بازگشت

استشهاد أبي بكر بن الحسين


ورمي عبدالله بن عقبة الغنوي أبابكر بن الحسين بن علي، فقتله، فقال سليمان بن قتة:



و عند غني قطرة من دمائنا

و في أسد تعد و تذكر



ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 73

و جعفر بن الحسين و أبوبكر بن الحسين بن علي، قتلهما عبدالله بن عقبة الغنوي.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 76 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 143 / 2

و عبدالله بن عقبة كان فيمن قتل الحسين بن علي رضي الله عنه و له يقول ابن عقب:



و عند غني قطرة من دمائنا

و في أسد أخري تعد و تذكر



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 256 / 13

قال: ورمي عبدالله بن عقبة الغنوي أبابكر بن الحسين بن علي بسهم، فقتله [1] .

فلذلك يقول الشاعر، و هو ابن أبي عقب:



و عند غني قطرة من دمائنا

و في أسد أخري تعد و تذكر [2] .

الطبري، التاريخ، 448 / 5 مساوي مثله ابن الأثير، الكامل، 294 / 3؛ النويري، نهاية الارب، 457 / 20؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 187 / 8

و أبوبكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أمه أم ولد.


ذكر المدائني في اسنادنا عنه، عن أبي مخنف، عن سليمان بن راشد: أن عبدالله بن عقبة الغنوي قتله.

و في حديث عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر: أن عقبة الغنوي قتله. و اياه عني سليمان بن قتة بقوله:



و عند غني قطرة من دمائنا

و في أسد أخري تعد و تذكر [3] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 57

و قتل معه يومئذ:

أبوبكر بن الحسين عليه السلام. رمي أيضا بسهم، فأصابه، فمات منه. و الذي رماه حرملة الكاهلي.

و هو لأم ولد.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 178 / 3

و قتلوا أبابكر بن الحسين بن علي، و أمه أم ولد قتله عبدالله بن عقبة الغنوي.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 145

و قتل أبوبكر الحسين عليه السلام [...] قتله حرملة بن الكاهن، رماه بسهم.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 197



پاورقي

[1] [البداية: «فقتله أيضا» و الي هنا حکاه في الکامل و نهاية الارب و البداية].

[2] گويد: عبدالله بن عقبه‏ي غنوي تيري به ابوبکر، پسر حسين زد و او را بکشت.



ابن ابي‏عقب شاعر در اين باب شعري گفته به اين مضمون:

«قطره‏اي از خون ما به نزد طايفه غني است»

«در ميان اسد نيز قطره‏ي ديگر هست»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، / 3055 7.

[3] ابوبکر بن حسن بن علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام: مادرش کنيز بود. ابومخنف از سليمان بن ابي‏راشد نقل کند که قاتل او عبدالله بن عقبه‏ي غنوي بوده و از حضرت باقر عليه‏السلام روايت شده [است] که عقبه‏ي غنوي او را کشت.



و مقصود سليمان بن قته‏ي شاعر در اين شعر ابوبکر بن حسن است که گويد:



و عند غني قطرة من دمائنا

و في أسد أخري تعد و تذکر



در طايفه‏ي «غني» که عقبه‏ي غنوي از آنها است، قطره‏اي از خون ما هست که بايد تقاص کنيم و همچنين در «اسد» قطره‏ي ديگري از خون ما هست که فراموشمان نخواهد شد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 85.