بازگشت

استشهاد عمر بن علي


فخرج من بعده [أبوبكر بن علي عليه السلام] أخوه عمر [1] بن علي، فجعل يقول:



[2] [أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي من كفر



يا زحر يا زحر بل ان من عمر

لعلك اليوم تبوء من سقر



شر مكان من حريق و سعر

لأنك الجاحد يا شر البشر]



قال: ثم حمل علي قاتل أخيه فقتله، و استقبل القوم، فجعل يضرب فيهم بسيفه ضربا منكرا و هو يرتجز و يقول:



[خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها كالجبان المستجر]



ثم حمل فلم يزل يقاتل حتي قتل - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 206 - 205 / 5

ثم خرج من بعد أبي بكر بن علي، أخوه عمر بن علي، فحمل و هو يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



يا زحر يا زحر تدان من عمر

لعلك اليوم تبوء بسقر



شر مكان في حريق و سعر

فأنك الجاحد يا شر البشر



ثم قصد قاتل أخيه، فقتله، و جعل يضرب بسيفه ضربا منكرا و يقول في حملاته:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس يغدو كالجبال المنحجر




و لم يزل يقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 29 - 28 / 2

ثم برز أخوه عمر و هو يرتجز:



خلوا عداة الله خلوا من عمر

خلوا عن الليث الهصور المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

[3] يا زجر يا زجر [4] تدان من عمر



و قتل زجرا [5] قاتل أخيه، ثم دخل حومة الحرب [6] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 107 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 328

ثم برز من بعده أخوه عمر بن علي [7] و هو يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر [8]

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



[9] يا زحر يا زحر تدان [10] من عمر

لعلك اليوم تبوء من سقر



شر مكان في حريق و سعر

لأنك الجاحد يا شر البشر



ثم حمل [11] علي زحر [12] قاتل أخيه، فقتله، و استقبل القوم و جعل يضرب بسيفه ضربا منكرا، و هو يقول:



خلوا عداة الله خلوا عن [13] عمر

خلوا عن الليث العبوس [14] المكفهر






يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها كالجبان المنحجر [15] .



فلم يزل يقاتل حتي قتل [16] [17] .


محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 307 - 306 / 2 مساوي مثله المجلسي، البحار، 38 - 37 / 45؛ البحراني، العوالم، 281 - 280 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 319 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 300؛ الأمين، أعيان الشيعة، 608 / 1، لواعج الأشجان، / 177

ثم برز من بعده أخوه عمر بن علي عليه السلام، فحمل علي قاتل أخيه، فقتله، و لم يزل يقاتل حتي قتل رضي الله عنه.

ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 367

ثم خرج من بعده أخوه عمر بن علي عليه السلام و هو يقول:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



فحمل علي زجر قاتل أخيه، فقتله، و استقبل القوم، و جعل يضربهم بسيفه ضربا منكرا، فلم يزل يقاتل حتي قتل رحمه الله.

الجواهري، مثير الأحزان، / 82



پاورقي

[1] في النسخ: عمرو.

[2] ما بين الحاجزين من د و بر، و بدله في الأصل: شعرا.

[3] [نفس المهموم: «يا زحر، يا زحر»].

[4] [نفس المهموم: «يا زحر، يا زحر»].

[5] [نفس المهموم: «زحرا»].

[6] [أضاف في نفس المهموم: «قلت: المشهور بين أهل التواريخ و السير أن عمر لم يشهد مع أخيه الحسين عليه‏السلام بالطف. قال صاحب عمدة الطالب ما ملخصه: و تخلف عمر من أخيه الحسين عليه‏السلام و لم يسر معه الي الکوفة، و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر بکربلا، و مات عمر بتسع و هو ابن سبع و سبعين سنة، و قيل: خمس و سبعين سنة»].

آنگاه برادرش عمرو بن علي رضي الله عنه بيرون آمد و بر قاتل او حمله کرد و او را به قتل رساند و دشمنان از جوانب وي متوجه شدند. عمرو چندان قتال نمود که کشته شد.

ميرخواند، روضة الصفا، 161 / 3.

[7] [أعيان الشيعة: «فحمل»].

[8] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج: «زجر»].

[9] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج: «يا زجر يا زجر تداني»].

[10] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج: «يا زجر يا زجر تداني»].

[11] [أعيان الشيعة: «فحمل»].

[12] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج: «زجر»].

[13] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «من»].

[14] [أعيان الشيعة: «الهصور»].

[15] [في البحار و العوالم و الأسرار: «المنجحر» و في الدمعة الساکبة: «المتحجر»].

[16] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: (أقول): و لم يذکر أبوالفرج عمر بن علي في المقتولين يومئذ»].

[17] و بعد از او، برادر بزرگوار او عمر بن علي عزم ميدان کرد و اول قاتل برادر خود را به جهنم فرستاد. پس رجز خوانان خود را بر صف منافقان زد و بسياري از ايشان را بر خاک انداخت تا آن که به پدر بزرگوار خود ملحق شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 677

بعد از وي، عمر بن علي اجازت يافت و به ميدان شتافت و اين رجز بگفت:



أضربکم و لا أري فيکم زجر

ذاک الشقي بالنبي قد کفر



يا زجر يا زجر تدان من عمر

لعلک اليوم تبوء من سقر



شر مکان من حريق و سعر

لأنک الجاحد يا شر البشر



و زجر بن بدر را که قاتل برادرش عبدالله اصغر بود، به مبارزت طلب کرد و با او رزم زد و او را به خود برادر بکشت و تيغ در لشکر ابن‏سعد نهاد و از چپ و راست بتاخت و بسيار کس از مخالفين را به خاک انداخت و اين شعر قرائت کرد:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المکفهر



يضربکم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها کالجبان المنجحر



و تيغ همي‏زد و کوشش همي‏نمود. در کتب مقاتل آن کس که مبادرت عمر بن علي را رقم کرده، او را در شمار شهدا آورده و من بنده آنچه به استقراء و استيعاب در شرح احوال اولاد أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام يافته‏ام و در کنات اميرالمؤمنين نگاشته‏ام، عمر بن علي تواند شد که در کربلا حاضر بوده، لکن شهيد نشده [است]. اکنون واجب مي‏کند که شطري از احوال عمر بن علي بازنموده آيد.

همانا أميرالمؤمنين عليه‏السلام را هجده پسر بود و از ايشان دو تن عمر نام داشتند يکي عمر الاکبر و آن ديگر عمر الاصغر و هيچ کس از اهل سير از عمر الاصغر ابلاغ خبري و اثري نفرموده و مادر او، ام‏حبيبه دختر ربيعه است، چنان که در کتاب أميرالمؤمنين در ذيل احوال اولاد آن حضرت نگاشتيم. اما مادر عمر الاکبر صهبا نام داشت [...]

بالجمله، عمر به ذلاقت زبان و طلاقت لسان و سماحت طبع معروف بود. چنان افتاد که در قحطسالي به قبيله‏ي بني‏عدي عبور داد. بزرگان قبيله او را پذيره شدند و در خدمت او بنشستند و از هر در سخن کردند. اين وقت سالم بن قنه از در درآمد، عرض کردند: او را با بني‏هاشم مهري و حفاوتي نيست.

عمر فرمود: برادرش سليمان بن قنه کجا است؟ چه او در شمار شيعيان أميرالمؤمنين است.

از اين جمله خواستيم که مکشوف افتد که عمر الاکبر در کربلا شهيد نشد.

جماعتي گويند که در شب عاشورا از کربلا فرار کرد و در جوالق منزل گرفت. از اين روي فرزندان او را اولاد جواليق خواندند. اين نيز استوار نيفتد، چه به اتفاق اهل سير در يوم عاشورا جهاد کرد. تواند شد که مانند حسن مثني در ميان کشتگان مجروح و مطروح افتاده. آن گاه به سلامت جسته باشد - العلم عند الله -.

سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 336 - 333 / 2.