بازگشت

عبدالله و عبدالرحمان الغفاريان


و قتل معه عبدالله و عبدالرحمان ابنا عزرة الغفاري.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 406/3، أنساب الأشراف، 199/3

قال: ثم أقبل شمر يحمل عليهم، و هو يقول:



خلوا عداة الله خلوا عن شمر

يضربهم بسيفه و لا يفر



و هو لكم صاب و سم و مقر

قال: [1] فلما رأي أصحاب الحسين أنهم قد كثروا [2] ، و أنهم لا يقدرون علي أن يمنعوا حسينا و لا أنفسهم، تنافسوا في أن يقتلوا بين يدي، [3] فجاءه [4] عبدالله و عبدالرحمان ابنا عزرة [5] الغفاريان، [6] فقالا: [7] يا أباعبدالله، عليك السلام [8] ، [9] حازنا [10] العدو [11] اليك، [12] فأحببنا أن نقتل بين يديك، [13] نمنعك [14] و ندفع عنك [15] .



قال: مرحبا بكما! ادنوا مني. فدنوا منه، [16] فجعلا يقاتلان [17] [18] قريبا منه [19] ، و أحدهما يقول [20] :




قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني نزار



لنضربن معشر الفجار

بكل عضب صارم [21] بتار



يا قوم ذودوا عن بني الأحرار [22]

بالمشرفي و القنا الخطار [23] [24] .

الطبري، التاريخ، 442/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /279 - 278؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /408؛ المحمودي، العبرات، 45 - 44/2؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 607/1، لواعج الأشجان، /166 - 165؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /294

ثم برز من بعده [حبيب بن مظاهر] عبدالله بن أبي عروة الغفاري و هو يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

اني أذب في طلاب الثار



بالمشرفي و القنا الخطار [25]

فقتل منهم عشرين رجلا، ثم قتل رحمه الله. [26] .

[بسند تقدم عن علي بن الحسين عليهماالسلام]


الصدوق، الأمالي، /160 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 320/44؛ البحراني، العوالم، 169/17؛ الأمين، لواعج الأشجان، /166

ثم جاء عبدالله و عبدالرحمان الغفاريان. فقالا: السلام عليك يا أباعبدالله، أحببنا أن نقتل بين يديك، و ندفع عنك. فقال: مرحبا بكما، أدنوا مني. فدنوا منه، و هما يبكيان. فقال لهما: يا ابني أخي! ما يبكيكما؟ فوالله اني لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري العين.

فقالا: جعلنا الله فداك، لا والله ما نبكي علي أنفسنا، ولكن نبكي عليك، نراك قد أحيط بك، و لا نقدر أن نمنع عنك. فقال: جزاكما الله يا ابني أخي بوجد كما من ذلك، و مواساتكما اياي بأنفسكما ما أحسن جزاء المتقين.

ثم استقدما [الغفاريان] و قالا: السلام عليك يا ابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام و رحمة الله و بركاته. فخرجا، و قاتلا قتالا شديدا حتي قتلا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 24 - 23/2

ثم حمل [27] [شمر] علي أصحاب الحسين، فلما رأوا أنهم قد كثروا، و أنهم لا يقدرون [28] أن يمنعوا الحسين [29] و لا أنفسهم [30] تنافسوا أن يقتلوا بين يديه، فجاء [31] عبدالله و عبدالرحمان ابنا عروة [32] الغفاريان اليه [33] ، فقالا: [34] قد حازنا الناس اليك [35] . فجعلا يقاتلان [36] بين يديه [37] . [38] .


ابن الأثير، الكامل، 292/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 453/20

و تقدم عبدالله و عبدالرحمان الغفاريان، و أحدهما يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني نزار



لنضربن معشر الفجار

بالمشرفي و القنا الخطار



فقاتلا حتي قتلا (رحمة الله عليهما).

ابن نما، مثير الأحزان، /30

ثم أقبل شمر، فحمل علي أصحاب الحسين، و تكاثر معه الناس حتي كادوا أن يصلوا الي الحسين، فلما رأي أصحاب الحسين أنهم قد كثروا عليهم، و أنهم لا يقدرون علي أن يمنعوا الحسين و لا أنفسهم، تنافسوا أن يقتلوا بين يديه، فجاء عبدالرحمان و عبدالله ابنا عزرة الغفاري، فقالا: أباعبدالله! عليك السلام، حازنا العدو اليك، فأحببنا أن نقتل بين يديك، و ندفع عنك. فقال: مرحبا بكما، ادنوا مني. فدنوا منه، فجعلا يقاتلان قريبا منه و هما يقولان:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف بعد بني نزار



لنضربن معشر الفجار

بكل عضب قاطع بتار



يا قوم ذودوا عن بني الأخيار

بالمشرفي و القنا الخطار



ابن كثير، البداية و النهاية، 284/8

قال محمد بن أبي طالب: [...] ثم جاءه عبدالله [39] و عبدالرحمان الغفاريان، فقالا: يا أباعبدالله! السلام عليك [انه [40] ] جئنا لنقتل بين يديك، و ندفع عنك. فقال: مرحبا بكما، ادنوا مني. فدنوا [41] منه [42] ، و هما يبكيان، فقال: يا ابني أخي، ما يبكيكما؟ فوالله أني لأرجو


أن تكونا بعد ساعة قريري العين. فقالا: جعلنا الله فداك! [43] والله ما علي أنفسنا نبكي، ولكن نبكي عليك [44] ، نراك قد أحيط بك، و لا نقدر علي أن ننفعك [45] . فقال: جزاكما الله يا ابني أخي بوجد كما من ذلك، و مواساتكما اياي بأنفسكما، أحسن جزاء المتقين [46] .

المجلسي، البحار، 29/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 273/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 310/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، /77

قال محمد بن أبي طالب [...]: ثم استقدما، و قالا: السلام عليك يا ابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام و رحمة الله و بركاته. فقاتلا حتي قتلا. [47] .

المجلسي، البحار، 29/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 273/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 310/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /298؛ مثله القمي، نفس المهموم، /279؛ الجواهري، مثير الأحزان، /77

قال [شهاب الدين العاملي]: فبرز شمر (لعنه الله) علي أصحاب الحسين عليه السلام، قال: فوثب له الحسين و أصحابه، و أشرعوا في وجوههم الرماح، و قاتلوهم قتالا شديدا، مستقبلين الموت بأنفسهم، و تكاثر عليهم القوم، فلما رأي أصحاب الحسين انهراع الناس اليهم من كل جانب و مكان، أقبل أصحاب الحسين عليه السلام يطلبون الشهادة بين يديه و الدفاع عنه.


فتقدم عبدالله و عبدالرحمان ابنا عروة، فقالا: عليك منا السلام، قد جئنا نقتل معك، و بين يديك. فقال: مرحبا بكما، أدنيا مني فدنيا منه، فمسح بيده علي رأسهما، فجعلا يقاتلان دونه، ثم أن أحدهما أنشأ يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

اني اذا كالأسد العقار



لأضربن معشر الفجار

بكل عضب صارم بتار



ضربا يقد الزرد الصغار

يا قوم ذبوا عن بني المختار



بالمشرفي و القنا الخطار

حتي تحيلوا عن طريق النار



و تسكنوا دارا هي خير دار

مع النبي المصطفي المختار



و ضنوه (و صهره) المولي قسيم النار

أعني بذاك الضيغم الكرار



ثم أنهما قاتلا شديدا، و قتلا من القوم خلقا كثيرا، و قيل انهما قتلا ألف فارس و قتلا (رحمة الله عليهما). [48] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /285



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في اللواعج].

[2] [اللواعج: «قد غلبوا»].

[3] [من هنا حکاه في أعيان الشيعة و المقرم و بحرالعلوم].

[4] [في المقرم و بحرالعلوم: «و جاء»].

[5] [في أعيان الشيعة و المقرم و بحرالعلوم:«عروة»].

[6] [بحرالعلوم: «و کانا من أشراف الکوفة و شجعانهم و ذوي الموالاة منهم. فوقفا أمام الحسين عليه‏السلام و قالا: السلام عليک يا أباعبدالله، قد حازنا»].

[7] [لم يرد في المقرم].

[8] [لم يرد في المقرم].

[9] [في أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم: «قد حازنا الناس»].

[10] [بحرالعلوم: «و کانا من أشراف الکوفة و شجعانهم و ذوي الموالاة منهم. فوقفا أمام الحسين عليه‏السلام و قالا: السلام عليک يا أباعبدالله، قد حازنا»].

[11] [في أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم: «قد حازنا الناس»].

[12] [لم يرد في المقرم].

[13] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[14] [لم يرد في بحرالعلوم].

[15] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[16] [لم يرد في المقرم].

[17] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و المقرم و أضيف: «(بين يديه) حتي قتلا»].

[18] [اللواعج: «و جعل عبدالرحمان يرتجز و يقول»].

[19] [أضاف في بحرالعلوم: «حتي قتلا»].

[20] [اللواعج: «و جعل عبدالرحمان يرتجز و يقول»].

[21] [اللواعج: «ذکر»].

[22] [اللواعج: «بني الأخيار»].

[23] [زاد في نفس المهموم: «ثم قاتل حتي قتل» و أضاف في اللواعج: «فقاتل حتي قتل»].

[24] گويد: پس از آن شمر بيامد و حمله برد و رجزي به اين مضمون مي‏خواند:



«باز کنيد دشمنان خدا، راه شمر را باز کنيد!

که شمشير مي‏زند و فرار نمي‏کند.»

گويد: و چون ياران حسين ديدند که آنها بسيار شده‏اند و نمي‏توانند از خودشان و از حسين دفاع کنند، به همچشمي برخاستند که پيش روي او کشته شوند. عبدالله و عبدالرحمان پسران عزره، هر دوان غفاري، بيامدند و گفتند: «اي ابوعبدالله! سلام بر تو باد، دشمن در ميانمان گرفته. مي‏خواهيم پيش روي تو کشته شويم. محافظ تو باشيم و از تو دفاع کنيم.»

گفت: «خوش آمديد، نزديک شويد.»

گويد: «پس به وي نزديک شدند و در نزديکي او مي‏جنگيدند و رجزي بدين مضمون مي‏خواندند:

«بني‏غفار به حق دانند

و مردم خندف و نيز بني‏نزار

که ما با شمشير بران‏

به گروه بدکاران ضربت مي‏زنيم‏

اي قوم! با شمشير و نيزه‏

از ابناي آزادگان دفاع کنيد.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3047 - 3046/7

[25] [الي هنا حکاه عنه في اللواعج].

[26] پس از او عبدالله بن ابي عروه غفاري به ميدان رفت و مي‏سرود:



دانند به حق بنوغفاران

کاندر سر انتقام ياران‏



شمشير زنم به نابکاران

بيست تن از آنها کشت و کشته شد رحمه الله.



کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، /160

[27] [أضاف في نهاية الارب: «شمر»].

[28] [أضاف في نهاية الارب: «علي»].

[29] [لم يرد في نهاية الارب].

[30] [لم يرد في نهاية الارب].

[31] [نهاية الارب: «فجاءه»].

[32] [نهاية الارب: «عزرة»].

[33] [لم يرد في نهاية الارب].

[34] [نهاية الارب: «قد جازنا العدو اليک، فأحببنا أن نقتل بين يديک! فرحب بهما، و قال: ادنوا مني. فدنوا منه»].

[35] [نهاية الارب: «قد جازنا العدو اليک، فأحببنا أن نقتل بين يديک! فرحب بهما، و قال: ادنوا مني. فدنوا منه»].

[36] [نهاية الارب: «قريبا منه»].

[37] [نهاية الارب: «قريبا منه»].

[38] بعد از آن بر حسين و ياران حمله کرد (شمر). چون فزوني مهاجمين را ديدند و دانستند قادر بر حمايت حسين نخواهند بود، تصميم گرفتند در سپر کردن خود و دفاع از او و کشته شدن در پيشگاه او مسابقه و مبادرت کنند.

عبدالله و عبدالرحمان دو فرزند عروه‏ي غفاري پيش (حسين) رفتند و گفتند: «لشکريان ما را سوي تو سوق داده‏اند.» آن گاه در پيشگاه او جنگ کردند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 182/5

[39] [و في الأسرار مکانه: «ثم جاء الي الحسين عليه‏السلام عبدالله...»].

[40] [في الدمعة الساکبة و الأسرار و مثير الأحزان: «انا»].

[41] [الأسرار: «فدنيا»].

[42] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[43] [أضاف في الأسرار: «يا أباعبدالله»].

[44] [أضاف في مثير الأحزان: «أباعبدالله»].

[45] [مثير الأحزان: «ندفع عنک»].

[46] [مثير الأحزان: «السابقين»].

[47] پس عبدالله و عبدالرحمان غفاري به خدمت آن شاه شهدا آمدند و گفتند: «السلام عليک يا أباعبدالله! به خدمت تو آمده‏ايم که جان خود را فداي تو کنيم.»

حضرت فرمود: «مرحبا! پيش بيائيد و مهياي شهادت شويد.»

به نزديک آمدند و قطرات اشک حسرت از ديده باريدند. حضرت فرمود: «اي فرزندان برادر! سبب گريه‏ي شما چيست؟ به خدا سوگند اميدوارم که بعد از يک ساعت ديگر، ديده‏ي شما روشن و دل شما شاد باشد.»

گفتند: «فداي تو شويم! بر حال خود گريه نمي‏کنيم؛ وليکن بر حال خير مآل تو مي‏گرييم که مخالفان از همه طرف به تو احاطه کردند و نمي‏توانيم دفع شر ايشان از تو بکنيم.»

حضرت فرمود: «خدا جزا دهد شما را به اندوهي که بر حال من داريد. بهترين جزاهاي پرهيزکاران.»

پس آن حضرت را وداع کردند و به سوي ميدان روان شدند و سرهاي خود را در راه آن سرور درباختند و سر عزت بر اوج رفعت افراختند.

مجلسي، جلاء العيون، /673 - 672

[48] بعد از شهادت عابس و شوذب، عبدالله و عبدالرحمان پسرهاي عروة بن حراق که از قبيله‏ي غفاري بودند. به حضرت امام عليه‏السلام آمدند و از دور بايستادند و عرض کردند: «يا أباعبدالله! السلام عليک! ما به حضرت تو آمده‏ايم تا رخصت قتال حاصل کنيم و در پيش روي تو رزم زنيم و چند که توانيم دشمن را از تو دفع دهيم.»

فقال: مرحبا بکما، أدنوا مني.

حسين عليه‏السلام ايشان را ترحيب گفت و فرمود: «نزديک شويد.»

ايشان لختي پيش شدند و هر دو تن گريان بودند.

فقال: يا ابني أخي! ما يبکيکما؟ فوالله اني لأرجو أن تکونا بعد ساعة قريري العين.

فرمود: «اي پسران برادر من! چه چيز شما را مي‏گرياند؟ سوگند با خداي ساعتي ديگر چشم شما روشن مي‏شود و کامران مي‏گرديد و شادمان مي‏شويد.»

عرض کردند: «جان ما فداي تو باد. سوگند با خداي ما بر جان خويش نمي‏گرييم. از اين روي گريانيم که تو را در محيط بلا نگرانيم و چاره نتوانيم.»

فرمود: «خداوند بدين رنج و مواساة که حمل مي‏دهيد شما را جزاي پرهيزگاران دها.»

آن گاه آهنگ جنگ کردند و گفتند: «السلام عليک يا ابن رسول الله!»

فرمود: «و عليکما السلام و رحمة الله و برکاته.»

پس ايشان برفتند و قتال دادند تا کشته شدند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء، 305/2