بازگشت

عابس بن أبي شبيب و شوذب مولي شاكر


[و في المعالي مكانه: «فتقدم عباس الي الحسين عليه السلام فسلم عليه، و قال: يا...» و في أعيان الشيعة و اللواعج مكانه: «و تقدم عابس فقال: يا...» و في بحرالعلوم مكانه: «و وقف عابس - بعد ذلك - أمام الحسين عليه السلام و قال: يا...»].@ أباعبدالله! أما و الله ما أمسي [8] علي ظهر [9] الأرض قريب و لا بعيد أعز علي [10] و لا أحب الي [11] منك؛ و لو قدرت علي [12] أن أدفع عنك الضيم


و القتل [13] بشي ء أعز علي [14] من نفسي و دمي [15] لفعلته [16] ؛ السلام عليك [17] يا أباعبدالله [18] ، يا أبا عبدالله [19] ، أشهد الله [20] أني علي هديك و هدي أبيك. [21] ثم مشي [22] بالسيف مصلتا نحوهم و به ضربة علي جبينه.

[23] قال أبومخنف: حدثني نمير بن وعلة، عن رجل من بني عبد، من همدان يقال له: ربيع بن تميم شهد ذلك اليوم، قال: لما رأيته مقبلا عرفته، و قد شاهدته في المغازي، و كان أشجع الناس، فقلت: أيها الناس، هذا الأسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب؛ [24] لا يخرجن اليه أحد منكم [25] . [26] فأخذ ينادي: ألا رجل لرجل! [27] فقال [28] [29] عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة؛ [30] قال: فرمي [31] [32] بالحجارة من كل جانب [33] ، فلما رأي ذلك، ألقي درعه و مغفره، ثم شد علي الناس [34] ، [35] فو الله لرأيته يكرد [36] [37] أكثر من مائتين


[38] من الناس. [39] .

[40] ثم انهم [41] تعطفوا عليه من كل جانب [42] ، فقتل [43] ؛ [44] قال: [45] فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة؛ هذا [46] يقول: أنا قتلته، [47] و هذا يقول: أنا قتلته. فأتوا عمر بن سعد، فقال [48] : لا تختصموا، هذا لم يقتله [49] سنان [50] واحد. [51] ففرق بينهم [52] بهذا القول. [53] .


الطبري، التاريخ، 444/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /282 - 281؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /312؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /405 - 404؛ المحمودي، العبرات، 51 - 50/2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 390 - 389/1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 606/1، لواعج الأشجان، /159 - 158

و تقدم بعده [حنظلة بن سعد] شوذب مولي شاكر، فقال: السلام عليك يا أباعبدالله و رحمة الله و بركاته، استودعك الله [54] . ثم قاتل حتي قتل (رحمة الله عليه).

و تقدم عابس بن شبيب الشاكري، فسلم علي الحسين عليه السلام، و ودعه، و قاتل حتي قتل. [55] .

المفيد الارشاد، 109/2

و تقدم بعده [حنظلة بن سعد] شوذب مولي شاكر، فقال: السلام عليك يا أباعبدالله و رحمة الله و بركاته، استودعك الله. ثم قاتل حتي قتل.

الطبرسي، اعلام الوري، /246

(قال): و جاء عابس بن شبيب الشاكري و معه شوذب مولي شاكر، فقال: يا شوذب! ما في نفسك أن تصنع؟ قال: و ما أصنع؟! أقاتل حتي أقتل. فقال له: ذلك الظن بك، فتقدم بين يدي أبي عبدالله، أحتسبك و يحتسبك كما احتسب غيرك، فان هذا اليوم ينبغي لنا أن نطلب فيه الأجر بكل ما قدرنا عليه، فانه لا عمل بعد اليوم، و انما هو الحساب.


ثم تقدم، فسلم علي الحسين و قال له: يا أباعبدالله! أما و الله ما أمسي علي ظهر الأرض قريب و لا بعيد أعز علي و لا أحب الي منك، و لو قدرت علي أن أدفع عنك الضيم و القتل بشي ء أعز علي من نفسي و دمي لفعلت، السلام عليك يا أباعبدالله، أشهد أني علي هديك و هدي أبيك.

ثم مشي بالسيف نحوهم. قال ربيع بن تميم: فلما رأيته مقبلا عرفته - و قد كنت شاهدته في المغازي - فكان أشجع الناس، فقلت للقوم: أيها الناس! هذا أسد الأسود، هذا ابن شبيب، لا يخرجن اليه أحد منكم. فأخذ ينادي: ألا رجل! ألا رجل! فقال عمر ابن سعد: ارضخوه بالحجارة. فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأي ذلك ألقي درعه و مغفره، ثم شد علي الناس؛ فوالله لقد رأيته يطرد أكثر من مائتين من الناس، ثم تعطفوا عليه من كل جانب، فقتل، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة، هذا يقول: أنا قتلته! و هذا يقول: أنا قتلته! فقال عمر بن سعد: لا تختصموا، هذا و الله لم يقتله انسان واحد. ففرق بينهم بهذا القول.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 23 - 22/2

و جاء عابس بن أبي شيب الشاكري، و شوذب مولي شاكر الي الحسين، فسلما عليه، و تقدما، فقاتلا، فقتل شوذب.

و أما عابس، فطلب البراز، فتحاماه الناس لشجاعته، فقال لهم عمر: ارموه بالحجارة. فرموه من كل جانب، فلما رأي ذلك ألقي درعه و مغفره، و حمل علي الناس، فهزمهم بين يديه، ثم رجعوا عليه، فقتلوه، و ادعي قتله جماعة. [56] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3


و جاء عابس بن أبي شبيب الشاكري [و شوذب] مولي بني شاكر، فقال له الحسين: يا شوذب! [57] ما في نفسك؟ قال: أقاتل معك. فدنا من الحسين و قال: لو قدرت أن أدفع [58] عنك بشي ء هو أعز من نفسي لفعلت. ثم تقدم، فلم يقدم عليه أحد.

فقال زياد بن الربيع بن أبي تميم الحارثي: هذا ابن أبي شبيب الشاكري القوي، لا يخرجن اليه أحد، ارموه بالحجارة. فرموه حتي قتل.

ابن نما، مثير الأحزان، /34

و جاء عابس بن أبي شبيب الشاكري و شوذب مولي شاكر الي الحسين، فسلما عليه، و تقدما، فقاتلا، فقتل شوذب.

و تقدم عابس نحوهم بالسيف، و به ضربة علي جبينه، و كان أشجع الناس، فجعل ينادي: «ألا رجل لرجل؟». فعرفه ربيع بن تميم الهمداني، فقال: «أيها الناس، هذا الأسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن اليه أحد منكم!». فقال عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة. فرموه من كل جانب، فلما رأي ذلك ألقي درعه و مغفره، ثم شد علي الناس، فهزمهم بين يديه، ثم عطفوا عليه من كل جانب، فقتلوه، فادعي قتله جماعة و أتوا ابن سعد، فقال: «لا تختصموا، هذا لم يقتله انسان واحد!». ففرق بينهم.

النويري، نهاية الارب، 455 - 454/20

[ثم جاء عابس بن أبي شبيب، فقال: يا أباعبدالله! أما والله ما أمسي علي ظهر الأرض قريب و لا بعيد أعز علي منك، و لو قدرت أن أدفع عنك الضيم أو القتل بشي ء أعز علي من نفسي و دمي لفعلته، السلام عليك يا أباعبدالله، أشهد لي أني علي هديك.

ثم مشي بسيفه صلتا و به ضربة علي جبينه - و كان أشجع الناس - فنادي: ألا رجل لرجل؟ ألا أبرزوا الي؟ فعرفوه، فنكلوا عنه، ثم قال عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة. فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأي ذلك ألقي درعه و مغفره، ثم شد علي الناس، والله لقد رأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس بين يديه، ثم انهم عطفوا عليه من كل


جانب، فقتل رحمه الله، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدد، كل يدعي قتله، فأتوا به عمر بن سعد، فقال لهم: لا تختصموا فيه، فانه لم يقتله انسان واحد، ففرق بينهم بهذا القول]. [59] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 185/8

و قال محمد بن أبي طالب: و جاء عابس بن [أبي] شبيب الشاكري معه شوذب مولي شاكر، و قال: يا شوذب! ما في نفسك [60] أن تصنع؟ قال: ما أصنع؟ أقاتل حتي أقتل. قال: ذاك الظن بك، فتقدم بين يدي أبي عبدالله حتي يحتسبك [61] كما احتسب غيرك، فان هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب فيه [62] الأجر بكل ما نقدر عليه، فانه لا عمل بعد اليوم، و انما هو الحساب.

فتقدم [63] فسلم علي الحسين عليه السلام و قال: يا أباعبدالله! [64] أما والله [65] ما أمسي علي وجه الأرض قريب و لا بعيد [66] أعز علي و لا أحب الي [67] منك، و لو قدرت علي أن أدفع عنك الضيم أو القتل بشي ء أعز علي من نفسي و دمي لفعلت، السلام عليك يا أباعبدالله، أشهد أني علي هداك و هدي أبيك. ثم مضي بالسيف نحوهم.

قال ربيع بن تميم: فلما رأيته مقبلا عرفته، و قد كنت شاهدته في المغازي، و كان أشجع الناس، فقلت: أيها الناس! هذا أسد الأسود، هذا ابن [أبي] شبيب، لا يخرجن اليه أحد منكم. فأخذ ينادي: ألا رجل؟ ألا رجل؟

فقال عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة من كل جانب. فلما رأي ذلك ألقي درعه و مغفره، ثم شد علي الناس، فوالله لقد رأيت [68] يطرد أكثر من مائتين من الناس، ثم انهم [69] .


تعطفوا عليه من كل جانب، [70] فقتل، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة، هذا يقول: أنا قتلته، و الآخر يقول كذلك. فقال عمر بن سعد: لا تختصموا، هذا لم يقتله انسان واحد. حتي فرق بينهم بهذا القول. [71] .

المجلسي، البحار، 29 - 28/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 273 - 272/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 309/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، /77 - 76


قال أبومخنف: [...] ثم تقدم من بعد عابس بن ليث الشاكري و قال: يا أباعبدالله! ما أمسي علي وجه الأرض قريب و لا بعيد أعز منك، و لو قدرت أن أدفع عنك القتل بشي ء أعظم من نفسي لفعلته، فعليك مني السلام يا أباعبدالله، أشهد بأني علي هداك، و هذا أبوك و أخوك، فاني أراهم. ثم مضي و هو شاهر سيفه نحو الكفرة يضرب بهم طولا و عرضا، قال شعبة بن تميم: شهدت ذلك اليوم فرأيته مقبلا و قد عرفته، و أنه كان في المغازي أشجع و قد شاهدته، فقلت لابن سعد (لعنه الله): هذا أسد الله عابس بن ليث الشاكري، فناد في أصحابك أن لا يخرج اليه أحد. فقال عابس: قد أبحتكم رجلين و ثلاثة و أربعة الي العشرة. فتفرق الناس عنه، و أمر ابن سعد (لعنه الله) أن يرشقوه بالنبل، فلما رآهم قد أقبلوا اليه من بعيد، ألقي عنه درعه و مغفرته و شد علي القوم، قال: فوالله لقد رأيت الناس يجفلون من بين يديه كما يجفل الغنم من الذئب، و هو يفرس فيهم مثل الأسد و هو يضرب بهم يمينا و شمالا، فقتل منهم تسعمائة فارس و هو مائة مجروحين، فعطفوا عليه بالنبل و الرماح، فاحتاشوه من بين يديه و من خلفه، فطرحوه رحمه الله، و قيل: اقتتلوا علي رأسه حتي جري بينهم الجراح، فأتي ابن سعد (لعنه الله) اليهم و أخذه منهم، فقتله بيده. [72] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /286


أقول: شاكر قبيلة في اليمن من همدان ينتهي نسبهم الي شاكر بن ربيعة بن مالك، و عابس كان في هذه القبيلة؛ و شوذب كان مولاهم، أي نزيلهم أو حليفهم، لا أنه كان غلاما لعابس أو معتقه أو عبده، كما رسخ في الأذهان، بل قال شيخنا الأجل المحدث النوري صاحب المستدرك (عليه الرحمة): و لعل كان مقامه أعلي من مقام عابس لما قالوا في حقه: و كان - أي شوذب - متقدما في الشيعة. [73] .



پاورقي

[1] [المعالي: «في هذا اليوم»].

[2] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ما نقدر»].

[3] [المعالي: «في هذا اليوم»].

[4] [الي هنا حکاه في المعالي].

[5] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فتقدم شوذب فقال: السلام عليک يا أباعبدالله و رحمة الله و برکاته، استودعک الله، و (ثم) قاتل حتي قتل»].

[6] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فتقدم شوذب فقال: السلام عليک يا أباعبدالله و رحمة الله و برکاته، استودعک الله، و (ثم) قاتل حتي قتل»].

[7] گويد: عابس بن ابي‏شبيب شاکري بيامد، شوذب غلام شاکر نيز با وي بود. بدو گفت: «شوذب! مي‏خواهي چه کني؟»

گفت: «چه مي‏کنم؟ همراه تو براي دفاع از پسر پيمبر خدا مي‏جنگم تا کشته شوم.»

گفت: «از تو همين انتظار مي‏رفت، اينک پيش روي ابي‏عبدالله برو تا تو را به نزد خدا ذخيره نهد؛ چنان که ديگر ياران خويش را ذخيره نهاد، من نيز تو را ذخيره نهم. به خدا اگر اکنون يکي پيش من بود که به او از تو نزديکتر بودم، خوش داشتم که پيش روي من بيايد که او را ذخيره نهم. اين روزي است که مي‏بايد به هر وسيله مي‏توانيم پاداش بجوييم که از اين پس ديگر عملي نخواهد بود؛ بلکه حساب است.»

گويد: پس، پيش رفت و به حسين سلام گفت و برفت و بجنگيد تا کشته شد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3049/7

[8] [و في المقرم مکانه: «فوقف عابس أمام أبي‏عبدالله عليه‏السلام و قال: ما أمسي...»].

[9] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «وجه»].

[10] [لم يرد في المقرم].

[11] [لم يرد في المقرم].

[12] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم].

[13] [لم يرد في المقرم].

[14] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[15] [لم يرد في المقرم].

[16] [في أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم و بحرالعلوم: «لفعلت»].

[17] [لم يرد في المقرم].

[18] [لم يرد في المقرم].

[19] [لم يرد في المقرم].

[20] [لم يرد في المعالي و المقرم].

[21] [في المقرم: «و مشي نحو القوم مصلتا سيفه و به ضربة علي جبينه، فنادي: ألا رجل؟ فأحجموا عنه، لأنهم عرفوه أشجع الناس، فصاح» و في بحرالعلوم: «ثم مشي نحو القوم مصلتا سيفه، و به ضربة علي جبينه، فأخذ ينادي: ألا رجل لرجل؟ فأحجموا عنه، و أخذ مناديهم ينادي في الصفوف: أيها الناس! هذا الأسد الأسود، هذا أشجع الناس، هذا ابن أبي‏شبيب، لا يخرجن اليه أحد منکم. فصاح»].

[22] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «مضي»].

[23] [أعيان الشيعة: «و کان من أشجع الناس»].

[24] [أضاف في اللواعج: «القوي»].

[25] [أعيان الشيعة: «و کان من أشجع الناس»].

[26] [أضاف في اللواعج: «أرموه بالحجارة، فرموه حتي قتل»].

[27] [نفس المهموم: «ألا رجل»].

[28] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فتحاماه الناس لشجاعته، و قال لهم» و في المعالي: «فلم يتقدم اليه أحد، فنادي»].

[29] [في المقرم: «و مشي نحو القوم مصلتا سيفه و به ضربة علي جبينه، فنادي: ألا رجل؟ فأحجموا عنه، لأنهم عرفوه أشجع الناس، فصاح» و في بحرالعلوم: «ثم مشي نحو القوم مصلتا سيفه، و به ضربة علي جبينه، فأخذ ينادي: ألا رجل لرجل؟ فأحجموا عنه، و أخذ مناديهم ينادي في الصفوف: أيها الناس! هذا الأسد الأسود، هذا أشجع الناس، هذا ابن أبي‏شبيب، لا يخرجن اليه أحد منکم. فصاح»].

[30] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فرموه»].

[31] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فرموه»].

[32] [المقرم: «بها»].

[33] [المقرم: «بها»].

[34] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «فهزمهم بين يديه، قال الراوي»].

[35] [المقرم: «و أنه ليطرد»].

[36] [المقرم: «و أنه ليطرد»].

[37] [في المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «يطرد»].

[38] [المقرم: «ثم»].

[39] [أضاف في المعالي: «قال ربيع: کان بيني و بين عابس صداقة، قلت: يا عابس! أما تتحاذر تخوض بحر الحرب مکشوف الرأس؟ فقال عابس: ما أصاب المحب في طريق حبيبه سهل، و کان مولاه شوذب من خلفه، لا يدع أحدا أن يطعن سيده، و کان عابس لا يضرب أحدا بالسيف الا و قد صرعه حتي أثخنوه بالجراح، ضربا بالسيف، و طعنا بالرمح و رضخا و رميا بالسهام و النبال»].

[40] [اللواعج «ثم أحاطوا به من کل جانب فقتلوه»].

[41] [المقرم: «ثم»].

[42] [الي هنا حکاه في اعيان الشيعة و أضاف: «فقتلوه»].

[43] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و زاد: «فتنازع ذووا عدة في رأسه، فقال ابن‏سعد: هذا لم يقتله واحد و فرق بينهم بذلک»].

[44] [بحرالعلوم: «فاحتزوا رأسه و تنازع عدة من الرجال في رأسه، کل يقول: أنا قتلته، فقال ابن‏سعد: لا تختصموا هذا، و الله لم يقتله»].

[45] [اللواعج: «ثم أحاطوا به من کل جانب فقتلوه»].

[46] [اللواعج: «کل»].

[47] [اللواعج: «فقال ابن‏سعد»].

[48] [اللواعج: «فقال ابن‏سعد»].

[49] [بحرالعلوم: «فاحتزوا رأسه و تنازع عدة من الرجال في رأسه، کل يقول: أنا قتلته، فقال ابن‏سعد: لا تختصموا هذا، والله لم يقتله»].

[50] [في المعالي و اللواعج و بحرالعلوم: «انسان»].

[51] [المعالي: «کلکم قتلته ففرقهم»].

[52] [المعالي: «کلکم قتلته ففرقهم»].

[53] گويد: آن گاه عابس بن ابي‏شبيب گفت: «اي ابوعبدالله! به خدا بر پشت زمين از نزديک و دور کسي را عزيزتر و محبوب‏تر از تو ندارم. اگر مي‏توانستم با چيزي عزيزتر از جانم و خونم ظلم و کشته شدن را از تو بردارم، بر مي‏داشتم. اي ابوعبدالله! درود بر تو! شهادت مي‏دهم که بر هدايت توأم و هدايت پدرت.»

گويد: آن گاه با شمشير کشيده سوي آنها رفت و زخمي بر پيشاني داشت.

ربيع بن تميم عبدي همداني گويد: وقتي ديدمش که مي‏آمد، شناختمش که در جنگها ديده بودمش که از همه دليرتر بود. گفتم: «اي مردم! اين شير شيران است، اين پسر ابي‏شبيب است. هيچ کس از شما سوي وي نرود.»

گويد: و او ندا مي‏داد که: «مگر مردي نيست که با مردي مقابله کند.»

گويد: عمر بن سعد گفت: «سنگبارانش کنيد!»

گويد: از هر سو سنگ به طرف وي انداختند و چون چنين ديد، زره و زره سر خويش را بينداخت.

آن گاه به کسان حمله کرد. به خدا ديدمش که بيشتر از دويست کس را دنبال مي‏کرد. آن گاه از هر طرف به او تاختند که کشته شد.

گويد: سر وي را ديدم که به دست چند کس بود. اين يکي مي‏گفت: «من کشتمش» و آن يکي مي‏گفت: «من کشتمش». پيش عمر بن سعد آمدند که گفت: «بگو مگو مکنيد! اين را يک سر نيزه نکشته است.»

و بدينسان آنها را از هم جدا کرد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3050 - 3049/7

[54] [أضاف في الارشاد ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «و أسترعيک»].

[55] و عابس بن شبيب شاکري پيش آمد، بر حسين عليه‏السلام سلام کرد و با آن حضرت وداع نمود و جنگ کرد تا شهيد شد.

و پس از او شوذب غلام شاکر (که از شيعيان بزرگوار و ارجمند بود) پيش آمد و گفت: «السلام عليک يا اباعبدالله و رحمة الله و برکاته! من تو را به خدا مي‏سپارم.»

سپس جنگيد تا شهيد شد؛ (رحمة الله عليه).

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 109/2

[56] عابس بن ابي‏شيب شاکري و شوذب، غلام شاکر هر دو نزد حسين رفتند و سلام کردند و به جنگ پرداختند. شوذب کشته شد.

عابس، مبارز خواست و مردم از مبارزه‏ي او ترسيدند؛ زيرا او شجاع بود. عمر به آنها گفت: «او را سنگسار کنيد!»

آنها هم از هر طرف او را به سنگ گرفتند؛ چون آن وضع را ديد، زره را کند و کلاه را افکند و بر آنها حمله کرد. آنها را منهزم نمود؛ ولي آنها دوباره برگشتند و با ازدحام و هجوم او را کشتند. جمعي از آنها ادعاي قتل او را کردند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 183/5

[57] [في المطبوع: «أباشوذب»].

[58] [في المطبوع: «أرفع»].

[59] سقط من المصرية.

[60] [مثير الأحزان: «عزمک»].

[61] [الأسرار: «يحسبک»].

[62] [لم يرد في مثير الأحزان].

[63] [الأسرار: «فتقدم عابس»].

[64] [لم يرد في مثير الأحزان].

[65] [لم يرد في مثير الأحزان].

[66] [مثير الأحزان: «و لا تعيد»].

[67] [لم يرد في الأسرار].

[68] [في الأسرار و مثير الأحزان: «رأيته»].

[69] [لم يرد في مثير الأحزان].

[70] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان و أضاف: «فقتلوه رحمه الله»].

[71] بعد از او، عابس بن شبيب شاکري با شوذب مولاي خود گفت: که: «اي شوذب! چه در خاطر داري؟»

گفت: «مقاتله خواهم کرد تا کشته شوم.»

عابس گفت: «من به تو گمان نداشتم؛ چون اين سعادت يافته‏اي، برو به خدمت امام عليه‏السلام و از او رخصت بطلب و عهد خود را تازه کن و مهياي سفر آخرت شو که امروز، روزي است که بايد حسب المقدور در تحصيل اجر آخرت سعي نماييم؛ زيرا که بعد از اين، عملي نخواهد بود و حساب روز جزا در پيش داريم.»

پس عابس به قدم اخلاص و يقين و ايمان به خدمت امام مؤمنان آمد و گفت: «يابن رسول الله. امروز هيچ کس از خويش و بيگانه نزد من از تو عزيزتر نيست. اگر مي‏توانستم دفع نمايم کشتن و ستم را از تو به چيزي که نزد من از جان عزيزتر باشد، هر آينه مي‏کردم. بر تو سلام مي‏کنم و تو را وداع مي‏نمايم و تو را گواه مي‏گيرم که بر طريقه‏ي حق تو و پدر تو ثابتم.»

اين را گفت و شمشير از غلاف کشيد و مانند شير، رو به اهل خلاف آورد. ربيع بن تميم گفت که: «من چون ديدم که او با تيغ برهنه خشمناک رو به لشکر ما مي‏آيد و مکرر شجاعت او را در معرکه‏ها مشاهده کرده بودم، گفتم: ايها الناس! اين پسر شبيب است. شير بيشه‏ي شجاعت که به سوي شما مي‏آيد. مبادا که کسي برابر او رود!»

پس آن نامردان ترسيدند و هر چند مبارز طلبيد، هيچ کس جرأت نکرد که بيرون رود. چون عمر ديد که کسي جرأت مبارزت او نمي‏نمايد. گفت: «او را سنگباران کنيد.»

چون عابس نامردي ايشان را مشاهده کرد، تن به کشتن داده، خود و زره را انداخت و مانند شير ژيان با تن برهنه بر آن روباه صفتان حمله کرد و به هر طرف که رو مي‏آورد، زياده از دويست نفر پيش او مي‏گريختند. تا آن که آن نامردان بي‏حيا به سنگ جور و جفا بدنش را خسته کردند. چون از مجادله عاجز شد، سرش را به تيغ کين جدا کردند و چندين کس بر سر او نزاع کردند که هر يک مي‏گفتند: «من کشته‏ام.»

عمر گفت: «او را يک کس نمي‏توانست کشت. به جراحت همه‏ي لشکر کشته شد.»

مجلسي، جلاء العيون، /672 - 671

[72] و ديگر، عابس بن شبيب شاکري، چون از براي ادراک سعادت شهادت عزيمت درست کرد، روي با شوذب مولي شاکر آورد و گفت: «اي شوذب! در اين داهيه‏ي دهياء (داهيه‏ي دهياء: پيش آمد دشوار و سخت.) و بليه‏ي عمياء چه رأي زدي؟ و پيشنهاد خاطر چه کردي؟»

شوذب گفت: «تصميم عزم داده‏ام که در رکاب پسر پيغمبر رزم دهم تا کشته شوم.»

عابس گفت: «ظن من در حق چون تويي جز اين صورت بر زمين نياورد. اکنون حاضر حضرت ابي‏عبدالله شو تا تو را چون ديگر کسان در شمار شهدا به حساب گيرد و دانسته باش که از پس امروز، چنين روز به دست هيچ کس نشود. چه امروز روزي است که مرد بتواند از تحت الثري قدم بر فرق ثريا زند و از بيرنگ هيولاني، خويش را به اورنگ عقلاني کشاند (بيرنگ: اول شکلي که نقاش براي تصويري که در نظر دارد به رنگ غير ثابت نمودار کند. اورنگ: تخت سلطنت.). لاجرم اين روز را بدل به دست نشود.»

پس شوذب را برداشت و به نزد حسين عليه‏السلام آمد.

و قال: يا أباعبدالله! أما والله ما أمسي علي وجه الأرض قريب و لا بعيد أعز علي و لا أحب الي منک، و لو قدرت علي أن أدفع عنک الضيم أو القتل بشي‏ء أعز علي من نفسي و دمي لفعلت. السلام عليک يا أبا عبدالله! اشهد أني علي هداک و هدي أبيک.

عرض کرد: «يا أباعبدالله! هيچ آفريده‏اي چه نزديک و چه دور، چه خويش و چه بيگانه در روي ارض روز به پاي نبرد که در نزد من از تو عزيزتر و محبوب‏تر باشد، و اگر قدرت داشتمي که اين ظلم و قتل را از تو دفع دهم به چيزي که در نزد من از جان من و خون من عزيزتر بودي، تواني و تراخي (تواني، تراخي: سستي و کاهلي.) نمي‏ورزيدم.»

آن گاه آن حضرت را سلام داد و عرض کرد: «يا اباعبدالله! گواه باش که من بر دين تو و دين پدر تو مي‏گذرم.»

اين بگفت و چون اژدهاي دمان به ميدان تاخت و گرد بر گرد ميدان چون شعله‏ي جواله، جولاني بکرد و ندا در داد که:

«ألا رجل، ألا رجل؟»

«هماورد ما کيست و قرن و قرين (قرن، قرين: حريف، هماورد.) ما کجاست؟»

ربيع بن تميم که مردي از لشکر عمر بن سعد بود، مي‏گويد: «من عابس را مي‏شناختم و شجاعت او را مي‏دانستم و او را بسيار وقت در مواقع هايله ديده بودم؛ روي با لشکريان کردم؛

فقلت: أيها الناس! هذا الأسود، هذا ابن شبيب.

گفتم: «اي مردم! اين شير شيران است. اين است پسر شبيب. هر کس بيرون شود و با او رزم دهد، البته از چنگ او به سلامت نرهد.»

لشکريان چون اين کلمات بشنيدند، عنان تهور و تجاسر (تجاسر: جرأت نمودن.) را از مبارزت او باز کشيدند. چون عابس را هيچ مرد آهنگ نبرد نفرمود، ناچار فرياد برداشت:

«ألا رجل، ألا رجل؟»

بر عمر سعد اين کار ناگوار افتاد. فرمان داد که: «عابس را به سنگباران بگيريد.»

لشکريان از هر سو به جانب او حجر و مدر روان کردند. عابس چون اين بديد، در خشم شد. زره خويش را از تن برآورد و بيفکند و خود آهن از سر بر گرفت و بپرانيد. آن گاه چون شير شميده و گرگ گله ديده حمله‏هاي ثقيل متواتر کرد. ربيع بن تميم گويد: سوگند با خداي همي نگريستم که به هر سوي عطف عنان کردي، دويست و برافزون ترک جان گفتند و کوس زنان بر زبر يکديگر رفتند. (از شدت شتاب در فرار، يکديگر را پهلو مي‏زدند.) بدين گونه رزم داد تا از کثرت جراحات احجار و زخم سنان و سيف بتار (بتار: قاطع، بران.) از اسب درافتاد. کوفيان او را کشتند و سر او را از تن دور کردند و تني چند دعوي‏دار شدند و هر يک همي‏گفت: «من او را کشتم.»

عمر بن سعد گفت: «هيچ کس يک تنه او را نکشت، بلکه همگان در قتل او همدست شديد.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 305 - 303/2

پس عابس بن ابي‏شبيب شاکري و شوذب مولي شاکر آمدند، بر آن حضرت سلام کردند و روي به قتال با اهل ضلال گذاشتند.

مخفي مباد که اهل مقاتل شوذب را غلام عابس در حساب آورده‏اند و رتبه او را دون عابس رحمة الله عليهما دانسته‏اند وليکن آنچه از کامل و کتب رجال معلوم است شوذب از بزرگان فقهاء شيعه و مرجع آنها بود و مولي يعني حليف شاکر بود که از اجداد عابس است و در ميان قبيله او زيست مي‏کردند چنانچه حنظله بن اسعد شبامي را که قبيله شبام بر وزن کتاب بود و پيش روي آن حضرت موعظه مي‏کردند و آيات کلام الله تلاوت مي‏کرد اکثر شامي بدون باء ضبط کرده‏اند و از اين جوره بسيار است غافل مباش.

بيرجندي، کبريت احمر، /342

[73] مي‏گويم: شاکر قبيله‏اي است در يمن از همدان که نسبت آنان به شاکر بن ربيعة بن مالک رسد. عابس خود از اين قبيله و شوذب مولاي آنها بوده است؛ به معني وارد بر آنها يا هم پيمان آنها؛ نه آن که بنده‏ي عابس! يا آزاد کرده‏ي او بوده [است]؛ چنانچه در ذهن مردم است. بلکه شيخ ما محدث نوري صاحب مستدرک رحمه الله گفته است: «شايد مقام او از عابس برتر باشد، چون درباره‏ي او گفته‏اند که: در ميان شيعه تقدم داشته است!»

کمره‏اي، ترجمه نفس المهموم، /128