بازگشت

امطرت السماء دما، و بكت عليه الكائنات


قال: أخبرنا مسلم بن أبراهيم. قال: حدثتنا أم شوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الأزدية، قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما، فأصبحت خيامنا و كل شي ء منا ملي ء دم.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب و موسي بن اسماعيل، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا سليم القاص، قال: مطرنا دم [1] يوم قتل الحسين.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 90 رقم 322 - 321 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 174 / 2

سليم القاص قال: مطرنا أياما - أو يوم قتل الحسين - دما.

سمع منه حماد بن سلمة، و اسماعيل بن ابراهيم أبوابراهيم.

البخاري، التاريخ الكبير، 130 / 2 - 2 رقم 2202 مساوي عنه: المحمودي: العبرات، 169 / 2

و حدثني عمر بن شبة، عن موسي بن اسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن سالم القاص قال: مطرنا أيام قتل الحسين دما.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413 / 3، أنساب الأشراف، 209 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 173 / 2

عنهما [محمد بن عبدالحميد و عبدالصمد بن محمد]، عن حنان بن سدير، قال: [...] قال [أبوعبدالله]: زوروه [الحسين] و لا تجفوه، و انه سيد شباب الشهداء، و سيد شباب أهل الجنة، و شبيه يحيي بن زكريا، و عليهما بكت السماء و الأرض.

الحميري، قرب الأسناد، / 48 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 35 / 98 ، 201 / 45 ، 168 / 14؛ البحراني، العوالم، 460 / 17

سليم القاص قال: مطرنا دما أيام قتل الحسين بن علي رحمه الله..

روي عنه حماد بن سلمة، [2] سمعت أبي يقول ذلك [3] .

ابن أبي حاتم، الجرح و التعديل، 216 / 4 رقم 941 مساوي مثله ابن حبان، الثقات، 329 / 4


قوله: (فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين) [4] قال: حدثني أبي، عن حنان بن سدير، عن عبدالله بن الفضيل الهمداني، عن أبيه، عن جده، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: مر عليه رجل عدو لله و لرسوله، فقال: (و ما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين) ثم مر عليه الحسين بن علي عليهماالسلام. فقال: لكن هذا ليبكين [5] عليه السماء و الأرض. و قال: و ما بكت السماء و الأرض الا علي يحيي بن زكريا، و الحسين بن علي عليهماالسلام.

القمي، التفسير، 291 / 2 مساوي عنه: الفيض الكاشاني، الصافي، 407 / 4؛ السيد هاشم البحراني، البرهان، 161 / 4، مدينة المعاجز، / 276؛ المجلسي، البحار 201 / 45 ، 168 - 167 / 14؛ الحويزي، نور الثقلين، 627 / 4؛ البحراني، العوالم، 458 - 457 / 17؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 129 / 12؛ دانشيار، حول البكاء، / 96 - 95

و قال يزيد بن أبي زياد: كنت ابن أربع عشرة سنة حين قتل الحسين، فقطرت السماء دما، و صار علي رؤوس الناس الدم، و أصبح كل و عاء ملآن دما.

الطبري، دلائل الامامة، / 72

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا، و يونس بن ظبيان، و المفضل بن عمر، و أبوسلمة السراج جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام، و كان المتكلم منا يونس و كان أكبرنا سنا، فقال له: جعلت فداك اني أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولد العباس فما أقول؟ فقال: اذا حضرت فذكرتنا. فقل: «اللهم أرنا الرخاء و السرور» فانك تأتي علي ما تريد. فقلت: جعلت فداك، اني كثيرا ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شي ء أقول؟ فقال: قل: «صلي الله عليك يا أباعبدالله.» تعيد ذلك ثلاثا، فان السلام يصل اليه من قريب و من بعيد. ثم قال: ان [6] أباعبدالله الحسين عليه السلام لما قضي بكت عليه السماوات السبع [7] ، و الأرضون السبع،


و ما فيهن، و ما بينهن، و من ينقلب [8] في الجنة و النار من خلق ربنا، و ما يري و ما لا يري، بكي علي أبي عبدالله الحسين عليه السلام الا ثلاثة أشياء لم تبك عليه. قلت: جعلت فداك و ما هذه الثلاثة الأشياء؟ قال: لم تبك عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان عليهم لعنة الله [9] . قلت: جعلت فداك اني أريد أن أزوره فكيف أقول و كيف أصنع؟ قال: اذا أتيت أباعبدالله عليه السلام فاغتسل علي شاطئ الفرات، ثم البس ثيابك الطاهرة ثم امش حافيا، فانك في حرم من حرم الله و حرم رسوله، و عليك بالتكبير و التهليل و التسبيح و التحميد و التعظيم لله عزوجل كثيرا، و الصلاة علي محمد و أهل بيته، حتي تصير الي باب الحير، ثم تقول: «السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته، السلام عليكم يا ملائكة الله و زوار قبر ابن نبي الله» ثم اخط عشر خطوات، ثم قف و كبر ثلاثين تكبيرة، ثم امش اليه حتي تأتيه من قبل وجهه، فاستقبل وجهك بوجهه و تجعل القبلة بين كتفيك، ثم قل: «السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته، السلام عليك يا قتيل الله و ابن قتيله، السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات و الأرض، أشهد أن دمك سكن في الخلد، و اقشعرت له أظلة العرش، و بكي له جميع الخلائق، و بكت له السماوات السبع و الأرضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، و من يتقلب في الجنة و النار من خلق ربنا و ما يري و ما لا يري [...].

الكليني، الفروع من الكافي، 576 - 575 / 4 رقم 2 مساوي عنه: الحر العاملي، وسائل الشيعة، 395 / 10

أسامة بن سمير، باسناده عن أم سالم، أنها قالت: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت و الحيطان، فبلغ ذلك البصرة و الكوفة و الشام و خراسان، حتي كنا لا نشك أنه سينزل العذاب.

محمد بن يوسف باسناده، عن حماد بن سلمة، أنه قال: مطر الناس ليالي قتل الحسين عليه السلام دما.


محمد بن مخلد، باسناده، عن عمرو بن زياد، أنه قال: أصبحت جبابنا يوم قتل الحسين عليه السلام ملآنة دما.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 166 / 3 رقم 1101 - 1099

محمد بن يوسف باسناده، عن نصرة الأزدية، أنها قالت: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرت السماء دما، و أصبح كل شي ء لنا ملآنا دما.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 167 / 3 رقم 1102

حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن كليب بن معاوية، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و لم تبك السماء الا عليهما [10] .

حدثني محمد بن الحسن، عن فضالة بن أيوب، عن كليب بن معاوية الأسدي، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله.

ابن قولوية، كامل الزيارات، / 77 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 302 / 44؛ القمي، نفس المهموم،، / 45

حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن الفضال، عن مروان بن مسلم، عن اسماعيل بن كثير قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: كان قاتل الحسين بن علي ولد زنا، و كان قاتل يحيي بن زكريا ولد زنا، و لم تبك السماء و الأرض الا لهما. و ذكر الحديث.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 79 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 184 / 14

حدثني محمد بن جعفر الرزاز القرشي، قال: حدثني خالي محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن أبي اسماعيل السراج، عن يحيي بن معمر العطار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بكت الأنس و الجن و الطير و الوحش [11] علي الحسين بن علي عليه السلام حتي ذرفت دموعها.


[12] و حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف و محمد بن يحيي العطار جميعا، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، باسناده مثله.

حدثني أبي رحمه الله و علي بن الحسين، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن أبي داوود، عن سعيد بن عمر الجلاب [13] ، [14] عن الحارث الأعور، قال: قال علي عليه السلام: بأبي و أمي الحسين المقتول بظهر الكوفة، و الله كأني أنظر الي الوحوش [15] مادة أعناقها علي قبره من أنواع الوحش، يبكونه و يرثونه [16] ليلا حتي الصباح، فاذا كان ذلك فاياكم و الجفاء.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 80 - 79 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 278؛ القمي، نفس المهموم، / 481؛ دانشيار، حول البكاء، / 95 - 94

و عنه [حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب] عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، قال: حدثني أبومعشر، عن الزهري، قال: لما قتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 93 - 92 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276

و حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبدالجبار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، و يونس بن ظبيان، و أبي سلمة السراج، و المفضل بن عمر كلهم قالوا: سمعنا أباعبدالله عليه السلام يقول: ان أباعبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام لما مضي بكت عليه السماوات السبع، و الأرضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، و من يتقلب [17] عليهن، و الجنة و النار و ما خلق ربنا، و ما يري و ما لا يري. و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، باسناده مثله.


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 80 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 278

و حدثني أبي، عن سعد بن عبدالله، عن الحسين بن عبيدالله، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبدالجبار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير، عن يونس، و أبي سلمة السراج، و المفضل بن عمر، قالوا: سمعنا أباعبدالله عليه السلام يقول: لما مضي الحسين بن علي عليهماالسلام بكي عليه جميع ما خلق الله، الا ثلاثة أشياء: البصرة و دمشق و آل عثمان.

[18] حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا، و يونس بن ظبيان، و المفضل بن عمر، و أبوسلمة السراج جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام، فكان المتكلم يونس و كان أكبرنا سنا، و ذكر حديثا طويلا يقول [19] . ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: ان أباعبدالله عليه السلام لما مضي بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع، و ما فيهن، و ما بينهن، و ما يتقلب [20] في الجنة و النار من خلق ربنا، و ما يري و ما لا يري، و بكي علي أبي عبدالله، الا ثلاثة أشياء لم تبك عليه. قلت: جعلت فداك ما هذه الثلاثة أشياء؟ قال: لم تبك عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان بن عفان. و ذكر الحديث.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 80 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 278؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 171 / 5

حدثني محمد بن عبدالله، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام أحدثه، فدخل عليه ابنه، فقال له: مرحبا. و ضمه، و قبله، و قال: حقر الله من حقركم، و انتقم ممن و تركم، و خذل الله من خذلكم،


و لعن الله من قتلكم، و كان الله لكم [21] وليا و حافظا و ناصرا، فقد طال بكاء النساء و بكاء الأنبياء [22] و الصديقين [23] و الشهداء، و ملائكة السماء.

ثم [24] بكي و [25] قال: يا أبابصير اذا نظرت [26] الي ولد الحسين أتاني مالا أملكه بما أتي الي أبيهم، [27] و اليهم، يا أبابصير! ان فاطمة عليهاالسلام لتبكيه، و تشهق، فتزفر جهنم زفرة لو لا أن الخزنة يسمعون بكاءها، و قد استعدوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق أو يشرد دخانها، فيحرق أهل الأرض، فيحفظونها [28] ما دامت باكية، و يزجرونها، و يوثقون من [29] أبوابها مخافة علي أهل [30] الأرض، فلا تسكن حتي يسكن صوت فاطمة الزهراء، و ان البحار تكاد أن تنفتق فيدخل بعضها علي بعض [31] ، و ما منها قطرة الا بها ملك موكل، فاذا سمع الملك [32] صوتها أطفئ نارها بأجنحته، و حبس [33] بعضها علي بعض [34] مخافة علي الدنيا و ما فيها و من علي الأرض، فلا تزال الملائكة مشفقين يبكونه لبكائها، و يدعون الله و يتضرعون [35] اليه، و يتضرع [36] أهل العرش و من حوله، و ترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة علي أهل الأرض، و لو أن صوتا من أصواتهم يصل الي الأرض لصعق أهل الأرض و تقطعت [37] الجبال، و زلزلت الأرض بأهلها.

قلت: جعلت فداك ان هذا لأمر عظيم. قال: غيره أعظم منه ما لم تسمعه. ثم قال لي: يا أبابصير! أما تحب أن تكون فيمن يسعد فاطمة عليهاالسلام؟ فبكيت حين قالها، فما


قدرت [38] علي المنطق و ما قدر [39] علي كلامي من البكاء.

ثم قال الي المصلي يدعو، فخرجت من عنده علي تلك الحال، فما انتفعت بطعام، و ما جاءني النوم و أصبحت صائما و جلا حتي أتيته، فلما رأيته قد سكن سكنت، و حمدت الله حيث لم تنزل بي [40] عقوبة.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 83 - 82 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 279؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 171 - 170 / 4

حدثني أبي رحمه الله، و جماعة مشايخنا: علي بن الحسين، و محمد بن الحسن، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن علي الأزرق، عن الحسن ابن الحكم النخعي، عن رجل، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام [41] في الرحبة و هو يتلو [42] هذه الآية [43] : (فما بكت عليهم السماء و الأرض [44] و ما كانوا منظرين [45] ) و [46] خرج عليه [47] الحسين من بعض أبواب المسجد، فقال: أما ان هذا سيقتل و تبكي عليه السماء و الأرض [48] .

حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن داوود بن عيسي الأنصاري، عن محمد بن عبدالرحمان بن أبي ليلي، عن ابراهيم النخعي، قال: خرج أميرالمؤمنين عليه السلام فجلس في المسجد [49] و اجتمع أصحابه حوله [50] و جاء الحسين عليه السلام حتي قام بين يديه، فوضع يده علي رأسه. فقال: يا بني! ان الله عير [51] أقواما بالقرآن [52] .


فقال: فما بكت عليهم السماء و الأرض [53] و ما كانوا منظرين [54] وايم الله ليقتلنك [55] بعدي [56] ثم تبكيك السماء و الأرض [57] .

و حدثني أبي، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، باسناده مثله.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 89 - 88 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 274، البرهان، 161 / 4؛ المجلسي، البحار، 209 / 45؛ البحراني، العوالم، 458 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 96؛ مثله القمي، نفس المهموم، / 483

و حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص النحاس، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ان الحسين عليه السلام بكي [58] لقتله السماء و الأرض و احمرتا و لم تبكيا علي أحد قط الا علي يحيي بن زكريا و الحسين بن علي عليهماالسلام [59] .

و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين باسناده مثله.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 89 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275 - 274؛ المجلسي، البحار، 210 - 209 / 45؛ البحراني، العوالم، 464 / 17؛ مثله القمي، نفس المهموم، / 483

حدثني علي بن الحسين بن موسي، عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: «فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين» قال: لم تبك السماء علي أحد منذ قتل يحيي بن زكريا، حتي قتل الحسين عليه السلام، فبكت عليه.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 - 89 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 161 / 4 ، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 210 / 45؛ البحراني، العوالم، 470 / 17


و حدثني علي بن الحسين بن موسي، عن علي بن ابراهيم، و سعد بن عبدالله جميعا، عن ابراهيم بن هاشم، عن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام. قال: ما بكت السماء علي أحد بعد يحيي بن زكريا الا علي الحسين بن علي عليهماالسلام [60] فانها بكت عليه أربعين يوما.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 469 / 17

حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن كليب بن معاوية الأسدي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: لم تبك السماء الا علي الحسين بن علي و يحيي بن زكريا عليهماالسلام.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17

و عنه، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن سعد، عن محمد بن سلمة، عمن حدثه قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام أمطرت السماء ترابا أحمرا.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 90 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275؛ المجلسي، البحار، 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 67؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 431

حدثني حكيم بن داوود بن حكيم، عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن عيسي، عن أسلم بن القاسم، قال: أخبرنا عمر بن وهب، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام، قال: ان السماء لم تبك منذ وضعت الا علي يحيي بن زكريا و الحسين ابن علي عليهماالسلام. قلت: أي شي ء كان بكاؤها؟ قال: كانت اذا استقبلت بثوب وقع علي الثوب شبه أثر البراغيث من الدم.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 91 - 90 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275؛ البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 469 / 17


حدثني أبي رحمه الله و علي بن الحسين، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن موسي بن الفضل، عن حنان [عن أبي عبدالله عليه السلام...] قال: زره [الحسين عليه السلام] و لا تجفه، فانه سيد الشهداء، و سيد شباب أهل الجنة، و شبيه يحيي بن زكريا، و عليهما بكت السماء و الأرض [61] .

حدثني أبي و محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن عبدالصمد ابن محمد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله سواء.

حدثني أبي رحمه الله و جماعة من مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي،، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 91 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 5 / 3؛ المجلسي، البحار، 6 - 5 / 98 ، 212 - 211 / 45؛ البحراني، العوالم، 465 / 17

و عنهما [أبي و علي بن الحسين (رحمهما الله)] عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، محمد بن خالد، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن الحسن بن الحكم النخعي [62] ، عن كثير بن شهاب الحارثي. قال: بينما نحن جلوس عند أميرالمؤمنين عليه السلام في الرحبة اذ طلع الحسين عليه السلام [63] عليه، فضحك علي عليه السلام ضحكا، حتي بدت نواجده. ثم [64] قال: ان الله ذكر قوما. و قال [65] : «فما بكت عليهم السماء و الأرض و [66] كانوا منظرين [67] » و الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليقتلن هذا، و لتبكين [68] عليه السماء و الأرض.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 92 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 161 / 4؛ المجلسي، البحار، 212 / 45؛ البحراني، العوالم، 459 - 458 / 17؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3


و حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن عبدالعظيم، عن الحسن، عن أبي سلمة، قال. قال: جعفر بن محمد عليه السلام: ما بكت السماء [69] و الأرض [70] الا علي يحيي بن زكريا و الحسين عليهماالسلام.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 92 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 275، البرهان، 6 / 3؛ المجلسي، البحار، 213 / 45؛ البحراني، العوالم، 471 / 17

حدثني أبي و أخي رحمهما الله، عن أحمد بن ادريس و محمد بن يحيي جميعا، عن العمركي ابن علي البوفكي. قال: حدثنا يحيي و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن علي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام. قال: سألته في طريق المدينة، و نحن نريد مكة [71] ، فقلت: يا ابن رسول الله! ما لي أراك كئيبا حزينا [72] منكسرا؟ فقال: لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي. قلت: فما الذي تسمع؟ قال: ابتهال الملائكة الي الله عزوجل علي قتلة أميرالمؤمنين، و قتلة الحسين عليهماالسلام، و نوح الجن و بكاء الملائكة الذين حوله، و شدة جزعهم، فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو بشراب أو نوم. و ذكر الحديث.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 92 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276 - 275؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 174 - 173 / 5

حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، و عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد ابن عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني العلوي، عن [73] الحسن بن الحكم [74] النخعي، عن كثير بن شهاب الحارثي، قال: بينما نحن جلوس عند أميرالمؤمنين عليه السلام بالرحبة، اذ طلع الحسين عليه السلام، قال: فضحك علي عليه السلام حتي بدت نواجده، ثم قال: ان الله ذكر قوما، «فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين» و الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليقتلن هذا و لتبكين عليه السماء و الأرض.


ابن قولويه، كامل الزيارات، / 92 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 162 - 161 / 4، مدينة المعاجز، / 276

حدثنا محمد بن علي ماجيلوية رحمه الله قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الريان ابن شبيب، قال: دخلت علي الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم، فقال لي: يا ابن شبيب أصائم أنت؟ فقلت: لا. فقال: [...] و لقد بكت السماوات السبع [75] و الأرضون لقتله، و لقد نزل الي الأرض من الملائكة أربعة أربعة آلاف لنصره [76] [77] فوجدوه قد قتل [78] ، فهم عند قبره شعث غبر الي أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، و شعارهم يا لثارات [79] الحسين! يا ابن شبيب! لقد حدثتي أبي، عن أبيه، عن جده عليهم السلام: انه لما قتل الحسين جدي عليه السلام مطرت [80] السماء [81] دما و ترابا أحمرا، يا ابن شبيب! ان بكيت علي الحسين عليه السلام حتي تصير [82] دموعك علي خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا [83] ، قليلا كان أو كثيرا [84] [85] .

الصدوق، الأمالي، / 130 - 129 رقم 5، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 269 - 268 / 1 رقم


58 مساوي عنه: ابن طاووس، الاقبال، / 545 - 544؛ المجلسي، البحار، 286 / 44؛ البحراني، العوالم، 539 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 113؛ مثله الطريحي، المنتخب، 58 - 57 / 1؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 240 - 239 / 3

حدثنا أحمد بن هارون الفامي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن جعفر بن جامع الحميري، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن يحيي، عن محمد بن سنان، عن المفضل ابن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليه السلام: ان الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام دخل يوما الي الحسن عليه السلام، فلما نظر اليه بكي، فقال له: ما يبكيك يا أباعبدالله! قال: أبكي لما يصنع بك. فقال له الحسن عليه السلام: ان الذي يؤتي الي سم يدس الي فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أباعبدالله! يزدلف اليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلي الله عليه و آله، و ينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون علي قتلك، [86] وسفك دمك [87] ، و انتهاك حرمتك، و سبي ذراريك و نسائك، و انتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء رمادا و دما، و [88] يبكي عليك كل شي ء حتي الوحوش في الفلوات و الحيتان في البحار [89] .

الصدوق، الأمالي، / 116 - 115 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 218 / 45؛ البحراني، العوالم، 460 - 459  154 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120 - 119 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 484؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 271؛ مثله دانشيار، حول البكاء، / 95


أخبرنا أبوالحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا مسلم بن ابراهيم، حدثتنا أم شوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما، فأصبحت و كل شي ء ملآن دما.

البيهقي، دلائل النبوة، 471 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 183 / 2

حدثنا أبوعبدالله محمد بن محمد، قال: حدثنا أبوالحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد ابن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي فاختة، قال: كنت أنا، و أبوسلمة السراج، و يونس بن يعقوب، و الفضيل بن يسار عند أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام فقلت له: جعلت فداك، اني أحضر مجالس هؤلاء القوم، فأذكركم في نفسي، فأي شي ء أقول؟

فقال: يا حسين! اذا حضرت مجالسهم [90] فقل: «اللهم أرنا الرخاء و السرور» فانك تأتي علي ما تريد.

قال: فقلت: جعلت فداك، اني أذكر الحسين بن علي عليهماالسلام فأي شي ء أقول اذا ذكرته؟

فقال: قل: «صلي الله عليك يا أباعبدالله» تكررها ثلاثا.

ثم أقبل علينا و قال: [91] ان أباعبدالله الحسين عليه السلام لما قتل بكت عليه السماوات السبع و الأرضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، من يتقلب [92] في الجنة و النار، و ما يري و ما لا يري، الا ثلاثة أشياء [93] ، فانها لم تبك عليه.

فقلت: جعلت فداك و ما هذه الثلاثة أشياء التي لم تبك عليه؟

فقال: البصرة، و دمشق، و آل الحكم بن أبي العاص.

الطوسي، الأمالي، / 54 مساوي عنه: المجلسي، 202 - 201 / 45؛ البحراني، العوالم، 461 - 460 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 477 - 476؛ دانشيار، حول البكاء، / 94 - 93


أخبرنا ابن خشيش [94] قال: أخبرنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن دليل، قال: حدثنا علي بن سهل، قال: حدثنا مؤمل [95] ، عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، قال: أمطرت السماء يوم قتل الحسين عليه السلام دما عبيطا.

الطوسي، الأمالي، / 330 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 577 - 576 / 2؛ المجلسي، البحار، 217 / 45؛ البحراني، العوالم، 468 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 66

فقال الربيع بن خيثم: بكت السماء بواكيها، أما أنها ما بكت علي أحد بعد يحيي بن زكريا عليهماالسلام قبله عليه السلام.

الشجري، الأمالي، 86 / 2

قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن علي بن الحسين الجوزداني المقري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبومسلم عبدالرحمان بن محمد بن ابراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني، قال: أخبرنا أبوعبدالله أحمد بن الحسن بن سعيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين بن مخارق السلولي أبوجنادة، عن هاشم بن البريد، عن الامام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام: أنه كان قاعدا في الرحبة، فأقبل الحسين بن علي عليهماالسلام، فلما رآه علي عليه السلام مقبلا، قال: ان الله ذكر قوما. فقال: (فما بكت عليهم السماء و الأرض)، و الله ليقتلنه، ثم لتبكين عليه السماء و الأرض.

الشجري، الأمالي، 80 / 2

و عن نضرة الأزدية: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرت [96] السماء دما، فأصبحت، و كل شي ء لنا ملأ [97] دما.

الطبرسي، اعلام الوري، / 220 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 578 / 2

(و بهذا الاسناد) [الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أحمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا عبدالله بن جعفر ابن درستوية النحوي]، عن يعقوب بن سفيان هذا، حدثنا مسلم بن ابراهيم، حدثتنا


أم سرق العبدية: حدثتني نضرة الأزدية، قالت: لما قتل الحسين مطرت السماء دما، فأصبحنا [98] و كل شي ء لنا ملي [99] دما.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 89 / 2 مساوي مثله المجلسي [100] ، البحار، 216 / 45؛ البحراني، العوالم، 467 / 17

أخبرنا [101] أبوعبدالله الخلال، أنبأنا سعيد بن أحمد العيار، أنبأنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن زكريا الشيباني، أنبأنا عمر بن الحسين [102] بن علي بن مالك الشيباني القاضي، أنبأنا أحمد بن الحسن الخزاز، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق، عن داوود ابن أبي هند، عن ابن سيرين قال: لم تبك السماء علي أحد بعد يحيي بن زكريا الا علي الحسين بن علي.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام، ط المحمودي / 241؛ تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 437 - 436؛ المحمودي، العبرات، 172 / 2

يقال: ان السماء أمطرت يومئذ دما، فأصبح أهل ذلك القطر، و كل شي ء لهم مملوء دما.

و قالت امرأة يقال لها أم سالم: مطرنا يومئذ مطرا كالدم علي البيوت و الجدور. يقال: انه كان ذلك بخراسان و الشام و الكوفة.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 339 / 4

أخبرنا أبوعبدالله الفراوي، أنبأنا أبوبكر البيهقي.

ح: و أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبكر الخطيب.

ح: و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر بن الطبري، قالوا: أنبأنا


أبوالحسين ابن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر [103] ، أنبأنا يعقوب، أنبأنا مسلم [104] بن ابراهيم. قال: حدثتنا أم شرف [105] العبدية قالت: حدثتني نضرة الأزدية، قالت: لما أن قتل الحسين ابن علي مطرت السماء دما [106] فأصبحت و كل شي ء لنا ملآن دما [107] .

و في حديث البيهقي: ملاء دم.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 244، مختصر ابن منظور، 149 / 7 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2638 - 2637 / 6، الحسين بن علي، / 97 - 96؛ المزي، تهذيب الكمال، 433 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 211 / 3؛ المحمودي، العبرات [108] ، 182 / 2

أخبرنا أبويعقوب الهمداني، أنبأنا أبوالحسين بن المهتدي.

ح: و أنبأنا أبوغالب بن البناء، أنبأنا أبوالغنائم بن المأمون، قالا: أنبأنا أبوالقاسم بن حبابة، أنبأنا أبوالقاسم [109] البغوي، أنبأنا قطن بن نسير أبوعباد: أنبأنا جعفر [110] بن سليمان، قال: حدثتني خالتي أم سالم، قالت [111] : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم [112] علي البيوت و الجدر [113] .

قال: و بلغني أنه كان بخراسان و الشام و الكوفة.


ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 246، مختصر ابن منظور، 150 / 7 مساوي مثله المزي، تهذيب الكمال، 433 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 211 / 3، تاريخ الاسلام، 349 / 2

الباقر عليه السلام في قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض) يعني علي بن أبي طالب عليه السلام، و ذلك أن عليا خرج قبل الفجر متوكئا علي عنزة، و الحسين خلفه يتلوه حتي أتي حلقة رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم قال: ان الله تعالي ذكر أقواما، فقال: فما بكت عليهم السماء و الأرض و الله ليقتلنه و لتبكي السماء عليه.

ابن شهرآشوب، المناقب، 54 - 53 / 4 مساوي عنه: الحويزي، نور الثقلين، 628 / 4؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 130 / 12

أبونعيم في دلائل النبوة [114] و النسوي في المعرفة [115] : قالت نضرة الأزدية [116] : [117] لما قتل الحسين أمطرت السماء دما [118] و حبابنا [119] و جرارنا صارت [120] مملؤة [121] دما.

ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 215 / 45؛ البحراني، العوالم، 466 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، / 66 - 65؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه، 340 / 1؛ مثله محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 416؛ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116؛ القندوزي، ينابيع المودة، 20 ، 15 / 3؛ القمي، نفس المهموم [122] ، / 485؛ المحمودي، العبرات، 171 ، 170 / 2؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 362 - 361 / 3


و قال قرظة بن عبيدالله: مطرت السماء يوما نصف النهار علي شملة بيضاء، فنظرت، فاذا هو دم [و ذهبت الابل الي الوادي للشرب [123] فاذا هو دم] و اذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام [124] . و قال الصادق عليه السلام: بكت السماء علي الحسين أربعين يوما بالدم [125] [...].

أسامة بن شبيب باسناده، عن أم سليم، قالت: لما قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم، احمرت منه البيوت و الحيطان. و روي قريبا من ذلك في الابانة.

ابن شهرآشوب، المناقب، 54/ 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 215 / 45؛ البحراني، العوالم، 466 / 17، القمي، نفس المهموم، / 487؛ القزويني، الامام الحسين و أصحابه 340 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 66 - 65

و في حديث ميثم التمار: و تمطر السماء دما و رمادا.

ابن شهرآشوب، المناقب، 54 / 4

سأل اسحاق الأحمر الحجة عليه السلام عن قول الله تعالي: (كهيعص) فقال: هذه الحروف من أنباء الغيب الذي اطلع عليه عبده زكريا، ثم قصها علي محمد صلي الله عليه و آله [...]، و ذبح يحيي كما ذبح الحسين، و لم تبك السماء و الأرض الا عليهما [126] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 85 - 84 / 4

و به قال: عن أبي خيثمة، أخبرنا أبوسلمة، حدثنا حماد بن سلمة، [127] أخبرنا سليم القاضي [128] ، قال: مطرنا [129] دما أيام [130] قتل الحسين عليه السلام [131] .

ابن البطريق، العمدة، / 405 رقم 838 مساوي مثله البياضي، الصراط المستقيم، 124 / 3؛ القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3؛ المحمودي، العبرات [132] ، 171 / 2


و روي السيد أبوالحسين يحيي بن الحسين الحسني عليهم السلام، باسناده عن خالد بن يزيد، عن أم سليم خالة له، قالت: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام مطرت السماء مطرا كالدم علي البيوت و الحيطان، فبلغني أنه كان بالبصرة و الكوفة و بالشام و خراسان حتي كنا لا نشك أنه سينزل العذاب.

و روي أيضا عن عمرو بن زياد قال: أصبحت حنا بنا يوم قتل الحسين عليه السلام ملانة دما.

المحلي، الحدائق الوردية، 124 / 1

و أخبرنا غير واحد، عن علي بن عبيد، أنبأ علي بن أحمد اليسري، أنبأ أبوعبدالله ابن بطة، أنبأ محمد بن هارون الخضرمي، أنبأ هلال بن بشر بن عبدالمطلب بن موسي، عن هلال بن ذكوان، قال: لما قتل الحسين مكثنا شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر الي غروب الشمس.

قال: و خرجنا في سفر، فمطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم [133] .

و قال ابن سعد: [...] و لقد مطرت السماء دما بقي أثره في الثياب مدة حتي تقطعت.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 155 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 486؛ دانشيار، حول البكاء، / 66 - 65

أخبرنا أبوهاشم عبدالمطلب بن الفضل بن عبدالمطلب الهاشمي، قال: حدثنا أبوشجاع عمر بن أبي الحسن بن نصر البسطامي، قال: أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن محمد بن ابراهيم التاجر الاصبهاني، قال: أخبرنا أبوالفضل منصور بن نصر الكاغدي، قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن محمد بن عبدالله البغدادي الجمال، قال: حدثنا بشر بن موسي الأسدي، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا جعفر، عن أم سالم - خالة لجعفر بن سليمان - قالت [134] : لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه مطرنا مطرا علي البيوت و الحيطان كالدم، فبلغني


أنه كان بالبصرة، و الكوفة، و بالشام، و بخراسان، حتي كنا لا نشك أنه سينزل عذاب [135] .

ابن العديم، بغية الطلب، 2636 - 2635 / 6، الحسين بن علي، / 95 - 94 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 180 / 2؛ مثله الحموئي، فرائد السمطين [136] ، 166 / 2؛ المحمودي، العبرات، 179 / 2

أخبرنا أبوالحسن علي بن أبي عبدالله بن أبي الحسن بن المقير البغدادي النجار بالقاهرة المعزية، قال: أخبرنا أبوالفضل محمد بن ناصر بن محمد اجازة، قال: أنبأنا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد بن عبدالله الحبال الحافظ، قال: أنبأنا أبوعبدالله محمد بن الحسن بن عمر الناقد، قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن سليمان - المعروف بالطبري الأنصاري - قال: حدثنا أبوعلي - يعني - هارون بن عبدالعزيز بن هاشم الأنباري - المعروف بالأوارجي - قال: حدثنا عمر بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن محمد الجمال، قال: قرأت علي أحمد بن الفرات قال: حدثنا محمد بن الصلت، عن مسعدة، عن جابر، عن قرط بن عبدالله، قال: مطرت ذات يوم بنصف النهار، فأصاب ثوبي، فاذا دم، فذهبت بالابل الي الوادي، فاذا دم، فلم تشرب، و اذ هو يوم قتل الحسين (رحمة الله عليه).

ابن العديم، بغية الطلب، 2636 / 6، الحسين بن علي، / 95 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 180 / 2

قرأت بخط أبي عبدالله الحسين بن خالويه في بعض أماليه: حدثنا البعراني - يعني أباحامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا هلال - يعني - ابن بشر قال: حدثنا عمر ابن حبيب القاضي، عن هلال بن ذكوان، قال: لما قتل الحسين مطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم.

ابن العديم، بغية الطلب، 2639 / 6، الحسين بن علي، / 98 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 176 / 2

[و جاء في زيارة زار بها المرتضي علم الهدي (رضوان الله عليه) الحسين عليه السلام:]

السلام علي ساكن كربلاء، السلام علي من بكته ملائكة السماء، السلام علي من ذريته الأزكياء [...]


السلام عليك و علي الملائكة المضاجعين [...]

[137] السلام عليك يا من بكت في مصابه السموات العلي، السلام عليك يا من بكت لفقده الأرضون السفلي [138] [... [

[139] و عزاه بك الملائكة و الأنبياء، و فجعت بك أمك فاطمة [140] الزهراء، و اختلف جنود الملائكة المقربين، تعزي أباك أميرالمؤمنين، و أقيمت عليك [141] المآتم، [142] تلطم عليك فيها الحور العين، و تبكيك السماوات [143] و سكانها، و الجبال [144] و خزانها، و السحاب [145] و أقطارها، [146] و الأرض وقيعانها [147] ، و البحار و حيتانها، [148] و مكة و بنيانها [149] ، و الجنان و ولدانها، و البيت و المقام، و المشعر الحرام، [150] و الحطيم و زمزم، و المنبر المعظم، و النجوم الطوالع، و البروق اللوامع، و الرعود القعاقع، و الرياح الزعازع، و الأفلاك الروافع [151] .

ابن طاووس، مصباح الزائر، / 234 ، 227 ، 226 - 225 مساوي مثله المجلسي، البحار، 323 ، 319 ، 318 / 98 ، 241 ، 236 ، 235 / 98؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 430

و من ذلك ما رواه الثعلبي أيضا يرفعه قال [152] : مطرنا دما بأيام [153] قتل الحسين عليه السلام [154] .

ابن طاووس، الطرائف، / 203 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 217 / 45؛ البحراني، العوالم،


468 / 17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 340 / 1؛ دانشيار، حول البكاء، / 66؛ مثله الحلي، نهج الحق، / 257

و ذكر زكريا في كتاب الفتن أيضا قال: حدثنا اسحاق بن موسي، قال: حدثنا المقدمي، قال: حدثنا جعفر قال: حدثتني خالتي أم سالم بنت مسلم قالت: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرنا كالدم علي البيوت و الجدران، فبلغنا أنه كان بالشام، و الكوفة، و خراسان مثل ذلك.

ابن طاووس، الملاحم و الفتن، / 172 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 179 - 178 / 2

قال الحافظ عبدالعزيز الجنابدي في كتاب معالم العترة الطاهرة: [...] و عن الأصبغ [155] ابن نباتة، عن علي عليه السلام قال: أتينا معه موضع [156] [157] قبر الحسين، فقال علي عليه السلام: هاهنا مناخ ركابهم، و [158] موضع رحالهم، هاهنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد صلي الله عليه و آله يقتلون بهذه العرصة، تبكي عليهم السماء و الأرض.

الاربلي، كشف الغمة، 54 / 2 مساوي مثله محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 97، الرياض النضرة، 201 / 3؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 402؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 82

و عن [159] جعفر بن سليمان قال: حدثتني خالتي أم سالم قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطرا كالدم علي البيوت و الجدر. قالت: و بلغني أنه كان بخراسان و الشام و الكوفة.

[160] خرجه ابن بنت منيع. و [161] عن أم سلمة قالت: لما قتل الحسين مطرنا دما [162] [...] خرجهما [163] ابن السري.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 362 - 361 / 3؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 416


عن أم سلمة [164] قالت: لما قتل الحسين ناحت عليه الجن، و مطرنا دما [165] ، خرجه ابن السري.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 150 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 359 / 3؛ السمهودي، جواهر العقدين، / 423

و روي الحافظ عبدالعزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة الطاهرة مرفوعا عن [166] الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام قال: أتينا مع علي بن أبي طالب [167] ، فمررنا بأرض كربلاء، فقال علي عليه السلام: هاهنا مناخ ركابهم، و موضع رحالهم، و مهراق دمائهم فئة من آل [168] محمد صلي الله عليهم أجمعين يقتلون في هذه العرصة تبكي عليهم السماء و الأرض.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 173 - 172 مساوي مثله الشبلنجي، نور الأبصار، / 255

و قال سليم القاضي فيما أخرجه الثعلبي: لما قتل الحسين رضي الله عنه مطرنا دما.

السمهودي، جواهر العقدين، / 416

و روي الملا: ان عليا مر بقبر الحسين، فقال: هاهنا مناخ ركابهم، و هاهنا موضع رحالهم، و هاهنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة، تبكي عليهم السماء و الأرض.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 115 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 345 - 344 / 3

و أخرج الثعلبي و أبونعيم ما مر من أنهم مطروا دما. زاد أبونعيم: فأصبحنا وجبابنا [169] و جرارنا مملوأة دما. و في رواية: انه مطر كالدم علي البيوت و الجدر بخراسان، و الشام، و الكوفة.


ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 486؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 343 / 1

و عنه [أبي عبدالله عليه السلام] أنه قال: لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه السماوات السبع و من فيهن، من الجن و الانس و الوحوش و الدواب و الأشجار و الأطيار، و من في الجنة و النار، و ما لا يري كل ذلك يبكون علي الحسين عليه السلام و يحزنون لأجله، الا ثلاث طوائف من الناس فانها لم تبك عليه أبدا. فقيل: فمن هذه الثلاثة التي لم تبك علي الحسين؟ فقال: هم أهل دمشق، و أهل البصرة و بنوأمية، لعنة الله علي الظالمين.

الطريحي، المنتخب، 40 - 39 / 1

و في المناقب عنه [الصادق عليه السلام] قال: بكت السماء علي الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم. [170] و عن القائم عليه السلام: ذبح [171] يحيي عليه السلام كما ذبح الحسين عليه السلام، و لم تبك السماء و الأرض الا عليهما [172] ، و ما كانوا منظرين ممهلين الي وقت آخر.

الفيض الكاشاني، الصافي، 408 - 407 / 4 مساوي مثله الحويزي، نور الثقلين، 628 / 4؛ المشهدي القمي، كنز الدقائق، 130 / 12

و روي الصدوق ابن بابويه في كتاب الأمالي قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الشبيب، عن الرضا عليه السلام في حديث طويل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده عليه السلام: أنه لما قتل جدي الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما، و ترابا أحمر.

الحر العاملي اثبات الهداة، 573 / 2 رقم 6

و به قال [أبوالعباس الدغولي]: عن أبي خيتمة، أخبرنا أبوسلمة، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سليم القاضي قال: مطرنا دما أيام قتل الحسين (صلي الله عليه).

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 276


و أمطرت السماء دما عبيطا [173] ، [...] و لم تمطر السماء دما الا ذلك اليوم، و يوم شرح فيه يحيي بن زكريا.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 93 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 359 / 4

بالاسناد الي الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: (فما بكت عليهم السماء و الأرض)، قال: لم تبك السماء علي أحد قبل قتل يحيي بن زكريا عليه السلام و بعده حتي قتل الحسين عليه السلام، فبكت عليه [174] [175] .

المجلسي، البحار، 183 / 14


في خبر عن قرطة بن عبيدالله: مطرت السماء يوما نصف النهار علي شملة بيضاء، فنظرت فاذا هو دم، و ذهبت الابل الي الوادي لتشرب فاذا هو دم، فاذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام.

و في خبر آخر: قلت لعلي بن الحسين عليه السلام: أي شي ء كان بكاء السماء؟ قال: كانت اذا استقبلت بالثوب وقع علي الثوب شبه أثر البراغيث من الدم. و في خبر نضرة الأزدية: مطرت السماء دما فأصبحت كل شي ء لنا ملاء دما. و في رواية أم سليم قالت: لما قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت و الحيطان. و في جملة كثيرة من الأخبار: بكت الأنس و الجن و الطير و الوحش علي الحسين بن علي حتي ذرفت دموعها، و كأني أنظر الي الوحش مادة أعناقها علي قبرة من انواع الوحش، يبكونه و يرثونه ليلا حتي الصباح.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 431 ، 430

و في رواية: ان السماء أمطرت الدم علي البيوت و الجدران بخراسان و الشام و العراق.

القندوزي، ينابيع المودة، 20 / 3

و تزلزلت الأرض و أظلمت الدنيا، و أمطرت السماء دما عبيطا، [عن أبي مخنف].

القندوزي، ينابيع المودة، 84 / 3

و عن ابراهيم النخعي، قال: خرج علي (كرم الله وجهه)، فجلس في المسجد و اجتمع أصحابه، فجاء الحسين عليه السلام، فوضع يده علي رأسه فقال: يا بني! ان الله ذمم أقواما في كتابه. فتلا هذه الآية [فما بكت عليهم السماء و الأرض دما كانوا منظرين] و قال: يا بني! لتقتلن من بعدي، ثم تبكيك السماء و الأرض، و ما بكت السماء و الأرض الا علي يحيي بن زكريا


و علي الحسين ابني.

القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3

و عن الصادق عليه السلام قال: لم تبك السماء و الأرض أحدا منذ قتل يحيي بن زكريا حتي قتل الحسين عليه السلام، فبكت عليه [176] .

القندوزي، ينابيع المودة، 101 / 3


و روي أن السماء أمطرت دما، فأصبح كل شي ء لهم مملوءا دما [177] .

الشبلنجي، نور الأبصار، / 268

«و أمطرت» السماء دما يوم قتله، و بقي أثره في الثياب مدة حتي تقطعت. و كان جماعة في سفر قالوا: فمطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم.

الأمين، لواعج الأشجان، / 191

و روي ابن العديم في الحديث: «184» و تاليه من بغية الطلب: [...] و قرأت أيضا بخط ابن خالويه [قال:] حدثنا هلال، قال: حدثنا معدي بن سليمان الخياط، عن هلال ابن ذكوان، قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، مطرنا مطرا كان يؤثر في ثيابنا كرخاضة الدم؟

المحمودي، العبرات، 176 / 2



پاورقي

[1] [العبرات: «دما»].

[2] [الثقات: «و ابن علبة، يخطئ»].

[3] [الثقات: «و ابن علبة، يخطئ»].

[4] الدخان: 29.

[5] [في الصافي و البرهان و البحار و نور الثقلين و العوالم و کنز الدقائق و حول البکاء: «لتبکين»].

[6] [في وسائل الشيعة مکانه: «محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد عن القاسم ابن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، عن الصادق عليه‏السلام قال (في حديث) ان...»].

[7] قيل: لعل المراد أنه بکت عليه جميع سکان السماوات و جميع أهل الأرض و السماوات و الأرض کنايتان عن أهاليهما. و ان بکاء السماوات و الأرضين عليه أمر لا يستبعده الا شرذمة من الذين لا يعلمون الحقائق و لا يعرفون أسرار الکون.

[8] [وسائل الشيعة: «يتقلب»].

[9] [الي هنا حکاه عنه في وسائل الشيعة].

[10] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[11] [حول البکاء: «و الوحوش»].

[12] [لم يرد في حول البکاء].

[13] سعيد بن عمرو الجلاب و الصحيح سعد بن أبي‏عمرو الجلاب. [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[14] [لم يرد في حول البکاء].

[15] [في مدينة المعاجز و نفس المهموم و حول البکاء: «الوحش»].

[16] [مدينة المعاجز: «و يندبونه»].

[17] [في المطبوع: «ينقلب»].

[18] [من هنا حکاه في الدمعة الساکبة].

[19] [مدينة المعاجز: «يقول فيه»].

[20] [في المطبوع: «ينقلب»].

[21] [زاد في مدينة المعاجز: «و لنا»].

[22] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[23] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[24] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[25] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[26] [مدينة المعاجز: «اذ رأيت»].

[27] [مدينة المعاجز: «رأسهم»].

[28] [الدمعة الساکبة: «فيکبحونها»].

[29] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[30] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[31] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[32] [الدمعة الساکبة: «الموکل»].

[33] [الدمعة الساکبة: «و حصرها»].

[34] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[35] [مدينة المعاجز: «و يشفعون»].

[36] [مدينة المعاجز: «تتضرع»].

[37] [الدمعة الساکبة: «و تقلعت»].

[38] [في الدمعة الساکبة و مدينة المعاجز: «علي النطق و لا (ما) قدرت»].

[39] [في الدمعة الساکبة و مدينة المعاجز: «علي النطق و لا (ما) قدرت»].

[40] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[41] [زاد في البحار و العوالم: «و هو يقول»].

[42] [لم يرد في حول البکاء].

[43] [لم يرد في حول البکاء].

[44] [حول البکاء: «الآية قال»].

[45] [حول البکاء: «الآية قال»].

[46] [في مدينة المعاجز و البرهان: «اذ»].

[47] [مدينة المعاجز: «اليه»].

[48] [الي هنا حکاه في نفس المهموم].

[49] [لم يرد في حول البکاء].

[50] [لم يرد في حول البکاء].

[51] [في المطبوع: «عبر»].

[52] [لم يرد في حول البکاء].

[53] [لم يرد في حول البکاء].

[54] [لم يرد في حول البکاء].

[55] [في البرهان و المعاجز و حول البکاء: ««لتقتلن»].

[56] [لم يرد في حول البکاء و في البرهان و مدينة المعاجز: «من بعدي»].

[57] [الي هنا حکاه عنه في حول البکاء].

[58] [العوالم: «بکتا»].

[59] [الي هنا حکاه عنه في العوالم و مثله في نفس المهموم].

[60] [الي هنا حکاه عنه في البرهان].

[61] [الي هنا حکاه عنه في البرهان و البحار، 98 [.

[62] [من هنا حکاه في ينابيع المودة].

[63] [لم يرد في ينابيع المودة].

[64] [لم يرد في ينابيع المودة].

[65] [ينابيع المودة: «بقوله»].

[66] [لم يرد في ينابيع المودة].

[67] [لم يرد في ينابيع المودة].

[68] [في مدينة المعاجز و البرهان: «و ليبکين»].

[69] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار].

[70] [لم يرد في مدينة المعاجز و البحار].

[71] [في المطبوع: «المکة»].

[72] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[73] [البرهان: «الحکم بن الحسن»].

[74] [البرهان: «الحکم بن الحسن»].

[75] [لم يرد في الاقبال و المنتخب].

[76] [في الاقبال: «لينصروه» و في المنتخب: «لنصرته»].

[77] [المنتخب: «فلم يؤذن لهم»].

[78] [المنتخب: «فلم يؤذن لهم»].

[79] [الاقبال: «يا آل ثارات»].

[80] [في الاقبال و البحار و العوالم و حول البکاء و الأنوار النعمانية و المنتخب: «أمطرت»].

[81] [الأنوار النعمانية: «السماوات»].

[82] [الاقبال: «يصير»].

[83] [لم يرد في المنتخب].

[84] [لم يرد في المنتخب].

[85] ريان بن شبيب گويد: «روز اول ماه محرم خدمت حضرت رضا رسيدم. به من فرمود: «اي پسر شبيب، روزه‏اي؟»

گفتم: «نه»، فرمود: [...] و آسمانهاي هفتگانه و زمين براي کشتن او گريستند و چهار هزار فرشته براي ياريش به زمين آمدند و ديدند کشته شده و بر سر قبرش ژوليده و خاک آلود باشند تا قائم عليه‏السلام ظهور کند و ياريش کند و شعار آنها: يا لثارات الحسين است. اي پسر، شبيب! پدرم از پدرش، از جدش برايم بازگفت که چون جدم حسين عليه‏السلام کشته شد، آسمان خون و خاک سرخ باريد، اي پسر شبيب! اگر بر حسين گريه کني، تا اشکت بر گونه‏هايت روان شود، خدا هر گناهي کردي از خرد و درشت و کم و بيش بيامرزد.

کمره‏اي ترجمه امالي، / 130 - 129.

[86] [لم يرد في حول البکاء].

[87] [لم يرد في حول البکاء].

[88] [حول البکاء: «أو»].

[89] يک روز حسين بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام وارد شد بر حضرت حسن عليه‏السلام و چون چشمش به او افتاد، گريست. به او گفت: «چه تو را مي‏گرياند، اي اباعبدالله؟»

گفت: «مي‏گريم براي آنچه با تو کنند.»

فرمود: «آنچه به من آيد، زهري است که به کامم ريزند و کشته شوم، ولي اي أباعبدالله! روزي چون روز تو نباشد. سي هزار مردي که مدعيند از امت جد ما محمدند و خود را به دين اسلام بندند، بر تو گرد آيند و همدست شوند براي کشتن تو و ريختن خونت و هتک حرمتت و اسير کردن ذريه‏ات و زنانت و غارت بنه‏ات. در اين جا است که به بني‏امية لعنت فرود آيد و آسمان خاکستر و خون بارد و همه چيز بر تو بگريند تا وحشيان بيابان و ماهيان دريا.»

کمره‏اي، ترجمه امالي، / 116 - 115.

[90] [في البحار و العوالم و نفس المهموم: «مجالس هؤلاء»].

[91] [حکاه عنه في حول البکاء].

[92] [حول البکاء: «ينقلب»].

[93] [حکاه عنه في حول البکاء].

[94] [في اثبات الهداة: «ابن‏خنيس» و في البحار و العوالم: «ابن‏حشيش»].

[95] [اثبات الهداة: «نوفل»].

[96] [اثبات الهداة: «أمطرت»].

[97] [اثبات الهداة: «مثل»].

[98] [في البحار و العوالم: «فأصبحت»].

[99] [في البحار و العوالم: «ملآن»].

[100] [حکاه في البحار و العوالم عن بعض کتب المناقب المعتبرة].

[101] [کفاية الطالب: «أخبرنا محمد بن هبة الله بن محمد الشافعي المفتي، أخبرنا أبوالقاسم الحافظ، أخبرنا»].

[102] [کفاية الطالب: «الحسن»].

[103] [و في ابن‏العديم و العبرات مکانه: «أنبأنا عمر بن محمد المؤدب، قال: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد - اجازة ان لم يکن سماعا - قال: أخبرنا محمد بن هبة الله، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر...»].

[104] [و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال مسلم...» و في السير: «الفسوي حدثنا مسلم...»].

[105] [في ابن‏العديم و تهذيب الکمال و العبرات: «أم‏شوق» و في السير: «أم‏سوق»].

[106] [السير: «ماء»].

[107] [الي هنا حکاه في المختصر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال و السير و العبرات].

[108] [حکاه في العبرات عن ابن‏العديم].

[109] [في تهذيب الکمال مکانه: «(و قال) أبوالقاسم...»].

[110] [و في تاريخ الاسلام مکانه:«و قال جعفر...»].

[111] [في السير مکانه: «جعفر بن سليمان الضبعي، حدثتني خالتي، قالت...»].

[112] [الي هنا حکاه في السير].

[113] [الي هنا حکاه في تاريخ الاسلام].

[114] [في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و نفس المهموم و العبرات و فضائل الخمسة: «عن نضرة الأزدية: أنها قالت»].

[115] [حول البکاء: «عن نضرة الأزدية أنها قالت»].

[116] [في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و نفس المهموم و العبرات و فضائل الخمسة: «عن نضرة الأزدية: أنها قالت»].

[117] [حول البکاء: «عن نضرة الأزدية أنها قالت»].

[118] [أضاف في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و نفس المهموم و العبرات و فضائل الخمسة: «فأصبحنا»].

[119] [في ذخائر العقبي و الصواعق و نفس المهموم و فضائل الخمسة و العبرات، 171 / 2: «و جبابنا» و في ينابيع المودة: «رحائنا» و في العبرات: 170 / 2: «فاذا رحاؤنا»].

[120] [لم يرد في ذخائر العقبي و جواهر العقدين و الصواعق و ينابيع المودة و نفس المهموم و العبرات و فضائل الخمسة].

[121] [نفس المهموم: «مملوءتان»].

[122] [حکاه في ينابيع المودة و نفس المهموم و فضائل الخمسة عن الصواعق المحرقة و في العبرات عن ذخائر العقبي و الصواعق المحرقة].

[123] [في البحار و العوالم: «لتشرب»].

[124] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء].

[125] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و حول البکاء].

[126] و در اخبار ما - در اخبار اصحاب حديث - آمد که در آن ايام که حسين بن علي عليه‏السلام را کشتند، از آسمان خون بباريد. و در حديث ميثم تمار آمد که اميرالمؤمنين علي صلوات الله و سلامه عليه گفت: «تمطر السماء دما و رمادا.»

ابوالفتوح رازي، تفسير، 74 / 9.

[127] [من هنا حکاه في الصراط السمتقيم و ينابيع المودة و العبرات].

[128] [العبرات: «القاص»].

[129] [في ينابيع المودة: «مطرتنا السماء» و في العبرات: «مطرنا السماء»].

[130] [في الصراط المستقيم و ينابيع المودة و العبرات «قتله عليه‏السلام»].

[131] [في الصراط المستقيم و ينابيع المودة و العبرات «قتله عليه‏السلام»].

[132] [حکاه في العبرات عن ينابيع المودة].

[133] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[134] [في فرائد السمطين و العبرات، 179 / 2 مکانه: «أخبرنا (أبو) جعفر - هو ابن‏سليمان - عن أم‏سالم - خالة لجعفر بن سليمان - قالت:...»].

[135] [في فرائد السمطين، 179 / 2: «العذاب»].

[136] [حکاه في فرائد السمطين و العبرات، 179 / 2 عن دلائل النبوة للقفال].

[137] [لم يرد في البحار، / 319 [.

[138] [لم يرد في البحار، / 319 [.

[139] [من هنا حکاه في الأسرار].

[140] [لم يرد في البحار، / 323 [.

[141] [في البحار، / 323 و الأسرار: «لک»].

[142] [في البحار، / 323 و الأسرار: «في أعلا عليين، و لطمت عليک الحور العين، و بکت السماء»].

[143] [في البحار، / 323 و الأسرار: «في أعلا عليين، و لطمت عليک الحور العين، و بکت السماء»].

[144] [في البحار، / 323 و الأسرار: «و الجنان»].

[145] [في البحار، / 323 و الأسرار: «و الهضاب»].

[146] [لم يرد في البحار، / 323 و الأسرار].

[147] [لم يرد في البحار، / 323 و الأسرار].

[148] [لم يرد في البحار، / 323 [.

[149] [لم يرد في البحار، / 323 [.

[150] [في البحار، / 323 و الأسرار: «و الحل و الأحرام»].

[151] [في البحار، / 323 و الأسرار: «و الحل و الأحرام»].

[152] [و في نهج الحق مکانه: «و في تفسير الثعلبي باسناده قال...»].

[153] [في نهج الحق:«أيام» و زاد في حول البکاء: «قبل»].

[154] [زاد في الامام الحسين و أصحابه: «عبيطا»].

[155] [في ذخائر العقبي و الرياض النضرة و جواهر العقدين: «قال: أتينا مع علي، فمررنا بموضع»].

[156] [في الأسرار مکانه: «و أخرج ابن الأخضر، عن الأصبغ بن نباتة، قال: أتينا مع علي موضع...»].

[157] [في ذخائر العقبي و الرياض النضرة و جواهر العقدين: «قال: أتينا مع علي، فمررنا بموضع»].

[158] [في ذخائر العقبي و الرياض النضرة: «و هاهنا»].

[159] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن بنت منيع، عن»].

[160] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن السري»].

[161] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن السري»].

[162] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين].

[163] [فضائل الخمسة: «خرجه»].

[164] [جواهر العقدين: «و أخرج ابن السري عنها [أم‏سلمة]، أنها»].

[165] [الي هنا حکاه في جواهر العقدين].

[166] [نور الأبصار: «الي»].

[167] [نور الأبصار: «مع علي رضي الله عنه في سفرة»].

[168] [نور الأبصار: «من أمة»].

[169] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و حبابنا»].

[170] [في نور الثقلين و کنز الدقائق: «عن اسحاق الأحمر، عن الحجة عليه‏السلام حديث طويل و في أواخره: و ذبح»].

[171] [في نور الثقلين و کنز الدقائق: «عن اسحاق الأحمر، عن الحجة عليه‏السلام حديث طويل و في أواخره: و ذبح»].

[172] [الي هنا حکاه في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[173] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[174] قصص الأنبياء.

[175] علي بن ابراهيم بن سند معتبر روايت کرده است که روزي مردي دشمن خدا و رسول بر حضرت علي عليه‏السلام گذشت، و حضرت اين آيه را خواند: (فما بکت عليهم السماء و الأرض و ما کانوا منظرين) يعني: «پس نگريست بر ايشان آسمان و زمين و نبودند مهلت يافتگان.»

پس امام حسين عليه‏السلام گذشت، حضرت فرمود: «ليکن بر اين خواهد گريست آسمان و زمين.»

فرمود: «نگريسته است آسمان و زمين مگر بر يحيي بن زکريا و حسين بن علي.»

شيخ طوسي به سند معتبر از حصين بن ابي‏فاخته روايت کرده است که گفت:

به خدمت حضرت صادق عليه‏السلام عرض کردم: «من حاضر مي‏شوم در مجالس مخالفان شما و شما را به خاطر مي‏آورم. پس چه بايد گفت؟»

حضرت فرمود: «چون حاضر شوي در مجالس ايشان بگو: «اللهم أرني الرخاء و السرور.»

راوي گفت: «فداي تو شوم! من به خاطر مي‏آورم حسين بن علي را. پس چه بايدم گفت؟.»

فرمود: «سه مرتبه بگو: صلي الله عليک يا أباعبدالله.»

پس فرمود: «چون جناب امام حسين عليه‏السلام شهيد شد، بر او گريستند آسمانهاي هفتگانه و زمينهاي هفتگانه و آنچه در ميان آنهاست، و هر که در بهشت و دوزخ هستند، و آنچه ديده مي‏شود و آنچه ديده نمي‏شود از خلق پروردگار، مگر سه چيز که بر آن حضرت نگريستند.»

راوي گفت: «فداي تو شوم، آنها چيست؟»

فرمود: «بصره و دمشق و آل حکم بن ابي‏العاص.»

ايضا به اسانيد معتبره از امام محمد باقر عليه‏السلام روايت کرده است که: «گريستند بر حسين بن علي عليه‏السلام آدميان، جنيان، مرغان و وحشيان، تا آن که آبهاي ديده‏ي خود را همه فروريختند.»

ايضا به سند معتبر از حارث اعور روايت کرده است که حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: «پدر و مادرم فداي حسين باد که در پشت کوفه کشته خواهد شد و به خدا سوگند که گويا مي‏بينم انواع وحشيان را که گردنها به سوي قبر مطهر او دراز کرده باشند و براي او نوحه و گريه کنند از اول شب تا صباح. چون چنين امري واقع شود، زينهار که جفا مکنيد بر او، و زيارت او را ترک ننماييد.»

ايضا به سند معتبر روايت کرده است که روزي حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام در مسجد کوفه نشسته بود، ناگاه حضرت امام حسين عليه‏السلام به نزد آن حضرت آمد. پس حضرت دست بر سر مبارک او گذاشت و فرمود: «اي فرزند! حق تعالي جماعتي را در قرآن تعبير فرموده است که بر هلاک ايشان زمين و آسمان بگريست و به خدا سوگند که تو را خواهند کشت و آسمان و زمين بر تو خواهند گريست.»

به اسانيد معتبره‏ي ديگر از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که براي قتل حسين آسمان و زمين گريستند.

ايضا روايت کرده است از جمعي از اهل کوفه که: «چون آن حضرت شهيد شد، آسمان خاک سرخ بر سر مردم باريد.»

ايضا به سند معتبر از علي بن الحسين عليه‏السلام روايت کرده است که: «[از] روزي که آسمان را آفريده‏اند، بر کسي نگريسته است مگر بر يحيي و پدرم حسين عليهماالسلام.»

راوي پرسيد که: «گريه‏ي آسمان چگونه بوده است؟»

فرمود: «چون جامه را در هوا بازمي‏داشتند، رشح خون بر آن ظاهر مي‏شد؛ مانند خون کک که در جامه ظاهر مي‏شود.»

ابن شهرآشوب از طرق مخالفان و کتب معتبره‏ي ايشان روايت کرده است که زني از قبيله‏ي ازد که: «چون حسين بن علي عليه‏السلام را شهيد کردند، آسمان خون باريد و در قبيله‏ي ما جامها و سبوها و ظرفها پر از خون شد.»

ايضا از غرفة بن عبيدالله روايت کرده است که: «روزي در ميان روز، آسمان باران باريد و چون به جامه‏هاي سفيد خود نظر کرديم، همه از خون رنگين شده بود، چون شتران را بردند که آب بدهند، آبها خون شده بود. چون خبر رسيد، همان روزي بود که امام حسين عليه‏السلام شهيد شده بود.»

از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که: «آسمان بر حسين عليه‏السلام چهل روز خون گريست.»

و از ام‏سليم روايت کرده است که: «چون آن حضرت را شهيد کردند، از آسمان خون باريد که خانه‏ها و ديوارها سرخ شد.»

شيخ طوسي به سند معتبر از عمار بن ابي‏عمار روايت کرده است که: «در روز قتل امام حسين عليه‏السلام آسمان خون تازه بر زمين باريد.»

ايضا به سند معتبر از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که روزي حضرت امام حسين عليه‏السلام به نزد حضرت امام حسن عليه‏السلام آمد. چون نظرش بر برادر خود افتاد، گريست امام حسن عليه‏السلام گفت: «اي ابوعبدالله! چرا گريه مي‏کني؟»

امام حسين عليه‏السلام گفت: «مي‏گريم براي آنچه به تو مي‏کنند.»

امام حسن عليه‏السلام فرمود: «آنچه به من مي‏کنند، آن است که زهري به من مي‏دهند و مرا مي‏کشند؛ ليکن روزي مثل روز تو نيست اي ابوعبدالله که سي هزار کس رو به تو خواهند آورد که همه دعوي کنند که از امت جد تو محمدند و دين اسلام را بر خود بندند، پس اجتماع کنند بر کشتن تو و ريختن خون تو و هتک حرمت تو و اسير کردن فرزندان تو و زنان تو، و غارت کردن اموال تو. پس در آن وقت، لعنت نازل شود بر بني‏اميه. آسمان خاکستر و خون ببارد و بگريد بر تو هر چيز حتي وحشيان صحراها و ماهيان درياها.»

مجلسي، جلاء العيون، / 762 ، 761 ، 759 - 758 ، 757 - 756.

[176] و تزلزلت الأرض و أظلم الشرق و الغرب و أخذت الناس الرجفة و الصواعق و أمطرت السماء دما عبيطا.

يعني: «زمين بلرزيد و مشرق و مغرب را ظلمتي عظيم فروگرفت و لرزه در اندام مردم افتاد و صواعق متواتر (صواعق، جمع صاعقه: آتش آسماني، متواتر: پي در پي.) گشت و آسمان خون تازه بباريد و در باريدن خون از آسمان در مصيبت حسين عليه‏السلام علماي عامه و فقهاي اثناعشريه متفق الکلمه‏اند (متفق الکلمه‏اند: بدون اختلاف همه يک سخن مي‏گويند.) و جز اين نتواند بود. چه آن وجود مقدس، جان آفرينش و مهجه‏ي (مهجه: روح، خون دل.) عالم امکان است. جون جان شکنجه بيند و مهجه رنجه شود، ناگزير است که تن خسته و بدن شکسته گردد. از اين جاست که از ابتداي عالم امر که فاتحه‏ي موجودات و منتهاي عالم خلق که خاتمه‏ي مکونات است، هيچ آفريده‏اي به جاي نماند. الا آن که زحمتي را تلقي (تلقي: برخورد.) کرد و زياني را پذيره شد؛ اگر چند شمر و يزيد و عبيدالله عنيد بود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 392 / 2

در بحارالأنوار از علي بن الحسين عليه‏السلام مروي است که فرمود: «ان السماء لم تبک منذ وضعت الا علي يحيي ابن زکريا و الحسين بن علي؛» از آن هنگام که آسمان بر پاي شده، نگريسته است مگر بر يحيي بن زکريا و حسين بن علي عليهماالسلام.

راوي عرض کرد: «گريستن آسمان يعني علامتش چه بود؟» «قال: کانت اذا استقبلت بالثوب وقع علي الثوب شبه أثر البراغيث من الدم».

فرمود: «حالت آسمان در آن اوقات چنان بود که چون جامه را روي بر آن داشتي، بر آن جامه مانند اثر کک از خون علامت مي‏گشت؛ يعني چنان مي‏نمود که از خون کک نشان يافته است.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 134 / 2

و ديگر، ابراهيم النخعي گويد: يک روز اميرالمؤمنين عليه‏السلام به مسجد آمد و بنشست و جماعتي در حضرت او انجمن شدند، اين وقت حسين عليه‏السلام درآمد و در پيش روي آن حضرت ايستاد. اميرالمؤمنين دست مبارک بر سر حسين نهاد فقال: «يا بني! ان الله عير أقواما في القرآن فقال: (فما بکت عليهم السماء و الأرض و ما کانوا منظرين) (قرآن کريم، سوره‏ي (44) و آيه‏ي (28).) و ايم لله ليقتلنک، ثم تبکيک السماء و الأرض».

فرمود: «اي فرزند! خداوند تعبير مي‏کند جماعتي را در قرآن و مي‏فرمايد: آسمان بر ايشان گريان نشد و مهلت نيافتند. سوگند به خدا تو را مي‏کشند و آسمان و زمين بر تو مي‏گريد.»

و در تفسير علي بن ابراهيم اين حديث را ذيلي (ذيل: دنباله.) است و آن کلمه اين است که فرمود: «و ما بکت السماء و الأرض، الا علي يحيي بن زکريا و الحسين بن علي».

و اين حديث در کتب عديده با اندک بينونتي ديده شده است.

و ديگر در قرب الاسناد از ابوعبدالله عليه‏السلام مروي است؛ که:

قال: زوروا الحسين و لا تجفوه فانه سيد شباب الشهداء و سيد شباب أهل الجنة و شبيه يحيي بن زکريا، و عليهما بکت السماء و الأرض.

فرمود: «زيارت کنيد حسين را و جفا نکنيد با او. چه او مولاي جوانان شهدا و سيد جوانان بهشت و شبيه به يحياي پيغمبر است. و بر اين هر دو گريست آسمان و زمين.»

و ديگر در امالي طوسي از حسين بن ابي‏فاخته مروي است که مي‏گويد: من و ديگر ابوسلمه‏ي سراج و ديگر يونس بن يعقوب و ديگر فضيل بن يسار، حاضر حضرت ابي‏عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام شديم. عرض کردم: «جانم فداي تو باد؛ گاهي که حاضر مي‏شوم در مجالس اهل سنت و جماعت و ياد مي‏کنم شما را چه بگويم؟»

فقال: «يا حسين! اذا حضرت مجلس هؤلاء، فقل: اللهم! أرنا الرخاء و السرور، فانک تأتي علي ما تريد».

فرمود: «در مجلس ايشان بگو: الها پروردگارا! بنما ما را راحت و شادماني! چه تو قادري و مي‏آوري آنچه بخواهي.»

عرض کردم: «چون حسين بن علي را ياد کنم، چه گويم؟»

فرمود: «سه کرت بگوي: (صلي الله عليک يا أباعبدالله.)

آن گاه جعفر صادق عليه‏السلام روي به ايشان کرد و فرمود:

«ان أباعبدالله الحسين لما قتل بکت عليه السماوات و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن و من ينقلب في الجنة و النار و ما يري و ما لا يري، الا ثلاثة أشياء، فانها لم تبک عليه».

فرمود:«وقتي که حسين عليه‏السلام مقتول گشت، آسمانهاي هفت گانه و زمينهاي هفت گانه و آنچه در ميان آسمانها و زمينهاست و آن کس که در بهشت و در دوزخ است و آن چيز که ديده مي‏شود و آنچه ديده نمي‏شود بر حسين عليه‏السلام گريستند. الا سه چيز که بر وي نگريست.»

حسين بن ابي‏فاخته عرض کرد: «فداي تو شوم! آن سه چيز کدام است؟»

فرمود: «بصره و دمشق و ذريه حکم بن ابي‏العاص.»

و مثل اين حديث است در کامل الزياره و چند حديث ديگر در کتب عديده به روايت مختلفه به اين شرح که مرقوم شد از ابوعبدالله عليه‏السلام ديده شد. اجتناب از اطناب را (براي پرهيز از طول و تفصيل.) به تکرار نپرداختيم.

و ديگر محمد حميري سند به زراره که از اصحاب صادق آل محمد بود، مي‏رساند.

قال: قال أبوعبدالله: يا زرارة! ان السماء بکت علي الحسين أربعين صباحا بالدم، و ان الأرض بکت أربعين صباحا بالسواد، و ان الشمس بکت أربعين صباحا بالکسوف و الحمرة،. ان الجبال تقطت و انتثرت، و ان البحار تفجرت، و ان الملائکة بکت أربعين صباحا علي الحسين.

يعني: صادق آل محمد فرمود: «اي زراره! آسمان چهل روز بر حسين به خون گريست و زمين چهل روز به سياهي گريست و شمس چهل روز به کسوف و حمرت گريست و کوهسار پاره پاره شد و پراکنده گشت و درياها به جريان مياه گريست و فريشتگان نيز چهل روز گريستند.»

آن گاه فرمود: «اي زراره! بعد از قتل حسين، زنان ما خضاب نکردند و تدهين (تدهين: روغن مالي.) عطر نفرمودند و سرمه نکشيدند و شانه نزدند و موي رها ننمودند تا گاهي که سر عبيدالله بن زياد را نياوردند. از آن پس نيز همواره مي‏گريستند و در نزد جد من سيد سجاد، هيچ گاه نام حسين بر زبان نرفت؛ جز اين که چشم مبارکش از سرشک پر شد و آب چشمش از لحيه‏ي همايونش درگذشت. و از گريه‏ي او فريشتگاني که ملازم قبر آن حضرت بودند، چنان بگريستند که ملايک آسمان و زمين به گريه درآمدند.

و چون آن حضرت شربت شهادت بنوشيد، جهنم چون سوگواران بناليد و بانگي هولناک برآورد؛ چنان که از بانگ او زمين خواست بتوفد (توفيدن: جنبش، زلزله.) و بشکافد. و چون يزيد و ابن‏زياد از اين جهان تحويل دادند، جهنم که پذيره‏ي ارواح ايشان را مشتاق بود، چنان نعره بزد و شهقه (شهقه: فرياد، صيحه.) برآورد که اگر به دست خزان خويش محبوس و مصفود (مصفود: دربند.) نبود، هر چه روي ارض بود درمي‏کشيد و مي‏آغاليد (آغاليدن: بلعيدن.) و مي‏گداخت و محترق مي‏ساخت (ميسوزانيد.). با اين همه هر ساعت برمي‏دميد و بر خزان خويش برمي‏شوريد؛ چند که جبرئيل فرود آمد و به لطمه‏ي پر خويش او را به جاي خود بازداشت و جهنم هم چنان بر حسين مي‏گريست و بر کشندگان او زبانه مي‏کشيد.»

و نيز ابوعبدالله عليه‏السلام مي‏فرمايد: اگر نه اين بود که حجج خداوند در جهان جاي دارند، زمين در هم شکسته مي‏شد و ارض بدانچه در روي داشت، واژگونه مي‏گشت و زمين تا قيامت در زلازل و بومهن (بومهن (به فتح ميم و هاء): زمين لرزه.) مرتهن بود. و نيست چشمي در نزد خدا محبوب‏تر از ديده‏اي که بگريد بر حسين. و نيست کسي که بر حسين بگريد؛ الا آن که فاطمه او را ياري کند و مصطفي اداي حق او فرمايد و نيست بنده‏اي که در روز برانگيزش از خاک برخيزد و گريان نباشد، الا آنان که بر جد من گريستند. چه ايشان روز نشور (نشور: قيامت.) شاد خاطر و مسرور انگيخته شوند و مردمان خائف و خايب خيزند. و ايشان در تحت عرش با حسين مؤالف و مصاحب باشند و اضطرار و اضطراب از حشر و حساب در خاطر ايشان راه نکند، چون ايشان را گويند: «به رضوان درآييد»، نپذيرند و دريغ دارند که حضرت حسين را بگذارند و طريق جنت بردارند و جماعت حور ايشان را رسل و رسايل فرستند، که ما آرزومند شماييم؛ چرا به جانب ما رغبت نمي‏فرماييد؟ از آن کرامت و حشمت که ايشان را است، به جانب حور نگران نشوند و دشمنان خويش را ببينند که با نواصي مأخوذه (اشاره به آيه‏ي شريفه (فيؤخذ بالنواصي)، سوره‏ي (55)، آيه‏ي (41) مي‏باشد.) به سوي آتش کشيده مي‏شوند و فرياد مي‏زنند که: «ما را شفيعي و صديقي و حامي و حارسي نيست» و بر مکانت و منزلت ايشان مي‏نگرند و نمي‏توانند نزديک شوند و فريشتگان از جانب ازواج ايشان به نزد ايشان رسول مي‏آيند و منازل ازواج را خواستار وصول مي‏گردند.

اين وقت، رغبت ايشان به سوي ازواج به زيارت مي‏شود، چه قربت ايشان در حضرت حسين مکشوف مي‏افتد. پس مي‏گويند:

«الحمد لله الذي کفانا الفزع الأکبر و أهوال القيامة و نجانا مما کنا نخاف».

يعني: «شکر مي‏گزاريم خدا را ما را از فزع اکبر و هول قيامت نجات داد. پس بر مراکب خود سوار مي‏شوند و رحل (رحل: اسباب سفر.) خود را بر شتران حمل مي‏دهند و با ستايش و سپاس به منازل خويش وارد مي‏شوند.»

و ديگر در کامل الزياره سند به ابوبصير منتهي مي‏شود و او از ابوعبدالله روايت مي‏کند که فرمود:

«ان الحسين بکي لقتله السماء و الأرض و احمرتا و لم يبکيا علي أحد قط، الا يحيي بن زکريا و الحسين بن علي».

يعني: «آسمان و زمين بر شهادت حسين بگريستند و گونه‏ي حمرت برآوردند و هرگز بر هيچ کس نگريستند، مگر بر يحيي زکريا و حسين بن علي.»

و ديگر در جلد هفدهم عوالم سند به ابوبصير منتهي مي‏شود مي‏گويد: «در خدمت صادق آل محمد عليهم‏السلام بودم. ناگاه فرزندش از در درآمد. او را ترحيب و ترجيب گفت و در بر کشيد و ببوسيد.»

و قال: «حقر الله من حقرکم، و انتقم ممن و ترکم، و خذل الله من خذلکم، و لعن الله من قتلکم، و کان الله لکم وليا و حافظا و ناصرا، فقد طال بکاء النساء و بکاء الأنبياء و الصديقين و الشهداء و ملائکة السماء.

فرمود: خداوند حقير کناد آن کس را که شما را حقير کند. و انتقام بکشد از آن کس که شما را مظلوم دارد. مخذول (مخذول: بي‏ياور.) فرمايد آن کس که خذلان شما را خواهد. و لعن کند خداوند آن کس را که شما را به قتل رساند. و مر شما را حافظ و ناصر و معين باشد. چه بسيار امتداد يافت گريستن زنان و گريه‏ي انبيا و صديقان و شهيدان و فريشتگان آسمان.»

آن گاه بگريست و فرمود: «اي ابابصير! اگر من نگران فرزندان حسين مي‏شدم، همان به من مي‏رسيد که به حسين و فرزندان او مي‏رسيد. همانا فاطمه بر حسين بگريست و بناليد و جهنم نعره بزد و ناله برآورد. اگر نه اين بود که خزان و نگاهبانان او را لگام بر دهن نمي‏زدند و ابواب آن را فرونمي‏بستند، چند که فاطمه مي‏گريست، زبانه مي‏زد و سرکشي مي‏کرد و گردن مي‏افراخت و اهل ارض را محترق مي‏ساخت و ساکن نمي‏شد. چند که (چند که: تا وقتي که.) فاطمه ساکن شود و هم چنان درياها بشکافتند و بعضي به بعضي در رفتند تا اهل دنيا و سکنه‏ي ارض را زيان نرسانند و فريشتگان بر گريه‏ي فاطمه بگريستند و با حمله‏ي عرش از در زاري و ضراعت به شفاعت اهل ارض بانگ تقديس و تهليل (تهليل: گفتن لا اله الا الله.) در دادند. و اگر صوتي از اصوات ايشان گوشزد اهل ارض مي‏شد، همگان بي‏خويشتن مي‏شدند و از پا درمي‏افتادند و کوهسارها از جا برکنده مي‏شد و زمين بر اهلش زلزله مي‏انگيخت.»

ابوبصير گفت: «جانم فداي تو باد. عظيم خطبي مي‏شنوم!»

فرمود: «عظيم‏تر از اين آن است که نشنيده‏اي!»

آن گاه فرمود: «اي ابوبصير! آيا دوست نمي‏داري که بوده باشي از کساني که ياري کند و مساعدت نمايد فاطمه را؟»

اين وقت من از کلمات آن حضرت بگريستم و از شدت گريه نيروي سخن کردن از من برفت و آن حضرت از بهر نماز به پا شد و من از خدمتش بيرون شدم با حالي آشفته و نژند (نژند: اندوهناک.) و هيچ پرواي خواب و خورش نداشتم. بامدادان صائم به حضرت او شتافتم. چون او را به سکون يافتم، ساکن شدم و شکر خداوند بگفتم.

و ديگر از علي بن الحسين که از روات است، سند به حنان مي‏رساند که گفت: «در حضرت أبوعبدالله عليه‏السلام عرض کردم: چه مي‏فرمايي در زيارت قبر حسين عليه‏السلام؟ از بعضي به من رسيده است که زيارت حسين با حج اکبر به يک ميزان مي‏رود.»

چون مجلس از بيگانه پرداخته نبود، از در تقيه فرمود: «نه چندان که تو را به شگفت آورده است.»

و لکن زره و لا تجفه، فانه سيد شباب الشهداء و سيد شباب أهل الجنة و شبيه يحيي بن زکريا، و عليهما بکت السماء و الأرض.

فرمود: «زيارت کن حسين را و جفا بر او مکن که او سيد جوانان شهيدان و سيد جوانان اهل جنان است و شبيه يحيي بن زکريا است و بر اين همه هر دو آسمان و زمين گريستند.»

ابن‏وليد و جماعتي از مشايخ نيز اين حديث را بدين گونه از حنان روايت کرده‏اند و در قصص راوندي نيز از ابي‏عبدالله عليه‏السلام مروي است که: «آسمان و زمين بر ابوعبدالله سلام الله عليه گريستند و سرخ گونه برآمدند و جز بر حسين به هيچ کس نگريستند، الا بر يحيي بن زکريا.»

و در عيون اخبار از حضرت رضا عليه‏السلام مروي است که فرمود:

«انه بکت السماوات و الأرضون لقتله».

و ديگر در اخبار تابعين و صحابه و نيز در مناقب ابن شهرآشوب، سند به نضره‏ي ازديه مي‏رسد که مي‏گويد: «گاهي که حسين عليه‏السلام شهيد شد، آسمان خون باريد و چند که ما را چاه بود و کوزه‏ها داشتيم، از خون سرشار شد.»

و قرظة بن عبدالله گويد: «در نيمروزي نگريستم که آسمان خون باريد و جامه‏هاي سفيد را خون افشان کرد و چنان شد که شتران چون از پي آب به وادي شتافتند، خون يافتند و از آن پس مکشوف افتاد که اين حادثه در روز قتل حسين حديث گشت.

و ديگر اسامه بن شبيب از ام‏سليم حديث مي‏کند:

«قالت: لما قتل الحسين، مطرت السماء کالدم، حتي احمرت منه البيوت و الحيطان.»

و هم چنان يعقوب سند به نضرة الازديه مي‏رساند که گفت: «چون حسين مقتول شد، آسمان خون باريد و ما صبح کرديم و اشياي ما همه آغشته در خون بود.»

در امالي طوسي سند به عمار بن ابي‏عمار مي‏شود:

قال: مطرت السماء يوم قتل الحسين دما عبيطا.

و نيز ثعلبي حديث مي‏کند:

قال: أمطرنا دما بأيام قتل الحسين.

و محمد بن جعفر سند به محمد بن مسلمه مي‏رساند که روايت کرد: «بعد از قتل حسين آسمان خاک سرخ باريد.»

ديگر در کامل الزياره به سند به سيد سجاد عليه‏السلام منتهي مي‏شود:

قال: ان السماء لم تبک منذ وضعت الا علي يحيي بن زکريا و الحسين بن علي. قلت: أي شي‏ء بکائها؟ قال: اذا استقبلت بالثوب وقع علي الثوب شبيه أثر البراغيث من الدم.

فرمود: «آن گاه که آسمان خلق شده است، هرگز بر هيچ آفريده‏اي نگريست الا بر يحيي بن زکريا و حسين بن علي.» عرض کردم: «بکاء او چيست؟»

فرمود: «هر گاه با جامه‏ي خويش بر وي بيرون مي‏شدي، چون آثار خون براغيث (براغيث: جمع برغوث: کک، برادر شپش.) بر جامه‏ي تو نمودار گشتي.»

همچنين علي بن الحسين عليهماالسلام در خطبه‏اي که قبل از ورود به مدينه قرائت فرمود، به شرحي که مذکور شد، مي‏فرمايد:

فلقد بکت السبع الشداد لقتله - الي قوله -: و السماوات بأرکانها.

و نيز در کامل الزياره سند به امام محمد باقر عليه‏السلام مي‏رسد:

قال: ما بکت السماء علي أحد بعد يحيي بن زکريا، الا علي الحسين بن علي. فانها بکت عليه أربعين يوما.

فرمود: آسمان بعد از يحيي بن زکريا بر کس نگريست، الا بر حسين بن علي و چهل روز بر او گريست.

و علي بن الحسين سند به ابوعبدالله عليه‏السلام منتهي مي‏دارد که آيه‏ي مبارکه‏ي:

(فما بکت عليهم السماء و الأرض و ما کانوا منظرين).

فرمود: آسمان نگريست جز بر قتل يحيي و قتل حسين عليهماالسلام.

و نيز محمد بن جعفر الرزاز از ابوعبدالله حديث مي‏کند:

قال: لم تبک السماء الا علي الحسين بن علي و يحيي بن زکريا.

و به طريق ديگر ابوسلمه از جعفر بن محمد عليهماالسلام روايت مي‏کند:

قال: لم تبک السماء الا علي يحيي بن زکريا و الحسين بن علي.

و ابن شهرآشوب مي‏گويد:

قال الصادق: بکت السماء علي الحسين أربعين صباحا بالدم.

و ديگر به طريق عديده، سند به هلال بن ذکوان مي‏رسد.

قال: لما قتل الحسين مکثنا شهرين أو ثلاثة، کأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر الي غروب و الشمس.

يعني: بعد از شهادت حسين عليه‏السلام دو ماه و اگر نه سه ماه از هنگام سفيده‏ي صبح تا غروب آفتاب جدران و حيطان آلوده به خون ديدار مي‏شد.

و [سبط] مي‏گويد: «به سفري بيرون شديم. آسمان خون بر سر ما باريد، چنان که اثر آن مانند خون بر جامه‏هاي ما به جا ماند.»

و آسمان در قتل حسين خون باريد و اثر آن در جامه‏ها بپاييد (بپاييد: پايدار و ثابت بود.) تا هنگامي که پاره پاره گشت.

و ديگر در بحارالانوار از ابوجعفر عليه‏السلام مروي است:

قال: بکت الانس و الجن و الطير و الوحش علي الحسين بن علي حتي ذرفت دموعها.

در کامل الزياره سند به کثير بن شهاب پيوسته مي‏گويد: در ميان رحبه (رحبه: ميدان.) در کنار حضرت اميرالمؤمنين نشسته بوديم، ناگاه حسين عليه‏السلام درآمد. اميرالمؤمنين به من بخنديد؛ چنان که نواجد (نواجد: دندانهاي عقب دهان.) مبارکش پديدار شد.

ثم قال: ان الله ذکر قوما. فقال: (فما بکت عليهم السماء و الأرض و ما کانوا منظرين)، و الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليقتلن هذا و لتبکين عليه السماء و الأرض.

فرمود: خداوند تعبير جماعتي مي‏فرمايد که: «آسمان و زمين برايشان نمي‏گريد و نيستند که مهلت داده شده باشند. سوگند به خداي که شکافت حبه را و آفريد آفرينش (مصنف «نسمه» را به آفرينش ترجمه کرده است؛ در صورتي که معناي حقيقي آن، انسان و جاندار است و تعميم آن حسني ندارد.) را که کشته مي‏شود حسين و مي‏گريد بر او آسمان و زمين.»

و نيز در بحارالانوار مسطور است و سند به مفضل بن عمر منتهي مي‏شود و او از صادق آل محمد حديث مي‏کند که: «حسين عليه‏السلام روزي بر برادر خود حسن عليه‏السلام درآمد و چون در روي برادر نگريست، بگريست.

فقال له: ما يبکيک؟ يا أباعبدالله! قال: أبکي لما يصنع بک.

حسن فرمود: «چه مي‏گرياند تو را؟»

گفت: «مي‏گريم از براي آن بليات که تو را ملاقات خواهد کرد.»

فقال له الحسن: ان الذي يؤتي الي سم يدس الي فاقتل به، ولکن لا يوم کيومک يا أباعبدالله! يزدلف اليک ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من أمة جدنا و ينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون علي قتلک وسفک دمک و انتهاک حرمتک و سبي ذرايک و نسائک و انتهاب ثقلک، فعندها تحل ببني أمية اللعنة و تمطر السماء رمادا و دما و يبکي عليک کل شي‏ء حتي الوحوش في الفوات و الحيتان في البحار.

حسن عليه‏السلام فرمود: «اين داهيه که بر من وارد مي‏شود، اکل سمي است که پوشيده در من اثر مي‏کند و مرا به قتل مي‏رساند. لکن اي اباعبدالله! هيچ روزي ماننده‏ي روز تو نيست. سي هزار مرد جنگي در گرد تو پره مي‏زنند؛ با اينکه دعوي دارند که از امت جد ما محمدند، مغشوش مي‏کنند دين اسلام را (چون به حقيقت کافرند و خود را به دين اسلام منتسب مي‏کنند، پس اسلام را مغشوش کرده‏اند.) و متفق مي‏شوند بر قتل تو و ريختن خون تو و هلاک حرمت تو و اسير گرفتن فرزندان و زنان تو و نهب و غارت اموال و اثقال تو. اين هنگام واجب مي‏شود لعن خداي بر بني‏اميه و مي‏بارد آسمان خاکستر و خون و مي‏گريد بر تو هر شي حتي جانوران صحرا و ماهيان دريا.»

در خطبه‏اي که امام زين‏العابدين عليه‏السلام در نزد يزيد بن معاويه قرائت فرمود - چنان که به شرح رفت - از فقرات آن خطبه است که فرمود:

أنا ابن من بکت عليه ملائکة السماء.

و هم چنان از فقرات خطبه‏اي است که هنگام مراجعت از شام در ظاهر مدينه فرمود:

و لقد بکت السبع الشداد لقتله - الي قوله -: و الملائکة المقربون و أهل السماوات أجمعون.

امام عليه‏السلام در اين کلمات تصريح فرمود که: «ملائکه آسمان و فريشتگان مقرب بر حسين عليه‏السلام گريستند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 225 - 224 ، 221 - 218 ، 216 - 213 ، 210 - 203 / 3.

[177] در آن وقت هوا متغير شد و تاريکي زمين را فراگرفت؛ به قسمي از اعداد گمان کردند عذاب نازل شد و به صريح روايت امالي آسمان خون و خاکستر باريد و جبريل به صورت شخص سفيد پوشي صيحه مي‏کشيد و قطرات خون از آسمان در بلاد باريد که جامه‏ها سرخ مي‏شد.

بيرجندي، کبريت أحمر، / 222.