بازگشت

استشهاد عبدالله بن الحسن


قال فرأي رجل من أهل الكوفة عبدالله بن الحسن [1] بن علي علي فرس، و كان من أجمل الناس. قال: لأقتلن هذا الفتي. فقيل له: ويحك، ما تصنع بقتله، دعه. قال: فحمل عليه فضربه، فقطع يده، ثم ضربه ضربة اخري فقتله، ثم قتلوه جميعا.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 6 / 2

و خرج من بعده عبدالله بن الحسن [2] بن علي [3] بن أبي طالب [4] رضي الله عنه، و كأن علي وجهه سقة قمر، و عليه يومئذ قميص و ازار، و في يده سيف له حسام [5] قاطع [6] و هو يرتجز و يقول:



ان تنكروني [7] فأنا ابن الحسن

سبط [8] النبي المصطفي و المؤتمن



هذا حسين كأسير مرتهن

بين أناس لا سقوا صوت المزن



فقال حتي قتل - رحمه الله.

قال: فصاح الحسين: صبرا يا بني! و صبرا يا أهل بيتي! فو الله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا.

ابن أعثم، الفتوح، 205 - 204 / 5

و رأي رجل من أهل الشام عبدالله بن حسن بن علي، و كان من أجمل الناس، فقال: لأقتلن هذا الفتي. فقال له رجل: [9] ويحك! ما تصنع به؟ دعه [10] فأبي و حمل عليه، فضربه


بالسيف، فقتله، فلما أصابته الضربة، قال: يا عماه. قال: لبيك صوتا قل ناصره، و كثر واتره. و حمل الحسين علي قاتله، فقطع يده، ثم ضربه ضربة أخري، فقتله، ثم اقتتلوا [11] .

ابن عبدربه، العقد الفريد، 380 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 269 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 360

و قتل معه يومئذ عبدالله بن [الحسن] عليه السلام، لأم ولد، و كان الحسين عليه السلام قد زوجه ابنته سكينة. فقتل يومئذ قبل أن يبتني بها.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 181 - 180 / 3

ثم خرج عبدالله بن الحسن الذي ذكرناه أولا - في رواية - و الأصح أنه برز بعد القاسم في الرواية الثانية، و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن حيدره

ضرغام آجام و ليث قسوره



علي الأعادي مثل ريح صرصره

أكيلكم بالسيف كيل السندره



و قاتل حتي قتل.

و هاتان الروايتان وقع فيهما الشك بالسابق منهما. [عبدالله بن الحسن عليهماالسلام و القاسم بن الحسن عليهماالسلام]

الخوارزمي، مقتل الحسين، 28 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 70 - 69 / 2

ثم برز عبدالله بن الحسن بن علي عليهماالسلام و هو يقول:



ان تنكروني فأنا فرع الحسن

سبط النبي المصطفي و المؤتمن



هذا الحسين كالأسير المرتهن

بين أناس لا سقوا صوب المزن



فقتل أربعة عشر رجلا، قتله هاني ء بن شبيب الحضرمي، فاسود وجهه.

ابن شهرآشوب، المناقب، 106 / 4 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 69 / 2

قال هشام بن محمد و قتل عبدالله بن الحسين بن علي عليه السلام، أمه أم ولد قتله سعد بن


عمر بن نفيل [12] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 145

ثم خرج عبدالله بن الحسن - الذي ذكرناه أولا و هو الأصح - أنه برز بعد القاسم و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن حيدره

ضرغام آجام و ليث قسوره



علي الأعادي مثل ريح صرصره

فقتل أربعة عشر رجلا، ثم قتله هاني بن ثبيت الحضرمي، فأسود وجهه [13] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 305 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 36 / 45؛ البحراني، العوالم، 279 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 324


ثم خرج أخوه عبدالله بن الحسن بن علي عليه السلام، فقتل أربعة عشر رجلا، ثم قتله هاني ء بن شبيب الحضرمي، فأسود وجهه.

ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 370

ثم وثب الحسين عليه السلام قائما علي قدميه، و نظر يمينا و شمالا، فلم ير أحدا، فبكي حتي اخضلت لحيته بالدموع، ثم نادي: وا جداه! وا أباه! وا أخاه! وا عماه! وا حمزتاه! وا جعفراه! وا عقيلاه! وا رجلاه! وا قلة ناصراه، لو كان أحد منهم بالحياة لم أر لنفسي ما أراه. ثم قال: أما من معين يعيننا أهل البيت؟

يقول مصنف هذا الكتاب، أي كتاب اكسير العبادات في أسرار الشهادات خادم العلوم المشتهر بآقا الدربندي ان صاحب هذه النسخة، أعني شهاب الدين العاملي، قد ذكر هاهنا كيفية شهادة القاسم ابن الامام الحسن المجتبي عليه السلام، و كيفية شهادة أخيه، و لكن قد ذكر ان اسم أخي القاسم كان عليا [14] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 287 - 286

«و خرج» عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، و أمه أم ولد، فقاتل حتي قتل، رماه حرملة بن كاهل بسهم، فقتله.

الأمين، لواعج الأشجان، / 176


ثم خرج عبدالله بن الحسن عليه السلام و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن حيدره

ضرغام أجام و ليث قسوره



فقتل أربعة عشر رجلا، فشد عليه هاني ء بن شبث، فقتله.

الجواهري، مثير الأحزان، / 82



پاورقي

[1] [في المطبوع: «عبدالله بن الحسين» و التصحيح عن العقد الفريد].

[2] في النسخ: الحسين، و التصحيح من الترجمة الفارسية.

[3] ليس في د.

[4] ليس في د.

[5] ليس في د.

[6] من د و بر، و في الأصل: فاقطع.

[7] من د، و في الأصل: ينکروني، و في بر بغير نقط.

[8] في النسخ: صبط.

[9] [جواهر المطالب: «دعه فما تصنع بقتله»].

[10] [جواهر المطالب: دعه فما تصنع بقتله»].

[11] [أضاف في نفس المهموم: «أقول: الظاهر أنه اشتبه علي ابن عبدربه فذکر مکان القاسم بن الحسن عبدالله بن الحسن. قال الطبري: و ضارب عليه‏السلام الرجالة حتي انکشفوا عنه»].

[12] «در تاريخ احمد الأعثم الکوفي مسطور است که بعد از عون بن عبدالله بن الجعفر، عبدالله بن الحسن رضي الله عنه سلاح پوشيده بر اسب نشست. او جواني بود که در حسن و ملاحت نظير و عديل نداشت و چون در ميدان آمد، نام خود را گفت، رجزي خواند و بر مخالفان حمله برد. به جنگ مشغول شد و آن ظالمان از خداي تعالي نترسيدند و جواني چنان را هلاک کردند. امام حسين از مشاهده‏ي اين حال عظيم پريشان خاطر و اندوهگين شد و بر فوت او تأسفها خورد و آواز داد که: «اي عزيزان و پسران عم و اهل بيت من! بر اين واقعه که ما را دست داده و بر اين بليه و محنتي که روي نموده [است]، صبر کنيد و ناخوشدل مباشيد که بعد از اين رنج، همه راحت و بعد از اين مذلت، همه عزت خواهد بود؛ ان شاء الله»

ميرخواند، روضة الصفا، 161 / 3

و پس از آن که اين دو خواهرزاده‏ي آزاده‏ي امام حسين به دارالسلام شتافتند، نوبت برادرزادگان عالي مکان رسيد. نخست عبدالله بن حسن که به وفور حسن و جمال و کثرت فضل و کمال از اقران و امثال امتياز داشت، آغاز قتال کرد و به هر حمله يکي از اهل ضلال به عذاب و نکال گرفتار گردانيد و آن ظالمان از خداي نترسيدند و جواني چنان را شربت شهادت چشانيدند. رباعي:



با چنين سنگ دلي‏ها که از آن قوم آمد

ز آسمان سنگ نباريد زهي مستنکر



اين چنين واقعه‏اي حادث و آن گاه هنوز

چرخ گردان و فلک روشن و خورشيد



خواند امير، حبيب السير، 54 - 53 / 2.

[13] پس عبدالله پسر امام حسن عليه‏السلام قدم در معرکه نهاد و به تيغ آبدار چهارده نفر از آن کافران غدار را به درک اسفل نار فرستاد و بعد از مقاتله‏ي بسيار، هاني بن شيث حضرمي بر آن امام‏زاده‏ي عاليمقدار ضربتي زد و شربت شهادت نوشيد و به پدر و جد بزرگوار خود ملحق گرديد و به روايت امام محمد باقر عليه‏السلام حرملة بن کاهل، عبدالله را به درجه‏ي شهادت رسانيد، و شهادت او به روايتي ديگر بعد از اين مذکور خواهد شد.



مجلسي، جلاء العيون، / 676.

[14] بعد از وي، عبدالله اکبر بن حسن به ميدان آمد و او مکني به ابي‏بکر بود. اين ارجوزه قرائت کرد:



ان تنکروني فأنا ابن‏حيدره

ضرغام آجام و ليث قسوره‏



علي الأعادي مثل ريح صرصره

أکليکم بالسيف کيل السندره (اگر نمي‏شناسيد، من پسر حيدر و شير بيشه‏ها (دلاور معرکه‏ها) هستم. بر سر دشمنان مانند تندباد مرگم. شما را به وسيله‏ي شمشير با پيمانه‏ي بزرگ مي‏پايم (يعني سخت و بسيار مي‏کشم.)

و حمله افکند و رزمي صعب داد و چهارده تن از فرسان سپاه را به ضرب سيف و سنان تباه ساخت.

ناگاه مردي که او را هاني بن ثبيت حضرمي مي‏ناميدند، مغافصتا بر وي بتاخت و او را مقتول ساخت و در زمان از اين بزرگ گناه روي او سياه گشت.

ابوالفرج سند به حضرت باقر عليه‏السلام مي‏رساند که قاتل عبدالله، حرملة بن کاهل اسدي است. و اين عبدالله ملقب به عبدالله اکبر و مکني به ابوبکر و ساليان عمر از قاسم افزون داشت. چه قاسم به اتفاق علماي سير، حدود تکليف را مالک و مشرف نبود؛ اگر چه من بنده اين خبر را استوار نمي‏دارم، لکن در تقويت خردسالي قاسم مي‏نگارم که: در تذکرة الائمه مسطور است که: قاسم در يوم طف نه ساله بود.

در هر حال، عبدالله را از قاسم سال عمر افزون بود؛ لکن در مقاتلت اعدا قاسم از عبدالله سبقت جست و قبل از او شهيد شد. و شرح شهادت، عبدالله اصغر را هنگام شهادت حسين عليه‏السلام مرقوم خواهيم داشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 330 - 329 / 2).