بازگشت

استشهاد مالك بن دودان


ثم برز [1] مالك بن دودان [2] و أنشأ يقول:



اليكم من مالك الضرغام

ضرب فتي يحمي عن الكرام [3] .



يرجو ثواب الله ذي الانعام [4]

ابن شهر آشوب، المناقب، 104/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /294؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /418؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، /286؛ الأمين، لواعج الأشجان، /168 - 167



و برز من بعده [جابر بن عروة] مالك بن داوود، و هو يرتجز و يقول:



اليكم من مالك الضرغام

ضرب فتي يحمي عن الكرام



يرجو ثواب الله ذي الانعام

سبحانه من ملك علام



ثم حمل علي القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل ستين فارسا، و قتل رحمه الله.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /74

و قتل مالك بن داوود خمسة عشر رجلا و استشهد.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 308/4

قال أبومخنف: فبرز فارس يقال له: مالك، و حمل حملة صادقة، فقتل جماعة، و قاتل قتالا شديدا، فحمل عليه القوم بأجمعهم، فقتلوه.

الدربندي، أسرار الشهادة، /286

قال [أبومخنف]: و برز من بعده [جابر بن عروة] مالك بن داوود، و هو ينشد و يقول:



اليكم من بطل ضرغام

ضرب فتي يحمي عن الامام



يرجو ثواب الملك العلام

سبحانه مقدر الأعوام




ثم حمل علي القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم خمسة عشر رجلا، ثم قتل رحمه الله.

الدربندي، أسرار الشهادة، /297

ثم برز مالك و هو يقول:



اليكم من مالك الضرغام

ضرب فتي يحمي عن الامام



يرجو ثواب الملك العلام

سبحانه مقدر الأعوام



و لم يزل يقاتل حتي قتل منهم أربعة و أربعين فارسا، ثم قتل رحمه الله. [5] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 74/3



پاورقي

[1] [الأسرار: «و برز»].

[2] [في الأسرار: «داوود» و في اللواعج: «ذودان»، و أضاف في بحرالعلوم: «من بني‏أسد بن خزيمة»].

[3] [زاد في الأسرار: «عن سادة الخلق و بني الأمام»].

[4] [الأسرار: «بالتمام» و أضاف في الأسرار: «قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم خمسين مبارزا، ثم استشهد أمام الحسين» و أضاف في اللواعج: «فقاتل حتي قتل»].

[5] از پس او مالک بن داود، حضرت امام عليه‏السلام را سلام داد و به ميدان شتافت و اين شعر بگفت:



اليکم من مالک الضرغام

ضرب فتي يحمي عن الکرام‏



يرجو ثواب الله ذو الانعام

سبحانه من ملک علام



(آماده‏ي ضربت جواني که نامش مالک است و مانند شير از بزرگواران دفاع مي‏کند و ثواب خداي بخشنده و مالک و دانا و منزه را اميد دارد، بوده باشيد.)

آن گاه با شمشير کشيده به کردار شير شميده خويشتن را بر صفوف اعدا زد. و از پس آن که شصت تن را از مرکب حيات پياده کرد، سفر عليين را به رفرف (گويا مرحوم سپهر رفرف را مخفف رفراف که نام پرنده‏اي است، گرفته و سوار شدن رفرف رحمت، کنايه از مسافرت به سوي بهشت است.) رحمت سوار شد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 312/2