بازگشت

الفتيان الجابريان قتالهما و استشهادهما


[و أيضا قتل مع الحسين عليه السلام] سيف بن الحارث بن سريع الهمداني، و مالك بن عبدالله بن سريع، و هو ابن عمه، و أخوه لأمه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 405/3، أنساب الأشراف، 198/3

قال: و جاء الفتيان الجابريان: سيف [1] بن الحارث بن سريع، و مالك بن [2] عبد بن سريع [3] ، و هما ابنا عم، و أخوان لأم [4] [5] ، فأتيا حسينا، فدنوا منه [6] و هما يبكيان، فقال [7] : أي ابني أخي [8] ، ما يبكيكما؟ [9] فوالله اني لأرجو أن تكونا عن [10] ساعة قريري عين. قالا: جعلنا الله فداك! لا [11] والله ما علي أنفسنا نبكي، ولكنا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك، و لا نقدر [12] علي أن نمنعك [13] .

فقال: جزاكما الله يا بني [14] أخي بوجدكما من ذلك، و مواساتكما اياي بأنفسكما، أحسن جزاء المتقين. [15] .


الطبري، التاريخ، 443 - 442/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /279؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /409 - 408؛ المحمودي، العبرات، 48/2؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 607/1، لواعج الأشجان، /166

قال: ثم [16] استقدم الفتيان الجابريان، يلتفتان الي حسين و يقولان [17] : السلام عليك يا ابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام و رحمة الله. فقاتلا [18] حتي قتلا [19] . [20] .

الطبري، التاريخ، 443/5 مساوي عنه القمي، نفس المهموم، /280؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /409؛ المحمودي، العبرات، 48/2؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 607/1، لواعج الأشجان، /167 - 166

ثم جاء سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبدالله بن سريع الجابريان - بطن من همدان يقال لهم بنوجابر - فتقدما أمام الحسين عليه السلام، ثم التفتا اليه، و قالا: السلام عليك يا أباعبدالله. فقال: و عليكما السلام و رحمة الله و بركاته. ثم خرجا، فقاتلا قتالا شديدا حتي قتلا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 24/2

و أتاه [21] الفتيان الجابريان [22] و هما [23] سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبد بن سريع، و هما ابنا عم و اخوان لأم، و هما يبكيان، [24] فقال لهما [25] : [26] ما يبكيكما؟ [27] اني لأرجو


أن تكونوا [28] عن [29] ساعة قريري عين. فقالا: والله [30] ما علي أنفسنا نبكي، ولكن [31] نبكي عليك. نراك قد أحيط بك، و لا نقدر [32] أن نمنعك.

فقال: جزاكما الله [33] جزاء المتقين [34] . [35] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 453/20؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /294

و تقدم الفتيان الجابريان، فودعا الحسين، و قاتلا حتي قتلا. [36] .

ابن الأثير، الكامل، 292/3

و تقدم سيف بن أبي الحارث بن سريع، و مالك بن عبدالله بن سريع، الجابريان بطن من همدان يقال لهم: بنوجابر أمام الحسين، ثم التقيا، فقالا: عليك السلام يا ابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام. ثم قاتلا حتي قتلا.

ابن نما، مثير الأحزان، /34 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 31/45؛ البحراني، العوالم، 275 - 274/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 311/4؛ الدربندي [37] ، أسرار الشهادة، /298

ثم استقدم الفتيان الجابريان، فودعا حسينا، و قاتلا حتي قتلا. [38] .


النويري، نهاية الارب، 454/20

قال أبومخنف: [...] ثم خرج من بعده أولاد الحارث، و هما شريف و مالك، فقربا من الحسين عليه السلام و هما يبكيان، فقال لهما: و ما يبكيكما؟ فوالله اني لأرجو أن تكونا قرينين. فقالا: جعلنا الله فداك، كيف لا نبكي حيث نراك قد أحاطت بك الأعداء، و لا نقدر نمنعهم عنك. فقال لهما الحسين: جزاكم الله خيرا في مواساتكم لنا. فقاتلا قتالا شديدا، فقتلا من القوم سبعمائة فارس، فقتلا (رحمة الله عليهما). و نقلا أنه وجدت أيديهما بعضا علي بعض مقطعات. [39] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /285



پاورقي

[1] [و في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم مکانه: «و أتاه فتيان و هما سيف...»].

[2] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «عبدالله بن سريع الجابريان»].

[3] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «عبدالله بن سريع الجابريان»].

[4] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[5] [بحرالعلوم: «و جعلا يبکيان. فقال لهما الحسين: ما يبکيکما - يا ابني أخي -»].

[6] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[7] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «لهما»].

[8] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «لهما»].

[9] [بحرالعلوم: «و جعلا يبکيان. فقال لهما الحسين: ما يبکيکما - يا ابني أخي -»].

[10] [لم يرد في نفس المهموم، و في أعيان الشيعة و اللواعج: «بعد»].

[11] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[12] [بحرالعلوم: «أن ندفع عنک و نمنعک»].

[13] [بحرالعلوم: «أن ندفع عنک و نمنعک»].

[14] [في نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «ابني»].

[15] گويد: دو جوان جابري، سيف بن حارث بن سريع و مالک بن عبد بن سريع که عموزاده بودند و پسران يک مادر، پيش حسين آمدند و گريه کنان نزديک وي شدند. حسين به آنها گفت: «برادرزادگان براي چه مي‏گرييد؟ اميدوارم به همين زودي خوشدل شويد.»

گفتند:«خدايمان به فدايت کند، به خدا بر خويشتن نمي‏گرييم. بر تو مي‏گرييم که مي‏بينيم در ميانت گرفته‏اند و توان دفاع از تو نداريم.»

گفت: «برادر زادگان! خدايتان در اين غم و پشتيباني که به جان من مي‏کنيد، بهترين پاداش پرهيزکاران دهد.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3047/7

[16] [في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «استقدما (أمام الحسين عليه‏السلام) و قالا»].

[17] [في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «استقدما (أمام الحسين عليه‏السلام) و قالا»].

[18] [بحرالعلوم: «جميعا قتالا شديدا، و ان أحدهما ليحمي ظهر صاحبه حتي قتلا في مکان واحد»].

[19] [بحرالعلوم: «جميعا قتالا شديدا، و ان أحدهما ليحمي ظهر صاحبه حتي قتلا في مکان واحد»].

[20] گويد: آن گاه دو جوان جابري پيش آمدند و حسين را مي‏نگريستند و مي‏گفتند: «اي پسر پيمبر خدا! سلام بر تو با رحمت و برکات خداي.»

گفت: «بر شما نيز سلام و رحمت خداي.»

گويد: هر دو بجنگيدند تا کشته شدند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3049 - 3048/7

[21] [نهاية الارب: «و جاءه»].

[22] [و في المقرم مکانه: «فخرج الجابريان...»].

[23] [لم يرد في نهاية الارب].

[24] [المقرم: «قال الحسين»].

[25] [لم يرد في نهاية الارب].

[26] [المقرم: «قال الحسين»].

[27] [أضاف في نهاية الارب: «والله»].

[28] [في نهاية الارب و المقرم: «أن تکونا»].

[29] [المقرم: «بعد»].

[30] [المقرم: «جعلنا الله فداک»].

[31] [نهاية الارب: «ولکنا»].

[32] [الي هنا حکاه في المقرم و أضاف: «أن ننفعک. فجزاهما الحسين خيرا فقاتلا قريبا منه، حتي قتلا»].

[33] [نهاية الارب: «خيرا»].

[34] [نهاية الارب: «خيرا»].

[35] دو جوانمرد جابري که سيف بن حارث بن سريع بودند، هر دو پسر عم بودند. به حسين رسيده، در پيشگاه او نبرد کردند. آن دو پسر عم از يک مادر، برادر بودند. در آن حال مي‏گريستند. از آنها پرسيد: «براي چه زاري مي‏کنيد؟ من اميدوارم تا يک ساعت ديگر چشم شما روشن بشود.»

هر دو گفتند: «به خدا ما براي خود گريه نمي‏کنيم. بر تو زاري مي‏کنيم که از هر طرف به تو هجوم و احاطه شده و ما قادر بر دفاع و حمايت تو نمي‏باشيم.»

گفت: «خداوند به شما اجر و پاداش پرهيزگاران را بدهد.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 182/5

[36] آن دو جوان جابري پيش رفته وداع کرده و در جنگ کشته شدند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 182/5

[37] [حکاه في الأسرار عن البحار].

[38] پس سيف بن الحارث و مالک بن عبدالله به خدمت آن حضرت آمدند و رخصت جهاد يافتند و به سوي بهشت شتافتند.

مجلسي، جلاء العيون، /673

[39] و از پس او، سيف بن ابي‏الحارث بن سريع و ديگر مالک بن عبدالله بن سريع از قبيله‏ي جابريان از بطن همدان، آهنگ مقاتلت کردند و ايشان را بنوجابر گفتند. بالجمله، هر دو تن به حضرت سيدالشهداء عليه‏السلام آمدند و گفتند: «السلام عليک يا ابن رسول الله»! و اين خصلتي معمول بود که هر مردي از پس مردي آهنگ ميدان مي‏کرد، حاضر مي‏شد و عرض مي‏کرد: «السلام عليک يا ابن رسول الله» و به سوي ميدان روان مي‏گشت و آن حضرت مي‏فرمود:

و عليک السلام و نحن خلفک، ثم يقرا (فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر).

بالجمله، ايشان به ميدان قتال رفتند و رزم دادند تا ادراک سعادت شهادت کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 308/2