بازگشت

عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب جهاده و استشهاده


و عبدالله بن مسلم بن عقيل [...] قتله عمرو بن صبيح الصيداوي [1] ، و يقال: قتله [2] أسد بن مالك الحضرمي.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 151 / ، 2 مساوي عنه: الأمالي، الشجري، 171 / 1؛ المحمودي، العبرات، 154 / 2؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 121 / 1

و رمي عمرو بن صبيح الصيداوي عبدالله بن مسلم بن عقيل و اعتوره الناس، فقتلوه.

و يقال: ان رقاد الجنبي كان يقول: رميت فتي من آل الحسين - و يده علي جبهته - فأثبتها فيها، و جعلت أنضنض سهمي حتي نزعته من جبهته و بقي النصل فيها!

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 406 / 3، أنساب الأشراف، 200 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 154 ، 63 / 2

و كان زيد بن رقاد الجنبي يقول: رميت فني من آل الحسين و يده علي جبهته فأثبتها في جبهته، و كان ذلك الفتي عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و كان رماه بسهم فلق قلبه، فكان يقول: نزعت سهمي من قلبه و هو ميت، و لم أزل أنضنض سهمي الذي رميت به جبهته فيها حتي انتزعته و بقي النصل.

فبعث اليه المختار ابن كامل في جماعة، فأحاط بداره، فخرج مصلتا سيفه، فقاتل، فقال ابن كامل: لا تضربوه، و لا تطعنوه، و لكن ارموه بالنبل و الحجارة. ففعلوا ذلك حتي سقط، و دعا له ابن كامل بنار، فحرقه بها، و به حياة حتي صار رمادا. و يقال: انه سلخه و هو حي حتي مات.


و كان عمرو [3] بن صبيح يقول: طعنت فيهم، و جرحت، و ما قتلت أحدا. و يقال: انه رمي عبدالله بن مسلم بالسهم في جبهته، و أن زيد بن رقاد فلق قلبه، فبعث المختار الي عمرو فأتي به ليلا، فلما أصبح أدخل اليه مقيدا، و حضر الناس فأمر به فعري، ثم طعن بالرماح حتي مات، ثم أحرق، و لما نزعت ثيابه جعل يقول: أما و الله لو أن سيفي معي لعلمتم أني بنصل السيف غير رعيش و لا رعديد، و ما يسرني أني اذ كانت منيتي القتل أنه قتلني غيركم السحرة الكفرة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 408 - 407 / 6

ثم قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، رماه عمرو بن صبح الصيداوي، فصرعه [4] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 254 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2628 / 6، الحسين بن علي، / 87

قال: ثم ان عمرو بن صبيح الصدائي رمي عبدالله بن مسلم بن عقيل، بسهم، فوضع كفه علي جبهته، فأخذ لا يستطيع أن يحرك كفيه [5] ، ثم انتحي له بسهم آخر، ففلق قلبه.

الطبري، التاريخ، 447 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 62 / 2

قال: و بعث المختار [6] أيضا عبدالله الشاكري [7] الي رجل من جنب يقال له زيد بن رقاد، كان يقول: لقد [8] رميت فتي منهم بسهم [9] و انه لواضح كفه علي جبهته يتقي النبل، فأثبت كفه في جبهته، فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته.

قال أبومخنف: فحدثني أبو عبدالأعلي الزبيدي: أن ذلك الفتي عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أنه [10] قال - حيث [11] أثبت كفه في جبهته -: اللهم انهم استقلونا و استذلونا، اللهم فاقتلهم كما قتلونا، و أذلهم كما استذلونا. ثم انه رمي الغلام بسهم آخر فقتله، فكان يقول:


جئته ميتا، فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه، فلم أزل انضنض السهم [12] من جبهته حتي نزعته، و بقي النصل في جبهته مثبتا ما قدرت علي نزعه [13] .

قال: فلما أتي ابن كامل داره، أحاط بها، و اقتحم الرجال عليه، فخرج مصلتا بسيفه [14] - و كان شجاعا - فقال ابن كامل: لا تضربوه بسيف، و لا تطعنوه برمح، و لكن ارموه بالنبل، و ارجموه [15] بالحجارة، ففعلوا ذلك به، فسقط، فقال ابن كامل: ان كان به رمق فأخرجوه [16] فأخرجوه، و به رمق، فدعا بنار، فحرقه بها، و هو حي لم تخرج روحه [17] .

الطبري، التاريخ، 65 - 64 / 6 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 63 / 2


كان أول من خرج منهم عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب و هو يقول:



[18] [اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتية ماتوا علي دين النبي



ليس كقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار و كرام النسب



من هاشم السادات أهل الحسب]

ثم حمل، فقاتل حتي قتل منهم جماعة و قتل - رحمه الله [19] .



ابن أعثم، الفتوح، 203 - 202 / 5

و عبدالله بن مسلم بن عقيل، أمه: رقية بنت علي بن أبي طالب، قتله عمرو بن الصبيح [الصداني]، و يقال: أسد بن مالك.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 195 / 3

قتله عمرو بن صبيح ذكرناه عن علي بن محمد المدائني، و عن حميد بن مسلم، و ذكر: أن السهم أصابه، و هو واضع يده علي جبينه [20] ، فأثبته في راحته و جبهته [21] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 62 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 32 / 45؛ البحراني، العوالم، 276 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 299؛ المحمودي، العبرات، 63 / 2

و برز من بعده [هلال بن حجاج] عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب و أنشأ [22] يقول:




أقسمت لا أقتل الا حرا

و قد [23] وجدت الموت شيئا مرا [24] .



أكره أن أدعي جبانا فرا [25]

ان الجبان من عصي و فرا



فقتل منهم ثلاثه [26] ، ثم قتل (رضوان الله عليه و رحمته) [27] [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليه السلام]

الصدوق، الأمالي، / 162 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 321 / 44؛ البحراني، العوالم، 170 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 299؛ المحمودي، العبرات، 62 / 2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 161

ثم رمي رجل من أصحاب عمر [28] بن سعد، يقال له، عمرو بن صبيح عبدالله بن مسلم بن عقيل بسهم [29] فوضع عبدالله [30] يده علي جبهته [31] يتقيه، فأصاب السهم كفه، و نفذ [32] الي جبهته، فسمرها [33] به، فلم يستطع تحريكها، ثم انتحي [34] عليه آخر [35] برمحه،


فطعنه [36] في قلبه، فقتله [37] .

المفيد، الارشاد، 111 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 44 / 45؛ البحراني، العوالم، 287 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 313 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 299؛ القمي، نفس المهموم، / 316؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 246؛ الأمين، أعيان الشيعة، 608 / 1، لواعج الأشجان، / 172 - 171؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 80

ثم عبدالله بن مسلم بن عقيل.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 71 / 2

[قال] و لما قتل أصحاب الحسين عليه السلام، و لم يبق ألا أهل بيته - و هم ولد علي، و ولد جعفر، و ولد عقيل، و ولد الحسن، و ولده، اجتمعوا و ودع بعضهم بعضا، [38] و عزموا علي الحرب [39] ، فأول من خرج من أهل بيته عبدالله بن مسلم بن عقيل، فخرج و هو يقول:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتية بادوا علي دين النبي



ليسوا كقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار و كرام النسب [40] .



ثم حمل، فقاتل و قتل جماعة، ثم قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 26 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 62 / 2

ثم بعث المختار عبدالله بن كامل هذا الي يزيد بن رقاد قاتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، و كان يقول: رميته بسهم، فأتقاه بيده، فشك يده الي جبهته، فأنبته بعد ما مات، فما قدرت و الله أن أنزع سهمي من جبهته، فتركته مثبتا فيها. فلما أحاط عبدالله بن كامل بداره، خرج شاهرا سيفه، - و كان بطلا مقداما - فقال ابن كامل لأصحابه: لا تضربوه بسيف، و لا تطعنوه برمح، و لكن أرشقوه بالسهام، كما رمي ابن عم رسول الله. فرشقوه حتي سقط، فأمر عبدالله بنار، فأحرقوه بها و هو حي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 236 / 2


و أول من برز من بني هاشم عبدالله بن مسلم و هو يقول: [41] .



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتية بادوا علي دين النبي



ليسوا بقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار و كرام النسب



[42] من هاشم السادات أهل الحسب [43]

فقاتل حتي قتل ثمانية و تسعين رجلا [44] بثلاث حملات [45] ، ثم قتله عمرو بن صبيح الصيداوي و [قيل:] أسد [46] بن مالك.



ابن شهرآشوب، المناقب، 105 / 4 مساوي مثله ابن أمير الحاج، شرح الشافية، / 366؛ الأمين، أعيان الشيعة، 607 / 1، لواعج الأشجان، / 171

ثم ان عمرو بن صبيح الصدائي رمي عبدالله [47] بن مسلم بن عقيل بسهم، فوضع كفه علي جبهته، فلم يستطع [48] أن يحركها، ثم رماه بسهم آخر، فقتله [49] .

ابن الأثير، الكامل، 293 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 456 / 20

و بعث المختار الي زيد بن رقاد الجنبي [50] كان يقول: لقد رميت فتي منهم بسهم و كفه علي جبهته، [51] يتقي النبل، فأثبت كفه في جبهته، فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته [52]


- و كان ذلك الفتي عبدالله بن مسلم بن عقيل - و أنه قال حين رميته: اللهم انهم استقلونا، و استذلونا، فاقتلهم كما قتلونا. ثم انه رمي الغلام بسهم آخر، و كان يقول: جئته و هو ميت، فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه، و لم أزل أنضنض الآخر عن جبهته حتي أخذته و بقي النصل.

فلما أتاه أصحاب المختار خرج اليهم بالسيف، فقال لهم ابن كامل: لا تطعنوه، و لا تضربوه بالسيف، و لكن ارموه بالنبل و الحجارة. ففعلوا ذلك به، فسقط، فأحرقوه حيا [53] .

ابن الأثير، الكامل، 371 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 316

ثم رمي عمر بن صبيح عبدالله بن مسلم بن عقيل بسهم، ثم طعنه أخري في قلبه، فقتله.

ابن نما، مثير الأحزان، / 35

(زيارة الناحية): السلام علي القتيل ابن القتيل عبدالله بن مسلم بن عقيل، و لعن الله قاتله [54] [55] عامر بن صعصعة [56] ، و قيل [57] أسد [58] بن مالك.


ابن طاووس، الاقبال، / 575، مصباح الزائر، / 281 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 68 / 45؛ البحراني، العوالم، 337 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 303؛ المحمودي، العبرات، 154 / 2

ثم قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل [59] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 185 / 8

و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل [...] قتله عمر بن صبيح الصدائي.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 198

و لما قتل أصحاب الحسين عليه السلام و لم يبق الا أهل بيته، و هم ولد علي، و ولد جعفر،


و ولد عقيل، و ولد الحسن، و ولده عليه السلام، اجتمعوا و ودع [60] و بعضهم بعضا، [61] و عزموا علي الحرب [62] ، [63] فأول من برز من أهل بيته [64] عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام و هو يرتجز و يقول:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتية بادوا علي دين النبي



ليسوا بقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار و كرام النسب



[من هاشم السادات أهل الحسب] [65]

فقاتل حتي قتل ثمانية و تسعين رجلا في ثلاث حملات [66] ثم قتله عمرو بن صبيح الصيداوي و أسد بن مالك.



محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، / 302 - 301 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 32 / 45؛ البحراني، العوالم، 276 - 275 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 313 - 312 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 299؛ القمي، نفس المهموم، / 316 - 315 ، 305

و برز من بعده عبدالله بن مسلم بن عقيل عليه السلام، و وقف بازاء الحسين عليه السلام، و قال: يا مولاي! أتأذن لي بالبراز؟ فقال له الحسين عليه السلام: يا بني! كفاك و أهلك القتل. فقال: يا عم! بماذا ألقي جدك محمدا صلي الله عليه و آله؟ و قد تركتك يا سيدي، و الله لا كان ذلك أبدا، بل أقتل دونك حتي ألقي الله بذلك. ثم برز الغلام، و حسر عن ذراعيه، و هو يرتجز و يقول:



نحن بنوهاشم الكرام

نحمي بنات السيد الهمام



سبط رسول الملك العلام

نسل علي الفارس الضرغام



فدونكم أضرب بالصمصام

و الطعن بالعسال باهتمام






أرجو بذالك الفوز بالقيام

عند مليك قادر علام



ثم حمل علي القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل تسعين فارسا، و رماه ملعون بسهم، فوقع في لبته، فخر صريعا ينادي: وا أبتاه! وا انقطاع ظهراه! فلما نظر الحسين عليه السلام اليه - و قد صرع - قال: اللهم اقتل قاتل آل عقيل عليه السلام. ثم قال: انا لله و انا اليه راجعون [67] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 73 - 72

قال أبومخنف: و برز عبدالله بن مسلم بن عقيل، فوقف بازاء الحسين عليه السلام، ثم قال: يا سيدي! أئذن لي بالبراز؟ فقال عليه السلام: كفاك، و كفي أهلك من القتل و الثكل. - و قال -: مما هم فيه. فقال: يا عم! بأي وجه ألقي الله سبحانه، و قد أسلمت سيدي، و مولاي، و الله لا كان ذلك أبدا.

ثم أنشأ و يقول:



نحن بنوهاشم الكرام

نحمي عن ابن السيد الامام



نسل علي الأسد الضرغام

سبط النبي المصطفي التهامي



ثم حمل علي القوم، فقتل منهم خلقا كثيرا، فرماه رجل من المعاندين بسهم، فقتله،


و عجل الله بروحه الي الجنة، فلما نظر الحسين عليه السلام الي ذلك أقبل اليه، و كشفهم عنه، و حمله علي جواده، و أقبل به الي الخيمة، فطرحه فيها، ثم رجع الي أصحابه و قال: يا قوم! احملوا بارك الله فيكم، و بادروا الي الجنة، و دارالأمان خير من دار الهوان.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 299

ثم برز عبدالله بن مسلم بن عقيل و هو يقول:



نحن بنوهاشم الكرام

نحمي عن السيد و الامام



نجل علي ابن السيد الضرغام

سبط [68] النبي الملك العلام



فلم يزل يقاتل حتي قتل من الأعداء نيفا و خمسين فارسا، ثم قتل رضي الله عنه. فلما نظر الحسين اليه قال: «اللهم اقتل قاتل آل عقيل». ثم قال: «احملوا عليهم - بارك الله فيكم - و بادروا الي الجنة التي هي دار الايمان» [69] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 73 / 3


(فائدة) قتل في الطف تسعة نفر و أمهاتهم في الخيم واقفات تنظرن اليهم [...] و عبدالله ابن مسلم، فان أمة رقية بنت علي عليه السلام واقفة تنظر اليه.

السماوي، ابصار العين، / 130 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 416

و عمرو بن صبيح هذا أخذه المختار و طعنه بالرماح حتي مات، «و قيل»: ان قاتل عبدالله بن مسلم زيد بن رقاد، و كان يقول: رميته بسهم و كفه علي جبهته، يتقي النبل، فأثبت كفه في جبهته فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته، و قال حين رميته: اللهم انهم استقلونا و استذلونا، فاقتلهم كما قتلونا. ثم رماه بسهم آخر، و كان يقول: جئته و هو ميت، فنزعت سهمي من جوفه و لم أزل انضنض الآخر عن جبهته حتي أخذته و بقي النصل.

و هذا أتاه أصحاب المختار، فلم يطعنوه و لم يضربوه، ولكن جعلوا يرمونه بالنبل و الحجارة حتي سقط، فأحرقوه حيا.

الأمين، لواعج الأشجان، / 172

و خرج من بعده عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب - و أمه رقية الكبري بنت أميرالمؤمنين عليه السلام - و هو يقول:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و عصبة بادوا علي دين النبي



فقتل جماعة بثلاث حملات، و رماه يزيد بن الرقاد الجهني، فاتقاه بيده، فسمرها الي جبهته، فما استطاع أن يزيلها عن جبهته، فقال: «اللهم انهم استقلونا و استذلونا، فاقتلهم كما قتلونا».

و بينا هو علي هذا اذ حمل عليه رجل برمحه، فطعنه في قلبه، و مات، فجاء اليه يزيد ابن الرقاد، و أخرج سهمه من جبهته، و بقي النصل فيها، و هو ميت.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 328 - 327


قال أرباب التاريخ: و لما قتل علي بن الحسين الأكبر، خرج من بعده: عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أمه رقية الكبري بنت أميرالمؤمنين عليه السلام و هو يقول:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و عصبة بادوا علي دين النبي



ليسوا بقوم عرفوا بالكذب

لكن خيار و كرام النسب



من هاشم السادات أهل الحسب

فقتل جماعة كثيرة بثلاث حملات. و عن محمد بن أبي طالب: انه قتل في حملاته ثمانية و تسعين رجلا.



و لم يزل يقاتل حتي رماه لعين من القوم بسهم، فاتقاه بيده، فسمرها الي جبهته، و ما استطاع أن يزيلها، فقال: «اللهم انهم استقلونا، و استذلونا، فاقتلهم كما قتلونا».

و بينما هو بهذا و نحوه، اذ حمل عليه رجل برمحه، فطعنه في قلبه، ففارقت روحه الدنيا.

فجاء الرامي، فأخرج سهمه من جبهته، و بقي النصل فيها - و هو ميت -.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 351 - 350



پاورقي

[1] [الحدائق الوردية: «الصدائي»].

[2] [الحدائق الوردية: «بل قتله»].

[3] [في المطبوع: «عمر»].

[4] سپس عبدالله پسر مسلم بن عقيل شهيد شد. عمرو بن صبح صيداوي بر او تيري زد و کشته شد.

دامغاني، ترجمه‏ي اختار الطوال، / 303.

[5] [العبرات: «کفه»].

[6] [لم يرد في العبرات].

[7] [لم يرد في العبرات].

[8] [لم يرد في العبرات].

[9] [لم يرد في العبرات].

[10] [العبرات: «حين»].

[11] [العبرات: «حين»].

[12] نضنض السهم: اذا حرکه.

[13] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[14] ف: «بالسيف».

[15] ف: «و ارضخوه».

[16] ف: «فأحرقوه بالنار».

[17] گويد: پس از آن عمرو بن صبيح صدايي تيري سوي عبدالله بن مسلم بن عقيل انداخت و او دست خويش را بر پيشاني برد و برداشتن نتوانست. پس از آن تير ديگري بزد که قلبش را بشکافت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3053 / 7

گويد: و نيز مختار: عبدالله شاکري را سوي يکي از مردم طايفه‏ي جنب فرستاد به نام زيد پسر رقاد که گفته بود: «تيري به يکي از آنها زدم. دستش را به پيشانيش گذاشته بود که از تير مصون ماند؛ اما دستش به پيشانيش دوختم و نتوانست دست از پيشاني خويش بردارد.»

ابو عبدالاعلي زبيدي گويد: اين جوان عبدالله بن مسلم بن عقيل بود و وقتي دست او را به پيشانيش دوخت، گفت: «خدايا!اينان ما را اندک ديدند و به زبوني کشاندند. خدايا! چنان که ما را به کشتن دادند، آنها را بکش و چنان که ما را زبون کردند، زبونشان کن.»

گويد: آن گاه تير ديگري به آن جوان افکند و او را بکشت و مي‏گفته بود: «مرده بود که پيش وي رسيدم. تيري را که بدان کشته شده بود، از شکمش درآوردم و تيري را که به پيشاني داشت، چندان تکان دادم که بکندم؛ اما پيکان تير در پيشاني وي بماند و کندن نتوانستم.»

گويد: وقتي ابن‏کامل به خانه‏ي او رسيد، آن جا را محاصره کرد و کسان به خانه ريختند و او با شمشير کشيده بيامد که مردي دلير بود. ابن‏کامل گفت: «او را با شمشير و نيزه مزنيد! با تبر و سنگ بزنيد.»

گويد: چنين کردند که از پا درآمد. ابن‏کامل گفت: «اگر رمقي دارد، بيرونش بياريد.»

هنوز رمقي داشت که بيرونش آوردند. پس آتش خواست و او را که هنوز زنده بود و جانش برون نرفته بود، بسوخت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3357 - 3356 / 8.

[18] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل: «شعرا».

[19] [يخالف ابن‏أعثم و الخوارزمي و ابن شهرآشوب و محمد بن أبي‏طالب غيرهم فيذکرون عبدالله مسلم بن عقيل أنه أول من استشهد من أهل البيت عليهم‏السلام و تبعوهم المجلسي و البحراني و ابن‏أمير الحاج و البهبهاني].

[20] [العبرات: «جبهته»].

[21] و قاتل عبدالله - چنان که مدائني و حميد بن مسلم گفته‏اند - عمرو بن صبيح بود و برخي گويند: «هنگامي که عبدالله دستش را روي پيشاني خود گذارده بود، تيري آمد و به پشت دست او اصابت کرد؛ چنان که دست او را به پيشانيش دوخت و همان سبب شهادتش گرديد.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 92.

[22] [في الأسرار مکانه: «و برز عبيدالله بن مسلم بن عقيل و أنشأ...»].

[23] [العبرات: «و ان»].

[24] [روضة الواعظين: «نکرا»].

[25] [العبرات: «غرا»].

[26] [في الأسرار: «ثلاثة عشر رجلا» و في العبرات: «ثلاثة و ثمانين»].

[27] پس از او عبدالله بن مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب به ميدان رفت و مي‏سرود:



قسم خوردم نميرم من جز آزاد

اگر چه مرگ بس تلخ است در ياد



بدم باشد که ترسو خوانده گردد

که ترسو هم گريزد و هم کند بد



سه تن از آنها کشت و کشته شد (رض).

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 162.

[28] [اعلام الوري: «عمرو»].

[29] [في الدمعة الساکبة مکانه: «رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم...» و في أعيان الشيعة: «فقتل عدة رجال في ثلاث حملات، فرماه عمير بن صبيح الصدائي و قتل غيره بسهم...» و في اللواعج: «فقتل ثلاثة رجال، فرماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم...» و في مثير الأحزان: «و برز عبدالله بن مسلم بن عقيل عليه‏السلام و هو يرتجز و يقول:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتيه بادوا علي دين النبي‏



فقاتل حتي قتل ثمانية و تسعين رجلا في ثلاث حلات، ثم رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم...»].

[30] [مثير الأحزان: «الغلام»].

[31] [مثير الأحزان: «يتقي السهم، فأصاب کفه، فنفذ»].

[32] [مثير الأحزان: «يتقي السهم، فأصاب کفه، فنفذ»].

[33] [في أعيان الشعية و اللواعج: «فلم يستطع أن يحرکها، ثم طعنه أسيد بن مالک بالرمح»].

[34] [في اعلام الوري: «انحي»، و في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان: «انحني»].

[35] [لم يرد في الأسرار].

[36] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فلم يستطع أن يحرکها، ثم طعنه أسيد بن مالک بالرمح»].

[37] سپس مردي از لشکر عمر بن سعد به نام عمرو بن صبيح تيري به سوي عبدالله فرزند مسلم بن عقيل انداخت. عبدالله دست خود را سپر کرد و به پيشاني نهاد. آن تير به دست او خورده، دست را سوراخ کرد و به پيشاني فرورفت و آن را به پيشاني بدوخت. او ديگر نتوانست دست را از جاي جنبش دهد. پس بيشرم ديگري نزديک آمده، نيزه بر قلبش بزد و او را شهيد ساخت.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 111 / 2.

[38] [لم يرد في العبرات].

[39] [لم يرد في العبرات].

[40] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[41] [في أعيان الشيعة و اللواعج مکانة «(و برز) عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي‏طالب (و في مناقب ابن شهرآشوب: انه أول من برز) و أمه رقية بنت علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام و هو يرتجز و يقول...»].

[42] [حکاه عنه في العبرات، 63 / 2 [.

[43] [من هنا حکاه في شرح الشافية و الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[44] [حکاه عنه في العبرات، 63 / 2 [.

[45] [أضاف في شرح الشافية «في مقاتل الطالبيين: أصابه سهم و هو واضح يده علي جبينه، فثبت في راحته و جبهته»].

[46] [شرح الشافية: «أسيد»].

[47] [في نهاية الارب مکانه: «و رمي عمر بن صبيح الصيدائي عبدالله...»].

[48] [نهاية الارب: «فلم يستطيع»].

[49] بعد از آن عمرو بن صبيح صدائي تيري رها کرد که به کف دست عبدالله بن مسلم بن عقيل اصابت نمود. او کف تير خورده را بر پيشاني خود گذاشت و نتوانست بردارد. يک تير ديگر هم رها کرد و او را کشت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 185 / 5.

[50] في الأصل: «الحباني» و هو تحريف. [و في نفس المهموم: «الحباني»].

[51] [لم يرد في نفس المهموم].

[52] [لم يرد في نفس المهموم].

[53] مختار عده فرستاد که زيد بن رقاد جنبي را دستگير کنند. او گفته بود: «من جواني (از اتباع حسين) را هدف تير کرده بودم. آن جوان دست بر پيشاني خود برده بود و من دست او را با همان تير به پيشاني وي دوختم. او نتوانست دست خود را از پيشاني خود بردارد. آن جوان، عبدالله بن مسلم بن عقيل بود. آن جوان هنگامي که ما به آنها حمله کرديم، گفت: خداوندا! آنها عده‏ي ما را کم ديدند (که به ما حمله نمودند) و ما را خوار دانستند. خداوندا! آنها را بکش؛ به همان نحوي که ما را مي‏کشند.

يک تير ديگر هم رها کردم که آن جوان را کشت.

او (قاتل) گويد: من وقتي که به او رسيدم، او جان سپرده بود. من آن تيري را که به او نشانده بودم، از پيشاني او کشيدم. آن قدر کشيدم تا پيکان ماند و چوب به دستم آمد. چون اتباع مختار به او رسيدند، او شمشير خود را کشيد و به دفاع پرداخت. ابن‏کامل به اتباع خود گفت: او را با نيزه و شمشير مجروح مکنيد و مکشيد. بلکه فقط با تير و سنگ او را بکشيد (که او با تير جوان را کشته بود) آنها هم او را تيرباران کردند تا افتاد. هنوز زنده بود که او را به آتش افکندند.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 105 / 6.

[54] [زاد في العبرات: «وراميه»].

[55] [لم يرد في المصباح].

[56] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار و العبرات].

[57] [لم يرد في المصباح].

[58] أسيد.

[59] تا به غير از اهل بيت کسي نماند و ايشان اولاد او بودند و برادران و اولاد جعفر طيار و اولاد عقيل و چون منتسبان دودمان نبوت ديدند که به غير ايشان در لشکرگاه کسي نمانده [است] هم را وداع کردند و دست از جان شيرين بشستند. اول کسي از اهل بيت که قدم در ميدان مبارزت نهاد، عبدالله بن مسلم بن عقيل [بود].

و عبدالله بن مسلم بن عقيل پيش رفت. از شصت قضا تيري آمد و دست او را به پيشانيش بدوخت و عبدالله بازگشت. همان مرد تيري بر پشتش زد که از شکم او بيرون آمد.

ابوحنيفه دينوري گويد که بعد از قتل علي‏اکبر به تير عمرو بن الصبيح الصيداوي، عبدالله بن مسلم بن عقيل کشته شد.

ميرخواند، روضة الصفا، 165 ، 163 ، 160 / 3

و بر اين قياس در آن روز محنت اساس، يک يک از محبان خاندان رسالت به ميدان مي‏رفتند و جمعي از دشمنان را به آتش دوزخ فرستاده، بالاخره به رياض بهشت مي‏شتافتند تا کار به جايي رسيد که در ملازمت رکاب امامت اياب غير از اولاد و اخوان و برادرزادگان و پسران جعفر طيار و بنوعقيل (رضي الله تعالي عنهم) هيچ کس نماند و صحراي کربلا از خون شهدا شفق گون شد. چشم زمانه از مشاهده‏ي آن حال زار عترت سيد ابرار از اشک خونين افشاند. رباعي:



دردا که نگون شد علم آل حسين

شد غرقه به خون کسوت اقبال حسين‏



خون شفق از ديده فروريخت سپهر

چون ديد به دشت کربلا حال حسين‏



و اول کسي که از اقربا نور ديده‏ي مرتضي که قدم در ميدان کربلا نهاد با آن اشقيا قتال کرد، عبدالله بن مسلم بن عقيل بود و او قرب بيست کس از لشکر نحس عمر سعد را به قتل رسانيد. آخر الامر، به زخم نيزه‏ي نوفل بن مزاحم حميري يا عمرو بن صبيح صيداوي شهيد شد. بيت:



سرو سهي فتاد به روي زمين دريغ

از باغ ناز رفت تذروي چنين دريغ‏



خواندامير، حبيب السير، 53 / 2.

[60] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم: «يودع»].

[61] [لم يرد في الأسرار].

[62] [لم يرد في الأسرار].

[63] [الي هنا حکاه في شرح الشافية، / 364 و مثير الأحزان، / 79 [.

[64] [نفس المهموم: «أهل بيت الحسين عليه‏السلام»].

[65] من البحار.

[66] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[67] چون به غير اهل بيت رسالت و خويشان و اقارب گرام آن امام عالميان کسي نماند، اهل بيت و اولاد امجاد آن حضرت و اولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام و اولاد حسن عليه‏السلام و اولاد جعفر بن ابي‏طالب و اولاد عقيل جمع شدند و يکديگر را وداع کردند و عازم حرب شدند. اول کسي از ايشان که ابتدا به مقاتله کرد، عبدالله پسر مسلم بن عقيل بود، از ابن عم بزرگوار خود دستوري يافته [بود]، پا در ميدان نهاد و رجزي چند ادا کرد.

به روايت حضرت امام زين‏العابدين عليه‏السلام، سه نفر از آن کافران را به قتل آورد. به روايت ديگر، در سه حمله نود و هشت نفر از آن اشقيا را به سراي سقر فرستاد؛ تا آن که اسد بن صبيح و عمرو بن مالک او را شهيد کردند.

و به روايت ديگر، دست خود را بر سر مبارک گذاشت. ناگاه نامردي تيري به سوي او انداخت که دست و پيشاني نوراني آن سيد بزرگوار را بر هم دوخت.

ابوالفرج روايت کرده است که مادر عبدالله، رقيه صبيه‏ي أميرالمؤمنين بود.

مجلسي، جلاء العيون، / 674 - 673.

[68] [في المطبوع: «سبطا»].

[69] چون از اصحاب کس زنده نماند که به مدافعت و منازعت اعدا بيرون شود، حسين عليه‏السلام بني‏هاشم را رخصت فرمود که به مصاف مکاوحت (مکاوحت: غلبه نمودن در جنگ.) و ميدان مناطحت (مناطحت: شاخ به شاخ گذاشتن (کنايه از جنگ نمودن است.) بيرون شوند. پس، فرزندان أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام و پسرهاي حسن بن علي و حسين بن علي عليهم‏السلام و اولاد جعفر و عقيل و مسلم (رضوان الله عليهم) فراهم آمدند و يکديگر را وداع گفتند و رزم را تصميم عزم دادند.

اول کس، عبدالله بن مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب بود. ابوالفرج گويد: مادر عبدالله بن مسلم، رقيه دختر علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام بود. بالجملة، عبدالله به حضرت امام عليه‏السلام آمد تا رخصت مبارزت حاصل کند.

در بحر اللئالي مسطور است که: آن حضرت فرمود: «هنوز از شهادت مسلم زماني دراز بر نگذشته و مصيبت مسلم از خاطرها سپري نگشته (فراموش نشده.) [است]. تو را رخصت مي‏دهم که دست مادر پير خود را گرفته از اي واقعه‏ي هايله (هايله: دشوار، به فرياد آورنده.) به يک سو شوي.»

عرض کرد: «پدر و مادرم فداي تو باد! من آن کس نيستم که زندگاني دنياي دني (دني: پست.) را بر حيات جاوداني برگزينم. ملتمس چنان است که اين جان ناقابل را به قرباني حضرت خويش تشريف قبول فرمايي.»

حسين عليه‏السلام که مصدر کرم و کرامت است، مسئلت او را به اجابت مقرون داشت. پس، عبدالله چون شير غضبان و پلنگ غژمان (غژمان: خشمگين.) به ميدان تاخت و اين ارجوزه بپرداخت:



اليوم ألقي مسلما و هو أبي

و فتية بادوا علي دين النبي‏



ليسوا بقوم عرفوا بالکذب

لکن خيار و کرام النسب‏



من هاشم السادات أهل الحسب (امروز پدرم (مسلم) و جواناني که مسلمان و راستگو و شريف نژاد و از فرزندان هاشم بودند و شهيد شدند، ملاقات مي‏کنم.)

پس شمشير برآهيخت و اسب برانگيخت و در سه حمله، نود تن از آن کفار را به دار البوار (دار البوار: خانه‏ي هلاکت (کنايه از دوزخ) فرستاد. آن گاه به دست عمرو بن صبيح الصيداوي و اسد بن مالک درجه‏ي شهادت يافت. به روايتي، عبدالله دست مبارک بر پيشاني داشت. ناگاه از سپاه ابن‏سعد خدنگي گشاد يافت و دست عبدالله را بر پيشاني بدوخت و بدان زخم از اسب درافتاد. از فقرات کتاب زيارت چنان مستفاد مي‏افتد که رامي (رامي: تيرانداز.) نيز عمرو بن صبيح صيداوي بوده [است].

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 317 - 316 / 2

و از آن پس، در طلب زيد بن رقاد الجهني فرمان کرد و اين ملعون همي‏گفت که از بني‏هاشم جواني را که از بيم تير، دست بر جين داشت، تيري بيفکندم. و آن تير دستش را بر جبينش بدوخت؛ چندان که هر چند خواست کف مبارکش را از جبينش بازگيرد، نتوانست. اين جوان عبدالله بن مسلم بن عقيل بود. چون اين تير به او پيوست، گفت: «اللهم انهم استقلونا و استذلونا، فاقتلهم کما قتلونا»؛ يعني: بار خدايا! اين مردم حق ناشناس ما را دعوت کردند و ذلت ما را عزيمت برنهادند و به قتل ما مبادرت ورزيدند. پس ايشان را بکش؛ چنان که ما را کشتند.»

و آن ملعون تيري ديگر به آن جوان افکند و همي‏گفت: «پس از اين تير بدو شدم و او بمرده بود.»

پس آن تير را که بدانش شهيد ساختم، از شکمش برکشيدم و آن تير را که بر جبين داشت، بسياري در جبهه او گردش دادم و کوشش نمودم تا بيرون کشيدم؛ لکن نوک تير در استخوان بماند. و بيرون نيامد.

و چون اصحاب مختار به گرفتاري آن نابکار بيامدند، با تيغ برهنه بيرون تاختند. ابن‏کامل با ملازمان خويش گفت: «با نيزه و شمشير بر وي متازيد. و او را به تيرباران و سنگريزان در سپاريد.»

پس چندان تير و سنگ بر وي بريختند تا او را بر زمين افکندند و همچنانش زنده در آتش بسوختند و به روايتي او را به خدمت مختار درآوردند. مختار فرمود: «اي ملعون! به راستي بگوي تا عبدالله را چگونه بکشتي؟»

گفت: «تيري بر چشمش زدم که از قفايش سر بيرون کرد.»

مختار بفرمود تا آن خبيث را بر عقابين بياويختند. آن گاه خويشتن تيري بر کمان نهاد و سخت بکشيد و به چشمش رهانيد؛ چنان که بر چشمش فرارسيد، و از قفايش سر بيرون کشيد و مردمان گفتند: «اي ملعون! مکافات خويش را به چشم خويش ديدي.»

پس از آن، چندانش تير بياريدند که ناپديد شد و سرش را بريده و نامش را ثبت کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 396 - 395 / 3.