حملته علي الأعداء و خطبته فيهم
قال أبومخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن حميد بن مسلم، قال: كانت عليه [1] جبة من خز، و كان معتما، و كان مخضوبا بالوسمة، قال: و سمعته يقول قبل أن يقتل، و هو [2] يقاتل علي رجليه [3] قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية، [4] و يفترص العورة [5] ، [6] و يشد علي الخيل، و هو يقول: أعلي [7] قتلي [8] تحاثون! أما و الله لا تقتلون بعدي عبدا من عباد الله، الله أسخط عليكم لقتله مني [9] ؛ و ايم الله اني لأرجو أن يكرمني [10] الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون، أما و الله أن لو قد قتلتموني لقد ألقي الله بألسكم بينكم، وسفك دماءكم، ثم لا يرضي لكم [11] حتي يضاعف لكم العذاب الأليم [12] [13] .
الطبري، التاريخ، 452 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 363 - 362؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 308 / 1؛ المحمودي، العبرات، 113 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 37 / 2
قال: ثم حمل عليهم كالليث المغضب، فجعل لا يلحق منهم أحد [14] الا لفحه بسيفه لفحة ألحقه بالأرض، [15] و السهام تقصده [16] من كل ناحية، و هو يتلقاها بصدره و نحره، و هو يقول: يا أمة السوء! فبئس ما أخلفتم محمدا في أمته و عترته، أما انكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد [17] الله، فتأهبوا قتله بل يهون عليكم عند قتلكم اياي، وايم الله! اني لأرجو [18] أن يكرمني الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون. قال: فصاح به الحصين بن نمير [19] السكوني، فقال: يا ابن فاطمه! [و [20] -] بماذا ينتقم لك منا؟ قال: يلقي بأسكم بينكم و يسفك دماءكم، ثم يصب عليكم العذاب صبا.
ابن أعثم، الفتوح، 216 / 5
ثم حمل عليهم كالليث المغضب، فجعل [21] لا يلحق [22] أحدا الا بعجه بسيفه، [23] و ألحقه بالحضيض [24] ، و السهام تأخذه [25] من كل ناحية و هو يتلقاها [26] بنحره و صدره [27] و يقول: يا
أمة السوء، بئسما خلفتم محمدا في عترته، أما انكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد الله الصالحين [28] ، فتهابوا قتله، بل يهون عليكم عند قتلكم اياي، و ايم الله اني لأرجو أن يكرمني ربي [29] بهوانكم، ثم ينتقم منكم من حيث لا تشعرون. فصاح به الحصين بن مالك السكوني: يا ابن فاطمة [30] ! بماذا ينتقم لك منا؟ فقال: يلقي بأسكم بينكم، و يسفك دماءكم، ثم يصب عليكم العذاب الأليم.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 34 / 2 مساوي مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 320 - 319 / 2؛ المجلسي، البحار، 52 / 45؛ البحراني، العوالم، 295 - 294 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [31] ، 347 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 413؛القمي، نفس المهموم، / 356؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 306 / 1
و كان علي الحسين جبة من خز، و كان معتما مخضوبا بالوسمة، [32] و قاتل راجلا قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية، و يفترص [33] العورة، و يشد علي الخيل، و هو يقول: أعلي قتلي تجتمعون؟ أما و الله لا تقتلون بعدي عبدا من عباد الله أسخط عليكم لقتله مني [34] ، وايم الله اني لأرجو أن يكرمني الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون، أما و الله لو قتلتموني لألقي الله بأسكم بينكم، وسفك دماءكم، ثم لا يرضي بذلك منكم، حتي يضاعف لكم العذاب الأليم [35] .
ابن الأثير، الكامل، 295 / 3
و قال أبومخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن حميد بن مسلم، قال: جعل الحسين يشد علي الرجال و هو يقول: أعلي قتلي تحابون؟ أما و الله لا تقتلون بعدي عبدا من عباد الله أسخط عليكم بقتله مني، و ايم الله اني أرجو أن يكرمني الله بهوانكم ثم ينتقم الله لي منكم من حيث لا تشعرون، أما و الله لو قد قتلتموني لقد ألقي الله بأسكم بينكم، وسفك دماءكم، ثم لا يرضي لكم بذلك حتي يضاعف لكم العذاب الأليم [36] .
ابن كثير، البداية و النهاية، 188 / 8
و قاتل عليه السلام راجلا قتال الفارس الشجاع، يتقي الرمية، و يفترص العورة، و يشد علي الخيل و هو يقول: أعلي قتلي تجتمعون، أما والله لا تقتلون بعدي عبدا من عباد الله، الله أسخط عليكم لقتله مني، و ايم الله اني لأرجو أن يكرمني الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم، من حيث لا تشعرون، أما والله لو قتلتموني، لألقي الله بأسكم بينكم، وسفك
دماءكم، ثم لا يرضي لكم بذالك حتي يضاعف لكم العذاب الأليم [37] .
الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 186
فحمل عليهم كالليث الغضبان، فلا يلحق أحدا الا بعجه بسيفه، فقتله، و السهام تأخذه من كل ناحية، و هو يتقيها بصدره و نحره. و صاح بصوت عال: يا أمة السوء، بئسما خلفتم محمدا في عترته، أما أنكم لا تقتلون رجلا بعدي، فتهابون قتله، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم اياي، و ايم الله أني لأرجو أن يكرمني الله بالشهادة، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون.
فقال الحصين: و بماذا ينتقم لك منا يا ابن فاطمة؟ قال: يلقي بأسكم بينكم، و يسفك دماءكم، ثم يصب عليكم العذاب صبا.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 350
فحمل علي القوم كالليث الغضبان، فلا يلحق أحدا الا بعجه بسيفه فقتله، أو طعنه برمحه فصرعه، و السهام تأخذه من كل جانب و هو يتقيها بصدره و نحره، و يقول:
«يا أمة السوء، بئسما خلفتم محمدا في عترته، أما انكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد الله، فتهابوا قتله، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم اياي، و ايم الله اني لأرجو أن يكرمني الله بالشهادة، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون».
فناداه الحصين بن مالك السكوني، و بماذا ينتقم لك منا يا ابن فاطمة؟
فقال الحسين: «يلقي بأسكم بينكم، و يسفك دماءكم، ثم يصب عليكم العذاب الأليم».
و رجع - عليه السلام - الي مركزه، و هو يكثر من قول: «لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم».
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 443 - 442
پاورقي
[1] [في نفس المهموم و المعالي و العبرات: «علي الحسين»].
[2] [في نفس المهموم و المعالي: «و کان راجلا»].
[3] [المعالي: «جعل يحمل عليهم و يقطع من الفارس ما بدا فيه موضع خلل للضرب»].
[4] [نفس المهموم: «و يقطع من الفارس ما بدا فيه موضع خلل الضرب»].
[5] [المعالي: «جعل يحمل عليهم و يقطع من الفارس ما بدا فيه موضع خلل للضرب»].
[6] [نفس المهموم: «و يقطع من الفارس ما بدا فيه موضع خلل للضرب»].
[7] [المعالي: «تحاثون»].
[8] [لم يرد في نفس المهموم].
[9] [المعالي: «تحاثون»].
[10] [العبرات: «أن تکرمني»].
[11] [زاد في نفس المهموم: «بذلک»].
[12] [أضاف في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «و في رواية بعد قوله عليهالسلام: ثم ينتقم لي منکم من حيث لا تشعرون. صاح حصين بن مالک و نادي: يا ابنفاطمة! بماذا ينتقم منا؟ قال عليهالسلام: يلقي بأسکم - الي آخر الراوية -»].
[13] حميد بن مسلم گويد: حسين جبهي خزي به تن داشت و عمامه به سر، و با وسمه خضاب کرده بود. گويد: پيش از آن که کشته شود، شنيدمش که - در آن حال پياده ميجنگيد؛ چون يکه سواري دلير، از تير احتراز ميکرد؛ جاي حمله را ميجست؛ به سواران حمله ميبرد - ميگفت: «براي کشتن من شتاب داريد. به خدا پس از من از بندگان خدا کس را نخواهيد کشت که خداي از کشتن وي بيش از کشتن من بر شما خشم آرد. به خدا اميدوارم، خدا وهن شما را مايهي حرمت من کند و به ترتيبي که ندانيد، انتقام مرا از شما بگيرد. به خدا اگر مرا بکشيد، خدايتان به جان هم اندازد و خونهايتان را بريزد. و به اين بس نکند و عذاب دردناکتان را دو برابر کند.»
پايندهي ترجمه تاريخ طبري، 3061 - 3060 / 7.
[14] في د: أحدا.
[15] في د: و الحسام تقصه. کذا.
[16] في د: و الحسام تقصه. کذا.
[17] من الطبري و نور العين، و في النسخ: عبيد.
[18] في د: لا أرجو.
[19] من الترجمة الفارسية ص 385، و في النسخ: مالک.
[20] من د و بر.
[21] [أضاف في الأسرار: «يضرب فيه يمينا و شمالا»].
[22] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «لا يلحق منهم»].
[23] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «فقتله» و في الأسرار: «و يقتله»].
[24] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «فقتله» و في الأسرار: «و يقتله»].
[25] [تسلية المجالس: «آخذة له»].
[26] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه: «يتقيها»].
[27] [الي هنا حکاه في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه].
[28] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم].
[29] [أضاف في تسلية المجالس و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم: «بالشهادة»].
[30] [لم يرد في تسلية المجالس].
[31] [حکاه في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه عن البحار].
[32] [حکاه عنه في المعالي، 37 / 2 [.
[33] [المعالي: «يفرص»].
[34] [حکاه عنه في المعالي، 37 / 2 [.
[35] حسين يک جبه ابريشمين (يا ابريشم و پشم که خز باشد) بر تن داشت. بر سر هم عمامه داشت. ريش را با وسمه (رنگ) خضاب کرده بود. او که پياده بود، مانند يک سوار دلير جنگ ميکرد. او براي تير عدو خوب سپر ميگرفت (با مهارت و چالاکي). غفلت دشمن را مغتنم ميشمرد و ضربت را به موقع ميزد. بر سواران حمله ميکرد و ميگفت: «شما بر من جمع شده [ايد و] حمله ميکنيد؟ به خدا سوگند، بعد از من هيچ يک از بندگان خدا را نخواهيد کشت. خداوند به سبب قتل من بر شما غضب خواهد کرد. من اميدوارم که خداوند با خواري شما مرا گرامي بدارد و از شما انتقام بکشد؛ به طوري که شما ندانيد خشم خدا از کجا به شما خواهد رسيد. اگر مرا بکشيد، خدا ميان شما فتنه و عداوت خواهد افکند که خون شما ريخته خواهد شد. آن گاه از شما راضي نخواهد شد تا آن که رنج و عذاب شما مضاعف و شما را به درد سخت دچار کند.»
خليلي، ترجمه، کامل 190 - 189 / 5.
[36] بعد از آن، مانند شير خشمناک بر آن قوم بيباک حمله کرد، جمعي را بينداخت و مخالفان دست به تير و کمان بردند و او تيرها رها کرده ميگفت: «يا امة السوداء بئسما ما أخلفتم محمد صلي الله عليه و آله و سلم في عترته.»
آن گاه فرمود: «به وحدانيت خدا که در اين خواري از وي جل جلاله اميد عزت و کرامت ميدارم و يقين ميدانم که شما را خوار گرداند و انتقام من از شما بکشد به نوعي که شما در حساب نداشته باشيد.»
حصين بن نمير آواز برآورد که: «اي پسر فاطمه! به چه کيفيت خداي تعالي انتقام تو از ما بکشد؟»
فرمود که: «در ميان شما عداوت افکند تا خونهاي خود بريزيد. بعد از آن، عذاب خويش بر شما گمارد.»
ميرخواند، روضة الصفا، 167 / 3
پس آن شير خدا بار ديگر روي به ميدان هيجا آورد و بر صف لشکر مخالف تاخت ميزد و ميانداخت و با لب تشنه و بدن خسته از کشته، پشته ميساخت و مانند برگ خزان، سرهاي کافران را بر زمين ميريخت و به ضرب شمشير آبدار، خون اشرار و فجار را با خاک معرکه ميآميخت.
روايت کردهاند که در آن روز، به دست معجز نماي خود، هزار و نهصد و پنجاه نفر از آن اشقيا بر خاک هلاک انداخت. به روايت مسعودي، هزار و هشتصد نفر را به سوي عذاب سقر فرستاد.
پس عمر تيراندازان را حکم کرد که آن شاه شهدا را تيرباران کنند. يکدفعه چهار هزار کافر تير کين به سوي آن برگزيدهي رب العالمين انداختند و آن سيد شهدا در راه حق تعالي، آن تيرهاي اهل جور و جفا را بر رو و گلو و سينهي مبارک خود ميخريد و در جهاد اعدا کوشش مينمود و ميفرمود که: «بد رعايت کرديد پيغمبر خود را در حق عترت مطهر او، و بعد از من از کشتن هيچ بندهي خدايي پروا نخواهيد کرد. به خدا سوگند که به نزد دوست خود ميروم و شهادت را در راه او سعادت خود ميدانم. واي بر شما که حق تعالي در هر دو جهان انتقام مرا از شما خواهد کشيد.»
حصين بن مالک هالک گفت: «به چه نحو انتقام از ما خواهد کشيد؟»
حضرت فرمود: «چنان خواهد کرد که خود شمشيرها بر روي يکديگر بکشيد و خونهاي خود را بريزيد و از دنيا منتفع نشويد و به اميدهاي خود نرسيد. چون به سراي آخرت رويد، عذاب ابدي از براي شما مهياست و عذاب شما، بدترين عذابهاي کافران خواهد بود»
مجلسي، جلاء العيون، / 687 - 686
اين سخنان بفرمود و يکباره به ترک جهان گفت و دل بر مرگ نهاد و عنان بگردانيد و با دلي از درد کفته مانند شير کشفته (کفته (بر وزن تفته): ترکيده و شکافته. کشفته: پريشان.)، آهنگ قتال نمود و مانند اژدهاي مرگ آغال (مرگ آغال: مرگ خوار.) بر آن قوم حمله افکند. ميزد و ميکشت و ميافکند و لشکريان چون جراد منتشر (جراد منتشر: ملخ پراکنده.) از پيش روي او ميپراکندند. عمر بن سعد کمانداران را فرمان داد که او را به تيرباران بگيريد. کمانداران خدنگها به زه کردند و حضرتش را هدف سهام ساختند و تيرهاي همگان بر سينهي مبارکش ميآمد. چه هرگز با جنگ نميداد و سينهي مبارکش چون پشت خارپشت گشت.
و قال: يا أمة السوء! بئس ما خلفتم محمدا في عترته. أما انکم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد الله فتهابوا من قتله، بل يهون عليکم عند قتلکم اياي. وايم الله اني لأرجو أن يکرمني ربي بهوانکم، ثم ينتقم لي منکم من حيث لا تشعرون.
فرمود: «اي امت نکوهيده! چه بد کردار مخلف که شما بودهايد رسول خداي را در حفظ حرمت عترت او. همانا از پس قتل نميکشيد بندهاي از بندگان خدا را که بيمناک شويد و از خداي بترسيد؛ بلکه قتل مسلمانان در نزد شما سهل و آسان خواهد نمود. سوگند با خداي که در اسعاف (اسعاف: حاجت برآوردن.) آرزو چنان دانم که پروردگار من مرا بزرگوار بدارد به پاداش آن که مرا خوار گرفتيد و قتل مرا سهل شمرديد و کيفر کند شما را در انتقام من، از جايي که هرگز در خاطر شما صورت نبسته [است].»
حصين بن مالک سکوني بانگ در داد که: «اي پسر فاطمه! خداوند به چه چيز از براي تو انتقام ميکشد از ما؟»
قال: يلقي بأسکم بينکم و يسفک دمائکم ثم يصب عليکم العذاب الأليم.
فرمود: «ميافتد بلاي بأس و بيم شما در ميان شما و ريخته ميشود خونهاي شما. آن گاه فروميگيرد شما را در تنگناي دوزخ عذاب خدا.»
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 382 - 381 / 2.
[37] امام پياده به جنگ ادامه دادند و بر دشمن تاختند، در حالي که خود را از اصابت تيرها و نيزههاي آنان دور نگه ميداشتند. سپس، آخرين سخنان خود را خطاب به سپاه اموي بيان فرمودند:
آيا براي کشتن من گرد آمدهايد؟ به خدا سوگند بعد از من هيچ بندهاي از بندگان خدا را نخواهيد کشت. خداوند به خاطر کشته شدن من بر شما غضب خواهد نمود. قسم به پروردگار جهان! من اميدوارم در برابر ناجوانمردي شما، خداوند متعال ما را گرامي دارد آن گاه انتقام مرا از شما آن گونه بگيرد که خودتان در نيابيد.
آگاه باشيد در اثر کشته شدن من، خونريزي ميان شما گسترش خواهد يافت و خداي متعال خشم خود را بر شما خواهد افزود تا به عذاب دردناک اخروي گرفتار آييد.
ادارهي پژوهش و نگارش، ترجمه أعيان الشيعه، / 242 - 241.