بازگشت

الامام الحسين يلبس تحت ثيابه لباسا لا يرغب فيه أحد فلم ينفعه


و لما بقي الحسين في ثلاثة نفر، أو أربعة، دعا بسراويل محشوة، فلبسها.

فذكروا أن بحر بن كعب التيمي [1] سلبه اياها حين قتل، فكانت يداه في الشتاء تنضحان الماء، و في الصيف تيبسان، فكأنهما عودان.

و كان الحسين يحمل علي الرجالة عن يمينه و شماله حتي ينذعروا [2] ، و عليه قميص من خز، أو جبة و هو معتم.

فما رأي الناس أربط جأشا و لا أمضي جنانا منه [كانوا] ينكشفون عنه انكشاف المعزي اذا شد فيها الذئب! [3] .

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3، أنساب الأشراف، 203 - 202 / 3

ثم أمر بجبرة [4] فشققها [5] ، ثم لبسها. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 390 - 389 / 5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 428 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2

قال: و لما بقي الحسين [6] في ثلاثة رهط أو أربعة، دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر، يماني محقق، ففزره [7] و نكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض أصحابه: لو لبست تحته تبانا!


قال: ذلك ثوب مذلة، و لا ينبغي لي أن ألبسه.

قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب، فسلبه اياه، فتركه مجردا.

قال أبومخنف: فحدثني عمرو بن شعيب، عن محمد بن عبدالرحمان، أن يدي بحر بن كعب كانتا في الشتاء تنضحان [8] الماء، و في الصيف تيبسان كأنهما عود [9] [10] .

الطبري، التاريخ، 451 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 361 - 360؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 300 - 299 / 1

حدثنا [11] علي بن عبدالعزيز، ثنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني، حدثنا جرير [12] ، عن ابن أبي ليلي، قال:

قال [13] حسين بن علي [14] رضي الله عنه حين أحس بالقتل: ائتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد، أجعله تحت ثيابي، [15] لئلا أجرد [16] . فقيل له: تبان [17] ؟ فقال: لا، ذلك [18] لباس من ضربت عليه


الذلة. فأخذ ثوبا فمزقه [19] ، فجعله تحت ثيابه، فلما أن قتل جردوه [20] .

الطبراني، المعجم الكبير، 125 / 3 رقم 2850، مقتل الحسين، / 62 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 434؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 193 / 9

و حملت الرجالة يمينا و شمالا علي من كان بقي مع الحسين عليه السلام، فقتلوهم حتي لم يبق معه الا ثلاثة نفر أو أربعة [21] ، فلما رأي ذلك الحسين عليه السلام، دعي بسراويل يمانية يلمع فيها البصر، ففزرها ثم لبسها، و انما فزرها لكيلا يسلبها بعد قتله.

فلما قتل الحسين عليه السلام عمد أبجر بن كعب اليه، فسلبه السراويل، و تركه مجردا، و كانت يدا أبجر بن كعب لعنه الله بعد ذلك تتيبسان في الصيف، حتي كأنهما عودان، و ترطبان في الشتاء، فتنضحان دما وقيحا، الي أن أهلكه الله [22] .

المفيد، الارشاد، 115 / 2

ثم دعا بسراويل حبرة فشقه، ثم لبسه. [بسند تقديم عن أبي جعفر عليه السلام]

الشجري، الأمالي، 192 / 1

و حملت الرجالة يمينا و شمالا علي من كان بقي معه، فقتلوهم حتي لم يبق معه الا ثلاثة نفر، أو أربعة [23] ، فلما رأي الحسين ذلك، دعا [24] بسراويل، ففزره، [25] ، ثم لبسه و أنما فزره


لكي لا يطمع أحد بلبسه [26] بعد قتله، فلما قتل عمد بحر [27] بن كعب - لعنه الله - اليه [28] ، فسلبه السراويل، و تركه مجردا، فكانت يدا بحر [29] بن كعب [30] بعد ذلك تتيبسان [31] في الصيف، كأنهما عودان، و تترطبان [32] في الشتاء، فتنضحان [33] دما وقيحا الي أن أهلكه الله.

الطبرسي، اعلام الوري، / 249 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 578 / 2؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية [34] ، 262 / 3

قال عبيدالله بن عمار: رأيت علي الحسين سراويل تلمع ساعة قتل، فجاء أبجر بن كعب فسلبه، و تركه مجردا، و ذكر محمد بن عبدالرحمان: أن يدي أبجر بن كعب، كانتا ينضحان الدم في الشتاء، و ييبسان في الصيف، كأنهما عود.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 38 / 2

أخبرنا أبوغالب بن البناء، أنبأنا أبوالغنائم بن المأمون، أنبأنا أبوالقاسم بن حبابة، [35] أنبأنا أبوالقاسم البغوي، أنبأنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني سنة خمس و عشرين، أنبأنا جرير:

عن أبن أبي ليلي، قال: قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل: [36] ابغوا لي [37] ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي [حتي] لا أجرد. فقيل له: تبان؟ فقال: ذاك لباس من ضربت عليه الذلة. فأخذ ثوبا، فخرقه، فجعله تحت ثيابه، فلما قتل جرد صلوات الله عليه و رضوانه.

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 221 مساوي مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2617 / 6، الحسين بن علي، / 76


تاريخ الطبري: قال أبومخنف: حدثني عمرو بن شعيب، عن محمد بن عبدالرحمان: أن يدي أبحر [38] بن كعب كانتا في الشتاء تنضحان الماء، و في الصيف تيبسان كأنهما عودان، و في رواية غيره: كانت يداه تقطران في الشتاء دما، و كان هذا الملعون سلب الحسين عليه السلام.

ابن شهرآشوب، المناقب، 57 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 301 / 45؛ البحراني، العوالم، 614 / 17

ثم قال عليه السلام: ائتوني بثوب لا يرغب فيه، ألبسه غير ثيابي، لا أجرد، فاني [39] مقتول مسلوب. فأتوه بتبان، فأبي أن يلبسه، و قال: هذا لباس أهل الذمة.

ثم أتوه بشي ء أوسع منه، دون السراويل و فوق التبان، فلبسه.

ابن شهرآشوب، المناقب، 109 / 4 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 408

و لما بقي الحسين في ثلاثة أو أربعة، دعا بسراويل، ففزره، و نكثه لئلا يسلبه، فقال له بعضهم: لو لبست تحته التبان. قال: ذلك ثوب مذلة، و لا ينبغي [لي] أن ألبسه. فلما قتل سلبه بحر بن كعب، و كانت يداه في الشتاء تنضحان بالماء، و في الصيف تيبسان كأنهما عود [40] .

ابن الأثير، الكامل، 295 / 3

و حمل الرجالة يمينا و شمالا علي من بقي معه، فقتلوهم، فلم يبق معه سوي ثلاثة نفر، فلما رأي ذلك دعا بسراويل يلمع فيه البصر، ففزره لئلا يسلب بعد قتله.

فلما قتل سلبها بحر بن كعب، فكانت يداه تيبسان في الصيف كأنهما عودا، و تترطبان في الشتاء، فتنضحان دما وقيحا، الي أن هلك. و جدير بهذه الأمة ألا تأخذهم علي هذه


المصيبة العزاء، و أن يكثر لها البكاء، و أنا مورد ما سمحت به قريحتي من الشعر لعلمي بالمكافاة يوم الحشر، بغلو السعر:



لقد فتكت فيهم سهام أمية

و أصرعهم منها سيوف سوافك



و ضاقت بهم رحب الفضاء فأصبحوا

بدوية بهماء فيها مهالك



و أمسوا بأرض الطف قتلي جواثما

كأنهم صرعي قلاص بوارك



فان عيون الباكيات سواكب

و ان ثغور الشامتات ضواحك



ابن نما، مثير الأحزان، / 39

و أخذ سراويل الحسين عليه السلام يحيي بن كعب، فكانتا يداه تقطران دما اذا أشتا و اذا أصاف يبستا، و عادتا كأنهما عود يابس.

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

قال الراوي: و قال الحسين عليه السلام: ابغوا [41] لي ثوبا لا يرغب [42] فيه [43] ، أجعله تحت ثيابي، لئلا أجرد منه [44] فأتي بتبان، فقال: لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلة [45] فأخذ ثوبا خلقا، فخرقه، و جعله تحت ثيابه، فلما قتل عليه السلام جردوه منه.

[46] ثم استدعي الحسين [47] عليه السلام بسراويل [48] من حبرة [49] [50] ، ففزرها [51] ، و لبسها، و انما فزرها [52]


لئلا يسلبها، فلما [53] قتل عليه السلام سلبها بحر [54] بن كعب لعنه الله، و [55] ترك الحسين صلوات الله عليه مجردا [56] [57] .

فكانت يدا بحر [58] [59] بعد ذلك [60] تيبسان [61] في الصيف، كأنهما عودان [62] يابسان، [63] ، و تترطبان [64] في الشتاء، فتنضحان [65] [66] دما وقيحا الي أن أهلكه الله تعالي [67] .

ابن طاووس، اللهوف، / 124 - 123 مساوي عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 586 - 585 / 2؛ المجلسي، البحار، 54 / 45؛ البحراني، العوالم، 297 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 361؛ المازندراني، معالي السبطين، 27 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 300 / 1؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، / 89

فأخذ [...] و سراويله بحير بن عمرو الجرمي.


و كان عليه السلام قد قال لأهله: ائتوني بثوب لا يرغب فيه، لئلا أسلبه. فأتوه بتبان، فقال: هذا من لباس أهل الذمة. فأتوه بسراويل أوسع منه، فسلبوه اياها، سلبها [بحير بن] عمرو المذكور.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 324 / 2

و نقل آخر و هو: أنه لما قتل أصحاب الحسين كلهم، و تفانوا، و أبيدوا، و لم يبق [68] أحد، بقي عليه السلام يستغيث فلا يغاث، و أيقن بالموت؛ أتي الي نحو الخيمة [69] ، و قال لأخته: آتيني [70] بثوب عتيق لا يرغب فيه أحد من القوم، أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد منه بعد قتلي [71] .

قال فارتفعت أصوات النساء [72] بالبكاء و النحيب [73] ، ثم أوتي بثوب [74] ، فخرقه و مزقه من أطرافه، و جعله تحت ثيابه، و كان له سروال جديد، فخرقه أيضا لئلا يسلب منه. [75] فلما قتل عمد اليه رجل، فسلبهما [76] منه، و تركه عريانا بالعراء [77] ، مجردا علي الرمضاء، فشلت يداه في الحال [78] و حل به العذاب و النكال [79] .

قال: فلما لبس الحسين عليه السلام ذلك الثوب المخرق، ودع أهله و أولاده وداع مفارق لا يعود [80] [81] .


الطريحي، المنتخب، 451 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 337 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 409 - 408؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 300 / 1؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 262

ثم عاد الي مخيمه، فطلب ثوبا يلبسه تحت ثيابه، فأتي بتبان، فقال: لا، هذا لباس من ضربت عليه الذلة. فجي ء له ببرد يماني يلمع فيه البصر، ففزره، و لبسه تحت ثيابه.

السماوي، ابصار العين، / 13


ثم قال عليه السلام أخته: ائتني بثوب عتيق لا يرغب فيه أحدا و اجعله تحت ثيابي لئلا أجرد بعد قتلي، فاني مقتول مسلوب. فارتفعت أصوات النساء بالبكاء. و قال في اللهوف: فأتي [82] بتبان، لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلة. فأخذ خلقا فخرقه [83] ، و جعله تحت ثيابه، فلما قتل جرد منه. [84] و في ابصار العين: فجيي ء له ببرد يماني يلمع فيه البصر، ففزره و لبسه تحت ثيابه.

المازندراني، معالي السبطين، 27 - 26 / 2 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، / 321

ثم انه دعا بثوب لا يرغب فيه، و اعلم: ان كلماتهم في ذلك مختلفة، و عباراتهم مضطربة في أصل الثوب و وقت دعائه بعد الاتفاق علي أصل دعائه، فمنهم من ذكره في وداعه الأول، و منهم من ذكره في وداعه الأخير، و منهم من ذكره قبل شهادته. ثم منهم من ذكر الثوب فقط، و منهم من ذكر السراويل فقط، و منهم من ذكر الثوب و السراويل معا، و ذلك بعد الاتفاق منهم علي عدم لبسه التبان، لأنه ثوب ذلة، أو ثوب مذلة، أو ثوب من ضربت عليه الذلة، علي اختلاف عبائرهم، و نحن نذكر جملة من كلماتهم، ثم نذكر المختار من أقوالهم بعد ذكر السراويل و الثوب و التبان.

و في الناسخ: قال عليه السلام لزينب عليهاالسلام: يا أختاه ايتيني بثوب خلق عتيق لا قيمة له، أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد عنه. فأتته بثوب، فلبس، فاذا هو ضيق، فطرحه، و قال: هذا لباس أهل الذلة. فأتته بثوب أوسع، فلبسه بعد ما خرقه بيده من أطرافه. انتهي. و مثل ما ذكرنا في جملة من المقاتل باختلاف يسير.

ثم ان الظاهر من اللغويين ترادف اللباس و الثوب، لأنهم قالوا: الثوب: اللباس، و اللباس: الثوب. الا أن الذي يظهر منهم و من موارد الاستعمال أن الثوب أخص من اللباس، لأن اللباس - علي ما في الجمع - كل ما يستر، قال: و كل ما يستر فهو لباس، و منه (و جعلنا الليل لباسا) أي سترا يستر به. و الثوب لا يستعمل الا في الانسان بنحو


خاص، قال السيد في شرح الصحيفة عند تفسير قوله عليه السلام في دعاء الصباح و المساء «و جعله لباسا» قال: اللباس ككتاب ما يلبس من الثوب، من باب لبست لبسا بضم اللام، و أما اللبس بالكسر فبمعني اللباس، شبه الليل باللباس لستره بظلامه. انتهي.

و بالجملة، فمن الثوب و اللباس السراويل، و السراويل و التبان و اسرابيل جمع سربال، و هو القميص - قاله في المجمع. قال في المنجد: السروال و السروالة و السرويل لباس يستر النصف الأسفل من الجسد، و الجمع سراويل.

و في القاموس: سراويل كقناديل فارسي معرب يذكر و مؤنث، و يقال بالعربي الأزار.

و في المجمع: السراويل معروف يذكر و يؤنث، و الجمع السراويلات. قال سيبويه نقلا عنه: سراويل واحدة، و هي أعجمية عربت فاشتبهت في كلامهم بما لا ينصرف. و زعم بعضهم أنه جمع سراول و سروالة.

و كيف كان، فهو لباس يلبسه الأعاجم من قديم الأيام، و يلبسه الأشراف و الأعاظم من الأعراب، و قد حث الشرع في لبسه، و جعله من المستحبات و المسنونات للرجال و النساء. و في الحديث «رحم الله المسرولات» يعني اللاتي يلبسن السراويل.

و يظهر من الأحاديث و التواريخ: أن شعارهم عليهم السلام و شعار شيعتهم ذكورا و نساء من زمن النبي صلي الله عليه و آله لبس السراويل، و كان روحي له الفداء يلبسه، و كان لا بسا في يوم عاشوراء. و سيأتي في قضية التكة أنه كان من لباسه الرسمي الدرعي، و هو الذي يسمي في لسان الأعاجم التنبان بالتاء النون بعده، و يلبسونه في زماننا هذا جل أهل البلاد و القصبات من الأعراب و جل من الأشراف و الأعاظم من أهل البادية و البراري.

و أما التبان كرمان، قال في القاموس: سراويل صغير يستر العورة المغلظة، و في لسان العرب: سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلظة فقط يكون للملاحين. قاله في القمقام و غيره، و هو الذي يسمونه في زماننا بالتكة، يلبسه الصبيان و أهل الكتائب و جملة من الجند، و لعل في ذلك الزمان كان يلبسه أهل الذمة فقط كما هم يلبسون اليوم، فلا شك أنه من لباس المذلة و الذلة و أهل الذمة، و يعيبون لابسه حتي في زماننا،


و لا يلبسه الأشراف و الأعاظم.

فتحصل مما ذكرنا أن المختار في ذلك ما رواه السيد: أنه عليه السلام، استدعي ثوبا. فأشار عليه بعض، فقال: لو لبست تبان. فقال عليه السلام: لا هذا ثوب ذلة أو مذلة، و ثوب من ضربت عليه الذلة و لا ينبغي لمثلي أن ألبسه، فأتوه بثوب يمانية يلمع فيه النظر محققه، ففزرها و نكثها و لبسها، فلما قتل جردوه، و سلبها بحر بن كعب، فتركوه مجردا عن الثوب، لا أنه جردوه حتي عن السراويل بل السراويل كانت باقية عليه عليه السلام، فلم يجرد عنه، بل انما جردوه من ذلك الثوب و سائر أثوابه.

هذا ما هو الصحيح و أعتمد عليه، و لعل في عباراتهم تصحيف سرابيل بسراويل أو اطلاق السراويل علي مطلق الثوب. و يؤيد بل يدل علي ما اخترناه ما رواه عمار الدهني عن أبي جعفر عليه السلام في حديث - الي أن قال -: ثم أمر بحبرة فنفقها، ثم لبسها، و خرج بسيفه. قال في الجمع: الحبرة كعنبة ثوب يصنع باليمن من قطن أو كتان مخطط.

و سيأتي لما هنا تتمة ان شاء الله تعالي.

قوله في رواية أبي مخنف و غيره «فزرها» من فزره تفزيرا و هو حل الدرز، أي حل درزها، و قيل هو القطع و الخرق، و الأول أنسب. و لا يخفي ما في لفظه.

قوله «محققة»، قال في القاموس: المحقق من الثياب المحكم نسجه.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 303 - 301 ، 299 / 1

و لما بقي الحسين عليه السلام في ثلاثة أو أربعة من أصحابه، و في رواية ثلاثة رهط من أهله قال: ابغوني ثوبا لا يرغب فيه أحد أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد منه بعد قتلي، فاني مقتول مسلوب. فأتي بتبان، قال: لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلة، و لا ينبغي لي أن ألبسه.

و في رواية: انه قال: هذا لباس أهل الذمة. فأخذ ثوبا خلقا، فخرقه و جعله تحت ثيابه.


و في رواية: [85] انه أتي بشي ء أوسع منه دون السراويل و فوق التبان، فلبسه، فلما قتل جردوه منه، ثم استدعي بسراويل من حبرة يمانية، يلمع فيها البصر [86] ، ففزرها، و لبسها، و انما فزرها لئلا يسلبها بعد قتله.

فلما قتل سلبها منه أبحر بن كعب، و تركه مجردا، فكانت يدا أبجر بعد ذلك تيبسان في الصيف، كأنهما عودان و ترطبان في الشتاء، فتنضحان دما وقيحا الي أن أهلكه الله تعالي [87] .

الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 184

و كان عليه جبة دكناء و عمامة موردة أرخي لها ذؤابتين، و التحف ببردة رسول الله صلي الله عليه و آله [88] ، و تقلد بسيفه.

و طلب ثوبا لا يرغب فيه أحد يضعه [89] تحت ثيابه لئلا يجرد منه، فانه مقتول مسلوب. فأتوه بتبان فلم يرغب فيه، لأنه [90] من لباس [91] الذلة، و أخذ ثوبا خلقا و خرقه [92] ، و جعله تحت ثيابه، و دعا بسراويل حبرة، ففزرها، و لبسها، لئلا يسلبها.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 341 - 340 مساوي مثله بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 438 - 437

و ذكر السيد أيضا بأنه تسرول الحسين بسراويل من حبرة، فلما قتل عليه السلام سلبها أبحر أو بحر بن كعب اللعين و ترك الحسين مجردا، فكانت يدا بحر بعد ذلك تبيبان في الصيف الي أن هلك عليه اللعنة.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 321



پاورقي

[1] [أنساب الأشراف: «التميمي»].

[2] [أنساب الأشراف: «أبذعروا»].

[3] [و جاء عند البلاذري و الطبري و المفيد و ابن‏الأثير و ابن‏نما و ابن‏طاووس و ما تبعوا عنهم متأخرا عن شهادة عبدالله بن الحسن عليه‏السلام].

[4] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «بسروايل حبرة»].

[5] [في البداية و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «فشقها»].

[6] [نفس المهموم: «مع الحسين»].

[7] [نفس المهموم: «ففرزه»].

[8] [نفس المهموم: «ينضحان»].

[9] [نفس المهموم: «عودان»].

[10] گويد: آن گاه بگفت تا پارچه سياهي بياورد که آن را شکافت و به تن کرد.

گويد: و چون حسين با سه چهار کس بماند، جامه‏ي زيري خواست که خوش بافت بود و شفاف. يمني و خوش بافت که آن را بدريد و پاره کرد که از او درنيارند. يکي از يارانش گفت: «بهتر است جامه‏ي زير کوتاهي زير آن بپوشي.»

گفت: «اين جامه‏ي مذلت است که پوشيدن آن شايسته‏ي من نيست.»

گويد: و چون کشته شد، بحر بن کعب بيامد و آن را درآورد و وي را برهنه واگذاشت.

محمد بن عبدالرحمان گويد: «در زمستان دستهاي بحر بن کعب آب مي‏ريخت و در تابستان خشک مي‏شد. گويي چوب بود.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3059 ، 2974 / 7.

[11] [کفاية الطالب: «أخبرنا يوسف الحافظ بجلب، أخبرنا ابن أبي‏زيد، و أخبرنا محمود بن فاذشاه، أخبرنا الامام أبوالقاسم الطبراني، حدثنا»].

[12] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[13] [مجمع الزوائد: «حسين»].

[14] [مجمع الزوائد: «حسين»].

[15] [مجمع الزوائد: «لا أجرد»].

[16] [مجمع الزوائد: «لا أجرد»].

[17] التبان: سروان صغير يلبسه أهل المهن الحقيرة.

[18] [مجمع الزوائد: «ذاک»].

[19] [في کفاية الطالب و مجمع الزوائد: «فخرقه»].

[20] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني و رجاله الي قائله ثقات»].

[21] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم، / 360 [.

[22] و پيادگان لشگر ابن‏سعد از راست و چپ بر باقيماندگان از ياران حسين عليه‏السلام حمله‏ور شدند، آنان را کشتند؛ تا اين که جز سه تن يا چهار تن براي آن حضرت به جا نماند. حسين عليه‏السلام که چنين ديد، زير جامه‏ي يماني بخواست (و چنان درخشندگي داشت) که چشم را خيره مي‏کرد، و آن را پاره کرد و پوشيد. براي آن پاره کرد که پس از کشتنش، آن را از تنش بيرون نکنند.

ولي چون حسين عليه‏السلام کشته شد، أبجر بن کعب آن را بربود و آن بزرگوار را برهنه گذارد. دو دست (اين مرد پليد يعني) أبجر بن کعب لعنه الله پس از واقعه‏ي کربلا در تابستان خشک مي‏شد؛ بدانسان که مانند دو چوب خشک بود و در زمستان تازه مي‏شد و خون و چرک از آن مي‏آمد و به همين حال بود تا خدا نابودش کرد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 115 / 2.

[23] [من هنا حکاه في اثبات الهداة].

[24] [و في الأنوار النعمانية: «انه لما لم يبق أحد مع الحسين عليه‏السلام دعا...»].

[25] [في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «لکيلا يسلب (من)»].

[26] [في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «لکيلا يسلب (من)»].

[27] [اثبات الهداة: «أبحر»].

[28] [لم يرد في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية].

[29] [اثبات الهداة: «أبحر»].

[30] [في اثبات الهداة: «تيبسان» و في الأنوار النعمانية: «ييبسان»].

[31] [في اثبات الهداة: «تيبسان» و في الأنوار النعمانية: «ييبسان»].

[32] [في اثبات الهداة و الأنوار النعمانية: «يرطبان»].

[33] [في اثبات الهداة: «فيسيلان» و في الأنوار النعمانية: «فينضحان»].

[34] [حکاه في الأنوار النعمانية عن المفيد].

[35] [من هنا حکاه في ابن‏العديم].

[36] [ابن‏العديم: «ابغوني»].

[37] [ابن‏العديم: «ابغوني»].

[38] [في البحار و العوالم: «أبجر»].

[39] [و في الأسرار مکانه: «و في المناقب قال: فاني...»].

[40] و چون حسين با سه، يا چهار تن يار و مدافع مانده بود، جامه خواست که براي او آوردند. آن جامه‏ها را پاره پاره کرد (که قابل انتفاع نباشد) و پوشيده تا بعد از کشته شدن، کسي به آنها طمع نبرد و آنها را از تن او بيرون نکشد و نربايد (که لخت بماند). بعضي به او گفتند: «خوب است زير آنها تنبان بپوشي.» (به عبارت تبان ذکر شده).

گفت: «آن جامه‏ي خواري مي‏باشد که براي من شايسته نيست.»

چون کشته شد، همان جامه (پاره) را بحر بن کعب کند و برد. که هر دو دست او مبتلا به مرض شد. در زمستان آب از دستش مي‏چکيد و در تابستان مانند چوب خشک مي‏شد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 189 / 5.

[41] [في البحار و العوالم: «ابعثوا»].

[42] [و في مثير الأحزان مکانه: «و نادي الحسين ائتوني بثوب لا يرغب...»].

[43] [أضاف في مثير الأحزان: «أحد»].

[44] [لم يرد في البحار و العوالم].

[45] [في البحار و العوالم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «بالذلة»].

[46] [من هنا حکاه عنه في اثبات الهداة و المعالي].

[47] [لم يرد في البحار و مثير الأحزان].

[48] [في اثبات الهداة: «و حبرة» و في مثير الأحزان: «حبرة»].

[49] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم، و أضاف: «و ذکر مثل ما ذکرناه [عن الطبري]»].

[50] [في اثبات الهداة: «و حبرة» و في مثير الأحزان: «حبرة»].

[51] [في المطبوع: «ففرزها»]

[52] [في المطبوع: «فرزها»].

[53] [مثير الأحزان: «قاتله فلما»].

[54] [في البحار: «أبجر» و في اثبات الهداة و المعالي و مثير الأحزان «أبحر»].

[55] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ترکه عليه‏السلام مجردا»].

[56] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ترکه عليه‏السلام مجردا»].

[57] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[58] [في البحار: «أبجر» و في اثبات الهداة و المعالي و مثير الأحزان «أبحر»].

[59] [لم يرد في مثير الأحزان].

[60] [لم يرد في مثير الأحزان].

[61] [في البحار و العوالم: «ييبسان»].

[62] [مثير الأحزان: «و تنضحان في الشتاء»].

[63] [لم يرد في البحار].

[64] [في اثبات الهداة: «ترطبان» و في البحار و العوالم: «يترطبان»].

[65] [مثير الأحزان: «و تنضحان في الشتاء»].

[66] [في البحار و العوالم: «فينضحان»].

[67] راوي گفت: حسين عليه‏السلام فرمود: «جامه‏اي که مورد رغبت کسي نباشد، به من بدهيد که از زير لباسهاي خود بپوشم تا مگر آن را از تنم بيرون نياورند.»

شلوار کوتاهي به حضورش آوردند. فرمود: «نه اين جامه‏ي کسي است که ذلت و خواري دامنگيرش شده باشد.»

پس جامه‏ي کهنه‏ي ديگري را گرفت و پاره پاره کرد و زير جامه‏هايش پوشيد؛ ولي وقتي کشته شد، بدنش از آن جامه نيز برهنه بود. سپس پارچه‏ي ازاري که بافت يمن بود، خواست و پاره کرد و پوشيد و به اين منظور پاره‏اش کرد که به غارت نبرند؛ ولي وقتي کشته شد، بحر بن کعب لعين به يغمايش برد حسين را برهنه گذاشت.

و پس از اين جنايت، هر دو دست بحر در تابستان همچون دو چوب خشک مي‏خشکيد و در زمستان، چرک و خون از آنها جاري بود تا آن که به هلاکت رسيد.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 124 - 123.

[68] [أضاف في مدينة المعاجز: «معه»].

[69] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الأسرار و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[70] [في مدينة المعاجز و الدمعة الساکبة و الأسرار: «يا أختاه ايتيني»].

[71] [زاد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فاني مقتول مسلوب»].

[72] [مدينة المعاجز: «النسوة»].

[73] [أضاف في الدمعة الساکبة: «و في بعض الکتب: فقال لهن الحسين عليه‏السلام: مهلا، فان البکاء أمامکن»].

[74] [الدمعة الساکبة: «بثوب عتيق»].

[75] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[76] [في مدينة المعاجز و الأسرار: «فسلبها»].

[77] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[78] [الي هنا حکاه في مدينة المعاجز].

[79] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[80] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «لا يعود فيه»].

[81] ابن شهرآشوب و ديگران از کتب معتبره روايت کرده‏اند که دستهاي ابحر بن کعب که بعضي از جامه‏هاي حضرت امام حسين عليه‏السلام را کنده بود در تابستان مانند دو چوب خشک مي‏شد و در زمستان خون از دستهاي آن ملعون مي‏ريخت.

مجلسي، جلاء العيون، / 784

بالجمله، اين وقت امام عليه‏السلام خواهر خود زينب را فرمود: «جامه‏ي فرسوده و کهنه‏اي از براي من حاضر کن که آن را بهايي نبوده باشد تا چون کشته شوم، آن را از بدن من بيرون نکنند و مرا عريان نيفکنند.»

جامه حاضر کرد. چون بر بدن آن حضرت تنگ مي‏افتاد، فرمود: «اين جامه اهل ذمت است. از اين وسيع‏تر بايد بود.»

برفتند و جامعه‏ي وسيعتر از آن آوردند. اطراف آن را با دست مبارک پاره پاره ساخت تا بي‏بهاتر باشد. آن گاه در پوشيد و بر زبر آن جامهاي ديگر در بر کرد و قطيفه‏ي خز زبرپوش فرمود و درعي بتراء در پوشيد و سلاح جنگ در بر راست کرد. بانگ ناله و عويل از اهل حرم بالا گرفت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 363 / 2

و ديگر در مدينة المعاجز مسطور است که: «در يوم عاشورا چون اصحاب حسين عليه‏السلام به جمله کشته شدند، آن حضرت پيرهن خلقاني را از چند جاي خرق (خلقان، کهنه، خرق: پاره کردن.) کرد و در تحت ثياب بپوشد، تا گاهي که او را شهيد کنند و ثياب او برگيرند، آن پيرهن خلقان را به جاي گذراند، بعد از شهادت آن حضرت، مردي بر آن پيرهن نيز طمع بست و از بدن مبارکش بيرون کرد، در زمان از هر دو دست شل گشت.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 19 - 18 / 4

در کامل ابن‏اثير و ديگر کتب اخبار مسطور است: چون حسين عليه‏السلام را از سه تن ياور بيشتر نماند، سراويلي بخواست آن گاه آن ازار را درهم پاره و بي‏مقدار کرد، تا کسي را در طلبش طمع نباشد و از پيکر همايونش بيرون نکند. عرض کردند: «اگر به صواب داني، تباني در زيرش بر تن بياراي.»

فرمود: «اين جامه‏ي ذلت است و شايسته نيست که بپوشم.»

چون آن حضرت شهيد شد، أبجر بن کعب خبيث از تن مبارکش بيرون آورد. لا جرم تا پايان روزگار چون برودت زمستان صورت گرفتي، هر دو دست نحسش آب برافشاندي، و چون گرمي تابستان شدت فزودي، چنان خشک شدند که گفتي دو دستش مانند دو چوب خشک است. و به روايتي ديگر، چون فصل زمستان نمايان شدي، از دو دستش خون فروچکيدي، و به روايتي أبجر بن کعب تميمي سراويل آن حضرت را برد و بپوشيد و زمينگير شد و تا زنده بود، نيروي به پاي خاستن نداشت؛ ليکن ابن شهرآشوب عليه الرحمه مي‏فرمايد: «بحير بن عمر الجرمي، سراويل آن حضرت را مأخوذ داشت؛ اما چنان مي‏نمايد که ديگران به اين روايت اشاره نکرده باشند.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 353 - 352 / 3.

[82] [وسيلة الدارين: «بأنه قال لأخته: ائتني بثوب خلق. فجاءته»].

[83] [وسيلة الدارين: «فمزقه»].

[84] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[85] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 300 / 1 عن اللواعج].

[86] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 300 / 1 عن اللواعج].

[87] امام که از ددمنشي دشمن آگاهي کامل داشتند، در آخرين لحظات مبارزه به خيمه بازگشته، فرمودند: «لباسي مندرس و کهنه به من بدهيد تا زير لباس‏هايم بپوشم و پس از کشته شدن، کسي به آن طمع نداشته باشد و بدن مرا برهنه نکند.» نوشته‏اند که ابتدا لباسي تنگ براي حضرتش آوردند؛ اما امام از پذيرفتن آن امتناع ورزيد و فرمود: «اين لباس افراد خوار و زبون است.»

آن گاه لباسي مندرس آورده و خود چند جاي آن را پاره کرده و پوشيدند؛ اما شگفتا که آن جنايت پيشگان، اين لباس را نيز از تن مبارک امام خارج کردند.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعة، / 240.

[88] [أضاف في بحر العلوم: «و لبس درعه»].

[89] [بحر العلوم: «يلبسه»].

[90] [بحر العلوم: «لباس من ضربت عليه»].

[91] [بحر العلوم: «لباس من ضربت عليه»].

[92] [بحر العلوم، «فمزقه»].