بازگشت

و من هؤلاء جنادة بن الحارث الانصاري


ثم خرج من بعده [هلال بن رافع] جنادة بن الحارث الأنصاري و هو يقول:



[1] [أنا جناد و أنا ابن الحارث

لست بخوار و لا بناكث



عن بيعتي حتي تري موارث

اليوم سلوي في الصعيد ماكث]



ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 201/5

(ثم) خرج من بعده [نافع بن هلال] جنادة بن الحارث الأنصاري و هو يقول:



أنا جنادة أنا ابن الحارث

لست بخوار و لا بناكث



عن بيعتي حتي يقوم وارثي

من فوق شلوي [2] في الصعيد ماكث



فحمل، و لم يزل يقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 21/2

ثم برز [3] جنادة بن الحارث الأنصاري مرتجزا [4] :



أنا جناد [5] و أنا ابن الحارث

لست بخوار و لا بناكث [6]



عن بيعتي حتي يرثني وارثي [7]

اليوم ثاري [8] في الصعيد ماكثي [9] [10]



فقتل ستة عشر رجلا. [11] .


ابن شهر آشوب، المناقب، 104/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 28/45؛ البحراني، العوالم، 271/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298 - 297؛ القمي، نفس المهموم، /292؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /165

و في البحار عن المناقب: ثم خرج جنادة بن الحارث الأنصاري، ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل. [12] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 308/4

(و خرج) جنادة بن الحارث السلماني، و كان خرج بعياله و ولده الي الحسين عليه السلام، فقاتل حتي قتل.

الأمين، أعيان الشيعة، 606/1



پاورقي

[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[2] [في المطبوع: «شلو»].

[3] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «خرج»].

[4] [في البحار و العوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «و هو يقول»].

[5] [الأسرار: «جنادة»].

[6] الخوار: الجبان.

[7] [في البحار و العوالم و اللواعج: «وارث»].

[8] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و اللواعج: «شلوي»].

[9] [في البحار و العوالم الأسرار و نفس المهموم و اللواعج: «ماکث»].

[10] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج، و أضيف: «قال: ثم (و) حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل رحمه الله»].

[11] و بعد از او، جناده بن حارث رو به ميدان آورد و بعد از محاربه‏ي بسيار به ساير شهدا ملحق شد.

مجلسي، جلاء العيون، /671

[12] و ديگر جنادة بن حارث الانصاري، به حضرت امام عليه‏السلام شتافت و رخصت مبارزت يافت و اين شعر قرائت نمود:



أنا جناد و أنا ابن الحارث

لست بخوار و لا بناکث‏



عن بيعتي حتي يرثني وارث

اليوم شلوي في الصعيد ماکث (من جنادة پسر حارثم. تا بميرم ناتوان و پيمان شکن نيستم. امروز پيکرم در خاک جايگزين مي‏شود.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 302 - 301/2

و در قتال، شانزده تن بکشت.