بازگشت

الملائكة و الجن ينوحون عليه


[حدثنا] محمد بن عبيدالله بن نوفل، قال: حدثنا عبيد بن يعيش، عن أبي غسان، عن مرة من آل علي قال: كان يسمع نوح الجن علي الحسين بن علي:



قتل حسين هلا

كان الحسين جبلا



محمد بن سليمان، المناقب، 227 / 2 رقم 690

محمد بن عبيدالله [بن نوفل] قال: حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس، عن بعض من ذكره، قال: كان يسمع نوح الجن علي الحسين بن علي:



لمن الأبيات بالطف

علي عهد نبينا



تلك أبيات حسين

يتجاوبن حنينا



محمد بن سليمان، المناقب، 227 / 2 رقم 691

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا سريج بن يونس، ثنا عمر بن عبدالرحمان أبوحفض الأبار، عن اسماعيل بن عبدالرحمان الأزدي، عن أبي جناب قال: سمع من الجن يبكون علي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

جده خير الجدود



الطبراني، المعجم الكبير، 130 / 3 رقم 2865، مقتل الحسين، / 72

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جندل بن والق، ثنا عبدالله بن الطفيل، عن أبي زيد الفقيمي [1] ، عن أبي جناب الكلبي: حدثني الجصاصون قالوا: كنا اذا خرجنا بالليل الي الجبانة عند مقتل الحسين رضي الله عنه، سمعنا الجن ينوحون عليه، و يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

جده خير الجدود [2] .




الطبراني، معجم الكبير، 131 / 3 رقم 2866، مقتل الحسين، / 73 مساوي عنه: أبونعيم، معرفة الصحابة، 668 / 2؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 199 / 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 359 / 3؛ مثله الشجري، الأمالي، 84 / 2

[حدثنا] محمد بن عبيدالله بن نوفل، قال: حدثنا [...] و أبو [سعيد] الثعلبي قال: كان الجصاصون يسمعون نوح الجن علي الحسين بن علي:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

جده خير الجدود



زحفوا اليه جميعهم

زحفا و هم شر الجنود



قال: فزاد فيه الذي رواه:



قتلوا هناك ابن ال

نبي فأدخلوا نار الخلود



محمد بن سليمان، المناقب، 229 / 2 رقم 693

عبدالله بن مسلم المتلالي، عن أبيه، عن جده، أنه قال: سمعت نوح الجن علي قتل الحسين عليه السلام يقولون:



أبك ابن فاطمة الذي

من موته شاب الشعر



و لقتله زلزلتم

و لقتله كسف القمر



داوود بن قاسم، عن هشام، أنه قال: سمعت أبا جرثومة الكلبي قال: لما قتل الحسين عليه السلام، سمعت مناديا ينادي في جبانة - يعني المقبرة -:



أيها القوم القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل



كل من في السماء يدعو عليكم

من نبي و حافظ و رسول



قد لعنتم علي لسان داوود

و موسي و صاحب الانجيل



القاضي النعمان، شرح الأخبار، 168 - 167 / 3 رقم 1109 - 1108

عبدالله بن زواق، قال: سمعت رجلا من الأنصار يحدث معمرا، قال: لما كان اليوم


الذي قتل فيه الحسين بن علي عليه السلام (من رجل في بعض الليل في مني، فسمع) صوتا علي كبكب، كأنه صوت امرأة تنوح:

أبك أبكي حسينا أيما.

فأجابتها أخري من ثبير تقول: (أبك أبكي ابن الرسول أيما).

قال الرجل: فكتبت تلك الليلة فاذا هي الليلة التي تتلوا اليوم الذي قتل الحسين عليه السلام.

[ضبط الغريب]

فيه: كبكب: جبل مما يلي المسجد من مني.

و ثبير: جبل أيضا هناك يقابله.

و قولهما أيما. كلمة تستعملها نوائح العرب اذا ذكرت من تنوح عليه، أيما يردن، أيما رجل كان. و هي كلمة تستعمل في المدح، يقولون: فلان أيما فلان. و قد يسقطون الياء. فيقولون فلان ما فلان. و في الحديث عن أم زرع، أنها قالت: زوجي ما أبوزرع. تمدحه.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 169 - 168 / 3 رقم 1113

حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن ابراهيم بن عقبة، عن أحمد بن عمرو بن مسلم، عن الميثمي قال: خمسة من أهل الكوفة أرادوا نصر الحسين بن علي عليهماالسلام، فمروا [3] بقرية يقال لها شاهي، اذ أقبل عليهم رجلان شيخ و شاب، فسلما عليهم.

قال: فقال الشيخ: أنا رجل من الجن و هذا ابن أخي أراد نصر هذا الرجل المظلوم. قال: فقال لهم الشيخ الجني: قد رأيت رأيا. قال: فقال الفتية الانسيون: و ما هذا الرأي الذي رأيت؟ قال: رأيت أن أطير فآتيكم بخبر القوم، فتذهبون علي بصيرة. فقالوا له: نعم ما رأيت. قال: فغاب يومه و ليلته، فلما كان من الغد اذا هم بصوت يسمعونه و لا يرون الشخص، و هو يقول:




[4] و الله ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يملون [5] الدجي نورا



و قد حثثت قلوصي كي أصادفهم

من قبل أن يلاقوا [6] الخرد الحورا [7] .



كان الحسين سراجا يستضاء به

الله يعلم أني لم أقل زورا



مجاورا لرسول الله في غرف

و للبتول [8] و للطيار مسرورا [9] .



فأجابه بعض الفتية من الانسيين يقول:



اذهب فلا زال قبر [10] أنت ساكنه

الي القيامة يسقي الغيث ممطورا



و قد سلكت سبيلا كنت سالكه [11]

و قد شربت بكأس كان مغرورا [12] .



و فتية فرغوا لله أنفسهم

و فارقوا المال و الأحباب و الدورا



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 94 - 93 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 241 - 240 / 45؛ البحراني، العوالم، 484 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 179 - 178 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 532 - 531؛ القمي، نفس المهموم، / 491 - 490

حدثني حكيم بن داوود، عن سلمة بن الخطاب، قال: حدثني عمر بن سعد [13] و عمرو ابن ثابت [14] ، [15] عن أبي زياد القندي قال: كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل


الحسين عليه السلام في السحر بالجبانة [16] و هم يقولون [17] :



مسح الرسول [18] جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا [19] قريش

جده خير الجدود



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 94 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279؛ المجلسي، البحار، 241 / 45؛ البحراني، العوالم، 484 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 532؛ القمي، نفس المهموم، / 494

حدثني حكيم بن داوود بن حكيم، عن سلمة بن الخطاب، قال: قال عمر بن سعد قال: [20] حدثني الوليد بن غسان [21] عمن حدثه، قال: كانت الجن تنوح علي الحسين بن علي عليه السلام، تقول:



لمن الأبيات بالطف علي كره بنينه [22]

تلك أبيات الحسين [23] يتجاوبن الرنينه [24] .



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 95 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279؛ المجلسي، البحار، 241 / 45؛ البحراني، العوالم، 485 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531

حدثني حكيم بن داوود بن حكيم، عن سلمة. قال: حدثني أيوب بن سليمان بن أيوب الفزاري [25] ، عن علي بن الحزور [26] قال: سمعت [27] ليلي و هي تقول: سمعت نوح الجن علي الحسين بن علي عليه السلام [28] و هي تقول:




يا عين جودي بالدموع فانما

يبكي [29] الحزين بحرقة و تفجع [30] .



[31] يا عين الهاك [32] الرقاد بطيبه [33]

من ذكر آل محمد و توجع [34] [35] .



باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم

بين الوحوش و كلهم في مصرع



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 95 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279؛ المجلسي، البحار، 241 / 45؛ البحراني، العوالم، 485 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 179 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 532؛ القمي، نفس المهموم، / 495 - 494

حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عبدالرحمان بن أبي حماد، عن أبي ليلي الواسطي [36] ، عن عبدالله بن حسان الكناني، قال: بكت الجن علي الحسين بن علي عليه السلام فقالت:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بأهل بيتي و اخواني و مكرمتي

[37] من بين أسري و قتلي [38] ضرجوا بدم



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 95 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279؛ المجلسي، البحار، 237 / 45؛ البحراني، العوالم، 481 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531

حدثني حكيم بن داوود بن حكيم، عن سلمة بن الخطاب، قال: حدثني عبدالله بن محمد بن سنان، عن عبدالله بن القاسم بن [39] الحارث، [40] عن داوود الرقي قال: حدثتني جدتي: أن الجن لما قتل الحسين عليه السلام، بكت عليه بهذه الأبيات:




يا عين جودي بالعبر

و أبكي [41] فقد حق الخبر [42] .



[43] أبكي ابن فاطمة الذي

ورد الفرات [44] فما صدر



الجن تبكي شجوها

لما أتي منه الخبر [45] .



قتل الحسين ورهطه

تعسا لذلك من خبر



فلأبكينك حرقة

عند العشاء و بالسحر



و لأبكينك ما جري

[46] عرق و ما حمل [47] الشجر



ابن قولويه، كامل الزيارات، / 98 - 97 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 280؛ المجلسي، البحار، 238 / 45؛ البحراني، العوالم، 482 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531؛ القمي، نفس المهموم، / 495

قال أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد، قال: حدثنا علي بن العباس، قال: حدثني عبدالكريم بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن مقبل الحارثي، قال [48] : حدثني محفوظ [49] بن المنذر [50] ، قال: حدثني شيخ من بني تميم، كان يسكن الرابية قال: سمعت أبي يقول: ما شعرنا بقتل الحسين عليه السلام حتي كان مساء ليلة عاشوراء، فاني جالس بالرابية و معي رجل من الحي، فسمعنا هاتفا يقول:



و الله [51] ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتيلة تدمي نحورهم

مثل المصابيح يعلون [52] الدجي نورا






و قد حثثت قلوصي [53] كي أصادفهم

من قبل [54] ما أن يلاقوا الخرد [55] [56] الحورا



فعاقني قدر و الله بالغه

و كان أمر قضاه الله مقدورا



كان الحسين سراجا يستضاء به

الله يعلم أني لم أقل زورا



صلي الاله علي جسم تضمنه

قبر الحسين حليف الخير مقبورا



مجاورا لرسول الله في غرف

و للوصي و للطيار مسرورا



فقلنا له: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا و أبي [57] من جن نصيبين، أردنا مؤازرة الحسين عليه السلام و مواساته بأنفسنا، فانصرفنا من الحج فأصبناه قتيلا.

المفيد، الأمالي، / 320 مساوي عنه: الطوسي، الأمالي، / 91 - 90؛ المجلسي، البحار، 240 - 239 / 45؛ البحراني، العوالم، 483 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 178 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531

حدثنا أبوحامد بن جبلة [قال] [58] : ثنا محمد بن اسحاق، حدثني أبوبكر بن خلف، ثنا محمد بن الحجاج، عن معرف بن واصل، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت الجن تنوح علي الحسين، و هي تقول:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من [59] علياء قريش

جده خير الجدود



حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، ثنا محمد بن اسحاق [السراج] [60] ، حدثني أبوبكر


ابن خلف، ثنا عبدالصمد بن النعمان، ثنا عبدالله بن ميسرة أبوليلي [61] ، عن مزيدة بن جابر الحضرمي، عن أمه [62] قالت: سمعت الجن تنوع علي الحسين تقول:



أبغي حسين هبلا

كان حسين جبلا



أبونعيم، معرفة الصحابة، 669 ، 668 / 2 رقم 1794 ، 1792

و قيل: جاءت الجنية منهم تقول:



ألا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد



الفتال، روضة الواعظين، / 145

«و أنبأني» صدر الحفاظ أبوالعلاء الهمداني بها، أخبرنا محمود بن اسماعيل، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، أخبرنا أبوالقاسم اللخمي، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عبدالله بن الطفيل، عن أبي زيد الفقيمي، عن أبي جناب الكلبي قال [63] : حدثني الجصاصون قالوا: كنا [64] اذا خرجنا في الليل الي الجبانة أيام [65] مقتل الحسين ابن علي عليه السلام سمعنا [66] الجن ينوحون عليه و يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا [67] قريش

و جده خير الجدود [68] .



الخوارزمي، مقتل الحسين، / 96 - 95 مساوي مثله ابن طاووس، اللهوف، / 197 - 196؛ محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس [69] ، 459 / 2


[...] قال عبدالله بن محمد الأنصاري: فلقيت دعبل بن علي الخزاعي في مدينة الرسول صلي الله عليه و آله، فحدثته بهذا الحديث فلم ينكره، و قال حدثني أبي، عن جدي، عن أمه سعدي [70] بنت مالك الخزاعية [...] و أنها سمعت [71] ليلة قتل الحسين عليه السلام [72] نوح الجن. فحفظت من جنية [73] منهم هذين البيتين [74] :



يا ابن الشهيد و يا شهيدا [75] عمه

خير العمومة جعفر الطيار



عجبا [76] لمصقول أصابك حده

في الوجه منك و قد علاك [77] غبار [78] .



قال دعبل: فقلت في [79] قصيدة لي تشتمل علي هذين البيتين [80] :



زر [81] خير قبر بالعراق يزار

واعص الحمار فمن نهاك حمار



لم لا أزورك يا حسين لك الفدا

قومي و من عطفت عليه نزار



و لك المودة في قلوب ذوي النهي

و علي عدوك مقتة و دمار [82] .



يا ابن الشهيد و يا شهيد عمه

خير العمومة جعفر الطيار [83] .



عجبا لمصقول أصابك حده

في الوجه منك و قد علاه غبار



الخوارزمي، مقتل الحسين، 101 - 100 / 2 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2650 / 6، الحسين بن علي / 109؛ محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 472 / 2؛ المجلسي، البحار [84] ،


235 - 234 / 45؛ البحراني، العوالم، 498 - 497 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 177 / 5؛ القمي، نفس المهموم، / 492

أنبأنا أبوعلي بن نبهان.

ح: و أخبرنا أبوالفضل بن ناصر، أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد، و أبوالحسن محمد ابن اسحاق، و أبوعلي محمد بن سعد بن نبهان.

ح: و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي أنبأنا أبوطاهر أحمد بن الحسن بن أحمد، و أبوالحسن محمد بن اسحاق قالوا: أنبأنا أبوعلي بن شاذان، أنبأنا أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم، أنبأنا أبوالعباس أحمد بن يحيي النحوي ثعلب، حدثني عمر [85] بن شبة، حدثني عبيد بن عباد، أنبأنا عطاء [86] بن مسلم: عن أبي جناب الكلبي قال: أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن؟ قال: ما تلقي [87] حرا و لا عبدا [88] الا أخبرك أنه سمع ذاك. قال: قلت: و أخبرني ما سمعت أنت؟ قال: سمعتهم يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

جده خير الجدود



ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 269، تهذيب ابن بدران، 341 / 4، مختصر ابن منظور، 154 / 7 مساوي مثله المزي، تهذيب الكمال، 442 - 441 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 350 - 349 / 2

أخبرنا أبوبكر محمد بن شجاع [89] ، أنبأنا عبدالوهاب بن محمد، أنبأنا الحسن بن محمد، أنبأنا أحمد بن محمد، أنبأنا عبدالله بن محمد، حدثني أبوعبدالله التميمي [90] ، أنبأنا علي بن


عبدالحميد الشيباني [91] ، عن أبي زيد الفقيمي قال: كان الجصاصون اذا خرجوا في السحر سمعوا نوح الجن علي الحسين:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه في عليا قريش

جده خير الجدود



قال: فأجبتهم:



خرجوا به وفدا اليه

فهم له شر الوفود



قتلوا ابن بنت نبيهم

سكنوا به نار الخلود



ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 270 - 269، تهذيب ابن بدران، 341 / 4 مساوي عنه: ابن العديم بغية الطلب، 2652 - 2651 / 6، الحسين بن علي، / 111 - 110

أخبرنا أبوطاهر [92] محمد بن الحسين الحنائي، أنبأنا أبوعلي و أبوالحسين ابنا أبي نصر، قالا: أنبأنا يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبوالوليد [93] بشر بن محمد بشر التميمي الكوفي بالكوفة: حدثني أحمد بن محمد المصقلي، حدثني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي سمع مناديا ينادي ليلا يسمع صوته و لم ير [94] شخصه:



عقرت ثمود ناقة فاستؤصلوا

و جرت سوانحهم بغير الأسعد



فبنو رسول الله أعظم حرمة

و أجل من أم الفصيل المقصد [95] .



عجبا لهم و لما أتوا لم يمسخوا

و الله يملي للطغاة الجحد



ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 270، تهذيب ابن بدران، 342 - 341 / 4،


مختصر ابن منظور، 155 - 154 / 7 مساوي عنه: ابن العديم بغية الطلب، 2654 - 2653 / 6، الحسين بن علي، / 113 - 112؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 442 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 356 / 2

قال دعبل: حدثني أبي، عن جدي، عن أمه سعدي بنت مالك الخزاعية: أنها سمعت نوح الجن علي الحسين عليه السلام:



يا ابن الشهيد و يا شهيدا عمه

خير العمومة جعفر الطيار



عجبا لمصقول أصابك [96] حده

في الوجه منك و قد علاك [97] غبار



ابن شهرآشوب، المناقب، 62 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 236 / 45؛ البحراني، العوالم، 487 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531؛ القمي، نفس المهموم، / 492

ابانة ابن بطة: سمع من نوحهم [الجن]:



أيا عين جودي و لا تجمدي

وجودي علي الهالك السيد



فبالطف أمسي صريعا فقد

رزئنا الغداة بأمر بدي



و من نوحهم:



نساء الجن يبكين

من الحزن شجيات



و يسعدن [98] بنوح

للنساء الهاشميات



و يندبن حسينا عظمت

تلك الرزيات



و يلطمن خدودا

كالدنانير نقيات



و يلبسن ثياب السود

بعد القصبيات




[99] [100] و من نوحهم:



احمرت الأرض من قتل الحسين كما

[101] أخضر عند سقوط الجونة العلق [102] .



يا ويل قاتله يا ويل قاتله

فانه في سعير [103] النار يحرق [104] .



و من نوحهم:



أبكي ابن فاطمة الذي

من قتله شاب الشعر



و لقتله زلزلتم

و لقتله خسف القمر [105] .



و سمع نوح جن قصدوا المؤازرته:



و الله ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



ابن شهرآشوب، المناقب، 63 - 62 / 4 مساوي عنه: المجسلي، البحار، 236 / 45؛ البحراني، العوالم، 488 - 487 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531

و روي: ان هاتفا سمع بالبصرة ينشد ليلا:



ان الرماح الواردات صدورها

نحو الحسين تقاتل التنزيلا



و يهللون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



فكأنما قتلوا أباك محمدا

صلي الله عليه أو جبريلا



[106] و عن أبي جناب: لما قتل الحسين عليه السلام ناحت عليه الجن، فكانت الجصاصون يخرجون بالليل الي الجبانة، فيسمعون الجن يقولون:



مسح النبي جبينه

فله بريق بالخدود



و أبواه من أعلي قريش

جده خير الجدود




و ناحت عليهن [107] الجن فقالت:



لمن الأبيات بالطف علي كره بنينا

تلك أبيات الحسين يتجاوبن رنينا [108] .



و ذكر ابن الجوزي في كتاب النور في فضايل الأيام و الشهور نوح الجن عليه، فقالت [109] :



لقد جئن نساء الجن يبكين شجيات

و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات



و يلبسن ثياب السود بعد القصبيات

ابن نما، مثير الأحزان، / 59 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 236 - 235 / 45؛ البحراني، العوالم، 487 - 486 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 531 - 530



و روي السيد أبوالحسين يحيي بن الحسين الحسني باسناده، عن أبي جرثومة العكلي، عن أبيه قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام سمعت مناديا منادي في الجبانة:



أيها القوم قاتلون حسينا

ابشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و ملك و رسول



قد لعنتم علي لسان بن داوود

و موسي و حامل الانجيل



المحلي، الحدائق الورديه، / 125 / 1

و روي [السيد أبوالحسين يحيي العقيقي الحسيني] باسناده أيضا، عن بعضهم: أنه سمع جنية تنوح علي الحسين عليه السلام، و هي تقول:



أبكي ابن فاطمة الذي

من موته شاب الشعر



و لقتله زلزلتم

و لقتله كسف القمر



و كان من نوحهم فيه عليه السلام:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

وجده خير الجدود






زحفوا اليه بجمعهم

و أولئكم شر الجنود



قتلوا تقيا زاكيا

لا أسكنوا دار الخلود



و من ذلك قول بعضهم:



ستبليك نساء آل

جن يبكين سجيات



و يخمشن وجوها

كالدنانير نقيات



و يلبسن ثياب السود

بعد القصيبات



المحلي، الحدائق الوردية، 132 / 1

قال الشعبي: سمع أهل الكوفة قائلا يقول في الليل:



أبكي [110] قتيلا بكربلاء

مضرج الجسم بالدماء



أبكي قتيل الطغاة ظلما

بغير جرم سوي الوفاء



أبكي قتيلا بكي عليه

من ساكن الأرض و السماء



[111] هتكوا أهله [112] و استحلوا

ما حرم الله في الاماء



يا بأبي جسمه المعري

الا من الدين و الحياء



كل الرزايا لها عزاء

و ما لذا [113] الرزء من عزاء [114] .



و قال الزهري: و ناحت الجن عليه فقالت:



خير نساء الجن يبكين شجيات

و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات



و يلبسن ثياب السود بعد القصبيات

قال: و مما حفظ من قول الجن:






مسح النبي جبينه

فله بريق في الخدود



و أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود



قتلوك يا ابن الرسول

فأسكنوا نار الخلود



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 152 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 494 - 493؛ مثل الطريحي، المنتخب، 470 - 469 / 2

و ذكر المدائني، عن رجل من أهل المدينة قال: خرجت أريد اللحاق بالحسين عليه السلام لما توجه الي العراق، فلما وصلت الربذة اذا برجل جالس فقال لي: يا عبدالله لعلك تريد أن تمد الحسين. قلت: نعم. قال: و أنا كذلك، ولكن أقعد فقد بعثت صاحبا لي و الساعة يقدم بالخبر. قال: فما مضت الا ساعة و صاحبه قد أقبل و هو يبكي، فقال له الرجل: ما الخبر؟ فقال:



و الله ما جئتكم حتي بصرت به [115]

في الأرض منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يغشون الدجي نورا



و قد حثثت قلوصي كي أصادفهم

من قبل ما ينكحون الخرد الحورا



يا لهف نفسي لو أني لحقتهم

اذا تقرت اذا حلوا أساريرا



فقال الرجل الجالس:



اذهب فلا زال قبرا أنت ساكنه

حتي القيامة يسقي الغيث ممطورا



في فتية بذلوا لله أنفسهم

قد فارقوا المال و الأهلين و الدورا



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 154 - 153 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 492 - 491

ذكر هشام بن محمد قال: لما قتل الحسين عليه السلام، سمع قاتلوه قائلا يقول من السماء:



أيها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قبيل






قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل



فكانوا يرون أنه بعض الملائكة، و قد أكثر الناس فيها.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 153 - 152

أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بالقاهرة، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن بن الفراء - اجازة لي - قال: أنبأنا أبواسحاق الحبال، وست الموفق خديجة المرابطة. قال أبواسحاق: أخبرنا أبوالقاسم عبدالجبار بن أحمد الطرسوسي - قراءة عليه و أنا أسمع - قال: أخبرنا أبوبكر الحسن بن الحسين بن بندار (90 - و) قراءة عليه. و قالت خديجة: قرئ علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار، وأنا شاهدة أسمع - قال: أخبرني جدي أبوالحسن علي بن الحسين، قالا: أخبرنا محمود: يعني ابن محمد الأديب، قال: حدثنا الحنفي قال: حدثنا صلت بن مسعود، عن سفيان، قال: أخبرنا أبوجناب قال: حدثنا الجصاصون أنهم سمعوا الجن تنوح علي الحسين رضي الله عنه:



مسح النبي جبينه

فله بياض في الخدود



و أبواه من عليا معد

جده خير الجدود



ابن العديم، بغية الطلب، 2651 / 6، الحسين بن علي، / 110

و عن أبي جناب [116] قال: لقيت رجلا من طي، فقلت له: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن علي الحسين؟ فقال: نعم، ما تشاء أن تلقي محرزا و لا غيره الا أخبرك بذلك. فقال: أنا أحب أن تخبرني أنت بما سمعت من ذلك. قال: أما الذي سمعت فاني سمعتهم يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود



الاربلي، كشف الغمة، 57 / 2


و حكي أبوجناب الكلبي و غيره: أن أهل كربلاء لا يزالون يسمعون نوح نساء الجن علي الحسين و هو يقلن:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود



خرجوا اليه بوفدهم

فهم له شر الوفود



قتلوا ابن بنت نبيهم

سكنوا به نار الخلود



الباعوني، جواهر المطالب، 297 / 2

و أخرج ثعلب في أماليه، عن أبي جناب [117] الكلبي قال: أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب: [118] أخبرني بما [119] بلغني أنكم تسمعون نوح الجن. فقال: ما تلقي أحدا [120] الا أخبرك أنه سمع ذلك. قلت: فأخبرني ما سمعت أنت. قال: سمعتهم يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود [121] .

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 208 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 496 - 495


أقول روي شارح ديوان أميرالمؤمنين عليه السلام، عن هشام الكلبي باسناده، عن عمرو ابن أبي المقدام: أنه لما قتل الحسين عليه السلام سمعوا صوت هاتف من السماء يقول:



أيها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و مرسل و قتيل



قد لعنتم علي لسان ابن داوود

و موسي و صاحب الانجيل [122] .


المجلسي، البحار، 199 / 45 رقم 39

و عن أبي جناب [123] قال: لقيت رجلا من طي، فقلت له: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن علي الحسين؟ قال: نعم. قلت: ما الذي سمعت؟ قال: سمعتهم يقولون:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

وجده خير الجدود



و قال ديك الجن يرثي الحسين عليه السلام:



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



الجزائري، الأنوار النعمانية، 249 / 3

في مقتل ابن طاووس، سمع هاتف ينشد:



ان الرماح الواردات صدورها

نحر الحسين تقاتل التنزيلا



و يهللون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



و كأنما قتلوا أباك محمدا

صلي عليه الله مع جبريلا



ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 373

و سمعت الجن تنوح عليه، كما أخرجه أبونعيم و غيره.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 212

و في خبر آخر: ان الملك الذي جاء الي رسول الله صلي الله عليه و آله و أخبره بقتل الحسين بن علي عليه السلام كان ملك البحار، و ذلك أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل الي البحر، و نشر أجنحته عليها، ثم صاح صيحة و قال: يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن فان فرخ الرسول مذبوح. ثم حمل من تربته في اجنحته الي السماوات، فلم يبق ملك فيها الا شمها، و صار عنده لها أثر، و لعن قتلته و أشياعهم، و أتباعهم [124] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 430


(و منها) ضجيج الملائكة و نوح الجن و بكاؤهم عليه روحي له الفداء.


قد تضافرت الروايات و تطابقت الأحاديث و التواريخ من العامة و الخاصة علي بكاء الملائكة و الجن عليه عليه السلام، بحيث لا يمكن أن ينكر الا من كان قلبه أعمي، و قد مضي شطر منها، و لو لا مخافة التطويل لذكرت جملة منها. فعليك بمراجعة الكتب المبسوطة في هذا الباب. و لقد ذكر في الناسخ و نفس المهموم جملة منها، فراجع اليهما.

انما الكلام في كيفية بكائهم، و قد أطنب الفاضل المعاصر في أربعينه في ذلك، و لم يأت بشي ء بين، و سيأتي نقل كلامه في بكاء الموجودات.

و بعد اتفاقهم علي أن الملائكة و الجن يتشكلون بأشكال مختلفة و يتصورون بصور الماديات و يلبسون لباسهم - كما في قضية دحية الكلبي و اتيان جبريل بصورته و غير ذلك من نظائره - فلا اشكال في بكائهم و ضجيجهم و نوحهم مثل سائر البشر. و هذا واضح بأدني تأمل.

القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 337 - 336 / 1

(و روي) عن أبي جناب الكلبي قال: حدثنا الجصاصون قالوا: كنا نخرج الي الجبانة في الليل عند مقتل الحسين عليه السلام، فنسمع الجن ينوحون عليه، و يقولون:



مسح النبي جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

و جده خير الجدود [125] .



الأمين، لواعج الأشجان، / 190



پاورقي

[1] [في الأمالي مکانه: «و به قال: أخبرنا أبوالقاسم عبدالله بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الرواحي، قال: أخبرنا أبوزياد الفقيمي...» و من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[2] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه من لم أعرفه»].

[3] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «فعرسوا» و في نفس المهموم: «فعرشوا»].

[4] [في البحار و العوالم و الأسرار: «و الله ما جئتکم حتي بصرت به» الي آخر (ما مر من) الأبيات [عن المفيد و الطوسي]].

[5] [في الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «يطفون»].

[6] [في الدمعة الساکبة: «تلاقوا» و في نفس المهموم: «تتلاقي»].

[7] [أضاف في نفس المهموم:



«فعاقني قدر و الله بالغه

و کان أمر قضاه الله مقدورا»].

[8] [نفس المهموم: «و للوصي»].

[9] [في البحار و العوالم و الأسرار: «و الله ما جئتکم حتي بصرت به» الي آخر (ما مر من) الأبيات [عن المفيد و الطوسي]].

[10] [نفس المهموم: «قبرا»].

[11] [نفس المهموم: «ساکنه»].

[12] [في البحار و العوالم و نفس المهموم: «مغزورا» و الأسرار: «مقدورا»].

[13] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «عن عمرو بن ثابت»].

[14] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «عن عمرو بن ثابت»].

[15] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[16] [مدينة المعاجز: «و هو يقول شعرا»].

[17] [مدينة المعاجز: «و هو يقول شعرا»].

[18] [مدينة المعاجز: «النبي»].

[19] [في مدينة المعاجز و نفس المهموم: «من أعلي»].

[20] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[21] [مدينة المعاجز: «عثمان»].

[22] [مدينة المعاجز: «بنيت»].

[23] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الأسرار: «حسين»].

[24] [مدينة المعاجز: «زريت»].

[25] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم].

[26] [مدينة المعاجز: «الجارود»].

[27] [مدينة المعاجز «الجن ليلا»].

[28] [مدينة المعاجز «الجن ليلا»].

[29] [مدينة المعاجز: «تبکي»].

[30] [في مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم: «توجع»].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [مدينة المعاجز: «الکراعن طيبة»].

[33] [مدينة المعاجز: «الکراعن طيبة»].

[34] [مدينة المعاجز: «بتفجع»].

[35] [لم يرد في الأسرار].

[36] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[37] [مدينة المعاجز: «منهم أساري و منهم»].

[38] [مدينة المعاجز: «منهم أساري و منهم»].

[39] [مدينة المعاجز: «عن»].

[40] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[41] [مدينة المعاجز: «علي جد الخير»].

[42] [مدينة المعاجز: «علي جد الخير»].

[43] [لم يرد في الأسرار].

[44] [مدينة المعاجز: «العراق»].

[45] [لم يرد في الأسرار].

[46] [مدينة المعاجز: «نهر و ما أخضر»].

[47] [مدينة المعاجز: «نهر و ما أخضر»].

[48] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[49] [في الطوسي و البحار و العوالم و الأسرار: «المحفوظ»].

[50] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[51] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[52] [في الطوسي و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «يطفون»].

[53] القلوص: الناقة الشابة.

[54] [في الطوسي: «أن يتلاقي الخرد» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أن تتلاقي الحرد» و في الأسرار: «أن تتلاقي الخرد»].

[55] الخرد: جمع خرود، البکر التي لم تمس.

[56] [في الطوسي: «أن يتلاقي الخرد» و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أن تتلاقي الحرد» و في الأسرار: «أن تتلاقي الخرد»].

[57] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «و آلي»].

[58] ليس في ش.

[59] في ش: في.

[60] زيادة من ش.

[61] في ش: أبووائل.

[62] في ش: أبيه.

[63] [و في اللهوف و تسلية المجالس مکانه: «فروي عن أبي‏حباب (أبي‏جناب) الکلبي، قال:...»].

[64] [في اللهوف و تسلية المجالس: «نخرج الي الجبانة في الليل عند»].

[65] [في اللهوف و تسلية المجالس: «نخرج الي الجبانة في الليل عند»].

[66] [في اللهوف و تسلية المجالس: «فنسمع»].

[67] [اللهوف: «أعلي»].

[68] [أضاف في تسلية المجالس:



«قتلوه ظلما ويلهم

سکنوا به نار الخلود»].

[69] [حکاه في تسلية المجالس عن اللهوف].

[70] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «سعيدة»].

[71] [في ابن‏العديم و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «تلک الليلة»].

[72] [في ابن‏العديم و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «تلک الليلة»].

[73] [في ابن‏العديم و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «منهن (قالت)»].

[74] [في ابن‏العديم و تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «منهن (قالت)»].

[75] [في ابن‏العديم و تسلية المجالس: «شهيد»].

[76] [ابن‏العديم: «عجب»].

[77] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «علاه»].

[78] [الي هنا حکاه في ابن‏العديم].

[79] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «قصيدتي»].

[80] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «قصيدتي»].

[81] [و في نفس المهموم مکانه: «و في رواية غير المناقب، قال دعبل: فقلت في قصيدتي: زر...»].

[82] [في تسلية المجالس: «ودثار» و في نفس المهموم: «و ذمار»، الي هنا حکاه في تسلية المجالس].

[83] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم].

[84] [حکاه في البحار و العوالم عن بعض کتب المناقب المعتبرة].

[85] [و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال عمر...»].

[86] [و في تاريخ الاسلام مکانه: «و روي عطاء...»].

[87] [تاريخ الاسلام: «أحدا»].

[88] [تاريخ الاسلام: «أحدا»].

[89] [و في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبومنصور عبدالرحمان بن محمد، عن عمه علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن شجاع...»].

[90] [ابن‏العديم: «التيمي»].

[91] [ابن‏العديم: «السمعاني»].

[92] [و في ابن‏العديم مکانه: «أخبرنا أبومحمد عبدالرحمان بن عبدالله بن علوان الأسدي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبوطاهر...»].

[93] [و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب مکانه: «و قال أبوالوليد...»].

[94] [ابن‏العديم: «يري»].

[95] [تهذيب التهذيب: «المعقد»].

[96] [نفس المهموم: «علاک»].

[97] [نفس المهموم: «علاه»].

[98] [في البحار و العوالم و الأسرار: «و أسعدن»].

[99] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 495 [.

[100] [حکاه عنه في شرح الشافية، / 373 [.

[101] [شرح الشافية: «احمر عند سقوط الجونة الأفق»].

[102] [شرح الشافية: «احمر عند سقوط الجونة الأفق»].

[103] [نفس المهموم: «شفير»].

[104] [حکاه عنه في شرح الشافية، / 373 [.

[105] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 495 [.

[106] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار].

[107] عليه.

[108] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار].

[109] [الأسرار: «فقال»].

[110] [و في المنتخب مکانه: «و نقل عن الشعبي انه قال: سمع أهل الکوفة ليلة قتال الحسين قائلا يقول: أبکي...»].

[111] [في المطبوع: «هتک أهلوه»].

[112] [في المطبوع: «هتک أهلوه»].

[113] [المنتخب:«و ماذا»].

[114] [الي هنا حکاه في المنتخب].

[115] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «الأبيات... الخ [بمثل ما جاء في کامل الزيارات]»].

[116] [في المطبوع: «أبي‏حباب»].

[117] [في المطبوع: «أبي‏خباب»].

[118] [نفس المهموم: «بها»].

[119] [نفس المهموم: «بها»].

[120] [نفس المهموم: «حرا و لا عبدا»].

[121] و به صحت پيوسته که عموم تعزيت امام حسين رضي الله عنه به مرتبه‏اي بود که جنيان در آن مصيبت نوحه و زاري و گريه و بي‏قراري مي‏نمودند. چنانچه يکي از ثقات گويد که: «با مردي از قبيله طي گفتم که به ما رسيده است که شما نوحه جنيان را بر امام حسين شنيده‏ايد.»



گفت: «آري هيچ آزاد و بنده‏اي را از اين قبيله نپرسي که ترا از اين معني خبر ندهد.»

گفتم: «من دوست مي‏دارم که از تو بشنوم آنچه خود از ايشان شنوده‏اي.»

جواب داد که: «من از ايشان شنيده‏ام که مي‏گفتند شعر:



مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود

أبواه من عليا قريش و جده خير الجدود



خواندامير، حبيب السير، 58 / 2.

[122] شيخ مفيد و شيخ طوسي روايت کرده‏اند از مرد پيري از قبيله‏ي بني‏تميم که گفت:



از پدرم شنيدم که ما خبر نداشتيم از مقاتله‏ي حضرت امام حسين عليه‏السلام با دشمنان و شهادت آن حضرت. چون شب بعد از عاشورا شد، من در زاويه‏اي نشسته بودم با مردي از قبيله‏ي خود. صداي هاتفي را شنيدم که مي‏گفت: «به خدا سوگند که من نيامدم به سوي شما مگر بعد از آن که ديدم حسين را در کربلا کشته و در خون خود غلتيده، و بر دور او جوانان ديدم که خون از گردنهاي ايشان مي‏ريخت و هر يک، چراغ‏هاي راه هدايت بودند، شتران خود را دوانيدم که شايد دريابم ايشان را از آن که حورالعين در بر کشند. پس قضا و قدر حق تعالي مانع شد و تقدير خدا البته شدني است.»

پس اشعار بسيار در مدح آن سلاله‏ي احمد مختار انشا کرد. ما گفتيم با او که: «کيستي؟ خدا تو را رحمت کند؟»

گفت: «من در سرکرده‏ي قبيله‏اي از قبايل جنم که نصيبين مي‏باشيم و به قصد معاونت امام حسين عليه‏السلام رفته بوديم که جان خود را فداي او کنيم. وقتي رسيديم که آن حضرت و اصحابش را شهيد يافتيم، اکنون به حسرت و نااميدي به قبيله‏ي خود برمي‏گرديم.»

ابن‏قولويه به سند معتبر روايت کرده است که پنج نفر از اهل کوفه به قصد نصرت حسين بن علي عليه‏السلام بيرون آمدند و شب در قريه‏اي فرود آمدند که آن را شاهي مي‏گفتند. ناگاه دو مرد نزد ايشان پيدا شدند، يکي جوان و ديگري پير. بر ايشان سلام کردند. پس آن مرد پير گفت: «مردي از جنم، و اين جوان پسر برادر من است و مي‏خواهد به ياري آن امام مظلوم برود.»

پس آن جني پير گفت: «من رأي براي خود و شما ديده‏ام.»

آن کوفيان گفتند: «چه رأي ديده‏اي؟»

گفت: «پرواز مي‏کنم و مي‏روم و خبري براي شما مي‏آورم.»

پس يک شبانه روز غايب شد و روز ديگر صداي او را شنيدند و او را نديدند، و شعري چند مي‏خواند که مضمون آنها اين بود که در حديث سابق گذشت. پس کوفيان دانستند که آن حضرت شهيد شده است و برگشتند.

ابن‏قولويه و ديگران به سند بسيار روايت کرده‏اند که بعد از شهادت جناب امام حسين عليه‏السلام، گچ پزان کوفه که به صحرا مي‏رفتند براي گچ آوردن، در وقت سحر در صحرا صداي نوحه‏ي جنيان را مي‏شنيدند که بر آن حضرت نوحه مي‏کردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 777 - 776.

[123] [في المطبوع: «أبي‏حباب»].

[124] در مقتل ابن‏طاووس مسطور است که هاتفي ندا در داد:



ان الرماح الواردات صدورها

نحر الحسين تقاتل التنزيلا



و يهللون بأن قتلت و انما

قتلوا بک التکبير و التهليلا



و کأنما قتلوا أباک محمدا

صلي عليه و آله جبريلا (خلاصه‏ي اشعار: همانا نيزه‏هايي که به گلوي حسين مي‏آيد با قرآن مي‏جنگد. کوفيان هنگام کشتن تو «لا اله الا الله» مي‏گويند در صورتي که با کشتن تو، اين کلمات را مي‏کشند يا گويا جدت پيغمبر را مي‏کشند.)



سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 393 / 2

ابومخنف از ام‏کلثوم حديث مي‏کند که: «بعد از قتل حسين، شنيدم که گوينده‏اي اين شعر گفت و او را نديدم.»



و الله ما جئتکم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يغشون الدجي نورا



و قد رکضت رکابي کي أصادفه

من قبل يلثم وسط الجنة الحورا



فردني قدر و الله بالغه

و کان أمر قضاه الله مقدورا



کان الحسين سراجا يستضاء به

و الله يعلم أني لم أقل زورا (خلاصه‏ي اشعار: حسين را در زمين کربلا سر بريده ديدم. و گردش جواناني به خون آغشته بودند که مانند چراغهاي درخشان تاريکي را زدوده بودند. خواستم خود را به حسين برسانم، ولي قضا و قدر نگذاشت. حسين چراغي نوربخش بود. به خدا سوگند که دروغ نگفتم.)



ام‏کلثوم مي‏فرمايد: «او را سوگند دادم که چه کس باشي؟»

گفت: «ملکي از ملوک جنم، با قوم خويش آمدم که حسين را نصرت کنم. وقتي رسيدم که او را کشته ديدم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 394 - 393 / 2

بعضي از اشعار طوايف جن که در سوگواري حسين عليه‏السلام آورده بودند، در ذيل روايات نگاشته آمد. اکنون که در باب نوحه‏ي جن را عنوان سخن ساختيم، از تحرير تکرار برخي از آن اشعار پرهيز نجستم. در کتاب عوالم سند که به عبدالله بن حسان الکناني منتهي مي‏شود، مي‏گويد: گريستند قبايل جن بر حسين بن علي بن ابي‏طالب و اين شعر از ايشان است:



ماذا تقولون اذ قال النبي لکم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم؟



بأهل بيتي و اخواني و مکرمتي

و منهم اساري و منهم ضرجوا بدم (خلاصه‏ي اشعار: اگر پيغمبر به شما بگويد: با اولادم چگونه رفتار کرديد؟ چه جواب خواهيد داد؟)



نوحه‏ي جن: و حيکم بن داود سند به داوود رقي مي‏رساند، مي‏گويد: جد من مرا حديث کرد که وقتي حسين عليه‏السلام شهيد شد، جن به اين اشعار بر وي نوحه کرد:



يا عين جودي بالعبر

و أبکي فقد حق الخبر



إبکي ابن‏فاطمة الذي

ورد الفرات و ما صدر



الجن تبکي شجوها

لما أتي منه الخبر



قتل الحسين و رهطه

تعسا لذلک من خبر



فلأبکينک حرقة

عند العشاء و بالسحر



و لأبکينک ما جري

نهر و ما حمل الشجر (عبر، جمع عبره (به فتح اول و سکون ثاني): اشک چشم. شجو: اندوه. رهط: قوم و قبيله‏ي مرد. تعس: هلاکت. حرقه: سوزش.)



نوحه‏ي جن والي شهر نصيبين: و ديگر در مجالس مفيد و امالي مسطور است که: شيخي از مشايخ بني‏تميم گفت: در فراز رابيه (رابيه: تپه، برآمدگي زمين.) و تلي نشسته بودم در شب عاشورا و مردي از قبيله نيز با من بود. ناگاه هاتفي بانگ در داد:



و الله ما جئتکم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يطفون الدجي نورا



و قد حثثت قلوصي کي أصادفهم

من قبل ما أن يلاقوا الخرد الحورا



فعاقني قدر و الله بالغه

و کان أمرا قضاه الله مقدورا



کان الحسين سراجا يستضاء به

الله يعلم أني لم أقل زورا



صلي الاله علي جسم تضمنه

قبر الحسين حليف الخير مقبورا



مجاورا لرسول الله في غرف

و للوصي و للطيار مسرورا



گفت: «خدايت رحمت کناد اي گوينده! تو کيستي و از کجايي؟»

گفت: «من والي جن شهر نصيبين مي‏باشم. در هنگام مراجعت از زيارت حج به آهنگ نصرت حسين ساخته‏ي جنگ شدم تا در حضرت او جانبازي کنم. وقتي رسيدم که خبر قتل او به ما رسيد.»

شعر بعضي از جن که عزم نصرت حسين عليه‏السلام داشتند: در کامل الزياره سند به عمرو بن مسلم مي‏رسد، مي‏گويد: پنج تن از اهل کوفه هم داستان شدند که در نصرت حسين عليه‏السلام حاضر شوند و به قريه‏ي شاهي آمدند. دو مرد يکي شيخ و آن ديگر شاب بود.» برايشان درآمدند و سلام دادند و جواب بستدند.

آن گاه آن شيخ گفت: «من مردي از قبيله‏ي جن مي‏باشم و اين جوان، برادرزاده‏ي من است و مي‏خواهد اين مرد مظلوم، يعني حسين بن علي را نصرت کند و من رأي ديگر مي‏زنم.»

گفتند: «چه رأي مي‏زني؟»

گفت: «مي‏خواهم طيران کنم و خبري استوار باز آرم تا اگر آهنگ اين کار مي‏کند، از در بصيرت باشد.»

گفتند: «نيکو باشد.»

پس يک روز و يک شب غايب شد. چون باز آمد، آن اشعار که مرقوم شد، قرائت کرد؛ جز اين که اين دو شعر را از جمله ياد نکرد: يکي: فعاقني قدر و الله بالغه؛ ديگر: صلي الا له علي جسم تضمنه.

پاسخ مردي شعر جن را: بعضي از جوانات انس او را به اين اشعار پاسخ آوردند:



اذهب فلا زال قبر أنت ساکنه

الي القيامة سيقي الغيث ممطورا



و قد سلکت سبيلا کنت سالکه

و قد شربت بکأس کان مغرورا



و فتية فرغوا الله أنفسهم

و فارقوا المال و الأحباب و الدورا (غيث: ابر، باران. غزارت: بسياري و فراواني آب. دور، جمع دار: خانه.)



سوگواري جن: حکيم بن داود از ابن‏زياد القندي روايت مي‏کند که: «جماعت جصاصان و گچکاران در جبانه، نوحه‏ي جن را به اين اشعار اصغا کردند:



مسح الرسول جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من أعلي قريش

و جدوده خير الجدود



در کامل الزياره به اسناد معتبره مسطور است که: جماعت جن بر حسين نوحه کردند و اين شعر قرائت کردند:



لمن الأبيات بالطف علي کره بنينه؟

تلک أبيات حسين يتجاوبن الرنينه (خانه‏هايي که از روي بي‏ميلي و ناپسندي در کربلا ساخته شد، از آن کيست؟ آنها خانه‏هاي حسين است که ناله‏ها را پاسخ مي‏دهد.)



نوحه‏ي جن: حکيم بن داود از ليلي روايت مي‏کند که گفت: نوحه‏ي جن را اصغا کردم، به اين شعر سوگواري مي‏کرد:



يا عين جودي بالدموع فانما

تبکي الحزين بحرقة و توجع‏



يا عين ألهاک الرقاد بطيبة

من ذکر آل محمد بتهجع‏



باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم

بين الوحوش و کلهم في مصرع (اي چشم! اشک بريز که اندوهناک دلسوخته را مي‏گرياني. اي چشم! خوابيدن تو را از ياد اولاد پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم بازداشت. بدن هاي آنها سه روز در قتلگاه بين حيوانات روي خاک بود.)



اخبار حضرت سجاد از گريستن جن: و در مناقب ابن شهرآشوب و ديگر کتب در خطبه‏اي که سيد سجاد عليه‏السلام در مجلس يزيد قرائت فرمود، چنان که مذکور گشت: بعضي از فقرات آن خطبه است که مي‏فرمايد:

أن ابن من ناحت عليه الجن في الأرض و الطير في الهواء.

يعني: «من پسر کسي هستم که جماعت جن در زمين و گروه مرغان در هوا بر او گريستند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 243 - 239 / 3

مناي ندا کرد:



أترجو أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب‏



فلا و الله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامة في العذاب‏



بيرجندي، کبريت أحمر، / 488.

[125] [و سيأتي في ج 5 ما يناسب هذا الباب: «أهل المدينة يسمعون النوح عليه عليه‏السلام و أنهم مطروا دما»].