استشهاد واضح التركي
و لما صرع واضح التركي مولي الحارث المذحجي، استغاث الحسين، فأتاه أبوعبدالله و اعتنقه، فقال: من مثلي و ابن رسول الله صلي الله عليه و آله؟ واضع خده علي خدي، ثم فاضت نفسه الطاهرة.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /308
و خرج من بعدهم واضح التركي - و هو غلام الحارث المذحجي السلماني - جاء مع جنادة بن الحارث و جماعته، و قتل بعدهم مبارزة، كما ذكره صاحب الحدائق الوردية، و أبصار العين للسماوي.
بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /414