الحسين يودع وصيته عند ابنته الكبري فاطمة و التي أودعها عند أم سلمة
حدثنا محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: [1] ان الحسين عليه السلام [2] لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبري فاطمة، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و وصية ظاهرة، و وصية باطنة، و كان علي بن الحسين مبطونا لا يرون الا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب الي علي بن الحسين، ثم صار ذلك الكتاب الينا [3] .
فقلت: فما في ذلك الكتاب؟ فقال: فيه و الله جميع ما يحتاج اليه ولد آدم [4] الي أن تفني الدنيا [5] .
الصفار، بصائر الدرجات، / 168 رقم 183 ، 9 رقم 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 17 / 46؛ القمي، نفس المهموم، / 347
حدثنا موسي بن جعفر، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبدالجبار [6] ، عن ابن أبي نجران، عن أبي الجارود [7] ، قال: لما حضر من أمر الحسين ما حضر، دفع وصية [8] ظاهرة في كتاب مدرج [9] الي ابنته [10] ، فلما أن كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، دفعت ذلك الي
عن بن الحسين عليه السلام، قال: قلت: و ما فيه يرحمك الله. قال: ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الي أن تفني [11] .
الصفار، بصائر الدرجات، / 169 - 168 رقم 188 / ، 12 رقم 24
حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف، عن منصور أو عن يونس، قال: حدثني أبوالجارود، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام، يقول: لما حضر الحسين عليه السلام ما حضر، دعا فاطمة بنته، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و وصية ظاهرة، فقال: يا بنتي ضعي هذا في أكابر ولدي، فلما رجع علي بن الحسين، دفعته اليه، و هو عندنا. قلت: ما ذاك الكتاب؟ قال: ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتي تفني.
الصفار، بصائر الدرجات، / 184 رقم 6
حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن حجر، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئلته عما يتحدث الناس أنه دفعت الي أم سلمة صحيفة مختومة. قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله لما قبض ورث علي عليه السلام سلاحه و ما هنالك، ثم صار الي الحسن و الحسين، فلما خشيا أن يفتشا استودعا أم سلمة، ثم قبضا بعد ذلك، فصار الي أبيك علي بن الحسين، ثم انتهي اليك - أو صار اليك - قال: نعم.
الصفار، بصائر الدرجات، / 197 رقم 10
حدثنا سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمد بن الفيض، عن محمد بن علي عليه السلام قال: كان عصي موسي لآدم، فصارت الي شعيب، ثم صارت الي موسي بن عمران، و انها لعندنا ان عهدي بها أنفا، و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها و انها لتنطق اذا استنطقت أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسي يصنع بها، و انها لتروع و تلقف [12] قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا عليه السلام علمه و سلاحه، و ما هناك، ثم صار الي الحسن و الحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها. قال: فقلت:
ثم صار الي علي بن الحسين، ثم صار الي أبيك، ثم انتهي اليك. قال: نعم.
الصفار، بصائر الدرجات، / 204 - 203 رقم 36
محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين و أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الحسين بن علي عليهماالسلام لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبري فاطمة بنت الحسين عليه السلام، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و وصية ظاهرة، و كان علي بن الحسين عليهماالسلام مبطونا معهم، لا يرون الا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب الي علي بن الحسين عليه السلام، ثم صار و الله ذلك الكتاب الينا يا زياد! قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال: فيه و الله ما يحتاج اليه ولد آدم منذ خلق الله آدم الي أن تفني الدنيا [13] ، و الله ان فيه الحدود، حتي أن فيه أرش الخدش.
الكليني، الأصول من الكافي، 76 - 75 / 2 رقم 1 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 338 / 4
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لما حضر الحسين عليه السلام ما حضره، دفع وصيته الي ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، دفعت ذلك الي علي بن الحسين عليهماالسلام، قلت له: فما فيه - يرحمك الله؟ فقال: ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الي أن تفني.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ان الحسين صلوات الله عليه لما صار الي العراق، استودع أم سلمة رضي الله عنها الكتب و الوصية، فلما رجع علي بن الحسين عليه السلام دفعتها اليه [14] .
الكليني، الأصول من الكافي، 76 / 2 رقم 3 - 2
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن اسماعيل بن مهران، عن درست بن أبي منصور، عن عيسي بن بشير، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضر علي بن الحسين عليهماالسلام الوفاة ضمني الي صدره، ثم قال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي عليه السلام حين حضرته الوفاة، و بما ذكر أن أباه أوصاه به، قال: يا بني اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله [15] .
الكليني، الأصول من الكافي، 24 / 4 رقم 5
أحمد بن ادريس، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ان حسينا عليه السلام لما حضره (الذي حضره) [16] دعا ابنته الكبري فاطمة ابنة الحسين عليه السلام، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و وصية ظاهرة، و وصية باطنة. و كان علي بن الحسين عليه السلام مبطونا معهم، لا يرون الا أنه لما به. فدفعت فاطمة الكتاب الي علي بن
الحسين عليه السلام. ثم صار ذلك الكتاب - و الله - الينا. فقلت: ما في ذلك الكتاب؟ جعلني الله فداك. فقال: فيه - و الله - جميع ما احتاج اليه ولد آدم الي أن تفني الدنيا.
ابن بابويه، الامامة و التبصرة، / 64 - 63 رقم 51
ثم أحضر علي بن الحسين عليه السلام و كان عليلا، فأوصي اليه بالاسم الأعظم و مواريث الأنبياء عليهم السلام، و عرفه أن قد دفع العلوم، و الصحف و المصاحف، و السلاح الي أم سلمة رضي الله عنها، و أمرها أن تدفع جميع ذلك اليه.
المسعودي، اثبات الوصية، / 127 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 3 / 3؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 403؛ القمي؛ نفس المهموم، / 347؛المازندراني، معالي السبطين، 22 - 21 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 318
و روي: أنه عليه السلام دعا في ذلك اليوم ابنته الكبري فاطمة، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و أمرها أن تسلمه الي أخيها علي بن الحسين عليه السلام، فسئل العالم عليه السلام: أي شي ء كان في الكتاب؟ فقال: فيه و الله جميع ما يحتاج اليه ولد آدم الي فناء الدنيا و قيام الساعة [17] [18] .
المسعودي، اثبات الوصية، / 127 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 3 / 3؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 403
و كان يسمي عليه السلام سيد العابدين، لأنه روي أنه كان يصلي في اليوم و اليلة ألف ركعة، و حضر يوم الطف مع أبيه، و كان عليلا به بطن، قد سقط عنه الجهاد، فلما قرب استشهاد
أبي عبدالله عليه السلام، دعاه و أوصي اليه، و أمره أن يتسلم ما خلفه عند أم سلمة رحمها الله مع مواريث الأنبياء و السلاح و الكتاب [19] .
المسعودي، اثبات الوصية، / 128
أبوالحسن [20] محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني أحمد بن ابراهيم، قال: دخلت علي خديجة [21] بنت محمد بن علي الرضا [22] أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليهم السلام [23] في سنة [24] اثنين و ستين و مأتين [25] بالمدينة [26] فكلمتها من وراء حجاب [27] ، و سألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم [28] ، ثم قالت: [29] و الخلف الزكي ابن الحسن بن علي أخي [30] . فقلت لها جعلني الله فداك، معاينة أو خبرا؟ فقالت: خبرا عن [31] ابن أخي [32] أبي محمد عليه السلام، كتب به الي أمه. فقلت لها: فأين الولد؟ [33] فقالت: مستور. فقلت: فالي من تفزع الشيعة؟ فقالت: الي الجدة أم أبي محمد عليه السلام. فقلت لها: أقتدي بمن وصيته الي امرأة؟ [34] فقالت لي [35] : اقتداء بالحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، لأنه [36] أوصي الي أخته زينب بنت علي بن أبي
طالب عليه السلام في الظاهر، فكان [37] ما يخرج من علي بن الحسين عليه السلام [38] في زمانه [39] من علم ينسب الي زينب بنت علي عمته سرا [40] علي علي بن الحسين [41] و تقية، و ابقاء عليه [42] ثم قالت: انكم قوم أصحاب أخبار، [43] و رجال و ثقات [44] ، أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه و هو [45] حي باق [46] [47] .
المسعودي، اثبات الوصية، / 272 - 271 (ط قم) مساوي مثله الصدوق، كمال الدين، 501 / 2 رقم 27؛ الطوسي، كتاب الغيبة، / 138
الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار
(قال) قال لي أبوجعفر عليه السلام - لما توجه الحسين عليه السلام الي العراق - دفع الي أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله الوصية، و الكتب، و غير ذلك، و قال لها: اذا أتاك أكبر ولدي، فادفعي اليه ما دفعت اليك. فلما قتل الحسين عليه السلام أتي علي بن الحسين عليهماالسلام أم سلمة، فدفعت اليه كل شي ء أعطاها الحسين عليه السلام.
الطوسي، كتاب الغيبة، / 118 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 18 / 46
و عن زين العابدين عليه السلام قال: ضمني والدي عليه السلام الي صدره يوم قتل، و الدماء تغلي، و هو يقول: يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة صلوات الله عليها، و علمها رسول الله صلي الله عليه و آله، و علمه جبرئيل في الحاجة، و المهم [48] ، و الغم، و النازلة اذا نزلت، و الأمر العظيم الفادح، قال: ادع بحق يس و القرآن الحكيم، و بحق طه و القرآن العظيم، يا من يقدر علي حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفس [49] عن المكروبين، يا مفرج [50] عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج الي التفسير، صل علي محمد و آل محمد، و افعل بي كذا و كذا [51] [52] .
الراوندي، الدعوات، / 55 - 54 رقم 137 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 348 - 347؛ المازندراني، معالي السبطين، 22 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 318
منها ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين؛ و أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليهماالسلام، قال: ان الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبري، فدفع اليها كتابا ملفوفا، و وصية ظاهرة، و كان علي بن الحسين عليهماالسلام مريضا، لا يرون أنه يبقي بعده، فلما قتل الحسين عليه السلام و رجع أهل بيته الي المدينة دفعت فاطمة الكتاب الي علي بن الحسين عليهماالسلام، ثم صار ذلك الكتاب و الله الينا يا زياد.
و عنه، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله قال: ان الحسين عليه السلام لما سار الي العراق استودع ام سلمة رضي الله عنها الكتب و الوصية، فلما رجع علي بن الحسين عليهماالسلام دفعتها اليه.
الطبرسي، اعلام الوري، / 257 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 19 - 18 / 46
روي أبوبكر الحضرمي، عن الصادق عليه السلام: ان الحسين عليه السلام لما سار الي العراق، استودع أم سلمة الكتب و الوصية، فلما رجع زين العابدين دفعتها اليه.
أبوالجارود، عن الباقر عليه السلام: ان الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره، دعا ابنته فاطمة الكبري، فدفع اليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة.
ابن شهرآشوب، المناقب، 172 / 4
[بصائر الدرجات] ابن معروف، عن حماد بن عيسي، عن حريز، عن العلا بن سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس انما هي صحيفة مختومة. قال: فقال: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه و سلاحه و ما هناك، ثم صار الي الحسن، و الي الحسين، ثم حين قتل الحسين عليه السلام استودعه [53] أم سلمة، ثم قبض [54] بعد ذلك منها، قال: فقلت: ثم صار الي علي بن الحسين، ثم صار الي أبيك، ثم انتهي اليك؟ قال: نعم. [55] .
المجلسي، البحار، 209 / 26 رقم 16
و قال المجلسي رحمه الله في ترجمة الجلاء: ثم دعا الحسين عليه السلام بزين العابدين عليه السلام، و أودعه أسرار الامامة و الخلافة، و أوصي اليه، و لما كان الحسين عليه السلام عالما بشهادته قبل توجهه الي العراق، فأودع أم سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله و سلم كتب الأنبياء و الأوصياء، و سائر ودائهم، و لتسلمها الي علي زين العابدين عليه السلام بعد مراجعته من العراق، و لما كان علي بن الحسين عليه السلام مريضا، جعل الحسين عليه السلام وصيته، و أودعها عند ابنته فاطمة حتي تسلمها اي أخيها [56] .
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 337 / 4
پاورقي
[1] [و في نفس المهموم مکانه: «و روي عن أبيجعفر عليهالسلام أنه قال:...»].
[2] [و في بصائر الدرجات، / 183 مکانه: «حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن منصور، عن أبيالجارود، قال: سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول: ان الحسين عليهالسلام...»].
[3] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].
[4] [بصائر الدرجات، / 183، «منذ يوم خلق آدم الي أن تفني الدنيا، و الله أن فيه الحدود حتي أن فيه أرش الخدش»].
[5] [بصائر الدرجات، / 183، «منذ يوم خلق آدم الي أن تفني الدنيا، و الله أن فيه الحدود حتي أن فيه أرش الخدش»].
[6] [و في بصائر الدرجات، / 188 مکانه: «حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد و محمد بن عبدالجبار...»].
[7] [بصائر الدرجات، / 188: «جميعا عن محمد بن سنان، عن أبيالجارود، عن أبيجعفر عليهالسلام»].
[8] [بصائر الدرجات، / 188: «وصيته الي فاطمة ابنته»].
[9] [لم يرد في بصائر الدرجات، / 188 [.
[10] [لم يرد في بصائر الدرجات، / 188 [.
[11] بصائر الدرجات، / 188: «ينتهي».
[12] و تصنع کما تؤمر حيث أقبلت تلقف ما تأفکون تفتح لها شفتان احديهما في الأرض و الأخري في السقف و بينهما أربعون ذراعا، و تلقف ما يأفکون بلسانها، هذه الزيادة في نسخة البحار.
[13] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].
[14] ابيجارود (که نامش زياد است) گويد: امام باقر عليهالسلام فرمود: چون هنگام شهادت حسين بن علي عليهماالسلام فرارسيد، دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عليهالسلام را طلبيد و کتابي پيچيده و وصيتي آشکارا به او داد؛ زيرا علي بن الحسين عليهماالسلام، مرضي از لحاظ معده داشت که در حال احتضارش ميديدند. سپس فاطمة آن کتاب را به علي بن الحسين عليهالسلام داد، اي زياد! سپس به خدا آن کتاب به ما ميرسيد. زياد گويد: عرض کردم: «خدا مرا قربانت گرداند، در آن کتاب چه نوشته است؟»
فرمود: «به خدا آن چه از زمان خلقت آدم تا به آخر رسيدن دنيا مورد احتياج اولاد آدم است، در آن است. به خدا که احکام حدود، حتي جريمهي خراش در آن ثبت است.»
ابيجارود گويد: امام باقر عليهالسلام فرمود: چون هنگام شهادت امام حسين عليهالسلام فرارسيد، وصيتش را که در کتابي پيچيده بود، در حضور مردم به فاطمه داد. پس چون امر شهادت حسين عليهالسلام به آنجا که مقدر بود، رسيد، فاطمه آن وصيت را به علي بن الحسين عليهماالسلام داد. عرض کردم: «خدايت رحمت کند! در آن وصيت چه بود؟»
فرمود: «آن چه فرزندان آدم از ابتداي دنيا تا به آخر رسيدن آن احتياج دارند.»
امام صادق عليهالسلام فرمود: چون امام حسين صلوات الله عليه به جانب عراق رهسپار گشت، کتب و وصيت را به امسلمه - رضي الله عنها - سپرد، و چون علي بن الحسين عليهالسلام به مدينه برگشت، به او تحويل داد.
شرح - آن چه امام حسين عليهالسلام به امسلمه داد، غير از آنها بود که به فاطمه داد، و شايد آن چه به امسلمه داده، همان وصيت سر به مهري باشد که از آسمان نازل شده است.
رسولي، ترجمهي اصول کافي، 76 - 75 / 2.
[15] حضرت باقر عليهالسلام فرمود: «هنگامي که مرگ (پدرم) علي بن الحسين در رسيد مرا به سينهي خود چسبانيد، سپس فرمود: اي فرزند! سفارش کنم تو را به آن چه پدرم هنگام مرگش به من سفارش کرد و به همان چيزي که او يادآور شد که پدرش به آن سفارش کرده بود. اي فرزند! مبادا ستم کني به کسي که ياوري در برابر تو جز خدا نيابد.»
رسولي، ترجمهي اصول کافي، 25 - 24 / 4.
[16] ما بين المعقوفين ورد في البصائر و الکافي.
[17] [أضاف في الأسرار: «و لا يخفي عليک أن ما تضمنته هذه الرواية مما ورد فيه أخبار مستفيضة بل أخبار متکاثرة متضافرة، بل ان جملة مما تضمنته من القطعيات و الضروريات في المذهب»].
[18] بعد از آن، امام حسين عليهالسلام حضرت علي بن حسين را که مريض بود، احضار کرد و راجع به اسم اعظم خدا و ميراثهاي انبيا عليهماالسلام به آن حضرت وصيت کرد. به علي بن حسين فرمود: «علوم الهي و قرآن و شمشير نزد امسلمه است.» به امسلمه هم دستور داد که آنها را به علي بن حسين تقديم نمايد.
روايت شده [است] که امام حسين عليهالسلام در روز عاشورا دختر بزرگتر خود فاطمه را خواست و نامهي به هم پيچيدهاي را به او داد. او را مأمور کرد که آن را به برادرش علي بن حسين تسليم کند. از صادق آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم پرسيده شد که در آن نامه چه چيزي (نوشته) بود؟ فرمود: «به خدا قسم آن چه را که مردم تا فناي دنيا و روز قيامت احتياج داشتند، در آن نامه نوشته شده بود.»
نجفي، ترجمهي اثبات الوصيه، / 310 - 309.
[19] علت اين که آن حضرت را سيدالعابدين ميگفتند، اين بود که آن بزرگوار در هر شب و روز، هزار رکعت نماز به جا ميآورد.
علي بن الحسين در روز عاشورا با پدر خود در کربلا حضور داشت؛ ولي آن بزرگوار مريض بود و مريضي او درد شکم بود، لذا جهاد از آن حضرت ساقط شد. موقعي که شهيد شدن امام حسين عليهالسلام نزديک شد، علي بن الحسين را خواست؛ او را وصي خود نمود. به آن حضرت دستور داد تا ميراثهاي انبيا و شمشير و نامهاي که خود آن حضرت پيش امسلمه نهاده بود، تحويل بگيرد.
نجفي، ترجمهي اثبات الوصية، / 319 - 318.
[20] [کمال الدين: «أبوالحسين»].
[21] [کمال الدين: «حکيمة»].
[22] [لم يرد في الغيبة].
[23] [لم يرد في الغيبة].
[24] [في کمال الدين، «اثنين و ثمانين» و في الغيبة: «اثنتين و ستين و مأتين»].
[25] [في کمال الدين، «اثنين و ثمانين» و في الغيبة: «اثنتين و ستين و مأتين»].
[26] [لم يرد في الغيبة].
[27] [کمال الدين: «الحجاب»].
[28] [کمال الدين: «به»].
[29] [في کمال الدين و الغيبة: «فلان ابنالحسن. فسمته»].
[30] [في کمال الدين و الغيبة: «فلان ابنالحسن. فسمته»].
[31] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[32] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[33] [کمال الدين: «المولود»].
[34] [کمال الدين: «المرأة»].
[35] [لم يرد في کمال الدين].
[36] [لم يرد في الغيبة، و في کمال الدين: «ان الحسين بن علي عليهالسلام»].
[37] [في کمال الدين و الغيبة: «و کان»].
[38] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[39] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[40] [في کمال الدين: «تسترا» و في الغيبة: «سترا»].
[41] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[42] [لم يرد في کمال الدين و الغيبة].
[43] [لم يرد في کمال الدين].
[44] [لم يرد في کمال الدين].
[45] [في کمال الدين و الغيبة: «في الحياة» و أضاف في الغيبة: «و روي هذا الخبر التلعکبري، عن الحسن بن محمد النهاوندي، عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي، عن أبيحامد المراغي، قال: سألت خديجة بنت محمد أخت أبيالحسن العسکري، و ذکر مثله»].
[46] [في کمال الدين و الغيبة: «في الحياة» و أضاف في الغيبة: «و روي هذا الخبر التلعکبري، عن الحسن بن محمد النهاوندي، عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي، عن أبيحامد المراغي، قال: سألت خديجة بنت محمد أخت أبيالحسن العسکري، و ذکر مثله»].
[47] از احمد بن ابراهيم روايت شده که گفت: «من در سنهي دويست و شصت و دو در مدينة نزد خديجة خواهر امام علي النقي عليهالسلام رفتم، از پشت پرده با آن بيبي گفتگو کردم و راجع به دينش پرسش نمودم؛ او نام امامهاي خود را براي من ذکر کرد تا اين که (به نام امام زمان رسيد و) گفت: خلف زکي فرزند حسن بن علي برادرم.»
گفتم: (تو خود امام زمان را) «ديدي يا شنيدي؟»
گفت: «از پسر برادرم امام عسکري که براي مادرش نوشت، شنيدم.»
گفتم: «امام زمان عليهالسلام کجا است؟»
گفت: «پنهان است.»
گفتم: «پس شيعه بايد به سوي چه کسي پناهنده شود؟»
گفت: «به سوي مادر امام حسن عسکري عليهالسلام.»
گفتم: «اقتداء کننده به کسي که زني را وصيي خود قرار داده؟»
گفت: «اقتداء کننده به امام حسين عليهالسلام که ظاهرا خواهر خود زينب را وصي خود قرار داد و آن دستورهايي که از علي بن الحسين عليهماالسلام صادر ميشد (علي الظاهر) به زينب عمهي آن حضرت نسبت داده ميشد تا بدين وسيله تقيه کنند و علي بن الحسين را پنهان و باقي بدارند.»
بعد از آن خديجه گفت: «شما گروهي هستيد با خبر و مردان مورد وثوق هستيد، آيا براي شما روايت نشده که نهمين از فرزندان امام حسين عليهالسلام ميراث امام حسين را تقسيم ميکند و او زنده و باقي خواهد بود؟!»
نجفي، ترجمه اثبات الوصيه، / 506.
[48] [في المعالي و وسيلة الدارين: «الهم»].
[49] [في نفس المهموم: «منفسا»].
[50] [نفس المهموم: «مفرجا»].
[51] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: «ثم ودعه و قبله، و قام، و خرج، و بقي الامام زينالعابدين مريضا في فراشه»].
[52] قطب راوندي در کتاب دعوات از امام چهارم روايت کرده [است] که فرمود: «پدرم در روز عاشورا که خون جوش ميزد، مرا به سينه چسبانيد و ميفرمود: «پسر جان! دعايي را که فاطمه عليهاالسلام از رسول خدا، از جبريل آموخت و به من تعليم داد، حفظ کن که براي هر حاجت و مهم و غم و پيش آمدي و کار بزرگ مصيبت باري مفيد است.
فرمود: «دعا کن به حق يس و القرآن الحکيم و به حق طه و القرآن العظيم. يا من يقدر علي حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفسا عن المکروبين، يا مفرجا عن المغمومين، يا راحم الشيخ الکبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج الي التفسير، صلي علي محمد و آل محمد، و افعل بي کذا و کذا.»
کمرهاي، ترجمهي نفس المهموم، / 161.
[53] في نسخة: فلما أن حس الحسين عليهالسلام أنه يقتل استودعه.
[54] في نسخة: ثم قبضه.
[55] پس حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام را طلب نمود و اسرار امامت و خلافت را به او سپرد و او را خليفه و جانشين خود گردانيد و او را وصيتها نمود. چون حضرت از شهادت خود خبر داشت، پيش از توجه عراق، کتابها و ساير ودايع انبيا و اوصيا را به امسلمه، زوجهي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم سپرد، که چون حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام از کربلا برگردد، به او تسليم نمايد.
چون حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام بيمار بود، وصيتنامه را به فاطمه دختر خود سپرد که به آن حضرت برساند. چنان چه در حديث معتبر از حضرت امام محمد باقر عليهالسلام منقول است که چون هنگام شهادت امام حسين عليهالسلام رسيد، دختر بزرگ خود فاطمه را طلبيد و نامهي پيچيدهاي و وصيت ظاهرهاي به او داد؛ زيرا که حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام مرض اسهال داشت و مردم گمان نميبردند که از آن مرض صحت يابد. پس بعد از صحت آن حضرت، فاطمه وصيتنامه را به او تسليم کرد، و اکنون وصيتنامه نزد ماست.
مجلسي، جلاء العيون، / 684.
[56] بالجمله، چون سيدالشهدا عليهالسلام با سکينه سخن به پاي آورد، سيد سجاد عليهالسلام را طلب فرمود و اسرار امامت و خلافت را با او به وديعت گذاشت. و چون از اين هنگام آگهي داشت و نزول حوادث اين هنگامه را از چشم مور تا چشمهي هور (هور: خوشيد. مقصود اين است که تمام مطالب از کوچک و بزرگ و پنهان و آشکار نزد او روشن بود.) دانا و بينا بود، گاهي که از مدينه بيرون ميشد، ودايع انبيا و اوصيا و کتبي که به وديعت داشت، به امسلمه سپرد و فرمود: «از پسرهاي من جز علي بن الحسين از اين سفر کس مراجعت نخواهد کرد.»
اين اشيا را که اثاثهي (اثاثه: کالا، ابزار.) امامت و خلافت است، تسليم او بايد کرد.
حضرت باقر عليهالسلام ميفرمايد: گاهي که حسين آهنگ حرب فرمود و سيد سجاد را از شدت مرض توانايي اصغا نبود،
استدعي ابنته فاطمة الکبري، و أودع عندها صحيفة ملفوفة و وصية ظاهرة، لأن علي بن الحسين کان فيه مرض الاسهال، و کان الناس لا يظنون به الصحة في مرضه. فلما شوفي من مرضه سلمته أخته الوصية و الصحيفة و هي الآن عندنا.
يعني: دختر خود فاطمهي کبري را طلب فرمود و صحيفهاي در هم نورديده و کتاب وصيتي رقم زده، او را داد؛ زيرا که علي بن الحسين چنان مريض بود که کس گمان صحبت بدو نداشت. چون شفا يافت، فاطمه آن وصيتنامه و آن صحيفه را تسليم آن حضرت نمود. محمد باقر عليهالسلام ميفرمايد: «آن کتاب وصيت و صحيفهي ملفوفه، الآن در نزد ما است.»
و به روايتي: سيد سجاد، فرزند اکبر حسين عليهماالسلام است و امام محمد باقر عليهالسلام در کربلا بود و چهار سال داشت و علي اکبر شهيد شد، نسبت به علي، اصغر بود، که او را علي اکبر ميناميدند.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 363 - 362 / 2
و بالجمله، از حضرت امام محمد باقر عليهالسلام روايت است که امام حسين عليهالسلام در روز شهادت خويش طلبيد دختر بزرگ خود فاطمه را و عطا فرمود به او کتابي پيچيده و وصيتي ظاهره و جناب علي بن الحسين مريض بود و فاطمه آن کتاب را به علي بن الحسين عليهالسلام داد. پس آن کتاب به ما رسيد.
و در اثبات الوصية است که امام حسين عليهالسلام حاضر کرد علي بن الحسين عليهالسلام را و آن حضرت عليل بود. پس وصيت فرمود به او به اسم اعظم و مواريث انبيا عليهمالسلام و آگاه نمود او را که علوم و صحف و مصاحف و سلاح را که از مواريث نبوت است نزد امسلمه رضي الله عنها گذاشته و امر کرده [است] که چون امام زينالعابدين عليهالسلام برگردد، به او سپارد.
و در دعوات راوندي از حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام روايت کرده که فرمود: پدرم مرا دربر گرفت و به سينه خود چسباند، در آن روز که کشته شد «و الدماء تغلي» و خونها در بدن مبارکش جوش ميخورد. و فرمود: «اي پسر من! حفظ کن از من دعايي را که تعليم فرمود آن را به من، فاطمه عليهاالسلام و تعليم فرمود به او، رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم و تعليم نمود و آن حضرت، جبرئيل از براي از براي حاجت و مهم و اندوه و بلاهاي سخت که نازل ميشود و امر عظيم و دشوار؛ و فرمود بگو:
«بحق يس و القرآن الحکيم، و بحق طه و القرآن العظيم، يا من يقدر علي حوائج السائلين، يا من يعلم ما في الضمير، يا منفس عن المکروبين، يا مفرج عن المغمومين، يا راحم الشيخ الکبير، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج الي التفسير، صل علي محمد و آل محمد، و افعل بي کذا و کذا.»
و در کافي روايت شده [است] که حضرت امام زينالعابدين عليهالسلام وقت وفات خويش، حضرت امام محمد باقر عليهالسلام به سينه چسباند و فرمود: اي پسر جان! من وصيت ميکنم تو را به آن چه که وصيت کرد به من پدرم، هنگامي که وفاتش حاضر شد. اين وصيت را پدرم به من نمود، فرمود:
«يا بني اياک و ظلم من لا يجد عليک ناصرا الا الله»؛ «اي پسر جان من! بپرهيز از ظلم بر کسي که ياوري و دادرسي ندارد؛ مگر خدا.»
قمي، منتهي الآمال، / 456.