استشهاد الحجاج بن مسروق
و قتل مع الحسين، الحجاج بن مسروق بن مالك بن كثيف بن عتبة بن الكداع الجعفي أيضا.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 405/3، أنساب الأشراف، 199/3 مساوي عنه: المحمودي، لعبرات، 47/2
و خرج من بعده [يزيد بن المهاصر] الحجاج بن مسروق و هو يقول:
[1] [أقدم هديت [2] هاديا مهديا
فاليوم تلقي جدك النبيا
ثم أباك ذا الندي عليا
ذاك الذي نعرفه وصيا
و الحسن الخير التقي الوفيا
و ذا الجناحين الفتي الكميا
و أسد الله الشهيد الحيا [3] ]
ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 200 - 199/5
(ثم) خرج [4] من بعده [يزيد بن مهاصر] [5] الحجاج بن مسروق - و هو مؤذن الحسين عليه السلام [6] - فجعل [7] يقول:
أقدم حسين [8] هاديا مهديا
اليوم نلقي [9] جدك النبيا
ثم أباك ذا العلا [10] عليا [11]
و الحسن الخير الرضي الوليا
و ذا الجناحين الفتي الكميا
و أسد الله الشهيد الحيا [12] .
ثم حمل، فقاتل حتي قتل.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 20/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 47/2؛ مثله المجلسي، البحار، 25/45؛ البحراني، العوالم، 269/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 306/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /297؛ الأمين، لواعج الأشجان، /164
ثم برز الحجاج بن مسروق الجعفي [13] و هو يقول:
أقدم حسينا هاديا مهديا
فاليوم تلقي جدك النبيا
ثم أباك ذا الندي عليا
ذاك الذي نعرفه وصيا
فقتل خمسا و عشرين رجلا [14] . [15] .
ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /292- 291
ان صاحب هذه النسخه - أعني شهاب الدين المعالي - قد ذكر: [...] و كان الحجاج ابن مسروق قد حمل من بعده القاسم [بن الحسن عليه السلام؟] و أنشأ يقول:
أتيتكم الداعي أجيبوا الداعي
بصارم ماضي الشبا قطاع
فابرزوا نحوي بني الرقاع
نحو غلام بطل مطاع
قال: و خرج في أثره مولي يقال له مبارك، فحملا علي القوم، و التقيا بجماعة من أصحاب ابن سعد (لعنه الله)، فتفرقوا، و جفلوا من بين أيديهم، ثم اجتمعت عليهم الأعداء من كل جانب، فشد كل واحد منهما علي ظهر صاحبه، و جعلا يقاتلان، حتي قتلا من القوم مائة و خمسين رجلا، و قتلا (رحمة الله عليهما). [16] .
الدربندي، أسرار الشهادة، /287
و قاتل الحجاج بن مسروق الجعفي [17] حتي خضب بالدماء، فرجع الي الحسين، يقول [18] :
اليوم ألقي جدك النبيا
ثم أباك ذا الندي عليا
ذاك الذي نعرفه الوصيا
فقال الحسين: و أنا ألقاهما علي أثرك، فرجع يقاتل حتي قتل.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /315 مساوي مثله بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /413
پاورقي
[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».
[2] من الطبري 253/6 و نور العين، و في د و بر و المقتل: حسينا.
[3] من الطبري و نور العين، و في د و بر: حيا.
[4] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج].
[5] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج].
[6] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[7] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «و هو»].
[8] [في البحار و العوالم و الأسرار: «حسينا].
[9] [في البحار و العوالم: «تلقي»].
[10] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «ذا الندي»].
[11] [أضاف في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «ذاک الذي نعرفه وصيا»].
[12] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[13] هو مؤذن الحسين عليهالسلام علي ما قيل.
[14] [زاد في نفس المهموم: «ثم قتل (رضوان الله عليه)»].
[15] و بعد از او، حجاج بن مسروق پاي جلادت در ميدان سعادت نهاد و بسياري از کافران را به اسفل درک نيران فرستاد و خلعت سعادت پوشيد و شربت شهادت نوشيد.
مجلسي، جلاء العيون، /671
[16] از پس او حجاج بن مسروق جعفي که مؤذن حسين عليهالسلام بود و او را رکابدار نيز گفتهاند، حاضر حضرت شد و اين اشعار را بر روي امام قرائت کرد:
أقدم حسين هاديا مهديا
اليوم تلقي جدک النبيا
ثم أباک ذا الندي عليا
ذاک الذي نعرفه وصيا
و الحسن الخير الرضي الوليا
و أسدالله الشهيد الحيا
و ذا الجناحين الفتي الکميا
و فاطم و الطاهر الزکيا
و من مضي من قبله تقيا
فالله قد صيرني وليا
في حبکم أقاتل الدعيا
و أشهد الله الشهيد الحيا
لتبشروا يا عترة النبيا
بجنة شرابها مريا
و الحوض حوض المرتضي عليا
(خلاصهي اشعار: اي حسين رهبر! پيش آي که امروز جدت پيغمبر صلي الله عليه و آله، پدر بخشندهات علي وصي، امام حسن، حمزه اسدالله، جعفر طيار دلاور، فاطمه، طاهر و پرهيزکاراني که پيش از وي در گذشتهاند، ملاقات خواهي کرد. اي خاندان پيغمبر صلي الله عليه و آله! براي دوستي شما با اين زنازاده ميجنگم تا مرا به بهشتي که مشروبش گوارا و حوضش از آن علي مرتضي است، مژده دهيد.)
آن گاه خط جواز يافته، به ميدان وغا (وعا: جنگ.). شتافت و از آن پس پانزده کس را با تيغ درگذرانيد و ادراک سعادت شهادت فرمود. در کتاب شرح شافيه مسطور است که: حجاج بن مسروق به اتفاق غلام خود مبارک يکصد و پنجاه تن از کوفيان را بکشتند. آن گاه کشته شدند.
سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 292 - 291/2
[17] [أضاف في بحرالعلوم: «مؤذن الحسين عليهالسلام»].
[18] [بحرالعلوم: «و هو يقول: أقدم حسين هاديا مهديا»].