استشهاد محمد بن علي
و محمد بن علي بن أبي طالب الأصغر، و أمه أم ولد، قتله رجل من بني أبان بن دارم.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 76 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 143 / 2
و رمي رجل من بني أبان [1] بن دارم [2] محمد بن علي بن أبي طالب، فقتله، و جاء برأسه [3] .
الطبري، التاريخ، 449 / 5 مساوي ابن الأثير، الكامل، 294 / 3
و محمد [4] الأصغر بن علي بن أبي طالب و أمه أم ولد.
[5] [6] حدثني أحمد بن عيسي، قال: حدثنا الحسين بن نصر، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، و حدثني أحمد بن شيبة [7] ، عن أحمد بن الحارث، عن [8] المدائني: أن [9] رجلا من تميم من بني أبان بن دارم [10] قتله - رضوان الله عليه - و لعن الله قاتله [11] [12] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 39 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 300؛ القمي، نفس المهموم، / 327؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 177
و محمد الأصغر [...] و يقال: لم يقتل محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب لمرضه،
و يقال: رماه رجل من بني دارم، فقتله.
ابن شهرآشوب، المناقب، 113 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 63 / 45؛ البحراني، العوالم، 344 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 21 / 5
(زيارة الناحية): السلام علي محمد بن أميرالمؤمنين قتيل الأيادي [13] الدارمي لعنه الله و ضاعف عليه العذاب الأليم و صلي الله عليك يا محمد و علي أهل بيتك الصابرين.
ابن طاووس، الاقبال، / 574، مصباح الزائر، / 280 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 67 / 45؛ البحراني، العوالم، 336 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 303؛ المحمودي، العبرات 150 / 2
ثم قتل [...] و محمد بنو علي بن أبي طالب، اخوة الحسين.
ابن كثير، البداية و النهاية، 187 / 8
و قتل محمد بن علي عليه السلام [...] قتله رجل من بني دارم [14] .
ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 197
ثم خرج محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب عليه السلام - و أمه أم ولد - فقاتل حتي قتل رضي الله عنه، و لعن قاتله.
ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 370
و في البحار: ثم برز محمد بن علي الأصغر، و أمه أم ولد، فشد عليه رجل من تميم من بني أبان بن دارم، فقتله.
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 320 / 4
في النسخة التي كانت تنسب الي شهاب الدين العاملي: [...] و برز من بعده [عثمان بن علي عليه السلام] محمد بن علي بن أبي طالب، و كان أصغر من محمد ابن الحنفية - و قاتل قتالا شديدا حتي قتل من النوم ألفا و خمسمائة فارس، و كر يسحب قتاله كالليث الزاجر، فبرز اليه رجل من أصحاب ابن سعد (لعنه الله تعالي) و أنشأ يقول شعرا:
تذكرنا أخو الحسين عليه السلام بما مضي
من قتلكم بكل ليث مرتضي
كم من قتلتم من كريم سيد
من حمير و من نبيل مرتضي
ملأتم الأحشاء منا حسرة
ممن تقضي من قديم من مضي
قال: فأجابه محمد بن أميرالمؤمنين و أنشأ، و جعل يقول شعرا:
تبا لكل من أباد حيدرا
أخو النبي الطهر مولي للرضا
ذاك الذي بسيفه بان [15] الهدي
من سن فينا حبه مفترضا
ذاك أبي و سيدي و والدي
ذاك الذي ما كان قط معرضا
قال: و حمل كل واحد منهما علي صاحبه، و طال بينهما الحرب، و أطال الناس اليهما الاعناق، و شخصت اليهما الأبصار اذ بارزه محمد بن علي عليهماالسلام، فأرداه قتيلا، و عجل الله تعالي بروحه [الي النار]. فحمل عليه القوم، و حمل علي عسكر ابن زياد (لعنه الله تعالي)، و جعل يضرب فارسا بعد فارس، و راجلا بعد راجل، حتي قتل من القوم مائتين و سبعين راجلا.
و رجع الي أخيه عليه السلام، و قال: يا أخي! اسقني شربة من الماء، فقد كظني العطش و آلمتني الجراح. فبكي الحسين عليه السلام و قال: يعز علي علي بن أبي طالب أن تطلب مني شربة لا أقدر عليها، ولكن اصبر حتي تلقي جدي رسول الله، فيسقيك شربة لا ظمأ بعدها أبدا. فكر راجعا بقلب قوي و جنان جري و يقين صادق. فحمل عليهم حتي قتل من القوم مائتين و خمسين فارسا، ثم تمايل من شدة الظمأ و ألم الجراح، و هو يقول شعرا:
سأصبر حتي يحكم الله بيننا
و بين يزيد ذلك الظالم النذل
لقد ضل من والي يزيدا و نسله
و عادي علينا من له السبق و الفضل
الي الله نبرء من أناس تظاهروا
علينا بجور أنهم معشر ضلوا
قال: فحمل عليه القوم، فقتلوه [16] .
الدربندي، أسرار الشهادة، / 283 - 282
ثم تقدم محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب، و أمه ام ولد، و قيل: أسماء بنت عميس.
قتله رجل من تميم من بني أبان بن دارم. ورد ذكره في (مقاتل الطالبيين للاصفهاني، و في المروج للمسعودي، و تاريخ الطبري، و نهاية الارب للنويري، و التذكرة لسبط ابن الجوزي. كما ورد ذكره في زيارة الناحية).
و هكذا تقدم من اخوة الحسين لأبيه: عبدالله، و عثمان، و جعفر أشقاء العباس عليه السلام، فقتلوا بين يديه - كما مر عليك في المجلس السابع - و قتل العباس عليه السلام بعدهم و عليه، فشهداء الطف من علي الصلبيين ستة - غير الحسين عليه السلام -.
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 354
پاورقي
[1] [الکامل: «أيضا»].
[2] [الکامل: «أيضا»].
[3] ديگر از بنيأبان بن دارم بن محمد بن علي بن أبيطالب حمله برد و او را بکشت و سرش را بياورد.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3056 / 7.
[4] [اللواعج: «و خرج محمد»].
[5] [الأسرار: «و عن»].
[6] [في نفس المهموم: «رماه» و في اللواعج: «فرماه»].
[7] [في البحار و العوالم: «أبيشيبة»].
[8] [الأسرار: «و عن»].
[9] [في نفس المهموم: «رماه» و في اللواعج: «فرماه»].
[10] [في نفس المهموم و اللواعج: «فقتله و جاء برأسه»].
[11] [في نفس المهموم و اللواعج: «فقتله و جاء برأسه»].
[12] محمد بن علي بن ابيطالب عليهالسلام (محمد الاصغر) مادرش کنيز بود و چنان که از حضرت باقر عليهالسلام و از مدائني روايت شده [است]، مردي از تميم از بنيابان بن دارم او را به قتل رسانيد. خدا کشندهي آن جناب را از رحمت خويش دور سازد.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 83.
[13] [في المصباح و البحار و العوالم و الأسرار و العبرات: «الأباني»].
[14] پس محمد پسر أميرالمؤمنين عليهالسلام رو به لشکر مخالف آورد و به تيغ نامردي از قبيلهي تميم به نعيم ابدي رسيد.
مجلسي، جلاء العيون، / 677.
[15] [في المطبوع: «بين»].
[16] و ديگر از فرزندان أميرالمؤمنين عليهالسلام، محمد الاصغر است که به ميدان مبارزت تاخت و تيغ برآهيخت (برآهيخت: برکشيد.) و بسيار کس از آن جماعت را خون بريخت. و او را مردي از قبيلهي بنيتميم از ابان بن دارم شهيد ساخت. و مادر محمد الاصغر امولد است.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 339 - 338 / 2.