بازگشت

انس بن الحارث يسمع مع النبي مقتل الحسين


حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الاصبهاني، ثنا اسحاق بن أحمد الفارسي، قال: ثنا البخاري، قال: حدثني محمد صاحب لنا خراساني، قال: ثنا سعيد بن عبدالملك ابن واقد الجزري، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن الأشعث بن سحيم، عن أبيه، عن أنس بن الحارث، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: ان ابني هذا يقتل بأرض العراق، فمن أدركه منكم فلينصره، قال: فقتل أنس مع الحسين عليه السلام.

أبونعيم، دلائل النبوة، 710/2 رقم 493

أخبرنا أبوالحسين علي بن أحمد بن الحسن، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد الآبنوسي، أنبأنا عيسي بن علي، أنبأنا عبدالله بن محمد، حدثني محمد بن هارون أبوبكر، أنبأنا ابراهيم بن محمد الرقي و علي بن الحسين الرازي، قالا: أنبأنا سعيد بن عبدالملك بن واقد الحراني، أنبأنا عطاء بن مسلم، أنبأنا أشعث بن سحيم، عن أبيه، قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: ان ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض [1] يقال لها [2] كربلاء. فمن شهد ذلك منكم فلينصره.

قال: فخرج أنس بن الحارث الي كربلا، فقتل [3] مع الحسين [4] .

ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، /239 - 238، تهذيب ابن بدران، 338/4

ثم خرج أنس بن الحارث الكاهلي و هو يقول:



قد علمت كاهلنا و دودان [5]

و الخندفيون و قيس عيلان [6] .



بأن قومي آفة للأقران

يا قوم كونوا كاسود [7] خفان






و استقبلوا القوم بضرب الآن

آل علي شيعة الرحمان



و آل حرب شيعة الشيطان [8] .

ابن نما، مثير الأحزان، /32 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /290 - 289

و كان أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي شيخا كبيرا، صحابيا، رأي النبي، و سمع حديثه، و شهد معه بدرا و حنينا، فاستأذن الحسين، و برز شادا وسطه بالعمامة، رافعا حاجبيه بالعصابة، و لما نظر اليه الحسين بهذه الهيئة بكي و قال: شكر الله لك يا شيخ.

فقتل علي كبره ثمانية عشر رجلا، و قتل.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /313

و برز بعد ذلك أنس بن الحارث الكاهلي، و كان شيخا كبيرا، صحابيا، ممن رأي النبي، و سمع حديثه، و شهد معه بدرا و حنينا. و كان فيما سمع من النبي، و حدث به: أنه قال:

«سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول - و الحسين بن علي في حجره -: ان ابني هذا يقتل بأرض من العراق، ألا فمن شهده فلينصره».

فلما رآه الشيخ في طريقه الي العراق، و شهده جاء معه الي كربلاء لينصره.

قالوا: فجاء، و وقف قبالة الحسين و استأذنه في القتال، فأذن له الحسين، فبرز الشيخ شادا وسطه بالعمامة رافعا حاجبيه بالعصابة عن عينيه، و هو يقول:



قد علمت كاهل ثم دودان

و الخندفيون و قيس عيلان



بأن قومي آفة للأقران

و أنني سيد تلك الفرسان



فلما نظر الي الحسين عليه السلام بهذه الهيأة بكي، و قال: «شكر الله سعيك يا شيخ» فقتل - علي كبره - ثمانية عشر رجلا و قتل.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /411 - 410



پاورقي

[1] [لم يرد في التهذيب].

[2] [لم يرد في التهذيب].

[3] [لم يرد في التهذيب].

[4] [لم يرد في التهذيب].

[5] [في المطبوع: «ذودان»].

[6] [في المطبوع: «غيلان»].

[7] أسود: جمع الأسد.

[8] [أضاف في نفس المهموم: «أقول: و الظاهر أن الکاهلي نسبة الي جده کاهل. و في الزيارة المروية عن الناحية المقدسة: السلام علي أنس بن الکاهلي الأسدي»].