يحيي بن سليم المازني
و خرج من بعده [عبدالرحمان بن عبدالله] يحيي بن سليم المازني و هو يقول:
[1] [لأضربن القوم [2] ضربا فيصلا
ضربا شديدا في العداة [3] معجلا
لا عاجزا فيها و لا مولولا
و لا أخاف اليوم موتا مقبلا
لكني كالليث أحمي أشبلا]
ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 194/5
(ثم) خرج من بعده [عبدالرحمان بن عبدالله] يحيي بن سليم المازني و هو يقول:
لأضربن اليوم ضربا فيصلا
ضربا طلحفي [4] في العدي مستأصلا
لا عاجزا عنهم و لا مهللا
ما أنا الا الليث يحمي الأشبلا
ثم حمل، فقاتل قتالا شديدا حتي قتل.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 18 - 17/2
ثم برز يحيي بن سليم المازني و هو يقول: [5] .
لأضربن القوم ضربا فيصلا
ضربا شديدا في العدا [6] معجلا [7]
لا عاجزا فيها [8] و لا مولولا [9]
[10] و لا أخاف اليوم موتا مقبلا [11] [12] .
ابن شهر آشوب، المناقب، 102/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 24/45؛ البحراني، العوالم، 268 - 267/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ القمي، نفس المهموم، /288؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /418؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /162
فخرج يحيي بن سليم المازني و هو يرتجز، ثم حمل، فقاتل حتي قتل رحمه الله. [13] .
البهبهاني، الدمعة الساكبة، 305/4
پاورقي
[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و في الأصل موضعه: شعرا.
[2] في د: اليوم.
[3] في د: العدات.
[4] شديدا.
[5] [و في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج مکانه: «فخرج يحيي بن سليم المازني و هو يرتجز و يقول...»].
[6] [في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «العداة»].
[7] [بحرالعلوم: «مستأصلا»].
[8] [في اللواعج: «فيه» و في بحرالعلوم: «عنهم»].
[9] [بحرالعلوم: «و لا مهللا»].
[10] [بحرالعلوم: «ما أنا الا الليث يحمي الأشبلا فقاتل قتالا شديدا حتي قتل»].
[11] [بحرالعلوم: «ما أنا الا الليث يحمي الأشبلا فقاتل قتالا شديدا حتي قتل»].
[12] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار و اللواعج: «لکنني کالليث أحمي أشبلا. ثم حمل فقاتل حتي قتل رحمه الله»].
پس يحيي بن سليم مازني به پاي مردي در معرکه دويد و رخت از سراي فاني به بهشت جاويد کشيد.
مجلسي، جلاء العيون، /671
[13] و ديگر يحيي بن سليم المازني رخصت يافته، آهنگ جهاد نمود و اين رجز بگفت:
لأضربن القوم ضربا فيصلا
ضربا شديدا في العداة معجلا
لا عاجزا فيها و لا مولولا
و لا أخاف اليوم موتا مقبلا (مولول (اسم فاعل از مصدر ولوال): ناله و فرياد زننده.)
لکنني کالليث أحمي أشبلا (دشمنان را با شتاب ضربت سخت و بران ميزنم. نه از مرگي که ناچار خواهد آمد ميترسم و نه عجز و بيتابي نشان ميدهم؛ بلکه مانند شيري از شيرزادگان دفاع ميکنم.)
و همچنان رزم داد و بسيار کس بکشت تا درجهي شهادت يافت.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 293/2