بازگشت

من قتل الامام الحسين؟


الحسين بن علي، ابن رسول الله صلوات الله عليهم. قتله سنان بن أنس النخعي، و حمل رأسه، فجاء به خولي بن يزيد الأصبحي.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 149 / ، 2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 170 / 1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1

و من بني وهبيل: سنان بن أنس الذي قتل الحسين بن علي رضي الله عنه.

أبوعبيد، كتاب النسب، / 318

الحسين بن علي أبي طالب رضي الله عنه قتله سنان بن أنس النخعي، و أجهز عليه و حز رأسه الملعون خولي بن يزيد الأصبحي.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 75 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 143 / 2

قتله سنان بن أنس النخعي، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير [1] و حز رأسه.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 40 مساوي مثله أبونعيم، معرفة الصحابة، 662 / 2

و الذي ولي قتل الحسين، شمر بن ذي الجوشن، و أمير الجيش عمر بن سعد بن مالك.

ابن خياط، التاريخ، / 179

حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و قتل الحسين بن علي بن أبي طالب بكربلاء، قتله عبيدالله بن زياد.

العجلي، تاريخ الثقات، / 119 رقم 291

عمر بن سعد بن أبي وقاص، كان يروي عن أبيه أحاديث، و روي الناس عنه، و هو الذي قتل الحسين.

قلت: كان أمير الجيش و لم يباشر قتله.

العجلي، تاريخ الثقات، / 357 رقم 1230


فقتله سنان بن أبي أنس النخعي، سنة احدي و ستين.

ابن قتيبة، المعارف، / 93

و أما يزيد بن معاوية فيكني أبا خالد، و ولي الخلافة، و أقبل الحسين بن علي (رضي الله تعالي عنهما) يريد الكوفة، و عليها عبيدالله بن زياد من قبل يزيد، فوجه اليه عبيدالله عمر ابن سعد بن أبي وقاص فقاتله فقتل الحسين (رحمة الله عليه و رضوانه).

ابن قتيبة، المعارف، / 153

و عمر بن سعد و يكني أبا حفص و هو صاحب الحسين بن علي، و المتولي لمحاربته.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 24 / 10

و قال عوانة بن الحكم: قتل الحسين بكربلاء، قتله سنان بن أنس، و احتز رأسه خولي بن يزيد.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 418 / 3، أنساب الأشراف، 218 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 133 / 2

و قال الواقدي: قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن، و قد نصل خضاب لحيته، و كان يخضب بسواد، و أوطأه شمر فرسه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 419 - 418 / 3، أنساب الأشراف، 219 / 3 رقم 68

قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير لعنه الله، و حز رأسه.

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين عليه السلام، / 116 - 115

قال: و قتل الحسين - و أمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله قتله سنان بن أنس النخعي، ثم الأصبحي، و جاء برأسه خولي بن يزيد [2] .

الطبري، التاريخ، 468 / 5

عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري كوفي، روي عن أبيه، سمعت أبي يقول ذلك، قال أبومحمد روي عنه العيزار بن حريث و أبواسحاق الهمداني، و أبوبكر بن حفص،


و يزيد بن أبي حبيب و المطلب بن عبدالله بن حنطب، و محمد بن عبدالرحمان [3] بن أبي لبيبة، نا عبدالرحمان، أنا أبوبكر ابن أبي خيثمة، فيما كتب الي قال: سألت يحيي بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين بن علي رضي الله عنه ثقة.

ابن أبي حاتم، الجرح و التعديل، 112 - 111 / 6 رقم 592

قتله سنان بن أبي أنس [4] ، و أجهز عليه خولة [5] بن [6] يزيد الأصبحي، من حمير، و حز رأسه [7] .

ابن عبدربه، العقد الفريد، 380 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 270 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 369

قتله عبيدالله بن زياد لعنه الله، في خلافة يزيد بن معاوية لعنه الله، و هو علي الكوفة، و كان علي الخيل التي حاربته، و قتلته عمر بن سعد لعنه الله [8] .

الكليني، الأصول من الكافي، 363 / 2

و قتل في كربلاء غربي الفرات، قتله عبيدالله بن زياد، و عمر بن سعد، و شمر بن ذي الجوشن، بأمر يزيد بن معاوية.

الطبري، دلائل الامامة، / 71

و الذي قتل الحسين بن علي هو سنان بن [9] أنس النخعي [10] [...].

و الذي تولي في ذلك اليوم حز رأس الحسين بن علي بن أبي طالب شمر [11] بن ذي الجوشن.


ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 311 ، 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 560 ، 558

و الذي قتله يومئذ سنان بن أنس النخعي.

ابن حبان، الثقات، 69 / 3

حدثنا علي بن عبدالعزيز [12] ، ثنا الزبير بن بكار [13] : [...] قتله [14] سنان بن أبي أنس النخعي، و أجهز عليه خولي [15] بن يزيد الأصبحي من حمير [16] ، و حز [17] رأسه [18] .

الطبراني، المعجم الكبير، 126 / 3، مقتل الحسين، / 63 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 288، تهذيب ابن بدران، 342 / 4، مختصر ابن منظور، 156 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2663 / 6، الحسين بن علي، / 122؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 194 / 9؛ مثله أبونعيم، معرفة الصحابة، 665 / 2

اعتقادنا: [...] و الحسين بن علي عليهماالسلام قتل بكربلاء، و قاتله سنان بن أنس لعنه الله.

الصدوق، الاعتقادات (من مصنفات الشيخ المفيد)، 98 / 1 - 5

قاتله صلوات الله عليه: عمر بن سعد بن أبي وقاص من قبل عبيدالله بن زياد بالطف فلم يزل عليه السلام يقاتل حتي قتل [يوم الجمعة عاشر محرم سنة احدي و ستين] [19] ، قتله سنان بن أبي أنس النخعي، و أجهز عليه خولي بن يزيد بن حمير، و هو الذي حز رأسه، و كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي ممن تولي قتله.

أبوطالب الزيدي، الافادة، / 60

و هؤلاء بنوالضباب بن كلاب بن ربيعة: [...] و منهم قاتل الحسين رضي الله عنه شمر بن


ذي الجوشن.

ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 287 / 2

و سنان بن أنس بن عمرو بن حي بن حارث بن غالب بن مالك بن وهبيل بن سعد ابن مالك بن النخع قاتل الحسين.

ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 415 / 2

قتله سنان بن أنس النخعي، و يقال أيضا: سنان بن أبي سنان النخعي، و هو جد شريك القاضي، و يقال: بل الذي قتله رجل من مذحج، و قيل: قتله شمر ابن ذي الجوشن، و كان أبرص و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، حز رأسه. [...]

و قال يحيي بن معين: أهل الكوفة يقولون: ان الذي قتل الحسين عمر بن سعد بن أبي وقاص. قال يحيي: و كان ابراهيم بن سعد يروي فيه حديثا أنه لم يقتله عمر بن سعد.

قال أبوعمر رضي الله عنه: انما نسب قتل الحسين الي عمر بن سعد لأنه كان الأمير علي الخيل التي أخرجها عبيدالله بن زياد الي قتل الحسين، و أمر عليهم عمر بن سعد، و وعده أن يوليه الري ان ظفر بالحسين و قتله. و كان في تلك الخيل - و الله أعلم - قوم من مضر و [20] من اليمن.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 378 - 377 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2571 / 6، الحسين بن علي، / 30

فقتل الحسين بن علي عليهماالسلام، و كان الذي احتز رأس الحسين بن علي عليهماالسلام خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله.

الشجري، الأمالي، 168 / 1

و الذي قتله خولي بن يزيد الأصبحي من حمير.

العمري النسابة، المجدي، / 13

قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه اللعنة، و كان أميرا للجيش من قبل عبيدالله ابن زياد بن أبيه لعنه الله، و عبيدالله كان واليا علي العراق من جهة يزيد بن معاوية، لأخذ البيعة منه عليه السلام أو لقتله.

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 107 - 106


الحسين بن علي عليهماالسلام: ضربه خولي بن يزيد الأصبحي، قطعه شمر بن ذي الجوشن، و جز رأسه سنان بن أنس النخعي.

ابن فندق، لباب الأنساب، 396 / 1

أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنبأنا أبوالفضل بن خيرون، أنبأنا أبوالقاسم بن بشران، أنبأنا أبوعلي بن الصواف، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة [...].

و قال عمي أبوبكر: [...] قتله سنان بن أبي أنس، و جاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي، جاء به الي عبيدالله بن زياد.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 283، مختصر ابن منظور، 156 / 7 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2661 / 6، الحسين بن علي، / 120

كتب الي أبومحمد بن الآبنوسي - و أخبرني أبوالفضل بن ناصر عنه - أنبأنا أبومحمد الجوهري، أنبأنا أبوالحسين بن المظفر، أنبأنا أبوعلي المدائني، أنبأنا أحمد بن عبدالله البرقي، قال: [...] قتله سنان بن أنس النخعي.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 293

و يقال: [21] قتله ابن ذي الجوشن الضبابي.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 293، تهذيب ابن بدران، 342 / 4، مختصر ابن منظور، 156 / 7

شمر بن ذي الجوشن: و اسم ذي الجوشن شرحبيل، و يقال: عثمان بن نوفل. و يقال أوس بن الأعور أبوالسابغة العامري، ثم الضبابي حي من بني كلاب.

كانت لأبيه صحبة، و هو تابعي، أحد من قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام.

حدث خليفة العصفري، قال: الذي ولي قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن، و أمير الجيش عمر بن سعد بن مالك.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 333 ، 331 / 10 رقم 209

قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص، و خولي بن يزيد الأصبحي و، واجتز رأسه سنان ابن أنس النخعي، و شمر بن ذي الجوشن.

ابن شهرآشوب، المناقب، 77 / 4


و قتل الحسين، و قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله [22] .

ابن الأثير، الكامل، 302 / 3

قتله سنان بن أنس النخعي، و قيل: قتله شمر بن ذي الجوشن، و أجهز عليه خولي ابن يزيد الأصبحي، و قيل: قتله عمر بن سعد و ليس بشي ء، و الصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي. و أما قول من قال قتله شمر و عمر بن سعد لأن شمرا هو الذي حرض الناس علي قتله، و حمل بهم اليه، و كان عمر أمير الجيش، فنسب القتل اليه.

ابن الأثير، أسد الغابة، 20 / 2

و اختلف فيمن قتله، فقيل: شمر بن ذي الجوشن الضبابي، لعنه الله.

و قال مصعب الزبيري: الذي ولي قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي، لا رحمه الله. و هو جد شريك بن عبدالله القاضي. و يصدق ذلك قول الشاعر:



و أي رزية عدلت حسينا

غداة تبيره [23] كفا سنان



البري، الجوهرة، / 45 - 44

فقتل الحسين بن علي عليه السلام سنان بن أنس النخعي، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير.

المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1

و لما فرغوا من قتله عليه السلام، احتزوا رأسه، و كان الذي احتزه خولي بن أنس بن يزيد.

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

و قد اختلفوا في قاتله علي أقوال: أحدها سنان بن أنس النخعي قاله هشام بن محمد. و الثاني [24] الحصين بن نمير رماه بسهم، ثم نزل، فدبحه، و علق رأسه في عنق فرسه، ليتقرب به الي ابن زياد [25] . و الثالث مهاجر بن أوس التميمي. و الرابع كثير بن عبدالله الشعبي.


و الخامس شمر بن ذي الجوشن [26] . و الأصح انه سنان بن أنس النخعي، و شاركه شمر بن ذي الجوشن.

قال هشام بن محمد: قتل من آل أبي طالب جماعة، منهم: الحسين بن علي عليهماالسلام قتله سنان بن أنس.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 144 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 369؛ المازندراني، معالي السبطين، 42 / 2

أنبأنا أبوالحسن بن أبي عبدالله بن المقير، عن أبي الفضل محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبومحمد بن الآبنوسي، قال: أخبرنا أبومحمد الجوهري، قال: أخبرنا أبوالحسين ابن المظفر قال: أخبرنا أبوعلي المدائني، قال: أخبرنا أحمد بن عبدالله البرقي، قال: الحسين بن علي بن أبي طالب [...] قتله سنان بن أنس النخعي، و يقال: قتله ابن ذي الجوشن الضبابي.

قال خليفه بن خياط: حدثني محمد بن معاوية، عن سفيان، عن أبي موسي، قال: سمعت الحسن البصري يقول: [...] الذي ولي قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن، و أمير الجيش عمر بن سعد بن مالك.

ابن العديم، بغية الطلب، 2665 ، 2659 / 6، الحسين بن علي، / 124 ، 118

و منه [ابن عبدالبر] أيضا أنه قيل لجعفر بن محمد، يعني الصادق: كم تتأخر الرؤيا؟

قال: رأي النبي صلي الله عليه و آله و سلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه، و كان أبرص، فكان تأخير الرؤيا بعد خمسين سنة.

ابن خلكان، وفيات الأعيان، 68 / 7

و كان قبره بكربلاء من سواد الكوفة، و قتله سنان بن أنس، قال الشاعر:




و أي رزية عدلت حسينا

غداة تبيره كفا سنان



و يقال: قتله شمر بن ذي الجوشن الضبابي، و الذي اجتز رأسه ابن جوان اليمامي، و كان أمير الجيش الذين ساروا الي الحسين عمر بن سعد، أمره عليهم عبيدالله بن زياد.

الاربلي، كشف الغمة، 55 / 2

قتله سنان بن أنس النخعي، و قيل رجل من مذحج، و قيل شمر بن ذي الجوشن، و كان أبرص. و أجهز عليه خولي [27] بن يزيد الأصبحي من حمير، حز رأسه، و أتي بها عبيدالله بن زياد.

و ما نقل من أن عمر بن سعد [28] بن أبي وقاص قتله فتاه فلا يصح. و سبب نسبته اليه: أنه كان أمير الخيل التي أخرجها عبيدالله بن زياد لقتاله، و وعده ان ظفر أن يوليه الري، و كان في تلك الخيل و الله أعلم قوم من أهل مضر [29] و أهل اليمن.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 146

و قاتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله، و قيل: شمر بن ذي الجوشن لعنة الله عليهما.

السبزواري، جامع الأخبار، / 84

قال ابن معين: شريك بن عبدالله بن سنان بن أنس النخعي جده قاتل الحسين.

الذهبي، ميزان الاعتدال، 270 / 2

شمر بن ذي الجوشن، أبوالسابغة الضبابي، عن أبيه، و عنه أبواسحاق السبيعي، ليس بأهل للرواية، فانه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه.

الذهبي، ميزان الاعتدال، 280 / 2 رقم 3742

قال الزبير: قتله سنان بن أبي أنس النخعي، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير.


و قيل: ان النبي رأي في نومه كأن كلبا أبقع، ولغ في دمه، فلما قتل الحسين و كان شمر ابن ذي الجوشن به وضح. تفسر رؤياه.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 428 / 12

خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، هو [30] الذي أجهز [31] علي الحسين رضي الله عنه بعد سنان ابن أنس النخعي، حز خولي رأسه.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 435 / 13 رقم 529 مساوي عنه: ابن طولون، قيد الشريد، / 75

شمر بن ذي الجوشن أبوالسابغة [32] العامري ثم الضبابي، حي من بني كلاب، كانت لأبيه صحبة، و هو تابعي، أحد من قاتل الحسين رضي الله عنه، و حدث عن أبيه، روي عنه أبواسحاق السبيعي، وفد علي يزيد مع أهل البيت، و هو الذي اجتز رأس الحسين علي الصحيح. [...]

و انما سمي أبوه ذا الجوشن [33] لأنه صدره كان ناتئا [34] ، قال خليفة العصفري: الذي ولي قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن، و أمير الجيش عمر بن سعد بن مالك.

قال محمد بن [35] عمر بن الحسين [36] : كنا مع الحسين بن علي بنهر كربلاء، فنظر الي شمر ابن ذي الجوشن [37] ، فقال: صدق الله و رسوله. قال رسول الله: كأني أنظر الي كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي.

و كان شمر أبرص، و قد مر شي ء من حديثه في ترجمة الحسين بن علي (رضي الله عنهما) [38] .


الصفدي، الوافي بالوفيات، 180 / 16 رقم 211 مساوي عنه: ابن طولون، قيد الشريد، / 75 - 74

و قيل: ان الذي قتله شمر بن ذي الجوشن، و قيل رجل من مذحج، و قيل عمر بن سعد بن أبي وقاص، و ليس بشي ء، و انما كان عمر أمير السرية التي قتلت الحسين فقط. [و الأول أشهر] [39] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 188 / 8

انه قيل لجعفر الصادق: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: خمسين سنة، لأن النبي صلي الله عليه و آله و سلم رأي كأن كلبا أبقع ولغ في دمه، فأوله بأن رجلا يقتل الحسين ابن بنته، فكان الشمر بن ذي الجوشن الكلب قاتل الحسين (رضي الله تعالي عنه) و كان أبرص، فتأخرت الرؤيا بعده صلي الله عليه و آله و سلم خمسين سنة.

الدميري، حياة الحيوان، 88 / 1

الي أن قتل الحسين رضي الله عنه بكربلاء [40] . و كان الذي باشر قتله الشمر بن ذي الجوشن، و قيل: سنان بن أنس النخعي، و قيل: ان الشمر ضربه علي وجهه و أدركه سنان فطعنه، فألقاه عن فرسه، و نزل خولي بن يزيد الأصبحي ليحز [41] رأسه، فارتعدت يداه، فنزل أخوه شبل بن يزيد، فاحتز رأسه، و دفعه الي أخيه خولي، و كان أمير الجيش عبيدالله ابن زياد بن أبيه من قبل يزيد بن معاوية [42] .

الدميري، حياة الحيوان، 87 / 1 مساوي عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 / 2

و كان آخر أهل بيته و أصحابه قتلا. و اختلف في الذي أجهز عليه، فقيل: شمر بن ذي


الجوشن الضبابي، لعنه الله تعالي، و قيل: خولي بن يزيد الأصبحي، و الصحيح: انه سنان ابن أنس النخعي. و في ذلك يقول الشاعر:



فأي رزية عدلت حسينا

غداة تبيره كفا سنان



ابن عنبة، عمدة الطالب، / 159 - 158

ذكر من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام و من أهل بيته و مواليه. أما الحسين عليه السلام، قتله سنان بن أنس النخعي.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 198

قتله شمر لعنه الله.

الكفعمي، المصباح، / 522

ثم ان سنان بن أنس النخعي قتل الحسين رضي الله عنه، و شاركه شمر بن ذي الجوشن، و كان أبرص، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير.

السمهودي، جواهر العقدين، / 409

ذكر من قتله: قتله سنان بن أنس النخعي، و قيل: رجل من مذحج، و قيل: شمر بن ذي الجوشن، و كان أبرص، أجهر، ثم تمم عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير حز رأسه.

و ما قيل ان عمر بن سعد بن أبي وقاص قتله فلم يصح، و سبب نسبته اليه أنه كان أمير الخيل التي أخرجها عبيدالله بن زياد لقتاله، و وعده ان ظفر به أن يوليه الري، و كان في تلك الخيل قوم من أهل مضر [43] ، و أهل اليمن.

الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 - 332 / 2

قتله سنان بن أنس النخعي، و قيل غيره.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 مساوي مثله الصبان، اسعاف الراغبين، / 207؛ دانشيار، حول البكاء، / 35

أقول: قد اختلف علمائنا رضوان الله تعالي عليهم في قاتله صلوات الله عليه و آله، ففي مجالس الصدوق المروي عن علي بن الحسين عليهماالسلام: أن القاتل سنان لعنه الله.


و في البحار عن المناقب: أنه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله، ولكن الأشهر أنه شمر أخزاه الله، و استظهر بعضهم أن القاتل ثلاثتهم، و ان كان شمر و سنان لعنهما الله أدخل. و يؤيده ما قاله أبومخنف ما هذا لفظه: و جاء خولي و الشمر لعنهما الله الي ابن سعد الملعون و معهما رأس الحسين عليه السلام، و هما يفتخران بقتله عليه السلام [44] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 358 - 357 / 4

و ينبغي التنبيه علي أمور:

(الأول) اختلفوا في قاتله علي أقوال، و منهم من فصل بين من قتله و من احتز رأسه:

الأول: ذكره لسان المؤرخين: و أن قاتله رجل مجهول الاسم و الهوية من قبيلة مذحج. قال: و هذا القول ضعيف جدا.

الثاني: أن قاتله و من احتز رأسه خولي بن يزيد الأصبحي. و هذا مختار علي بن عيسي الاربلي في كشف الغمة. قال: قال عمر بن سعد لأصحابه: انزلوا و حزوا رأسه. فنزل اليه نصر بن خرشة الضبابي، ثم جعل يضرب بسيفه مذبح الحسين عليه السلام، فغضب عمر بن سعد، فقال لرجل: ويحك انزل الي الحسين فأرحه. فنزل اليه خولي بن يزيد، فاحتز رأسه.

الثالث: ما عن ابن عبدالبر في الاستيعاب، قال: قال مصعب: الذي تولي قتل الحسين سنان بن أنس النخعي لا رحمه الله. و اجترأ علي خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، و حز رأسه، و أتي به عبيدالله.


الرابع: ما اختاره في مقاتل الطالبيين، قال: و قتله أبوالحتوف - و في نسخة أبوالجنوب - زياد بن عبدالرحمان الجعفي. و القثعم و صالح بن وهب اليزني و خولي بن يزيد الأصبحي، كل قد ضرب و شرك فيه، و نزل سنان بن أنس النخعي، فاحتز رأسه، و يقال: ان الذي أجهز عليه شمر بن ذي الجوشن الضبابي.

الخامس: أن سنان بن أنس هو الذي قتله، و احتز رأسه، كما في اللهوف، و مثير الأحزان، و مروج الذهب، و أمالي الصدوق، و ابن الأثير في الكامل، و الطبري.

قال السيد في اللهوف: فقال عمر بن سعد لرجل عن يمينه: انزل ويحك الي الحسين، فأرحه. قال: فبدر اليه خولي بن يزيد الأصبحي ليحتز رأسه، فأرعد، فنزل اليه سنان ابن أنس النخعي، فضربه بالسيف في حلقه الشريف، و هو يقول: و الله اني لأحتز رأسك، و أعلم أنك ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و خير الناس أبا و أما. ثم احتز رأسه المقدس. و في مثير الأحزان مثله.

و عن أسد الغابة: و الصحيح أنه قتله سنان بن أنس النخعي، و أما قول من قال قتله شمر و ابن سعد لأن شمرا هو الذي حرض الناس علي قتله و حملهم به اليه، و كان عمر أمير الجيش فنسب القتل اليه.

و في الدر النظيم مثل ما في اللهوف الا أنه قال: أمر عمر بن سعد شبث بن ربعي بقتله، فأبي، ثم أمر سنان - الي آخر ما مر.

السادس: ما عن الحافظ عبدالعزيز الجنابذي، قال: يقال قتله شمر بن ذي الجوشن، و الذي احتز رأسه جون اليمامي.

السابع: ما يستفاد من رواية هلال المتقدمة، قال: اني كنت واقفا مع أصحاب عمر ابن سعد اذ صرخ صارخ: أبشر أيها الأمير هذا شمر قتل الحسين. الي أن قال: فاحتزوا رأسه.

الثامن: ما نقله سبط ابن الجوزي في تذكرته: ان الحصين بن نمير رماه بسهم، ثم نزل، فذبحه، و علق رأسه في عنق فرسه، ليتقرب به الي ابن زياد.


التاسع: فيه أيضا: قتله مهاجر بن أويس التميمي.

العاشر: ما فيه أيضا: أنه قتله كثير بن عبدالله الشعبي.

الحادي عشر: ما في روضة الصفا: أن زرعة بن شريك و سنان بن أنس قتلاه و احتزا رأسه.

الثاني عشر: ما فيه أيضا أن نصر بن خرشة قتله، و احتز رأسه و كان مبروصا، و قال عليه السلام له: أنت المبروص الذي رأيته في المنام أنه قاتلي.

الثالث عشر: ما اختاره الدينوري في الأخبار الطوال، قال: و نزل اليه خولي بن يزيد الأصبحي، ليحتز رأسه، فأرعدت يداه، فنزل أخوه شبل بن يزيد الأصبحي، فاحتز رأسه، فدفعه الي أخيه خولي.

الرابع عشر: هو أن الذي قتله، و احتز رأسه شمر بن ذي الجوشن الضبابي عليه لعائن الله. و هذا هو الأصح، و المشهور عند أصحابنا رضوان الله عليهم.

و أنت تعلم أن الأقوال المذكورة لا مدرك لها و لا مستند يستند اليه، بل جلها انما صدرت عمن بناؤه علي الاختلاف في ضرورياتنا، و الشبهة فيها هو المسلم عندنا لينالوا به أغراضهم الفاسدة. و سيأتي في ذلك مزيد بيان ان شاء الله تعالي.

و ما اخترناه هو الذي دلت عليه الأحاديث، و الروايات و الزيارات، و عليه معظم فقهائنا، بل اتفقت عليه كلمة جملة من محدثينا و مؤرخينا، ففي كتاب بهجة المجالس و غيره: قيل لجعفر بن محمد الصادق عليه السلام: كم تتأخر الرؤيا؟ قال: رأي النبي صلي الله عليه و آله كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين بن علي عليه السلام و كان أبرص، فكان تعبير الرؤيا خمسين سنة.

و قال الشيخ [أبو] علي بن فتال النيسابوري في روضة الواعظين: فبدر اليه خولي بن يزيد ليجتز رأسه، فأرعد، فقال له شمر: فت الله في عضدك. فنزل اليه، فذبحه، ثم رفع رأسه الي خولي بن يزيد. و في ارشاد الشيخ مثله.


و في مقتل أبي اسحاق الاسفرايني قال: فبادر اليه ابن يزيد الأصبحي ليجتز رأسه، فارتعد و رفع، فنزل اليه سنان بن أنس النخعي، فأخذ بلحيته، و جعل يضربه بالسيف في حلقه، و يقول: و الله لآخذ رأسك و قد أعلم أنك ابن بنت رسول الله. ففتح عيناه فيه فولي هاربا، فلقيه شمر بن ذي الجوشن، فقال له: لم لا تقتله؟ فقال: ففتح عيناه في وجهي، فتذكرت شجاعة أبيه، فخفت منه، فقال: ويلك هلم الي بالسيف، و الله لم يكن أحد أحق مني بدم الحسين. ثم نزل عن جواده و أقبل علي الحسين، و ركب صدره، و حطه علي نحره - الي أن قال - ثم ضرب السيف في منحره مرارا، فلم يقطع منه شيئا، فقال عليه السلام: و الله ان سيفك لا يقطع موضعا يسبح الله، فكبه علي وجهه، و جعل يجر سيفه ثم اجتز رأسه، و رفع علي رمح، و دفعها الي ابن يزيد الأصبحي. و مثله في جملة من كتب أصحابنا.

و في البحار: جاء اليه شمر و سنان بن أنس، و الحسين بآخر رمق يلوك لسانه من العطش و يطلب الماء، فرفسه شمر لعنه الله برجله [...] فضربه بسيفه اثنتا عشرة ضربة، ثم جز رأسه.

و في بعض المقاتل هنا زيادات تركناها و أخذنا موضع الحاجة، و قد مر في رواية الهلال: أنه روحي له الفداء اجتز رأسه و هو يتكلم. و المسلم عند الفريقين من العامة و الخاصة من مؤرخيهم و محدثيهم أنه كان عطشانا نهاية العطش بحيث يلوك بلسانه، و كان بينه و بين السماء كالدخان. وجف ريفه [45] من العطش و طلب من قاتله الماء فلم يجبه.

قال ابن حجر في صواعقة: و منعوه الماء ثلاثا. و مثله في جملة من كتب أصحابنا و محدثينا.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 319 - 315 / 1

قد اختلفوا في تعيين قاتله علي أقوال: (الأول): قال سبط ابن الجوزي في التذكرة: رماه حصين بن نمير بسهم، ثم نزل، فذبحه و علق رأسه في عنق فرسه ليتقرب به الي ابن زياد.


(الثاني): قال علي بن عيسي الاربلي، و محمد بن طلحة الشافعي، قال عمر بن سعد لعنه الله لأصحابه: انزلوا، و جزوا رأسه. فنزل اليه نصر بن خرشة الضبابي. ثم جعل يضرب بسيفه في مذبح الحسين، فغضب عمر بن سعد، و قال لرجل عن يمينه: ويحك! انزل الي الحسين، فأرحه. و نزل اليه خولي بن يزيد اللعين فاجتز رأسه، و في خبر: لما سقط عن ظهر فرسه كان يخور في دمه. اذ أقبل عمرو بن الحجاج الزبيدي اللعين، و نزل من فرسه ليقطع رأسه الشريف، فلما دنا منه و نظر الي عينيه ولي مدبرا، و رجع راجعا، و ركب فرسه و عاد.

(الثالث): قيل هو شمر بن ذي الجوشن لأنه قال لعمرو بن الحجاج: رجعت عما عزمت، قال الحجاج: نظرت الي عينيه، فانهما عينا رسول الله، و ما أحببت أن ألقي الله بدمه. و أقبل شبث بن ربعي في تلك الحالة، و نظر اليه، فارتعدت يده و رمي السيف من يده، وفر هاربا، و هو يقول بصوت عال: معاذ الله يا حسين! أن ألقي الله و ألقي جدك و أباك بدمك، و أقبل شمر الملعون و صنع ما صنع.

و في كتاب تظلم الزهراء: أقبل الشمر، و جلس علي صدر الحسين، و قبض علي لحيته و هم بقتله، فضحك عليه السلام و قال: أتقتلني و تعلم من أنا؟ فقال اللعين: أعرفك حق المعرفة! أمك فاطمة الزهراء، و أبوك علي المرتضي، و جدك محمد المصطفي و خصمك العلي الأعلي، أقتلك و لا أبالي. و قال عليه السلام له: ويحك اذا عرفتني فلم تقتلني؟ فقال له: أطلب بقتلك الجائزة من يزيد عليه اللعنة. فقال له الحسين: أيما أحب اليك، شفاعة جدي رسول الله أم جائزة من يزيد؟ فقال اللعين: دانق من جائزة يزيد، أحب الي منك و من شفاعة جدك و أبيك. فقال عليه السلام له: اذا كان لابد من قتلي، فاسقني شربة من الماء. فقال اللعين: هيهات هيهات، و الله ما تذوق الماء حتي تذوق الموت غصة بعد غصة، و جرعة بعد جرعة. ثم قال اللعين: يا ابن أبي تراب! ألست تزعم أن أباك علي الحوض، يسقي من أحب - اصبر قليلا حتي يسقيك أبوك. فقال عليه السلام: سألتك بالله الا ما كشفت لي عن لثامك لأنظر اليك. قال: فكشف الشمر عليه اللعنة عن لثامه، فاذا هو أبرص أعور له


بوز كبوز الكلب، و شعر كشعر الخنزير، فقال الامام عليه السلام: صدق جدي رسول الله. فقال له الشمر: و ما قال جدك رسول الله؟ قال عليه السلام: سمعته يقول لأبي: يا علي! يقتل ولدك هذا، أبرص أعور له بوز كبوز الكلب، و شعر كشعر الخنزير. فقال لعنة الله عليه للامام الحسين: يشبهني جدك رسول الله بالكلاب، و الله لأذبحنك من القفا جزا لما شبهني جدك. ثم أكبه علي وجهه، و قال: و كلما قطع منه عضوا، نادي الحسين: وا محمداه! وا علياه! وا حسناه! وا جعفراه! وا حمزتاه! وا عقيلاه! وا عباساه! وا قتيلاه! و قلة ناصراه! وا غربتاه! فاحتز رأسه، و علاه علي قناة طويلة، فكبر العسكر ثلاث تكبيرات، و تزلزت الأرض، و أظلم الشرق و الغرب، و أخذت الناس الرجفة و الصواعق، و أمطرت السماء دما عبيطا، و نادي مناد في السماء: قتل والله الامام، ابن الامام، أخ الامام، أبو الأئمة الحسين عليه السلام.

و لقد أجاد الشاعر، حيث قال:



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



و عن كتاب لسان الذاكرين: قال الشمر اللعين: لما فرقت بين رأسه و جسده الشريف، رأيت شفتيه يتحركان، فلما قربته من أذني، سمعت يقول: الهي شيعتي و محبي.

أقول: ان المعتمد عند كثير من أرباب المقاتل، أن قاتله هو سنان بن أنس، و ان كان المشهور خلافه. و هو شمر بن ذي الجوشن عليهما اللعنة.

و في كتاب مناقب السبطين: ارتاض بعض العلماء ليستظهر لهم قاتل الحسين من هو، فرأي أحدهم في منامه الحسين عليه السلام، و سأله عن قاتله، فقال عليه السلام: و ان كان المشهور، أن الشمر قاتلي، ولكن صنع ما صنع بي طعنة سنان بن أنس، و تلك الطعنة كانت الطعنة التي، سقط [منها] الحسين لوجهه.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 327 - 325



پاورقي

[1] [الي هنا حکاه في معرفة الصحابة].

[2] گويد: حسين کشته شد که مادرش فاطمه دختر پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله بود. سنان بن أنس أصبحي او را کشت و سرش را خولي بن يزيد برد.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3083 / 7.

[3] قط «عبدالله» کذا.

[4] کذا في الأصول و المعارف. و الذي في الطبري، «سنان بن أنس».

[5] في الطبري [و جواهر المطالب]: «خولي».

[6] [جواهر المطالب: «يزيد بن حمير لعنهما الله و أخزاهما»].

[7] [جواهر المطالب: «يزيد بن حمير لعنهما الله و أخزاهما»].

[8] عبيدالله بن زياد - لعنه الله - در زمان خلافت يزيد بن معاويه - لعنه الله - وقتي که حاکم کوفه بود آن حضرت را شهيد کرد و فرمانده لشکري که با او جنگيد و او را کشت، عمر بن سعد - لعنه الله - بود.

رسولي، ترجمه‏ي اصول کافي، 363 / 2.

[9] في الأصل: أنس الحنفي.

[10] في الأصل: أنس الحنفي.

[11] في الأصل: شهر - خطأ.

[12] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[13] [في معرفة الصحابة مکانه: «حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، ثنا الحسن بن علي الطوسي، ثنا الزبير بن بکار....»].

[14] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم مکانه: «و قال الزبير في موضع آخر: [...] قتله...»].

[15] [التهذيب: «حولا»].

[16] [لم يرد في التهذيب].

[17] [ابن‏عساکر ط المحمودي: «و جز»].

[18] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»].

[19] ما بين المعکوفين زيادة لمعرفة تاريخ الوفاة و قد تقدم نفس التاريخ.

[20] [لم يرد في ابن‏العديم].

[21] [زاد في تهذيب ابن بدران و المختصر: «ان الذي»].

[22] حسين کشته شد که قاتل او سنان بن انس نخعي بود. لعنت خداوند بر او (لعنت از طرف مؤلف).

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 208 / 5.

[23] تبيره: تهلکه، من البوار بمعني الهلاک.

[24] [حکاه عنه في المعالي].

[25] [حکاه عنه في المعالي].

[26] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «قلت: و السادس خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله»].

[27] [في المطبوع: «حولي»].

[28] [في المطبوع: «عمر بن أبي‏سعيد»].

[29] [في المطبوع: «أهل مصر»].

[30] [قيد الشريد: «أنه هو»].

[31] [قيد الشريد: «احتز»].

[32] [قيد الشريد: «أبوالنابغة»].

[33] [قيد الشريد: «الجوش»].

[34] [قيد الشريد: «نابتا»].

[35] [قيد الشريد: «حسين»].

[36] [قيد الشريد: «حسين»].

[37] [قيد الشريد: «ذي الجوشن»].

[38] [أضاف في قيد الشريد: «و تصحيحه أن الشمر هو الذي احتز رأس الحسين المشهور خلافه. قال الشيخ شمس الدين الکرماني في شرحه للبخاري، و کذا العماد بن کثير في تاريخه و غيرهما، ان الذي حرص علي قتل الحسين هو الشمر قبحه الله، و ان الذي ضربه أولا هو زرعه بن شريک التميمي، ثم جاء سنان بن أنس النخعي، فطعنه بالرمح، فوقع، ثم نزل فذبحه، و حز رأسه، و أن هذا هو الأشهر،. و قد مر في کلام الصلاح في تاريخه في حرف الخاء المعجمة في ترجمة خولي بن يزيد...»].

[39] [سقط من المصرية].

[40] [من هنا حکاه عنه في تاريخ الخميس].

[41] [تاريخ الخميس: «ليحتز»].

[42] شمر بن ذي الجوشن به فرمان عمر بن سعد بن أبي‏وقاص که امير لشکر والي عراق عبيدالله بن زياد بود، در وقت زوال حسين را شهيد کرد.

بناکتي، تاريخ بناکتي، / 105 - 104.

[43] [في المطبوع: «مصر»].

[44] در قاتل وقاطع سر سيدالشهدا عليه‏السلام سخن به خلاف کرده‏اند: بعضي قاتل سيد الشهدا را مردي گمنام از قبيله‏ي مذحج نوشته‏اند، و اين روايتي سخت ضعيف است و گروهي خولي بن يزيد الأصبحي را دانسته‏اند و جماعتي اين نسبت را به سنان بن انس نخعي داده‏اند و جمعي در حق شمر بن ذي الجوشن متفق الکلمه‏اند و اين اصح روايات است و تواند شد که خولي و سنان او را در اين امر اعانتي کرده باشند.

اللهم! العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له علي ذلک، اللهم! العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه‏السلام و شايعت و بايعت و تابعت علي قتله، اللهم! العنهم جميعا.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 394 / 2.

[45] [في المطبوع: «روحه»].