بازگشت

استشهاد أبوبكر بن علي


و أبوبكر بن علي بن أبي طالب، يقال: أنه قتل في ساقية [1] [61 / ب].

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 76 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 143 / 2

قال: ثم تقدم اخوة الحسين عازمين علي أن يموتوا من دونه، فأول من تقدم أبوبكر ابن علي - و اسمه عبدالله، و أمه ليلي بنت مسعود بن خالد الربعي التميمية - فتقدم و هو يقول:



شيخي علي ذوالفخار الأطول

من هاشم الخير الكريم المفضل



هذا حسين ابن النبي المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل



تفديه نفسي من أخ مبجل

يا رب فامنحني ثواب المنزل



قال: فحمل عليه رجل من أصحاب عمر [2] بن سعد، يقال له زحر بن [بدر - [3] ] النخعي، فقتله - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 205 / 5

أبوبكر بن علي لم يعرف [4] اسمه [5] [...]

[6] ذكر أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين، في الاسناد الذي تقدم: أن [7] رجلا من همدان قتله.


و ذكر [8] المدائني أنه وجد في ساقية مقتولا، لايدري من قتله [9] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 57 ، 56 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 37 - 36 / 45؛ البحراني، العوالم، 280 / 17؛ الدربندي، أسرا الشهادة، / 300؛ مثله القمي، نفس المهموم، / 327؛ المازندراني، معالي السبطين، 429 ، 428 / 1

ثم تقدم اخوة الحسين عليه السلام عازمين علي أن يقتلوا من [10] دونه، فأول [11] من تقدم منهم أبوبكر بن علي، و اسمه عبدالله، [12] و أمه ليلي بنت مسعود بن خالد بن ربعي [13] بن مسلم ابن جندل بن نهشل بن دارم التميمية، [14] فبرز أبوبكر [15] و هو يقول:



شيخي علي ذوالفخار الأطول

من هاشم الصدق الكريم المفضل



هذا حسين ابن النبي المرسل

نذود عنه بالحسام الفيصل



تفديه نفسي من أخ مبجل

يا رب فامنحني ثواب المجزل



فحمل عليه زحر [16] بن قيس النخعي، فقتله [17] ، و قيل: بل رماه عبدالله بن عقبة الغنوي، فقتله.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 28 / 2 مساوي عنه: بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 354 - 353؛ المحمودي، العبرات، 73 / 2


ثم برز أبوبكر بن علي عليه السلام قائلا:



شيخي علي ذوالفخار الأطول

من هاشم الخير الكريم المفضل



هذا حسين ابن النبي المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل



تفديه نفسي من أخ مبجل

فلم يزل يقاتل حتي قتله زجر [18] بن بدر الجحفي، و يقال عقبة الغنوي [19] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 107 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 328 - 327؛ المحمودي، العبرات، 73 / 2

ثم تقدمت [20] اخوة الحسين عازمين [21] علي [22] [23] أن يموتوا [24] دونه، فأول من خرج [25] منهم أبوبكر بن علي [26] و اسمه عبيدالله [27] و أمه ليلي بنت مسعود [28] بن خالد بن [29] ربعي التميمية [30] ، [31] فتقدم و هو يرتجز:




شيخي علي ذوالفخار الأطول

من هاشم الصدق الكريم المفضل



هذا حسين ابن النبي المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل



تفديه نفسي من أخ مبجل [32]

فلم يزل يقاتل حتي قتله [33] زحر [34] بن بدر [35] النخعي، [36] و قيل: عبيدالله [37] بن عقبة [38] الغنوي [39] [40] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالسي، 306 / 2 مساوي مثله المجلسي، البحار، 36 / 45؛ البحراني، العوالم، 280 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 367 - 366؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 319 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 300؛ المازندراني، معالي السبطين، 429 - 428 / 1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 608 / 1، لواعج الأشجان، / 177 - 176؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 82

في النسخة التي كانت تنسب الي شهاب الدين العاملي: [...] و خرج من بعده [عثمان ابن علي عليهماالسلام] أبوبكر بن علي بن أبي طالب، و قاتل قتالا شديدا و قتل أزهي علي ألف فارس، و أنشأ يقول شعرا:



أنا الفتي ابن الفتي الكرار

الأنزع الغضنفر المختار



غدرتموا منا هداة سادة

لا يعرفون في اللقا الفرار



اليوم أحمي عن أخي مجاهدا

بذابل و صارم بتار [41] .




قال: ثم حمل علي القوم و قتل منهم مائتي فارس، فبينما هو كذلك، اذ رماه العبدي [42] بسهم، فقتل [43] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 282

«و خرج» عبداله بن علي - و أمه ليلي بنت مسعود النهشلية [44] - فقاتل حتي قتل.

الأمين، لواعج الأشجان، / 178 - 177



پاورقي

[1] [في المطبوع: «ماقية»].

[2] في النسخ: عمرو.

[3] من د و بر.

[4] [في البحار و العوالم و الأسرار: «لا يعرف»].

[5] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[6] [لم يرد في نفس المهموم و في المعالي: «و قيل»].

[7] [لم يرد في نفس المهموم و في المعالي: «و قيل»].

[8] [نفس المهموم: «و عن»].

[9] أبوبکر بن علي، نامش ضبط نشده [است].

و در حديثي که از حضرت باقر عليه‏السلام روايت کرديم، فرموده [است]: «او - يعني ابوبکر بن علي - را مردي از قبيله‏ي همدان به قتل رسانيد.»

و مدائني گويد: «او را در گودالي که به صورت جوي آبي بود، کشته يافتند و قاتلش معلوم نشد.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 83.

[10] [لم يرد في العبرات].

[11] [في بحر العلوم مکانه: «ثم تقدم الي الحرب اخوة الحسين من أبيه عازمين علي الموت دون أخيهم الحسين عليه‏السلام. فأول...»].

[12] [لم يرد في العبرات].

[13] [بحر العلوم: «النهشلية التميمية برز»].

[14] [لم يرد في العبرات].

[15] [بحر العلوم: «النهشلية التميمية برز»].

[16] [بحر العلوم: «زجر»].

[17] [لم يرد في بحر العلوم].

[18] [في نفس المهموم و العبرات: «زحر»].

[19] بعضي از روات آورده‏اند که بعد از قتل قاسم بن حسن رضي الله عنه، ابوبکر بن علي أبي‏طالب رضي الله عنه پاي در ميدان نهاد و رجزي آغاز کرد. بعد از لحظه‏اي که با اهل تمرد و عصيان مکاوحت نمود به فراديس جنان شتافت.



برخي گفته‏اند که قاتل او، زحر بن مدرالبجعي بود. گروهي گويند که به زخم تير عبدالله بن عقبة بن الغنوي از پاي درآمد.

ميرخواند، روضة الصفا، 161 / 3.

[20] [في المطبوع و العوالم و شرح الشافية: «ثم تقدم»].

[21] [في الدمعة الساکبة مکانة: «روي أکثر الثقاة أنه لما قتل أصحاب الحسين عليه‏السلام و أولاد عمه عقيل و جعفر و أولاد أخيه الحسن عليه‏السلام تقدمت اخوته عازمين...»].

[22] [لم يرد في الأسرار].

[23] [مثير الأحزان: «الموت»].

[24] [مثير الأحزان: «الموت»].

[25] [مثير الأحزان: «برز»].

[26] [مثير الأحزان: «فقاتل قتالا شديدا، فشد عليه زجر»].

[27] [في شرح الشافية و الدمعة الساکبة: «عبدالله»].

[28] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «من بني‏نهشل»].

[29] [شرح الشافية: «مالک بن ربعي بن سلم بن جندل، فلم يزل يقاتل حتي قتل رضي الله عنه»].

[30] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «من بني‏نهشل»].

[31] [الدمعة الساکبة: «التميمي»].

[32] [الدمعة الساکبة: «متبجل»].

[33] [مثير الأحزان: «فقاتل قتالا شديدا، فشد عليه زجر»].

[34] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي و مثير الأحزان و أعيان الشعية و اللواعج: «زجر»].

[35] [الأسرار: «بحر»].

[36] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان، و أضاف في مثير الأحزان: «فقتله»].

[37] [في العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «عبدالله»].

[38] [في المطبوع: «عتبة»].

[39] [شرح الشافية: «مالک بن ربعي بن سلم بن جندل، فلم يزل يقاتل حتي قتل رضي الله عنه»].

[40] پس، برادران بزرگوار آن امام اخيار رخصت طلبيدند. اول عبدالله فرزند حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام که او را ابوبکر مي‏گفتند، قدم در ميدان کارزار نهاد و گروهي را به سراي جحيم فرستاد و به تيغ عبدالله بن عقبه‏ي غنوي يا حر بن بدر شربت شهادت نوشيد. به روايت امام محمد باقر عليه‏السلام، به ضربت نامردي از قبيله‏ي همدان به رياض جنان انتقال نمود.



مجلسي، جلاء العيون، / 677 - 676.

[41] [في المطبوع: «تبار»].

[42] [في المطبوع: «العبد»].

[43] اين وقت نوبت به اشبال (اشبال، جمع شبل: بچه شير.)، شير پروردگار يعني فرزندان حيدر کرار افتاد: نخستين عبدالله الاصغر و کنيت او ابوبکر است و مادر او ليلي دختر مسعود بن خالد بن ربعي بن مسلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن التميميه است. عزيمت جانبازي را استوار کرده و از برادر رخصت يافته، در ميدان حرب ارجوزه کرد:



شيخي علي ذوالفخار الأطول

من هاشم الصدق الکريم المفضل (شيخ: پيرمرد، شوهر، استاد، دانشمند، بزرگ فاميل، رئيس، عالي مقام، و بيشتر اين معاني در اين جا مناسب است.)



هذا حسين ابن النبي المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل‏



تفديه نفسي من أخ مبجل (آقايم علي صاحب افتخار بزرگ است. از خاندان با کرم و فضيلت هاشمم. اين حسين پسر پيغمبر صلي الله عليه و آله است که من با شمشير برنده‏ي براق از او دفاع مي‏کنم. جانم فداي برادر بزرگوارم.)

و رزمي صعب انگيخت. در روضة الحباب مسطور است که: بيست و يک تن از کوفيان را با بيغ درگذرانيد. بالجمله، قتال داد تا به درجه‏ي شهادت رسيد.



در شناخت قاتل او گوناگون سخن کرده‏اند. در کتاب زيارت مسطور است که: هاني بن ثبيت حضرمي او را شهيد کرد. در عوالم، قاتل او را زجر بن بدر نخعي نگاشته‏اند. و جماعتي نسبت قتل او را به عبدالله عقبة الغنوي داده‏اند.

ابوالفرج گويد: نام قاتل او معروف نيست.

مدايني گويد: کشته‏ي او را در ميان شهدا جستند و کشنده را ندانستند. و از ابوجعفر حديث کرده که قاتل او مردي از قبيله‏ي همدان بود - والله اعلم -.

سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 333 - 332 / 2.

[44] قال الطبري في تاريخه، و ابن‏الأثير في الکامل: و قد شک في قتله.