حديث الامام الحسين مع عمر بن سعد
قال من شهد الوقعة: [1] ثم ان الحسين عليه السلام أقبل علي عمر بن سعد، و قال له: أخيرك في ثلاث خصال. قال: و ما هي؟ قال: تتركني [2] حتي أرجع الي المدينة الي حرم جدي رسول الله [3] . قال: ما لي الي ذلك سبيل. قال: أسقوني شربة من الماء، فقد نشفت [4] كبدي من [5] الظمأ. فقال: و لا الي الثانية سبيل [6] . قال: و ان كان لابد [7] من قتلي [8] ، فليبرز الي رجل بعد رجل. فقال: ذلك لك [9] . [10] .
الطريحي، المنتخب، 452 - 451 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 341 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهاده، / 409؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 304 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 310
پاورقي
[1] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و وسيلة الدارين].
[2] [الدمعة الساکبة: «اترکني»].
[3] [أضاف في الأسرار: «و في نقل آخر: تدعوني أمضي الي بعض الثغور فاذب بسيفي عن حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].
[4] [الصحيح: «تفقت»].
[5] [في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «من شدة»].
[6] [في الدمعة الساکبة و الامام الحسين عليهالسلام و أصحابه و وسيلة الدارين: «من سبيل»].
[7] [الدمعة الساکبة: «أن تقتلني»].
[8] [الدمعة الساکبة: «أن تقتلني»].
[9] [أضاف في الأسرار: «و في نقل آخر: قال له: لقد دعوت الي الانصاف» و أضاف في وسيلة الدارين: «فأمر اللعين أن يبرز اليه رجل بعد رجل، و واحد بعد واحد»].
[10] طريحي گويد: اين وقت حسين عليهالسلام برخاست و برنشست و به پيش صف آمد و عمر بن سعد را طلب نمود و فرمود: «يا ابنسعد! از سه کار يکي اختيار کن: نخست آن که ما را دست بازدار تا باز مدينه شويم و در حرم جد خود رسول خدا بپائيم.»
ابنسعد گفت: «اين معني صورت نبندد.»
فرمود: «ما را آب دهيد که جگرهاي ما از شدت عطش تافته است.»
گفت: «اين مسئلت نيز به اجابت مقرون نشود.»
فرمود: «سه ديگر آن که اگر از قتل من ناگزيريد، من يک تن بيش نيستم. با من به طريق مبارزت مناجزت کنيد. من يک تنه آهنگ ميدان ميکنم. از شما نيز مردي از پس مردي يک تنه به ميدان گرايد و رزم آزمايد.»
ابنسعد گفت: «اين روا باشد.»
سپهر، ناسخ التواريخ، سيدالشهدا عليهالسلام، 365 / 2.