بازگشت

استشهاد أنيس بن معقل الاصبحي


و خرج من بعده [حوي] أنيس بن معقل الأصبحي و هو يرتجز، و يقول:



[1] [أنا أنيس و أنا ابن معقل

و في يميني نصل سيف مصقل



أضرب به في الحرب حتي ينجلي

أعل به الهامات وسط القسطل



من الحسين الماجد المفضل

ابن رسول الله خير مرسل]



ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 199 - 198/5

(ثم) خرج من بعده [جون] أنيس بن معقل الأصبحي، فجعل يقول:



أنا أنيس و أنا ابن معقل

و في يميني نصل سيف فيصل



أعلو به الهامات بين القسطل

حتي أزيل خطبه فينجلي



عن الحسين الفاضل المفضل

ابن رسول الله خير مرسل



ثم حمل، و لم يزل يقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 19/2

ثم برز [2] أنيس بن معقل الأصبحي [3] و هو يقول:



أنا أنيس و أنا ابن معقل

و في يميني نصل سيف مصقل [4] .



أعلو بها [5] الهامات وسط [6] القسطل

عن الحسين الماجد المفضل



[7] ابن رسول الله خير مرسل [8] [9]




فقتل [10] نيفا و عشرين رجلا. [11] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 103/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /291؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /416؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /164 - 163



پاورقي

[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[2] [اللواعج: «و خرج»].

[3] [زاد في بحرالعلوم: «و هو من القحطانية»].

[4] [بحرالعلوم: «فيصل»].

[5] [بحرالعلوم: «به»].

[6] [بحرالعلوم: «بين»].

[7] [لم يرد في بحرالعلوم].

[8] [لم يرد في بحرالعلوم].

[9] [الي هنا حکاه في اللواعج و أضاف: «فقاتل حتي قتل»].

[10] [بحرالعلوم: «فقاتل و قتل»].

[11] و همچنان به روايت اعثم کوفي، انيس بن معقل الاصبحي، خويشتن را به خداي بفروخت و در حضرت حسين عليه‏السلام عرض کرد: «السلام عليک يا ابن رسول الله!»

و به جانب اعدا ترکتاز کرد و اين ارجوزه قرائت نمود:



أنا أنيس و أنا ابن‏معقل

و في يميني نصل سيف مصقل‏



أعلو بها الهامات وسط القسطل

عن الحسين الماجد المفضل‏



ابن رسول الله خير مرسل (من انيس پسر معقلم. در دستم شمشير براقي است که براي دفاع از حسين بزرگوار که پسر بهترين فرستادگان خدا است، در ميان غبار جنگ به کاسه‏ي سرها فرود مي‏آورم.)

پس ده و اند کس بکشت و شمشير همي‏زد تا جان به حدود شمشير سپرد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 314 - 313/2