عبدالله بن الحسن يشتد الي عمه فيقتل في حجره فيدعو عليهم
و عبدالله بن الحسن بن علي عليه السلام [...] رماه حرملة بن الكاهل [1] الأسدي بسهم، فقتله.
الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 150 / ، 2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 171 / 1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1
ثم ان شمرا أقبل في خمسين من الرجالة، فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، حتي اذا أحاطوا به، ضاربهم [2] حتي كشفهم عن نفسه.
و شد بحر بن كعب بن عبيدالله علي الحسين، فلما أهوي اليه بالسيف عدا [3] غلام ممن مع الحسين الي الحسين، فضمه الحسين اليه، فقال الغلام: يا ابن الخبيثة! أتقتل عمي؟ فضربه بالسيف، فاتقاه الغلام بيده، فعلقها بجلدة [4] منها.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3، أنساب الأشراف، 202 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 110 / 2
قال: ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين؛ فأخذ [5] الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه. ثم انهم أحاطوا به [6] احاطة، و أقبل الي الحسين غلام من أهله، فأخذته أخته زينب ابنة علي لتحسبه، فقال لها الحسين: احبسيه. فأبي الغلام، و جاء
يشتد الي الحسين، فقام الي جنبه [7] ؛ قال: و قد [8] أهوي بحر بن كعب بن عبيدالله [9] - من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة [10] [11] [12] - الي الحسين بالسيف، فقال الغلام: [13] يا ابن الخبيثة، أتقتل عمي! فضربه [14] بالسيف، فاتقاه الغلام بيده، فأطنها [15] الا الجلدة [16] ، فاذا يده [17] معلقة، فنادي الغلام: يا أمتاه [18] ! فأخذه الحسين، فضمه الي صدره، و قال: يا ابن أخي؛ اصبر علي ما نزل بك، و احتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين؛ برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي بن أبي طالب، و حمزة، و جعفر، و الحسن بن علي؛ صلي الله عليهم أجمعين [19] .
[20] قال أبومخنف: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: سمعت الحسين يومئذ، و هو يقول [21] : اللهم أمسك عنهم قطر السماء، و امنعهم بركات الأرض، اللهم فان متعتهم [22] الي حين، ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا، فعدوا [23] علينا فقتلونا [24] . قال: و ضارب الرجالة حتي
انكشفوا عنه [25] .
الطبري، التاريخ، 451 - 450 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 360 - 359؛ المحمودي، العبرات، 111 - 110 / 2؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 188 - 187
و قتل عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب - و أمه أم ولد - قتله حرملة بن الكاهن، رماه بسهم [26] .
الطبري، التاريخ، 468 / 5
و كان أبوجعفر محمد بن علي [27] - فيما رويناه عنه - [28] يذكر: أن حرملة بن كاهل الأسدي قتله [29] .
[30] و ذكر المدائني في اسناده، عن جانب بن موسي، عن حمزة بن بيض [31] ، عن هاني بن ثبيت القائضي [32] : أن رجلا منهم قتله [33] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 59 - 58 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 36 / 45؛ البحراني، العوالم، 279 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 324؛ المحمودي، العبرات، 110 / 2
قال أبومخنف، فحدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم، قال: أحاطوا بالحسين عليه السلام، و أقبل غلام من أهله نحوه، و أخذته زينب بنت علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه. فأبي الغلام، فجاء يعدو الي الحسين، فقام الي جنبه، و أهوي أبجر بن كعب بالسيف الي الحسين، فقال الغلام لأبجر: يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟ فضربه أبجر بالسيف، و اتقاه الغلام بيده فأطنها الي الجلد. و بقيت معلقة بالجلد، فنادي الغلام: يا أماه. فأخذه الحسين فضمه اليه، و قال: يا ابن أخي احتسب فيما أصابك الثواب، فان الله ملحقك بآبائك الصالحين برسول الله - صلي الله عليه و آله -، و حمزة، و علي، و جعفر، و الحسن [34] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 77 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 111 / 2
فخرج اليهم [35] عبدالله بن الحسن بن علي عليهماالسلام، و هو غلام لم يراهق، من عند النساء، فشد [36] حتي وقف [37] الي جنب عمه [38] الحسين [39] عليه السلام، فلحقته زينب بنت علي عليه السلام، لتحبسه. فقال لها [40] الحسين عليه السلام: احبسيه يا أختي [41] . فأبي [42] ، و امتنع عليها [43] امتناعا شديدا، و قال: و الله [44] لا أفارق عمي [45] [46] و أهوي أبجر [47] بن كعب [48] الي الحسين عليه السلام بالسيف، فقال له [49] الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟ فضربه أبجر [50] بالسيف، فاتقاها الغلام بيده، و أطنها الي الجلدة [51] [52] ، فاذا يده [53] معلقة [54] ، و نادي الغلام: يا أماه [55] . فأخذه الحسين عليه السلام فضمه [56] اليه، و قال: يا ابن أخي! [57] اصبر علي ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين [58] .
ثم رفع الحسين عليه السلام يده، و قال: اللهم ان متعتهم الي حين، ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة منهم [59] أبدا، فانهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا [60] علينا، فقتلونا [61] .
المفيد، الارشاد، 115 - 114 / 2 = عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 354 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 359؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 89 - 88؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 249؛ المحمودي، العبرات [62] ، 2 / 111
(و به) قال: أخبرنا القاضي يوسف بن رباح بن علي البصري قراءة عليه في جامع الأهواز، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بندار الأذوني، قال: حدثنا محمود بن أحمد بأنطاكية، قال: حدثنا عبيدالله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا نصر ابن مزاحم [63] العطار، عن أبي مخنف، قال: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن
مسلم، قال: سمعت الحسين بن علي عليهماالسلام، و قد أحاطوا به، يقول: اللهم أحبس عنهم مطر [64] السماء، و امنعهم بركات الأرض، و ان متعتهم الي حين، ففرقهم فرقا و مزقهم مزقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض عليهم [65] الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا، فعدوا علينا، فقاتلونا [66] . و ضارب حتي كفهم عنه ثم تعادوا [67] عليه فقتلوه [68] .
كذا كان في الأصل عليهم و صوابه عنهم.
الشجري، الأمالي، 184 / 1 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2618 / 6، الحسين بن علي، / 77
و أقدم عليه شمر برجاله منهم أبوالجنوب و اسمه [69] عبدالرحمان الجعفي، [70] و القشعم بن نذير الجعفي [71] ، و صالح بن وهب اليزني، و سنان بن أنس النخعي، و خولي بن يزيد الأصبحي، و جعل شمر يحرضهم علي الحسين، و هو يحمل عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم [72] أحاطوا به، و أقبل الي الحسين غلام من أهله، [73] فقام الي جنبه [74] ، و قد أهوي بحر
ابن كعب بن [75] تيم الله بن ثعلبة الي الحسين بالسيف، فقال الغلام: يا ابن الخبيثة، أتقتل عمي؟ فضربه بالسيف، فاتقاه الغلام بيده، فأطنها الي الجلدة، فنادي الغلام: يا أمتاه [76] فاعتنقه الحسين، و قال له [77] : يا ابن أخي اصبر علي ما نزل بك [78] ، فان الله يلحقك بآبائك الطاهرين [79] الصالحين برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي و حمزة و جعفر و الحسن. و قال الحسين: اللهم أمسك عنهم قطر السماء، و امنعهم بركات الأرض، اللهم فان متعتهم الي حين، ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا، فعدوا علينا، فقتلونا. ثم ضارب الرجالة، حتي انكشفوا عنه [80] .
ابن الأثير، الكامل، 295 - 294 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 459 - 458 / 20
ثم كروا عليه، فخرج اليه عبدالله بن الحسن، و هو غلام لم يراهق من عند النساء،
يشتد حتي وقف الي جنب الحسين عليه السلام، فلحقته زينب بنت علي عليه السلام لتحبسه، فامتنع امتناعا شديدا، و قال: لا أفارق عمي.
فأهوي بحر [81] بن كعب، و قيل حرملة بن كاهل الي الحسين، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة، أتقتل عمي؟
فضربه بالسيف، فاتقاها بيده، فبقيت علي الجلد معلقة، فنادي: يا عماه. فأخذه، و ضمه اليه، و قال: يا ابن أخي، اصبر علي ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين. فرماه حرملة، فذبحه، فقال الحسين عليه السلام: اللهم ان متعتهم الي حين، ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا [82] ، و لا ترض [الولاة] عنهم أبدا.
ابن نما، مثير الأحزان، / 39 - 38
فخرج عبدالله بن الحسن بن علي عليه السلام - و هو غلام لم يراهق - من عند النساء، [83] يشتد حتي وقف الي جنب الحسين عليه السلام [84] ، فلحقته زينب بنت علي عليه السلام، ليحبسه [85] فأبي، و امتنع امتناعا شديدا، فقال: لا و الله، لا أفارق عمي [86] فأهوي بحر [87] بن كعب، و قيل حرملة بن كاهل الي الحسين عليه السلام، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة، أتقتل عمي؟ فضربه بالسيف، فاتقاها، الغلام بيده، فأطنها الي الجلد، فاذا هي معلقة، فنادي الغلام: يا أماه [88] فأخذه الحسين عليه السلام، و ضمه اليه، و قال: يا ابن أخي، اصبر علي ما نزل بك، و احتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين.
قال: فرماه حرملة بن كاهل بسهم، فذبحه، و هو في حجر عمه الحسين عليه السلام [89] [90] .
ابن طاووس، اللهوف، / 123 - 122 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 54 - 53 / 45؛ البحراني، العوالم، 297 - 296 / 17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 424 - 423
(زيارة الناحية): السلام علي عبدالله بن الحسن بن علي الزكي، لعن الله قاتله، وراميه حرملة بن كاهل الأسدي.
ابن طاووس، الاقبال، / 574، مصباح الزائر، / 280 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 67 / 45؛ البحراني، العوالم، 336 / 17؛ المحمودي، العبرات، 151 / 2
ثم جاء شمر و معه جماعة من الشجعان حتي أحاطوا بالحسين و هو عند فسطاطه، و لم يبق معه أحد [91] يحول بينهم و بينه، فجاء غلام يشتد من الخيام كأنه البدر، و في أذنيه درتان، فخرجت زينب بنت علي لترده، فامتنع عليها، و جاء يحاجف عن عمه، فضربه
رجل منهم بالسيف، فاتقاه بيده، فأطنها سوي جلده، فقال: يا أبتاه. فقال له الحسين: يا بني! احتسب أجرك عندالله، فانك تلحق بآبائك الصالحين.
ابن كثير، البداية و النهاية، 187 / 8 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 110 / 2
قال: و كان عبدالله بن الحسن الزكي واقفا بازاء الخيمة، و هو يسمع وداع عمه الحسين، فخرج في أثره، و هو يبكي و يقول: و الله لا أفارق عمي، فلحقته زينب لتحبسه، لأنه صغير لم يبلغ الحلم، و الحسين يقول لها: يا أختي احبسيه. فانفلت الصبي من يدها، و قال: و الله لا أفارق عمي. فأقبل حرملة بن كاهل اللعين الي الحسين عليه السلام، فضرب الصبي بالسيف، فأطن يمينه الي الجلد، فاذا هي معلقة، فصاح الصبي: يا عماه أدركني. فأخذه الحسين و ضمه اليه، و قال: يا ابن أخي صبرا علي ما نزل بك يا ولدي. [92] فبينما هو يخاطبه اذ رماه اللعين حرملة بسهم، فذبحه في حجره، فصاحت زينب: وا ابن أخاه! ليت الموت أعدمني الحياة، ليت السماء أطبقت علي الأرض، و ليت الجبال تدكدكت علي السهل [93] . و كان عمر بن سعد اللعين قريبا منها، فقالت: ويحك يا عمر! يقتل ابن بنت رسول الله و أنت تنظر اليه؟ فلم يجبها [94] .
الطريحي، المنتخب، 451 / 2
قال: ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين، فأخذ الحسين يشد عليهم فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، و أقبل الي الحسين غلام من أهله -
الي آخر ما سيذكر في ترجمة عبدالله بن الحسن.
القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 310 - 309 / 1
ثم انهم لبثوا هنيئة، و عادوا الي الحسين، و أحاطوا به، و هو جالس علي الأرض، لا يستطيع النهوض، فنظر عبدالله بن الحسن السبط عليه السلام - و له احدي عشر سنة - الي عمه، و قد أحدق به القوم، فأقبل يشتد نحو عمه، و أرادت زينب حبسه، فأفلت منها، و جاء الي عمه، و أهوي بحر بن كعب بالسيف ليضرب الحسين، فصاح الغلام: يا ابن الخبيثة أتضرب عمي؟ فضربه، و اتقاها الغلام بيده، فأطنها الي الجلد، فاذا هي معلقة، فصاح الغلام: يا عماه! و وقع في حجر الحسين، فضمه اليه، و قال: يا ابن أخي! اصبر علي ما نزل بك، و احتسب في ذلك الخير، فان الله تعالي يلحقك بآبائك الصالحين.
و رفع يديه قائلا: اللهم ان متعتهم الي حين، ففرقهم تفريقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة عنه أبدا، فانهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا يقاتلونا.
و رمي الغلام حرملة بن كاهل بسهم، فذبحه، و هو في حجر عمه.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 354
قالوا: و خرج عبدالله بن الحسن بن علي عليه السلام - و هو غلام لم يراهق - من عند النساء يشتد نحو الحسين - حينما رأي القوم قد أحدقوا به - فصاح الحسين بأخته العقيلة زينب: «احبسيه يا أختاه».
فلحقته زينب و أرادت حبسه ورده الي الخيمة. فأفلت من بين يديها، و أبي عليها و امتنع امتناعا شديدا، و قال: «لا و الله لا أفارق عمي». فجاء حتي وقف الي جنب عمه الحسين - و هو صريع علي وجه الأرض -.
و بينما هو كذلك، اذ جاء أبحر بن كعب - و قيل حرملة بن كاهل - و أهوي الي الحسين بالسيف ليضربه. فصاح الغلام به: ويلك يا ابن الخبيثة، أتقتل عمي؟
فضربه أبحر بالسيف، فاتقاها الغلام بيده، فأطنها الي الجلد، فاذا هي معلقة، فصاح الغلام: يا عماه!
فأخذه الحسين و ضمه الي صدره، قال: «يا ابن أخي! اصبر علي ما نزل بك، و احتسب في ذلك الخير، فان الله تعالي يلحقك بآبائك الصالحين».
فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم، فذبحه، و هو في حجر عمه الحسين.
فرفع الحسين عليه السلام يديه الي السماء قائلا: «اللهم، ان متعتهم الي حين، ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا يقاتلوننا».
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 448 - 447
عبدالله الأصغر، و أمه أم ولد و هو شقيق أخويه الشهيدين في الطف. و قيل: أن أمه بنت السليل بن عبدالله البجلي. و هو ابن أحد عشر عاما. ذكره الخوارزمي و غيره من أرباب المقاتل: آخر الشهداء من أهل البيت، لأنه قتل علي صدر عمه الحسين عليه السلام - و هو صريع علي الرمضاء -. ضربه أبحر بن كعب بالسيف علي يده، فأطنها الي الجلدة فاذا هي معلقة، و رماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه - كما عن لهوف ابن طاووس و غيره -.
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 355
پاورقي
[1] [الحدائق الوردية: «الکاهن»].
[2] [في أنساب الأشراف و العبرات: «فضاربهم»].
[3] [في المطبوع: «غدا»].
[4] [العبرات: «جلدة»].
[5] [في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و رجع شمر و من معه عن الحسين عليهالسلام الي مواضعهم فمکثوا هنيهة، ثم عادوا اليه فأخذ...»].
[6] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فخرج عبدالله بن الحسن بن علي عليهماالسلام من عند النساء و هو غلام لم يراهق، فلحقته زينب بنت علي عليهاالسلام لتحبسه، فقال لها الحسين عليهالسلام: احبسيه (يا) أختي. فامتنع عليها امتناعا شديدا، و جاء يشتد الي عمه الحسين حتي وقف الي جنبه. فقال: لا أفارق عمي. فأهوي أبجر (بحر) بن کعب»].
[7] [نفس المهموم: «و أهوي أبحر بن کعب»].
[8] [في العبرات مکانه: «قال أبومخنف: أقبل اليه غلام من أهله، فجهدت عمته زينب بنت علي کي تحبسه، و صاح بها الحسين: يا أختاه احبسيه. فأبي الغلام وفر عنها، و جاء يشتد حتي وقف الي جنب عمه الحسين عليهالسلام، و قد...»].
[9] [العبرات: «عبدالله»].
[10] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فخرج عبدالله بن الحسن بن علي عليهمالسلام من عند النساء و هو غلام لم يراهق، فلحقته زينب بنت علي عليهاالسلام لتحبسه، فقال لها الحسين عليهالسلام: احبسيه (يا) أختي. فامتنع عليها امتناعا شديدا، و جاء يشتد الي عمه الحسين حتي وقف الي جنبه. فقال: لا أفارق عمي. فأهوي أبجر (بحر) بن کعب»].
[11] [نفس المهموم: «و أهوي أبحر بن کعب»].
[12] [العبرات: «عکاية»].
[13] [زاد في نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج: «ويلک»].
[14] [زاد في نفس المهموم: «أبحر» و أضاف في أعيان الشيعة: «أبجر» و في اللواعج: «بحر»].
[15] [في نفس المهموم و العبرات: «الي الجلدة» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «الي الجلد»].
[16] [في نفس المهموم و العبرات: «الي الجلدة» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «الي الجلد»].
[17] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «هي»].
[18] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «يا عماه... أو يا أماه»].
[19] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «فرماه حرملة بسهم فذبحه و هو في حجر عمه» و الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و العبرات].
[20] [في نفس المهموم و اللواعج: «فرفع الحسين عليهالسلام يديه و قال»].
[21] [في نفس المهموم و اللواعج: «فرفع الحسين عليهالسلام يديه و قال»].
[22] [نفس المهموم: «منعتهم»].
[23] [في نفس المهموم و اللواعج: «ثم عدوا»].
[24] [أضاف في نفس المهموم: «قال السيد: فرماه حرملة بن کاهل بسهم، فذبحه و هو في حجر عمه الحسين عليهالسلام»].
[25] گويد: آن گاه شمر بن ذي الجوشن با پيادگان نزديک حسين آمد و حسين بدانها حمله برد که عقب نشستند و عاقبت او را در ميان گرفتند. پسري از کسان حسين سوي وي ميآمد. خواهرش زينب، دختر علي او را بگرفت که نگاهش بدارد. حسين نيز گفت: «نگاهش بدار!»
اما پسر نپذيرفت و دوان سوي حسين آمد و پهلوي وي بايستاد.
گويد: بحر بن کعب از بنيتيم الله شمشير بر حسين فرود آورد. پسر گفت: «اي پسر زن خبيث! عموي مرا ميکشي؟»
بحر او را با شمشير بزد، پسر دست را حائل شمشير کرد که قطع شد و تنها به پوست بند بود.
گويد: پسر بانگ آورد: «اي امت من!»
حسين او را گرفت و به سينه چسباند و گفت: «برادرزادهام! بر اين حادثه که بر تو رخ داد، صبوري کن و آن را ذخيرهي خير کن که خدا تو را پيش پدران شايستهات ميبرد؛ پيش پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم و علي بن أبيطالب و حمزة و جعفر و حسن بن علي که خدا همهشان را صلوات گويد.»
حميد بن مسلم گويد: آن روز شنيدم که حسين ميگفت: «خدايا! قطرههاي آسمان را از آنها بدار و از برکات زمين محرومشان کن. اگر تا مدتي بهرهمندشان ميکني، آنها را به گروهها پراکنده کن که دستههاي جدا باشند و هرگز ولايتداران از آنها خشنود نباشند که ما را دعوت کردند تا ياريمان کنند، اما به ما تاختند و خونمان را بريختند.»
گويد: آن گاه با پيادگان چندان بجنگيد که عقب رفتند.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3059 - 3058 / 7.
[26] عبدالله بن حسن بن علي نيز کشته شد، مادرش کنيز بود. حرمله بن کاهل تيري بزد و او را کشت.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3083 / 7.
[27] [لم يرد في البحار و العوالم و نفس المهموم].
[28] [لم يرد في البحار و العوالم و نفس المهموم].
[29] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].
[30] [في البحار و العوالم: «و روي»].
[31] [في البحار و العوالم: «و روي»].
[32] [البحار: «القابضي»].
[33] و در حديثي که براي ما از حضرت باقر عليهالسلام روايت کردهاند، قاتل او را حرملة بن کاهل اسدي ذکر فرموده، و مدائني از هاني بن ثبيت قايضي روايت کرده است که مردي از قبيلهي آنها او را کشت.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 87.
[34] حميد بن مسلم گويد: لشکريان، حسين عليهالسلام را در ميان گرفتند. پس کودکي از خاندان آن حضرت به طرف حسين بيرون آمد. زينب عليهاالسلام او را گرفت تا نگاهش دارد. امام عليهالسلام نيز به خواهرش فرمود: «او را نگه دار!»
ولي آن کودک از ماندن نزد زينب امتناع ورزيد و دوان دوان خود را به حسين عليهالسلام رساند، و در کنار آن حضرت ايستاد. در اين وقت ابجر بن کعب، شمشير خود را براي کشتن حسين عليهالسلام بلند کرده بود. کودک گفت: اي پسر زن بدکاره! عموي مرا ميکشي؟»
ابجر بن کعب تيغ را فرود آورد و آن طفلک دست خود را سپر عمو قرار داد. شمشير دست کوچک و نازک آن کودک را قطع و به پوست آويزان کرد. فرياد آن کودک به «يا أماه» بلند شد و مادر را به ياري طلبيد.
حسين عليهالسلام کودک را به آغوش کشيد و فرمود: «برادرزاده! در آن چه به تو رسيد، از خدا اميد پاداش نيک دار که همانا خداوند تو را به پدران شايستهات، يعني به رسول خدا صلي الله عليه و آله و حمزه و علي و جعفر و حسن ملحق خواهد ساخت.»
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 118 - 117.
[35] [لم يرد في مثير الأحزان].
[36] [لم يرد في العبرات، و في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهمالسلام و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و مثير الأحزان: «يشتد»].
[37] [العبرات: «علي جنب الحسين عليهالسلام»].
[38] [لم يرد في نفس المهموم].
[39] [لم يرد في مثير الأحزان].
[40] [لم يرد في مثير الأحزان].
[41] [مثير الأحزان: «يا أختاه»].
[42] [زاد في مثير الأحزان: «الغلام»].
[43] [لم يرد في مثير الأحزان].
[44] [في نفس المهموم و مثير الأحزان: «لا و الله»].
[45] [العبرات: «علي جنب الحسين عليهالسلام»].
[46] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].
[47] [في اعلام الوري و الدمعة الساکبة: «بحر»].
[48] [زاد في الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «و قيل حرملة بن کاهل»].
[49] [لم يرد في مثير الأحزان].
[50] [لم يرد في الدمعة الساکبة و مثير الأحزان، و في اعلام الوري: «بحر»].
[51] [لم يرد في العبرات].
[52] [في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «الي الجلد»].
[53] [في الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «هي»].
[54] [لم يرد في العبرات].
[55] [في الارشاد ط موسسة آل البيت عليهمالسلام و العبرات: «يا أمتاه» و في الدمعة الساکبة: «يا أماه! يا عماه!» و في مثير الأحزان: «يا عماه»].
[56] [اعلام الوري: «الي صدره و قال: يا بني!»].
[57] [اعلام الوري: «الي صدره و قال: يا بني!»].
[58] [الي هنا حکاه عنه في مثير الأحزان و أضاف: «فرماه حرملة بن کاهل لعنه الله بسهم، فذبحه و هو في حجر عمه»].
[59] [في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و العبرات: «عنهم»].
[60] [العبرات: «فعدوا»].
[61] در اين ميان، عبدالله بن حسن بن علي عليهماالسلام که کودکي نابالغ بود، از پيش زنان بيرون آمد و لشگر را شکافت و خود را به کنار عمويش رسانيد. پس زينب، دختر علي عليهالسلام خود را به آن کودک رسانيد که از رفتنش جلوگيري کند. حسين عليهالسلام فرمود: «خواهرم! اين کودک را نگهدار.»
کودک از بازگشتن (به همراه عمه) خودداري کرد و با سرسختي از رفتن سرپيچي کرد و گفت: «به خدا از عمويم جدا نخواهم شد.»
در اين هنگام ابجر بن کعب شمشيرش را براي حسين عليهالسلام بلند کرد. آن کودک گفت: «اي پسر زن ناپاک! آيا عمويم را ميکشي؟»
پس ابجر آن کودک را با شمشير بزد. کودک دست خويش سپر کرد و آن شمشير دست او را جدا و به پوست آويزان کرد. کودک فرياد زد: «مادر جان!»
پس حسين عليهالسلام آن کودک را دربر گرفت و به سينه چسبانيد و فرمود: «فرزند برادر! بر اين مصيبتي که بر تو رسيده [است]، شکيبايي کن و آن را به نيکي به شمار گير»!، زيرا همانا خداوند تو را به پدران شايستهات ميرساند.»
سپس حسين عليهالسلام دست به سوي آسمان بلند کرد و گفت: «بار خدايا! اگر اين مردم را تا زماني بهرهي زندگي دادهاي، پس ايشان را به سختي پراکنده ساز! و گروههايي پراکنده دل ساز! و هيچ فرمانروايي را هرگز از ايشان خوشنود منما! زيرا که اينان، ما را خواندند که ياريمان کنند. سپس به دشمني ما برخاستند، ما را کشتند؟»
رسولي محلاتي، ترجمهي ارشاد، 115 - 114 / 2.
[62] [حکاه في العبرات عن الدر النظيم، ص 171].
[63] [في ابنالعديم مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بن بنين، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد ابن حمد بن حامد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسين الفراء - اجازة لي - قال: أنبأنا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد الحبال، وست الموفق خديجة مولاة أبيحفص عمر بن محمد الصقلي المرابطة، قال أبواسحاق، أخبرنا أبوالقاسم عبدالجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي - قراءة عليه و أنا أسمع - قال: أخبرنا أبوبکر الحسن بن الحسين بن بندار الأنطاکي - قراءة عليه - و قالت خديجة: قري علي أبيالقاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار بن عبدالله بن خير الأذني الأنطاکي - و أنا شاهدة أسمع -، قال: أخبرني جدي القاضي أبوالحسن علي بن الحسين بن بندار قالا: حدثنا أبوالعباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب، قال: حدثنا عبيدالله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن خلف، قال: حدثنا نصر بن مزاحم...»].
[64] [ابنالعديم: «قطر»].
[65] [ابنالعديم: «عنهم»].
[66] [ابنالعديم: «فقتلونا»].
[67] [ابنالعديم: «تغاووا»].
[68] [الي هنا حکاه ابنالعديم].
[69] [لم يرد في نهاية الارب].
[70] [لم يرد في نهاية الارب].
[71] [لم يرد في نهاية الارب].
[72] [لم يرد في نهاية الارب].
[73] [نهاية الارب: «فأخذته زينب بنت علي لتحبسه، فأبي الغلام، و جاء يشتد حتي قام الي جنب الحسين»].
[74] [نهاية الارب: «فأخذته زينب بنت علي لتحبسه، فأبي الغلام، و جاء يشتد حتي قام الي جنب الحسين»].
[75] [أضاف في نهاية الارب: «عبيدالله من بني»].
[76] [نهاية الارب: «فضمه الحسين اليه، و قال»].
[77] [نهاية الارب: «فضمه الحسين اليه، و قال»].
[78] [أضاف في نهاية الارب: «و احتسب في ذلک الخير»].
[79] [لم يرد في نهاية الارب].
[80] شمر با مردان (تابع) خود به او رو کردند. يکي از آن اتباع، ابوالجنوب بود که نامش عبدالرحمان جعفي بود و ديگران، قشعم بن يزيد جعفي و صالح بن وهب يزني و سنان بن أنس نخعي و خولي بن يزيد اصبحي بودند. شمر آنها را به حمله بر حسين وادار و تشجيع ميکرد. حسين هم بر آنها حمله ميکرد و آنها منهزم ميشدند؛ ولي بعد از آن به او احاطه کردند. در آن هنگام، کودکي از خانوادهي حسين سوي او رفت و در کنارش قرار گرفت. ناگاه بحر بن کعب بن تيم الله بن ثعلبه شمشير را به حسين حواله کرد و آن کودک گفت: «اي ناپاک مادر! تو عم مرا ميکشي؟»
آن کودک، دست خود را سپر حسين کرد و آن دست را با شمشير بريد. فقط با پوست آويخته شد. آن کودک فرياد زد: «اي مادر (به فرياد برس).»
حسين او را در آغوش گرفت و گفت: «اي برادرزاده من! بر آن چه به تو رسيده، بردبار باش که خداوند تو را به پدران پاک و نيک خود خواهد رساند. خداوند تو را به رسول الله و علي و حمزه و جعفر و حسن ملحق خواهد کرد. خداوندا! آب آسمان را از آنها منع کن و برکت زمين را بازبدار! خداوندا! اگر آنها را براي مدتي زنده بداري، آنها را پراکنده کن. آنها را پاره پاره کن. هرگز حکام و امرا را از آنها خشنود مکن؛ زيرا آنها ما را دعوت کردند که ياري کنند، ولي خود تعدي کرده، ما را کشتند.»
آن گاه بر جماعت رجاله که هجوم آورده بودند، حمله و آنها را منهزم کرد.
خليلي، ترجمهي کامل، 189 - 188 / 5.
[81] أبجر.
[82] أي فرق مختلفة.
[83] [لم يرد في الأسرار].
[84] [لم يرد في الأسرار].
[85] [في البحار و العوالم: «لتحبسه، فقال الحسين عليهالسلام: احبسيه يا أختي» و في الأسرار: «لتحبسه»].
[86] [أضاف في الأسرار: «فجاء حتي وقف الي جنب الحسين»].
[87] [البحار: «أبجر»].
[88] [العوالم: «يا عماه»].
[89] [أضاف في الأسرار: «أقول: فالمستفاد من هذا الخبر کما نقله جمع من حذقة الأخبار و الآثار کالمفيد و ابنطاووس و المجلسي، ان شهادة عبدالله بن الحسن کانت في حال رکوبه قبل سقوطه عن فوق جواده، و ما توهمه بعض من أن شهادته کانت بعد سقوط الامام عليهالسلام من فرسه في وجه الأرض مما ليس له مستند. أقول: اخواني اذا علمتم ما ذکرنا فاستمعوا بعد ذلک لکيفية سقوطه عن جواده فان سقوطه عن جواده بعد وقوع کل ما مرت الارشادة اليه، فعبارات العلماء و حذقة الآثار و ان کانت متناسبة في ذلک من وجه و متلائمة من جهة الا أنها متغايرة و مختلفة من بعض الوجوه»].
[90] و اطراف حسين را گرفتند. عبدالله بن حسن بن علي که بچهاي نابالغ بود، از خيمهي زنان بيرون آمد و ميدويد تا در کنار حسين ايستاد. زينب، دختر علي خود را به او رساند تا از آمدن بازش بدارد؛ ولي او حاضر نشد و سخت خودداري کرد و گفت: «نه به خدا از عمويم جدا نشوم.» بحر بن کعب (و بعضي گفتهاند حرمله بن کاهل بود) نزديک شد که شمشير بر حضرت بزند. پسر بچه گفت: «واي بر تو اي فرزند زن ناپاک!! عموي مرا ميکشي؟»
او شمشير را فرود آورد. پسرک دست خود را جلوي شمشير داد. دست او را تا پوست بريد و از پوست آويزان شد. پسرک صدا زد: «مادر!»
حسين عليهالسلام پسر را بگرفت و به سينه چسباند و فرمود: «فرزند برادر! بر آن چه به تو رسيد، صبر کن و در اين سختي از خداوند طلب خير بکن که خداوند تو را به نزد پدران شايستهات خواهد برد.»
راوي گفت: حرملة بن کاهل تيري انداخت و گلوي پسر را که در آغوش عمويش بود، گوش تا گوش دريد.
فهري، ترجمهي لهوف، / 123 - 122.
[91] [العبرات: «من»].
[92] [حکاه عنه في الدمعة الساکبة، 354 / 4 [.
[93] [حکاه عنه في الدمعة الساکبة، 354 / 4 [.
[94] به روايت شيخ مفيد و سيد ابنطاووس، عبدالله، پسر امام حسن عليهالسلام کودک بود. چون عم بزرگوار خود را به آن حال مشاهده کرد، از خيمه محترم بيرون آمد و دويد تا به نزديک عم نامدار خود رسيد. زينب خاتون هر چند خواست که او را برگرداند، قبول نکرد. در آن وقت، حرمله بن کاهل - به روايت ديگر: ابجر بن کعب - شمشيري حوالهي آن حضرت کرد. آن طفل معصوم گفت: «واي بر تو اي ولد زنا! ميخواهي عم مرا بکشي؟»
و آن طفل دست خود را پيش داشت که شمشير بر آن امام کبير نيايد. آن خارجي تيغ را فرود آورد و دست عبدالله را جدا کرد. آن طفل فرياد: «يا عماه!» برآورد. حضرت او را برکشيد و فرمود: «اي پسر برادر! صبر کن که در همين ساعت در روضات جنان به پدران بزرگوار خود ميرسي.»
پس حرملهي حرامزاده تيري بر آن طفل معصوم زد و او را در دامن آن امام مظلوم شهيد کرد و مرغ روح مقدسش به آشيانهي قدس پرواز کرد.
مجلسي، جلاء العيون، / 688
زينب که نگران حربگاه بود، اين بديد از خيمة بيرون دويد و فرياد برداشت که:
وا أخاه! وا سيداه! وا أهل بيتاه! ليت السماء طبقت علي الأرض. و ليت الجبال تدکدکت علي السهل.
فرمود: کاش آسمانها خراب شود و درافتد بر زمين. کاش کوهسار پاره پاره شود پراکنده شود بر روي بيابانها.
آن گاه روي با ابنسعد کرد:
فقالت: يا عمر بن سعد! يقتل أبوعبدالله و أنت تنظر اليه؟!
فرمود: «اي پسر سعد! أبوعبدالله را ميکشند و تو شادخواره بر او نظاره ميکني؟»
ابنسعد آب در چشم بگردانيد و او را پاسخ نگفت و درگذشت.
اين وقت عبدالله بن حسن عليهالسلام که در ميان زنان ميزيست و هنوز از حلم (حلم: احتلام که علامت بلوغ است.) خبري نداشت و مراهق نبود، چون عم خويش را بدين حال نگريست، تاب و توان از وي برفت و آهنگ ملازمت خدمت کرد. از خيمه بيرون دويد تا خويشتن را به عم بزرگوار رساند. زينب عجله کرد و او را بگرفت و از آن سوي امام عليهالسلام ندا در داد که:
يا أختاه! احبسيه.
«اي خواهر! عبدالله را نگاهدار که در اين ميدان بلا انگيز درنيايد و خود را هدف تير و تيغ ننمايد.»
زينب چند که در منع او شدت کرد، فايدتي به دست نشد.
فقال عبدالله: لا و الله لا أفارق عمي.
گفت: «سوگند با خداي که از عم خويش مفارقت نخواهم جست.»
و قوت کرد و خود را از چنگ زينب رها ساخت و دوان دوان خويش را به حضرت حسين عليهالسلام رسانيد. در اين وقت، ابحر بن کعب تيغ برآهيخت تا بر حسين فرود آورد.
فقال له الغلام: ويلک! يا ابنالخبيثة! تقتل عمي؟!
عبدالله گفت: «اي پسر زانيه! عم مرا خواهي کشت؟»
و ابحر چون تيغ فرود آورد، عبدالله دست خود را وقايهي (وقايه: جلوگير، نگهدار.) عم خويش ساخت و شمشير دست او را قطع کرد چنان که با پوست زيرين بياويخت. پس فرياد برداشت که: «يا اماه!» حسين عليهالسلام او را بگرفت و بر سينهي خود برچفسانيد.
و قال: يا ابن أخي! اصبر (در اين جا کلمهي (علي) از قلم ناسخ افتاده است.) ما نزل بک و احتسب في ذلک الخير، فان الله تعالي يلحقک بآبائک الصاحين.
فرمود: «اي فرزند برادر من! شکيبايي ميکن بر آنچه بر تو فرود آمد و آن را از در خير و خوبي بشمار گير. هم اکنون خداوند تو را با پدران بزرگوار تو پيوسته ميدارد.»
اين وقت حرمله بن کاهل هم چنان که عبدالله در کنار حسين عليهالسلام بود خدنگي به سوي او روان کرد و آن تير بر مقتل عبدالله آمد و درگذشت.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 386 - 384 / 2.