بازگشت

و الدم العبيط


قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني نجيح، عن رجل من آل سعيد يقول: سمعت الزهري يقول: سألني عبدالملك بن مروان فقال: ما كان علامة مقتل الحسين؟ قال: لم نكشف يومئذ حجرا الا وجدت تحته دما عبيطا! فقال عبدالملك: أنا و أنت في هذا غريبان.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 90 رقم 323 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 174 / 2

قال: أخبرنا [1] محمد بن عمر، قال: حدثني عمر بن محمد [2] بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبدالملك الي ابن [3] رأس الجالوت، فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ [4] فقال ابن رأس الجالوت [5] : ما كشف يومئذ حجر [6] الا وجد تحته دم عبيط.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 91 - 90 رقم 324 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 248، مختصر ابن منظور، 150 / 7؛ الكنجي، كفاية الطالب، / 444 - 443؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 349 / 2؛ المحمودي، العبرات، 175 / 2

[حدثنا] أبوأحمد، قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالله، قال: حدثنا [أبوعاصم] النبيل، قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، قال: لما قتل الحسين بن علي لم يرفع في الشام حجر الا وجد تحته دم عبيط.

[حدثنا] أبوأحمد، قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالله بن مسلم، قال: حدثنا أبوعاصم النبيل، قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب قال: لما قتل الحسين بن علي لم يرفع في


الشام / 161 / أ / حجر الا و تحته دم عبيط.

محمد بن سليمان المناقب، / 268 ، 266 رقم 734 ، 731

و حدثنا، عن أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج [7] ، عن ابن شهاب، قال: ما رفع حجر بالشام يوم قتل الحسين الا عن دم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 425 / 3، أنساب الأشراف، 228 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 173 / 2

حدثنا أبومحمد عبدالله بن ميسرة قال: حدثنا محمد بن موسي الحرشي قال: حدثنا حماد بن عيسي الجهني، عن عمر بن قيس، قال: سمعت ابن شهاب الزهري يحدث [عن] سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله. قال حماد بن عيسي: و حدثني به عباد ابن بشر، عن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله، قال: لا يلدغ [8] المؤمن من جحر مرتين.

و قالا [9] : [10] قال الزهري: خرجت مع قتيبة أريد المصيصة [11] ، فقدمنا علي أميرالمؤمنين عبدالملك بن مروان، و اذا هو قاعد في ايوان له، و اذا سماطان من الناس علي باب الايوان، فاذا أراد حاجة قالها للذي يليه، حتي تبلغ المسالة باب [12] الايوان، و لا يمشي [13] أحد بين السماطين.

قال الزهري: فجئنا، فقمنا علي باب الايوان، فقال عبدالملك للذي عن يمينه: هل بلغكم أي شي ء أصبح في بيت المقدس ليلة قتل الحسين بن علي؟ قال: فسأل كل واحد


منهما صاحبه، حتي بلغت المسألة الباب، فلم يرد أحد فيها شيئا. قال الزهري: فقلت: عندي في هذا علم. قال: فرجعت المسألة رجلا عن رجل حتي انتهت الي عبدالملك.

قال: فدعيت، فمشيت بين السماطين، فلما انتهيت الي عبدالملك سلمت عليه. فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا محمد بن مسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري. قال: فعرفني بالنسب [14] ، و كان عبدالملك طلابة للحديث، [فعرفته]. فقال: ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب؟ [15] - و في رواية [16] علي بن عبدالعزيز، عن ابراهيم بن عبدالله، عن أبي معشر، عن محمد بن عبدالله [17] بن سعيد بن العاص، عن الزهري [18] ، أنه قال: الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن علي [19] - قال الزهري نعم [20] . حدثني فلان - و لم يسمه لنا - أنه لم يرفع تلك الليلة، التي صبيحتها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب [21] ، حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم عبيط [22] .

قال عبدالملك: صدقت، حدثني الذي حدثك، و اني و اياك في هذا الحديث لغريبان [23] [24] .

ثم قال لي: ما جاء بك؟ قلت: [جئت] مرابطا. قال: الزم الباب، فأقمت عنده، فأعطاني مالا كثيرا.

قال: فاستأذنته في الخروج الي المدينة، فأذن لي و معي غلام لي، و معي مال كثير في عيبة، ففقدت العيبة، فاتهمت الغلام، فوعوته و تواعدته، فلم يقر لي بشي ء. قال:


فصرعته و قعدت علي صدره، و وضعت مرفقي علي وجهه [25] ، و غمزته غمزة و أنا لا أريد قتله، فمات تحتي، و سقط في يدي. و قدمت المدينة، فسألت سعيد بن المسيب، و أبا عبدالرحمان، و عروة بن الزبير، و القاسم بن محمد، و سالم بن عبدالله، فكلهم قال: لا نعلم لك توبة. فبلغ ذلك علي بن الحسين، فقال: علي به. فأتيته فقصصت عليه القصة. فقال: ان لذنبك توبة، صم شهرين متتابعين، و أعتق رقبة مؤمنة، و أطعم ستين مسكينا، ففعلت. ثم خرجت أريد عبدالملك، و قد بلغه أني أتلفت المال، فأقمت ببابه أياما لا يوذن لي بالدخول، فجلست الي معلم لولده، و قد حذق ابن لعبدالملك عنده، و هو يعلمه ما يتكلم به بين يدي أميرالمؤمنين اذا دخل عليه، فقلت لمؤدبة: ما [26] تؤمل من أميرالمؤمنين أن يصلك به فلك عندي، ذلك علي أن تكلم الصبي اذا دخل علي أميرالمؤمنين. فاذا قال [27] له: سل حاجتك. يقول له: حاجتي أن ترضي عن الزهري. ففعل، فضحك عبدالملك و قال: أين هو؟ قال: بالباب. فاذن لي، فدخلت، حتي اذا صرت بين يديه، قلت: يا أميرالمؤمنين، حدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين [28] .

ابن عبدربه، العقد الفريد، 387 - 386 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 481 - 479؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 342 - 341 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 75؛ المحمودي، العبرات، 186 / 2


و روي: أنه ما رفع حجر الا وجدوا [29] تحته دما عبيطا. [30] .

المسعودي، اثبات الوصية، / 128

و روي: أنه ما رفع حجر في ذلك اليوم الا و وجد تحته دم عبيط.

الطبري، دلائل الامامة، / 72

حدثنا [31] محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا يزيد بن مهران أبوخالد، ثنا أسباط بن محمد، عن أبي بكر الهذلي، [32] عن الزهري، قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر [33] ببيت المقدس [34] الا [35] وجد تحته دم عبيط [36] .

الطبراني، المعجم الكبير، 120 / 3 رقم 2834، مقتل الحسين، / 55 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 178 / 1؛ المحمودي، العبرات، 176 / 2؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 128 / 1

حدثنا زكريا بن يحيي الساجي، ثنا محمد بن المثني، ثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، عن ابن شهاب قال [37] : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي الا عن دم رضي الله عنه [38] .

الطبراني، المعجم الكبير، 120 / 3 رقم 2835، مقتل الحسين، / 55 مساوي عنه: أبونعيم، معرفة الصحابة، 668 - 667 / 2؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 196 / 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 365 / 3؛ المحمودي، العبرات، 176 / 2


حدثنا [39] علي بن عبدالعزيز، ثنا ابراهيم بن عبدالله الهروي، أنا هشيم، ثنا أبومعشر، عن محمد بن عبدالله بن سعيد بن العاصي [40] ، عن الزهري قال: قال لي عبدالملك بن مروان: أي واحد أنت ان أخبرتني [41] أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي! قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط. فقال [42] عبدالملك: اني و اياك في هذا الحديث لقرينان [43] .

الطبراني، المعجم الكبير، 127 / 3 رقم 2856، مقتل الحسين، / 66 - 65 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب،/ 444؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 196 / 9؛ المحمودي، العبرات، 184 / 2؛ مثله الاربلي، كشف الغمة، 56 / 2؛ السيد هاشمي البحراني، مدينة المعاجز [44] ، / 281؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [45] ، 365 - 364 / 3

حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن رجل، عن يحيي بن بشير قال: سمعت أبابصير يقول: قال أبوعبدالله عليه السلام: بعث هشام بن عبدالملك الي أبي، فأشخصه الي الشام، فلما دخل عليه قال له: يا أباجعفر! أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري، و لا أعلم في الأرض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة ان كان الا واحدا. فقال أبي [46] : ليسألني أميرالمؤمنين عما أحب، فان علمت أجبت ذلك، و ان لم أعلم قلت لا أدري، و كان الصدق أولي بي. فقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي


طالب عليه السلام بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه علي قتله؟ و ما العلامة فيه للناس؟ [47] فان علمت ذلك و أجبت [48] ، فأخبرني هل كان تلك العلامة لغير علي عليه السلام في قتله [49] ؟ فقال له أبي: يا أميرالمؤمنين، انه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أميرالمؤمنين عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر الا وجد تحته دم عبيط حتي طلع الفجر، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها هارون أخو موسي عليه السلام، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون، و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسي بن مريم [50] الي السماء [51] ، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون [52] الصفا، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها علي ابن أبي طالب عليه السلام، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي عليهماالسلام. قال: فتربد وجه هشام حتي انتقع لونه، و هم أن يبطش بأبي، فقال له أبي: يا أميرالمؤمنين الواجب علي العباد الطاعة لامامهم، و الصدق له بالنصيحة، و ان الذي دعاني الي أن اجيب [53] أميرالمؤمنين فيما سألني [54] عنه، معرفتي اياه بما يجب له علي من الطاعة، فليحسن أميرالمؤمنين علي [55] الظن. فقال له هشام: انصرف الي أهلك اذا شئت. قال: فخرج، فقال له هشام [56] عند خروجه [57] : اعطني عهد الله و ميثاقه أن لا توقع [58] هذا الحديث الي أحد حتي أموت. فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه [59] . و ذكر الحديث بطوله [60] .


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 76 - 75 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 281؛ المجلسي، البحار، 204 - 203 / 45؛ البحراني، العوالم، 473 - 472 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 479 - 477

حدثنا أبوالحسين أحمد بن عبدالله بن علي الناقد باسناده قال: قال عمر بن سعد: قال: حدثني أبومعشر، عن الزهري قال: لما قتل الحسين عليه السلام لم يبق في بيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 77 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 584 / 2؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 281

و قال عمر بن سعد، و حدثني أبومعشر، عن الزهري قال: لما قتل الحسين عليه السلام لم يبق في بيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 93 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276؛ القمي، نفس المهموم، / 481

أخبرنا أبوالحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا حفص بن عمران بن الوشاح، عن السري بن يحيي، عن ابن شهاب قال: قدمت دمشق و أنا أريد الغزو، فأتيت عبدالملك لأسلم عليه، فوجدته في قبة علي فرش يفوق القائم و الناس. تحته سماطان، فسلمت و جلست، فقال: يا ابن شهاب! أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل ابن أبي طالب؟ قلت: نعم. قال: هلم. فقمت من وراء الناس حتي أتيت خلف القبة و حول وجهه فأحني علي، فقال: ما كان؟ قال: فقلت: لم يرفع حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم. قال: فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك و لا يسمعن منك. قال: فما تحدثت به حتي توفي.


هكذا روي هذا في مقتل علي رضي الله عنه بهذا الاسناد. و روي باسناد أصح من هذا عن الزهري ان ذلك كان من قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما).

البيهقي، دلائل النبوة، 441 - 440 / 6

و أخبرنا أبوالحسين بن الفضل، حدثنا عبدالله بن جعفر [61] ، حدثنا يعقوب بن سفيان [62] ، حدثنا سليمان بن حرب [63] حدثنا [64] ، حماد بن زيد [65] عن معمر [66] قال: أول ما عرف الزهري تكلم [67] في مجلس الوليد بن عبدالملك. فقال الوليد: [68] أيكم يعلم [69] ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري: بلغني [70] أنه لم يقلب [71] حجر [72] [73] الا وجد تحته [74] دم عبيط [75] .


البيهقي، دلائل النبوة، 471 / 6 مساوي عنه: الطبرسي، اعلام الوري، / 220، الخوارزمي، مقتل الحسين، 90 / 2؛ ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 247؛ ابن العديم، الحسين بن علي، / 96، بغية الطلب، 2637 / 6؛ المجلسي، البحار، 216 / 45؛ البحراني، العوالم، 466 / 17؛ المحمودي، العبرات، 2 / [76] 183 ، 182 ، 181 مثله المزي، تهذيب الكمال، 434 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 212 / 3، تاريخ الاسلام، 349 - 348 / 2؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [77] ، 364 / 3

أخبرنا أبوالقاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي، و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر بن الطبري، قال: أنبأنا أبوالحسين [78] بن الفضل القطان، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، حدثني سعيد بن عفير، أنبأنا حفص بن عمران بن الوشاح، عن السري بن يحيي، عن ابن شهاب [79] قال: قدمت دمشق، و أنا أريد الغزو، فأتيت عبدالملك لأسلم عليه، فوجدته في قبة علي فرش [80] يفوق النائم [81] ، و الناس تحته سماطان، فسلمت عليه، و جلست، فقال: يا ابن شهاب، أتعلم ما كمان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم. قال: هلم. فقمت من وراء الناس حتي أتيت خلف القبة و حول وجهه فأحني علي و قال: ما كان؟ فقلت: لم يرفع حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم. قال: فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك، فلا يسمعن منك. قال: فما تحدثت به حتي توفي.


قال البيهقي: و روي باسناد أصح من هذا عن الزهري: أن ذلك كان في قتل الحسين.

ابن عساكر، أميرالمؤمنين عليه السلام ط المحمودي، 317 - 316 / 3، مختصر ابن منظور، 96 - 95 / 18 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 185 - 184 / 2

فقالت أم سلمة: [...] و لم يقلب في ذلك اليوم حجر و لا مدر الا وجد تحته دم عبيط.

الراوندي، الخرائج و الجرائح، 254 / 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 89 / 45؛ البحراني، العوالم، 157 / 17

قال البلاذري في مختاره: مطرت السماء دما يوم قتله، و ما قلع حجر بالشام الا و تحته دم عبيط.

قال عبدالملك بن مروان للزهري: أي رجل أنت أن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام؟ قال: لا يرفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط.

فقال عبدالملك: اني و اياك في هذا الحديث غريبان.

ابن نما، مثير الأحزان، / 44

قال ابن سعد: ما رفع حجر من الدنيا الا و تحته دم عبيط.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155

و قال: حدثنا أبوحفص قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثني عبيدالله ابن محمد الفريابي، قال: حدثنا محمد بن شعيب السنجي، عن عيسي بن يونس، عن أبي بكر الهذلي، عن الزهري، قال: لما قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) لم ترفع ببيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.

ابن العديم، بغية الطلب، 2637 / 6 الحسين بن علي، / 96 مساوي عنه: المحمودي العبرات، 181 / 2

و ذكر حديثا في أحجار بيت المقدس بعد قتل الحسين (صلوات الله عليه) قال: حدثنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا سليمان قال: حدثنا ابن معمرة: أن أول ما عرف الزهري أنه كان عبدالملك بن مروان، فسأل جلساءه: من منكم من يعلم ما صنعت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فلم يكن عند أحد منه علم.


فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب يومئذ منها حجر الا وجد تحتها دما عبيطا.

و ذكر زكريا حديثا آخر في ذلك فقال: حدثنا علي بن سلمة قال: حدثنا أسباط، عن أبي بكر الهذلي، عن الزهري قال: لما قتل الحسين بن علي عليهم السلام لم يقلب ببيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.

و ذكر زكريا قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالله السعدي قال: حدثنا أبوعاصم، عن ابن جريح، عن ابن شهاب قال: ما قلب حجر بالشام يوم قتل الحسين عليه السلام الا عن دم.

و ذكر زكريا أيضا قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن القاسم قال: حدثنا هشام بن سعد عمن حدثه، عن سعيد بن المسيب: ان عبدالملك بن مروان كتب اليه: هل يعلم آية كانت يوم قتل الحسين بن علي عليهم السلام؟ قال سعيد: نعم، ما قلبت حصاة في بيت المقدس يوم قتل الحسين عليه السلام الا وجد تحتها دم عبيط.

ابن طاووس، الملاحم و الفتن، / 174 - 173

[...] و عن ابن شهاب، قال: لما قتل الحسين رضي الله عنه لم يرفع، أو لم يقلع حجر بالشام الا عن دم. خرجهما [82] ابن السري.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 365 / 3

من كتاب: [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن علي بن [اسماعيل] القفال [الكبير] الشاشي رحمه الله [المولود عام (291) المتوفي سنة (365) [، قال: حدثنا عمر بن محمد بن يحيي، حدثنا النصر بن طاهر، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي قالت: [...] و ما رفعنا حجرا الا وجدنا تحته دما.

الحموئي، فرائد السمطين، 165 / 2 رقم 452 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 179 / 2

أخبرنا الأمير المعظم المحدث المرابط المجاهد عماد الدين داوود بن محمد بن أبي القاسم الهكاري بسماعي عليه بالمسجد الأقصي بمدينة القدس الشريف - عند الجانب الغربي من


قبة موسي عليه السلام عصر يوم الاثنين رابع صفر سنة خمس و تسعين و ست مأة - قيل له: أخبركم الشيخ الامام شمس الدين يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقي بسماعك عليه - في رابع عشر شهر رمضان، سنة أربع و ثلاثين و ست مأة - قال: أنبأنا أبوالفضل اسماعيل بن علي بن ابراهيم الحيروي، عن أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدالله الأزدي، عن أبي اسحاق ابراهيم بن يونس، و ابنه أبي الحسن أحمد، كلاهما عن أبي محمد عبدالعزيز بن أحمد النصيبي اجازة، عن أبي بكر محمد بن أحمد الخطيب المقدسي المعروف بالواسطي، حدثنا الوليد، حدثنا عبدالله بن محمد الفريابي، حدثنا محمد بن شعيب السنجري، عن عيسي بن يونس، عن أبي بكر الهذلي: عن الزهري، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام، لم يرفع ببيت المقدس حصاة الا وجدت تحتها دم عبيط.

الحموئي، فرائد السمطين، 162 / 2 رقم 450

و أما قوله في رواية أبي الشيخ: «و لم يرفع حجر في الشام الا رئي تحته دم عبيط».

و قوله في رواية أبي سعيد: «ما رفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين الا و تحته دم عبيط».

فقد يجمع بينه و بين ما روي من أن ذلك عند قتل علي رضي الله عنه بأنه وجد عند قتل كل منهما كما أشار اليه البيهقي، فانه أخرج عن الزهري قال: دخلت الشام أريد الغزو، فأتيت عبدالملك بن مروان، فوجدته علي فرش يقرب من القائم، و الناس عنده سماطان، فسلمت، ثم جلست، فقال لي: يا ابن شهاب! أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم.

قال: هلم. فقمت من وراء الناس حتي أتيت خلف القبة، فحول الي وجهه، وانحني علي فقال: ما كان؟ قلت: لم يرفع حجر من بيت المقدس الا وجد تحته دم. فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك، فلا يسمعن هذا منك أحد. قال: قال: فما حدثت به حتي توفي.

و أخرج - أيضا - عن الزهري: أن أسماء الأنصارية قالت: ما رفع حجر بايليا - يعني حين قتل علي بن أبي طالب - الا وجد تحته دم عبيط، ثم قال البيهقي: كذا روي في


هاتين الروايتين.

و قد روي باسناد صحيح عن الزهري: أن ذلك كان حين قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما)، و لعله وجد عند قتلهما جميعا.

السمهودي، جواهر العقدين، / 418 - 417

و قيل: انه لم يقلب حجر [ب] بيت المقدس يومئذ الا وجد تحته دم عبيط.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207 مساوي مثله الصبان، اسعاف الراغبين، / 212

و ما مر من: أنه لم يرفع حجر في الشام - أو الدنيا - الا رؤي تحته دم عبيط وقع يوم قتل علي أيضا، كما أشار اليه البيهقي بأنه حكي عن الزهري [83] : انه قدم الشام يريد الغزو، فدخل علي عبدالملك، فأخبره أنه [84] يوم قتل علي لم يرفع حجر من بيت المقدس الا وجد تحته دم. [85] ثم قال له [86] : لم يبق من يعرف هذا غيري و غيرك. [87] فلا تخبر به. قال: فما أخبرك به الا بعد موته.

و حكي عنه أيضا [88] : أن غير عبدالملك أخبر بذلك أيضا. قال البيهقي: و الذي صح عنه أن ذلك حين قتل الحسين، و لعله وجد عند قتلهما جميعا [89] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 22 - 21 / 3؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 342 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 74

و لم يقلب ذلك اليوم حجر و لا مدر الا و وجد تحته دم عبيط.

الطريحي، المنتخب، 476 / 2


و روي الطبرسي في كتاب اعلام الوري، نقلا عن كتاب دلائل النبوة، باسناده عن الزهري، قال: بلغنا أنه لم يقلب حجر حين قتل الحسين عليه السلام الا وجد تحته دم عبيط.

الحر العاملي، اثبات الهداة، 578 / 2

ص [قصص الأنبياء]: بالاسناد عن الصدوق، عن أحمد بن علي، عن أبيه، عن جده ابراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن علي بن عبدالعزيز، عن يحيي بن بشير، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (صلوات الله عليه) قال: بعث هشام بن عبدالملك الي أبي عليه السلام، فأشخصه الي الشام، فلما دخل عليه قال له: يا أباجعفر! اما بعثت اليك لأسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري، و لا ينبغي أن يعرف هذه المسألة الا رجل واحد. فقا له أبي: يسألني أميرالمؤمنين عما أحب فان عملت أجبته، و ان لم أعلم قلت لا أدري. و كان الصدوق أولي بي. فقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب بما استدل الغائب عن المصر الذي قتل فيه علي؟ و ما كانت العلامة فيه للناس؟ و أخبرني هل كانت لغيره في قتله عبرة.

فقال له أبي: انه لما كانت الليلة التي قتل فيها علي (صلوات الله عليه) لم يرفع عن وجه الأرض حجر الا وجد تحته دم عبيط حتي طلع الفجر.

و كذلك كانت الليلة التي فقد فيها هارون أخو موسي (صلوات الله عليهما).

و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون.

و كذالك الليلة التي رفع فيها عيسي بن مريم عليهماالسلام.

و كذلك الليلة التي قتل فيها الحسين (صلوات الله عليه).

فتربد وجه هشام، و امتقع لونه، و هم أن يبطش بأبي، فقال له أبي: يا أميرالمؤمنين! الواجب علي الناس الطاعة لامامهم، و الصدق له بالنصيحة، و ان الذي دعاني الي ما أجبت به أميرالمؤمنين فيما سألني عنه معرفتي بما يجب له من الطاعة، فليحسن ظن أميرالمؤمنين [90] [... [.

المجلسي، البحار، 317 - 315 / 46


و في آخر: لم يرفع حجر عن وجه الأرض في تلك الليلة الا وجد تحته دم عبيط.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 430

الزهري: ما رفع بالشام حجر [يوم قتل الحسين] الا وجد تحته دم. و [في رواية]: لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط [91] .

القندوزي، ينابيع المودة، 17 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 170 / 2

و في جواهر العقدين: أخرج البيهقي، عن الزهري، قال: دخلت علي عبدالملك بن مروان... فقال لي: يا ابن شهاب! أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم.

قال: هلم. فقمنا حتي أتينا خلف العقبة و خلينا عن الناس.

فقال لي [92] : لم يرفع حجر من بيت المقدس، الا وجد تحته دم.

فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك، فلا يسمعن هذا منك أحد. قال: فما حدثت به حتي توفي.

و أخرج أيضا عن الزهري: ان أسماء الأنصارية قالت: ما رفع حجر بايليا حين قتل علي بن أبي طالب الا وجد تحته دم عبيط.

ثم قال البيهقي: كذا روي عن الزهري هاتين الروايتين، و قد روي باسناد صحيح عن الزهري: ان ذلك حين قتل الحسين، و لعله وجد عند قتلهما جميعا. (انتهي) [93] .


القندوزي، ينابيع المودة، 43 - 42 / 3

و ن الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر من أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين الا وجد تحته دم عبيط [94] .

الشبلنجي، نور الأبصار، 267 مساوي مثله دانشيار، حول البكاء [95] ، / 74

و ما قلع حجر بالشام - و في رواية: في الدنيا - الا وجد تحته دم عبيط.

الأمين، لواعج الأشجان، / 191



پاورقي

[1] [في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أبوعمر الخزاز، أنبأنا أبوالحسن الخشاب، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا...» و في کفاية الطالب مکانه: «قرأت علي الحافظ يوسف بن خليل بجلب، أخبرنا عبدالله بن کارة، أخبرنا محمد بن عبدالباقي، أخبرنا أبومحمد الجوهري، أخبرنا عمر بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي‏أسامة، أخبرنا محمد بن سعد، أخبرنا...»].

[2] [في تاريخ الاسلام مکانه: «و روي الواقدي، عن عمر بن محمد...»].

[3] [لم يرد في کفاية الطالب].

[4] [في کفاية الطالب: «قال: نعم» و في تاريخ الاسلام: «قال»].

[5] [في کفاية الطالب: «قال: نعم» و في تاريخ الاسلام: «قال»].

[6] [کفاية الطالب: «عن حجر»].

[7] [في انساب الأشراف و العبرات: «أبي‏جريح»].

[8] في بعض الأصول: «لا يلسع».

[9] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء].

[10] أي عمر بن قيس و بشر بن عقيل.

[11] المصيصة (بالفتح و تشديد الصاد الأولي، و قيل بتخفيفها، و الأصح الأول): مدينة علي شاطئ جيحان من ثغور الشام. (انظر معجم البلدان).

[12] [الامام الحسين و أصحابه: «الي باب»].

[13] [الامام الحسين و أصحابه: «و لا يمس»].

[14] يريد سند ما يروي.

[15] [لم يرد في نفس المهموم].

[16] [لم يرد في حول البکاء].

[17] في بعض الأصول [و العبرات]: «محمد بن عبدالملک... الخ».

[18] [لم يرد في حول البکاء].

[19] [لم يرد في نفس المهموم].

[20] [زاد في نفس المهموم و الامام الحسين و أصحابه و العبرات: «فقلت»].

[21] في بعض الأصول [و نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء و العبرات]: «علي بن أبي‏طالب و الحسين بن علي» مکان «الحسين بن علي بن أبي‏طالب».

[22] دم عبيط: طري.

[23] [الامام الحسين و أصحابه: «لقرينان»].

[24] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء و العبرات].

[25] [نفس المهموم: «صدره»].

[26] في بعض الأصول [و نفس المهموم]: «کم».

[27] في بعض الأصول و [و نفس المهموم]: «فقال». مکان قوله: «فاذا قال».

[28] [أضاف في نفس المهموم: «أقول: المصيصة بالفتح ثم الکسر و التشديد و ياء ساکنة و صاد أخري و قيل بتخفيف الصادقين: مدينة علي شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاکية و بلاد الروم کانت من الأماکن التي يرابط بها المسلمون قديما.

و المصيصة أيضا قرية من قري دمشق قرب بيت لهيا موضع علي باب دمشق. و المراد في حديث الزهري المعني الأول، لأنه جاء مرابطا کما قال في جواب عبدالملک.

و قول عبدالملک: و اني و اياک في هذا الحديث لغريبان أي تفردنا بروايته لأن أحد معنيي الغريب في اصطلاح أهل الحديث ما تفرد برواية متنه واحد»].

[29] [في المطبوع: «وجد»].

[30] روايت شده است که هيچ سنگي را بلند نمي‏کردند مگر اين که از زير آن خون تازه يافت مي‏شد.

نجفي، ترجمه اثبات الوصية، / 311.

[31] [الأمالي: «و به قال: أخبرنا محمد بن عبدالله بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا»].

[32] [من هنا حکاه في الحدائق الوردية].

[33] [لم يرد في الأمالي و الحدائق الوردية].

[34] [لم يرد في الأمالي و الحدائق الوردية].

[35] [الأمالي: «وجدت تحته دما عبيطا»].

[36] [الأمالي: «وجدت تحته دما عبيطا»].

[37] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة مکانة «عن الزهري، قال...»].

[38] [أضاف في معرفة الصحابة: «رواه الهذيل عن الزهري مثله» و أضاف في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح»].

[39] [کفاية الطالب: «أخبرنا بما عنده يوسف الحافظ، أخبرنا ابن أبي‏زيد، أخبرنا محمد، أخبرنا ابن فاذشاه، أخبرنا أبوالقاسم، حدثنا»].

[40] [من هنا حکاه عنه في کشف الغمة و مجمع الزوائد و مدينة المعاجز و فضائل الخمسة].

[41] [في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «أعلمتني»].

[42] [في کفاية الطالب: و مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «فقال لي»].

[43] [في کفاية الطالب: «قريبان» و في کشف الغمة: «لقريبان» و في مدينة المعاجز: «لغريبان» و أضاف في مجمع الزوائد و فضائل الخمسة: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»»].

[44] [حکاه في مدينة المعاجز عن کشف الغمة].

[45] [حکاه في فضائل الخمسة عن مجمع الزوائد].

[46] [مدينة المعاجز: «اني»].

[47] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[48] [في البحار و العوالم: «و أحببت»].

[49] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[50] [لم يرد في البحار و العوالم و نفس المهموم].

[51] [لم يرد في البحار و العوالم و نفس المهموم].

[52] [نفس المهموم: «جون»].

[53] [في مدينة المعاجز و البحار و نفس المهموم: «أجبت»].

[54] [نفس المهموم: «يسألني»].

[55] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و نفس المهموم].

[56] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[57] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[58] [مدينة المعاجز: «لا ترفع»].

[59] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[60] [أضاف في البحار و العوالم: «بيان: قال الجوهري: تربد وجه فلان: أي تغير من الغضب و انتقع لونه علي بناء المجهول أي تغير من حزن أو سرور» و أضاف في نفس المهموم:

«أقول: قوله عليه‏السلام: «و کذلک کانت الليلة التي قتل فيها هارون» مع أن الذي عندنا أنه مات حتف أنفه، کما روي عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام أنه قال: قال موسي لهارون: امض بنا الي جبل طور سيناء. ثم خرجا فاذا بيت علي بابه شجرة عليها ثوبان، فقال موسي لهارون: اطرح ثيابک و ادخل هذا البيت هاتين الحلتين و نم علي السرير. ففعل هارون، فلما أن نام علي السرير قبضه الله اليه کما - الخ، و مثله في التواريخ المعتبرة، فلعل کلامه عليه‏السلام کان علي مذاق هشام و کان عند هشام أن هارون عليه‏السلام قتل کما قالت اليهود لموسي عليه‏السلام»].

[61] [في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2 مکانه: «أنبأنا عمر بن محمد المؤدب قال: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد - اجازة ان لم يکن سماعا - قال: أخبرنا محمد بن هبة الله، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر...» و من هنا حکاه في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة].

[62] [في الخوارزمي و البحار مکانه: «أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبوبکر أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد ابن الحسين القطان، عن عبدالله بن جعفر بن درستويه النحوي، عن يعقوب بن سفيان...» و في ابن‏عساکر و العبرات، 182 / 2 مکانه: «أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين، ح: و أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبکر الخطيب، ح: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب...» و من هنا حکاه في تهذيب الکمال].

[63] [اعلام الوري: «حريث»].

[64] [من هنا حکاه في السير].

[65] [من هنا حکاه في تاريخ الاسلام].

[66] [في اعلام الوري: «عن معروف» و لم يرد في الخوارزمي].

[67] [في الخوارزمي: «أن تکلم» و في السير: «أنه تکلم»].

[68] [تاريخ الاسلام: «تعلم»].

[69] [تاريخ الاسلام: «تعلم»].

[70] [لم يرد في تاريخ الاسلام، و في ابن‏عساکر و العبرات، 182 / 2: «زاد عبدالکريم و ابن‏السمرقندي: بلغني. و قالوا»].

[71] [في ابن‏العديم و العبرات، 181 / 2: «لم تقلب»].

[72] [اعلام الوري: «حجرا»].

[73] [في اعلام الوري: «الا و تحته» و في ابن‏عساکر و العبرات، 182 / 2: «الا - زاد ابن‏السمرقندي: وجد تحته، و قال البيهقي: الا - و تحته»].

[74] [في اعلام الوري: «الا و تحته» و في ابن‏عساکر و العبرات، 182 / 2: «الا - زاد ابن‏السمرقندي: وجد تحته، و قال البيهقي: الا - و تحته»].

[75] [السير: «غبيط»].

[76] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم و تکرره عن ابن‏عساکر و البيهقي في دلائل النبوة].

[77] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[78] [في المطبوع: «أبوالحسن»].

[79] [في العبرات مکانه: «و رواه أيضا الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة محمد بن شهاب الزهري من تاريخ دمشق، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبکر ابن الطبري، أنبأنا أبوالحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد مصري؟ حدثنا أبي، عن يونس قال: قال ابن‏شهاب: قدمت دمشق، زمان تحرک ابن الأشعث، قال: و عبدالملک يومئذ مشغول بشأنه - ثم ساق حديثا - الي أن - قال: و حدثنا يعقوب، حدثني سعيد بن عفير، حدثنا حفص بن عمران، أنبأنا ابن الوسام؟ عن السري بن يحيي، عن ابن‏شهاب...»].

[80] [المختصر: «علي فرس»].

[81] [في المختصر و العبرات: «القائم»].

[82] [فضائل الخمسة: «خرجه»].

[83] [و في ينابيع المودة مکانة: «البيهقي، عن الزهري...»].

[84] [ينابيع المودة: «أن»].

[85] [ينابيع المودة: «قال عبدالملک»].

[86] [ينابيع المودة: «قال عبدالملک»].

[87] [ينابيع المودة: «فلا تخبره أحدا. فأخبر بعد موته. و حکي عن الزهري»].

[88] [ينابيع المودة: «فلا تخبره أحدا. فأخبر بعد موته. و حکي عن الزهري»].

[89] [أضاف في حول البکاء: «(أقول) و مر في صدر هذا الدليل ما رواه ابن‏حجر أيضا عن الملأ من قول علي عليه‏السلام تبکي عليهم السماء و الأرض يعني الحسين و أهل بيته عليهم‏السلام.

أما نهي عبدالملک للزهري عن الأخبار بذلک و عدم أخباره به الا بعد موته کما مر في کلام ابن‏حجر، ففيه دليل واضح علي ما کان عليه بنوأمية من أخفاء فضائل أهل البيت جهدهم خوفا من ميل الناس اليهم»].

[90] ايضا از زهري به اسانيد معتبره روايت کرده است که چون حسين بن علي عليه‏السلام شهيد شد، هر سنگريزه‏اي که از بيت المقدس برمي‏داشتند، از زير آن خون تازه مي‏جوشيد.

مجلسي، جلاء العيون، / 758.

[91] جمع الفوائد 218 / 2.

[92] في المصدر: «فقال: ما کان؟ قلت» [و هو صحيح].

[93] جواهر العقدين 329 / 2.

در خبر است که در آن ايام. در ارض بيت المقدس، سنگي از زمين برنمي‏داشتند، جز اين که خون تازه از جاي آن جوشش داشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 149 / 3

و ديگر از روات عامه، ابن‏سعد گويد: «سنگي در تمامت دنيا از زمين برداشته نشد، الا آن که در زير آن خون تازه بود.»

در بيشتر اين احاديث که در گريستن بر سيدالشهدا عليه‏السلام به شرح رفت، زمين و آسمان توامان (توأمان: دو چيز با هم و چسبيده به يکديگر.) بودند و خبري چند هست که خاصه بر گريستن زمين وارد شده است.

در کتاب کامل الزياره سند به ابوبصير منتهي مي‏شود و او از جعفر صادق عليه‏السلام حديث مي‏کند.

قال عليه‏السلام: بعث هشام بن عبدالملک الي أبي، فأشخصه الي الشام. فلما دخل عليه، قال له: يا أباجعفر! أشخصناک لنسألک عن مسألة لم يصلح أن يسألک عنها غيري، و لا أعلم في الأرض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة ان کان الا واحد.

يعني: جعفر صادق عليه‏السلام فرمود: «هشام بن عبدالملک کس به سوي پدر من محمد باقر عليه‏السلام فرستاد تا او را به جانب شام حرکت دهد. چون وارد شد و هشام آن حضرت را ديدار کرد، گفت: «اي ابوجعفر! تو را به جانب شام کوچ دادم تا از تو مسأله‏اي را سؤال کنم که سزاوار نيست غير از من کسي از تو سؤال کند و نمي‏شناسم کسي را در روي زمين که سزاوار باشد دانستن آن مسأله را، يا از پيش دانسته باشد. اگر باشد، جز يک تن نخواهد بود.»

فقال أبي: ليسألني أميرالمؤمنين عما أحب. فان علمت أجبت عن ذلک و ان لم اعلم، قلت: لا أدري و کان الصدق أولي بي. فقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي‏طالب، بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه علي قتله، و ما العلامة فيه للناس؟ فان علمت ذلک و أجبت، فأخبرني هل کان تلک العلامة لغير علي في قتله.

يعني: پدرم محمد باقر عليه‏السلام فرمود: «اميرالمؤمنين از من سؤال مي‏کند از چيزي ستوده. لاجرم اگر بدانم، پاسخ گويم و اگر ندانم، لا أدري (لا أدري: نمي‏دانم.) خواهم گفت. چه سخن راست سزاواتر است از براي من.»

هشام گفت: «خبر ده مرا از شبي که علي عليه‏السلام را بکشتند، به چه چيز استدلال کرد آن کس که حاضر نبود؟ و با کدام علامت قتل او را بدانست؟ اکنون اگر تو دانايي، مرا آگهي ده و بازگوي آن علامت که بر قتل علي دلالت کرد. آيا از براي غير علي نيز علامتي باشد؟»

فقال له أبي: يا أميرالمؤمنين! انه لما کانت الليلة التي قتل فيها علي لم يرفع علي وجه الأرض حجر الا وجد تحته دم عبيط حتي طلع الفجر، و کذلک کانت الليلة التي فقد فيها هارون أخو موسي، و کذلک کانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون، و کذلک کانت الليلة التي رفع فيها عيسي بن مريم، و کذلک کانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا، و کذلک الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي.

مي‏فرمايد: پدر من هشام را گفت: «يا اميرالمؤمنين! در آن شبي که علي عليه‏السلام کشته شد، سنگي را از روي زمين جنبش ندادند، الا آن که در زير آن خون تازه يافتند تا گاهي که سفيده‏ي صبح بدميد و چنين بود شبي که هارون برادر موسي مفقود شد، و چنين بود شبي که يوشع بن نون مقتول گشت، و چنين بود شبي که عيسي بن مريم صعود (صعود: بالا رفتن مقصود بالا رفتن حضرت عيسي به آسمان است.) فرمود، و چنين بود شبي که شمعون بن حمون به قتل رسيد، و چنين بود شبي که حسين بن علي شهادت يافت.»

قال: فتربد وجه هشام حتي انتقع لونه و هم أن يبطش بأبي؟ فقال له أبي: يا أميرالمؤمنين! الواجب علي العباد الطاعة لامامهم و الصدق له بالنصيحة، و ان الذي دعاني الي أن أجبت أميرالمؤمنين فيما سألني عنه، معرفتي له بما يجب له علي الطاعة، فليحسن أميرالمؤمنين الظن.

فرمود: روي هشام از غضب افروخته گشت و رنگ برگردانيد و عزيمت درست کرد که پدرم را به قتل رساند. آن حضرت فرمود: «يا اميرالمؤمنين! واجب مي‏کند که عباد (عباد: بندگان خدا، مردم.) امام خويش را طاعت و از در صدق نصيحت کنند. همانا مرا دعوت فرمودي تا مسألتي که پرسش فرمايي با تمام دانش و بينش خود پاسخ گويم. اجابت و اطاعت کردم. اکنون اميرالمؤمنين بايد گمان خويش را نيکو فرمايد.»

از اين سخن نيران خشم هشام خمود يافت (خاموش گشت.). گفت: «اگر خواهي به جانب اهل خود مراجعت مي‏کن.»

چون آهنگ مراجعت فرمود، هشام از وي عهد بگرفت و پيمان استوار کرد که آن حضرت اين حديث را با کس اعادت (اعادت: دوباره گفتن سخني يا انجام کاري.) نکند؛ چند که هشام زنده باشد.»

و ديگر در بحارالانوار سند به زهري منتهي مي‏شود. يک روز حاضر مجلس وليد بن عبدالملک بود و جماعتي نيز حضور داشتند.

فقال الوليد: أيکم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟

وليد به آن جماعت گفت: «کدام يک آگهي داريد از آنچه از سنگ‏هاي بيت المقدس در روز قتل حسين ديده شد؟»

فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر الا وجد تحته دم عبيط.

زهري گفت: «به من رسيده است که سنگي از جا حرکت نکرد، الا آن که خون تازه در زير داشت.»

سپهر، ناسخ التواريخ، سيدالشهدا عليه‏السلام، 224 - 221 ، 218 / 3.

[94] و از بيت المقدس هر سنگي برداشتند، خون از زير آن مي‏جوشيد. در روايت ديگر، در تمام وجه الأرض چنين بود.

بيرجندي، کبريت أحمر، / 488.

[95] [حکاه في حول البکاء عن خطط المقريزي].