بازگشت

استشهاد يحيي بن كثير


فبرز من بعده [يزيد بن مظاهر] يحيي بن كثير الأنصاري و هو يقول:



ضاق الخناق بابن سعد و ابنه

بلقاهما لفوارس الأنصار



و مهاجرين مخضبين رماحهم

تحت العجاجة من دم الكفار



خضبت علي عهد النبي محمد

و اليوم تخضب من دم الفجار



خانوا حسينا و الحوادث جمة

و رضوا يزيدا و الرضا في النار



فاليوم نشغلها بحد سيوفنا

بالمشرفية و القنا الخطار



قال: ثم حمل علي القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل خمسين فارسا، ثم قتل.

مقتل أبي مخنف (المشهور)،/69

أن صاحب تلك النسخة - أعني شهاب الدين العاملي (ره) - قد ذكر: [...] و برز من بعده [يزيد بن مهاجر] كثير بن يحيي الأنصاري، فحمل عليهم و هو يقول:



ضاق الخناق يا ابن سعد و ابنه

ببرازه لفوارس الأنصار



و مهاجرين مخضبين رماحهم

تحت العجاحة من دم الكفار



خضبت علي عهد النبي محمد

و اليوم تخضب من دم الفجار



أضرب بالسيف و أرضي أحمد

أعناق آل أمية الأشرار



قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم خمسمائة مبارز، و قتل أمام الحسين عليه السلام. [1]


الدربندي، أسرار الشهادة، /284



پاورقي

[1] بالجمله، از پس او يحيي بن کثير انصاري اجازت مبارزت يافت و به ميدان شتافت و اين اشعار را تذکره کرد:



ضاق الخناق بابن‏سعد و ابنه

بلقاهما لفوارس الأنصار



و مهاجرين مخضبين رماحهم

تحت العجاجة من دم الکفار



خانوا حسينا و الحوادث جمة

و رضوا يزيدا و الرضا في النار



فاليوم نشعلها بحد سيوفنا

بالمشرفية و القنا الخطار



هذا علي ابن الأوس فرض واجب

و الخزرجية و فتية النجار



(خلاصه‏ي اشعار: ابن‏سعد و پسرش از رو به رو شدن با سواران مهاجرين و انصار که نيزه‏ي آنها از خون مردم بي‏دين و گنهکار رنگين بوده و مي‏باشد، نزديک است خفه شوند. با حسين پيمان شکني و يزيد را خرسند نمودند. آنها و يزيد در آتشند. امروز بر انصار واجب و لازم است که با نيزه و شمشيرهاي بران همان آتش را در ميان اينان شعله‏ور کنند.)

و شجاعت و شهامتي بزرگ نمودار کرد. به روايت ابي‏مخنف پنجاه تن از کفار را بکشت و در شرح شافيه مسطور است که: چهل کس بکشت، آن گاه کشته گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء، 293 - 292/2