بازگشت

استشهاد المعلا بن المعلا


و برز من بعده [علي بن مظاهر] المعلا - و كان معروفا بالشجاعة - و هو يرتجز و يقول:



أنا المعلا حافظا لأجلي

ديني علي دين النبي و علي



أذب حتي يتقضي أجلي

ضرب غلام لم يخف من وجل



أرجو ثواب خالقي الأزلي

ليختم الله بخير عملي



قال: [أبومخنف]: و برز المعلا بن المعلا - و كان معروفا بالشدة، و البأس، و الصعوبة، و المراس - و أنشأ يقول:



أنا المعلا و أنا ابن البجلي

ديني علي دين الحسين بن علي



أضربكم بصارم لم يفلل

والله ربي حافظي من زلل



و ناصري ثم مزكي عملي

يوم معادي و به توكلي



ثم حمل علي القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم أربعة و عشرين رجلا، ثم أخذوه أسيرا، و أوقفوه بين يدي ابن سعد (لعنه الله)، فقال: لله درك من رجل، ما أشد نصرتك لصاحبك. ثم ضرب عنقه.

الدربندي، أسرار الشهادة، /297

ثم برز المعلا بن العلا و هو يقول:



لا تنكروني فأنا ابن الكلب

عبل الذراعين شديد الضرب



اني غلام واثق بربي

حسبي به مولاي نعم الحسب



لا أرهب الموت بدار الحرب

أفوز بالجنة يوم الكرب



و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم عشرين فارسا، و أصابت جسده سبعين طعنة و رمية، و صار جلده كالقنفذ، فاجتزوا رأسه، و رموه نحو الحسين، فأخذته أمه و تقول:


«الحمدلله قتلت يا ولدي بين يدي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم». ثم قالت: «يا أمة السوء! أشهد أن اليهود و النصاري خير منكم». [1] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 73 - 72/3



پاورقي

[1] و ديگر، المعلي بن العلي، چنان که در شرح شافيه مسطور است و ابي‏مخنف روايت مي‏کند، معروف بود به شجاعت و شهامت. به ميدان مقاتلت آمد و اين شعر قرائت کرد:



أنا المعلي حافظا لاأجلي

ديني علي دين محمد و علي‏



أذب حتي ينقضي أجلي

ضرب غلام لا يخاف الوجل‏



أرجو ثواب الخالق الأزلي

ليختم الله بخير عملي (خلاصه‏ي معني: «نامم معلي و دينم اسلام است. بدون ترس، به اميد ثواب پروردگار و حسن عاقبت دفاع مي‏کنم تا بميرم.)

و رزمي صعب افکند و شصت و چهار تن از لشکر ابن‏سعد را با تيغ درگذرانيد. آن گاه لشکريان او را در پره انداختند و از هر سوي به طعن و ضربش آسيبي کردند تا ضعيف شد و مأخوذ گشت. او را به نزد ابن‏سعد آوردند، گفت: «سخت نيکو نصرت کردي صاحب خود را.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 311 - 310/2