بازگشت

ضجت الملائكة من فعل الأمة التي قتلت ابن بنت نبيها و نداء من العرش لهم


علي بن محمد [1] ، عمن ذكره، عن محمد بن سليمسان، عن عبدالله بن لطيف [2] التفليسي [3] ، عن رزين قال [4] : قال أبوعبدالله عليه السلام [5] لما [6] ضرب الحسين بن علي عليه السلام بالسيف، [7] فسقط [8] رأسه [9] ثم [10] ابتدر ليقطع [11] رأسه، نادي [12] مناد [13] من بطنان العرش: ألا أيتها الأمة المتحيرة [14] الضالة [15] بعد نبيها، لا وفقكم الله لأضحي و لا لفطر [16] [17] .


قال: ثم أبوعبدالله عليه السلام: فلا جرم و الله ما وقفوا و لا يوفقون حتي يثار [18] ثائر الحسين عليه السلام.

الكليني، الفروع من الكافي، 170 / 4 رقم 3 مساوي عنه: الصدوق: علل الشرائع، 91 / 2؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 361 - 360 / 4؛ مثله الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 114 / 2، الأمالي، / 168؛ الفتال، روضة الواعظين، / 166؛ ابن طاووس، الاقبال [19] ، 36 - 35 / 1 (ط مكتب الاعلام الاسلامي)؛ المجلسي، البحار، 218 - 217 / 45؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 246 / 3؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 403؛ القمي، نفس المهموم، / 370 - 369؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 332 - 331 / 1؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 454؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 332

حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس ابن معروف، عن عبدالله عبدالرحمان الأصم، عن الحسين، عن الحلبي، قال: قال لي أبوعبدالله: [...] ان الحسين عليه السلام [20] ، لما قتل أتاهم [21] آت و هم [22] في العسكر، فصرخ، فزبر [23] ، فقال لهم: و كيف لا أصرخ، و رسول الله صلي الله عليه و آله قائم ينظر الي الأرض مرة [24] و الي حزبكم [25]


مرة [26] ، و أنا أخاف أن يدعو الله علي أهل الأرض فأهلك، فيهم، فقال بعضهم لبعض: هذا انسان مجنون [27] . فقال التوابون: تالله [28] ما صنعنا لأنفسنا [29] قتلنا لابن سمية سيد شباب أهل الجنة [30] . فخرجوا علي عبيدالله بن زياد، فكان من أمرهم ماكان [31] .

قال: فقلت له: جعلت فداك من هذا الصارخ؟ قال: ما نراه الا جبرئيل عليه السلام [32] اما انه لو أذن له فيهم لصاح بهم صيحة يخطف به [33] أرواحهم من أبدانهم الي النار، ولكن أمهل لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب أليم.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 337 - 336 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 173 - 172 / 45؛ البحراني، العوالم، 506 - 505 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 430؛ القمي، نفس المهموم، / 370؛ المازندراني، معالي السبطين، 45 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 330 - 329 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 333 - 332

أخبرنا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن ابن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم، عن كرام، قال: حلفت فيما بيني و بين نفسي: ألا آكل طعاما بنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد، فدخلت علي أبي عبدالله عليه السلام، فقلت له: رجل من شيعتك جعل لله علي ألا يأكل طعاما بالنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد. فقال: صم يا كرام و لا تصم العيدين و لا ثلاثة أيام التشريق، و لا اذا كنت مسافرا. فان الحسين عليه السلام لما قتل عجت السماوات و الأرض و من عليهما و الملائكة [34] ، فقالوا: يا ربنا، أتأذن لنا في هلاك الخلق حتي نجدهم من جديد الأرض بما استحلوا حرمتك، و قتلوا صفوتك؟ فأوحي الله اليهم: يا ملائكتي! و يا سمائي! و يا أرضي! اسكنوا.


ثم كشف حجابا من الحجب، فاذا خلفه محمد صلي الله عليه و آله و اثنا عشر وصيا له، فأخذ بيد فلان من بينهم، فقال: يا ملائكتي! و يا سماواتي! و يا أرضي! بهذا أنتصر منهم [لهذا] قالها ثلاث مرات.

و جاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني: «بهذا أنتصر منهم و لو بعد حين» [35] .

النعماني، كتاب الغيبة، / 140 - 139 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 402 / 36

حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق و محمد بن محمد بن عصام (رضي الله عنهما) قالا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء، قال: حدثنثا اسماعيل الفزاري، قال: حدثنا محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران عمن ذكره، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي، قال: سألت أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام [...] قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت عليه الملائكة الي الله تعالي بالبكاء و النجيب، و قالوا: الهنا و سيدنا، أتغفل عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك؟ فأوحي الله عزوجل اليهم: قروا ملائكتي، فوعزتي و جلالي لأنتقمن منهم


و لو بعد حين. ثم كشف الله عزوجل عن الأئمة من ولد الحسين عليهماالسلام للملائكة، فسرت الملائكة بذلك. فاذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عزوجل: بذلك القائم انتقم منهم.

الصدوق، علل الشرايع، 192 - 191 / 1 رقم 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 221 / 45 ، 294 / 37، البحراني، العوالم، 474 / 17؛ مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 333 / 1

حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن اسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام [36] قال: قلت: جعلت فداك، ما تقول في العامة، فانه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم! فقال لي: أما أنه [37] قد أجيبت دعوة الملك فيهم. قال: قلت: و كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: ان الناس لما قتلوا [38] [39] الحسين ابن علي صلوات الله عليه، أمر الله عزوجل ملكا ينادي: أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصوم و لا فطر. و في حديث آخر: لفطر و لا أضحي.

الصدوق، علل الشرايع، 90 / 2، من لا يحضره الفقيه، 54 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 218 / 45؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 430؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 331 / 1

أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبوالحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف ابن عميرة، عن محمد بن حمران، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لما كان من أمر الحسين بن علي ما كان، ضجت الملائكة الي الله (تعالي) و قال: يا رب، يفعل هذا بالحسين صفيك و ابن نبيك؟! قال: فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام. و قال: بهذا أنتقم له من ظالميه.

الطوسي، الأمالي، / 418 رقم 89 / 941 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 221 / 45؛ البحراني، العوالم، 477 - 476 / 17؛ مثله القزويني [40] ، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 333 / 1


و روي أبوطاهر محمد بن الحسن الترسي [41] في كتاب معالم الدين [42] ، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان ضجت الملائكة الي الله بالبكاء، و قالت: يا رب هذا الحسين صفيك و ابن بنت نبيك؟ قال: فأقام الله ضل القائم عليه السلام، و قال: بهذا أنتقم لهذا [43] .

ابن طاووس، اللهوف، / 127 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 366 - 365؛ مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 329

و نادي مناد من السماء: قتل و الله الامام ابن الامام، أخو الامام، أبو الأئمة الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام [44] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 93 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 359 / 4؛ مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 334 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 327

حكي في بعض الأخبار: أن الحسين لما سقط عن سرجه يو الطف عفيرا بدمه رامقا بطرفه، يستغيث فلا يغاث، و يستجير فلا يجار، بكت ملائكة السماء، و قالوا: الهنا و سيدنا! يفعل هذا كله بابن بنت نبيك، و أنت بالمرصاد تنظر و تري و أنت شديد الانتقام. فأوحي الله اليهم يقول: يا ملائكتي! انظروا عن يمين العرش. فينظرون فيمثل الله لهم شخص القائم المهدي، فيرونه يصلي عن يمين العرش راكعا و ساجدا فيقول: يا ملائكتي! سأنتقم لهذا بهذا. ثم يقول: يا ملائكتي! اني قتلت بثأر يحيي بن زكريا سبعين ألفا من بني اسرائيل، و سأقتل بثار الحسين ابن فاطمة الزهراء سبعين ألفا و سبعين ألفا من بني أمية


علي يد القائم المهدي، و لهم في الآخرة عذاب عظيم [45] .

الطريحي، المنتخب، 144 - 143 / 1

في مقتل أبي مخنف: [...] و نادي مناد من السماء: قتل الامام، ابن الامام، أخو


الامام، أبو أئمة تسعة.

ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 373

و ينادي في السماء: قتل و الله الحسين بن علي، قتل و الله الامام ابن الامام، قتل الأسد الباسل، و كهف الأرامل. [عن أبي مخنف] [46] .

القندوزي، ينابيع المودة، 84 / 3



پاورقي

[1] [علل الشرايع «حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثني محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد»].

[2] [علل الشرايع «الجنيد»].

[3] [في من لا يحضر مکانه: «و روي عبدالله بن لطيف التفليسي...»].

[4] [من هنا حکاه في روضة الواعظين].

[5] [في الأمالي و البحار مکانه: «حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ره) قال: حدثنا الحسن ابن متيل الدقاق، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن الديلمي - و هو سليمان -، عن عبدالله بن لطيف التفليسي، قال، قال الصادق أبوعبدالله جعفر بن محمد عليه‏السلام...»].

[6] [في الأسرار مکانه: «و عن الصادق عليه‏السلام: لما...»].

[7] [لم يرد في الأمالي و البحار].

[8] [في علل الشرايع و من لا يحضر و روضة الواعظين و الاقبال و الدمعة الساکبة و الأسرار و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ثم» و في بحر العلوم: «و»].

[9] [لم يرد في الأمالي و البحار].

[10] [في علل الشرايع و من لا يحضر و روضة الواعظين و الاقبال و الدمعة الساکبة و الأسرار و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ثم» و في بحر العلوم: «و»].

[11] [وسيلة الدارين: «رأسه الشريف فنادي»].

[12] [وسيلة الدارين: «رأسه الشريف فنادي»].

[13] [أضاف في الأمالي و روضة الواعظين و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار: «من قبل رب العزة تبارک و تعالي»].

[14] [علل الشرائع «المجبرة»].

[15] [في الأمالي و البحار و الأنوار النعمانية و الأسرار و بحر العلوم: «الظالمة» و في روضة الواعظين: «الظالمة الضالة»].

[16] [في الأمالي و علل الشرائع و من لا يحضر و الاقبال و البحار و الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه و بحر العلوم: «و لا فطر» و أضاف في من لا يحضر و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و في خبر آخر لصوم و لا فطر» و في وسيلة الدارين: «ورد في جزء آخر لا صوم و لا فطر»].

[17] [أضاف في البحار و الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «عدم توفيقهم للفطر و الأضحي، اما لاشتباه الهلال في کثير من الأزمان في هذين الشهرين کما فهمه الأکثر، أو لأنهم لعدم ظهور أئمة الحق و عدم استيلائهم لا يوفقون للصلاتين اما کاملة أو مطلقا بناء علي اشتراط الامام، و يخص الحکم بالعامة کما هو الظاهر، و الأخير عندي أظهر. و الله يعلم»].

[18] [في علل الشرائع و من لا يحضر و الاقبال و نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «يثور» و في الأمالي و روضة الواعظين و البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار: «يقوم»].

[19] [حکاه في الاقبال عن من لا يحضره الفقيه، و في البحار عن الأمالي و علل الشرائع، و في بحر العلوم و وسيلة الدارين عن نفس المهموم].

[20] [في الأسرار مکانه: «و في البحار عن الصادق عليه‏السلام: ان الحسين عليه‏السلام...» و في نفس المهموم، و المعالي: «و روي الشيخ أبوالقاسم جعفر بن قولوية القمي، عن الحلبي، عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام: ان الحسين عليه‏السلام...»].

[21] [في وسيلة الدارين مکانه: «و روي أنه لما قتل الحسين عليه‏السلام أتاهم...»].

[22] [وسيلة الدارين: «و هو»].

[23] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[24] [أضاف في وسيلة الدارين: «و ينظر»].

[25] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين: «حربکم»].

[26] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[27] [وسيلة الدارين: «و قال بعضهم»].

[28] [وسيلة الدارين: «و قال بعضهم»].

[29] [في الأسرار و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين: «بأنفسنا»].

[30] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[31] [في البحار و العوالم: «الذي کان»].

[32] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي].

[33] [في البحار و العوالم و الأسرار: «منها»].

[34] [لم يرد في البحار].

[35] کرام بن عمرو گويد: من در درون خويش (نزد خود) سوگند ياد کرده بودم مانند عهد که «هرگز در روز غذائي نخورم - يعني روزه بگيرم - تا آنگاه که قائم آل محمد قيام کند.»

روزي نزد امام صادق عليه‏السلام رفتم و به او عرض کردم: «مردي از شيعيان تو براي خدا بر خويشتن واجب ساخته که هرگز در روز غذايي نخورد و روزه بگيرد تا زماني که قائم آل محمد قيام کند.»

فرمود: «اي کرام! روزه بدار ولي در عيد قربان و عيد فطر و سه روز تشريق (روزهاي 12 و 13 و 14 ماه ذي الحجه) و هنگامي که در سفر به سر مي‏بري و از روزه داشتن خودداري کن، که هنگامي که حسين عليه‏السلام کشته شد آسمانها و زمين و هر که در آن بود و فرشتگان همه به ناله درآمدند و گفتند: «اي پروردگار ما! آيا براي نابود ساختن بندگان به ما اجازه مي‏فرمائي تا آنان را از روي زمين ريشه کن کنيم و برداريم؟ که آنان حريم و حرمت تو را شکستند و حرام تو را روا داشتند و برگزيده تو را کشتند.»

پس خداي تعالي به آنان وحي فرستاد: «اي فرشتگان من! و اي آسمان و زمينم! آرام باشيد.»

سپس پرده‏اي از پرده‏ها را برداشت، در اين هنگام در پس آن پرده، محمد صلي الله عليه و آله و دوازده وصي او نمايان شدند، پس خداوند از بين آنان دست کسي را گرفت و فرمود: «اي فرشتگان من! و اي آسمان و زمينم! انتقام آنان را به دست اين شخص خواهم ستاند» و اين سخن را سه بار تکرار فرمود.

و در روايت ديگري غير از روايت کليني که گذشت چنين آمده است: «به وسيله اين شخص از آنان انتقام مي‏گيرم، هر چند پس از گذشت مدت زماني باشد».

غفاري، ترجمه‏ي غيبت نعماني، / 140 - 139.

[36] [في الأسرار مکانه: «و في البحار عن أبي‏جعفر الثاني عليه‏السلام...»].

[37] [في البحار و الأسرار: «انهم»].

[38] [في من لا يحضر مکانه: «ما قاله الصادق عليه‏السلام لما قتل...»].

[39] [الأسرار: «قتل»].

[40] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن الصدوق].

[41] [نفس المهموم: «البرسي»].

[42] [في وسيلة الدارين مکانه: «و روي أبوطالب في کتاب معالم الدين...»].

[43] ابوطاهر محمد بن حسن ترسي در کتاب معالم الدين روايت کرده است:

امام صادق عليه‏السلام فرمود: «همين که کار حسين تمام شد، فرشتگان در بارگاه الهي صدا به گريه بلند کردند و عرض کردند: «پروردگارا! اين حسين، برگزيده‏ي تو و فرزند دختر پيغمبر تو است.»

فرمود: «پس خداوند متعال سايه‏ي حضرت قائم را نماياند و فرمود: با دست اين، انتقام اين را خواهم گرفت.»

فهري، ترجمه لهوف، / 127.

[44] [أضاف في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «قتل الهمام ابن الهمام»].

[45] ابن‏بابويه و شيخ طوسي به سندهاي معتبر بسيار از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليه‏السلام روايت کرده‏اند که:

چون سيدالشهدا حسين بن علي عليه‏السلام شهيد شد، ملائکه گريستند و به خروش آمدند و گفتند: «اي خداوند ما! و سيد ما! أيا تغافل مي‏کني و انتقام نمي‏کشي از کسي که برگزيده‏ي تو را و فرزند برگزيده‏ي تو را و بهترين خلق تو را مي‏کشد؟!»

پس حق تعالي به ايشان وحي کرد: «فراگيريد اي ملائکه من! به عزت و جلال خود سوگند ياد مي‏کنم که انتقام خواهم کشيد از ايشان. اگر چه بعد از مدتي باشد.»

پس حق تعالي پرده‏اي گشود که ملائکه انوار مقدسه و ارواح منوره‏ي امامان فرزندان امام حسين عليه‏السلام را ديدند. پس يکي از ايشان ايستاده بود و نماز مي‏کرد. حق تعالي اشاره فرمود به او که: به اين مردي که ايستاده است انتقام از ايشان خواهم کشيد. و به اين سبب حضرت صاحب الأمر عليه‏السلام را «قائم» مي‏گويند.

مجلسي، جلاء العيون، / 765 - 764

پس حضرت فرمود که: چون امام مظلوم را شهيد کردند، در ميان لشکر شخصي پيدا شد و نعره‏اي چند زد و مردم او را منع کردند. در جواب گفت که: چگونه فرياد و ناله نکنم و حال آن که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله ايستاده است و نظر مي‏کند بر احوال شما و آسمان و زمين؛ مي‏ترسم که نفرين بر اهل زمين بکند که جميع اهل زمين هلاک شوند و من نيز در ميان ايشان هلاک شوم.»

پس آن بدبختان مي‏گفتند که: «اي مرد ديوانه است.»

و جمعي از ايشان از اين صدا متنبه شدند و گفتند: «به خدا سوگند، آنچه ما با خود کرديم، هيچ کس با ما نکرد. سيد جوانان أهل بهشت را براي ابن‏زياد ولدالزنا کشتيم.»

پس همان جا با يکديگر بيعت کردند که بر ابن‏زياد خروج کنند و کردند و فايده نبخشيد.»

راوي گفت: «فداي تو گردم که بود آن فرياد کننده؟»

حضرت فرمود: «جبرئيل بود، و اگر مرخص مي‏شد، هر آينه نعره مي‏زد، روحهاي آن کافران به جهنم پرواز مي‏کرد؛ وليکن حق تعالي مهلت داد ايشان را که گناه ايشان زياده شود و عذاب اليم ايشان در آخرت باشد.»

مجلسي، جلاء العيون، / 691

ابن‏بابويه به سند معتبر از حضرت صادق عليه‏السلام روايت کرده است که: چون حضرت سيدشهدا حسين بن علي عليه‏السلام را به ضربتهاي شمشير از کار انداختند و آمدند که سر مبارک آن سرور را جدا کنند، منادي از جانب رب العزه از ميان عرش ندا کرد که: «اي امت متحير شده ستم کننده بعد از پيغمبر خود! خدا توفيق ندهد شما را براي اضحي و فطر!»

پس حضرت صادق عليه‏السلام فرمود: «به خدا سوگند که ايشان توفيق نيافتند و نخواهند يافت که نماز فطر و اضحي را با امام حق به جا آورند تا طلب کننده‏ي خون حسين که قائم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين است، ظاهر شود.»

مجلسي، جلاء العيون، / 762 - 761.

[46] در خبر (نفس المهموم از ابن‏قولويه، از حلبي، از حضرت صادق عليه‏السلام.) است که: بعد از شهادت سيدالشهدا عليه‏السلام، لشکريان سواري را نگريستند که ناپروا صيحه مي‏زند و بي‏محابا ويله (بي‏محابا: بي‏پروا. ويله: شور و فغان در مصيبت.) مي‏کند. گفتند: «اين سوار کيست و چندين ناله و فرياد چيست؟»

فقال: و کيف لا أصرخ و رسول الله قائم ينظر الي الأرض مرة و ينظر الي حربکم مرة؟ و أنا أخاف أن يدعو الله علي أهل الأرض فأهلک فيهم.

گفت: «چه گونه صيحه نزنم و فرياد نکنم و حال آن که رسول خداي را مي‏نگرم که ايستاده گاهي به سوي زمين نگران مي‏شود و زماني حربگاه را نظاره مي‏کند؟ از آن مي‏ترسم که خداي را بخواند و قاطنين (قاطنين: ساکنين.) روي زمين را تباه کند.» جماعتي از لشکريان گفتند: «مردي ديوانه است و سخني سفيهانه مي‏گويد.»

گروهي گفتند: «سوگند به خداي، ستمي بزرگ بر خويشتن آورديم. به رضاجويي پسر سميه، پسر پيغمبر را کشتيم.»

راوي گويد: «به عرض سيد سجاد عليه‏السلام رسانيدم که: آن صارخ چه کس بود؟»

قال: ما نراه الا جبرئيل، أما انه لو أذن له فيهم لصاح بهم صيحة يخطف منها أرواحهم من أبدانهم الي النار، ولکن أمهل لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب أليم.

فرمود: آن کس جز جبرئيل نبود و اگر از خداوند مأذون بوء، صيحه‏اي بر آن جماعت مي‏زد که ارواح ايشان از ابدان ايشان به جانب دوزخ شتاب گيرد؛ لکن ايشان را مهلت داد تا گناه ايشان بزرگ‏تر گردد و عذاب ايشان عظيم‏تر شود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 7 - 6 / 2

بالجمله، بعد از شهادت آن حضرت، منادي از آسمان ندا در داد:

قتل و الله الامام ابن الامام، و أخو الامام و أبو الأئمة: الحسين بن علي بن أبي‏طالب عليهم‏السلام.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 393 - 392 / 2

در کتاب علل الشرايع، راوي از ابي‏جعفر حديث مي‏کند و مي‏گويد: عرض کردم: «يا ابن‏رسول الله! آيا شما همگان قائم به حق نيستيد؟»

فرمود: «همگان قائم به حق باشيم.»

گفتم: «پس چيست که يک تن از شما ملقب به قائم است؟»

قال: لما قتل جدي الحسين، ضجت الملائکة الي الله عزوجل بالبکاء و النحيب، قالوا: الهنا و سيدنا! أتغفل عمن قتل صفوتک و ابن صفوتک و خيرتک من خلقک؟

فرمود: «وقتي که جد من حسين عليه‏السلام را مقتول کردند، فرشتگان به درگاه خداوند بناليدند و به گريه و نحيب (نحيب: ناله، فرياد.) بانگ برآوردند و عرض کردند: اي پروردگار ما و مولاي ما! آيا دست بازداشتي از کسي که کشت خاصه‏ي تو را و پسر خلاصه‏ي آفرينش تو را و بهترين خلق تو را؟»

فأوحي الله عزوجل اليهم: قروا ملائکتي! و عزتي و جلالي لأنتقمن منهم و لو بعد حين. ثم کشف الله عزوجل عن الأئمة من ولد الحسين للملائکة فسرت الملائکة بذلک، فاذا أحدهم قائم يصلي. فقال الله عزوجل: بذلک القائم أنتقم منهم.

از خداوند قادر و قاهر خطاب آمد که: «اي فرشتگان من! آسوده به جاي باشيد. سوگند به عزت و جلال من، انتقام مي‏کشم از اين جماعت؛ اگر چند از پس امروز باشد.»

پس ائمه‏ي دين را از فرزندان حسين بر فرشتگان مکشوف داشت تا خرم و خرسند شدند و قائم آل محمد را به ايشان بنمود؛ در حالي که آن حضرت به نماز ايستاده بود. پس فرمود: «بدين قائم از ايشان انتقام خواهم جست.»

از اين جاست که آن حضرت به قائم ملقب گشت، ادرکني بأبي أنت و أمي.

در امالي صدوق از عبدالله بن لطيف التفليسي روايت مي‏کند:

قال الصادق عليه‏السلام: لما ضرب الحسين بن علي بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه، نادي مناد من قبل رب العزة تبارک و تعالي من بطنان العرش، فقال: ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها! لا وفقکم الله لأضحي و لا فطر. ثم قال أبوعبدالله: لا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون أبدا حتي يقوم ثائر الحسين.

صادق آل محمد فرمود: گاهي که حسين را دستخوش شمشير ساختند و قصد قطع سر مبارکش کردند، هاتفي از جانب خداوند قاهر غالب از وسط عرش ندا در داد که: «اي امت سرگشته‏ي ستمکار! خداوند شما را توفيق فطر واضحي ندهد.» (ثواب اعمال عيد فطر و قربان را به دست نياوريد يا ماه بر شما مشتبه شود.)

حضرت صادف مي‏فرمايد: «لا جرم توفيق فطر واضحي نيافتند و هرگز توفيق نخواهند يافت تا آن گاه که به خونخواهي او قائم آل محمد خروج فرمايد. تواند شد که توفيق فطر واضحي نيافتند از بهر آن باشد که در اطاعت امام به حق نبودند و آن کس که امام خويش را نداند و اطاعت نکند، در شريعت ادراک هيچ فرصتي و سنتي نتواند کرد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 234 ، 226 - 225 / 3

و در روايت امام صادق عليه‏السلام، صراخ کننده‏اي صراخ مي‏نمود؛ چون او را زبر کردند، گفت: «کيف لا أصرخ و رسول الله قائم ينظر الي الأرض مرة و الي حزبکم مرة و أنا أخاف أن يدعو الله علي أهل الأرض فأهلک فيهم.»

پس بعضي گفتند: «هذا انسان مجنون.»

تائبين گفتند: «چه کرديم با خود؟ کشتيم از براي ابن‏سميه سيد جوانان بهشت را.»

بر عبيدالله زياد خروج کردند؛ «فکان من أمرهم ما کان» و او جبرئيل بود و اگر خداوند او را اذن مي‏داد، صيحه مي‏کشيد بر آن گروه ملاعين که ارواح خبيثه‏ي ايشان قالب را تهي مي‏کرد و به آتش واصل مي‏شدند؛ و ليکن خداوند مهلت داد ايشان را تا عذاب ايشان زياد شود.

بيرجندي، کبريت أحمر، / 488.