الاعداء يهمون بالهجوم علي رحله
و جاء شمر بن ذي الجوشن، فحال بين الحسين و بين قتله، فقال الحسين: رحلي لكم عن ساعة مباح، فامنعوه من [جها] لكم و طغامكم و كونوا في دنياكم أحرارا اذا لم يكن لكم دين. فقال شمر: ذلك لك يا ابن فاطمة.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 74
قالوا / 247 / 493 / أ /: ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في عشرة أو نحوهم من رجال أهل الكوفة قبل منزل الحسين الذي فيه ثقله و عياله، فمشي [الحسين] نحوهم، فحالوا بينه و بين رحله. فقال لهم: و يحكم، ان لم يكن لكم دين فكونوا في أمر دنياكم أحرارا، امنعوا أهلي من طغامكم و سفهائكم. فقال له شمر: ذاك لك، يا ابن فاطمة.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 407 / 3، أنساب الأشراف، 202 - 201 / 3
قال أبومخنف في حديثه: ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في نفر [1] نحو من عشرة من رجالة أهل الكوفة قبل منزل الحسين الذي فيه ثقله [2] و عياله، فمشي نحوه [3] ، فحالوا بينه و بين رحله، فقال الحسين: ويلكم [4] ! ان لم يكن لكم دين، و كنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا في أمر [5] دنياكم أحرارا ذوي أحساب [6] ، امنعوا رحلي و أهلي من طغامكم [7] و جهالكم. فقال ابن ذي الجوشن: ذلك لك، يا ابن فاطمة [8] .
الطبري، التاريخ، 450 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 358؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 306 - 305 / 1؛ المحمودي، العبرات، 113 - 112 / 2؛ مثله النويري، نهاية الارب، 458 / 20؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 187 / 8
قال: و تقدم الشمر [9] بن ذي الجوشن [10] - لعنه الله - في قبيلة عظيمة، فقاتلهم الحسين [11] بأجمعهم و قاتلوه حتي حالوا بينه و بين رحله؛ قال: فصاح بهم الحسين [12] رضي الله عنه [13] ؛ ويحكم يا شيعة آل سفيان! ان لم يكن دين و كنتم لا تخافون المعاد [14] فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم أعوانا [15] [كما [16] ] تزعمون.
قال [17] : فناداه الشمر بن ذي الجوشن - لعنه الله -: ماذا تقول [18] يا حسين؟
قال: أقول أنا الذي [19] أقاتلكم و تقاتلوني، و النساء ليس لكم عليهن [20] جناح، فامنعوا عتاتكم [21] و طغاتكم [22] و جهالكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا!
فقال الشمر: لك ذلك يا ابن فاطمه! قال: ثم صاح الشمر بأصحابه و قال: اليكم عن حريم الرجل و اقصدوه في نفسه، فلعمري انه لكفؤ كريم [23] .
ابن أعثم، الفتوح، 215 - 214 / 5
قال و حمل شمر - لعنه الله - علي عسكر الحسين، فجاء الي فسطاطه لينهبه، فقال الحسين: ويلكم! ان لم يكن لكم دين، فكونوا أحرارا في الدنيا، فرحلي لكم عن ساعة مباح [24] قال: فاستحيا و رجع [25] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 79 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 16 / 2
و أقبل الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله، فترك الحسين عليه السلام و مضي الي رحله فيمن تبعه، فمشي اليهم الحسين بن علي صلوات الله عليه. فحالوا بينه و بين رحله، و أقدموا عليه و أحاطوا به، فقاتل صلوات الله عليه الرجالة حتي انكشفوا عنه بعد أن قتل منهم جماعة. ثم تصايح آخرون، فأحاطوا به.
القاضي النعمان، شرح الأخبار، 163 / 3
ثم أقبل اليه شمر بن ذي الجوشن في نحو من عشرة من رجالة أهل الكوفة، و طلب منزل الحسين الذي فيه ثقله. فمشي نحوهم، فحالوا بينه و بين رحله.
فقال الحسين: «ويلكم ان لم يكن لكم دين، فكونوا في دنياكم أحرارا، امنعوا أهلي من طغامكم و جهالكم». قال ابن ذي الجوشن: «ذلك لك». و أقدم عليه بالرجالة.
أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 72 / 2
فحالوا بينه و بين رحله، فصاح بهم: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون.
فناداه شمر: ما تقول يا حسين؟ فقال: أقول أنا الذي أقاتلكم و تقاتلوني، و النساء
ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم و طغاتكم و جهالكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا.
فقال له شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة. ثم صاح شمر بأصحابه: اليكم عن حرم الرجل، و اقصدوه بنفسه، فلعمري لهو كفؤ كريم!
فقصده القوم بالحرب من كل جانب، فجعل يحمل عليهم، و يحملون عليه.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 33 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 98 / 2
ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في نفر نحو عشرة من رجالهم نحو منزل الحسين، فحالوا بينه و بين رحله، فقال لهم الحسين: ويلكم! ان لم يكن لكم دين، و لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحرارا ذوي أحساب، امنعوا رحلي و أهلي من طغاتكم و جهالكم. فقالوا: ذلك لك يا ابن فاطمة [26] .
ابن الأثير، الكامل / 294 / 3
و لم يزل يقاتل حتي جاء شمر بن ذي الجوشن، فحال بينه و بين رحله.
فقال عليه السلام: رحلي لكم عن ساعة مباح، فامنعوه جهالكم و طغاتكم، و كونوا في الدنيا أحرارا ان اذا لم يكن لكم دين.
[27] و يعز علي محبي العترة الطاهرة كيف تصير أموالهم فيئا للأمة الفاجرة.
و الي هذا المعني أشرت بشعري المقول في آل الرسول:
و لما طعنتم نازحين و ضمكم
مقام به الجلد العزيز ذليل
و صرتم طعاما للسيوف و لم يكن
لما رمتموه منهج و وصول
و أموالكم في ء لآل أمية
و بدركم قد حان منه أفول
تيقنت أن الدين قد هان خطبه
و أن المراعي للنبي قليل [28] .
فقال له شمر: ماذا تقول يا ابن فاطمة؟
قال: أقول: اني أقاتلكم و تقاتلوني، و النساء ليس عليهن جناح.
قال: لك ذلك. ثم قصدوه عليه السلام بالحرب.
ابن نما، مثير الأحزان، / 38 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 305 / 1
و التحم القتال حتي قتل أصحاب الحسين عليه السلام بأسرهم، و ولده، و اخوته و بنو عمه، و بقي وحده، و بارز بنفسه الي أن أثخنته الجراحات و السهام، تأخذه من كل جانب، و الشمر في قبيلة عظيمة، يقاتله، ثم حال بينه و بين رحله و حرمه، فصاح الحسين: ويلكم يا شيعة الشيطان! ان لم يكن لكم دين، و لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا و ارجعوا الي أحسابكم [29] ان كنتم أعرابا كما تزعمون. أنا الذي أقاتلكم، و كفوا سفهاءكم و جهالكم عن التعرض لحرمي، فان النساء لم تقاتلكم [30] .
فقال الشمر لأصحابه: كفوا عن النساء و حرم الرجل، و اقصدوه في نفسه.
ابن طلحة، مطالب السؤول، / 76 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 51 - 50 / 2
قال الراوي: و لم يزل عليه السلام يقاتلهم حتي حالوا بينه و بين رحله، فصاح: ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون. قال: فناداه شمر (لعنه الله): ما تقول يا ابن فاطمة؟، فقال: اني أقول أقاتلكم و تقاتلونني و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم و جهالكم و طغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حيا. فقال شمر لعنه الله: لك ذلك يا ابن فاطمة [31] .
ابن طاووس، اللهوف، / 120 - 119
فما فني أصحاب الحسين عليه السلام، و قتلوا جميعهم عن آخرهم، اخوته و بنو عمه، و بقي وحده بمفرده، حمل عليهم حملة منكرة، قتل فيها كثيرا من الرجال و الأبطال، و رجع سالما الي موقفه عند الحريم، ثم حمل عليهم حملة أخري، و أراد المكر راجعا الي موقفه، فحال الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله بينه و بين الحريم و المرجع و اليهم في جماعة من أبطالهم و شجعانهم و أحدقوا به، ثم جماعة منهم تبادروا الي الحريم و الأطفال، يريدون سلبهم، فصاح الحسين عليه السلام: ويحكم يا شيعة الشيطان، كفوا سفهاءكم عن التعرض للنساء و الأطفال، فانهم لم يقاتلوا. فقال الشمر لعنه الله: كفوا عنهم، و اقصدوا الرجل بنفسه [32] .
ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 192
فحالوا بينه و بين رحله.
فصاح بهم: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين، و كنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم، و ارجعوا الي أحسابكم ان [33] كنتم أعرابا [34] .
فناداه شمر، فقال: ما تقول يا ابن فاطمة؟
قال: أقول: أنا الذي أقاتلكم و تقاتلوني، و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا.
فقال شمر: لك هذا. ثم صاح شمر: اليكم عن حرم الرجل، فاقصدوه في نفسه، فلعمري لهو كفؤ كريم [35] .
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 319 - 318 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 51 - 50 / 45؛ البحراني، العوالم، 294 - 293 / 11؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 343 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 355 - 354؛ المازندراني، معالي السبطين، 16 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 305 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 310 - 309
فنادي خولي بن يزيد الأصبحي: يا حسين! الحق خيم الحرم، فقد احترقت بالنار و أنت حي. فنفذ الماء من يده، و رجع الي الخيم، فوجدها سالمة، فعلم أنها مكيدة و حيلة منهم لعنهم الله. قال: فتبادرون اليه النساء و الأطفال قاصدين الماء، فلما رأينه مخضب بدم الجراح، صحن، و لطمن وجوههن، و قامت الضجة بينهن، فقال لهم عليه السلام: مهلا، فان البكاء أمامكن.
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 345 / 4
و عن ابن شهرآشوب و غيره: قال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم! أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين، هذا ابن قتال العرب، فاحملوا عليه من كل جانب. فحملوا بالطعن مائة و ثمانون و أربعة آلاف، فرموه بالسهام، فحالوا بينه و بين رحله.
و في كتاب المجلي، روي أن الحسين عليه السلام كان يوم الطف اذا حمل علي عسكر ابن زياد، يقتل بعضا و يترك آخرين، مع تمكنه من قتلهم، فقيل له في ذلك، فقال: كشف عن بصري، فأبصرت النطف التي في أصلابهم، فصرفت من [في] نطفته من هو من أهل الايمان، فتركته عن القتل لاستخلاص تلك الذرية منه، و رأيت من لم يخرج منه نطفة صالحة فقتلته.
أقول: حدثني بعض الأثبات: أنه رأي في بعض الكتب: أن زين العابدين قال:
رأيت كافرا قد ضرب في خاصرة أبي برمحه فلم يقتله أبي، فلما انتقلت الامامة الي عرفت أن ذلك الكافر كان في صلبه من يحبنا أهل البيت صلي الله عليه و آله.
قال ابن أبي طالب و صاحب المناقب، و السيد: فصاح عليه السلام بهم: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم عربا. فناداه شمر، فقال: ما تقول يا ابن فاطمة؟ قال: أقول: أنا الذي أقاتلكم و تقاتلوني و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا. فقال الشمر، لك ذلك يا ابن فاطمة.
ثم صاح الشمر لعنه الله: اليكم عن حرم الرجل، فاقصدوه في نفسه، فلعمري لهو كفؤ كريم. قال: فقصده القوم، فهو في ذلك يطلب شربة من الماء، فكلما حمل بفرسه علي الفرات، حملوا عليه بأجمعهم حتي أجلوه عنه [36] .
الدربندي، أسرار الشهادة، / 411
ثم حمل عليهم حملة أخري و أراد الكر راجعا الي موقفه، فحال الشمر بن ذي الجوشن بينه و بين الحريم في جماعة من أبطالهم و شجعانهم، و أحدقوا به، ثم ان جماعة آخرين تبادروا الي الحريم و الأطفال يريدون سلبهم.
فصاح الحسين: ويحكم يا شيعة الشيطان! كفوا سفهاءكم عن الحريم و الأطفال، فانهم لم يقاتلوكم. فقال الشمر لأصحابه، كفوا عنهم، و اقصدوا الرجل.
الشبلنجي، نور الأبصار، / 263
ثم شد عليهم شدة ليث مغضب، و جراحاته تشخب دما، فتطايروا من بين يديه، و حال من تيامن أو تياسر بينه و بين حرمه، فصاح: ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين، و كنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون.
فناده شمر: ما تقول يا ابن فاطمة؟ قال: أقول: اني أقاتلكم و تقاتلوني، و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم و جهالكم من التعرض لحرمي ما دمت حيا. فقال له شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة.
السماوي، ابصار العين، / 13
فلما رأي شمر ذلك استدعي الفرسان، فصاروا في ظهور الرجالة، و أمر الرماة أن يرموه، فرشقوه بالسهام، حتي صار كالقنفذ، فأحجم عنهم، فوقفوا بازائه، و جاء شمر في جماعة من أصحابه، فحالوا بينه و بين رحله الذي فيه ثقله، و عياله، فصاح الحسين عليه السلام: ويلكم يا آل أبي سفيان! ان لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، و ارجعوا الي أحسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون. فناداه شمر: ما تقول
يا ابن فاطمة؟ فقال: أقول أني أقاتلكم، و تقاتلوني، و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم و جهالكم و طغاتكم من التعرض لحرمي، مادمت حيا. فقال شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة! ثم صاح: اليكم عن حرم الرجل، و اقصدوه بنفسه، فلعمري هو كفؤ كريم [37] .
الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 185
پاورقي
[1] [لم يرد في نهاية الارب و البداية].
[2] [نهاية الارب: «أهله»].
[3] [في نهاية الارب و البداية: «نحوهم»].
[4] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و أضاف: «الي آخر ما ذکرنا عن الشيخ و السيد باختلاف يسير»].
[5] [لم يرد في نهاية الارب و البداية].
[6] [البداية: «و ذوي أحساب»].
[7] [البداية: «طغاتکم»].
[8] ابومخنف گويد: آن گاه شمر بن ذي الجوشن با گروهي در حدود ده نفر از پيادگان مردم کوفه سوي منزلگاه حسين رفت که بنه و عيال وي در آن بود. حسين سوي آنها رفت که ميان وي و بنهاش حايل شدند.
گويد: حسين گفت: «واي! شما اگر دين نداريد و از روز معاد نميترسيد، در کار دنياتان آزادگان و جوانمردان باشيد. بنه و عيال مرا از اوباش و بيخردانتان محفوظ داريد.»
شمر بن ذي الجوشن گفت:«اي پسر فاطمه! اين به عهدهي تو است.»
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3058 / 7.
[9] ليس في د.
[10] ليس في د.
[11] وقع في بر: الحسن - خطأ.
[12] ليس في د، و في بر: عليهالسلام.
[13] ليس في د، و في بر: عليهالسلام.
[14] في د: الميعاد.
[15] [الصحيح: «أعرابا»].
[16] من کشف الغمة.
[17] ليس في د.
[18] في بر: نقول - خطأ.
[19] ليس في د.
[20] في النسخ: عليهم.
[21] ليس في د.
[22] ليس في د.
[23] [قدم في الفتوح و الخوارزمي و مثير الأحزان و اللهوف و تسلية المجالس و ما تبعوا عنهم الهجوم علي المخيمات علي ذهاب الامام عليهالسلام علي الفرات].
[24] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].
[25] در اين هنگام شمر به سراپردهي حسين عليهالسلام حمله افکند و خود را به خيمههاي آن حضرت رسانيد و خواست تا آنها را غارت کند، حسين عليهالسلام بدو فرمود: «ويلکم! ان لم يکن لکم دين، فکونوا أحرارا في الدنيا»، «واي بر شما! اگر دين نداريد در زندگي دنيا آزاد مرد و شريف باشيد! آرام باشيد ساعتي بعد اثاث زندگي من بر شما مباح خواهد شد (يعني خيمگاه من پس از شهادتم در اختيار شما است پس عجله نکنيد).» شمر (از اين سخن) شرم کرده بازگشت.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 121 - 120.
[26] بعد از آن، شمر بن ذي الجوشن با عدهي قريب ده تن از مردان خود خيمه حسين را قصد کرده، ما بين او و رحل و اقامتگاه او حايل و مانع وصول او به خيمه شدند. حسين به آنها گفت: واي بر شما! اگر دين هم نداشته باشيد و از روز رستاخيز نترسيد، لااقل آزاده و داراي شرف و وجدان باشيد که خانواده و عيال مرا از اوباش و نادانان و وحوش حفظ کنيد.»
گفتند: «اين کار را براي تو ميکنيم، اي فرزند فاطمه.»
خليلي، ترجمه کامل، 188 / 5.
[27] [لم يرد في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه].
[28] [لم يرد في الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه].
[29] [کشف الغمة: «أنسابکم»].
[30] [کشف الغمة: «لم يقاتلنکم»].
[31] راوي گفت: آن قدر با آنان جنگيد که در اثر به هم خوردن صفها، انبوه لشکر در فاصلهي ميان حسين و خيمهها قرار گرفتند. آن حضرت فرياد زد: «واي بر شما، اي پيروان خاندان ابيسفيان! اگر ديني نداريد و از روز بازپسين شما را پروايي نيست، پس لااقل در دنياي خود آزاد مرد باشيد. اگر به گمان خود عربي نژاديد، به شئون نژادي خود بازگرديد.»
راوي گفت: شمر لعين صدايش زد که: «اي پسر فاطمه! چه ميگويي؟» فرمود: «من با شما جنگ ميکنم و شما با من. زنان را در اين ميان گناهي نيست. اين خيره سران و نادانان و ستمگرانتان را تا من زندهام، نگذاريد متعرض حرم من بشوند.»
شمر لعين گفت: «اي پسر فاطمه! پيشنهادت را ميپذيريم.»
فهري، ترجمهي لهوف، / 120 - 119.
[32] و عطش بر آن جناب غلبه کرد و ضعف بر وي استيلا يافت. در اين اوان، شمر بن ذي الجوشن آهنگ خيمه کرد. امام حسين، ابنسعد را آواز داد و گفت که: «اگر دين اسلام نداريد، حميت عرب کجا شد؟»
عمر سعد با شمر گفت که: «چندان صبر کن که دل از امام حسين عليهالسلام فارغ گردد.»
در تاريخ ابوالمؤيد خوارزمي مذکور است که چون اميرالمؤمنين حسين تنها ماند، مانند کسي که دل از حيات برگرفته باشد و از زندگاني نوميد گشته بر مخالفان حمله آورده [است] مبارز خواست. چند کس از اعيان ابطال و مشاهير رجال واحدا بعد واحدا پيش آمدند و وي همه را بينداخت و جمعي انبوه را به زخم شمشير و نيزه به دوزخ فرستاد.
عاقبت شمر ذي الجوشن با طايفه کثير روي به آن جناب نهاد و بعد از کوشش بينهايت، ميان او و خيمههاي وي حايل شدند و بعضي از آن جماعت خواستند که به خيام درآيند و غارت کنند و امام حسين مشاهد آن صورت گشت و آواز برآورد که: «اي آل ابيسفيان! اگر چه شما را دين نيست، از عار نميانديشيد که تعرض حرم من ميکنيد؟»
شمر پرسيد که: «اي حسين! مقصود تو چيست؟»
فرمود که: «اگر غرض شما قتل من است، اينک من اين جا ايستادهام و با شما جنگ ميکنم. توقع آن که، نگذاري که کسي قصد حرم من کند تا زنده باشم.»
شمر گفت: «اي پسر فاطمه! اين التماس تو به اجابت مقرون است.»
و آن جماعت که توجه به جانب خيام کرده بودند، بازگردانيد.
گفت: «روي به امام حسين آريد که غرض ما، افناء و اعدام وي بيش نيست، و به گمان من، او کفوي کريم است.»
ميرخواند، روضة الصفا، 167 - 166 ، 165 - 164 / 3.
[33] [في البحار و نفس المهموم و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «اذ»].
[34] [المعالي: «عربا»].
[35] در تاريخ ابوالمؤيد خوارزمي و بعضي ديگر از نسخ محبان عترت بنيهاشم مذکور است که: چون امام حسين عليهالسلام در صحراي کربلا تنها ماند، مانند کسي که دل از حيات برگرفته باشد، روي به مخالفان آورد، مبارز خواست و چندين کس از ابطال رجال واحدا بعد واحد به قتال آن حضرت مبادرت نموده، کشته گشتند و عاقبت شمر بن ذي الجوشن لعنة الله عليه با جمعي کثير به ميدان کارزار شتافته، بعد از کوشش بسيار، ميان آن امام بزرگوار و خيمهها حائل شدند و بعضي از ملاعين خواستند که به خيام درآمده، غارت کنند. امام حسين رضي الله عنه گفت که: اي آل ابوسفيان! اگر شما را دين نيست از عار نميانديشيد که متعرض حرم من ميشويد؟»
شمر پرسيد که: «اي حسين! مقصود تو چيست؟»
فرمود که: «اگر غرض شما قتل من است، اينک من ايستادهام و با شما محاربه مينمايم. بايد که نگذاري که کسي به حرم من درآيد.»
شمر گفت: «اي پسر فاطمه! اين ملتمس مبذول است.»
آن گاه آن جماعت را از توجه به جانب خيام مانع شد.
خواندامير، حبيب السير، 55 / 2
پس عمر نحس لعين گفت: «اين فرزند انزع بطين است و اين فرزند کشندهي عرب است. شما در مبارزت با او مقاومت نميتوانيد کرد. از همه جانب او را در ميان گيريد و تيرباران کنيد.»
پس چهار هزار نامرد کماندار آن امام زمان را در ميان گرفتند و راه آن حضرت را از خيمههاي حرم مسدود کردند. حضرت ايشان را ندا کرد که: «اي کافران! اگر دين نداريد، حميت عرب چه شده است؟ شما با من کار داريد، متوجه خيمههاي حرم ميشويد؟»
شمر لعين مردم را منع کرد که نزديک حرم بروند و گفت: «کار او را زود بسازيد که او نيکو کفوي است و کشته شدن از تيغ او ننگ نيست.»
مجلسي، جلاء العيون، / 685.
[36] چهار هزار کماندار، خدنگها به زه برنهادند و کمين بگشادند و سواران حملهها، متواتر ساختند و پيادگان به رمي احجار (رمي احجار: پرانيدن سنگها.) پرداختند و آن حضرت را دايره کردار در ميان آوردند و ميان آن حضرت و خيام اهل بيت حاجز (حاجز: مانع، جلوگير.) و حايل شدند و جماعتي جانب سرادق (سرادق: خيمهها.) عصمت گرفتند. حسين عليهالسلام چون اين بدانست،
فصاح بهم: يا شيعة آل أبيسفيان! ان لم يکن لکم دين و لا تخافون المعاد، فکونوا أحرارا في دنياکم و ارجعوا الي أحسابکم، اذ کنتم أعرابا.
بانگ بر آن قوم زد و فرمود: «اي شيعيان آل ابيسفيان! اگر چند به ترک دين گفتيد و از خداوند عباد و روز معاد بيم نداريد، کم از آن نباشيد که در دار دنيا خويش را در شمار آزادگان گيريد. و اگر خويش را از عرب ميشماريد، بازگرديد به خصلت حسب و نسب خويش.»
شمر گفت: «اي پسر فاطمه! سخن چيست؟»
قال: أقول: أنا الذي أقاتلکم و تقاتلوني، و النساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عنانکم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا.
فرمود: ميگويم: «من با شما رزم ميزنم و شما با من نبرد ميکنيد، زنان را در ميانه چه گناه است که متعرض ايشان ميشويد؟ عنان بازکشيد و چند که من زندهام به جانب من گرائيد و با من رزم آزمائيد.»
شمر گفت: «ستوده (ستوده: پسنديده.) سخن کردي.»
و لشکر را از بانگ در داد که: «آهنگ سراپردهي اين مرد مکنيد که کفوي (کفو (بر وزن قفل، و هر گاه منصوب باشد، چهار وجه در آن جايز است. چنانچه علما تجويد در قرائت سورهي توحيد ذکر نمودهاند): مانند، همتا.) کريم است و قتل او را ميان بنديد که مقصود ما جز اين نيست.» لا جرم لشکريان دست در دست دادند و صف از پس صف رده بستند و ساختهي قتل امام عليهالسلام شدند.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 376 - 375 / 2.
[37] سرانجام به دستور شمر، انبوه لشکر، امام را محاصره کردند و تيراندازان از همه سو حضرتش را هدف قرار دادند، تا بدان جا که پيکر مقدس امام بسان بدن خار پشت شد. سپس شمر با ياران خود بين امام و خيمه گاه حائل شد، اما روح آزادهي حضرت هرگز اجازه نميداد که در زمان حيات او به فرزندان و زنان و افراد خاندانش تعرضي کنند، لذا با آهنگي رسا بانگ زد: ويلکم يا شيعة آل سفيان! ان لم يکن لکم دين، و کنتم لا تخافون المعاد، فکونوا أحرارا في دنياکم هذه، و ارجعوا الي أحسابکم ان کنتم عربا کما تزعمون.
واي بر شما، اي پيروان آل سفيان! اگر دين نداريد و از عالم آخرت نميهراسيد، لااقل در اين دنياي خود آزاد باشيد و به سابقهي نژادي خود ارج بگذاريد، همان گونه که خود را از طايفهي عرب به شمار ميآوريد.
اين فرياد کوبنده، چون پتکي گران بر مغز دشمنان فرود آمد، تا بدان جا که شمر فرمان بازگشت صادر کرد.
اداره پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 241.