بازگشت

حنظلة بن أسعد الشبامي يعظ الأعداء ثم يقاتلهم حتي يستشهد


قال: و جاء حنظلة بن أسعد الشبامي. فقام [1] بين يدي حسين، [2] فأخذ ينادي: (يا قوم [3] ! اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب - مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد - و يا قوم اني أخاف عليكم يوم التناد - يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد) [4] يا قوم! لا تقتلوا [5] حسينا [6] (فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افتري) [7] .

[8] فقال له حسين [9] : يا ابن أسعد، [10] رحمك الله، [11] أنهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم اليه من الحق، و نهضوا اليك ليستبيحوك و أصحابك، فكيف بهم الآن و قد قتلوا اخوانك الصالحين! قال: صدقت، [12] جعلت فداك! [13] أنت أفقه مني و أحق بذلك [14] ، [15] ، أفلا نروح الي الآخرة [16] ، [17] و نلحق باخواننا؟ فقال: [18] رح الي خير [19] من الدنيا و ما فيها، و الي ملك لا يبلي. فقال: السلام عليك [20] أبا عبدالله [21] ، صلي


الله عليك و علي أهل بيتك، و عرف بيننا و بينك في جنته [22] . فقال: آمين آمين. [23] فاستقدم [24] فقاتل حتي قتل. [25] .

الطبري، التاريخ، 443/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /280 - 279؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /311؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /416 - 415؛ المحمودي، العبرات، 49/2


و تقدم حنظلة بن سعد الشبامي بين يدي الحسين عليه السلام، فنادي: أهل الكوفة [26] ! «يا قوم اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب، يا قوم اني أخاف عليكم يوم التناد» يا قوم لا تقتلوا حسينا «فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افتري».

ثم تقدم، فقاتل حتي قتل (رحمة الله عليه). [27] .

المفيد، الارشاد، 109/2 مساوي مثله الطبرسي، اعلام الوري، /246

(ثم) جاء اليه حنظلة بن [28] أسعد العجلي [29] الشبامي، فوقف بين يدي الحسين يقيه السهام و الرماح و السيوف، بوجهه و نحره، و أخذ ينادي: يا قوم «اني أخاف عليكم [30] مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم، و ما الله يريد ظلما للعباد. و يا قوم اني أخاف عليكم [31] يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم». يا قوم لا تقتلوا حسينا «فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افتري».

[32] فقال له الحسين: يا ابن أسعد [33] ! رحمك الله [34] ! انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم اليه من الحق، و نهضوا اليك يشتمونك و أصحابك، فكيف بهم الآن و قد قتلوا اخوانك الصالحين. فقال: صدقت، جعلت فداك، أفلا نروح الي ربنا [35] فنلحق باخواننا؟ فقال له الحسين: رح [36] الي ما هو خير لك من الدنيا، و ما فيها، و الي ملك


لا يبلي. فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله [37] ، و علي أهل بيتك، [38] و جمع الله [39] بيننا و بينك في الجنة [40] . فقال الحسين: آمين! آمين.

ثم استقدم [41] فقاتل [42] قتالا شديدا، فحملوا عليه، فقتلوه [43] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 25 - 24/2 مساوي مثله المجلسي، البحار [44] ، 24 - 23/45؛ البحراني، العوالم، 267/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 305 - 304/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ المازندراني، معالي السبطين، 393/1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /151 - 150؛ الجواهري، مثير الأحزان، 76 - 75

و جاء حنظلة بن أسعد الشبامي، فوقف بين يدي الحسين، و جعل ينادي: «يا قوم! اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد. يا قوم! اني أخاف عليكم يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد» يا قوم لا تقتلوا الحسين، فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افتري.

فقال له الحسين: رحمك الله، انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا [45] ما دعوتهم اليه من الحق، و نهضوا [46] ليستبيحوك و أصحابك [47] ، فكيف بهم الآن قد قتلوا اخوانك الصالحين؟ [48] فسلم علي الحسين، و صلي عليه، و علي أهل بيته، و تقدم، و قاتل [49] حتي


قتل. [50] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 454 - 453/20

و جاء حنظلة بن أسعد الشبامي، فوقف بين يدي الحسين عليه السلام يقيه الرماح و السهام و السيوف بوجهه و نحره، ثم التفت الي الحسين عليه السلام.

فقال: أفلا نروح الي ربنا و نلحق؟ فقال: رح الي ما هو خير لك من الدنيا و ما فيها. فقاتل قتال الشجعان، و صبر علي مضض الطعان حتي قتل، و ألحقه الله بدار الرضوان.

ابن نما، مثير الأحزان، /33

قال الراوي: و جاء حنظلة بن أسعد [51] الشامي [52] ، فوقف بين يدي الحسين عليه السلام يقيه السهام و الرماح و السيوف بوجهه، و نحره [53] و أخذ ينادي: «يا قوم! اني أخاف عليكم


مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد. و يا قوم! اني أخاف عليكم يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم، يا قوم! لا تقتلوا حسينا، فيسحتكم الله بعذاب، و قد خاب من افتري [54] .

ثم التفت الي الحسين عليه السلام فقال له: أفلا نروح الي ربنا و نلحق باخواننا؟ فقال: بلي، رح الي ما هو خير لك من الدنيا و ما فيها، و الي ملك لا يبلي.

فتقدم، فقاتل قتال الأبطال و صبر علي احتمال الأهوال، حتي قتل (رضوان الله عليه). [55] .


ابن طاووس، اللهوف، /110 - 109 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 23/45؛ البحراني، العوالم، 267/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 304/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296

قال أبومخنف: [...] و برز من بعدهما [أولاد الحارث] حنظلة بن سعد الشامي، فقام بين يدي الحسين، ينادي: يا قوم! لا تقتلوا حسينا؛ اني أخاف عليكم مثل يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم، يا قوم! لا تقتلوا حسينا، فيسحتكم بعذاب أليم، فقد خاب من افتري.

فقال الحسين عليه السلام: يا حنظلة! يرحمك الله، فوالله انهم استحقوا العذاب. فقال حنظلة: صدقت يا سيدي، نفسي لك الفداء؛ أنت أعلم مني يا مولاي، أفلا تأمرني باللحوق الي اخواني؟ فقالوا له: رح الي ما هو خير لك من الدنيا، و امض الي ملك لا يفني.

و روي: ان الله تعالي رفع عن أصحاب الحسين الغطاء حتي رأوا منازلهم في الجنة، فلما رأوا ذلك، قصدوا ميدان الحرب. ثم ان حنظلة قاتل قتالا شديدا حتي قتل من القوم عشرين فارسا، و قتل (رحمة الله عليه).

الدربندي، أسرار الشهادة، /285


ثم برز حنظلة، و هو يقول



يا شر قوم حسبا و زادا

و كم ترومون لنا العنادا



أنتم أناس أبعد العبادا

لا حفظ الله لكم أولادا



فلم يزل يقاتل حتي قتل منهم ستين فارسا، ثم قتل رضي الله عنه. [56] [عن أبي مخنف]

القندوزي، ينابيع المودة، 72/3



پاورقي

[1] [نفس المهموم: «بين يدي الحسين عليه‏السلام يقيه السهام و الرماح و السيوف بوجهه و نحره»].

[2] [نفس المهموم: «بين يدي الحسين عليه‏السلام يقيه السهام و الرماح و السيوف بوجهه و نحره»].

[3] [و في المقرم مکانه: «و نادي حنظلة بن سعد شبامي: يا قوم!...» و في بحرالعلوم: «قالوا: و برز حنظلة ابن‏أسعد الشبامي بين يدي الحسين عليه‏السلام و هو ينادي أمام القوم: يا قوم!...»].

[4] سوره‏ي غافر: 33 - 30.

[5] [في المطبوع: «تقتلوا»].

[6] [نفس المهموم: «الحسين»].

[7] سوره‏ي طه: 61.

[8] [في المقرم و بحرالعلوم: «فجزاه الحسين خيرا و قال (له):»].

[9] [في نفس المهموم و العبرات: «الحسين عليه‏السلام»].

[10] [في المقرم و بحرالعلوم: «فجزاه الحسين خيرا و قال (له):»].

[11] [زاد في بحرالعلوم: «يا ابن‏أسعد»].

[12] [المقرم: «يا ابن رسول الله».].

[13] [لم يرد في نفس المهموم و العبرات، و في بحرالعلوم: «يا ابن رسول الله»].

[14] [المقرم: «يا ابن رسول الله».].

[15] [لم يرد في نفس المهموم و العبرات، و في بحرالعلوم: «يا ابن رسول الله»].

[16] [بحرالعلوم: «ربنا»].

[17] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و زاد: «فأذن له، فسلم علي الحسين و تقدم يقاتل حتي قتل»].

[18] [زاد في نفس المهموم: «بلي»].

[19] [في نفس المهموم و بحرالعلوم: «ما هو خير لک»].

[20] [في نفس المهموم: «يا أباعبدالله» و في بحرالعلوم: «يا ابن رسول الله»].

[21] [في نفس المهموم: «يا أباعبدالله» و في بحرالعلوم: «يا ابن رسول الله»].

[22] [بحرالعلوم: «الجنة»].

[23] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم و زاد: «ثم استقدم حنظلة، فقاتل قتالا شديدا، و هو يرتجز:



يا شر قوم حسبا و زادا

و کم ترومون لنا العنادا



و لم يزل يقاتل حتي قتل».].

[24] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و أضاف: «و قاتل قتال الأبطال و صبر علي احتمال الأهوال حتي قتل (عليه رحمة الله المتعال)»].

[25] گويد: حنظلة بن اسعد شامي بيامد و پيش روي حسين بايستاد و اين آيات را به بانگ بلند خواند:

(يا قوم! اني أخاف عليکم مثل يوم الأحزاب - مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد - و يا قوم اني أخاف عليکم يوم التناد - يوم تولون مدبرين ما لکم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد).

يعني: «اي قوم! من بر شما از روزگاري مانند دسته‏هاي ديگر بيم دارم؛ مانند حال قوم نوح و عاد و ثمود و کساني که از پي آنها بودند و خدا براي بندگان ستم نمي‏خواهد. اي قوم من! بر شما از روز ندا زدن بيم دارم؛ روزي که بازگشت کنان پستان آرند و در قبال خدا نگهداري نداشته باشد و هر که را خدا گمراه کند، رهبري ندارد.»

آن گاه گفت: «اي قوم! حسين را مکشيد که (خدا) شما را به عذابي هلاک کند و هر که دروغ سازد، نوميد شود.»

حسين بدو گفت: «اي ابن‏سعد! خدايت رحمت کند. آنها وقتي دعوت حق را رد کردند و حمله آوردند که خون تو و يارانت را بريزند، مستحق عذاب شدند. چه رسد به حال که ياران پارساي تو را کشته‏اند.»

گفت: «راست گفتي به فدايت شوم. تو فقه دين را بهتر از من مي‏داني و شايسته‏ي آني، سوي آخرت رويم که به برادرانمان ملحق شويم.»

گفت: «سوي ملک نافرسودني روان شو که از دنيا و هر چه در آن هست، بهتر است.»

گفت: «درود بر تو اي ابوعبدالله، خدا تو را با خاندانت صلوات گويد و در بهشت خويش ما را با تو قرين کند.

گفت: «آمين، آمين.»

گويد: پس، او پيش رفت و بجنگيد تا کشته شد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3048 - 3047/7

[26] [الارشاد ط علمية: «يا أهل الکوفة»].

[27] و پس از آن، حنظلة بن سعد شبامي از ميان ياران حسين عليه‏السلام بيرون آمد و فرياد زد: «اي مردم کوفه! اي مردم! من بر شما مي‏ترسم مانند روز احزاب، اي مردم! من بر شما مي‏ترسم از روز فرياد (رستاخيز)، اي مردم! حسين را نکشيد که نابودتان سازد خدا به عذابي، و همانا زيانمند شد آن که دروغ بست.»

سپس پيش آمد و جنگ کرد تا شهيد شد؛ (رحمة الله عليه).

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 109/2

[28] [في المعالي: «أسعد» و في مثير الأحزان: «سعد»].

[29] [في المعالي: «أسعد» و في مثير الأحزان: «سعد»].

[30] [لم يرد في مثير الأحزان].

[31] [لم يرد في مثير الأحزان].

[32] [من هنا حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[33] [في البحار و الدمعة الساکبة و المعالي و مثير الأحزان: «ابن‏سعد»].

[34] [لم يرد في البحار].

[35] [المعالي: «الآخرة»].

[36] [في المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج: «بلي رح»].

[37] [في المعالي: «يا أباعبدالله» و أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان «صلي الله عليک»].

[38] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج و مثير الأحزان: «و جمع» و في أعيان الشيعة و المعالي: «و عرف»].

[39] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و اللواعج و مثير الأحزان: «و جمع» و في أعيان الشيعة و المعالي: «و عرف»].

[40] [في البحار و العوالم: «جنته»].

[41] [في الأسرار: «فتقدم» و في أعيان الشيعة و اللواعج: «و تقدم»].

[42] [في الأسرار و المعالي: «قتال الأبطال، و صبر علي احتمال الأهوال حتي قتل»].

[43] [في الأسرار و المعالي: «قتال الأبطال، و صبر علي احتمال الأهوال حتي قتل»].

[44] [حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار عن المناقب].

[45] [أضاف في نهاية الارب: «عليک»].

[46] [أضاف في نهاية الارب: «اليک»].

[47] [لم يرد في نهاية الارب].

[48] [نهاية الارب: «قال: صدقت، أفلا نروح الي ربنا و نلحق باخواننا؟!. قال: رح الي خير من الدنيا و ما فيها و الي ملک لا يبلي. فسلم علي الحسين و استقدم فقاتل»].

[49] [نهاية الارب: «قال: صدقت، أفلا نروح الي ربنا و نلحق باخواننا؟!. قال: رح الي خير من الدنيا و ما فيها و الي ملک لا يبلي. فسلم علي الحسين و استقدم فقاتل»].

[50] حنظلة بن اسعد شبامي رسيد و در پيشگاه حسين ايستاد و فرياد زد: «يا قوم! اني أخاف عليکم مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد. يا قوم! اني أخاف عليکم يوم التناد، يوم تولون مدبرين، ما لکم من الله من عاصم و من يضلل الله فما له من هاد» آيه‏ي قرآن.

يعني: «اي قوم! من مي‏ترسم بر شما که دچار واقعه‏ي احزاب شويد (يوم، حادثه، واقعه، جنگ آن روز است) مانند اتفاقي که براي قوم نوح و عاد و ثمود و کساني که بعد از آنها آمدند، رخ بدهد (داب، عادت، شأن و حال) خداوند نمي‏خواهد ظلم به خلق (بندگان) کند. اي قوم! من بر شما مي‏ترسم از روز اجتماع و نداي افراد. روزي که شما پشت کرده، مي‏گريزند. خدا هم نگهدار شما نخواهد بود. هر که را خداوند گمراه کند، هيچ کس نمي‏تواند رهنماي او باشد.

اي قوم! حسين را مکشيد که خداوند شما را پامال رنج و عذاب خواهد کرد. دروغگو رستگار نمي‏شود.»

حسين به او گفت: «رحمت خدا شامل تو باد. آنها مستوجب عذاب شده‏اند؛ زيرا دعوت تو را پس داده‏اند. تو آنها را به حق دعوت کردي؛ ولي آنها قيام کرده‏اند که تو و ياران تو را بکشند و غارت کنند. اکنون آنها بعد از قتل نيکان و پرهيزگاران و برادران صالح و خوب تو چگونه تن به اين دعوت و هدايت مي‏دهند؟»

او بر حسين و خاندان حسين درود فرستاد و جنگ کرد تا کشته شد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 183 - 182/5

[51] [في البحار و الدمعة الساکبة: «سعد»].

[52] [في البحار و العوالم: «الشبامي»].

[53] [الأسرار: «و نحوه»].

[54] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و أضيف: «(و في المناقب) فقال الحسين: يا ابن‏سعد! انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليک...» موافقا لما ذکره الخوارزمي].

[55] راوي گفت: حنظلة بن اسعد شامي آمد و در مقابل حسين ايستاد و تيرها و نيزه‏ها و شمشيرهايي را که رو به حسين مي‏آمد، سپروار بر صورت و سينه‏ي خويش مي‏خريد و به آواز بلند آياتي از قرآن مجيد را تلاوت مي‏کرد (و آيات شريفه شامل اندرزهايي است که مؤمن آل فرعون به فرعونيان گوشزد کرده است، به اين مضمون): «اي مردم! من مي‏ترسم که بر شما نيز عذابي برسد مانند عذابي که بر گذشتگان رسيد؛ مانند قوم نوح و عاد و ثمود و آنان که پس از اينان بودند و خداوند بر بندگان خود ستم روا ندارد. اي مردم! من بر شما از روز قيامت مي‏ترسم؛ روزي که روي از محشر به سوي جهنم بگردانيد و کس نباشد که شما را از عذاب خدا نگهدارد. اي مردم! حسين را نکشيد که در زير شکنجه‏ي الهي بيچاره خواهيد شد و همانا زيانکار است آن که بر خدا دروغ ببافد.»

پس روي به حسين کرد و عرض نمود: «نرويم به سوي پروردگارمان و به صف برادرانمان نپيونديم؟»

فرمود: «چرا! برو به سوي آنچه از دنيا و هر چه در آن است، براي تو بهتر است! برو به سوي ملکي که فنا و زوالي براي آن نيست.»

پس، قدم پيشتر نهاد و قهرمانانه جنگيد و بر تحمل شدايد، شکيبايي نمود تا شهيد گشت؛ (رضوان الله عليه).

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /110 - 109

پس، حنظله بن اسعد شامي آمد و سپروار در پيش روي آن امام اخيار ايستاد و تير و نيزه و شمشير آن کافران را بر روي و سينه‏ي خود خريد و به آواز بلند مي‏گفت: (يا قوم اني أخاف عليکم مثل يوم الأحزاب - مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد - و يا قوم اني أخاف عليکم يوم التناد - يوم تولون مدبرين ما لکم من الله من عاصم). يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتکم الله بعذاب و قد خاب من افتري.

اينها نصيحتي چند است که مؤمن آل فرعون با قوم فرعون مي‏گفت. يعني: «اي قوم! من مي‏ترسم بر شما مثل آن عذابها که بر امتهاي گذشته وارد شد؛ مانند عذاب قوم نوح و عاد و ثمود و آنها که بعد از ايشان بودند. خدا نمي‏خواهد ستمي براي بندگان خود. اي قوم! من مي‏ترسم بر شما از عذاب روز قيامت. روزي که رو از محشر بگردانيد به سوي جهنم و شما را از عذاب خدا نگاه دارنده‏اي نباشد. اي قوم مکشيد حسين را. پس مستأصل گرداند خدا شما را به عذاب عظيم؛ به تحقيق که نااميد کسي است که بر خدا افترا بندد.»

پس امام حسين عليه‏السلام گفت: «اي پسر اسعد! خدا تو را رحمت کند. ايشان مستوجب عذاب شدند، در هنگامي که نصيحت تو را قبول نکردند. تو را و اصحاب تو را دشنام دادند. اکنون چگونه مستحق عذاب اليم نباشند که بزرگان دين را به قتل آوردند؟»

حنظله گفت: «فداي تو شوم. آيا به ثواب خدا نمي‏رسم و به برادران خود ملحق نمي‏شوم؟»

حضرت فرمود: «برو که براي تو در آخرت مهيا گرديده است آنچه بهتر است از دنيا و آنچه در دنياست و مي‏روي به سوي ملکي که زوال ندارد.»

حنظله گفت: «السلام عليک اي فرزند رسول! صلوات بر تو باد و بر اهل بيت تو. خدا جمع کند ميان ما و ميان تو در بهشت جاويد.»

حضرت گفت: «آمين!»

و آن سعادتمند در درياي حرب غوطه خورد و به سعادت شهادت فايز گرديد و از مهالک دنيا خود را به ساحل نجات کشيد.

مجلسي، جلاء العيون، /671 - 670

[56] و ديگر در غلواي جنگ حنظلة بن سعد شامي پيش شد و در برابر حسين عليه‏السلام بايستاد و در حفظ و حراست آن حضرت خويشتن را سپر حسام و هدف سهام ساخت و هر خدنگي که به جانب امام عليه‏السلام گشاد مي‏يافت يا زخم سيف و سناني که به قصد او فرا مي‏رسيد؛ به جان و تن مي‏خريد و همي بانگ برمي‏داشت که:

يا قوم! اني أخاف عليکم مثل يوم الأحزاب، مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما الله يريد ظلما للعباد. و يا قوم! اني أخاف عليکم يوم التناد، يوم تولون مدبرين ما لکم من الله من عاصم. يا قوم! لا تقتلوا حسينا، فيسحتکم الله بعذاب و قد خاب من افتري.

يعني: «اي قوم! من مي‏ترسم بر شما که مستوجب عذاب لشکر احزاب شويد و کيفر قوم نوح و عاد و ثمود بينيد و به حکم عدل خداوند کريم، دستخوش عذاب اليم گرديد. اي قوم! من بر شما مي‏ترسم از روز برانگيزش و موقف پرسش، که هيچ پشتواني و نگهباني نتوانيد يافت. اي قوم! با پسر پيغمبر رزم مزنيد و عذاب خداي قاهر غالب را بر جان و تن حتم مکنيد!»

فقال له الحسين: يا ابن‏سعد! رحمک الله انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليک ما دعوتهم اليه من الحق و نهضوا اليک يشتمونک و أصحابک، فکيف بهم الآن و قد قتلوا اخوانک الصالحين؟

فرمود: «اي حنظلة بن سعد، خداوند تو را رحمت کناد! دانسته باش که اين جماعت مستوجب عذاب و عقاب شدند. گاهي که بدانچه ايشان را به سوي حق دعوت کردي، سر بر تافتند و بر تو بيرون شدند و تو را به سب و شتم ياد کردند و اصحاب تو را دشنام گفتند. از آن پس که برادران پارساي تو را کشتند، از ايشان چه طمع داري؟»

حنظله عرض کرد: «يا ابن رسول الله! پدر و مادرم فداي تو باد، سخن براستي کردي. آيا من به سوي پروردگار خود نروم؟ و با برادران خود ملحق نشوم؟»

فرمود: «شتاب کن و برو به سوي چيزي که بهتر است از دنيا و آنچه در دنيا است و به سوي سلطنتي که هرگز کهنه نشود و زوال نپذيرد.»

حنظله عرض کرد:

السلام عليک يا ابن رسول الله! صلي الله عليک و علي أهل بيتک و جمع بيننا و بينک في الجنة.

و حمله‏ي گران افکند و رزمي بزرگ بداد و جان بر سر شهادت نهاد - رحمة الله عليه -.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 294 - 293/2