كلما أقدم عدو علي قتله انصرف عنه كراهية لذلك
بقي الحسين عامة النهار لا يقدم عليه أحد الا انصرف.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 74
قالوا: و مكث الحسين طويلا، كلما انتهي اليه رجل، فأمكنه قتله، انصرف عنه كراهة أن يثولي قتله.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 / 3، أنساب الأشراف، 203 / 3
و بقي الحسين عليه السلام [1] مليا جالسا [2] ، و لو شاؤوا أن يقتلوه [3] قتلوه، غير أن [4] كل قبيلة كانت تتكل علي غيرها، و تكره الاقدام علي قتله [5] .
الدينوري، الأخبار الطوال، / 255 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2629 / 6، الحسين بن علي، / 88؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 354
قال [حميد بن مسلم]: و مكث الحسين طويلا من النهار، كلما انتهي اليه رجل من الناس انصرف عنه، و كره أن يتولي قتله و عظيم اثمه عليه [6] .
الطبري، التاريخ، 448 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 109 / 2
قال [حميد بن مسلم]: و لقد مكث طويلا من النهار و لو شاء الناس أن يقتلوه لفعلوا، و لكنهم كان يتقي بعضهم ببعض، و يحب هؤلاء أن يكفيهم هؤلاء [7] .
الطبري، التاريخ، 452 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 363؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 310 / 1؛ المحمودي، العبرات، 116 / 2
قال أبومخنف: عن الحجاج، عن عبدالله بن عمار بن عبديغوث البارقي، و عتب علي عبدالله بن عمار بعد ذلك مشهده قتل الحسين، فقال عبدالله بن عمار: ان لي عند بني هاشم ليدا. قلنا له: و ما يدك عندهم؟ قال: حلمت علي حسين بالرمح، فانتهيت اليه، فوالله لو شئت لطعنته، ثم انصرفت عنه غير بعيد، و قلت: ما أصنع بأن أتولي قتله! يقلته غيري [8] . [9] .
الطبري، التاريخ، 452 - 451 / 5 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 309 - 308 / 1؛ المحمودي، العبرات، 114 / 2
الزبير به بكار باسناده، عن المدايني، قال: لما قتل حول الحسين عليه السلام، جمع من كان معه، و بقي الحسين عليه السلام عامة النهار، لا يتقدم عليه أحد الا انصرف عنه، و كره أن يتولي قتله.
القاضي النعمان، شرح الأخبار، 163 / 3 رقم 1090
و مكث الحسين طويلا من النهار، و كلما انتهي اليه رجل انصرف عنه، و كره أن يتولي قتله.
أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 72 / 2
ثم ضعف عن القتال، فوقف مكانه، فكلما أتاه رجل من الناس و انتهي اليه انصرف عنه، و كره أن يلقي الله بدمه.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 35 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 99 / 2؛ مثله محمد
ابن أبي طالب، تسلية المجالس، 321 / 2؛ المجلسي، البحار، 53 / 45؛ البحراني، العوالم، 296 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 423
و جعل يقاتل قتال الشجاع، و بقي الحسين زمانا، ما انتهي اليه رجل منهم [الا] [10] انصرف عنه، و كره أن يتولي قتله.
ابن الجوزي، المنتظم، 340 / 5
و مكث الحسين طويلا من النهار، كلما انتهي اليه رجل من الناس رجع عنه، و كره أن يتولي قتله و عظم اثمه [11] .
ابن الأثير، الكامل، 296 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 456 / 20
قال: و مكث [12] طويلا من النهار، و لو شاء الناس أن يقتلوه لقتلوه [13] ، ولكنهم كان يتقي بعضهم ببعض، و يحب هؤلاء أن يكفيهم [14] هؤلاء [15] .
ابن الأثير، الكامل، 295 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 459 / 20
فكلما جاءه رجل انصرف عنه كراهية أن يلقي الله بدمه.
ابن نما، مثير الأحزان، / 38
فضعف عن القتال، و وقف، فكلما أتاه رجل انصرف عنه كراهة أن يلقي الله بدمه [16] .
ابن طاووس، اللهوف، / 121
و بقي الحسين رضي الله عنه فريدا، و قد قتل جميع من كان معه من المقاتلة أهله و غيرهم، فلم يجسر أحد أن يتقدم اليه.
الصفدي، الوافي بالوفيات، 428 / 12
قال: و مكث الحسين نهارا طويلا وحده، لا يأتي أحد اليه الا رجع عنه، لا يحب أن يلي قتله.
ابن كثير، البداية و النهاية، 186 / 8
قال: و لقد مكث طويلا من النهار و لو شاء الناس أن يقتلوه لفعوا، و لكن كان يتقي بعضهم ببعض دمه، و يحب هؤلاء أن يكفيهم هؤلاء مؤنة قتله [17] .
ابن كثير، البداية و النهاية، 188 / 8
قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] و جعل [الحسين] يقاتل قتال الشجاع. و بقي الحسين زمانا، كلما انتهي اليه رجل كره أن يتولي قتله.
الباعوني، جواهر المطالب، 287 / 2
ثم ضارب الرجالة حتي انكشفوا، و كان قد ضعف عن القتال، [18] ، و تحاماه الناس، فمكث طويلا من النهار، و كلما جاء أحد انصرف عنه، كراهية أن يلقي الله بدمه.
الأمين، لواعج الأشجان، / 188، أعيان الشيعة، 610 / 1
پاورقي
[1] [المقرم: «مطروحا مليا»].
[2] [المقرم: «مطروحا مليا»].
[3] [المقرم: «لفعلوا الا أن»].
[4] [المقرم: «لفعلوا الا أن»].
[5] امام حسين عليهالسلام همچنان مدتي نشسته بود و اگر ميخواستند او را بکشند، ميتوانستند؛ ولي هر قبيله اقدام بر آن کار را به قبيلهي ديگر واگذار ميکرد و کشتن امام حسين عليهالسلام را خوش نميداشت.
دامغاني، ترجمهي اخبار الطوال، / 304.
[6] گويد: حسين مدتي دراز از روز ببود و هر که سوي او ميرفت، بازميگشت که نميخواست کشتن وي و گناه بزرگ آن را به گردن گيرد.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3054 / 7.
[7] گويد: مدتي دراز از روز بود که اگر کسان ميخواستند بکشندش، کشته بودند! اما هر کس به ديگري وا ميگذاشت و هر گروهي ميخواست، گروه ديگر مرتکب کشتن او شده باشد.
پاينده، ترجمهي، تاريخ طبري، 3061 / 7.
[8] [و لکن هذه اليد عظيمة عند ابليس لا عند الله ابليس و هو الذي سيجزيه عنها بالعذاب الأليم].
[9] حجاج بن عبدالله بن عمار گويد: عبدالله بن عمار را از اين که در اثناي کشته شدن حسين حضور داشته بود، ملامت کردند که گفت: «مرا بر بنيهاشم منتي هست.»
گفتم: «منت تو بر آنها چيست؟»
گفت: «با نيزه به حسين حمله بردم و نزديک او رسيدم. به خدا اگر خواسته بودم، فرو کرده بودم؛ اما باز آمدم؛ نه چندان دور و با خويش گفتم: چرا منش بکشم؟ ديگري او را ميکشد.»
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3060 - 3059 / 7.
[10] ما بين المعقوفين: ساقط من الأصول.
[11] حسين مدتي ايستاد. هر که (از دشمن) به او ميرسيد، قتل او را اکراه و ابا داشت، که جرم بزرگ را مرتکب شود.
خليلي، ترجمهي کالم، 186 / 5.
[12] [نهاية الارب: «و مکث الحسين»].
[13] [نهاية الارب: «لفعلوا»].
[14] [نهاية الارب: «يکفهم»].
[15] گفت (راوي): «مدت بسياري ماند و اگر ميخواستند او را بکشند ميکشتند، ولي بعضي از آنها به بعض ديگر پناه ميبردند و هر دسته ميل داشت دستهي ديگر او را بکشد.
خليلي، ترجمهي کامل، 190 / 5.
[16] ديگر حسين را ياراي جنگ نماند و در جاي خود بايستاد. هر کس از دشمن که ميآمد، بازميگشت و نميخواست خدا را ملاقات کند و دامنش به خون حسين آلوده باشد.
فهري، ترجمهي لهوف، / 121.
[17] أميرالمؤمنين حسين سر در پيش افکند و بنشست و قبايل عرب قتل او را مکروه شمردند. هر يک حواله به ديگري ميکرد.
و در آن حين که ضعف بر آن جناب راه يافته بود، يک يک و دو دو پيش او آمده و بازميگشتند؛ چه، کراهت ميداشتند که فرداي قيامت به خون او ايشان را مؤاخذه نمايند.
ميرخواند، روضة الصفا، 168 ، 166 / 3.
[18] [من هنا حکاه في أعيان الشيعة].