بازگشت

الامام يستسقي فلا يسقي


قال: و جعل الحسين يطلب الماء و شمر (لعنه الله) يقول له: و الله لا ترده أو ترد النار [1] فقال له رجل: ألا تري [2] الي الفرات يا حسين كأنه بطون الحيات [3] ؟ و الله لا تذوقه [4] ، أو تموت عطشا. فقال الحسين عليه السلام: اللهم أمته عطشا.

قال: و الله لقد كان هذا الرجل يقول: اسقوني ماء. فيؤتي بماء، فيشرب، حتي يخرج من فيه، و هو [5] يقول: اسقوني قتلني العطش. فلم يزل [6] حتي مات (لعنه الله) [7] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 78 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 52 - 51 / 45؛ البحراني، العوالم، 294 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [8] ، 346 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 412؛ القمي، نفس المهموم، / 356 - 355؛ المازندراني، معالي السبطين، 17 / 2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 296 / 1؛ المحمودي، العبرات، 106 / 2


(روي) عن عبدالحميد رحمه الله قال: بينما الحسين عليه السلام واقف في ميدان الحرب يوم الطف، و هو يستعطف القوم شربة ماء، و هو ينادي: هل من راحم يرحم آل الرسول المختار، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار، هل من مجير لأبناء البتول، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول؟ اذ أتي الشمر اللعين اليه، حتي صار بالقرب منه، و نادي: أين أنت يا حسين؟ فقال: ها أنا ذا. فقال: أتطلب منا شربة من الماء، هذا مطلب محال، ولكن أبشر بالنار الحمراء، و شرب الحميم. فقال الحسين عليه السلام: من أنت يا لعين؟ فقال: الشمر. فقال الحسين عليه السلام: الله أكبر، صدق جدي رسول الله صلي الله عليه و آله في رؤياه من قبل. فقال له الشمر: في أي شي ء صدق جدك؟ فقال عليه السلام: قال جدي: رأيت في منامي كلبا أبقع يأكل من لحوم أهل بيتي، و يلعق من دمائهم؛ و أما أنا فاني رقدت الآن، فرأيت في منامي كلابا كثيرة، تريد تنهش من لحمي، و تشرب من دمي، و كان فيهم كلب أبقع، و كان أشدهم علي جرأة و أكثرهم علي حنقا، و هو أنت يا شمر - و كان الشمر (لعنه الله) أبقع الجسد - قال: فغضب الشمر من كلام الحسين، و ازداد حنقا و بغضا، و قال: و الله لا يقتلك غيري، و لأذبحنك من قفاك ليكون ذلك أشد بك [9] .

الطريحي، المنتخب، 389 - 388 / 2



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في الأسرار عن البحار].

[2] [المعالي: «ألا تنظر»].

[3] [في البحار و نفس المهموم و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «الحيتان»].

[4] [المعالي: «لا تذوق منه»].

[5] [في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ثم»].

[6] [في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «فلم يزل کذلک»].

[7] راوي گويد: «حسين عليه‏السلام از آن مرد (پست) آب طلب مي‏کرد و شمر (با کمال بي‏شرمي) پاسخ مي‏داد: به آب نخواهي رسيد تا به دوزخ درآيي.»

مرد ديگري بدان حضرت گفت: «اي حسين! آيا نمي‏نگري به آب فرات که چگونه همچون شکم ماهيان موج مي‏زند؟ به خدا از آن نخواهي چشيد تا از تشنگي جان تسليم کني!»

حسين عليه‏السلام گفت: «خدايا! اين مرد را تشنه بميران!»

راوي گويد: «به خدا سوگند، آن مرد به وضعي دچار شد که پي‏درپي مي‏گفت: «آبم دهيد!»

به او آب مي‏دادند و آن قدر مي‏خورد تا از دهانش بيرون مي‏ريخت و باز مي‏گفت «آب دهيد که تشنگي مرا کشت!»

و پيوسته همچنان بود تا هلاک شد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 119 - 118.

[8] [حکاه في الدمعة الساکبة عن البحار].

[9] پس حضرت امام حسين عليه‏السلام کمر شهادت بر ميان بست و به قدم يقين و ايمان و آرزوي شوق لقاي خداوند عالميان رو به آن کافران و منافقان آورد. مفاخر و مناقب خود را به رجز ادا مي‏نمود و مبارز مي‏طلبيد و هر که در برابر آن فرزند اسدالله الغالب مي‏آمد، او را به خاک هلاکت مي‏انداخت. چون ديگر کسي جرأت نمي‏کرد که به مبارزه در برابر آن حضرت درآيد، آن شير خدا بر ميمنه و ميسره‏ي آن اهل کفر و دغا حمله مي‏کرد و در هر حمله، جمع کثير به سوي بئس المصير مي‏فرستاد و به هر جانب که حمله مي‏کرد، آن گروه انبوه مانند مگس و ملخ از پيش او مي‏گريختند و از هر حمله که برمي‏گشت، لحظه‏اي توقف مي‏نمود و مي‏گفت: «لا حول و لا قوة الا بالله!»

و تشنگي بر آن حضرت غالب شده بود و هر چند دم آبي از آن کافران مي‏طلبيد، مضايقه مي‏کردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 685

به روايت ابوالفرج و بحار، شمر ملعون مي‏گفت: «و الله لا نرده أو نرد النار.»

بيرجندي، کبريت احمر، / 113.