بازگشت

حمرة السماء


قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد [1] بن زيد، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، قال: لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتي قتل الحسين بن علي رحمه الله.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 91 رقم 326 مساوي عنه: المحمودي: العبرات، 174 / 2؛ مثله أبونعيم، معرفة الصحابة، 667 / 2

قال: أخبرنا موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا يوسف بن عبدة، قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تكن تري الحمرة في السماء عند طلوع الشمس و عند غروبها حتي قتل الحسين رضي الله عنه.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 91 رقم 327 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 174 / 2

قال: [2] أخبرنا علي بن محمد، عن علي بن مدرك [3] ، عن جده الأسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر [4] يري [5] [6] ذلك في آفاق السماء كأنها الدم.

قال: [7] فحدثت بذلك شريكا، فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت: هو جدي أبو أمي. قال: أما و الله ان كان لصدوق الحديث [8] عظيم الأمانة مكرما للضيف [9] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 91 رقم 328 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 243، تهذيب ابن بدران، 339 / 4؛ المحمودي، العبرات، 175 / 2؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 432 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 348 / 2، سير أعلام النبلاء 210 / 3


حدثني عمر بن شبه، عن عفان، عن حماد، عن هشام، عن محمد بن سيرين قال: لم تر هذه الجمرة [10] في آفاق السماء حتي قتل الحسين.

حدثنا عمرو، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل: ان السماء أظلمت يوم قتل الحسين، حتي رأوا الكواكب.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413 / 3، أنساب الأشراف، 209 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 173 / 2

حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام، عن أبي حصين، قال: لما قتل الحسين مكثوا شهرين أو ثلاثة و كأنما تلطخ [11] الحيطان بالدم. من حين صلاة الغداة الي طلوع الشمس.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413 / 3، أنساب الأشراف، 209 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 173 / 2

قال حصين: فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة و كأنما تلطخ [12] الحوائط بالدماء مذ [13] صلاة الصبح الي ارتفاع الشمس.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 424 / 3، أنساب الأشراف، 226 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 183 / 2

[حدثنا] أبوأحمد قال: حدثنا ابراهيم بن الحسين قال: حدثنا عمار قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن أبي عون، عن محمد بن سيرين قال: ما ظهرت الحمرة في السماء الا حين قتل الحسين بن علي.

[حدثنا] أبوأحمد قال: حدثنا ابراهيم بن الحسين قال: حدثنا عفان بن مسلم قال:


حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عون، عن محمد بن سيرين قال: ما ظهرت الحمرة في السماء الا حين قتل الحسين بن علي عليه السلام.

محمد بن سليمان، المناقب، 268 ، 266 / 2 رقم 735 ، 730

حدثني محمد بن اسماعيل الأحمسي قال: ثنا عبدالرحمان بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي [14] ، قال: لما قتل الحسين بن علي (رضوان الله عليهما) بكت السماء عليه، و بكاؤها حمرتها [15] .

الطبري، التفسير، 74 / 25 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 362 / 3؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3؛ المحمودي، العبرات، 171 / 2

قال حصين: فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع [16] .

الطبري، التاريخ، 393 / 5 مساوي مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 171 / 8

أخبرني أبوعبدالله الحسين بن علي، نا أبومحمد الحسن بن يحيي بن زيد بن حسين ابن زيد بن علي بن حسين، نا حسن بن حسين الأنصاري، عن أبي القاسم - مؤذن بني مازن - عن عبيد المكتب، عن ابراهيم النخعي، قال: لما قتل الحسين احمرت السماء من أقطارها، ثم لم تزل حتي تفطرت، و قطرت دما.

الدولابي، الذرية الطاهرة، / 135

قال: و ارتفعت في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة، فيها ريح أحمر لا يري فيها أثر عين و لا قدم، حتي ظن [17] القوم أن قد نزل بهم العذاب، فبقوا كذلك ساعة ثم انجلت عنهم.

ابن أعثم، الفتوح، 220 / 5


قال: و قال محمد بن سيرين: ما رؤيت هذه الحمرة في السماء الا بعد ما قتل الحسين عليه السلام، و لم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر الا أصابها وضح. فكتب ملك الروم الي ملك العرب: قتلتم نبيا أو ابن نبي.

و روي أنه لما قتل رضي الله عنه احمرت آفاق السماء و اقتسموا ورسا كان معه، فصار رمادا، و كانت معه ابل فجزروها فصارت جمرة في منازلهم.

ابراهيم بن محمد البيهقي، المحاسن و المساوئ، / 53

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مسهر، حدثتني جدتي [18] أم حكيم قالت: قتل الحسين بن علي و أنا يومئذ جويرية، فمكثت السماء أياما مثل العلقة [19] .

الطبراني، المعجم الكبير، 121 - 120 / 3، مقتل الحسين، / 56 - 55 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 - 196 / 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 363 / 3؛ المحمودي، العبرات، 176 / 2

حدثنا قيس بن أبي قيس البخاري، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة [20] ، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه انكسفت [21] الشمس كسفة حتي [22] بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي [23] .


الطبراني، المعجم الكبير، 121 / 3، مقتل الحسين، / 56 مساوي عنه: أبونعيم، معرفة الصحابة، 667 / 2؛ الكنجي، كفاية الطالب، / 444؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9؛ المحمودي، العبرات، 177 / 2؛ مثله ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 244، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7؛ المزي، تهذيب الكمال، 433 / 6

حدثنا [24] محمد بن عبدالله الحضرمي [25] ، ثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثني أبي، عن جدي [26] ، عن عيسي بن الحارث الكندي [27] قال: لما قتل الحسين رضي الله عنه مكثنا سبعة أيام اذا صلينا العصر نظرنا الي الشمس [28] علي أطراف [29] الحيطان كأنها [30] الملاحف المعصفرة [31] ، [32] [33] و نظرنا [34] الي الكواكب يضرب [35] بعضها بعضا [36] .

الطبراني، المعجم الكبير، 121 / 3، مقتل الحسين، / 57 - 56 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 243، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9؛المحمودي، العبرات، 177 / 2؛ مثله الاربلي، كشف الغمة، 56 / 2؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 210 / 3، تاريخ الاسلام، 348 / 2؛ المزي، تهذيب الكمال، 433 - 432 / 6؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 415؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز [37] ، / 281؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 248 / 3


حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا عبدالله بن يحيي بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي، حدثنا منصور بن أبي نويرة، عن أبي بكر بن عياش [38] ، عن جميل بن زيد، قال: لما قتل الحسين احمرت السماء. قلت: أي شي ء تقول؟ فقال: ان الكذاب منافق، ان السماء احمرت حين قتل [39] .

الطبراني، المعجم الكبير، 121 / 3، مقتل الحسين، / 56 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 363 / 3؛ المحمودي، العبرات، 177 / 2

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا يحيي الحماني، ثنا حماد بن زيد، عن هشام بن حسان، [40] عن محمد بن سيرين قال: لم يكن [41] في السماء حمرة حتي قتل الحسين [42] .

الطبراني، المعجم الكبير، 122 / 3، مقتل الحسين، / 57 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9

روي: ان السماء بكت عليه أربعة عشر يوما، فسئل عن علامة بكاء السماء، فقال: كانت الشمس تطلع في حمرة، و تغيب في حمرة [43] .

المسعودي، اثبات الوصية، / 127

سليمان بن شبيب، باسناده، عن محمد بن بشير [44] ، أنه قال: لم تر هذه الحمرة في افق السماء حتي قتل الحسين عليه السلام.

محمد بن مخلد، باسناده، عن الأسود بن قيس، أنه قال: كنت ليالي مقتل الحسين عليه السلام ابن عشرين سنة، فارتفعت حمرة بن قبل المشرق و حمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر.


محمد بن معين الأصباغي، عن أبي معمر، قال: أخبرني من أدرك مقتل الحسين عليه السلام: مكثت السماء بعد مقتله شهرا حمراء.

امرأة كعب، قالت: قيل له: قتل الحسين بن علي عليه السلام. قال: لا و الله ما قتل و لو قتل نهارا لما أمسيتم حتي تروا لذلك علامة، و لو قتل ليلا أصبحتم حتي تروا لذلك علامة.

قالت: فلما أمسوا احمر افق المساء. فقال: ألا انه قتل الحسين بن علي عليه السلام بكت السماء عليه كما بكت علي يحيي بن زكريا.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 174 ، 170 ، 169 ، 167 / 3

و حدثني علي بن الحسين بن موسي بن بابويه. و غيره، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن عثمان، [45] عن عبدالله بن هلال، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان السماء بكت علي الحسين بن علي و يحيي بن زكريا، و لم تبك علي أحد غيرهما. قلت: و ما بكاؤها؟ قال: مكثت [46] أربعين يوما تطلع كشمس بحمرة و تغرب بحمرة [47] قلت: [48] فذاك بكاؤها [49] ؟ قال: نعم.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 89 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 210 / 45؛ البحراني، العوالم، 470 / 17؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 50

و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن عبدالله بن أحمد، عن عمر بن سهل، عن علي بن مسهر القرشي قال: حدثتني جدتي: أنها أدركت الحسين بن علي حين قتل، فمكثنا سنة و تسعة أشهر، و السماء مثل العلقة مثل الدم ما تري الشمس.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 89 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275؛ المجلسي، البحار، 210 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 172 - 171 / 5؛ دانشيار، حول البكاء، / 70


و حدثني محمد بن جعفر الرزاز القرشي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن داوود بن فرقد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: احمرت السماء حين قتل الحسين عليه السلام سنة و يحيي بن زكريا، و حمرتها بكاؤها.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 - 89 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 210 / 45؛ البحراني، العوالم، 470 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 172 / 5

و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق بن عبدربه، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: لم يجعل [50] الله له من قبل سميا الحسين بن علي، لم يكن له من قبل سميا، و يحيي بن زكريا عليهماالسلام لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليهما [51] أربعين صباحا [52] . قال: قلت: ما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع [53] حمراء و تغرب [54] حمراء.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 4 / 3؛ المجلسي، البحار، 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17

و بهذا الاسناد [أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله] عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن غير واحد، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن عامر بن معقل، عن الحسن بن زياد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و لم تبك السماء علي أحد [55] الا عليهما. قال: قلت: و كيف تبكي؟ قال: تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة [56] .

حدثني محمد بن جعفر القرشي، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، باسناده مثله.


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 91 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 6 / 2؛ المجلسي، البحار، 212/ 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 483

و حدثني أبي، و علي بن الحسين رحمهما الله جميعا، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسي، عن الحسن بن علي الوشا، عن حماد بن عثمان، عن عبدالله بن هلال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ان السماء بكت علي الحسين بن علي و يحيي بن زكريا، و لم تبك علي أحد غيرهما. قلت: و ما بكاؤها؟ قال: مكثوا أربعين يوما تطلع الشمس بحمرة، [57] و تغرب بحمرة [58] . قلت: [59] فذاك بكاؤها؟ [60] قال: نعم.

ابن قولويه، كام الزيارات، / 91 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 6 / 3

حدثني أبي، عن محمد بن الحسن بن مهزيار، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عن الحسن [61] بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن داوود بن فرقد، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: كان الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام ولد زنا، و الذي قتل يحيي بن زكريا ولد زنا. و قال [62] احمرت السماء حين قتل الحسين بن علي سنة [63] . ثم قال: بكت السماء و الأرض علي الحسين بن علي و علي يحيي بن زكريا، و [64] حمرتها بكائها [65] .

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 93 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276، البرهان، 162 / 4 ، 6 / 3؛ المجلسي، البحار، 213 / 45؛ البحراني، العوالم، 465 / 17

و روي سعد الاسكاف قال: قال أبوجعفر عليه السلام: كان قاتل يحيي بن زكريا عليه السلام ولد زنا، و كان قاتل الحسين بن علي عليه السلام ولد زنا، و لم تحمر السماء الا لهما [66] .


المفيد الارشاد، 135 / 2 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 585 / 2، مثله الاربلي، كشف الغمة، 9 / 2

و روي يوسف بن عبدة قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تر هذه الحمرة في السماء الا بعد قتل الحسين عليه السلام [67] [68] .

المفيد، الارشاد، 135 / 2 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 585 / 2، المجلسي، البحار، 219 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 70؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 220؛ الاربلي، كشف الغمة، 9 / 2

حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، قال: ثنا جدي محمد بن عبيدالله بن مرزوق، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا هشام، عن محمد، قال: لم تر هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتي قتل الحسين بن علي (رضي الله تعالي عنهما).

أبونعيم، حلية الأولياء، 276 / 2 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 363 / 3

(و أخبرنا) أبوالحسين بن الفضل القطان [69] ، أنبأ عبدالله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أبو الأسود النضر بن عبدالجبار، أنبأ ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: لما قتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما) كسفت الشمس كسفة [70] بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي.

البيهقي، السنن الكبري، 337 / 3 مساوي عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين، 89 / 2؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 361 / 3

و أخبرنا أبوالحسين بن الفضل، أخبرنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا اسماعيل بن الخليل، حدثنا علي بن مسهر. قال: حدثتني جدتي، قالت: كنت أيام


الحسين جارية شابة، فكانت السماء أياما علقة.

البيهقي، دلائل النبوة، 472 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 183 / 2

قال السدي: لما قتل الحسين عليه السلام، بكت السماء عليه، و بكاؤها حمرة أطرافها.

الطوسي، التبيان، 233 / 9

و باسناده عن يحيي بن عبدالله، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهماالسلام، قال: بكاء السماء حمرة أطلعها الله تعالي.

(و به) قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقري بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبومسلم عبدالرحمان بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبوعبدالله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين، عن أبي حيان التيمي قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام احمرت السماء.

(و باسناده) قال: حدثنا حصين: عن مسكين السمان، عن محمد بن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: (لم تر هذه الحمرة في السماء حتي قتل الحسين عليه السلام).

الشجري، الأمالي، 86 ، 81 / 2

قال: حدثنا أسلم، قال: حدثنا أحمد بن اسماعيل بن عمر، حدثنا سليمان بن منصور، حدثنا علي بن عاصم، عن حصين، قال: كنت بالكوفة، فجاءنا قتل الحسين بن علي عليه السلام فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا.

قال علي بن عاصم: قلت لحصين: مثل ما [71] كنت يومئذ؟ قال: رجل متأهل [72] [73] .

ابن المغازلي، المناقب، / 384 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 188 / 2

قال [البيهقي]: و أخبرنا القطان باسناده، عن علي بن مسهر، قال: حدثتني جدتي قالت: كنت أيام الحسين عليه السلام جارية شابة، فكانت السماء أياما علقة.

الطبرسي، اعلام الوري، / 220


«لم نجعل له من قبل سميا»: لم يسم أحد ب «يحيي» قبله.

عن الصادق عليه السلام: و كذلك الحسين عليه السلام لم يكن له من قبل سمي، و لم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا.

قيل له: و ما كان بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء، و تغيب حمراء، و كان قاتل يحيي ولد زنا، و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا.

الطبرسي، جوامع الجامع، 387 / 2

لم نجعل له من قبل سميا أي لم يسم أحد قبله باسمه [...].

[74] قال أبوعبدالله عليه السلام: و كذلك الحسين عليه السلام: لم يكن له من قبل سميا [75] ، و لم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا.

قيل له: و ما كان بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء، و تغيب حمراء، و كان قاتل يحيي ولد زنا، و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا.

الطبرسي، مجمع البيان، 506 / 6 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 175 / 4؛ الحويزي، نور الثقلين، 324 / 3.

و قال السدي: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام بكت السماء عليه، و بكاؤها حمرة أطرافها. [76] و روي [77] زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال [78] : بكت السماء علي يحيي بن زكريا، و علي الحسين بن علي عليهماالسلام أربعين صباحا،، [79] و لم تبك الا عليهما [80] . قلت: و ما [81] بكاؤها؟ قال: كانت [82] تطلع حمراء، و تغيب حمراء.


الطبرسي، مجمع البيان، 65 / 9 مساوي عنه: الفيض الكاشاني، الصافي، 407 / 4؛ السيد هاشم البحراني، البرهان، 162 / 4؛ الحويزي، نور الثقلين، 628 / 4؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 130 / 12؛ مثله ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4؛ المجلسي، البحار [83] ، 215 / 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17

و ارتفعت في السماء [84] - في ذلك الوقت - غبرة شديدة [85] مظلمة. فيها ريح حمراء، لا يري فيها [86] عين و لا أثر، حتي ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.

فلبثوا بذلك [87] ساعة ثم انجلت [88] عنهم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 37 / 2 مساوي عنه: بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 454؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 430 - 429

(و بهذا الاسناد) [الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاه اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا [89] عبدالله بن جعفر ابن درستويه النحوي] عن يعقوب بن سفيان الفسوي هذا، حدثنا اسماعيل، حدثنا علي بن مسهر، حدثتني جدتي قالت: كنت أيام الحسين بن علي جارية شابة، فكانت السماء أياما علقة [90] بعد ما قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 89 / 2 مساوي مثله ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي / 242؛ المجلسي، البحار، 216 / 45؛ البحراني و العوالم، 467 / 17


(و بهذا الاسناد) [الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاه اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر ابن درستويه النحوي، عن يعقوب، عن سليمان بن حرب] عن حماد بن زيد هذا، حدثنا هشيم، عن ابن سيرين قال: قيل له: أتعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي؟ قال: عرفت من يوم قتل الحسين بن علي.

و روي هذا الحديث أبوعيسي الترمذي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 90 / 2

و بهذا الاسناد [أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي] عن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، سمعت العباس [91] بن محمد الدوري، سمعت يحيي بن معين [92] ، حدثني جرير [93] ، عن زيد بن أبي الزناد [94] ، قال: قتل الحسين ولي أربعة عشر [95] سنة، و صار الورس الذي [96] في عسكره [97] رمادا، و احمرت آفاق السماء، [...].

الخوارزمي، مقتل الحسين، 91 - 90 / 2 مثله ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 248، تهذيب ابن بدران، 339 / 4؛ مختصر ابن منظور، 150 / 7؛ المزي، تهذيب الكمال، 435 - 434 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 348 / 2، سير أعلام النبلاء، 211 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2؛ المجلسي، البحار، 310 / 45؛ البحراني، العوالم، 17 /


619؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [98] ، 364 / 3

أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان، و أحمد بن محمد بن ابراهيم.

ح: و أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن ابراهيم، أنبأنا أبي أبوطاهر، قالا: أنبأنا اسماعيل بن الحسن بن عبدالله الصرصري، أنبأنا الحسين بن اسماعيل الحاملي [99] ، أنبأنا الحسين بن شبيب المؤدب،

أنبأنا خلف بن خليفة، عن أبيه قال: لما قتل الحسين اسودت السماء، و ظهرت الكواكب نهارا حتي رأيت الجوزاء عند العصر، و سقط التراب الأحمر.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 242، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7 مساوي مثله المزي، تهذيب الكمال، 432 / 6

أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة، أنبأنا أبوبكر أحمد بن علي.

ح: و أخبرنا أنبأنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا محمد بن هبة الله، فالا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبدالله، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد، قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو؟ فقال: من يوم قتل الحسين ابن علي.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المححمودي، / 245 رقم 297

أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد بن منصور، و أبواسحاق ابراهيم بن طاهر بن بركات، قالا: أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوالحسن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان، أنبأنا أبوالحسن علي بن الفضل بن ادريس الستوري، أنبأنا محمد [100] بن مقبل، أنبأنا يحيي بن السري، أنبأنا روح بن عبادة،


عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: [101] لم تكن تري [102] هذه الحمرة في السماء حتي قتل الحسين بن علي.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 245 رقم 298، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2639 / 6، الحسين بن علي، / 98

أخبرنا أبوالبركات عمر بن ابراهيم بن محمد الزيدي، أنبأنا أبوالفرج محمد بن أحمد ابن محمد بن علان بن الخازن، أنبأنا القاضي أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن الحسين الجعفي، أنبأنا أبوالحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري، حدثني أبي، أنبأنا اسماعيل بن الخليل، عن علي بن مسهر [103] عن جدته قالت: لما قتل الحسين كنت جارية شابة، فكانت السماء سبعة [104] أيام بلياليها [105] كأنها علقة.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 243 - 242، تهذيب ابن بدران 339 / 4، مساوي مثله المزي، تهذيب الكمال، 432 / 6

و عن قرة [106] قال: ما بكت السماء علي أحد الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي، و حمرتها بكاؤها.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 256 / 27 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 172 / 2

ان آفاق السماء احمرت ستة أشهر تري كأنها الدم.

و قالت أم حيان: أظلمت علينا الدنيا يومئذ ثلاثة أيام.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدارن، 339 / 4


تفسير القشيري، و الفتال: قال السدي: لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه السماء و علامتها حمرة أطرافها. محمد بن سيرين قال: أخبرنا [107] أن حمرة أطراف السماء [108] لم تكن قبل قتل الحسين.

تاريخ النسوي: روي حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي؟ ثم قال: من يوم قتل الحسين عليه السلام [109] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 216 - 215 / 45؛ البحراني، العوالم، 467 / 17؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 340 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 71 ، 70 ، 69

الأسود بن قيس: لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق، و حمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان [110] في كبد السماء ستة أشهر.

ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 216 / 45؛ البحراني، العوالم، 467 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 487؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 340 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 70 - 69؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 430

تاريخ النسوي [111] قال أبوقبيل: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا [112] أنها هي [113] [114] .


ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 216 / 45؛ البحراني، العوالم، 467 / 17؛ دانشيار حول البكاء، / 68؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 341 / 1 مثله البهبهاني [115] ، الدمعة الساكبة، 360 - 359 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 431

و في حديث بكاء السماء علي مولانا الحسين عليه السلام من صحيح مسلم في أول الجزء الخامس في تفسير [116] قوله سبحانه و تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض) [117] الآية، و بالاسناد المقدم [118] قال: عن السدي [119] : لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام بكت السماء، و بكاؤها حمرتها.

ابن البطريق، العمدة، / 405 رقم 835 مساوي مثله ابن طاووس، الطرائف، / 203؛ الحلي، نهج الحق، / 251؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276؛ المجلسي، البحار [120] ، 217 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 339 / 1

و من تفسير الثعلبي في [121] تفسير قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض) الآية [122] و بالاسناده المقدم [123] قال: ذكر [124] ان المؤمن اذا مات بكت عليه السماء و الأرض أربعين صباحا.

قال: و قال عطاء في هذه الآية: بكاؤها حمرة أطرافها. قال: و قال السدي: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام بكت عليه السماء، و بكاؤها حمرتها.

ابن البطريق، العمدة، / 405 رقم 836 مساوي مثله الحموئي، فرائد السمطين،168 / 2؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276


و بالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبوبكر الخوارزمي، حدثنا أبوالعباس الدعولي، أخبرنا أبوبكر بن أبي خيثمة، حدثنا خالد بن خراش، حدثنا حماد بن يزيد، عن هشام [125] ، عن محمد بن سيرين [126] قال: أخبرونا: ان الحمرة [127] التي تكون [128] مع الشفق [129] لم تكن حتي [130] قتل الحسين عليه السلام.

ابن البطريق، العمدة، / 405 مساوي مثله ابن طاووس، الطرائف، / 203؛ الحموئي، فرائد السمطين، 168 / 2 السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276؛ المجلسي البحار [131] 217 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 340 - 339 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 71

و مكث الناس شهرين أو ثلاثه، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء، ساعة تطلع الشمس [132] حتي ترتفع [133] .

ابن الأثير، الكامل، 301 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 418؛ دانشيار، حول البكاء، / 69؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 65 / 2

و في التاريخين المذكورين [الخطيب في تاريخه و البلاذري في تاريخه]: ان هذه الحمرة التي هي الشفق، لم تكن قبل قتل الحسين عليه السلام.

ابن نما، مثير الأحزان، / 43


و ارتفعت غبرة شديدة سوداء، فظن القوم أن العذاب أتاهم، ثم انجلت عنهم.

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

و روي [السيد أبوالحسين يحيي بن الحسين الحسني] أيضا باسناده، عن محمد بن سيرين قال: لم تر هذه الحمرة في أفق السماء حتي قتل الحسين عليه السلام.

و روي أيضا باسناده عن الأسود بن قيس قال: كنت ليالي قتلي الحسين بن علي عليهماالسلام ابن عشرين سنة، فارتفعت حمرة من قبل المشرق، و حمرة من قبل المغرب، فكانتا تلتقيان في كبد السماء أشهرا.

المحلي، الحدائق الوردية، 124 / 1

ذكر ابن سعد في الطبقات: ان هذه الحمرة لم تر في السماء قبل أن يقتل الحسين.

قال [134] جدي أبوالفرج في كتاب التبصرة [135] : لما كان الغضبان يحمر وجهه عند الغضب فليستدل [136] بذلك علي غضبه، و أنه أمارة السخط، و الحق سبحانه ليس بجسم، فأظهر تأثير غضبه علي من قتل الحسين بحمرة الأفق. و ذلك دليل علي عظم الجناية.

[137] و ذكر جدي أيضا في الكتاب [138] : و لما أسر العباس [139] يوم بدر سمع رسول الله صلي الله عليه و آله [140] أنينه فما نام تلك الليلة، فكيف لو سمع أنين الحسين؟

قال: و لما أسلم وحشي قاتل حمزة قال له: غيب وجهك عني، فاني لا أحب من قتل الأحبة.

قال: و هذا و الاسلام يجب ما قبله، فكيف يقدر [141] الرسول أن يري من ذبح الحسين، و أمر بقتله و حمل أهله علي أقتاب الجمال.


[142] و قال ابن سيرين [143] : لما قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام، ثم ظهرت هذه الحمرة [144] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155 - 154 مساوي عنه: دانشيار، حول البكاء، 72 - 71؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 415 ، 417 - 416

و قال السدي [145] : لما قتل الحسين بكت السماء، و بكاؤها حمرتها.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155 مساوي عنه: دانشيار، حول البكاء، 69؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 416

أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي بن المرتضي العلوي قال: حدثنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبوطاهر بن أبي الصقر، قال: أخبرنا أبوالبركات بن نظيف، قال: حدثنا أبوبشر الدولابي، قال: أخبرني أبوعبدالله الحسين بن علي، قال: حدثنا أبومحمد الحسن ابن يحيي بن زيد بن الحسين بن زيد بن علي بن حسين، قال: حدثنا حسن بن حسين الأنصاري، عن أبي القاسم مؤذن بني مازن، عن عبيدالمكتب، عن ابراهيم النخعي، قال: لما قتل الحسين، احمرت السماء من أقطارها، ثم لم تزل حتي تقطرت، فقطرت دما.

ابن العديم، بغية الطلب، 2637 - 2636 / 6، الحسين بن علي، / 97 - 96 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 181 - 180 / 2

قال حصين: لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحيطان بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع.

ابن العديم، بغية الطلب، 2639 / 6، الحسين بن علي، / 98 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 182 / 2

أخبرنا مرجا بن الحسن التاجر، قال: أخبرنا محمد بن علي، قال: أخبرنا أبوالفضل ابن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا علي بن الحسن، قال:


أخبرنا أبوبكر عثمان، قال: حدثنا أبوالحسن بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن اسماعيل ابن عمر، قال: حدثنا سليمان بن منصور، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن حصين، قال: كنت بالكوفة، فجاءنا قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا.

قال علي بن عاصم: قلت لحصين: مثل من كنت يومئذ؟ قال: رجل متأهل.

ابن العديم، بغية الطلب، 2641 / 6، الحسين بن علي، / 100

قال الراوي: فارتفعت [146] في السماء [147] [148] في ذلك الوقت [149] غبرة شديدة [150] سوداء مظلمة فيها ريح حمراء، لا تري [151] فيها عين و لا أثر، حتي ظن القوم أن العذاب قد جاءهم [152] ، فلبثوا كذلك ساعة [153] ، ثم انجلت عنهم [154] .

ابن طاووس، اللهوف، / 128 - 127 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 57 / 45؛ البحراني، العوالم، 300 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 373؛ القمي، نفس المهموم، / 366؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 334 / 1؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 327 / 2؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 430 - 429؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 90؛ المازندراني، معالي السبطين، 46 / 2؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 89؛ الزنجاني، وسيلة الدارين [155] ، / 330 - 329


أخبرني المشايخ تاج الدين علي بن أنجب بن عثمان بن عبيدالله الخازن، و مجد الدين عبدالصمد بن أحمد بن عبدالقادر بن أبي الجيش، و كمال الدين علي بن محمد بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني، و جماعة آخرون رحمهم الله اجازة، قالوا: أنبأنا محب الدين أبوالبقاء عبدالله بن الحسين بن عبدالله العكبراوي اجازة ان لم يكن سماعا، قال: أنبأنا أبوالفتح محمد بن عبدالباقي بن أحمد بن سليمان - سماعا يوم الأحد سلخ رجب سنة خمس و ثلاثين و خمس مأة - أنبأنا أبوالحسن علي بن الحسين بن أيوب البزار، أنبأنا أبوعلي محمد بن أحمد بن الحسن بن اسحاق الصواف قراءة عليه و أنا أسمع فأقربه، حدثنا أبوعلي بشر ابن موسي، حدثنا محمد بن موسي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا جرير: عن الأعمش قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام احمرت آفاق السماء أربعة أشهر، و صار الورس رمادا.

الحموئي، فرائد السمطين، 160 / 2

و قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين [156] قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين [157] . رواه سليمان بن حرب، عن حماد عنه.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 348 / 2، سير أعلام النبلاء، 211 / 3

و مكث الناس بعد قتل الحسين عليه السلام شهرين أو ثلاثة، كأنما الطخ الحايط بالدماء ساعة ما تطلع الشمس.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 197

و قال خلف بن خليفة، عن أبيه: لما قتل الحسين اسودت السماء و ظهرت الكواكب نهارا.

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 361 / 3

قال: و مكث الناس ثلاثة أشهر كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس.

الباعوني، جواهر المطالب، 296 / 2


قال الثعلبي في تفسيرة: قال السدي: لما قتل الحسين بكت عليه السماء، و بكاؤها حمرتها.

و حكي ابن سيرين: أن الحمرة لم تر قبل قتل الحسين [158] .

البياضي، الصراط المستقيم، 124 / 3

ذكره الثعلبي في تفسير قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض).

ثم أخرج عن ابن سيرين قال: أخبرونا أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتي قتل الحسين رضي الله عنه.

السمهودي، جواهر العقدين، / 416

و لما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام، و الشمس علي الحيطان كالملاحف المعصفرة، و الكواكب يضرب بعضها بعضا، و كان قتله يوم عاشوراء، و كسفت الشمس ذلك اليوم، و احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله، ثم لازالت الحمرة تري فيها بعد ذلك، و لم تكن تري فيها قبله.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 344 - 343 / 1

و أخرج ابن عساكر، عن قرة قال: «ما بكت السماء علي أحد الا علي يحيي بن زكريا، و الحسين بن علي و حمرتها بكاؤها».

السيوطي، الدر المنثور، 264 / 4

و أخرج ابن أبي حاتم، عن عبيدالمكتب، عن ابراهيم رضي الله عنه قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا الا علي اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء و الأرض تبكي علي المؤمن؟ قال: ذاك مقامه و حيث يصعد عمله. قال: و تدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمر،


و تصير وردة كالدهان، ان يحيي بن زكريا لما قتل احمرت السماء، و قطرت دما، و ان حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء.

و أخرج ابن أبي حاتم، عن زيد بن زياد رضي الله عنه قال: لما قتل الحسين احمرت آفاق السماء أربعة أشهر.

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر، عن عطاء رضي الله عنه قال: بكاء السماء حمرة أطرافها.

و أخرج ابن أبي الدنيا، عن الحسن رضي الله عنه قال: بكاء السماء حمرتها.

السيوطي، الدر المنثور، 31 / 6

قال: و أخرج عثمان بن أبي شيبة: ان السماء مكثت [159] [160] بعد قتله [161] سبعة [162] أيام تري [163] علي الحيطان [164] كأنها [165] ملاحف [166] معصفرة من شدة حمرتها [167] ، و ضربت الكواكب [168] بعضها بعضا. [169] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 19 / 3؛ القمي، نفس المهموم، / 485؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 342 / 1؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 363 / 3؛ دانشيار، حول البكاء / 69 - 68؛ المحمودي، العبرات، 190 / 2؛ مثله الصبان، اسعاف الراغبين، / 212

و نقل ابن الجوزي، عن ابن سيرين: ان الدنيا أظلمت ثلاثة أيام، ثم ظهرت [170] الحمرة في السماء.


ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 20 / 3؛ القمي، نفس المهموم، / 486؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 342 / 1؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 363 / 3؛ دانشيار، حول البكاء / 68

و أخرج الثعلبي: ان السماء بكت، و بكاؤها حمرتها. و قال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله [171] ثم لا زالت الحمرة تري بعد ذلك.

و ان ابن سيرين قال: أخبرنا [172] أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل [173] قتل الحسين عليه السلام.

[174] قال: و ذكر ابن سعد: ان هذه الحمرة لم تر في السماء قبل قتله.

[175] قال ابن الجوزي: [176] و حكمته: ان غضبنا [177] يؤثر حمرة الوجه و الحق تنزه [178] عن الجسمية، فأظهر تأثير غضبه علي [179] من قتل [180] الحسين عليه السلام بحمرة الأفق [181] اظهارا لعظم الجناية [182] .

قال: و أنين عباس، [183] و هو مأسور ببدر، منع النبي صلي الله عليه و آله [184] النوم، فكيف بأنين الحسين. و لما أسلم وحشي قاتل حمزة قال له النبي صلي الله عليه و آله [185] : غيب وجهك عني، فاني لا أحب أن أري من قتل الأحبة. [186] قال: و هذا الاسلام يجب ما قبله، فكيف يقبله [187] صلي الله عليه و آله أن يري


من ذبح الحسين، [188] و أمر بقتله، و حمل أهله علي أقتاب الجمال.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 21 - 20 / 3؛ القمي، نفس المهموم، / 486؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 343 / 1؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 364 - 363 / 3؛ دانشيار، حول البكاء / 71 ، 70 ، 69؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 431؛ الصبان، اسعاف الراغبين، / 212

عن محمد بن سيرين قال: لم تر هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتي قتل الحسين بن علي (كر [ابن عساكر])..

المتقي الهندي، كنز العمال، 674 - 673 / 13 رقم 37722

و نقل عن الشافعي في شرح الوجيز: ان هذه الحمرة التي تري في السماء ظهرت يوم قتل الحسين عليه السلام، و لم تر قبله أبدا.

الطريحي، المنتخب، 15 / 1 مساوي مثله السيد هاشم البحراني، البرهان، 162 / 4

و كان الباقر عليه السلام يقول: ان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و قاتل الحسين ولد زنا، و لم تمطر السماء دما الا يوم قتلهما، و لم يحمر الأفق الا في قتلهما، و ان هذه الحمرة التي تظهر في السماء لم تر قبل قتل الحسين عليه السلام و لا رؤيت بعد قتله.

الطريحي، المنتخب، 333 / 2

و باسناده ذكره [في اعلام الوري] قال: كانت السماء تمطر عند قتل الحسين علقة.

الحر العاملي، اثبات الهداة، 578 / 2

محمد بن العباس، قال حدثنا حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين بن بكر [189] ، و قال حدثنا الحسن بن علي بن فضال، باسناده الي عبدالخالق، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول في قول الله عزوجل: (لم نجعل له من قبل سميا) قال: ذلك يحيي بن زكريا، لم يكن من قبل له سميا، و كذلك الحسين عليه السلام، لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا.


قلت: فما كانت [190] بكاؤها؟ قال: تطلع الشمس حمراء. قال: كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا [191] [192] .

السيد هاشم البحراني، البرهان، 4 / 3 رقم 1 مساوي مثله المشهدي القمي، كنز الدقائق [193] ، 198 - 197 / 8

محمد بن عباس، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول في قوله تعالي: (لم نجعل له من قبل سميا)، فقال: الحسين عليه السلام لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليه أربعين صباحا. قلت: فما كانت بكاؤها؟ قال: كانت الشمس تطلع حمراء، و تغيب حمراء، و كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و قاتل يحيي ولد زنا [194] .

السيد هاشم البحراني، البرهان، 4 / 3 رقم 2

و تزلزلت الأرض و أظلم الشرق و الغرب، و أخذت الناس الرجفة و الصواعق.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 93 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 354 / 4

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: (لم نجعل له من قبل سميا) قال: يحيي ابن زكريا لم يكن له سمي قبله، و الحسين بن علي لم يكن له سمي قبله، و بكت السماء عليهما أربعين صباحا، و كذلك بكت الشمس عليهما، و بكاؤها أن تطلع حمراء و تغيب حمراء. و قيل: أي بكي أهل السماء و هم الملائكة [195] [196] .


المجلسي، البحار، 219 - 218 / 45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 469 / 17

في مقتل الملاحيدر علي: حكمته جل و علا أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه، و الحق تنزه عن الجسمية، فأظهر تأثير غضبه علي من قتل الحسين عليه السلام بحمرة الأفق، اظهارا لعظم الجناية.

في مقتل أبي مخنف: زلزلت الأرض، و اظلم المشرق و المغرب، و أخذت الناس الصواعق [197] .

ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 373

و كسفت الشمس وقت قتله كسفة أبدت الكواكب نصف النهار، و احمرت آفاق السماء ستة أشهر يري فيها كالدم.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 212


و في خبر: ان الشمس كانت حمراء كأنها دم عبيط.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 430

و قد أخرج الحافظ أبوالحسن عثمان بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي و هو من فضلاء أهل السنة، عن عيسي بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مكثنا سبعة أيام اذا صلينا العصر نظرنا الي الشمس علي الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها، و ضربت الكواكب بعضها بعضا.

و عن ابن الجوزي، عن ابن سيرين: ان الدنيا أظلمت ثلاثة أيام، ثم ظهرت الحمرة في السماء، و قال أيضا بعض علماء العامة: احمرت السماء ستة أشهر بعد قتله عليه السلام ثم لا زالت الحمرة تري بعد ذلك. و قال ابن الجوزي: ان حكمته: ان غضبنا [...] هذا و بالجملة فان الأخبار و الآثار من كلتا الفرقتين - أعني الخاصة و العامة - أكثر من أن تستقصي.

و في رواية عن جدة علي بن مسهر القرشي أنها قالت: أدركت الحسين بن علي حين قتل، قالت: فمكثنا سنة و تسعة أشهر، و السماء مثل العلقة مثل الدم ما تري الشمس.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 431

أبوقبيل: لما قتل الحسين انكسفت الشمس حتي بدت الكواكب [198] .

القندوزي، ينابيع المودة، 17 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 170/ 2

و حكي ابن سيرين: ان الحمرة لم تر قبل قتله.

القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 171 / 2

و عن الصادق عليه السلام قال: قاتل الحسين و قاتل يحيي عليهماالسلام كانا ولد زنا، و قد احمرت السماء حين قتل الحسين و يحيي عليهماالسلام، و حمرتها بكاؤها [199] .

القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3


و في الخطط للمقريزي [200] ما نصه: لما قتل الحسين بكت السماء، و بكاؤها حمرتها [201] .

و عن عطاء في قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض) قال: بكاؤها حمرة أطرافها.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 267 مساوي مثله دانشيار، حول البكاء، / 69

و يقال: ان الدنيا أظلمت يوم قتل ثلاثا.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 267

و عن عقود الجمان للسيوطي: و قد قالوا: لا تكسف الشمس الا في الثامن و العشرين،


أو التاسع و العشرين، للمقارنة التي يزعمونها قاتلهم الله، فكسفت يوم موت النبي صلي الله عليه و آله كما في الصحيحين، و كان عاشر شهر ربيع الأول رواه الزبير بن البكار، و كسفت يوم قتل الحسين عليه السلام كما هو مشهور في التواريخ و كان يوم عاشوراء [202] .

قال شيخنا الشهيد رحمه الله في الذكري: قد اشتهر أن الشمس قد كسفت يوم عاشوراء لما قتل الحسين كسفة بدت الكواكب نصف النهار فيها، رواه البيهقي و غيره. و قد قدمنا أن الشمس كسفت يوم مات ابراهيم ابن النبي صلي الله عليه و آله.

و روي الزبير بن بكار في كتاب الأنساب: أنه توفي في العاشر من شهر ربيع الأول.

و روي الأصحاب: أن من علامات المهدي عليه السلام كسوف الشمس في النصف الأول من شهر رمضان. انتهي [203] [204] .

القمي، نفس المهموم، / 487

و مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحيطان بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع. و في رواية: من صلاة الفجر الي غروب الشمس.

الأمين، لواعج الأشجان، / 191


و أنها أظلمت الدنيا ثلاثة أيام بعد قتل الحسين عليه السلام ثم ظهرت الحمرة في السماء، و لم تر الحمرة في السماء قبل قتل الحسين عليه السلام. و قال السدي: لما قتل الحسين بكت السماء، و بكاؤها حمرتها.

الأمين، لواعج الأشجان، / 191 - 190

و رواها أيضا عن النضرة الأزدية، سبط بن الجوزي في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب مرآة الزمان - ص 102، ثم ذكر أربعة آيات أخر، ثم قال:

قال ابن سيرين: لم ير هذه الحمرة في السماء عند طلوع الشمس و غروبها قبل أن يقتل الحسين.

ثم قال سبط ابن الجوزي: قال الشيخ أبوالفرج ابن الجوزي: لما كان الغضبان يحمر وجهه فيبين بالحمرة تأثير غضبه، و الحق سبحانه ليس بجسم [و ذاته تعالي منزه عن التأثر] أظهر غضبه بحمرة الأفق حين قتل الحسين عليه السلام.

المحمودي، العبرات، 170 / 2



پاورقي

[1] [في معرفة الصحابة: «حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، ثنا جدي محمد بن عبدالله بن مرزوق، ثنا عفان، و حدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبوحصين، ثنا يحيي الحماني، قالا: ثنا حماد...»].

[2] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالباقي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد ابن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، قال»].

[3] [في تهذيب الکمال و تاريخ الاسلام و السير مکانه: «و قال (علي بن محمد) المدائني، عن علي بن مدرک...»].

[4] [السير: «تري کالدم»].

[5] [تاريخ الاسلام: «فيها کالدم»].

[6] [تهذيب الکمال: «نري»].

[7] [تاريخ الاسلام: «فيها کالدم»].

[8] [الي هنا حکاه في تاريخ الاسلام].

[9] [السير: «تري کالدم»].

[10] [في أنساب الأشراف و العبرات: «الحمرة»].

[11] [في أنساب الأشراف: «يلطخ» و في العبرات: «يتلطخ»].

[12] [في أنساب الأشراف و العبرات: «متلطخ»].

[13] [في أنساب الأشراف و العبرات: «من»].

[14] [و في ينابيع المودة مکانه: «أخرج الثعلبي عن السدي...» و في العبرات مکانه: «و روي الثعلبي في تفسير قوله تعالي: (فما بکت عليهم السماء و الأرض). قال الثعلبي: و عن السدي...»].

[15] [أضاف في ينابيع المودة: «و حکي ابن سيرين: ان الحمرة لم تر قبل قتله»].

[16] گويد: وقتي حسين کشته شد تا دو سه ماه چنان مي‏نمود که از هنگام طلوع آفتاب تا برآمدن روز، ديوارها به خون آلوده بود.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 298 / 7.

[17] وقع في د: ضنوا.

[18] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[19] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني، و رجاله الي أم‏حکيم رجاله الصحيح»].

[20] [في ابن‏عساکر ط المحمودي مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبوبکر أحمد بن علي، ح: و أخبرنا أبومحمد عبدالکريم بن حمزة، أنبأنا أبوبکر أحمد بن علي، ح: و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبکر بن الطبري، قالوا: أنبأنا أبوالحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أبوالأسود النضر بن عبدالجبار، أنبأنا ابن لهيعة...» و في تهذيب الکمال: «و قال أبوالأسود النضر بن عبدالجبار، عن ابن‏لهيعة...» و من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[21] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و المختصر و تهذيب الکمال:«کسفت»].

[22] [لم يرد في ابن‏عساکر ط المحمودي و المختصر و تهذيب الکمال].

[23] هي: يقصد القيامة [و أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و اسناده حسن»].

[24] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «أنبأنا أبوعلي الحداد و جماعة، و قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا»].

[25] [من هنا حکاه في تهذيب الکمال و السير].

[26] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[27] [و في کشف الغمة و مدينة المعاجز مکانه: «و عن عيسي بن الحارث الکندي...» و في تاريخ الاسلام: «و روي أبوشيبة العبسي، عن عيسي بن الحارث الکندي...» و في جواهر العقدين: «و ما رواه عثمان ابن أبي‏شيبة، عن عيسي بن الحارث الکندي...» و في الأنوار النعمانية: «و من الکندي...»].

[28] [مجمع الزوائد: «السماء»].

[29] [لم يرد في کشف الغمة و جواهر العقدين و مدينة المعاجز].

[30] [جواهر العقدين: «ملاحق مصفرة»].

[31] المعصفرة: المصبوغة بالعصفر و هو صبغ أصفر اللون.

[32] [جواهر العقدين: «ملاحق مصفرة»].

[33] [في کشف الغمة و جواهر العقدين و مدينة المعاجز: «من شدة حمرتها، و ضربت الکواکب»].

[34] [تاريخ الاسلام: «و بصرنا»].

[35] [في کشف الغمة و جواهر العقدين و مدينة المعاجز: «من شدة حمرتها، و ضربت الکواکب»].

[36] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني، و فيه من لم أعرفه»].

[37] [حکاه في مدينة المعاجز عن کشف الغمة].

[38] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[39] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني، و فيه في لم أعرفه»].

[40] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[41] [مجمع الزوائد: «لم تکن»].

[42] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و فيه يحيي الحماني و هو ضعيف»].

[43] روايت شده است است که آسمان مدت 14 روز براي امام حسين عليه‏السلام گريه کرد. پرسيده شد: «آسمان چگونه گريه کرد؟»

فرمود: «آفتاب از مکاني که قرمز بود، طلوع مي‏کرد و در مکاني که قرمز بود، غروب مي‏کرد.»

نجفي، ترجمه‏ي اثبات الوصية، / 310.

[44] هکذا في الأصل و أظنه: محمد بن سيرين.

[45] [من هنا حکاه عنه في بحر العلوم].

[46] [في مدينة المعاجز و البرهان: «مکثوا»].

[47] [الي هنا حکاه عنه في بحر العلوم].

[48] [في مدينة المعاجز و البرهان: «جعلت فداک، و هذا بکاؤهما»].

[49] [في مدينة المعاجز و البرهان: «جعلت فداک، و هذا بکاؤهما»].

[50] [في مدينة المعاجز و البرهان: «لم تجعل»].

[51] [لم يرد في البرهان].

[52] [لم يرد في البرهان].

[53] [زاد في مدينة المعاجز و البرهان: «الشمس»].

[54] [البرهان: «تغيب»].

[55] [لم يرد في البرهان].

[56] [الي هنا حکاه عنه في البرهان و نفس المهموم].

[57] [مدينة المعاجز: «و تغيب بحمرة» و لم يرد في البرهان].

[58] [مدينة المعاجز: «و تغيب بحمرة» و لم يرد في البرهان].

[59] [في مدينة المعاجز و البرهان: «جعلت فداک و هذا بکاؤهما (بکاءها)؟»].

[60] [في مدينة المعاجز و البرهان: «جعلت فداک و هذا بکاؤهما (بکاءها)؟»].

[61] [البرهان: «الحسين»].

[62] [في مدينة الماجز و البرهان 4 /: «قد»].

[63] [لم يرد في مدينة المعاجز و البرهان 3 / [.

[64] [مدينة المعاجز: حمرتهما بکائهما»].

[65] [مدينة المعاجز: حمرتهما بکائهما»].

[66] و سعد اسکاف روايت کرده است که امام باقر عليه‏السلام فرمود: «کشنده‏ي حضرت يحيي بن زکريا زنا زاده بود و کشنده‏ي حسين بن علي عليه‏السلام نيز زنا زاده بود. آسمان سرخ نشد، مگر براي آن دو.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 135 / 2.

[67] [أضاف في البحار: «بيان: يمکن أن يکون المراد کثرة الحمرة و زيادتها»].

[68] و يوسف بن عبده روايت کرده گفت: «از محمد بن سيرين شنيدم که مي‏گفت: اين سرخي در آسمان ديده نشد مگر پس از کشته شدن حسين عليه‏السلام.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 135 / 2.

[69] [و في الخوارزمي مکانه: «الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة، عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا محمد بن الحسين القطان...»].

[70] [الخوارزمي: «حتي»].

[71] [العبرات: «من»].

[72] [العبرات: «منا»].

[73] تاريخ واسط لبحشل 110.

[74] [من هنا حکاه عنه في نور الثقلين].

[75] [في البحار و نور الثقلين: «سمي»].

[76] [من هنا حکاه عنه في البرهان و نور الثقلين و کنز الدقائق].

[77] [من هنا حکاه في المناقب و البحار و العوالم].

[78] [و في الصافي مکانه: «و في الجمع عن الصادق، عليه‏السلام قال:...»].

[79] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[80] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[81] [في المناقب و البرهان و البحار و العوالم: «فما»].

[82] [في المناقب و البحار و العوالم: «کانت الشمس»].

[83] [حکاه في البحار و العوالم عن المناقب].

[84] [لم يرد في الأسرار و بحر العلوم].

[85] [زاد في بحر العلوم و الأسرار: «سوداء»].

[86] [بحر العلوم: «فيه»].

[87] [بحر العلوم: «کذلک»].

[88] [زاد في بحر العلوم: «الغبرة»].

[89] [و في ابن‏عساکر مکانه: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين، ح: و أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبکر الخطيب، ح: و أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا أنبأنا أبوالحسين بن الفضل القطان، أنبأنا...»].

[90] [الي هنا حکاه في ابن‏عساکر و البحار و العوالم].

[91] [في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبوصالح أحمد بن عبدالملک، أنبأنا علي بن محمد بن علي و عبدالرحمان بن محمد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبوالعباس محمد بن يعقوب قال: سمعت عباس...» و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال عباس...»].

[92] [في السير و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة مکانهم: «عن يحيي (بن معين)...»].

[93] [في تاريخ الاسلام مکانه: «قال جرير...»].

[94] [في ابن‏عساکر و تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «يزيد بن أبي‏زياد» و في تاريخ الاسلام: «زيد بن أبي‏زياد»].

[95] [في المختصر و تهذيب الکمال و تاريخ الاسلام و السير و تهذيب التهذيب و البحار و العوالم و فضائل الخمسة: «أربع عشرة»].

[96] [أضاف في ابن‏عساکر و تهذيب الکمال و السير و البحار و العوالم: «کان»].

[97] [في ابن‏عساکر و تهذيب الکمال و السير و تاريخ الاسلام و تهذيب التهذيب و البحار و العوالم و فضائل الخمسة: عسکرهم»].

[98] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[99] [و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال الحسين بن اسماعيل المحاملي...»].

[100] [في ابن‏العديم مکانه: «و قرأت أيضا بخط ابن‏خالويه، حدثنا هلال، قال: حدثنا معدي بن سليمان الخياط، قال: حدثنا محمد...»].

[101] [في المختصر و ابن‏العديم: «لم نکن نري»].

[102] [في المختصر و ابن‏العديم: «لم نکن نري»].

[103] [و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال علي بن مسهر...»].

[104] [تهذيب الکمال: «بضعة»].

[105] [تهذيب الکمال: «بلياليهن»].

[106] [العبرات: «و أيضا روي الحافظ ابن‏عساکر في آخر ترجمة يحيي بن زکريا، علي نبينا و آله و عليهماالسلام من المصورة الأردنية من تاريخ دمشق: ج 18، ص 104، قال:

أخبرنا أبوغالب بن البناء، أنبأنا محمد بن أحمد بن حسنون، أنبأنا محمد بن اسماعيل بن العباس الوراق املاءا، أنبأنا اسحاق بن محمد بن مر [وا] ن، أنبأنا أبي، أنبأنا اسحاق بن زيد، عن عبدالله بن مسلم، عن أبيه، عن قرة»].

[107] [حول البکاء: «ان السماء حمرة»].

[108] [حول البکاء: «ان السماء حمرة»].

[109] [أضاف في البحار: «أقول: قال صاحب المناقب: و روي هذا الحديث أبوعيسي الترمذي»].

[110] [في الأسرار «التقيان» و في نفس المهموم: «يلتقيان»].

[111] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، «الفسوي»].

[112] [العوالم: «ظننت»].

[113] [أضاف في البحار و العوالم: «بيان: «أنها هي» أي القيامة.

أقول: روي هذا الخبر في بعض کتب المناقب المعتبرة، عن علي بن أحمد العاصمي، عن اسماعيل بن أحمد البيهقي، عن والده، عن محمد بن الحسين القطان، عن عبدالله بن جعفر بن درستويه النحوي، عن يعقوب بن سفيان، عن النضر بن عبدالجبار، عن ابن‏لهيعة، عن أبي‏قبيل مثله»].

[114] سدي گفت: «چون حسين را بکشتند، آسمان بر او خون بگريست و علامت آن حمرت و سرخي اطراف او بود.»

محمد بن سيرين گفت: «ما را خبر دادند که سرخي اطراف آسمان پيش از قتل حسين بن علي صلوات الله و سلامه عليه نبود.»

أبوالفتوح رازي، تفسير، 74 / 9.

[115] [حکه في الدمعة الساکبة عن البحار].

[116] [في نهج الحق مکانه: «و في صحيح مسلم في تفسير...»].

[117] [في الطرائف و نهج الحق و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «قال»].

[118] [مدينة المعاجز: «المتقدم»].

[119] [في الطرائف و نهج الحق و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «قال»].

[120] [حکاه في البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن الطرائف].

[121] [في فرائد السمطين مکانه: «من خلاصة التفاسير في...»].

[122] [فرائد السمطين: «و ذلک»].

[123] [مدينة المعاجز: «المتقدم»].

[124] [فرائد السمطين: «و ذلک»].

[125] [من هنا حکاه في فرائد السمطين].

[126] [مدينة المعاجز: «بشير»].

[127] [في الطرائف و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء مکانه: «و من ذلک ما رواه الثعلبي في کتابه في تفسير هذه الآية: ان الحمرة...»].

[128] [لم يرد في الطرائف و فرائد السمطين و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء].

[129] [في الطرائف و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء: «لم يکن (لم تک - لم تکن) قبل»].

[130] [في الطرائف و البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء: «لم يکن (لم تک - لم تکن) قبل»].

[131] [حکاه في البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء عن الطرائف].

[132] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و مثله في المعالي].

[133] مردم دو ماه يا سه ماه به حالي ماندند که انگار طلوع آفتاب در و ديوارها را به خون رنگين و آغشته مي‏کرد

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 206 / 5.

[134] [جواهر العقدين: «أبوالفرج بن الجوزي في تبصرته عقب ما سبق»].

[135] [جواهر العقدين: «أبوالفرج بن الجوزي في تبصرته عقب ما سبق»].

[136] [في جواهر العقدين و حول البکاء: «فيستدل»].

[137] [جواهر العقدين: «قال»].

[138] [جواهر العقدين: «قال»].

[139] [الي هنا حکاه في حول البکاء و أضاف: «و ساق مامر نقله ابن‏حجر الي قوله علي أقتاب الجمال»].

[140] [جواهر العقدين: «النبي صلي الله عليه و آله»].

[141] [جواهر العقدين: «بقلب»].

[142] [جواهر العقدين: «و أما قوله: «و احمرت السماء لقتله»، فقد نقل الامام أبوالفرج بن الجوزي في کتاب التبصرة له، عن ابن‏سيرين قال»»].

[143] [جواهر العقدين: «و أما قوله: «و احمرت السماء لقتله»، فقد نقل الامام أبوالفرج بن الجوزي في کتاب التبصرة له، عن ابن‏سيرين قال»»].

[144] [أضاف في جواهر العقدين: «في السماء»].

[145] [جواهر العقدين: «السري»].

[146] [في البحار و العوالم و شرح الشافية مکانه: «فلما قتل صلوات الله عليه ارتفعت...»].

[147] [لم يرد في الأسرار].

[148] [لم يرد في شرح الشافية، و في تسلية المجالس: «في تلک الساعة التي قتل فيها عليه‏السلام» و في اللواعج: «عند قتل الحسين»].

[149] [لم يرد في شرح الشافية، و في تسلية المجالس: «في تلک الساعة التي قتل فيها عليه‏السلام» و في اللواعج: «عند قتل الحسين»].

[150] [أضاف في مثير الأحزان: «منکرة»].

[151] [في تسلية المجالس و شرح الشافية و الأسرار و مثير الأحزان و اللواعج: «لا يروي»].

[152] [الي هنا حکاه في تسلية المجالس].

[153] [الي هنا حکاه في شرح الشافية و مثير الأحزان، و أضاف في مثير الأحزان: «و ارتجت الأرض و کسفت الشمس، ثم انکشفت و سکنت لوجود زين‏العابدين عليه‏السلام»].

[154] راوي گفت: هنگام شهادت حسين، گرد و غبار شديدي آسمان کربلا را فراگرفت که روز روشن همچون شب تاريک شد و آن چنان بادي سرخ وزيدن گرفت که از هيچ کس عين و اثري ديده نمي‏شد و مردم گمان کردند که عذاب بر آنان فرود آمده است. ساعتي چنين بود و سپس هوا روشن شد.

فهري، ترجمه لهوف، / 128 - 127.

[155] [حکاه في وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[156] [السير: «عن محمد»].

[157] [الي هنا حکاه في السير].

[158] هم احمد بن اعثم گويد که: مقارن قتل امام حسين رضي الله عنه غباري سرخ پديد آمد و جهان تاريک شد. چنانچه مردم يکديگر را نديدند و گمان بردند که مقدمه‏ي عذاب خداي است و بعد از ساعتي غبار مرتفع شد و عالم متجلي گشت.

ميرخواند، روضة الصفا، 170 - 169 / 3

در تاريخ احمد بن اعثم کوفي مسطور است که مقارن شهادت آن مهر سپهر سيادت غباري سرخ پديد آمد و جهان تاريک شد. چنان چه مردم يکديگر را نديدند و گمان بردند که مقدمه عذاب الهي است.

بعد از لحظه‏اي غبار ارتفاع يافت.

خواندامير، حبيب السير، 56 / 2.

[159] [في ينابيع المودة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «بکت»].

[160] [لم يرد في ينابيع المودة و العبرات].

[161] [لم يرد في ينابيع المودة و العبرات].

[162] [في اسعاف الراغبين مکانه: «و مکثت الشمس سبعة...»].

[163] [في ينابيع المودة و العبرات: «فصارت حمراء و تري»].

[164] [اسعاف الراغبين: «کالملاحف المعصفرة و الکواکب يضرب»].

[165] [لم يرد في ينابيع المودة و العبرات].

[166] [لم يرد في ينابيع المودة و العبرات].

[167] [في ينابيع المودة و العبرات: «حمرة السماء» و الي هنا حکاه عنه فيهما].

[168] [اسعاف الراغبين: «کالملاحف المعصفرة و الکواکب يضرب»].

[169] و عثمان بن أبي‏شيبه روايت کرده که بعد از قتل حسين هفت روز آسمان گريه کرد و گريه او سرخ بود، به مرتبه‏اي که از شدت سرخي آسمان ديوارهاي عمارت در زمين شبيه به لحافهاي معصفر شده بود و آن شب کواکب از آسمان چندان نازل مي‏شدند که به يکديگر مي‏افتادند.

جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 338.

[170] [ينابيع المودة: «و ظهرت»].

[171] [ينابيع المودة: «قتل الحسين عليه‏السلام»].

[172] [من هنا حکاه في اسعاف الراغبين].

[173] [ينابيع المودة: «حتي»].

[174] [اسعاف الراغبين: «قيل»].

[175] [من هنا حکاه في الأسرار].

[176] [اسعاف الراغبين: «قيل»].

[177] [اسعاف الراغبين: «الغضب»].

[178] [في الأسرار و ينابيع المودة و اسعاف الراغبين و نفس المهموم و فضائل الخمسة: «منزه»].

[179] [ينابيع المودة: «قتلة»].

[180] [ينابيع المودة: «قتلة»].

[181] [الي هنا حکاه في اسعاف الراغبين].

[182] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار و نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و فضائل الخمسة].

[183] [ينابيع المودة: «ببدر، و هو أسير، منع النبي صلي الله عليه و آله عن»].

[184] [ينابيع المودة: «ببدر، و هو أسير، منع النبي صلي الله عليه و آله عن»].

[185] [زاد في ينابيع المودة: «مغضبا»].

[186] [ينابيع المودة: «فکيف لا يغضب علي من قتل الحسين رضي الله عنه»].

[187] [حول البکاء: «يقدر»].

[188] [ينابيع المودة: «فکيف لا يغضب علي من قتل الحسين رضي الله عنه»].

[189] [کنز الدقائق: «بکير»].

[190] [کنز الدقائق: «فما کان»].

[191] [في المطبوع: «ولد الزنا»].

[192] [أضاف في کنز الدقائق: «و روي علي بن ابراهيم في تفسيره، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة، عن عبدالخالق قال: سمعت أباعبدالله عليه‏السلام يقول: و ذکر مثل ما ذکر في الخبر السابق بأدني تغيير غير مغير للمعني»].

[193] [حکاه في کنز الدقائق عن شرح الآيات الباهرة].

[194] [في المطبوع: «ولد الزنا»].

[195] قصص الأنبياء.

[196] در روايات معتبره وارد شده است که چون آن حضرت را شهيد کردند، بادي عظيم وزيد و زمين بلرزيد و باد سياهي برخاست که هوا تيره شد و آفتاب منکسف گرديد و مردم گمان کردند که قيامت بر پا شد و عذاب حق تعالي نازل گرديد. پس به برکت وجود شريف حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام ساکن گرديد.

مجلسي، جلاء العيون / 691 - 690

و به روايت ديگر فرمود: آسمان بر حسين بن علي و يحيي بن زکريا عليه‏السلام گريست و بر احدي غير ايشان نگريست. راوي پرسيد: «گريه‏ي آسمان چه بود؟»

فرمود: «چهل روز سرخ طلوع مي‏کرد و سرخ غروب مي‏کرد.»

ايضا روايت کرده است که زن صالحه از اهل کوفه گفت: «چون سيد شهدا را کشتند، تا يک سال و نه ماه آسمان مانند خون سرخ بود که آفتاب ديده نمي‏شد.»

ايضا به سند موثق از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که: «قاتل حسين عليه‏السلام ولد الزنا بود و قاتل يحيي بن زکريا ولد الزنا بود، و چون آن امام مظلوم را شهيد کردند، تا يک سال آسمان سرخ بود و گريستند آسمانها و زمين بر حسين و يحيي بن زکريا، و سرخي آسمان گريه‏ي آن بود.»

و از تفسير ثعلبي و غير آن روايت کرده‏اند که: «اين حمرتي که در افق ظاهر مي‏شود، بعد از قتل آن حضرت به هم مي‏رسيد.»

و در تاريخ فسوي از اسود بن قيس روايت کرده است که: «چون آن حضرت را شهيد کردند، سرخي از جانب مشرق بلند شد و سرخي از جانب مغرب بلند شد، و در ميان آسمان نزديک شد که به يکديگر برسند، و تا شش ماه چنين ماند.»

و از ابوقبيل روايت کرده است که: «چون آن حضرت را شهيد کردند، آفتاب گرفت و تاريک شد به مرتبه‏اي که ستاره‏ها در ميان روز ظاهر شد و ما گمان کرديم که قيامت بر پا شده است.»

مجلسي، جلاء العيون، / 761 ، 760 ، 759.

[197] مروي است که بعد از شهادت آن حضرت عالم سياه شد و زلزله‏ي عظيم و باد مخوف وزيد و از آسمان صداهاي مهيب [شنيده شد] و بعد از لحظه‏اي دنيا به حال خود آمد.

مدرسي، جنات الخلود، / 22.

[198] جمع الفوائد.

[199] بالجمله، ساعتي جهان را غبرتي سودا نهنبن (غبرت سودا: گرد و خاک سياه. نهنبن: سرپوش.) بود و صرصري حمرا (صرصر حمرا: تندباد سرخ.) وزيدن داشت و مردمان منتظر عذاب و مترصد عقاب بودند تا ظلمت منقشع شد و تاريکي مرتفع گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 394 / 2

و ديگر در کامل الزياره، سند به ابوعبدالله عليه‏السلام منتهي مي‏شود که مي‏فرمايد: «قاتل حسين عليه‏السلام ولد الزنا بود و قاتل يحيي بن زکريا ولد الزنا بود.»

قال: احمرت السماء حين قتل الحسين سنة، ثم قال: بکت السماوات و الأرض علي الحسين و علي يحيي بن زکريا، و حمرتها بکاؤها.

مي‏فرمايد: «بعد از قتل حسين، يک سال آسمان گونه‏ي خون داشت.»

آن گاه فرمود: «آسمان‏ها و زمين بگريستند بر حسين بن علي و يحيي بن زکريا و سرخي آن، علامت گريه‏ي او بود.»

و در ابانه نزديک به اين حديث مرقوم است. ديگر در تفسير قشيري و فتاک از سدي مروي است که مي‏گويد: «در قتل حسين آسمان بگريست و علامت گريه‏ي آسمان حمرت آن است.»

و محمد بن سيرين مي‏گويد: خبر رسيده است به ما که: «قبل از قتل حسين عليه‏السلام در شام و صباح حمرتي در افق نبود و اين سرخي بعد از شهادت آن حضرت در آسمان ديده شد.»

حماد بن زيد در تاريخ نبوي به اسناد خود حديث مي‏کند که: «روز قتل حسين اين سرخي در افق به ديد آمد.»

ابوعيسي ترمذي نيز چنين حديث کرده است. ديگر ابن شهرآشوب در مناقب خويش به اسناد خود خبر مي‏دهد که: «در شهادت حسين عليه‏السلام حمرتي از طرف مشرق و حمرتي از جانب مغرب مرتفع شد. چنان که در وسط آسمان نزديک شد که پيوسته شوند و اين صورت تا شش ماه برقرار بود. ديگر در تاريخ نبوي، ابوقبيل مي‏گويد:

لما قتل الحسين بن علي کسفت الشمس کسفة بدت الکواکب نصف النهار حتي ظنت أنها هي.

يعني: «وقتي حسين عليه‏السلام شهيد شد، آفتاب چنان کسوف يافت که ستارگان در نيمه‏ي روز پديدار شدند. گمان مي‏رفت که روز قيامت آشکار گشت.»

و در کتب مناقب معتبره مانند اين حديث رقم کرده‏اند و يعقوب بن سفيان به اسناد خويش از علي بن محمد حديث مي‏کند که از جده‏ي خويش روايت کرده است:

قالت: کنت أيام الحسين جارية شابة، فکانت السماء أياما علقة.

يعني: «هنگام شهادت حسين عليه‏السلام دختري جوان بودم و روزي چند آسمان مانند خوني بسته مي‏نگريستم.»

در ارشاد مفيد از محمد بن سيرين مروي است:

قال: لم تر هذه الحمرة في السماء الا بعد قتل الحسين.

يعني: «در افق و آسمان اين سرخي ديدار نشد، مگر بعد از قتل حسين.»

صاحب عوالم مي‏گويد: «تواند بود که مراد کثرت حمرت و فزوني آن باشد.»

و ديگر در اول جزو پنجم از صحيح مسلم در تفسير آيه‏ي مبارکه‏ي (فما بکت عليهم السماء و الأرض) مي‏گويد: لما قتل الحسين بن علي بکت السماء و بکاؤها حمرتها.

و هم چنين ثعلبي در تفسير اين آيه‏ي مبارکه مي‏گويد:

ان الحمرة التي مع الشفق لم يکن قبل قتل الحسين.

ديگر در کامل الزياره سند به علي بن مسهر القرشي مي‏شود از جده‏ي خود حديث مي‏کند که گفت: «ادراک خدمت حسين عليه‏السلام را مي‏نمودم. چون به درجه‏ي شهادت رسيد، يک سال و نه ماه آسمان به کردار خون بسته مي‏نمود و شمس نيز به گونه‏ي خون بود.»

و ديگر در قصص راوندي جابر بن عبدالله از ابوجعفر عليه‏السلام حديث مي‏کند که: «در آيه‏ي مبارکه‏ي (لم نجعل له من قبل سميا (سمي: همنام.)) قال عليه‏السلام: يحيي بن زکريا لم يکن له سمي قبله، و الحسين بن علي لم يکن له سمي قبله، و بکت السماء عليهما أربعين صباحا، و کذلک بکت الشمس عليهما و بکاؤهما أن تطلع حمراء و تغيب حمراء، و قيل: أي بکي أهل السماء و هم الملائکة.

فرمود: قبل از يحيي کسي را يحيي نام نبود و قبل از حسين نيز هيچ کس حسين نام نداشت و آسمان چهل روز بر ايشان بگريست و آفتاب نيز چهل روز گريستن داشت و گريه‏ي ايشان طليعه در سرخي و غيبوبت در سرخي است.

به روايتي بگريستند اهل آسمان، يعني فرشتگان.

ديگر در کامل الزياره سند به عبدالله بن هلال مي‏پيوندد و مي‏گويد: شنيدم که ابوعبدالله عليه‏السلام فرمود: «آسمان گريست بر حسين بن علي و بر يحيي بن زکريا و هرگز بر ديگري نگريست.»

گفتم: «گريه‏ي او چيست؟»

قال: مکثوا أربعين يوما تطلع الشمس بحمرة و تغرب بحمرة.

فرمود: «چهل روز آفتاب در سرخي طلوع و در سرخي غروب کرد.» عرض کردم: «جانم فداي تو باد. اين است گريستن آسمان؟»

فرمود: «چنين است.»

صدوق از پدرش و او از علي بن ابراهيم بدين گونه روايت کرده است، و محمد بن جعفر الرزاز سند به ابي‏عبدالله عليه‏السلام مي‏رساند.

قال: احمرت السماء حين قتل الحسين بن علي سنة، قال: ثم بکت السماء و الأرض علي الحسين بن علي سنة، قال: و علي يحيي بن زکريا، و حمرتها بکائها.

و ديگر خالق بن عبدربه از ابوعبدالله حديث مي‏کند که فرمود: حسين را قبل از حسين همنامي نبود و يحيي را نيز قبل از يحيي سميي نبود و آسمان بر کس نگريست، مگر بر اين دو تن که چهل روز بگريست.

عرض کردم: «چيست گريه‏ي او؟»

قال: کانت تطلع حمراء و تغرب حمراء.

«به سرخي طلوع و در سرخي غروب مي‏کند.»

و نيز سند به حسن بن زياد پيوسته مي‏شود و او از ابي‏عبدالله حديث مي‏کند.

قال: کان قاتل يحيي بن زکريا ولد زنا و قاتل الحسين ولد زنا، و لم تبک السماء علي أحد الا عليهما. قال قلت: و کيف تبکي؟ قال: تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة.

فرمود: «قاتل يحيي و قاتل سيدالشهدا، ولد زنا بودند و آسمان جز بر ايشان بر کس نگريست.

عرض کردم: «آسمان چگونه گريست؟»

فرمود: «آفتاب طلوع در سرخي و غروب در سرخي مي‏کند.»

هم چنان نظير اين حديث را محمد بن جعفر بن اسناد خود ذکر مي‏کند.

و هم چنان زرارة بن اعين مي‏گويد:

قال الصادق: بکت السماء علي يحيي بن زکريا و علي الحسين بن علي، أربعين صباحا و لم تبک الا عليهما. قلت: فما بکائها؟ قال: کانت الشمس تطلع حمراء و تغيب حمراء.

هم چنان ابن‏سيرين مي‏گويد: اخبرنا: أن الحمرة التي مع الشفق لم يکن حتي قتل الحسين.

يعني: از احاديث و اخبار آگهي به دست کرده‏ايم که قبل از قتل حسين بن علي عليه‏السلام، اين سرخي به شفق نبوده است. ديگر ابن‏جوزي در کتاب تذکره‏ي خواص الامة گويد: «جد من ابوالفتوح در کتاب تبصره آورده که: مردم چون غضبان (غضبان: خشمگين.) شوند، حمرتي در چهره‏ي ايشان نمايان گردد و آن علامت غضب و سخط (سخط: خشم.) باشد. خداي سبحانه که منزه است از جسم و جسد، تأثير غضبش بر قتله‏ي حسين بن علي بعد از قتل آن حضرت، اين حمرت در آسمان پديد آورد و اين علامتي است بر بزرگي آن جنايت.»

ابن‏سعد در طبقات مي‏گويد:

ان هذه الحمرة لم تر في السماء قبل أن يقتل حسين.

و قال السدي: لما قتل الحسين بکت السماء و بکائها حمرتها.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 219 - 210 / 3.

[200] [لم يرد في حول البکاء].

[201] [لم يرد في حول البکاء].

[202] القمقام: 504 نقلا عن عقود الجمان. [الي هنا حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 344 / 1 [.

[203] الذکري، في بحث صلاة الآيات، الفرع الرابع.

[204] از عقود الجمان سيوطي است که گفته‏اند: «جز در روز 28 يا 29 که حال مقارنه است، آفتاب نگيرد.»

خدا آنها را بکشد.

«طبق روايت صحيحين، آفتاب روز مرگ پيغمبر که دهم ربيع الأول بود، گرفت. زبير بن بکار آن را نقل کرده و در تواريخ مشهور است که: «روز قتل حسين عليه‏السلام هم گرفت و آن هم روز عاشوراء بود.»

شيخ شهيد ما رحمه الله در ذکري گفته: «مشهور است که آفتاب روز عاشوراء براي قتل حسين عليه‏السلام چنان گرفت که نيمه روز ستاره‏ها پديد شدند.»

بيهقي و ديگران آن را روايت کرده‏اند و در پيش گفتيم: «روز مرگ ابراهيم پسر پيغمبر هم آفتاب گرفت.»

زبير بن بکار در کتاب انساب گفته است: «او در دهم ماه ربيع الاول فوت شد.»

و اصحاب ما روايت کرده‏اند که يکي از نشانه‏هاي مهدي آن است که در نيمه‏ي اول ماه رمضان آفتاب مي‏گيرد؛ انتهي.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 232.