استشهاد غلام تركي مولي للحسين
ثم خرج غلام تركي مبارزا، قارئ للقرآن، عارف بالعربية، و هو من موالي الحسين، فجعل يقاتل، و يقول:
البحر من طعني و ضربتي يصطلي
و الجو من سهمي و نبلي يمتلي
اذا حسامي في يميني ينجلي
ينشق قلب الحاسد المبجل
فقتل جماعة، فتحاوشوه، فصرعوه، فجاءه الحسين، و بكي، و وضع خده علي خده، ففتح عينيه ورآه، فتبسم، ثم صار الي ربه.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 24/2
و روي: أنه برز غلام تركي للحر [1] و جعل يقول:
البحر من طعني و ضربي يصطلي
و الجو من نبلي و سهمي يمتلي
اذا حسامي عن يميني بنجلي
ينشق قلب الحاسد المبجل
فقتل سبعين رجلا.
ابن شهر آشوب، المناقب، 104/4
قال [محمد بن أبي طالب]: ثم خرج [2] غلام تركي كان للحسين عليه السلام، [3] و كان قارئا للقرآن، فجعل يقاتل، و يرتجز، و يقول:
البحر من طعني و ضربي يصطلي
و الجو من [4] سهمي و نبلي [5] يمتلي
اذ حسامي في يميني ينجلي
ينشق قلب الحاسد المبجل [6] .
فقتل جماعة، [7] ثم سقط صريعا، فجاءه [8] الحسين عليه السلام، فبكي، و وضع خده علي خده، ففتح عينه [9] ، فرأي الحسين عليه السلام، فتبسم، ثم صار الي ربه رضي الله عنه. [10] .
المجلسي، البحار، 30/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 273/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 310/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298؛ مثله القمي، نفس المهموم، /294؛ الأمين، لواعج الأشجان، /167
ان صاحب هذه النسخة - أعني شهاب الدين العاملي - قد ذكر: [...] و في رواية: أنه كان للحسين غلام تركي، و كان قارئا للقرآن، فبرز، و هو يقول:
اليوم أسقيكم بكأس الحنظل
بصارم ذي شفرة لم يفلل
في حومة الميدان عند القسطل
أنودكم [11] عن الحسين بن علي
ثم حمل علي القوم، فقاتل حتي قتل جماعة، و سقط صريعا، فجاءه الحسين عليه السلام، و وضع خده علي خده، فبكي، ففتح الغلام عينيه، فرأي الحسين عليه السلام، فتبسم، ثم صار الي ربه. [12] .
الدربندي، أسرار الشهادة، /287
و خرج غلام تركي كان للحسين عليه السلام اسمه أسلم، و كان قارئا للقرآن، فجعل يقاتل حتي قتل جماعة، ثم سقط صريعا، فجاء اليه الحسين عليه السلام فبكي، ففتح عينيه، فرأي الحسين، فتبسم، ثم صار الي ربه.
الأمين أعيان الشيعة، 607/1
و مشي الحسين الي أسلم مولاه، و اعتنقه، و كان به رمق، فتبسم، و افتخر بذلك و مات.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /309 - 308
و كان للحسين عليه السلام غلام تركي، و كان في مرتبة عالية من الصلاح و السداد قارئا للقرآن، فاستأذن الحسين في القتال، فأذن له، فحمل علي القوم، فقاتل، و قتل جماعة كثيرة، ثم وقع صريعا، فاستغاث بالحسين، فأتاه الحسين و اعتنقه و بكي عليه، ففتح الغلام عينيه و رأي الحسين، فتبسم، و كان به رمق، فأخذ يفتخر و يقول: من مثلي و ابن رسول الله واضع خده علي خدي. ثم فاضت نفسه بين يدي الحسين عليه السلام.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /413
پاورقي
[1] [و الصحيح: «للحسين عليهالسلام»].
[2] [في نفس المهموم: «برز»].
[3] [أضاف في نفس المهموم: «و في المناقب (ص 104 ج 4) برز غلام للحر و أظن أنه تصحيف للحسين عليهالسلام»].
[4] [نفس المهموم: «نبلي و ضربي»].
[5] [نفس المهموم: «نبلي و ضربي»].
[6] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «المبجلي»].
[7] [زاد في نفس المهموم: «قيل کانوا سبعين»].
[8] [في الدمعة الساکبة: «فجاء» و في اللواعج: «فجاء اليه»].
[9] [اللواعج: «عينيه»].
[10] چون اکثر اصحاب آن حضرت شهيد شدند، آن حضرت غلام ترکي داشت در نهايت صلاح و سداد و قاري قرآن بود. از خدمت حضرت مرخص شد و خود را بر صف سپاه مخالفان زد و بسياري از آن سياه رويان را بر خاک هلاک افکند و آخر به تيغ ظلم و عدوان بر زمين افتاد. چون حضرت بر سر او آمد، بر او گريست و روي مبارک خود را بر روي آن سعادتمند گذاشت. او چشم گشود و نظر بر روي نوراني آن امام عالميان افکند. تبسمي کرد و مرغ روحش به رياض جنان پرواز نمود.
مجلسي، جلاء العيون، /673
[11] [في المطبوع: «أزودکم»].
[12] و ديگر حسين عليهالسلام را غلام ترکي بود. در بحر اللئالي مسطور است که: آن غلام را سيدالشهدا عليهالسلام ابتياع نمود و به فرزند خود زين العابدين عليهالسلام هبه فرمود. در کتاب روضة الاحباب مرقوم است که: چون غلام در طلب رخصت جهاد به حضرت امام عليهالسلام آمد، آن حضرت فرمود: «از سيد سجاد رخصت جهاد بخواه.»
پس غلام ترکي از زين العابدين اجازت يافت و اهل حرم را وداع گفت و بشتافت و اين رجز خواند:
البحر من طعني و ضربي يصطلي
و الجو من سهمي و نبلي يمتلي
اذ حسامي في يميني ينجلي
ينشق قلب الحاسد المبخل
(از ضربت شمشير و نيزهي من، دريا آتش ميگيرد و هوا از تيرهاي من پر ميشود. هنگامي که شمشير در دست من برهنه شود، دل مرد بخيل (به دادن جان) و بدخواه ميشکافد.)
آن گاه تيغ بکشيد و حمله افکند و هفتاد کس را طعمهي تير و تيغ ساخت. سيد سجاد عليهالسلام چون دانست غلام او در کار حرب و ضرب است، خواست مبارزت او را نگران گردد. بفرمود تا شادروان خيمه را بر زدند. غلام ترک پس از رنجي بزرگ و کارزاري عظيم، ديگر باره به حضرت زين العابدين عليهالسلام آمد و آن حضرت را وداع گفت و باز به ميدان شتافت. در اين کرت از زحمت و کوشش و شدت عطش و کثرت جراحت به خاک افتاد. سيدالشهدا عليهالسلام، چون عقاب دمان بر سر او حاضر شد و از اسب فرود آمد و بر او بگريست و چهرهي مبارک را بر گونهي او گذاشت. غلام ترکي را هنوز از حشاشهي جان چيزي در تن بود، چشم بگشود و سيدالشهدا را در کنار خود ديد، به روي آن حضرت تبسمي کرد و درگذشت؛ (رضوان الله عليه)
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 306 - 305/2