بازگشت

و ابنه علي الأصغر


قال: فبقي الحسين فريدا وحيدا ليس معه ثان الا ابنه علي رضي الله عنه و هو يومئذ [1] ابن سبع سنين، و له ابن آخر يقال له علي في الرضاع، فتقدم الي باب الخيمة، فقال: ناولوني ذلك الطفل حتي أودعه! فناولوه الصبي، فجعل يقبله و هو يقول: يا بني! ويل لهؤلاء القوم اذ كان غدا خصمهم جدك محمد (صلي الله عليه [2] و سلم).

قال: اذا بسهم قد أقبل حتي وقع في لبة الصبي فقتله، فنزل الحسين رضي الله عنه [3] عن فرسه، و حفر له بطرف السيف، و رماه بدمه، و صلي عليه، و [4] دفنه، ثم وثب قائما، و هو يقول:



[5] [كفر القوم و قدما رغبوا

عن ثواب الله رب الثقلين



قاتلوا [6] قدما عليا و ابنه

حسن الخير كريم الأبوين



حسدا [7] منهم و قالوا أجمعوا

نقتل الآن جميعا للحسين



[8] يا لقوم [9] من أناس رذل

جمعوا [10] الجمع لأهل الحرمين



ثم ساروا [11] و تواصوا كلهم

باجتياحي [12] لرضاء الملحدين [13] .






لم يخافوا [14] الله في سفك دمي

لعبيدالله نسل الكافرين



و ابن سعد قد رماني عنوة

بجنود كوكوف [15] الهاطلين [16] .



لا لشي ء كان مني قبل ذا

غير فخري بضياء الفرقدين



بعلي [17] الخير من بعد النبي

و النبي القرشي الوالدين



خيرة الله من الخلق أبي

بعد جدي فأنا ابن الخيرتين [18] .



فضة قد خلصت من ذهب

فأنا الفضة و ابن الذهبين



من له جد كجدي في الوري

أو كشيخي و أنا ابن القمرين



فاطم الزهراء أمي و أبي

قاصم الكفر [19] ببدر و حنين



و له في يوم أحد وقعة

شفت الغل بغض [20] العسكرين



ثم بالأحزاب و الفتح معا

كان فيها حتف أهل الثقلين



في سبيل الله ماذا صنعت

أمة السوء معا بالفرقدين



عترة البر النبي المصطفي

و علي الورد يوم الجحفلين]



ابن أعثم، الفتوح، 212 - 209 / 5

فتقدم الي باب الخيمة و قال: ناولوني عليا الطفل [21] حتي أودعه. فناولوه الصبي، فجعل يقبله و يقول: ويل لهؤلاء القوم اذا كان خصمهم جدك! [22] .


فبينا الصبي في حجره اذ رماه حرملة بن الكاهل الأسدي [23] فذبحه في حجره، فتلقي الحسين دمه حتي امتلأت كفه، ثم رمي به نحو السماء [24] ، و قال: اللهم ان حبست عنا النصر، فاجعل ذلك لما هو خير لنا [25] ثم نزل الحسين عن فرسه، و حضر للصبي بجفن سيفه، [26] و زمله بدمه، و صلي عليه [27] .

الخوارزمي: مقتل الحسين، 32 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 86 / 2 مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 371 - 370

فبقي الحسين وحيدا و في حجره علي الأصغر، فرمي اليه بسهم، فأصاب حلقه، فجعل الحسين عليه السلام يأخذ الدم من نحره، فيرميه الي السماء، فما يرجع منه شي ء و يقول: لا يكون أهون عليك من فصيل.

ابن شهرآشوب، المناقب، 109 / 4 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 86 / 2

و منه [كلامه عليه السلام] قطعة نقلها صاحب كتاب الفتوح، و أنه عليه السلام لما أحاط [28] به جموع ابن زياد [29] تقدمهم عمر بن سعد و قصدوه [30] و قتلوا [31] من أصحابه و منعوهم الماء [32] كان له عليه السلام ولد صغير فجاءه سهم منهم [33] ، فقتله فرمله [34] عليه السلام [35] و حفر له بسيفه و صلي عليه، و دفنه، و قال هذه الأبيات:



غدر القوم و قدما رغبوا [36]

عن ثواب الله رب الثقلين






قتلوا قدما عليا و ابنه

حسن الخير كريم الأبوين [37] .



حنقا [38] منهم و قالوا اجمعوا [39]

نفتك [40] الآن جميعا بالحسين [41] .



[42] يا لقوم من لأناس رذل

جمعوا الجمع لأهل الحرمين



ثم ساروا و تواصوا كلهم

باجتياحي [43] للرضاء بالملحدين



لم يخافوا الله في سفك دمي

لعبيدالله نسل الفاجرين



و ابن سعد قد رماني عنوة

بجنود كوكوف الهاطلين



لا لشي ء كان مني قبل ذا

غير فخري بضياء الفرقدين



بعلي الخير من بعد النبي

و النبي القرشي الوالدين [44] .



خيرة الله من الخلق أبي

ثم أمي فأنا ابن الخيرتين



فضة قد خلصت [45] من ذهب

فأنا الفضة و ابن الذهبين



من له جد كجدي في الوري

أو كشيخي [46] فأنا ابن القمرين



فاطم الزهراء أمي و أبي

قاصم الكفر ببدر و حنين [47] .



و له في يوم أحد وقعة

شفت الغل بفض العسكرين



ثم بالأحزاب و الفتح معا

كان فيها حتف أهل القبلتين [48] .






في سبيل الله ماذا صنعت

أمة السوء معا بالعترتين [49] .



عترة البر النبي المصطفي

و علي الورد يوم الجحفلين



ابن طلحة، مطالب السؤول، / 73 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 27 - 26 / 2؛ ابن الصباغ: الفصول المهمة، / 179؛ مثله الشبلنجي، نور الأبصار [50] ، / 278

فتقدم صلوات الله عليه الي باب الخيمة، فقال: ناولوني عليا ابني الطفل حتي أودعه. فناولوه الصبي [51] ، فجعل يقبله و هو يقول: ويل لهؤلاء القوم اذا كان جدك محمد صلي الله عليه و آله خصمهم. [52] و الصبي في حجره، اذ رماه [53] حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله بسهم، فذبحه في حجر الحسين، فتلقي الحسين دمه حتي امتلأت كفه، ثم رمي به الي السماء [54] فما رجع منه شي ء [55] ثم قال: لا يكون أهون عليك من فصيل، اللهم ان كنت حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا [56] .

محمد بن أبي طالب، تسيلة المجالس، 314 / 2 مساوي مثله المجلسي، البحار، 47 - 46 / 45؛ البحراني، العوالم، 289 / 17؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 85 - 84 [57] .



پاورقي

[1] ليس في د.

[2] زيد في د: و آله.

[3] ليس في د.

[4] في د: ثم.

[5] الأبيات المحجورة من د و بر، و في الأصل مکانها: شعرا.

[6] في النسخ: قتلوا.

[7] من کشف الغمة، و في د و بر: حنقا.

[8] من کشف الغمة و الترجمة الفارسية ص 384 و في د و بر: فالقوم.

[9] من کشف الغمة و الترجمة الفارسية ص 384 و في د و بر: فالقوم.

[10] في الترجمة: جمع، و في د و بر: قد جمعوا، و التصحيح من کشف الغمة.

[11] في الترجمة: صاروا.

[12] [في المطبوع: «باحتياجي»].

[13] في د و بر: باجب أخي لرضا الملحدين. و في الترجمة: باحتياجي لرضا المخلدين.

[14] في الترجمة: لم يخف.

[15] [في المطبوع: «کوکود»].

[16] في الترجمة: العاطلين.

[17] في د: بعل.

[18] في بر: الخيرين.

[19] في د: الکفرة.

[20] في د: بعض، و في بر: بفض.

[21] [شرح الشافية: «عليا ابني»].

[22] [شرح الشافية: «جدک محمد المصطفي صلي الله عليه و آله»].

[23] [أضاف شرح الشافية: «بسهم»].

[24] [شرح الشافية: «فلم تسقط من ذلک الدم قطرة الي الأرض»].

[25] [شرح الشافية: «فلم تسقط من ذلک الدم قطرة الي الأرض»].

[26] [شرح الشافية: «ثم صلي عليه و دفنه»].

[27] [شرح الشافية: «ثم صلي عليه و دفنه»].

[28] [الفصول المهمة: «أحاطت»].

[29] [لم يرد في کشف الغمة و الفصول المهمة].

[30] [لم يرد في کشف الغمة و الفصول المهمة].

[31] [زاد في کشف الغمة و الفصول المهمة: «من قتلوا»].

[32] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 350 [.

[33] [لم يرد في الفصول المهمة].

[34] [و في نور الأبصار مکانه: «و من کلامه المنظوم رضي الله عنه ما نقله ابن‏أعثم صاحب کتاب الفتوح: و هو أنه رضي الله عنه لمات أحاطت به جموع ابن‏زياد و قتلوا من قتلوا من أصحابه، و منعوهم الماء، و أصاب ولده الصغير سهم، فقتله فزمله...»].

[35] [کشف الغمة: «فزمله الحسين عليه‏السلام»].

[36] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 350 [.

[37] [کشف الغمة: «الطرفين»].

[38] [في کشف الغمة و الفصول المهمة و نور الأبصار: «حسدا»].

[39] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «أقبلوا»].

[40] [في کشف الغمة: «نقبل»، و في الفصول المهمة و نور الأبصار: «نقتل»].

[41] [في الفصول المهمة و نور الأبصار: «للحسين»].

[42] [لم يرد في الفصول المهمة و نور الأبصار].

[43] [کشف الغمة:«لاجتياحي»].

[44] [لم يرد في الفصول المهمة و نور الأبصار].

[45] [في کشف الغمة و الفصول المهمة و نور الأبصار: «صفيت»].

[46] [نور الأبصار: «و کشيخي»].

[47] [الي هنا حکاه في نور الأبصار].

[48] [في الفصول المهمة: «الوثنين» و الي هنا حکاه عنه فيه].

[49] [کشف الغمة: «في العترتين»].

[50] [حکاه في نور الأبصار عن الفصول المهمة].

[51] [أضاف في البحار و العوالم: «و قال المفيد: دعا ابنه عبدالله»].

[52] [مثير الأحزان: «فرماه»].

[53] [مثير الأحزان: «فرماه»].

[54] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «(و قال السيد): ثم قال: هون علي ما نزل بي أنه بعين الله. قال الباقر عليه‏السلام: فلم يسقط من ذلک الدم قطرة الي الأرض»].

[55] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان: «(و قال السيد): ثم قال: هون علي ما نزل بي أنه بعين الله. قال الباقر عليه‏السلام: فلم يسقط من ذلک الدم قطرة الي الأرض»].

[56] [أضاف في مثير الأحزان: «عندک: ثم ألقاه بين القتلي، و قال في الاحتجاج: فنزل عن فرسه، وحفر للصبي بجفن سيفه، و رمله بدمه، فدفنه»].

[57] علي اصغر که هنوز شش ماه مدت افزون نداشت، تشنه و گرسنه مي‏ناليد؛ چه مادرش از شدت عطش شير در پستان نداشت. امام عليه‏السلام فرمود: «فرزند من علي را به من سپاريد تا با او وداع گويم.» و قماط (قماط (بکسر قاف): پارچه‏اي که شير خواره را در آن پيچند.) آن طفل را بگرفت و او را ببوسيد و گفت:

ويل لهؤلاء القوم اذا کان جدک محمد خصمهم.

يعني: «واي بر آن قوم، آن روز که جد تو محمد مصطفي با ايشان خصومت آغازد.» و آن طفل را بياورد و در برابر صف برافراشت.

گويا همي‏گفت: «اي بار خداي! در گنجينه‏ي من جز اين گوهر بجاي نمانده، او را نيز همي‏خواهم در راه تو فدا کنم.»

آن گاه با کوفيان خطاب کرد که: «اي شيعيان آل ابوسفيان! اگر مرا گناهکار دانسته‏ايد، بدين کودک گناهي نتوانيد بست. او را آب دهيد که از شدت عطش شير در پستان مادرش بخوشيده (خوشيدن (بر وزن پوشيدن): خشکيدن).»

هيچ کس او را پاسخ نگفت: حرملة بن کاهل اسدي تيري به سوي او گشاد داد و آن تير بر حلقوم علي اصغر آمد و درگذشت و خون روان گشت. امام عليه‏السلام کف به زير آن خون مي‏داشت و چون سرشار مي‏شد، به سوي آسمان برمي‏افشاند.

حضرت باقر عليه‏السلام مي‏فرمايد: «از آن خون قطره‏اي به سوي زمين بازنيامد.» حسين عليه‏السلام فرمود:

هون علي ما نزل بي أنه بعين الله.

يعني: «آسان است بر من چند که هدف سهام اين دواهي باشم، چه خداوند اين جمله را نگران است.»

ثم قال: لا يکون أهون عليک من فصيل. اللهم! ان کنت حبست عنا النصر، فاجعل ذلک لما هو خير لنا.

عرض کرد: «اي پروردگار! قتل طفل من، در نزد تو سهل‏تر از کشتن بچه‏ي ناقه‏ي صالح نيست. اگر امروز بازداشته‏اي از ما فتح و نصرت را، ما را پاداشي از آن بهتر عنايت فرما.»

اين وقت، به روايت ابن‏جوزي که از علماي اهل سنت و جماعت است، هاتفي ندا در داد:

دعه يا حسين! فان له مرضعة في الجنة.

يعني: «اي حسين! دست از اين کودک بازدار که در بهشت از براي او مرضعي (مرضع: زن شيرده (چون از صفات مختصه‏ي زنان است، محتاج به تاء تأنيث نمي‏باشد: مانند حائض و حامل).) مقرر است که او را شير دهد.»

پس حسين به روايت صاحب عوالم، بدن علي اصغر را با خون او براندود.

در شرح شافيه مسطور است که: «از اسب فرود آمد و بر او نماز گذاشت و بابن غلاف تيغ، حفره‏اي در زمين کرد و او را مدفون ساخت.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 365 - 363 / 2

مشهور در کتب مقاتل و تواريخ آن است: طفل خردسال از اولاد حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام در روز عاشورا با اصابت تير بر گلوي نازنين او شربت شهادت نوشيده و مظلوميت سيدالشهدا عليه‏السلام و جنايات ضد انساني بني‏اميه را به تمامي اهل عالم تا ابد آشکار ساخته است.

با نظر سطحي، آن طفل را که عبدالله رضيع است و وجود او و تير خوردنش از مسلمات است، عبارت از علي اصغر مي‏دانند و يکي مي‏شمارند.

چون در زيارت ناحيه‏ي مقدسه فقط از عبدالله رضيع اسم برده شده است و به نام علي اصغر، طفلي در زيارت ناحيه نيست، از اين جا تصور اتحاد و يکي بودن پيش آمده و درست دقت نشده و شايد به اذهان نيامده است که چند نفر طفل نابالغ و صغير در روز عاشورا در ميدان کربلا هدف تيرهاي اوباش و دژخيمان و جان نثاران يزيد پليد گشته است.

در صورتي که بيشتر از ده نفر از شهداي بني‏هاشم از شهداي کربلا هستند که اسامي مبارکه‏ي آن‏ها در زيارت ناحيه‏ي مقدسه نيامده است معلوم مي‏شود که در زيارت ناحيه، نظر به تعداد اسامي تمامي شهدا نبوده و شايد به اسامي اشخاصي که جلالت‏شان بيشتر است، اشاره فرموده‏اند.

و از فرمايش امام سجاد عليه‏السلام که فرموده است: «ذبحت أطفالنا». معلوم مي‏شود، اطفالي در کربلا ذبح شده‏اند و منحصر به يک نفر نيست.

پس از دقت معلوم مي‏شود که احوالات آن اطفال، خصوص دو طفل صغير امام عليه‏السلام را که عبارت از عبدالله رضيع و علي اصغر است، به هم خلط کرده و حالات بخصوص يکي را درباره‏ي ديگري نقل کرده و به هم مشتبه شده است.

عبدالله از لقبش «رضيع» معلوم است که شيرخوار بوده و از تصريح شيخ مفيد رحمه الله و شيخ طبرسي رحمه الله در ارشاد و اعلام الوري روشن است که امام عليه‏السلام در جلو خيمه‏ها نشسته و آن طفل را از بانوان حرم خواسته و سيد رحمه الله در لهوف فرموده است: «زينب کبري عليهاالسلام آن را آورده و به امام عليه‏السلام داده است که وداع کند.» و مادر آن طفل رضيع رباب بنت امري القيس و نامش عبدالله است که شش ماهه و شيرخوار بوده است و او را در جلو چشم بانوان حرم امامت در حالي که مادرش در جلو خيمه ايستاده بود (ذخيرة الدرين، ص 141، ط نجف.) از گلويش حرمله با تيز زده است. آن موقع، احوال بانوان عصمت و مخدرات حرم امام عليه‏السلام چه قدر دگرگون شده و در چه حال شده‏اند، خدا مي‏داند.

ابوالفرج اصفهاني گويد (چنانچه مسندا نقل کرده): «امام حسين عليه‏السلام غلامي را خواست و او را در بغل خود نشانيد و عقبه بن بشير تيري انداخت و او را ذبح کرد.»

از اين تعبير ابوالفرج و همچنين از تعبيرات بزرگان مانند شيخ مفيد رحمه الله که فرموده است: «و أجلسه في حجره» (ص 254، ارشاد) ظاهر است که آن طفل را امام عليه‏السلام در حجر خود نشانيده و دور از اعتبار عادي است که نوزاد در بغل انسان بنشيند. چنانچه نقل خواهد شد، لابد بايد بر حسب عادي سن طفل قدري بزرگ‏تر باشد تا امام عليه‏السلام او را در حجر مبارک خود بنشاند.

شيخ مفيد رحمه الله فرموده است: «امام عليه‏السلام جنازه‏ي عبدالله را آورد و نزد جنازه‏هاي شهداي اهل بيتش گذاشت و گفت: «ثم حمله حتي وضعه مع قتلي أهل بيته» (ص 254 - ارشاد).»

و عبدالله رضيع که تير به گلويش - در جلو چشم مخدرات خاندان عصمت و مادرش رباب - نشسته و او را ذبح کرده، امام عليه‏السلام او را به خواهرش زينب کبري داده و سپس دو کف مبارک خود را از خون طفل پر کرده و به طرف آسمان انداخته است. چنانچه در لهوف است و يا به قول ديگر، به زمين ريخته است؛ چنانچه در ارشاد مفيد رحمه الله و تاريخ طبري است.

و سيد رحمه الله در لهوف فرموده است: امام عليه‏السلام مصارع جوانان و احبه‏ي خود را ديد و ندا فرمود: «آيا معيني است که به ما کمک کند؟»

و فرموده است: «فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم الي باب الخيمة و قال لزينب عليهاالسلام ناوليني ولدي الصغير حتي أودعه، فأخذه و أومأ اليه ليقبله، فرماه حرملة بن کاهل بسهم فوقع في نحره فذبحه، فقال لزينب: خذيه، ثم تلقي الدم بکفيه، فلما امتلأتا رمي بالدم نحو السماء ثم قال: هون علي ما نزل بي أنه بعين الله تعالي، قال الباقر عليه‏السلام: فلم يسقط من ذلک الدم قطرة الي الأرض.» لهوف ص 66 ط صيدا.

امام عليه‏السلام که هر دو کف مبارک را پر از خون طفل فرموده، بعد از آن که او را به خواهرش داده و او طفل را از امام عليه‏السلام گرفته، پس از آن هر دو کف را پر از خون کرده و به آسمان انداخته است. چنانچه اعتبار و عادت هم آن را مي‏رساند، اگر طفل در حالي که در بالاي دستهاي امام عليه‏السلام بوده، هر دو کف، را نمي‏تواند پر از خون نمايد و طفل را هم نگه دارد؛ مگر يک کف را پر نمايد و پر کردن هر دو کف شاهد آن است که بعد از دادن طفل به خواهرش زينب کبري عليهاالسلام اين کار را عملي فرموده است، چنانچه صريح عبارت سيد رحمه الله در لهوف است و نقل شد.

و در عبارت شيخ مفيد رحمه الله در ارشاد و سيد رحمه الله در لهوف ذکري از عطش طفل (عبدالله رضيع) در ميان نيست. فقط اين است که امام عليه‏السلام جلوي خيمه‏ها آمد و طفل صغير را خواست؛ براي اين که وداع فرمايد و او را مي‏بوسيد، در آن هنگام، هدف تير حرمله قرار گرفت.

سبط ابن‏الجوزي در تذکرة الخواص گويد: فالتفت الحسين، فاذا بطفل له يبکي عطشا، فأخذه علي يده و قال: يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل، فرماه رجل منهم بسهم فذبحه، فجعل الحسين يبکي و يقول: اللهم احکم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا. فنودي من الهوي «دعه يا حسين فان له مرضعا في الجنة». (تذکرة الخواص، ص 144. (

اين طفلي که سبط ابن‏الجوزي اسم او را ذکر نکرده و قضيه‏ي تير خوردن او را بيان نموده است، از جهت عطش گريه مي‏کرده و امام عليه‏السلام او را بالاي دست مبارک گرفته، و خطاب به آن قوم ستمکار و درنده‏هاي بيابان کرده و فرموده است: «هر گاه به من رحم نمي‏کنيد، به اين طفل رحم کنيد!»، و او را با تير زده‏اند.

اين حالات که طفل را در مقابل آن قوم نگه داشته است با جريان (عبدالله رضيع) مغايرت دارد؛ بلکه اين طفل علي اصغر است که از عطش گريه کرده و امام عليه‏السلام او را آورده و براي او آب خواسته و فرموده است: «اگر به من رحم نمي‏کنيد، به اين طفل رحم کنيد!»، و او را نيز هدف تير جفا قرار داده‏اند، از اين جا ظاهر مي‏شود که حالات اين دو طفل را به هم خلط کرده‏اند و ندايي که از آسمان آمده است: «دعه يا حسين، فان له مرضعا في الجنة»، اين خطاب درباره‏ي عبدالله رضيع است که امام عليه‏السلام به مجرد شنيدن آن ندا، طفل را به خواهرش زينب کبري داده است. چون قضايا به هم مشتبه شده، سبط ابن‏الجوزي آن را درباره‏ي علي اصغر ذکر کرده است.

علي اصغر شيرخوار نبوده است. بعضي گفته‏اند که چهار سال داشته و از نماز خواندن امام عليه‏السلام به وي، چنانچه نقلش مي‏آيد، ظاهر مي‏شود که شش سال داشته است (محقق طوسي خواجه نصير الدين قدس سره در نقد المحصل فرموده است: «فرزند ديگر امام حسين عليه‏السلام که هفت سال داشته، به نام علي در روز عاشورا شهيد شده است (ص 179، ط مصر).») بعضي بيشتر از آن نيز گفته‏اند (عبدالله الرضيع، تأليف کاظم الحلفي، ص 17، ط نجف (1376 ق).).

معني آن نداي آسماني اين است که: «يا حسين! طفل شيرخوار را رها کن!»

و لذا امام عليه‏السلام فورا طفل را به خواهرش زينب کبري عليهاالسلام داده و فرموده است: يا اختاه خذيه». چون به مقتضاي بشريت در آن موقع در جلو چشم بانوان عصمت و مادرش رباب که آن طفل شيرخوار تير خورده و خدا مي‏داند در آن حال، اوضاع و احوال آن مخدرات عصمت با مشاهده‏ي آن منظره‏ي دلخراش طفل چه طور شده است؟ محبت اولاد خواسته به قلب مبارک امام عليه‏السلام راه بيابد، و لذا فوري خطاب رسيده است: «اي حبيب من! محبت اولاد با تير خوردن او مبادا به قلب تو که پر از محبت خداست، راه يابد! بلکه او را رها کن و محبت او را از قلبت خارج کن؛ زيرا براي او در بهشت دايه و شير دهنده است. تو مشغول محبت من باش که در راه دين من از همه چيز، حتي از اولاد خود هم گذشتي.»

و لذا امام عليه‏السلام فوري به خواهرش فرمود که طفل را بگير و او را به آن بانوي عصمت داده است.

معني آن ندا، آن نيست که بعضي گويند: «طفل را بگذار زمين تا راحت جان بدهد؛ او را در بهشت شير دهنده است.» چنانچه رسول الله صلي الله عليه و آله درباره‏ي فرزندش ابراهيم عليه‏السلام فرموده است: «ان له مرضعا في الجنة.»، رجوع شود به اصابة به ترجمه‏ي ابراهيم بن رسول الله صلي الله عليه و آله و تهذيب الأسماء نووي ج 1، ص 102.

و محمد بن طلحه‏ي شافعي در مطالب السؤول گويد: «کان له عليه‏السلام ولد صغير، فجاء سهم فقتله فرمله عليه‏السلام بدمه و حفر له بسيفه و صلي عليه و دفنه، و قال هذه الأبيات: غدر القوم و قد ما رغبوا... الي آخر.»

بازگويد: «أما علي الأصغر جاءه سهم و هو طفل فقتله، و قد تقدم ذکره عند ذکر الأبيات لما قتل (مطالب السؤول، ص 73. (. «

خوارزمي ابومؤيد موفق بن احمد مکي اخطب خوارزم متوفي (568) ه. ق در کتاب مقتل الحسين عليه‏السلام گويد: «فتقدم الي باب الخيمة و قال: ناولوني عليا الطفل حتي أودعه، فناولوه الصبي، فجعل يقبله و يقول: ويل لهؤلاء القوم اذا کان خصمهم جدک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، فبينا الصبي في حجره، اذ رماه حرملة بن کاهل الأسدي لعنه الله بسهم فذبحه في حجره فتلقي الحسين عليه‏السلام دمه حتي امتلأت کفه، ثم رمي به نحو السماء و قال: اللهم ان حبست عنا النصر، فاجعل ذلک لما هو خير لنا. ثم نزل الحسين عليه‏السلام عن فرسه و حفر للصبي بجفن سيفه و رمله بدمه ثم صلي عليه و دفنه، ثم وثب قائما و رکب فرسه و وقف قبالة القوم مصلتا سيفه بيده آيسا من نفسه عازما علي الموت و هو يقول: أنا ابن علي الخير من آل هاشم... الي آخر (مقتل خوارزمي، ج 2، ص 32، ط نجف.).

پس از دقت در عبارات خوارزمي، ظاهر مي‏شود که قضيه‏ي عبدالله رضيع را با علي اصغر ممزوج و خلط کرده و چون يکي دانسته، با هم نقل کرده است؛ زيرا بنا به تصريح اکابر مانند شيخ مفيد رحمه الله و ديگران، امام عليه‏السلام در موقع وداع عبدالله رضيع در جلوي خيمه‏ها به زمين نشسته و آن طفل را خواسته است تا وداع فرمايد؛ ولي خوارزمي با اين که به اين مطلب اشاره کرده، بعد گفته است: «امام عليه‏السلام بعد از تير خوردن طفل از اسب پياده شد و محلي را با شمشير در زمين کند و طفل را با خونش آغشته کرد.»

و خوارزمي (چنانچه در نسخه‏ي خطي است) (عبارت «و دفنه» در نسخه‏ي چاپي از مقتل الحسين خوارزمي وجود ندارد. رجوع شود به جلد 2، ص 32، ط نجف؛ ولي در نسخه‏ي خطي که در سال (986 ه. ق) کتابت شده، موجود است.) و محمد بن طلحه‏ي شافعي تصريح نمودند که او را دفن فرمود و هر دو تصريح کرده‏اند که به آن طفل نماز خواند.

معلوم مي‏شود که قضاياي اين دو طفل را به هم خلط کرده‏اند؛ امام عليه‏السلام در موقع وداع عبدالله رضيع به زمين نشسته و در موقع تير خوردن علي اصغر سوار اسب در مقابل لشگر بوده و براي او آب خواسته و بعد از اسب پايين آمده و بر او نماز خوانده؛ خوب است عين عبارات شيخ اعظم مفيد رحمه الله را در اين جا بياورم.

در ارشاد فرموده است: «ثم جلس الحسين عليه‏السلام أمام الفسطاط، فأتي بابنه عبدالله بن الحسين عليه‏السلام و هو طفل فأجلسه في حجره، فرماه رجل من بني‏أسد بسهم فذبحه، فتلقي الحسين عليه‏السلام دمه في کفه، فلما امتلأ کفه صبه في الأرض ثم قال: يا رب ان يکن حبست عنا النصر من السماء، فاجعل ذلک لما هو خير منه، و انتقم لما من هؤلاء القوم الظالمين، ثم حمله حتي وضعه مع قتلي أهل بيته (ارشاد، ص 254، ط تبريز.).»

جلوس امام عليه‏السلام در جلوي خيام طاهرات براي وداع طفل و تير خوردن طفل در جلو چشم بانوان و مخدرات حرم امام عليه‏السلام غير از آن طفل است که از شدت عطش گريه مي‏کرده و امام عليه‏السلام مقابل لشگر آورده و فرموده است: اگر به من رحم نمي‏کنيد، به اين طفل رحم کنيد!»

اولي، عبدالله رضيع و دومي علي اصغر است.

و از نماز خواندن امام عليه‏السلام بر آن طفلي که تير خورده و امام عليه‏السلام از اسب پياده شده و با شمشير زمين را شکافته و بر او نماز خوانده و دفن فرموده است، ظاهر مي‏شود که علي اصغر چنانچه گفته شده است، شش سال داشته و ظاهر نماز خواندن امام عليه‏السلام چون مي‏خواسته است طفل را دفن کند، در وجوب است و به کمتر از طفل شش ساله نماز واجب نيست و استحباب نماز و طفلي که شش سال نداشته باشد، معلوم نيست؛ گرچه بعضي‏ها فتوي به استحباب داده‏اند؛ ولي تحقيق آن است که مورد اشکال بوده است و استحباب شرعي ثابت نيست؛ مگر به رجاي مطلوبيت خوانده شود و بعضي احتمالات درباره‏ي نماز خواندن به علي اصغر که به بعضي از اذهان مي‏رسد، مشکوک است، و اصل، عدم آنهاست.

و سيد محقق معاصر قدس سره به موضوع اتحاد و يکي بودن و يا متعدد بودن اين دو طفل در کتاب مقتل الحسين عليه‏السلام معترض نشده و مانند ديگران حالات آنها را به هم خلط فرموده است و مي‏گويد: «و دعا بولده الرضيع يودعه، فأتته زينب بابنه عبدالله (سماه ابن شهرآشوب في المناقب ج 2 ص 222 علي الأصغر. و ذکر السيد ابن‏طاووس في الاقبال زيارة للحسين عليه‏السلام يوم عاشوراء و فيها: صلي الله عليک و عليهم و علي ولدک علي الأصغر الذي فجعت به.) و أمه الرباب، فأجلسه في حجره يقبله (اللهوف، ص 65 شيخ مفيد رحمه الله نيز فرموده که طفل در همان موقع که در حجر امام عليه‏السلام بوده، تير خورده است. پس، بعد از آن سيد معاصر مي‏فرمايد: «ثم أتي به نحو القوم... الي آخر! چه طور مي‏سازد.) و يقول: بعدا لهؤلاء القوم اذا کان جدک المصطفي خصمهم (البحار، ج 10 ص 203، و مقتل الخوارزمي، ج 2، ص 32. (، ثم أتي به نحو القوم يطلب له الماء، فرماه حرملة بن کاهل الأسدي بسهم فذبحه، فتلقي الحسين عليه‏السلام الدم بکفه و رمي به نحو السماء.»

قال أبوجعفر الباقر عليه‏السلام: «فلم يسقط منه قطرة (في المناقب، ابن شهرآشوب، ج 2، ص 222، لم يرجع منه شي‏ء و ذکر ابن‏نما في مثير الأحزان، ص 36 و السيد في اللهوف، ص 66، رواية الباقر عليه‏السلام، و ذکر ابن‏کثير في البداية، ج 8، ص 186، و القرماني في أخبار الدول، ص 108، و مقتل الخوارزمي، ج 2، ص 32: رمي به نحو السماء، قال ابن‏کثير: والذي رماه بالسهم رجل من بني‏أسد يقال له: ابن موقد النار.

طبري نيز در تاريخ کبير، روايت امام باقر عليه‏السلام را به اين عبارت نقل کرده است: «قال أبومخنف، قال عقبة بن بشير الأسدي، قال لي أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين عليه‏السلام: ان لنا فيکم يا بني أسد دما، قال قلت: فما ذنبي أنا في ذلک رحمک الله يا أباجعفر و ما ذلک؟ قال: أتي الحسين بصبي له فهو في حجره، اذ رماه أحدکم يا بني‏أسد بسهم فذبحه، فتلقي الحسين دمه، فلما ملأ کفيه صبه في الأرض، ثم قال... الي آخر، ج 4، ص 342، ط قاهرة، مطبعه‏ي استقامة، سنة: (1358 ق).»)، و فيه يقول حجه آل محمد عجل الله فرجه: السلام علي عبدالله الرضيع، المرمي الصريع، المتشحط دما، و المصعد بدمه الي السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن کاهل الأسدي و ذويه (زيارة الناحية)».

بعد، اشعاري نقل کرده است و مي‏گويد: «ثم قال الحسين عليه‏السلام هون ما نزل بي، انه بعين الله تعالي، اللهم لا يکون أهون عليک من فصيل، الهي ان کنت حبست عنا النصر، فاجعله لما هو خير منه، و انتقم لنا من الظالمين، و اجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل، اللهم أنت الشاهد علي قوم قتلوا أشبه الناس برسولک محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و سمع عليه‏السلام قائلا يقول: دعه يا حسين، فان له مرضعا في الجنة (تذکرة الخواص، ص 144، و القمقام لفرهاد ميرزا، ص 385. (، ثم نزل عليه‏السلام عن فرسه، و حفر له بجفن سيفه، و دفنه مرملا بدمه، و صلي عليه (مقتل الخوارزمي، ج 2 ص 32، و الاحتجاج للطبرسي رحمه الله، ج 2، ص 25، ط نجف.) و يقال وضعه مع قتلي أهل بيته (الارشاد و مثير الأحزان.).»

فضاياي عبدالله رضيع را با علي اصغر با هم و ممزوج به هم نقل فرموده است. نماز خواندن به طفل که ظهورش اقلا در شش سالگي است، با طفل رضيع چه طور مي‏سازد؟ و اين که گفته شده است که رضيع را با قتلاي اهل بيت گذاشت، اين نقل در کتب معتبري مانند ارشاد شيخ مفيد رحمه الله و مثير الأحزان ابن‏نما رحمه الله و اعلام الوري طبرسي رحمه الله است که صريحا با نماز خواندن به طفل و دفن کردن او منافات دارد و ظاهر است که نقل قضاياي متناقض در حق يک نفر، با هم سازش ندارد.

و سيد معاصر رحمه الله ميان تير خوردن طفلي در جلوي خيمه‏ها و آوردن او را به ميدان، مقابل لشگر ضلالت و آب خواستن براي وي نيز جمع کرده است؛ در صورتي که صريح عبارت شيخ مفيد رحمه الله و طبرسي رحمه الله و ديگران آن است که امام عليه‏السلام نشسته بود، او را هدف تير جفا قرار دادند (ثم جلس الحسين عليه‏السلام أمام الفسطاط) ارشاد، ص 354، و اعلام الوري، ص 243، ط طهران، مطبعه‏ي حيدري.

و آن جملات را سيد معاصر رحمه الله نقل کرده و ظاهر است تير خوردن در موقعي که در جلوي خيام بوده، اتفاق افتاده است و اين واقعه با آوردن به ميدان در مقابل لشگر نمي‏سازد.

پس، آنچه براي اين جانب اطمينان حاصل مي‏شود، آن است که علي اصغر غير از عبدالله رضيع است و حالاتشان با هم مغايرت دارد؛ چون بعد از مدتها، قضاياي واقعه‏ي کربلا از اشخاصي که اطلاع از جريان واقعه داده‏اند، جمع آوري شده، و لذا قضايا با هم اشتباه شده است. چنانچه مي‏بينيم از امثال حميد بن مسلم که از اتباع لشگر عمر سعد بوده و وقايع روز عاشورا را ثبت کرده است، قضاياي کربلا را نقل مي‏کنند.

براي امام عليه‏السلام در روز عاشورا طفلي نيز از مادر متولد شده است و توهم مي‏شود که او نيز همان علي اصغر و عبدالله رضيع است؛ در صورتي که طفلي در ساعت ظهر عاشورا از مادر متولد شود، چه مناسبت دارد که با آن دو طفل يکي بوده باشد؟

ابن‏واضح يعقوبي رحمه الله که در سال 292 ق وفات يافته، در تاريخش که از قديم‏ترين کتب تاريخ است، به تولد آن طفل در روز عاشورا تصريح کرد و صاحب الحدائق الوردية که از علما زيديه مي‏باشد، گفته است که مادر آن طفل ام‏اسحاق بنت طلحه بن عبيدالله تيمية است که مادر فاطمة بنت الحسين عليه‏السلام است که عيال حسن مثني رضوان الله عليه بوده است.

عين عبارت يعقوبي رحمه الله اين است که در حالات امام عليه‏السلام گويد: «ثم تقدموا رجلا رجلا، حتي بقي وحده ما معه أحد من أهله و لا ولده و لا أقاربه، فانه لواقف علي فرسه اذ أتي بمولود قد ولد له في تلک الساعة، فأذن في أذنه و جعل يحنکه، اذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي فذبحه، فنزع الحسين عليه‏السلام السهم من حلقه، و جعل يلطخه بدمه، و يقول: و الله لأنت أکرم علي الله من الناقة، و لمحمد أکرم علي الله من صالح. ثم أتي فوضعه مع ولده و بني أخيه... (تاريخ يعقوبي رحمه الله، ج 2، ص 218 ط نجف.)».

از اين عبارت که نقل شد، معلوم است که امام عليه‏السلام سوار اسب بوده است، و آن طفل تازه مولود را آورده‏اند، و امام عليه‏السلام به گوش وي اذان گفته است، و در آن موقع با تير زده‏اند و کلماتي که امام عليه‏السلام بعد از تيرخوردن آن تازه مولود تکلم فرموه است، شباهت به آن کلمات که در موقع تير خوردن عبدالله رضيع و علي اصغر فرموده است، ندارد، ولي صاحب الحدائق الوردية قضيه‏ي آن تازه مولود را ذکر کرده و در آخر کلامش با قضيه‏ي عبدالله رضيع خلط کرده و روايت امام باقر عليه‏السلام را که در حق عبدالله رضيع فرموده، درباره‏ي آن تازه مولود آورده و آن را نيز عبدالله رضيع ناميده است.

و سيد جليل آقا سيد عبدالمجيد حائري رحمه الله در ذخيرة الدارين در ضمن بيان اسامي و حالات اشخاصي که در زيارت ناحيه‏ي مقدسه از بني‏هاشم نامي از آنها ذکر نشده است، گويد: «از آنها عبدالله رضيع است که روز عاشورا وقت نماز ظهر متولد شد.»

بنا بر آن چه صاحب الحدائق الوردية روايت کرده است:

قال: «ولد للحسين عليه‏السلام في الحرب و أمه أم‏اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التيمية زوجة الحسين عليه‏السلام، فأتي به و هو قاعد، فأخذه في حجره ولباه بريقه و سماه عبدالله، فبينما هو کذلک اذ رماه عبدالله بن عقبة الغنوي و قيل هاني بن ثبيت الحضرمي بسهم فنحره، فأخذ الحسين عليه‏السلام دمه فجمعه، ورمي به نحو السماء، فما وقع منه قطرة الي الأرض، قال فضيل: و حدثني أبوالورد، انه قال: سمعت أباجعفر عليه‏السلام يقول: لو وقعت منه الي الأرض قطرة لنزل العذاب. انتهي کلام صاحب الحدائق (ذخيرة الدارين، ج 1، ص 161، ط نجف.)».

مورد اعتماد درباره‏ي اين تازه مولود در روز عاشورا آن است که ابن‏واضح يعقوبي رحمه الله نقل کرده است؛ زيرا از قديمترين کتب تاريخ و نزديکترين اشخاص است که آن را به قلم آورده و بعد از واقعه‏ي عاشورا به دويست و چند سال تقريبا نگاشته است؛ و اما صاحب الحدائق الوردية قضايا و حالات اطفال را باز مقداري به هم خلط کره است؛ و الله العالم.

و سيد اجل، شاعر اهل بيت عليه‏السلام آقا سيد حيدر حلي رحمه الله به اين تازه مولود در اشعارش اشاره فرموده است؛ آن جا که گويد:



له الله مفطورا من الصبر قلبه

و لو کان من صم الصفا لتفطرا



و منعطف أهوي لتقبيل طفله

فقبل منه قبله السهم منحرا



لقد ولدا في ساعة هو و الردي

و من قبله في نحره السهم کبرا (ديوان سيد حيدر حلي قدس سره، ج 1 ص 80، ط نجف، سال (1369 ق).)



و از آن چه گفته شد که از تأمل و دقت ظاهر مي‏شود، علي اصغر غير از عبدالله رضيع است. معلوم مي‏شود آنان که گفته‏اند: «از اولاد سيدالشهدا عليه‏السلام علي اکبر شهيد در کربلا است و اين که سن او را در مقتلها هيجده نوشته‏اند، به اشتباه رفته‏اند. عبارت «ثمان و عشرين» تحريف و تصحيف «به ثمان عشر» شده است. و امام سجاد عليه‏السلام را علي اوسط خوانده‏اند و علي اصغر را امام عليه‏السلام از شدت تشنگي به ميدان آورده و براي او آب خواسته و او همان است که فرموده است: «به اين طفل رحم کنيد!»

چنان چه سبط ابن الجوزي تصريح کرده است و نقلش گذشت و مشهور ميان شيعه است، قول آنها صحيح مي‏باشد.

چنان چه محب طبري در ذخائر العقبي، ص 151، ط مصر، و ديار بکري در تاريخ الخميس، ج 2، ص 300 که سه نفر از اولاد سيدالشهدا عليه‏السلام به نام علي ذکر کرده و عبدالله را غير از علي اصغر نوشته‏اند و محقق طوسي خواجه نصيرالدين قدس سره در کتاب نقد المحصل مي‏فرمايد: «امام زين‏العابدين عليه‏السلام در کربلا مريض بود و بيست و سه سال داشت و براي امام حسين عليه‏السلام فرزند ديگري بود به نام علي که سنش هفت سال بود و در همان روز (روز عاشورا) شهيد شد - رجوع شود به نقد المحصل، ص 179، ط مصر - معلوم است فرزندي که براي امام عليه‏السلام بوده و هفت سال داشته، عبارت از علي اصغر و غير از علي اکبر است که بزرگ‏تر بوده است؛ بلکه از حضرت سجاد عليه‏السلام نيز بزرگ‏تر بوده است.

و حمله کردن صاحب قاموس الرجال به محمد بن طلحه‏ي شافعي در کتاب مطالب السؤول که ادعا کرده است «امام عليه‏السلام را سه فرزند به نام علي بوده است.» به ترتيبي که نگارش يافت. اين ادعاي وي را از غرائب شمرده، بي‏وجه بوده است و ابدا غرابتي ندارد.

و از آنچه از اول مطلب تا اين جا نقل کرديم، معلوم شد که جمعي به نام علي اصغر تصريح کرده‏اند و انحصار به صاحب مطالب المسؤول و شيخ ابن شهرآشوب رحمه الله ندارد؛ چنانچه صاحب قاموس الرجال خيال کرده است و در عبارت زيارت که سيد ابن‏طاووس رحمه الله در اقبال نقل فرموده است، صريحا نام علي اصغر واقع شده و بهتر شاهد بر مدعاست (اقبال ص 572).

و تعجب نشود که چه طور شده است که اين اطفال را هدف تير قرار داده‏اند و آن‏ها را از گلويشان با تير جفا ذبح کرده‏اند؛ زيرا روز عاشورا هر کس از اهل حرم و اطفال که از خيام بيرون مي‏آمد، هدف تيرباران دشمنان و تيراندازان آن‏ها قرار مي‏گرفت؛ حتي از بانوان و مخدرات حرم نيز اگر از خيمه‏ها بيرون مي‏آمدند و جلوي خيام درنگ مي‏کردند، به آن‏ها تير اصابت مي‏نمود و فوري به درون خيمه‏ها برمي‏گشتند. رجوع شود به جنة المأوي، ص 217 ط 1 - تبريز.

و ناگفته نماند که در تاريخ طبري در نقل قضيه‏ي عبدالله رضيع و تير خوردن او، عبارتي واقع شده است که بعضي از اشخاص بي‏اطلاع آن را دست آويز کرده‏اند و خيال مي‏کنند که قضيه‏ي آن طفل شهيد مظلوم واقعيت ندارد؛ چون طبري با لفظ «زعم» آن را بيان کرده است و گويد: «قال: و لما قعد الحسين عليه‏السلام أتي بصبي له فأجلسه في حجره، زعموا انه عبدالله بن الحسين... الي آخر».

و بعد از چند سطر گويد: «و زعموا أن العباس بن علي قال لاخوته... الي آخر (تاريخ طبري، ج 4، ج 342، ط قاهره، مطبعه‏ي استقامة، سال (1358 ق).)».

و لفظ «زعم» در موردي که مطلب بر خلاف واقع باشد، استعمال مي‏شود. چنان چه در قرآن مجيد در هر جا که لفظ «زعم» استعمال شده، در معني خلاف واقع استعمال شده است. ولي بايد دانست که لفظ «زعم» در عبارت طبري به معني (قال) است و کلام طبري که گويد: «زعموا، يعني قالوا».

فيومي در مصباح المنير گويد: «زعم زعما من باب قتل، و في الزعم ثلاث لغات... و يطلق بمعني القول، و منه: زعمت الحنفية و زعم سيبويه، أي قال».

و ابن‏منظور در لسان العرب گويد: «زعم زعما و زعما، أي قال...».

چنان چه در بعض روايات وارده از اهل بيت عليهم‏السلام در زبان روات و اعاظم محدثين لفظ «زعم» استعمال شده و بلکه نسبت آن را به امام عليه‏السلام داده‏اند. البته آن بزرگان نسبت خلاف واقع را هرگز به امام عليه‏السلام نمي‏دهند. پس منظورشان غير از معني مشهور است که لفظ «زعم» در آن استعمال مي‏شود و بهتر است در اين جا براي توضيح مطلب و اتمام فائده‏ي آن چه در بعضي از مجموعه‏هاي فقهي و اصولي که هنوز خطي است و چاپ نشده نگارش داده‏ام، بياورم و عين آن را که به عربي به قلم آورده‏ام، نقل نمايم:

«و اعلم أن ما يوجد في بعض الروايات من أقوال الروات من نسبة الزعم الي المعصوم عليه‏السلام ليس المراد منه معناه المتداول في الألسن و هو استعماله في خلاف واقع، و يطلق في انکار المقول علي ما هو الغالب في استعمال ذلک اللفظ في المعني المذکور، فانه کثيرا ما يوجد ذلک في روايات الأعاظم و لسانهم من أصحاب الأئمة عليهم‏السلام الذين لهم التقدم في العلوم و المعارف الدينية و مقامهم أجل و أسني من أن ينسبوا الي الامام عليه‏السلام التکلم علي خلاف الواقع، بل مرادهم من ذلک استعمال لفظ (زعم) بمعني (قال) أو ما أشبه ذلک».

قاضي طباطبايي، تحقيقي درباره‏ي اول اربعين حضرت سيدالشهداء عليه‏السلام، / 679 - 660.