ابن سعد و رأيه فيما فعل و فعلوا
محمد بن مسرور، عن قرين [1] بن ابراهيم، سمع عمر بن سعد قال لحسين بن علي: اختر احدي ثلاث: اما أن ترجع.
قال: فأنا مع عمر نغتسل [2] بالفرات اذ قيل: قتل الحسين عليه السلام [3] .
قال نوح المؤدب، حدثنا ابراهيم بن سعد عنه، اراه (ابن - [4] ) ابراهيم بن عبدالرحمان [5] .
البخاري، التاريخ الكبير، 242 / 1 - 1 رقم 768
قالوا: و أقبل سنان حتي وقف علي باب فسطاط عمر بن سعد، ثم نادي بأعلي صوته:
أوقر ركابي فضة و ذهبا
أنا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
و خيرهم في قومهم مركبا
فقال له [6] عمر بن سعد: أشهد أنك مجنون، ما صححت قط، أدخلوه الي. فلما دخل حذفه بالقضيب، ثم قال: يا أحمق! أتتكلم بهذا؟ والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 / 3، أنساب الأشراف، 205 / 3 رقم 46
فأقبل [سنان بن أنس] علي فرسه، و كان شجاعا شاعرا، و كانت به لوثة [7] ، فأقبل حتي وقف علي باب فسطاط عمر بن سعد، ثم نادي بأعلي صوته:
أوقر ركابي فضة و ذهبا
أنا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
فقال عمر بن سعد: أشهد انك لمجنون ما صححت [8] قط، أدخلوه علي، فلما أدخل حذفه بالقضيب، ثم قال: يا مجنون! أتتكلم بهذا الكلام! أما و الله، لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك [9] .
الطبري، التاريخ، 454 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 380؛ المحمودي، العبرات، 130 / 2
و جاء سنان حتي وقف علي فسطاط عمر [10] بن سعد، ثم نادي:
أوقر ركابي فضة و ذهبا
فقد قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
فقال له عمر: يا مجنون! تتكلم بهذا الكلام؟
ابن الجوزي، المنتظم، 341 / 5
فأقبل علي قرسه، [11] و كان شجاعا شاعرا به لوثة [12] ، حتي وقف علي باب [13] فسطاط عمر بن سعد، ثم نادي بأعلي صوته:
أوقر ركابي فضة و ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
فقال عمر بن سعد: [14] أشهد أنك مجنون [15] ، أدخلوه علي. فلما دخل [16] حذفه بالقضيب و قال: يا [17] مجنون! [18] أتتكلم [19] بهذا الكلام؟ [20] و الله لو سمعك ابن زياد [21] لضرب عنقك [22] .
ابن الأثير، الكامل، 296 - 295 / 3 مساوي عنه: النويري، نهاية الارب، 461 - 460 / 20؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 189 / 8
فأقبل علي فرسه، و كان شجاعا به لوثة، فوقف علي باب فسطاط عمر بن سعد،
و أنشده الأبيات المذكورة [23] فقال عمر: أشهد أنك مجنون. و حذفه بقضيب، و قال: أتتكلم بهذا الكلام و الله لو سمعه ابن زياد لقتلك.
ابن الأثير، أسد الغابة، 21 / 2
قال الواقدي: و جاء سنان بن أنس - و قيل شمر - فوقف علي باب فسطاط عمر بن سعد و قال:
أوقر ركابي فضة و ذهبا
انا قتلت السيد المحجبا [24] .
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
فناداه عمر بن سعد: أو مجنون أنت؟ لو سمعك ابن زياد لقتلك.
و ذكر ابن سعد في (الطبقات): ان سنان بن أنس النخعي جاء الي باب ابن زياد و أنشد هذه الأبيات، فلم يعطه ابن زياد شيئا [25] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 144 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 131 / 2
و جاء خولي و الشمر و سنان الي ابن سعد، و معهم رأس الحسين عليه السلام، و هم يفتخرون بقتله.
مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 99
و جاء سنان بن أنس النخعي الي باب ابن زياد، فقال:
أوقر ركابي فضة أو ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
فلم يعطه ابن زياد شيئا.
(و قيل): ان سنانا أنشد هذه الأبيات علي باب فسطاط عمر بن سعد، فحذفه بالقضيب، و قال: أو مجنون أنت؟ و الله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك. (و قيل): المنشد لها عند ابن سعد هو شمر. (و قيل): ان قاتل الحسين عليه السلام أنشدها عند يزيد (لعنه الله) و الله أعلم [26] .
الأمين، أعيان الشيعة، 614 / 1، لواعج الأشجان، / 207
پاورقي
[1] بسطت الکلام عليه في ترجمة قرين من هذا الکتاب ج 4 رقم (885) و وقع هنا في کو «قرير» و ضبب عليه و بهامشها «قرين» و صحح عليه، و بهامش قط «قريم» خطأ - ح.
[2] قط «اغتسل».
[3] [قد تقدم ان الذي بلغ ابنسعد و هو يتبرد هو أمر ابنزياد بالنهوض لقتال الحسين عليهالسلام غشية تاسوعاء. انظر: 25 / 3 [.
[4] من قط.
[5] يحتمل هذا ثلاثه أوجه: الأول أن يکون متعلقا بصاحب الترجمة أي أنه محمد بن مسور بن ابراهيم ابن عبدالرحمان بن عوف، و قد جزم بن ابنماکولا عند ذکر قرين. الثاني أن يکون متعلقا بقرين أي أنه قرين ابن ابراهيم بن عبدالرحمان بن عوف، و قد قال ابنماکولا «قرين بن ابراهيم و قيل: أنه ابن عبدالرحمان بن عوف». الثالث أن يکون متعلقا بابراهيم بن سعد أي أنه ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبدالرحمان بن عوف و صرح به ابن أبيحاتم في هذه الترجمة - ح.
[6] [لم يرد في أنساب الأشراف].
[7] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].
[8] [في نفس المهموم و العبرات: «صحوت»].
[9] گويد وي بر اسب خويش بيامد که مردي دلير و شاعر بود و عقلش خللي داشت. بيامد و بر در خيمهي عمر بن سعد بايستاد و به بانگ بلند شعري خواند و به اين مضمون:
«رکابم را از طلا و نقره سنگين کن
که من شاه پردهدار را کشتهام
کسي را کشتهام که پدر و مادرش
از همه بهتر است
و چون کسان نسب خويش گويند
نسب وي از همه والاتر است.»
عمر بن سعد: گفت: «شهادت ميدهم که ديوانهاي و هرگز سالم نبودهاي. او را پيش من آريد.»
و چون بياوردندش، با چوب او را بزد و گفت: «اي ديوانه! چرا چنين سخن ميکني؟ به خدا اگر ابنزياد بشنود، گردنت را ميزند.»
پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3063 / 7.
[10] [في المطبوع: «عمرو»].
[11] [لم يرد في نهاية الارب].
[12] [لم يرد في نهاية الارب].
[13] [و في البداية مکانه: «قالوا: ثم جاء سنان بن أنس الي باب...»].
[14] [لم يرد في البداية].
[15] [لم يرد في البداية].
[16] [البداية: «رماه بالسوط، و قال: ويحک أنت»].
[17] [البداية: «رماه بالسوط، و قال: ويحک أنت»].
[18] [لم يرد في البداية].
[19] [نهاية الأدب: أتنظم»].
[20] [لم يرد في البداية].
[21] [أضاف في البداية: «تقول هذا»].
[22] او هم سوار اسب خود بود. او شجاع و شاعر بود. اسب را تا خيمهي عمر بن سعد راند و بعد با صداي رساي خود فرياد زد و گفت:
أوقر رکابي فضة و ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا
يعني: «بارهاي سنگين سيم و زر را بر مرکب من ببند (به من سيم و زر بسيار بده)؛ زيرا من سيد (خواجه - سالار) را که داراي حاجب و دربان است (پادشاه)، کشتهام. من کسي را کشتهام که پدر و مادر او بهترين مردم است. او از حيث نسب، بهترين مردم است؛ اگر مردم نسب خود را بستايند.»
عمر بن سعد گفت: «من گواهي ميدهم که تو ديوانه هستي. او را نزد من بياوريد.»
چون او را آوردند، تازيانه را گرفت و او را سخت نواخت و گفت: «اي ديوانه! تو به اين سخن لب باز ميکني؟ به خدا قسم اگر ابنزياد اين کلام را از تو ميشنيد، گردن تو را ميزد.»
خليلي، ترجمه کامل، 192 - 191 / 5.
[23]
[أوقر رکابي فضة و ذهبا
فقد قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما و أبا
و خيرهم اذ ينسبون نسبا].
[24] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].
[25] آن بيعاقبت نزد عمر بن سعد رفت و گفت:
أوقر رکابي فضة و ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
عمر، سنان را به چوب تأديب کرد و گفت: «اگر ابنزياد اين سخن از تو شنود، في الحال به ضرب عنق تو فرمان دهد.»
ميرخواند، روضة الصفا، 171 - 170 / 3.
[26] سنان بن انس النخعي با چهرهاي غرورآميز نزد عبيدالله آمد و گفت:
«تا پاي رکاب اسب مرا از طلا يا نقره آکنده ساز، که من آقايي پاکدامن را کشتم. من کسي را کشتم که برگزيدهترين مرد از نظر پدر و مادر و نژاد بود.»
عبيدالله بن وي اعتنا نکرد.
گويند: سنان بن انس اين دو بيت شعر را در کربلا کنار خيمهي عمر بن سعد سرود. ابنسعد با چوب بر او ضربهاي زد و گفت: «مگر تو ديوانهاي؟ اگر ابنزياد سخنان تو را بشنود، گردنت را خواهد زد.» برخي معتقدند که: «اين شعر را شمر سروده است». و بعضي ديگر ميگويند:«اين شعر را قاتل اصلي امام عليهالسلام نزد يزيد به زبان آورد.»
اداره پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 259.