بازگشت

الحرب و استشهاد عمر بن خالد الصيداوي و جابر بن الحارث السلماني و ...


و قاتل مع الحسين جياد بن الحارث السلماني من مراد، فقتل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 405/3، أنساب الأشراف، 198/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 46/2

و قتل مجمع بن عبدالله بن مجمع، من عائذ الله بن سعد العشيرة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 406 - 405/3، أنساب الأشراف، 199/3

فأما الصيداوي عمر بن خالد، و جابر بن الحارث السلماني، و سعد مولي عمر بن خالد، و مجمع بن عبدالله العائذي، فانهم قاتلوا في أول القتال، فشدوا مقدمين بأسيافهم علي الناس، فلما و غلوا عطف عليهم الناس، فأخذوا يحوزونهم [1] ، و قطعوهم من أصحابهم غير بعيد، فحمل عليهم العباس بن علي فاستنفذهم، فجاءوا قد جرحوا، فلما دنا منهم عدوهم شدوا بأسيافهم، فقاتلوا في أول الأمر حتي قتلوا في مكان واحد. [2] .

الطبري، التاريخ، 446/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /284 - 283؛ المحمودي، العبرات، 53/2

و أما الصيداوي عمرو بن خالد، و جبار بن الحارث السلماني، و سعد مولي عمرو بن خالد؛ و مجمع بن عبيدالله العائذي، فانهم قاتلوا أول القتال، فلما و غلوا فيهم عطفوا اليهم، فقطعوهم عن أصحابهم، فحمل العباس بن علي، فاستنقذهم، و قد جرحوا، فلما دنا


منهم عدوهم حملوا عليهم، فقاتلوا، فقتلوا في أول الأمر في مكان واحد. [3] .

ابن الأثير، الكامل، 293/3

و برز عمر بن خالد الصيداوي، فقال له الحسين عليه السلام: تقدم، فانا لاحقون بك عن ساعة. فحمل هو، و سعد مولاه، و جبار بن الحارث السلماني، و مجمع بن عبيدالله العائذي، فأوغلوا في أصحاب عمر بن سعد. فعطف عليهم أصحاب ابن سعد، فقطعوهم عن أصحابهم، فحمل العباس بن علي عليهماالسلام، فاستنقذهم، و قد جرحوا، ثم حملوا، فقاتلوا حتي قتلوا في مكان واحد.

الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /129

و خرج عمرو بن خالد الصيداوي، و سعد مولاه، جابر بن الحارث السلماني و مجمع ابن عبدالله العائذي، و شدوا جميعا علي أهل الكوفة، فلما أوغلوا فيهم، عطف عليهم الناس، و قطعوهم عن أصحابهم، فندب اليهم الحسين أخاه العباس، فاستنقذهم بسيفه و قد جرحوا بأجمعهم، و في أثناء الطريق اقترب منهم العدو، فشدوا بأسيافهم مع ما بهم من الجراح، و قاتلوا حتي قتلوا في مكان واحد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /295 - 294

في الايقاد للعظيمي - آخر الفصل الثامن -: «ثم برز عمرو بن خالد الصيداوي، فقال للحسين: يا أباعبدالله، جعلت فداك، قد هممت أن ألحق بأصحابك و كرهت أن أتخلف، فأراك وحيدا من أهلك قتيلا.

فقال له الحسين: تقدم، فانا لاحقون بك عن ساعة...».

قالوا: و خرج عمرو بن خالد الصيداوي - و كان من مخلصي الشيعة في الكوفة - التحق مع جماعته الأربعة بالحسين عليه السلام بالعذيب قريبا من كربلاء.

و معه سعد مولاه. و جنادة بن الحرث السلماني المذحجي، و مجمع بن عبدالله العائذي


المذحجي و معه ولده عائذ - كما قيل -.

كل هؤلاء خرجوا، فقاتلوا في أول القتال. فشدوا جميعا مقدمين علي أهل الكوفة بأسيافهم، فلما أوغلوا في الحرب و القتال عطف عليهم العدو، فأخذوا يحوزونهم، و قطعوهم عن أصحابهم غير بعيد، فندب اليهم الحسين عليه السلام أخاه العباس، فاستنقذهم، و جاؤوا، و قد جرحوا بأجمعهم، و في أثناء الطريق دنا منهم العدو، فشدوا بأسيافهم مع ما بهم من الجراح، فقاتلوا حتي قتلوا في مكان واحد.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /414



پاورقي

[1] [العبرات: «يحرزونهم»].

[2] گويد: عمر بن خالد صيداوي و جابر بن حارث سلماني و سعد غلام عمر بن خالد و مجمع بن عبدالله عايذي در آغاز جنگ، جنگ انداختند و با شمشير به جماعت حمله بردند و چون در ميان جماعت افتادند، اطرافشان را گرفتند که از يارانشان جدا افتادند؛ اما نه چندان دور. پس عباس بن علي حمله برد و آنها را از ميان جماعت درآورد که زخمدار بيامدند و بار ديگر دشمن به آنها نزديک شد که با شمشير حمله بردند. در همان آغاز چندان جنگيدند که به يک جا کشته شدند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3052/7

[3] اما صيداوي که عمرو بن خالد باشد، به اتفاق جبار بن حارث سلماني و سعد غلام عمرو بن خالد و مجمع عائذي، آنها سخت جنگ کردند و شکافي در صف دشمن ايجاد نمودند و چون داخل صفوف عدو شدند، راه مراجعت بر آنها بسته شد. عباس بن علي حمله کرد و آنها را نجات داد؛ ولي مجروح شده بودند. چون دشمن به آنها نزديک شد، سخت نبرد کردند و در يک جا در آغاز جنگ (واقعه‏ي کربلا) همه کشته شدند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 184/5