بازگشت

الحسين يستغيث عندما بقي وحده


و لما فجع بأهل و ولده، و لم يبق غيره و غير النساء [1] و الأطفال و غير ولده المريض [2] ، نادي: هل [3] من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا؟ [4] هل من معين يرجو ما عند الله في اعانتنا [5] ؟

فارتفعت أصوات النساء بالعويل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 32 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 85 / 2؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 314 / 2؛ المجلسي، البحار، 46 / 45؛ البحراني، العوالم، 289 / 17؛ الأمين، أعيان الشيعة، 609 / 1، لواعج الأشجان، / 181؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 84

فلما رأي الحسين عليه السلام أنه لم يبق من عشيرته و أصحابه الا القليل، فقام، و نادي: هل من ذاب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد؟ هل من مغيث؟ هل من معين؟ فضج الناس بالبكاء.

ابن نما، مثير الأحزان، / 36

قال: و لما رأي الحسين عليه السلام مصارع فتيانه و احبته، [6] عزم علي لقاء القوم بمهجته، و نادي: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلي الله عليه و آله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله باغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند الله في اعانتنا؟

فارتفعت أصوات النساء بالعويل [7] .


ابن طاووس، اللهوف، / 116 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 402؛ القمي، نفس المهموم، / 348؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 228 / 1

و جعل ينظر يمينا و شمالا، فلم ير أحدا من أنصاره الا من صافح التراب جبينه، [8] و من قطع الحمام أنينه، فنادي: يا مسلم بن عقيل! و يا هاني بن عروة! و يا حبيب بن مظاهر! و يا زهير بن القين! و يا يزيد بن مظاهر! و يا فلان و يا فلان! يا أبطال الصفا! و يا فرسان الهيجا! ما لي أناديكم فلا تجيبون، و أدعوكم فلا تسمعون، أنتم نيام، أرجوكم تنتبهون، أم حالت مودتكم عن امامكم، فلا تنصروه، هذه نساء الرسول صلي الله عليه و آله لفقدكم قد علاهن النحول، فقوموا عن نومتكم أيها الكرام، و ادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام، و لكن صرعكم و الله ريب المنون، و غدر بكم الدهر الخئون، و الا لما كنتم عن نصرتي تقصرون، و لا عن دعوتي تحتجبون، فها نحن عليكم مفتجعون، و بكم لاحقون، فانا لله و انا اليه راجعون. ثم أنشأ يقول:



قوم اذ نودوا لدفع ملمة

و الخيل بين مدعس و مكردس



لبسوا القلوب علي الدروع و أقبلوا

يتهافتون علي ذهاب الأنفس



نصروا الحسين فيا لها من فتية

عافوا الحياة و ألبسوا من سندس [9] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 85 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 20 - 19 / 2

فينا رويناه عن الباقر، و عن حميد بن مسلم، قال أبومخنف: فعند ذلك جعل الحسين


ينظر يمينا و شمالا، فلم ير أحدا، فبكي بكاء شديدا، و جعل ينادي: وا محمداه! وا أبا القاسماه! وا جداه! وا علياه! وا حسناه! وا جعفراه! وا حمزتاه! وا عباساه! ثم نادي: يا قوم! أما من مجير يجيرنا، أما من معين يعيننا، أما من طالب الجنة ينصرنا، أما من خائف من عذاب الله فيذب عنا؟ فبكي بكاء شديدا و هو يقول:



أنا ابن علي الطهر من آل هاشم

كفاني بهذا مفخرا حين أفخر



و فاطمة أمي و جدي محمد

و عمي هو الطيار في الخلد جعفر



بنا ظهر الاسلام بعد خموده

و نحن سراج الله في الأرض نزهر



و شيعتنا في الخلق أكرم شيعة

و مبغضنا يوم اليقامة يخسر [10] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 299

فلم يبق مع الحسين أحد من أصحابه، فتقدم أهل بيته حتي لم يبق منهم أحدا، فتقدم الي الحرب بنفسه، فوقف بينهم و ضرب بيده علي كريمته الشريفة - و كانت مخضوبة كأنها سواد السبج قد نصل منها الخضاب - و قال: اشتد غضب الله علي اليهود اذ قالوا عزيز ابن الله، و اشتد غضبه علي النصاري اذ قالوا المسيح ابن الله، و اشتد غضبه علي قوم أرادوا ليقتلوا ابن بنت نبيهم. ثم نادي: هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله باغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند الله باعانتنا؟

فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فمضي الي مخيمه ليسكت النساء

السماوي، ابصار العين، / 12

و رجع الحسين الي المخيم منكسرا، حزينا، باكيا، يكفف دموعه بكمه، و قد تدافعت الرجال علي مخيمه، فنادي: أما من مغيث يغيثنا، أما من مجير يجيرنا، أما من طالب حق ينصرنا، أما من خائف من النار، فيذب عنا. فأتته سكينة، و سألته عن عمها، فأخبرها بقتله، و سمعته زينب، فصاحت: وا أخاه! وا عباساه! وا ضيعتنا بعدك! و بكين النسوة، و بكي الحسين معهن قال: وا ضيعتنا بعدك.

و لما قتل العباس التفت الحسين عليه السلام فلم ير أحدا ينصره، و نظر الي أهله، و صحبه مجزرين كالأضاحي و هو اذ ذاك يسمع عويل الأيامي و صراخ الأطفال، صاح بأعلي صوته: هل من ذاب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث


يرجو الله في اغاثتنا؟ فارتفعت أصوات النساء بالبكاء.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 340 - 339

ذكر أرباب السير و المقاتل: ان الحسين عليه السلام لما بقي وحيدا فريدا قد قتل جميع أصحابه، و أهل بيته، ورآهم علي وجه الأرض مجزرين كالأضاحي، و لم يجد أحدا ينصره، و يذب عن حريمه، و هو اذ ذاك يسمع عويل العيال، و صراخ الأطفال.

فعند ذلك نادي بأعلي صوته: «هل من ذاب عن حرم رسول الله، هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا».

فارتفعت أصوات النساء بالبكاء، و العويل و عزم علي الموت بنفسه المقدسة.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 434

و قال الدربندي أيضا في الأسرار: لما رأي الحسين وحدته، و قتل أنصاره ودع أطفاله و عياله، و خرج الي الميدان و بقي واقفا متحيرا، ينظر مرة الي اخوته و أولاده، و بني أخيه و بني عمه صرعي مقتولين مجدلين، و مرة ينظر الي غربته و وحدته و انفراده، و مرة ينظر الي النساء و غربتهن و وحدتهن و عطشهن، و ما يرجعن الله من الأسر و الذل، و مرة ينظر الي شماتة الأعداء، و اقدامهم لقتله، فنادي بصوت عال حزين: أما من ناصر ينصرنا؟ أما من مغيث يغيثنا؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ فلما نادي هذا النداء تزلزلت أركان العرش و قوائمه، و بكت السماوات و ضجت الملائكة و اضطربت الأرض.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 315 - 314

و قال أبومخنف: ثم توجه الحسين نحو القوم و جعل ينظر يمينا و شمالا، و لم ير أحدا من أصحابه، و أنصاره، الا من صافح التراب جبينه، و من قطع الحمام أنينه، فنادي: يا مسلم بن عقيل! و يا هاني بن عروة! و يا حبيب بن مظاهر! و يا زهير بن القين! و يا برير! و يا داوود بن الطرماح! و يا مسلم بن عوسجة! و يا فلان! و يا فلان! يا أبطال الصفا! و يا فرسان الهيجاء (ما لي أناديكم فلا تجيبوني).


و في ناسخ التواريخ: قال الحسين: أين أخي؟ أين ساعدي؟ أين العباس؟ يا أخي! الآن قلت حيلتي، يا أخي! أنائم أنت و القوم يظنون اني جبنت عن القتال، يعز علي أن أراك علي الرمضاء مرملا بدمائك، يا أخي! تركتني وحيدا، غريبا بين الأعداء.

و في كتاب جنة الصائمين: فنادي: يا مسلم بن عقيل! و يا هاني بن عروة! و يا ابراهيم ابن الحصين! و يا عمير بن المطاع! و يا أسد الكلبي! و يا عبدالله بن عقيل! و يا مسلم بن عوسجة! و يا حر الرياحي! و يا علي بن الحسين! ما لي أناديكم فلا تجيبوني، و أدعوكم فلا تسمعوني، أنتم نيام أرجوكم تنتبهون، أم حالت مودتكم عن امامكم فلا تنصرونه، فهذه نساء الرسول صلي الله عليه و آله لفقدكم قد علاهن النحول، فقوموا عن نومتكم أيها الكرام البررة، و ادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام، و لقد صرعكم و الله ريب المنون، و غدر بكم الدهر الخئون، و الا لما كنتم عن دعوتي تقصرون، و لا عن نصرتي تحتجبون، فما نحن عليكم مفتجعون، و بكم لاحقون، فانا لله و انا اليه راجعون.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 316 - 315



پاورقي

[1] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «و الذراري»].

[2] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم: «و الذراري»].

[3] [و في مثير الأحزان و أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «(فعند ذلک) نادي الحسين عليه‏السلام: هل...»].

[4] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و مثير الأحزان].

[5] [لم يرد في تسلية المجالس و البحار و العوالم و مثير الأحزان].

[6] [زاد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و فجع بأهل بيته و ولده و لم يبق غيره و غير النساء و الذراري»].

[7] راوي گفت: حسين که ديد جوانان و دوستانش همه کشته شده و روي زمين افتاده‏اند، تصميم گرفت که به جنگ دشمن برود و خون دلش را نثار دوست کند. صدا زد «آيا کسي هست که از حرم رسول خدا دفاع کند؟ آيا خدا پرستي هست که درباره‏ي ما از خداوند بترسد؟ آيا دادرسي هست که به اميد پاداش خداوندي به داد ما برسد؟ آيا ياوري هست که به اميد آنچه نزد خداست، ما را ياري کند؟» زنان حرمسرا که صداي آن حضرت را شنيدند، نعره زنان صدا به گريه بلند کردند.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 116.

[8] [الي هنا حکاه عنه الدمعة الساکبة، 341 / 4 [.

[9] پس امام شهدا براي اتمام حجت خدا فرياد زد: «آيا کسي هست که از حرم رسول خدا دفع ضرر اهل شقاوت نمايد؟ آيا خدا پرستي هست که در حق ما از خدا بترسد؟ آيا فريادرسي هست که در فريادرسي ما از خدا اميد ثواب داشته باشد؟»

چون حرم محترم آن حضرت صداي استغاثه‏ي آن امام غريب را شنيدند، صداي شيون و گريه و زاري از سراپرده‏هاي عصمت و طهارت بلند شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 683.

[10] چون در سپاه سيدالشهدا ديگر کس به جاي نبود که تواند زين بر اسب بندد و برنشيند يا شمشيري به دست کند و رزم زند (کسي که لايق جنگ کردن باشد، باقي نماند)، فريدا وحيدا (فريدا وحيدا: يک تنه، تنها) به ميدان آمد و چون طور شامخ و طود باذخ (طور شامخ: کوه بلند. طود: کوه بزرگ:. باذخ: بزرگ) عنان بکشيد و بايستاد و به هيچ گونه آلايش تزلزل در ساحت وجودش راه نداشت؛ چه اگر تزلزل در حقيت او راه کردي، ارکان عالم امکان متزلزل شدي. اگر چند عالم لاهوت را آهنگ مسافرت داشت، تربيت عالم ناسوت (عالم لاهوت: (به اصطلاح حکما) عالم عقل و مجردات و عالم ناسوت: جهان ماده و طبيعت است و مقصود در اين جا عالم آخرت و دنيا است.) را مهمل و معطل نمي‏گذاشت. آن مصائب و آلام و اسقام که بر وي فرود آمدي، اگر سايه بر جبل بوقبيس و کوه حري (جبل بوقبيس: کوهي است در مکه نزديک خانه‏ي کعبه. حري (مجمع البحرين از مجمع البيان به کسر حاء و مد «حراء» نقل مي‏کند): کوهي است در مکه که پيغمبر اکرم صلي الله عليه و آله قبل از بعثت در آن جا اعتکاف مي‏فرمود و در همان جا جبرئيل بر وي نازل شد و او را به رسالت مبعوث کرد.) افکندي، بپراکندي. و حضرتش به نيروي حلم، حمل آن بار گران را نمودي و مقام خويش را خالي نفرمودي. چه خداوند قوام آفرينش را به مقام او معلق و مربوط داشته و لواي هستي عالم ايجاد را به دست بقاي او افراشته است.

(تبارک الله احسن الخالقين) (قسمتي از آيه‏ي 14 سوره‏ي 23 است که خداوند متعال پس از آن که طرق تطور و درجات تکامل انسان را در شکم مادر بيان مي‏فرمايد، خود را به اين جمله‏ي مبارکه مي‏ستايد.)

بالجمله، حسين عليه‏السلام در چنين حال محبت امت را دست بازنداشت و همي‏خواست، بلکه تني چند رشد خويش را دريابد و از آن گمراهان روي برتابد (از کوفيان گمراه برگردد). لاجرم به اعلي صوت ندا در داد:

هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في اغاثتنا؟

آيا ناصري و معيني هست که زيان دشمن، را از حرم رسول خداي بگرداند؟ آيا دينداري هست که از خداي بهراسد و ما را از اين بند و بلا برهاند؟ آيا دادخواهي هست که با خداي بگرود و استغاثه‏ي ما را پذيره شود؟

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 358 - 357 / 2

آن گاه از يمين و شمال نگران شد. اصحاب را همگان کشته ديد و برادران و فرزندان را در خاک و خون آغشته نگريست. پس ندا در داد که:

يا مسلم بن عقيل! و يا هاني‏ء بن عروة! و يا حبيب بن مظاهر! و يا زهير بن القين! و يا يزيد بن مظاهر! و يا يحيي بن کثير! و يا هلال بن نافع! و يا ابراهيم بن الحصين! و يا عمير بن المطاع! و يا أسد الکلبي! و يا عبدالله بن عقيل! و يا مسلم بن عوسجة! و يا داوود بن الطرماح! و يا حر الرياحي! و يا علي بن الحسين! و يا أبطال الصفا! و يا فرسان الهيجآء! مالي أناديکم فلا تجيبوني؟ و أدعوکم فلا تسمعوني؟ أنتم نيام أرجوکم تنتبهون؟ أم حالت مودتکم عن امامکم فلا تنصرونه؟ فهذه نساء الرسول صلي الله عليه و آله لفقدکم قد علاهن النحول، فقوموا من نومتکم، أيها الکرام! و ادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام، ولکن صرعکم و الله ريب المنون و غدر بکم الدهر الخئون و الا لما کنتم عن دعوتي تقصرون و لا عن نصرتي تحتجبون. فها نحن عليکم مفتجعون و بکم لاحقون، فانا لله و انا اليه راجعون.

از آن پس که شهدا را يک يک به نام بخواند، فرمود: «اي شجعان روز دارو برد! و اي فرسان تنگناي نبرد! چه افتاد مرا که مي‏خوانم شما را و پاسخ نمي‏گوييد؟ و دعوت مي‏کنم و اجابت نمي‏فرماييد. أرجو (أرجو: اميدوارم) که از اين خواب انگيخته شويد. آيا مودت شما از امام شما بگشت که نصرت او را دست بازداشتيد؟ اينک زنان رسول خدايند که بي‏نصرت شما اسير رنج و عنايند. هم اکنون برخيزيد و اين طغات لئآم (لئام (جمع لئيم): مردمان پست فطرت) را از حرم او دفع دهيد. همانا مرگ بر شما دست يافت و بخت از شما بنحوست دهر روي برتافت؛ و اگر نه شما در اجابت دعوت من کندي نکرديد و از نصرت من بازنشستيد. هم اکنون ما از براي شما آزرده و غمنده‏ايم و از قفاي شما آينده و گراينده‏ايم.»

و اين اشعار قرائت فرمود:



قوم اذا نودوا لدفع ملمة

و القوم بين مدعس و مکردس (مدعس، اسم مفعول از مصدر تدعيس: نيزه زدن. مکردس، از ماضي کردس: دسته دسته کردن اسبان و مقصود از اين مصراع، بر پا بودن جنگ است.)



لبسوا القلوب علي الدروع و أقبلوا

يتهافتون علي ذهاب الأنفس‏



نصروا الحسين فيالها من فتية

عافوا الحياة و ألبسوا من سندس‏



سپهر ناسخ التواريخ، سيدالشهدا عليه‏السلام، 378 - 337 / 2

بالجمله حسين عليه‏السلام در چنين حال از محبت امت دست بازنداشت و همي‏خواست بلکه تني چند به راه هدايت درآيد و از آن گمراهان روي برتابد. لاجرم ندا در داد که آيا کسي هست که ضرر دشمن را از حرم رسول خدا صلي الله عليه و آله بگرداند؟ آيا خدا پرستي هست که در باب ما از خدا بترسد؟ آيا فرياد رسي هست که اميد صواب از خدا داشته باشد؟ و به فرياد ما برسد؟ آيا معيني و ياوري هست که به جهت خدا، ياري ما کند؟»

زنها که صداي نازنينش را شنيدند، به جهت مظلومي او صدا را به گريه و عويل بلند کردند.

قمي، منتهي الآمال، / 457.