بازگشت

عدو يضرب الامام بالسيف علي رأسه فيدعو عليه فتستجاب دعوته


ثم أن رجلا يقال له مالك بن النسير الكندي - و كان فاتكا لا يبالي علي ما أقدم - أتاه، فضربه علي رأسه بالسيف، و عليه برنس، فقطع البرنس، و أصاب السيف رأسه، فأدماه حتي امتلأ البرنس دما. فألقي البرنس، و دعا بقلنسوه، فلبسها، و قال للرجل: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين.

و أخذ الكندي البرنس، فيقال: انه لم يزل فقيرا، و شلت يداه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3 أنساب الأشراف، 203 / 3

و كان مالك بن النسير البدي الذي ضرب الحسين بن علي علي رأسه و عليه برنس، فامتلأ دما، فألقاه، فجاء فأخذه، فبعث المختار اليه مالك بن عمرو النهدي، و قد دل عليه، فجاء به، فأمر بنار، فأججت في الرحبة عظيمة، ثم أمر، فقطعت يده و ألقيت في تلك النار، ثم قطعت رجله، فألقيت فيها، و هو ينظر، فلم يزل يفعل ذلك بعضو منه بعد عضو حتي مات.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 109 / 2

و بقي الحسين عليه السلام وحده، فحمل عليه مالك بن بشر الكندي، فضربه بالسيف علي رأسه، و عليه برنس خز، فقطعه، و أفضي السيف الي رأسه، فجرحه، فألقي الحسين البرنس، و دعا بقلنسوة، فلبسها، ثم اعتم بعمامة، و جلس [1] [2] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 255 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2629 / 6، الحسين بن علي، / 88

قال [حميد بن مسلم]: و ان رجلا من كندة يقال له مالك بن النسير من بني بداء، أتاه، فضربه علي رأسه بالسيف، و عليه برنس له، فقطع البرنس، و أصاب السيف رأسه، فأدمي رأسه، فامتلأ البرنس دما، فقال له الحسين: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين! قال: فألقي ذلك البرنس، ثم دعا بقلنسوة، فلبسها، و اعتم، [3] و قد أعيا، و بلد، و جاء الكندي حتي أخذ البرنس - و كان من خز -.

فلما قدم به بعد ذلك علي امرأته أم عبدالله ابنة الحر أخت حسين بن الحر البدي. أقبل يغسل البرنس من الدم، فقالت له امرأته: أسلب ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، تدخل بيتي! أخرجه عني. فذكر أصحابه أنه لم يزل فقيرا بشر حتي مات [4] [5] .

الطبري، التاريخ، 448 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 358؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 298 / 1؛ المحمودي، العبرات، 109 / 2

حتي حمل رجل من كندة، يقال له مالك بن بشير، فضربه علي رأسه، و علي رأسه برنس، فقطع برنسه، و وصل السيف الي رأسه، فأدماه.


فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين.

و رمي الحسين عليه السلام بالبرنس [6] ، و لبس قلنسوة، و اعتم عليها، و تنحي، فقصر.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 163 / 3

و لما رجع الحسين عليه السلام من المسناة الي فسطاطه، تقدم اليه شمر بن ذي الجوشن [7] في جماعة من أصحابه، فأحاطوا [8] به، فأسرع منهم رجل، يقال [9] له مالك بن اليسر [10] الكندي، فشتم الحسين عليه السلام، و ضربه علي رأسه [11] بالسيف [12] ، و كان عليه قلنسوة، فقطعها حتي وصل الي رأسه، فأدماه، فامتلأت القلنسوة [13] دما، فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك، و لا شربت بها [14] ، و حشرك الله مع القوم [15] الظالمين [16] .

ثم ألقي القلنسوة [17] و دعي بخرقة، فشد بها رأسه، و استدعي قلنسوة أخري، فلبسها، و اعتم عليها [18] ، و رجع عنه شمر بن ذي الجوشن و من كان معه الي مواضعهم، فمكث هنيئة،


ثم عاد و عادوا اليه، و أحاطوا به [19] .

المفيد الارشاد، 114 / 2 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 358 - 357؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 187؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 89

حتي أتاه مالك بن النسير، فضربه علي رأسه بالسيف، فقطع برنس خز كان عليه، و أدمي رأسه. فألقي ذلك البرنس، و دعا بقلنسوة، قلبسها و اعتم، و كان قد أعيي و بلد [20] .

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 72 / 2

و لما رجع الحسين عليه السلام من المسناة الي فسطاطه، تقدم اليه شمر ذي الجوشن في جماعة من أصحابه، و أحاطوا به، فأسرع منهم رجل يقال له مالك بن أنس، فشتم الحسين عليه السلام، فضربه علي رأسه بالسيف، و كان علي رأسه قلنسوة، فقطعها حتي وصل الي رأسه، فأدماه، فامتلأت القلنسوة دما، فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي القلنسوة، و دعا بخرقة، فشد بها رأسه، و استدعا قلنسوة أخري، فلبسها، و اعتم عليها، و نظر يمينا و شمالا لا يري أحدا، فرفع رأسه الي السماء، فقال: اللهم انك تري ما يصنع [21] بولد نبيك [22] و حال بنوكلاب بينه و بين الماء.


الفتال، روضة الواعظين، / 162 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 297 / 1

و لما رجع الحسين من المسناة، تقدم اليه شمر بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه، و ضربه رجل يقال له مالك بن يسر الكندي علي رأسه بالسيف، و كان عليه قلنسوة، فقطعها حتي وصل الي رأسه، فأدماه، و امتلأت القلنسوة دما، فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي القلنسوة، و دعا بخرقة، فشد بها رأسه، و استدعي قلنسوة أخري، فلبسها، و اعتم عليها، و رجع عنه شمر و من كان معه الي مواضعهم. فمكث هنيئة، ثم عادوا اليه، و أحاطوا به.

الطبرسي، اعلام الوري، / 249 - 248

حتي جاءه رجل من كندة، يقال له مالك بن نسر، فضربه بالسيف علي رأسه، و كان عليه برنس، فقطع البرنس و امتلأ دما.

فقال له الحسين: لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي البرنس و لبس قلنسوة، و اعتم عليها، و قد أعيي و تبلد، و جاء الكندي، فأخذ البرنس و كان من خز [23] ، فلما قدم به بعد ذلك علي امرأته أم عبدالله ليغسله من الدم، قالت له امرأته: أتسلب ابن بنت رسول الله برنسه و تدخل بيتي؟ اخرج عني حشا الله قبرك نارا!

و ذكر أصحابه: انه يبست يداه و لم يزل فقيرا بأسوأ حال الي أن مات.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 35 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 99 / 2

تاريخ الطبري: ان رجلا من كندة يقال له مالك بن اليسر أتي الحسين عليه السلام بعدما عليه السلام: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين. فألقي ذلك البرنس من رأسه، فأخذه الكندي، فأتي به أهله، فقالت امرأته: أسلب الحسين تدخله في بيتي؟ [24] اخرج، فو الله لا تدخل بيتي أبدا [25] . فلم يزل فقيرا حتي هلك.


ابن شهرآشوب، المناقب، 57 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 302 / 45؛ البحراني، العوالم، 614 / 17

ثم أن رجلا [26] من كندة، يقال له: مالك بن النسير، أتاه [27] ، فضربه علي رأسه بالسيف، فقطع البرنس، و أدمي رأسه، و امتلأ البرنس دما، فقال له الحسين: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين. و ألقي [28] البرنس و لبس القلنسوة، و أخذ الكندي البرنس، فلما قدم علي أهله، أخذ البرنس يغسل الدم عنه، فقالت له امرأته [29] : أسلب ابن [30] رسول الله، تدخل [31] بيتي، أخرجه عني. قال: فلم يزل ذلك الرجل فقيرا بشر حتي مات [32] .

ابن الأثير، الكامل، 294 - 293 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 457 - 456 / 20

فجاء مالك بن النشر، فسبه و ضربه بالسيف علي رأسه، فقطع القلنسوة، و وصل الي رأسه، فامتلأت دما، فقال عليه السلام: لا أكلت بيمينك، و حشرك الله مع الظالمين. و استدعي قلنسوة، فلبسها، فلبثوا قليلا.

ابن نما، مثير الأحزان، / 38

و أخذ برنسه مالك بن بشير الكندي، و كان من خز، فأتي به أهله، فقالت امرأته بنت عبدالله بن الحارث: أسلب الحسين بن علي عليهماالسلام يدخل بيتي؟ أخرجه عني. فلم


يزل محتاجا حتي مات [33] .

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

حتي جاءه رجل من كندة يقال له مالك بن اليسر، فشتم الحسين عليه السلام، و ضربه علي رأسه الشريف بالسيف، فقطع [34] البرنس، و وصل السيف الي رأسه، فامتلأ البرنس دما.

قال الراوي: فاستدعي الحسين عليه السلام بخرقة، فشد بها رأسه، و استدعي بقلنسوة، فلبسها، و اعتم [35] ، فلبثوا هنيئة، ثم عادوا اليه [36] .

ابن طاووس، اللهوف، / 122 - 121 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 347 - 346 / 4

حتي جاءه رجل من بني بداء، يقال له مالك بن البشير. فضرب الحسين علي رأسه بالسيف، فأدمي رأسه، و كان علي الحسين برنس، فقطعه، و جرح رأسه، فامتلأ البرنس دما، فقال له الحسين: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي الحسين ذلك البرنس، و دعا بعمامة، فلبسها.

ابن كثير، البداية و النهاية، 186 / 8

قال ابن أبي شاكر في تاريخة: [...] حتي أتاه رجل يقال له مالك بن النسير، فضربه بالسيف علي رأسه، و عليه برنس من خز، فامتلأ دما، فقال [له الحسين]: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين.


ثم ألقي البرنس عن وجهه، و دعا بعمامة، فاعتم بها، و قد أعيا [37] .

الباعوني، جواهر المطالب، 288 - 287 / 2

حتي جاء رجل من كندة يقال له مالك بن النسير [38] لعنه الله [39] ، فضربه بالسيف علي رأسه، و عليه برنس، فقطع البرنس، فامتلأ دما.

فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين، ثم ألقي البرنس و لبس قلنسوة، و اعتم عليها و قد أعيي [40] ، و جاء الكندي و أخذ البرنس، و كان من خز، فلما قدم بعد الوقعة علي امرأته، فجعل يغسل الدم عنه، فقالت له امرأته: أتدخل بيتي سلب [41] ابن رسول الله؟ أخرج عني حشي الله قبرك نارا.

فلم يزل بعد ذلك فقيرا بأسوأ حال و يبست يداه، و كانتا في الشتاء ينضحان دما، و في الصيف يصيران يابستين كأنهما عودان.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 322 - 321 / 2 مساوي مثله: المجلسي، البحار، 53 / 45؛ البحراني، العوالم، 296 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 423


برس: [...] و «البرنس» بالضم كبرسن قلنسوة طويلة كان العباد يلبسونها في صدر الاسلام من البرس بكسر الباء و هو القطن و النون زائدة، و قيل: انه غير عربي [42] .

الطريحي، مجمع البحرين، 52 / 4 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 298 / 1

قلس: [...] و في الحديث ذكر القلنسوة، و هي فعنلوة بفتح العين و سكون النون و ضم اللام و الجمع قلانس، و يجوز قلاس [43] .

و قال الجوهري: القلنسوة و القلنسية اذ فتحت القاف ضممت السين، و ان ضممت القاف كسرت السين، و قلبت الواو ياءا، فاذا جمعت أو صغرت فأنت بالخيار، فان شئت حذفت الواو فقلت قلانس، و ان شئت حذفت النون و قلت قلاس، و ان شئت عوضت فيهما ياء، و قلت قلانيس و قلاسي، و قد قلسيته فتقلسي و تقلنس و تقلس، أي ألبسته القلنسوة فلبسها.

الطريحي، مجمع البحرين، 97 / 4 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 299 - 298 / 1

سوج: [...] و منه «كان صلي الله عليه و آله و سلم يلبس في الحرب من القلانس، و السيجان ما يكون من السيجان الخضر».

الطريحي، مجمع البحرين، 311 / 2 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 299 / 1

بيض: [...] و «البيضاء» أحد قلانس النبي صلي الله عليه و آله التي كانت يلبسها.

الطريحي، مجمع البحرين، 198 / 4 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 299 / 1

و روي: أن رجلا من كندة أخذ البيضة التي علي رأس الحسين عليه السلام، فانطلق الي منزله، و قال لزوجته: خذي هذه البيضة التي كانت علي رأس الحسين فاغسليها من الدم، و تكون عندك وديعة.

قال: فبكت، و قالت: يا ويلك! قتلت الحسين عليه السلام، و سلبته البيضة، و الله؛ لا


اجتمعت أنا و أنت أبدا.

فوثب اليها، فانزاحت البيضة عن اللطمة، فأصابت يده الباب، فدخل فيها مسمار، فعملت عليه، فقطعها من مرفقه، و لم يزل فقيرا حتي مات، و عجل الله بروحه الي النار و بئس القرار [44] .

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 266

ثم جلس، ينزع السهم عن جسده بكلتا يديه، و يخضب بدمه لحيته و رأسه، و هو يقول: «هكذا ألقي الله و ألقي جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»، ثم خر مغشيا عليه، فلما أفاق من غشوته أراد أن يقوم، فلم يقدر، فضرب علي رأسه الشريف رجل ملعون من كندة ففلقه، و وقعت عمامته علي الأرض، و دعا علي الكندي و قال له: «لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع القوم الظالمين».

قال أبومخنف: لما أخذ الكندي عمامة الحسين رضي الله عنه، قالت زوجة الكندي: «ويلك قتلت الحسين، و سلبت ثيابه؟ فوالله لا جمعت معك في بيت واحد»، فأراد أن يلطمها، فأصاب مسمار يده، فقطعت يده من المرفق، و [45] كان لم يزل [46] فقيرا [47] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 82 / 3


فانتهي اليه في هذا الحال مالك بن النسر فشتمه، ثم ضربه بالسيف علي رأسه، و كان عليه برنس، فامتلأ البرنس دما، فقال الحسين: لا أكلت بيمينك و لا شربت، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي البرنس، و اعتم علي القلنسوه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 353

قالوا: و أعياه نزف الدم، فجلس علي الأرض ينوء برقبته، فانتهي اليه في تلك الحال مالك بن النسر الكندي، فشتم الحسين، ثم ضربه بالسيف علي رأسه، و كان عليه (برنس)، فامتلأ البرنس دما، فقال الحسين: «لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين». ثم ألقي البرنس، و شد رأسه بخرقة استدعاها، و دعا بقلنسوة فلبسها، و اعتم عليها، و أخذ الكندي ذلك (البرنس) و كان من خز.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 446 - 445

و روي يوسف بن حاتم الشامي في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب الدر النظيم، ص 171؛ قال:

و لما رجع الحسين عليه السلام من المسناة الي فسطاطه، تقدم اليه شمر بن ذي الجوشن لعنه الله في جماعة من أصحابه، و أحاطوا به؛ فأسرع منهم رجل، يقال له: مالك بن النسير الكندي [ظ]، فشتم الحسين عليه السلام، و ضربه علي رأسه بالسيف؛ و كان عليه قلنسوة، فقطعها حتي وصل الي رأسه، فأدماه، فامتلأت القلنسوة دما، فقال له الحسين عليه السلام: لا أكلت بيمينك و لا شربت بها، و حشرك الله مع الظالمين. ثم ألقي القلنسوة، و دعا بخرقة، فشد بها رأسه، و استدعا قلنسوة أخري، فلبسها، و اعتم عليها.

و رجع عنه شمر و من كان معه الي مواضعهم، فمكثوا هنيئة، ثم عادوا اليه و أحاطوا به.

المحمودي، العبرات، 111 - 110 / 2



پاورقي

[1] [و جاء عند الطبري و الدينوري و ابن‏الأثير و ما تبعوا عنهم متقدما علي شهادة عبدالله بن الحسين عليه‏السلام. و جاء عند الخوارزمي و ابن‏نما و ابن‏طاووس و ما تبعوا عنهم متأخرا عن رمي في صدره و قلبه بسهم مسموم ذي ثلاث شعب].

[2] امام حسين عليه‏السلام تنها ماند. مالک بن بشر کندي بر آن حضرت حمله کرد و شمشيري بر سرش زد. شبکلاهي از خز بر سر امام عليه‏السلام بود که شمشير، آن را دريد و سر را زخمي کرد. حسين عليه‏السلام آن را از سر افکند و شبکلاه ديگر خواست و بر سر نهاد و بر آن عمامه بست و بر زمين نشست.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 304.

[3] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[4] [أضاف في الامام حسين عليه‏السلام و أصحابه: «و في البحار مثله و قال: و يبست يداه و کانت في الشتاء تقيحان دما و في الصيف کأنهما عودان»].

[5] گويد: عاقبت يکي از مردم کنده به نام مالک پسر نسير از مردم بني بدا بيامد و با شمشير به سر وي زد که کلاهي دراز داشت. شمشير، کلاه را بدريد و سر را زخمدار کرد و کلاه از خون پر شد.

حسين گفت: «به سبب اين نخوري و ننوشي، و خدا با ستمگرانت محشور کند.»

گويد: آن گاه کلاهي خواست و به سر نهاد و عمامه نهاد. خسته و در خود فرورفته شده بود.

گويد: مرد کندي بيامد و کلاه دريده را که از خز بود، برگرفت و بعد وقتي آن را پيش زن خويش ام‏عبدالله برد که دختر حر و خواهر حسين بن حر بدي بود، مي‏خواست کلاه را از خون بشويد؛ اما زنش گفت: «غارتي پسر دختر پيغمبر را به خانه‏ي من آورده‏اي؟ آن را از پيش من ببر.»

گويد: ياران مرد ازدي گويند که وي پيوسته فقير بود و دستخوش شر؛ تا وقتي که جان داد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3055 - 3054 / 7.

[6] ثوب يکون غطاء الرأس جزء منه متصلا به.

[7] [في أعيان الشيعة مکانة: «ثم ان الحسين عليه‏السلام عاد الي مکانه و قد اشتد به العطش و أقبل شمر...» و في اللواعج: «و لما رجع الحسين عليه‏السلام من المسناة الي فسطاطه بعد قتل أخيه العباس أقبل الشمر...»].

[8] [نفس المهموم: «فأحاط»].

[9] [و في مثير الأحزان مکانه: «و جاءه رجل من کندة يقال...»].

[10] [في نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «النسر»].

[11] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «رأسه الشريف»].

[12] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و کان علي رأسه برنس، و قيل قلنسوة، فقطع البرنس، و وصل السيف الي رأسه، فامتلأ البرنس» و في مثير الأحزان: «و عليه برنس، فامتلأ»].

[13] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و کان علي رأسه برنس، و قيل قلنسوة، فقطع البرنس، و وصل السيف الي رأسه، فامتلأ البرنس» و في مثير الأحزان: «و عليه برنس، فامتلأ»].

[14] [لم يرد في مثير الأحزان].

[15] [لم يرد في نفس المهموم و مثير الأحزان].

[16] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان و أضاف: «ثم ألقي البرنس و لبس قلنسوة و اعتم عليها»].

[17] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «البرنس أو القلنسوة»].

[18] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج، و أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و أخذ الکندي البرنس و کان من خز، فلما قدم علي أهله، أخذ يغسل عنه الدم، فقالت له امرأته: أسلب ابن‏رسول الله تدخل بيتي، أخرجه عني. فلم يزل ذلک الرجل فقيرا بشر طول عمره»].

[19] و چون حسين عليه‏السلام از شتر مسناة ([ظاهرا ترجمه صحيح نمي‏باشد. مسناة سيل بند کنار نهر را مي‏گويند].) پياده گشت و به خيمه خويش بازگشت، شمر بن ذي الجوشن با گروهي از همراهان خود پيش آمده، آن جناب را احاطه کردند. پس، مردي از ايشان به نام مالک بن يسر کندي تندي کرد و حسين عليه‏السلام را دشنام داد و شمشيري بر سر آن حضرت بزد و آن شمشير، کلاهي که بر سرش بود شکافت و بر سر رسيد و خون جاري شد و کلاه پر از خون گرديد. حسين عليه‏السلام درباره‏ي او نفرين کرد و فرمود: «با اين دستت طعام نخوري و آبي نياشامي و خداوند تو را با مردم ستمکار محشور فرمايد.»

سپس آن کلاه را به يک سو انداخته، پارچه‏اي خواست و سر را با آن ببست و کلاه ديگري خواسته بر سر نهاد و عمامه‏اي بر آن بست. شمر بن ذي الجوشن با آن بي‏شرمان که همراهش بودند، به جاي خويش بازگشتند. پس آن جناب لختي درنگ کرد و بازگشت. آنان نيز به سويش بازگشتند و اطراف او را گرفتند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 114 / 2.

[20] کذا في الأصل: بلد. و الضبط في الطبري (359: 7): و بلد. و الصحيح ما في الأصل. بلد: فتر في العمل، و قصر: سقط الي الأرض من الضعف. و في مط: نکد، و هو تصحيف.

[21] [في المطبوع: «تصنع»].

[22] [الي هنا حکاه عنه في الامام حسين عليه‏السلام و أصحابه].

[23] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[24] [في البحار و العوالم: «لا تجتمع (لا يجتمع) رأسي و رأسک أبدا»].

[25] [في البحار و العوالم: «لا تجتمع (لا يجتمع) رأسي و رأسک أبدا»].

[26] [في نهاية الارب مکانة: «فأتاه رجل...»].

[27] [لم يرد في نهاية الارب].

[28] [نهاية الارب: «ذلک البرنس ثم دعا بقلنسوة قلبسها واعتم. و جاء الکندي فأخذ البرنس، و کان من خز، فقدم به علي امرأته، و أقبل يغسله من الدم، فقالت له:»].

[29] [نهاية الارب: «ذلک البرنس ثم دعا بقلنسوة فلبسها واعتم. و جاء الکندي فأخذ البرنس، و کان من خز، فقدم به علي امرأته، و أقبل يغسله من الدم، فقالت له:»].

[30] [نهاية الارب: «ابن بنت»].

[31] [نهاية الارب: «يدخل»].

[32] بعد از آن، مردي از قبيله کنده که مالک بن نسير نام داشت، نزديک شد و با شمشير بر سر او زد. کاسه‏ي کلاهخود از بند پاره شد و پر خون شد. ضارب آن را ربود. حسين به او گفت: «هر چه در اين کاسه مي‏گذاري، مي‏خوري و مي‏آشامي، گوارا مباد! خداوند تو را با ستمگران محشور کند.»

بعد از افتادن کلاهخود، کلاه عادي بر سر گرفت. آن مرد کندي آن کاسه کلاه را که از حسين ربوده بود، همراه برد و چون به خانه رفت، خون آن کاسه را شست (که به کار ظرف آيد). همسرش ديد و گفت: «تو يغماي فرزند رسول را به خانه‏ي من آوردي؟ آن را دور کن و بيرون انداز.»

گفت (راوي): «آن مرد هميشه به تنگدستي و سختي و گدايي زيست مي‏کرد، تا مرد.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 186 / 5.

[33] و حسين عليه‏السلام به در خيمه‏ي زنان رفت. مالک کندي لعين، شمشير بر سر امام حسين عليه‏السلام زد. امام حسين با لشگر کفر حرب مي‏کرد و سه تن مانده بودند با امام. عجب کاري است که سه مرد در مقابل هفتاد هزار مرد جهاد مي‏کردند. حسين عليه‏السلام به خيمه رفت و زخمها را محکم ببست و بيرون آمد و حرب مي‏کرد به موافقت سه نفر تا آن سه نفر هم کشته شدند. امام تنها ماند؛ چون شير غران ميان افتاد و از آن ملاعين مي‏کشت و به دوزخ مي‏فرستاد.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، 285 / 2.

[34] [في الدمعة الساکبة مکانه: «بعدما ضربه الکندي، فقطع...»].

[35] [في الدمعة الساکبة: «و اعتم عليها» و الي هنا حکاه فيه].

[36] تا آن که مردي از قبيله‏ي کنده به نام مالک بن يسر آمد. نخست حسين را ناسزا گفت و با شمشير آن چنان بر سر نازنينش زد که کلاه حضرت را بريد و شمشير بر سر حضرت نشست و کلاه پر از خون شد.

راوي گويد: حسين عليه‏السلام پارچه‏اي طلبيد و با آن زخم سر را بست و کلاهي خواست و بر سر گذاشت و عمامه بر آن بست. لشکر اندکي دست از جنگ برداشت و سپس بازگشت.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 122 - 121.

[37] و امام حسين تنها ماند و مالک بن بشر کندي شمشيري بر فرق همايون آن سرور زده و برنس خز او را ببريد. آن جناب طاقيه‏ي ديگر طلبيد و بر سر نهاد و دستار ببست.

تا شخصي از بني‏کنده موسوم به مالک بن بشير آمد و شمشيري بر سر مبارکش زد که آن جناب فرمود: «لا أکلت بها و لا شربت.»

نقل است که آن کندي بعد از آن در غايت فقر و فلاکت روزگار گذرانيد تا به سوء حالات از عالم بيرون رفت.

ميرخواند، روضة الصفا، 168 ، 166 / 3.

[38] کذا ضبطه في الکامل في التاريخ: 75 / 4، لکنه عاد و سماه مالک بن بشير البدي، و ذلک في ص 239 حينما أحضره المختار رحمه الله فأمر بقطع يديه و رجليه، و ترک يضطرب حتي مات. [و في البحار و العوالم و الأسرار: «مالک بن اليسر»].

[39] [أضاف في البحار و العوالم و الأسرار: «فشتم الحسين عليه‏السلام»].

[40] [الي هنا حکاه في الأسرار و أضاف: «و في بعض الأخبار انه ألقي البرنس من رأسه، ثم جاء الي الخيمة و طلب خرقة، فلما أتوه بها شدها علي جراحته، و لبس فوقها، و اعتم عليها»].

[41] [في البحار و العوالم: «بسلب»].

[42] [أضاف في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و في النهاية: البرنس کل ثوب رأسه منه ملتزق به من دراعه، أو جبة، أو ممطر أو غيره»].

[43] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «قلاسي»].

[44] پس سيد شهدا و نور ديده‏ي شهسوار عرصه‏ي لافتي پياده شد و کسي جرأت نمي‏کرد به نزديک آن حضرت بيايد. بعضي از بيم و بعضي از شرم کناره مي‏کردند؛ تا آن که مالک بن بشر آمد و ضربتي بر سر مبارکش زد که عمامه‏اش پر از خون شد. حضرت فرمود که: «هرگز به اين دست نخوري و نياشامي و با ظالمان محشور شوي.»

پس آن ملعون به نفرين آن حضرت به بدترين احوال مرد و دستهاي او خشک شد و در تابستان مانند چوب مي‏شد و در زمستان خون از آنها مي‏ريخت و بر اين حال خسران مآل بود تا به جهنم واصل شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 688.

[45] [في المطبوع: «لم يزل کان»].

[46] [في المطبوع: «لم يزل کان»].

[47] در مدينة المعاجز روايت است که مردي از کنده خود امام حسين را به غارت برد و به زوجه خود گفت: «اين خود حسين است؛ آن را از خون بشوي و در نزد تو باشد.»

آن زن گريست و گفت: «واي بر تو! قتلت الحسين و سلبته البيضة، و الله لا اجتمعت أنا و أنت أبدا.»

آن مرد در غضب شد و دست خود را بلند کرد که لطمه‏اي بر صورت آن بزند، دست او را مسماري از آهن مجروح کرد، چنانچه به صدمه آن جراحت دست او از مرفق جدا شد و تا زنده بود به فقر و فاقت مبتلا بود و بر آن حال به جهنم واصل شد.»

بيرجندي، کبريت احمر، / 240.