بازگشت

قرة بن أبي قرة الغفاري


ثم خرج من بعده [يحيي بن سليم] قرة بن أبي قرة الغفاري و هو يقول:



[1] [قد علمت حقا بنو [2] غفار

و خندف بعد بني نزار



بأنني [3] الليث لدي [4] الغبار

لأضربن معشر الفجار



بكل عضب ذكر بتار

ضربا و حتفا عن بني الأخيار



رهط النبي السادة الأبرار]

ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.



ابن أعثم، الفتوح، 196 - 194/5

(ثم) خرج من بعده [يحيي بن سليم] قرة بن أبي قرة الغفاري و هو يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني نزار



بأنني الليث الهزبر الضاري

لأضربن معشر الفجار



بحد عضب ذكر بتار

يشع لي في ظلمة الغبار



دون الهداة السادة الأبرار

رهط النبي أحمد المختار



ثم حمل، فقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 18/2

ثم برز قرة [5] بن أبي قرة الغفاري و هو يرتجز:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني نزار



بأنني [6] الليث [7] لدي الغبار [8]

لأضربن معشر الفجار




[9] [10] ضربا و جيعا عن بني الأخيار [11] .



فقتل ثمانية و ستين رجلا [12] . [13] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 102/8 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 24/45؛ البحراني، العوالم، 268/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ القمي، نفس المهموم، /289 - 288؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /418؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /162

ثم خرج من بعده [يحيي بن سليم] قرة بن أبي قرة الغفاري رحمه الله و هو يرتجز، قال: ثم حمل، فقاتل حتي قتل رحمه الله. [14] .

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 305/4



پاورقي

[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و في الأصل موضعه: شعرا.

[2] من نور العين، و في النسخ و المقتل: بني.

[3] في د: يا بني.

[4] في د: لذي.

[5] [و في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج مکانه: «ثم (و) خرج (من بعده) قرة...»].

[6] [في البحار و العوالم و اللواعج: «بأني»].

[7] [في البحار و العوالم و الأسرار: «لدي الغيار» و في بحرالعلوم: «الهزبر الضاري»].

[8] [في البحار و العوالم و الأسرار: «لدي الغيار» و في بحرالعلوم: «الهزبر الضاري»].

[9] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج:



بکل عضب ذکر بتار

ضربا و جيعا عن بني الأخيار



رهط النبي السادة الأبرار

(قال): ثم حمل، فقاتل حتي قتل رحمه الله»].

[10] [بحرالعلوم:



«بحد عضب ذکر بتار

دون الهداة السادة الأبرار»].

[11] [بحرالعلوم:



«بحد عضب ذکر بتار

دون الهداة السادة الأبرار»].

[12] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج:



بکل عضب ذکر بتار

ضربا و جيعا عن بني الأخيار



رهط النبي السادة الأبرار

(قال): ثم حمل، فقاتل حتي قتل رحمه الله»].

[13] بعد از او، قرة بن ابي‏قره‏ي غفاري قدم اخلاص در ميدان سعادت نهاد و بعد از محاربه‏ي بسيار، شهد شهادت چشيد.



مجلسي، جلاء العيون، /671

[14] و ديگر، قرة بن ابي‏قرة الغفاري، عزم کارزار نمود و از حضرت حسين عليه‏السلام اجازت يافت و باز ميدان شد و اين رجز قرائت کرد:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني‏نزار



بأني الليث لدي الغبار

لأضربن معشر الفجار



بکل عضب ذکر بتار

ضربا و جيعا عن بني الأخيار



رهط النبي سادة الأبرار (خلاصه‏ي معني: قبيله‏ي غفار و خندف و نزار باور دارند که: من هنگام انگيزش غبار جنگ شيري هستم که با شمشير بران، براي دفاع از خاندان نبوت، گنهکاران را ضربت سخت مي‏زنم.)

پس قتال داد تا مقتول گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 299/2