بازگشت

استشهاد ابراهيم بن الحصين


ثم برز ابراهيم بن الحصين الأسدي يرتجز:



أضرب منكم مفصلا و ساقا

ليهرق اليوم دمي اهراقا [1] .



و يرزق الموت أبواسحاقا

أعني بني الفاجرة الفساقا [2] .



فقتل منهم [3] أربعة و ثمانين رجلا. [4] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 105/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /295؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /420 - 419؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /168

و برز من بعده [هلال بن نافع] ابراهيم بن الحصين [5] ، و هو يقول:



أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا

ثم أباك الطاهر المؤيدا



و الحسن المسموم ذاك الأسعدا

و ذا الجناحين حليف الشهدا



و حمزة الليث الكمي السيدا

في الجنة الفردوس فازوا سعدا



قال: ثم حمل علي القوم، فقتل خمسين فارسا، و قتل رحمه الله.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /70 - 69

قال أبومخنف: ثم برز من بعده [هلال بن نافع] ابراهيم بن الحصين، فأنشأ يقول:



أقدم حسين اليوم تلقي [6] أحمدا

ثم أباك الطاهر المسددا



و الحسن المسموم ذاك الأسعدا

و ذا الجناحين حليف الشهدا






و حمزة الليث الكمي السيدا

في جنة الفردوس فازوا سعدا



ثم حمل القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم سبعين رجلا، و قتل رحمه الله. [7]

الدربندي، أسرار الشهادة، /297



پاورقي

[1] [في المطبوع: «احراقا»].

[2] [الي هنا حکاه في اللواعج و أضاف: «و قاتل حتي قتل»].

[3] [لم يرد في بحرالعلوم].

[4] [زاد في بحرالعلوم: «ثم قتل»].

[5] [في المطبوع: «الحسين»].

[6] [في المطبوع: «نلقي»].

[7] و ديگر ابراهيم بن الحسين، به روايت ابي‏مخنف لوط بن يحيي آغاز مقاتلت نمود. همانا يحيي از اصحاب اميرالمؤمنين علي عليه‏السلام و پسرش لوط که مکني به ابي‏مخنف است در شمار اصحاب حسن و حسين عليهماالسلام است. چون خود حاضر اين مواقع بوده چه آنچه را ديده و آن را که شنوده، يکباره خالي از صحت نبايد دانست. بالجمله، ابراهيم اين رجز انشاد کرد:



أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا

ثم أباک الطاهر المؤيدا



و الحسن المسموم ذاک الأسعدا

و ذا الجناحين حليف الشهدا



و حمزة الليث الکمي السيدا

في الجنة الفردوس فازوا سعدا



آن گاه، چون ضيغم غضبان خويش را در لشکر ابن‏سعد افکند و پنجاه تن و به روايتي هشتاد و چهار تن از ابطال سپاه را به زخم سيف و سنان تباه ساخت. و ديگر باره اين رجز انشاد کرد:



أضرب منکم مفصلا و ساقا

ليهرق اليوم دمي اهراقا



و ترزق الموت أبااسحاقا

أعني بني الفاجرة الفساقا



(با شمشير به بند اعضاي شما مي‏زنم تا خونم بريزد و گنهکاران زنازاده را مرگ بهره گردد.)

آن گاه از اين جهان فاني جاي بپرداخت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 310 - 309/2