بازگشت

استشهاد جون (حوي أو جوين)


و قاتل حوي مولي أبي ذر بين يدي الحسين و هو يقول:



كيف تري الفجار ضرب الأسود

بالسيف صلتا عن بني محمد



أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنة يوم المورد



فلم يزل يكر [1] حتي قتل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 404 - 403/3، أنساب الأشراف، 196/3

و خرج من بعده [حبيب بن مظاهر] حوي مولي أبي [2] ذر الغفاري، و كان أسود، فجعل يرتجز، و يقول:



[3] [كيف تري الفجار ضرب الأسود

بالمشرفي القاطع المهند



بالسيف صلتا [4] عن نبي [5] محمد

أذب عنه باللسان واليد [6]



أرجو بذاك الفوز يوم المورد

من الاله الواحد الموحد



اذ لا شفيع عنده كأحمد]

ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل - رحمه الله.



ابن أعثم، الفتوح، 198/5

(قال) ثم خرج من بعده [حبيب بن مظاهر] جون مولي أبي ذر الغفاري - و كان عبدا أسود - فجعل يقول و هو يحمل عليهم:



كيف يري الفجار ضرب الأسود

بالمشرفي القاطع المهند



أحمي الخيار من بني محمد

أذب عنهم باللسان واليد



أرجو بذاك الفوز عند المورد

من الاله الواحد الموحد




و قاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 19/2

ثم برز جوين أبي [؟] مالك مولي أبي ذر مرتجزا:



كيف [7] يري الفجار ضرب الأسود

بالمشرفي القاطع المهند



بالسيف صلتا [8] عن بني محمد

أذب عنهم باللسان واليد [9]

فقتل خمسا و عشرين رجلا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 23/45؛ البحراني، العوالم، 266/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296

ثم تقدم «جون» مولي أبي ذر - و كان عبدا أسودا - فقال له عليه السلام: أنت في اذن مني، فانما تبعتنا للعافية، فلا تبتل بطريقنا. فقال: يا ابن رسول الله! أنا في الرخاء ألحس قصاعكم، و في الشدة أخذلكم! والله ان ريحي لمنتن، و حسبي للئيم، و لوني لأسود، فتنفس علي بالجنة، فيطيب ريحي و يشرف حسبي، و يبيض وجهي، لا والله، لا أفارقكم حتي يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم. ثم قاتل حتي قتل.

ابن نما، مثير الأحزان، /33

ثم برز [10] جون [11] مولي أبي ذر، [12] و كان [13] عبدا أسود [14] ، فقال له [15] الحسين عليه السلام: [16] أنت في


اذن مني، فانما تبعتنا [17] طلبا [18] للعافية،، فلا تبتل بطريقنا [19] . فقال: [20] يا ابن رسول الله! أنا في الرخاء ألحس [21] قصاعكم، و في الشدة أخذلكم، والله ان ريحي لمنتن [22] ، و ان حسبي للئيم، [23] ، و [24] لوني لأسود [25] ، فتنفس علي [26] بالجنة، فتطيب [27] ريحي و يشرف حسبي، و يبيض وجهي! [28] لا والله لا أفارقكم حتي يختلط [29] هذا الدم الأسود مع دمائكم. [30] ثم قاتل (رضوان الله عليه) حتي قتل. [31] .

ابن طاووس، اللهوف، /109 - 108 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 22/45؛ البحراني، العوالم، 266 - 265/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 303/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛


بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /410 - 409؛ مثله القمي، نفس المهموم، /290؛ الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /149؛ الجواهري، مثير الأحزان، /75

و برز من بعده [المعلا] جون مولي أبي ذر الغفاري، و هو يرتجز و يقول:



سوف تري الفجار ضرب الأسود

بالمشرفي الصارم المهند



بالسيف صلتا عن بني محمد

أرجو بذاك الفوز يوم الموعد



قال: فلم يزل يقاتل حتي قتل سبعين رجلا، فوقعت في محاجر عينه ضربة، و كبا به جواده الي الأرض، فوقع علي أم رأسه، فأحاطوا به من كل جانب و مكان، فقتلوه.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /71 - 70

و قال محمد بن أبي طالب: ثم برز [32] [33] الي القتال [34] و هو ينشد و [35] يقول: [36] .



كيف يري [37] الكفار ضرب الأسود

بالسيف ضربا عن بني محمد



أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنة يوم المورد



[38] ثم [39] قاتل [40] حتي [41] قتل [42] ، فوقف عليه الحسين عليه السلام و قال: اللهم بيض وجهه، و طيب ريحه، واحشره مع الأبرار، و عرف بينه و بين محمد و آل محمد. [43] .

و روي عن الباقر عليه السلام، عن علي بن الحسين عليه السلام: أن الناس كانوا يحضرون المعركة و يدفنون القتلي، فوجدوا جونا بعد عشرة أيام يفوح [44] منه رائحة المسك (رضوان الله


عليه) [45] .

المجلسي، البحار، 23 - 22/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 266/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 304 - 303/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ مثله القمي، نفس المهموم، /291 - 290؛ الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /149؛ الجواهري، مثير الأحزان، /75؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /410

ان صاحب تلك النسخة - أعني شهاب الدين العاملي - قد ذكر: [...] و خرج من بعده [هلال بن نافع] غلام لأبي ذر الغفاري، يقال له: حرز، فحمل علي القوم، و أنشأ يقول:



كيف تري الكفار ضرب الأسود

بالمشرفي الصارم المهند



بالسيف نضرب عن بني محمد

أذب عنهم بالسنان واليد



أرجو بذاك الفوز يوم الموعد

عند الاله و الشفيع الأحمد



ثم حمل القوم، و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم ثلاثمائة مبارز، و استشهد أمام الحسين عليه السلام. [46]

الدربندي، أسرار الشهادة، /284


و وقف جون مولي أبي ذر الغفاري أمام الحسين يستأذنه، فقال عليه السلام: يا جون! انما تبعتنا طلبا للعافية، فأنت في اذن مني. فوقع علي قدميه يقبلهما، و يقول: أنا في الرخاء، ألحس قصاعكم، و في الشدة أخذلكم ان ريحي لنتن، و حسبي للئيم، و لوني لأسود،


فوقف عليه الحسين عليه السلام و قال: اللهم بيض وجهه، و طيب ريحه، و احشره مع محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و عرف بينه و بين آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فكان من يمر بالمعركة يشم منه رائحة طيبة أذكي من المسك.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /313 - 312



پاورقي

[1] [أنساب الأشراف: «يکد»].

[2] في النسخ: أبو.

[3] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[4] [في المطبوع: «صلنا»].

[5] من المقتل، و في د و بر: النبي النبي. [و الصحيح: «بني»].

[6] من المقتل، و في د و بر: باليد.

[7] [و في البحار و العوالم مکانه: «و قال صاحب المناقب: کان رجزه [جون] هکذا، کيف...» و في الأسرار مکانه: «و عن المناقب کان رجزه هکذا، کيف...»].

[8] [الأسرار: «صونا»].

[9] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار، و أضيف:



«أرجو بذاک الفوز عند المورد

من (عن) الاله الأحد الموحد



اذ لا شفيع عنده کأحمد»].

[10] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و مثير الأحزان: «تقدم»].

[11] [نفس المهموم: «جون بن أبي‏مالک»].

[12] [في البحار و العوالم و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «أبي‏ذر الغفاري»].

[13] [و في بحرالعلوم مکانه: «و وقف (جون) مولي أبي‏ذر الغفاري أمام الحسين عليه‏السلام يستأذنه في البراز - و کان...»].

[14] [في نفس المهموم و مثير الأحزان: «أسودا»].

[15] [لم يرد في الأسرار].

[16] [أضاف في بحرالعلوم: «يا جون»].

[17] [نفس المهموم: «تتبعنا»].

[18] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[19] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و بحرالعلوم: «بطريقتنا»].

[20] [بحرالعلوم: «فوقع (جون) علي قدمي أبي‏عبدالله الحسين يقبلهما و يبکي و هو يقول:»].

[21] [الأسرار: «أحسن»].

[22] [في العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «لنتن»].

[23] [في مثير الأحزان: «و لو أني أسود»].

[24] [في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «و ان»].

[25] [في مثير الأحزان: «و لو أني أسود»].

[26] [مثير الأحزان: «الي»].

[27] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج: «فيطيب»، و في بحرالعلوم و مثير الأحزان: «ليطيب»].

[28] [بحرالعلوم: «لوني»].

[29] [مثير الأحزان: «يخلط»].

[30] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان و بحرالعلوم].

[31] سپس جون که ابي‏ذراش از بردگي آزادش نمود و غلام سياه چهره‏اي بود، بيرون شد، حسين او را فرمود: «من به تو اجازه مي‏دهم تا سر خويش گيري که انگيزه‏ي تو در دنباله روي ما سلامتي بود و نبايد در راه ما گرفتار گردي!»

عرض کرد: «اي پسر پيغمبر! من در روز خوشي کاسه ليس شما خاندان باشم و در روز سختي دست از ياري شما بردارم؟ به خدا قسم من خود آگاهم که بدبو و پست فطرت و سياه چهره‏ام؛ ولي چه طور ممکن است که تو بخل بورزي از اين که من بهشتي شوم و خوشبو و شرافتمند و رو سفيد گردم؟ نه به خدا دست از شما خاندان بر ندارم تا اين خون سياه من با خونهاي شما آميخته گردد.»

سپس جنگ کرد تا شهيد شد؛ (رضوان الله عليه).

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /109 - 108

[32] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و هو»].

[33] [مثير الأحزان: «للقتال فقاتل»].

[34] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم: «للقتال»].

[35] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و هو»].

[36] [و في بحرالعلوم مکانه: «فأذن له الحسين، فبرز الي القتال و هو يقول...»].

[37] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «تري»].

[38] [بحرالعلوم: «و لم يزل يقاتل حتي قتل خمسا و عشرين رجلا، فقتل»].

[39] [نفس المهموم: «قتل (رضوان الله عليه)، فقتل خمسا و عشرين رجلا، ثم»].

[40] [مثير الأحزان: «للقتال فقاتل»].

[41] [نفس المهموم: «قتل (رضوان الله عليه)، فقتل خمسا و عشرين رجلا، ثم»].

[42] [بحرالعلوم: «و لم يزل يقاتل حتي قتل خمسا و عشرين رجلا، فقتل»].

[43] [الي هنا حکاه في بحرالعلوم، و أضاف: «فروي عمن حضر المعرکة لدفن القتلي مع الامام زين العابدين عليه‏السلام: انهم وجدوا (جونا) تفوح منه رائحة طيبة أذکي من المسک»].

[44] [في أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «تفوح»].

[45] جون، آزاد کرده‏ي ابوذر غفاري که غلام سياهي بود، به خدمت آن حضرت آمد و رخصت جهاد طلبيد. حضرت فرمود: «من تو را رخصت مي‏دهم که برگردي.»

گفت: «يابن رسول الله! من در نعمت و رخا در خدمت شما به رفاهيت گذرانيدم. اکنون که هنگام محنت و بلاست!، از شما جدا نمي‏شوم. يابن رسول الله! نمي‏خواهي که من با اين روي سياه و حسب تباه و بوي بد شهيد شوم و سفيدرو و خوشبو داخل بهشت شوم؟ به خدا سوگند که از شما جدا نمي‏شوم تا خون سياه خود را با خونهاي طيب شما مخلوط گردانم.»

پس رخصت جهاد يافت و مردانه به مقاتله‏ي اعدا شتافت و داد مردانگي داد تا شهيد شد. بعد از شهادت او، حضرت بر سر او آمد و گفت: «خداوندا! روي او را سفيد گردان و بوي او را نيکو گردان و او را با نيکوکاران محشور ساز و ميان او و محمد و آل محمد جدايي مينداز!»

از حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام منقول است که مردم آن قبيله که شهيدان را دفن مي‏کردند، بعد از ده روز چون او را دريافتند، به دعاي آن امام شافع، بوي مشک از او ساطع بود.

مجلسي، جلاء العيون، /670 - 669

[46] و ديگر، جون غلام ابي‏ذر غفاري، او عبدي سياه بود. آرزوي شهادت نمود و در طلب رخصت حاضر حضرت شد.

فقال له الحسين: أنت في اذن مني، فانما تبعتنا طلبا للعافية، فلا تبتل بطريقنا.

حسين عليه‏السلام فرمود: «اي جون! تو در طلب عافيت متابعت ما کردي. خويشتن را مبتلا به بلاي ما مکن و از جانب من مأذوني، طريق سلامت مي‏جوي.»

فقال: يا ابن رسول الله! أنا في الرخاء ألحس قصاعکم و في الشدة أخذلکم؟! والله ان ريحي لمنتن و ان حسبي للئيم و لوني لأسود، فتنفس علي بالجنة، فتطيب ريحي و يشرف حسبي و يبيض وجهي. لا والله لا أفارقکم حتي يختلط هذا الدم الأسود مع دمائکم.

عرض کرد: «يا ابن رسول الله! من در ايام راحت و خصب (خصب (بر وزن حبر): زندگي خوش، فراواني نعمت.) نعمت، به کاسه ليسي شما شاد خوار و خرسند بودم. امروز که روز سختي و شدت است، شما را به دست خواري و خذلان باز دهم و خويشتن برهم؟! سوگند با خداي بوي من عفن و منتن (عفن، منتن: بد بوي.) است و حسب من دون و زبون است و گونه‏ي من قيرگون است؛ مگر دريغ داري بهشت را بر من؟ تا بوي من نيکو شود و حسب من شريف گردد و روي من سفيد باشد. لا والله هرگز از شما جدا نخواهم شد تا خون سياه خود را با خون شما درهم آميزم.»

اين بگفت و اجازت مبارزت حاصل کرد و به ميدان مناجزت بتاخت و اين ارجوزه را تذکره ساخت:



کيف يري الفجار ضرب الأسود

بالمشرفي القاطع المهند



بالسيف صلتا عن بني محمد

أذب عنهم باللسان واليد



أرجو بذاک الفوز عند المورد

من الاله الواحد الموحد



اذ لا شفيع عنده کأحمد (خلاصه‏ي معني: چگونه مي‏نگرند گنهکاران ضربت شمشير هندي و بران غلام سياه را؟ با دست و زبان از فرزندان پيغمبر دفاع مي‏کنم. و اميد شفاعت و نجات از يگانه شفيع نزد خداي يکتا. (احمد صلي الله عليه و آله و سلم) دارم.)

آن گاه حمله‏ي گران افکند و سخت بکوشيد تا شربت شهادت بنوشيد. حسين عليه‏السلام بيامد و بر سر او بايستاد.

و قال: اللهم! بيض وجهه و طيب ريحه واحشره مع الأبرار و عرف بينه و بين محمد و آل محمد.

يعني: «پروردگارا! سفيد کن روي او را و نيکو کن بوي او را و او را با ابرار محشور کن و در ميان او و محمد شناسايي ده و دوستي بيفکن.»

حضرت باقر از علي بن الحسين (صلوات الله عليهم)، روايت مي‏کند که: «مردمان گاهي که براي دفن قتلي (قتلي: کشتگان.) حاضر شدند، جسد جون را بعد از ده روز يافتند و بوي مشک از او ساطع بود (رضوان الله عليه).».

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 298 - 296/2