استشهاد سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي بعد أن جرح
و كان سويد بن عمرو بن أبي المطاع قد صرع، فاثخن [1] ، فسمع قائلا يقول: قتل الحسين. فنهض بسكين معه، فقاتل به، فقتله عزرة بن بطان التغلبي و زيد بن رقاد الجنبي، فكان آخر قتيل.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 - 409/3، أنساب الأشراف، 204/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 120/2
قال أبومخنف: حدثني زهير بن عبدالرحمان بن زهير الخثعمي، قال: كان آخر من بقي مع الحسين من أصحابه سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي.
[2] قال أبومخنف: حدثني زهير بن عبدالرحمان الخثعمي: أن سويد بن عمرو بن أبي المطاع كان صرع فأثخن، فوقع بين القتلي مثخنا، فسمعهم يقولون: قتل الحسين.
فوجد افاقة، فاذا معه سكين و قد أخذ سيفه، فقاتلهم بسكينه ساعة، ثم انه قتل، قتله عروة بن بطار التغلبي، وزيد بن رقاد الجنبي، و كان آخر قتيل. [3] .
الطبري، التاريخ، 453، 446/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /284؛ المحمودي، العبرات، 120/2
و كان آخر من [4] بقي من أصحاب الحسين [5] سويد بن أبي المطاع الخثعمي.
و أما [6] سويد بن المطاع، فكان [7] قد صرع، فوقع بين القتلي مثخنا بالجراحات [8] ، فسمعهم يقولون: قتل الحسين، فوجد خفة، فوثب، و معه سكين [9] و كان سيفه قد أخذ [10] ، فقاتلهم بسكينه [11] ساعة، ثم قتل [12] ، قتله عروة بن بطان الثعلبي. [13] و زيد بن رقاد الجنبي [14] ، و كان آخر [15] من قتل [16] من أصحاب الحسين. [17] .
ابن الأثير، الكامل، 295، 293/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 460، 455/20
و تقدم سويد بن أبي المطاع، فقاتل قتالا شديدا حتي سقط بين القتلي، فسمع الناس يقولون: قتل الحسين. فتحامل، و أخرج من خفه سكينا، فقاتلهم، حتي قتل (رضوان الله عليه).
ابن نما، مثير الأحزان، /34
قال الراوي: و تقدم سويد بن عمرو بن أبي المطاع، و [18] كان شريفا كثير الصلاة، [19] .
فقاتل قتال الأسد الباسل [20] و بالغ في الصبر علي الخطب النازل [21] حتي سقط بين القتلي [22] ، و قد أثخن بالجراح، فلم يزل كذلك [23] و ليس به حراك [24] حتي سمعهم يقولون قتل الحسين عليه السلام. فتحامل، و أخرج من خفه سكينا، و [25] جعل يقاتل [26] بها [27] [28] ، حتي قتل (رضوان الله عليه). [29] .
ابن طاووس، اللهوف، /112 - 111 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 24/45؛ البحراني، العوالم، 267/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 305/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ القمي، نفس المهموم، /284؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 606/1، لواعج الأشجان، /157 - 156؛ الجواهري، مثير الأحزان، /76
و لما أثخن بالجراح سويد بن عمرو بن أبي المطاع سقط لوجهه، و ظن أنه قتل، فلما قتل الحسين، و سمعهم يقولون: قتل الحسين. أخرج سكينة كانت معه، فقاتل بها، و تعطفوا عليه، فقتلوه، و كان آخر من قتل من الأصحاب بعد الحسين عليه السلام.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /316
و أما سويد.. فقد قاتل حتي أثخن بالجراح، فسقط الي الأرض لوجهه، و أغمي عليه، و ظن أنه قد قتل. و انتبه من غشيته بعد قتل الحسين عليه السلام، و سمع القوم ينادون: قتل الحسين. فأخرج سكينة كانت معه - و قد أخذوا سيفه - فجعل يقاتل بها ساعة حتي تعطفوا عليه، فقتلوه، قتله عروة بن بطان التغلبي أو الثعلبي وزيد بن رقاد الجهني. و كان آخر قتيل (تاريخ الطبري: ج 5 ص 453) طبع دار المعارف بالقاهرة: و في (أنساب البلاذري: ج 3 ص 204) طبع بيروت. قتله عزرة بن بطان التغلبي و زيد بن رقاد الجهني، و قال النويري في (نهاية الارب: ج 20 ص 455) طبع القاهرة: «و كان آخر من تبقي من الحسين من أصحابه سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي». و في (ص 460 منه) يسمي قاتله ب (عروة بن بطان الثعلبي) و لعل التغلبي أصح.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /421 - 420
پاورقي
[1] [في أنساب الأشراف و العبرات: «فأنجن»].
[2] [من هنا حکاه عنه في العبرات].
[3] زهير بن عبدالرحمان خثعمي گويد: آخرين کسي از ياران حسين که با وي مانده بود، سويد بن عمرو خثعمي بود.
زهير بن عبدالرحمان خثعمي گويد: سويد بن عمرو بن ابيالمطاع از پاي درآمده بود و بيتوان ميان کشتگان افتاده بود و چون شنيد که ميگفتند: «حسين کشته شد!» جاني گرفت، کاردي داشت، شمشيرش را گرفته بودند، با کارد خويش مدتي با آنها بجنگيد، آن گاه کشته شد. عروة بن بطار تغلبي و زيد بن رقاد جنبي او را کشتند. وي آخرين کشته بود.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3062، 3052/7
[4] [نهاية الارب: «تبقي مع الحسين من أصحابه»].
[5] [نهاية الارب: «تبقي مع الحسين من أصحابه»].
[6] [نهاية الارب: «و کان»].
[7] [لم يرد في نهاية الارب].
[8] [نهاية الارب: «بالجراح»].
[9] [لم يرد في نهاية الارب].
[10] [لم يرد في نهاية الارب].
[11] [نهاية الارب: «بها»].
[12] [لم يرد في نهاية الارب].
[13] [لم يرد في نهاية الارب].
[14] [لم يرد في نهاية الارب].
[15] [نهاية الارب: «قتيل»].
[16] [نهاية الارب: «قتيل»].
[17] آخرين کسي که از ياران حسين مانده بود، سويد بن ابيمطاع خثعمي بود.
اما سويد بن مطاع (يکي از ياران حسين) که مجروح شد و ميان کشتگان افتاد، زخمهاي کاري هم برداشته بود. در آن هنگام (که سخت بيپا شده بود) شنيد که گفته ميشد: «حسين کشته شد.» او از جاي خود جست. دشنهاي همراه داشت. شمشير او را هنگام افتادن ربوده بودند. با همان دشنه بر آنها (قاتلين حسين) حمله کرد. مدت يک ساعت نبرد کرد و بعد کشته شد. عروة بن بطان ثعلبي و زيد بن رقاد جبني هر دو در قتل او شرکت کردند. او آخرين کسي بود از ياران که کشته شد (با جانبازي و دليري).
خليلي، ترجمهي کامل، 184/5
[18] [حکاه عنه في نفس المهموم].
[19] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم جعل يرتجز و يقول:
أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا
و شيخک الحبر عليا ذا الندي
و حسنا کالبدر وافي الأسعدا
و عمک القرم الهمام الأرشدا
حمزة ليث الله يدعي أسدا
و ذا الجناحين تبوا مقعدا
في جنة الفردوس يعلو صعدا»].
[20] [لم يرد في مثير الأحزان].
[21] [لم يرد في مثير الأحزان].
[22] [حکاه عنه في نفس المهموم].
[23] [لم يرد في مثير الأحزان].
[24] [لم يرد في مثير الأحزان].
[25] [مثير الأحزان: «قاتل»].
[26] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «يقاتلهم»].
[27] [مثير الأحزان: «قاتل»].
[28] [لم يرد في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج].
[29] راوي گفت: «سويد بن عمرو بن ابيالمطاع قدم پيش نهاد. او مردي بود شريف و بسيار نمازگزار، مانند شير دلير جنگيد و در شدائدي که بر او وارد ميشد، کاملا شکيبايي ورزيد تا آن که از زيادي زخم توانش نماند و ميان کشتگان از پاي درآمد و به همين حال بدون حرکت و جنبشي بود تا آن که شنيد آن مردم ميگويند: «حسين کشته شد.»
با زحمت زيادي به پا خاست و از موزهاش خنجري به درآورد و با دشمن ميجنگيد تا آن که شهيد شد؛ (رضوان الله عليه).
فهري، ترجمهي لهوف، /112 - 111
پس سويد بن عمرو که به شرافت حسب و کثرت نماز و عبادت معروف بود، قدم در ميدان نبرد گذاشت و مقاتلهي بسيار کرد؛ تا آن که از بسياري جراحت در ميان کشتگان افتاد. چون شنيد که آن امام مظلوم شهيد شد، کاردي از موزهي خود بيرون آورد و به نيمه جاني که داشت، جهاد کرد تا شهيد شد.
مجلسي، جلاء العيون، /671
و ديگر، سويد بن عمرو بن ابيالمطاع، آهنگ قتال نمود و او مردي شريف و زاهد و کثير الصلوة بود. از حضرت امام عليهالسلام خط جواز گرفته، به ميدان گرم و گداز (گرم (گرم بر وزن قفل) غم و اندوه، گداز: گداخته، آب شده از حرارت.) آمد و چون شير شرزه حملهور گشت و بسيار کس بکشت و عظيم بر زخم سيف و سنان صبور بود؛ چندان جراحت يافت که اندامش سستي پذيرفت و از نيروي جنبش فرو ماند و در ميان کشتگان افتاده بود. تا گاهي که شنيد حسين عليهالسلام مقتول گشت، او را کاردي در خف (خف: چکمه.) بود، قوت کرد و آن کارد را برآورد و لختي با آن حربه جهاد کرد تا شهيد شد.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 298/2