استشهاد عثمان بن علي
و عثمان بن علي بن أبي طالب، رماه خولي بن يزيد بسهم، فأثبته، و أجهز عليه رجل من بني أبان بن دارم.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 76 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 150 ، 143 / 2
و قتل عثمان بن علي أيضا. رماه خولي بن يزيد بسهم، ثم شد عليه رجل من بني أبان ابن دارم، فقتله.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 407 / 3، أنساب الأشراف، 201 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 78 / 2
و رمي يزيد الأصبحي عثمان بن علي بسهم، فقتله، ثم خرج اليه، فاحتز رأسه، فأتي به عمر بن سعد، فقال له: أثبني. فقال عمر: عليك بأميرك - يعني عبيدالله بن زياد - فسله أن يثيبك [1] .
الدينوري، الأخبار الطوال، / 255 مساوي عنه: ابن العديم، بعية الطلب، 2629 / 6، الحسين بن علي، / 88، المازندراني، معالي السبطين، 432 / 1
ورمي خولي بن يزيد الأصبحي عثمان بن علي بن أبي طالب بسهم، ثم شد عليه رجل من بني أبان بن دارم، فقتله، و جاء برأسه [2] .
الطبري، التاريخ، 449 / 5
و خرج من بعده [عمر بن علي عليه السلام] أخوه عثمان بن علي - و أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كلاب العامرية - و هو يقول:
[3] [اني أنا عثمان ذو المفاخر
شيخي علي ذو الفعال الطاهر
و ابن عم للنبي [4] الطاهر
أخو [5] حسين خيرة الأخائر
و سيد الكبار و الأصاغر
بعد الرسول و الوصي الناصر [6] .]
فقاتل حتي قتل - رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 206 / 5
قال يحيي بن الحسن، عن علي بن ابراهيم، عن عبيدالله بن الحسن و عبدالله بن العباس، قالا: قتل عثمان بن علي و هو ابن احدي و عشرين سنة [7] .
و قال الضحاك [8] المشرقي في الاسناد الأولي الذي ذكرناه آنفا [9] [10] : ان خولي بن يزيد رمي عثمان بن علي بسهم، فأوهطه، [11] و شد عليه رجل من بني أبان بن دارم، [12] فقتله، و أخذ برأسه [13] [14] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 55 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 37 / 45؛ البحراني، العوالم، 281 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 327؛ المازندراني، معالي السبطين، 432 / 1؛ المحمودي، العبرات، 78 / 2
و قتل عثمان بن علي و هو ابن احدي و عشرين سنة.
القاضي النعمان، شرح الأخبار، 194 / 3
و تعمد خولي بن يزيد الأصبحي [15] عثمان بن علي عليه السلام و قد قام مقام اخوته، فرماه بسهم [16] ، فصرعه، وشد عليه رجل من بني دارم، فاحتز [17] رأسه [18] .
المفيد، الارشاد، 113 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 321 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 334؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 248
ثم خرج من بعده عثمان بن علي، و أمه أم البنين بنت حزام بن خالد، من بني كلب و هو يقول:
اني أنا عثمان ذو المفاخر
شيخي علي ذو الفعال الطاهر
صنو النبي ذو الرشاد [19] السائر
من بين كل غائب و حاضر
ثم قاتل حتي قتل.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 29 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 78 / 2
ثم برز أخوه عثمان و هو ينشد: [20] .
اني أنا عثمان ذو المفاخر
شيخي علي ذو الفعال الطاهر
هذا حسين سيد الأخاير
و سيد الصغار و الأكابر [21] .
بعد النبي و الوصي الناصر
و رماه [22] خولي بن يزيد الأصبحي علي جنبه، فسقط عن فرسه، و حز [23] رأسه رجل
من بني أبان بن حازم [24] .
ابن شهرآشوب، المناقب، 107 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 327؛ المحمودي، العبرات، 78 / 2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 432 - 431 / 1
و رمي خولي بن يزيد الأصبحي عثمان بن علي، ثم حمل عليه رجل من بني أبان بن دارم، فقتله، و جاء برأسه [25] .
ابن الأثير، الكامل، 294 / 3
فأقدموا [عبدالله و جعفر و عثمان] علي عسكر عمر بن سعد اقدام الشجعان، و أملأوا صدورهم و وجوههم بالضرب، و الرمي، و الطعان.
و جدوا في القتال حتي قتلوا.
ابن نما، مثير الأحزان، / 35
(زيارة الناحية): السلام علي عثمان بن أميرالمؤمنين، سمي عثمان بن مظعون، لعن الله راميه بالسهم خولي بن يزيد الأصبحي الأيادي الأباني الدارمي.
ابن طاووس، الاقبال، / 574، مصباح الزائر، / 280 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 67 / 45؛ البحراني، العوالم، 336 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 303؛ المحمودي، العبرات، 150 / 2
و قتل اخوة الحسين و هم [...] و عثمان.
النويري، نهاية الارب، 457 / 20
ثم قتل [...] و عثمان و [...] بنو علي بن أبي طالب، اخوة الحسين [26] .
ابن كثير، البداية و النهاية، 187 / 8
ثم برز من بعده [عمر بن علي] أخوه عثمان بن علي [27] و أمه أم البنين بنت حزام بن خالد من بني كلاب [28] ، و هو يقول [29] :
اني أنا عثمان ذو المفاخر
شيخي علي ذو الفعال الظاهر [30] .
[31] [32] و ابن عم للنبي الطاهر [33]
أخي حسين خيرة الأخائر
و سيد الكبار و الأصاغر [34]
بعد الرسول و الوصي الناصر
فرماه خولي بن يزيد الأصبحي [35] علي جنبه [36] ، فسقط عن فرسه [37] ، و حز [38] رأسه رجل من بني أبان بن حازم، فقتله [39] .
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 307 / 2 مساوي مثله المجلسي، البحار، 37 / 45؛ البحراني، العوالم، 281 - 280 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 320 - 319 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 300؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 179 - 178؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 317 - 316
ثم برز من بعده [عمر بن علي عليه السلام] عثمان بن علي عليه السلام، و هو ابن احدي و عشرين سنة، فقاتل حتي قتل رضي الله عنه.
ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 367
في النسخة التي كانت تنسب الي شهاب الدين العاملي: [...] و برز من بعده [جعفر بن علي عليه السلام] عثمان بن علي بن أبي طالب، فقاتل قتالا شديدا حتي قتل في القوم ستمائة فارس، و رماه الدارمي بسهم، فصرعه، ثم استشهد أمام الحسين عليه السلام [40] .
الدربندي، أسرار الشهادة، / 282
ثم برز بعده أخوه عثمان بن علي و هو يقول:
شيخي علي ذو الفخار الظاهر
هو ابن عم للنبي الطاهر
فرماه خولي بن يزيد الأصبحي (لعنه الله) بسهم علي جبينه، فسقط و احتز رأسه رجل من بني أبان بن حازم.
الجواهري، مثير الأحزان، / 82
پاورقي
[1] يزيد اصبحي تيري به عثمان بن علي زد و او را شهيد کرد و سپس سر او را جدا کرد و پيش عمر بن سعد آورد و گفت: «به من پاداش بده!»
عمر گفت: «پاداش خود را از اميرت عبيدالله بن زياد مطالبه کن.»
دامغاني، ترجمهي اخبار الطوال، / 303.
[2] خولي بن يزيد اصبحي تيري به عثمان بن علي انداخت. پس از آن، يکي از بنيابان بن دارم به او حمله برد و خونش بريخت و سر او را بياورد.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3056 / 7.
[3] ما بين الحاجزين من د و بر، و بدله في الأصل: شعرا.
[4] [في المطبوع: «النبي»].
[5] في د و بر: أخا.
[6] ليس البيت في د.
[7] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار، / 300 [.
[8] [في البحار و العوالم: «باسناده»].
[9] [في البحار و العوالم: «باسناده»].
[10] [من هنا حکاه عنه في المعالي].
[11] [في البحار و العوالم: «فأسقطه»، و في المعالي: «فسقط عن فرسه»، و الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].
[12] [في البحار و العوالم: «و أخذ رأسه»].
[13] [في البحار و العوالم: «و أخذ رأسه»].
[14] و چنان چه از عبيدالله بن الحسن و عبدالله بن عباس روايت شده [است] عثمان بن علي در هنگام شهادت بيست و يکسال داشت. در حديث ضحاک مشرقي که در بالا ذکر شده، چنين است که خولي اصبحي او را هدف تير قرار داد و آن تير را بر زمين افکند و در اين موقع مردي از قبيلهي ابان بن دارم با شتاب آمد و او را به قتل رسانيد و سر آن جناب را بريد و آن سر را همراه خود برد.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 80.
[15] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].
[16] [لم يرد في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و الأسرار].
[17] [في الارشاد ط علمية و الأسرار: «فاجتز»].
[18] عثمان بن علي به جاي برادران آمد. پس خولي بن يزيد اصبحي تيري به او زد و او را به زمين افکند و مردي از دارم بر او حمله کرد و سرش را جدا کرد.
رسولي محلاتي، ترجمهي ارشاد، 113 / 2.
[19] [في المطبوع: «ذي الرشاد»].
[20] [و في المعالي و نفس المهموم مکانه: «و برز عثمان بن علي عليهالسلام (و هو ابن احدي و عشرين سنة) قائلا:...»].
[21] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي، و أضاف في نفس المهموم: «و في المناقب: رمه [خولي] علي جنبه، فسقط عن فرسه، و شد عليه رجل من بنيأبان بن دارم، فقتله، و أخذ رأسه» و أضاف في المعالي: «فقاتل قتالا شديدا»].
[22] [العبرات: «فرماه»].
[23] [في المطبوع: «جز»].
[24] [العبرات: «دارم»].
[25] خولي بن يزيد اصبحي، عثمان بن علي را هدف تير کرد و بعد از آن مردي از بنيابان بنيدارم بر او حمله کرد و او را کشت و سرش را بريد و برد.
خليلي، ترجمهي کامل، 187 / 5.
[26] بعد از آن، عثمان بن علي رضي الله عنه روي به اعدا آورد و شربت شهادت چشيد. و يزيد الابطحي به زخم تيري، عثمان بن علي را انداخت، سر او را از بدنش جدا کرد و پيش عمر بن سعد برد و از وي توقع انعامي نمود. عمر گفت: «پيش امير خود عبيدالله زياد ببر و مدعاي خود را از او التماس نماي.»
ميرخواند، روضة الصفا، 165 ، 162 - 161 / 3.
[27] [اللواعج: «فقام مقام اخوته و کان عمره احدي و عشرين سنة»].
[28] [اللواعج: «فقام مقام اخوته و کان عمره احدي و عشرين سنة»].
[29] [و في بحر العلوم مکانه: «و لما قتل عبدالله دعا العباس عليهالسلام أخاه الثاني عثمان و قال له - کما قال لأخيه عبدالله -: تقدم يا أخي حتي أراک قتيلا و أحتسبک، فانه لا ولد لک، فتقدم عثمان الي الحرب و هو يرتجز و يقول...»].
[30] [في اللواعج و بحر العلوم: «الطاهر»].
[31] [لم يرد في البحر العلوم].
[32] [اللواعج:
«هذا حسين خيرة الأخائر
و سيد الصغار و الأکابر»].
[33] [لم يرد في البحر العلوم].
[34] [اللواعج:
«هذا حسين خيرة الأخائر
و سيد الصغار الأکابر»].
[35] [الي هنا حکاه في بحر العلوم و أضاف: «بسهم وقع في جبينه فأضعفه حتي سقط عن فرسه الي الأرض، فجاءه رجل من أبان بن دارم، فاحتز رأسه»].
[36] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج: «جبينه»].
[37] [الي هنا حکاه في اللواعج و أضاف: «و حمل عليه رجل من بنيأبان بن دارم، فقتله و جاء برأسه»].
[38] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «و جز»].
[39] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].
پس، عثمان پسر اميرمؤمنان عليهالسلام پاي در ميدان سعادت نهاد و خرمن عمر بسياري از آن کافران را بر باد داد؛ تا آن که خولي اصبحي تيري بر جبين مبين آن سيد مکين زد که از اسب در گرديد و سر مبارکش را نامردي از فرزندان ابان بن حازم جدا کرد و در آن وقت، از عمر شريف او بيست و يک سال گذشته بود.
مجلسي، جلاء العيون، / 677.
[40] از پس او، از فرزندان امالبنين، نوبت به عثمان الاکبر افتاد و او مکني به ابوعمر بود و بيست و يک ساله بود و فرزند نداشت. گاهي که متولد شد، علي عليهالسلام فرمود: «او را به نام برادر خود عثمان بن مظعون، عثمان نام نهادم.»
او نيز به فرمان عباس به ميدان آمد و گفت:
اني أنا عثمان ذو المفاخر
شيخي علي ذو الفعال الظاهر
و ابن عم للنبي الطاهر
أخي حسين خيرة الأخائر
و سيد الکبار و الأصاغر
بعد الرسول و الوصي الناصر (خلاصهي اشعار: من عثمان و داراي وسائل افتخارم: آقايم علي نيکوکار و عموزادهي پيغمبر پاک است. برادرم حسين بهترين نيکان و پس از پيغمبر و علي سرور تمام مردم است.)
و بعد از کشش و کوشش بسيار، خولي بن يزيد الاصبحي تيري گشاد داد و بر جبين مبارکش آمد و از اسب درافتاد و مردي از قبيلهي بنيابان بن دارم بشتافت و سر از تنش برداشت.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 338 / 2.