بازگشت

من ذكر أنه شهد قتل الحسين غير من سموا في مواضعهم


و من بني جلان بن غنم: عبدالله بن عقبة، كان فيمن شهد قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، و منهم عصيمة بن وهب الذي أسر معبد بن زرارة يوم رحرحان، و كان عصيمة و ابن عقبة هذا من بني زبان بن كعب بن جلان.

قال ابن حبيب في هذا: زبان، خفيفة مكسورة الزاي.

أبوعبيد، كتاب النسب، / 253

الأعمش، و اسمه سليمان بن مهران [...] قال محمد بن سعد: و قد سمعت من يذكر: أن أباه شهد مقتل الحسين بن علي.

ابن سعد، الطبقات، 238 / 6

سليمان بن مهران الأعمش: [...] و ذكر أن أبا الأعمش «مهران» شهد قتل الحسين، و أن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، و ذلك يوم عاشوراء سنة احدي و ستين.

العجلي، تاريخ الثقات، / 206 ، 204 رقم 619 مساوي مثله الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 6 / 9

شبث بن ربعي: من تميم هو كان أول من أعان علي قتل عثمان رضي الله عنه، و هو أول من حرر الحرورية، و أعان علي قتل الحسين بن علي.

العجلي، تاريخ الثقات، / 214 رقم 652

و يقال: ان عبدالرحمان بن حوزة الأزدي قتل مع مالك بن كعب يومئذ، و ان أخاه عبدالله قتل حين لقي حجر بن عدي الضحاك بن قيس الفهري.

و يقال: ان عبدالرحمان بن حوزة قاتل الحسين مع من قاتله. و الثبت أن الذي قاتل الحسين رجل من بني تميم، يقال له: عبدالله بن حوزة، و هو غير هذا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 207 / 3

و عبدالله بن عقبة كان فيمن قتل الحسين بن علي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 256 / 13


و من رواتكم و فقهائكم: أبواسحاق السبيعي، و قد أخرج بديلا في من يقاتل الحسين عليه السلام.

و من فقهائكم و رواتكم: الشعبي، خرج مع عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، و تخلف عن الحسين بن علي عليهماالسلام، فقال له الحجاج: أنت المعين علينا؟ قال: نعم، ما كنا فيها بررة أتقياء، و لا فجرة أقوياء.

و روي أنه سرق من بيت المال في خفه مأة دينار.

الطبري، المسترشد، / 183 - 182

و روي عن أحمد بن [1] محمد بن عيسي، عن عبدالله [2] بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قلت لأبي نعيم الفضل بن الدكين [3] : كان زهير بن معاوية يحرس خشبة زيد بن علي؟ قال: نعم، و كان فيه شر من ذلك، و كان جده الرحيل فيمن قتل الحسين عليه السلام، و كان زهير يختلف الي قائده، و قائده يحرس الخشبة. و هو زهير بن معاوية بن خديج [4] بن الرحيل [ابن سويد بن غفلة].

المفيد، الاختصاص، / 128 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 181 / 46

و عمرو بن الحجاج بن عبدالله بن عبدالعزي بن كعب بن سلمة بن مالك بن مازن بن ربيعة بن زبيد، كان من أشراف الكوفة، شهد قتل الحسين.

ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 412 / 2

و روي مرفوعا الي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: لما أراد أميرالمؤمنين أن يسير الي الخوارج بالنهروان، و استفز أهل الكوفة، و أمرهم أن يعسكروا بالميدان، فتخلف عنهم شبث بن ربعي و الأشعث بن قيس الكندي، و جرير بن عبدالله البجلي، و عمرو بن حريث، فقالوا: يا أميرالمؤمنين أتأذن لنا أن نقضي حوائجنا، و نصنع ما نريد، ثم نلحق بك؟ فقال لهم: فعلتموها سوءة لكم من مشايخ، و الله ما لكم تتخلفون عنها


حاجة، و لكنكم تتخذون سفرة، و تخرجون الي النزهة، فتأمرون، و تجلسون، و تنظرون في منظر تتنحون عن الجادة، و تبسط سفرتكم بين أيديكم، فتأكلون من طعامكم، و يمر ضب، فتأمرون غلمانكم، فيصطادونه لكم، و يأتونكم به، فتخلعوني، و تبايعون الضب، و تجعلونه امامكم دوني، و اعلموا أني سمعت أخي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اذا كان يوم القيامة نادي مناد ليخلو كل قوم بمن كانوا يأتمون به في الحياة الدنيا، فمن أقبح وجوها منكم و أنتم تحيلون أخا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ابن عمه، و صهره، و تنقضون ميثاقة الذي أخذه الله و رسوله عليكم، و تحشرون يوم القيامة، و امامكم الضب، و هو قول الله عزوجل (يوم ندعو كل أناس بامامهم) فقالوا: و الله يا أميرالمؤمنين ما نريد الا أن نقضي حوائجنا و نلحق بك، فولي عنهم و هو يقول: عليكم الدمار و البوار، و الله ما يكون الا ما قلت لكم، و ما قلت الا حقا.

و مضي أميرالمؤمنين عليه السلام حتي اذا صار بالمدائن خرجوا الي الخورنق، و هيئوا طعاما في سفرة، و بسطوها في الموضع، و جلسوا يأكلون، و يشربون الخمر، فمر بهم ضب، فأمروا غلمانهم، فاصطادوه، و أتوهم به، فخلعوا أميرالمؤمنين، و بايعوه، و بسط لهم الضب يده، فقالوا: أنت و الله امامنا ما بيعتنا لك، و لعلي بن أبي طالب الا واحدة، و انك لأحب الينا منه، فكان كما قال أميرالمؤمنين عليه السلام: و كان القوم كما قال الله تعالة: (بئس للظالمين بدلا).

ثم لحقوا به، فقال لهم لما وردوا عليه: فعلتم يا أعداء الله و أعداء رسوله و أعداء أميرالمؤمنين ما أخبرتكم به؟ فقالوا: لا يا أميرالمؤمنين ما فعلناه. فقال: و الله ليبعثنكم الله مع امامكم. قالوا: قد أفلحنا يا أميرالمؤمنين اذا بعثنا الله معك. فقال: كيف تكونوا معي، و قد خلعتموني، و بايعتم الضب، و الله لكأني أنظر يوم القيامة و الضب يسوقكم الي النار، فحلفوا له بالله انا ما فعلنا، و لا خلعناك، و لا بايعنا الضب.

فلما رأوه يكذبهم و لا يقبل منهم أقروا له، و قالوا: اغفر لنا ذنوبنا. قال: و الله لا غفرت لكم ذنوبكم و قد اخترتم مسخا مسخه الله، و جعله آية للعالمين، و كذبتم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قد حدثني. بحديثكم عن جبريل عن الله سبحانه، فبعدا لكم و سحقا. ثم قال: لئن كان


مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم منافقون، فن معي منافقون و أنتم هم، أما و الله و يا شبث بن ربعي و أنت يا عمرو بن حريث و محمد ابنك و أنت يا أشعث بن قيس لتقتلن ابني الحسين عليه السلام، هكذا حدثني حبيبي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فالويل لمن رسول الله خصمه و فاطمة بنت محمد. فلما قتل الحسين بن علي عليه السلام كان شبث بن ربعي و عمرو بن حريث و محمد بن الأشعث فيمن سار اليه من الكوفة، و قاتلوه بكربلا حتي قتلوه، و كان هذا من دلائله.

الديلمي، ارشاد القلوب، 246 - 245 / 2

منهم، أبواسحاق السبيعي، خرج الي قتال الحسين عليه السلام.

و منهم: الشعبي خرج مع ابن الأشعث و تخلف عن الحسين، و أسند الشاذكوني أنه سرق من بيت المال مائة درهم في خفيه، و ان شريحا و مسروقا و مرة كانوا لا يؤمنون علي دعائه.

البياضي، الصراط المستقيم، 253 / 3



پاورقي

[1] [البحار: «عيسي بن عبدالله»].

[2] [البحار: «عيسي بن عبدالله»].

[3] [البحار: «دکين»].

[4] [الصحيح: «حديج»].