بازگشت

نافع بن هلال يقاتل بسهامه و سيفه فيؤسر فيقتله شمر


و كان نافع بن هلال قد سوم نبله - أي أعلمها - فكان يرمي بها و يقول:



أرمي بها معلما أفواقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



فقتل اثني عشر رجلا من أصحاب عمر بن سعد، ثم كسرت عضده، و أخذ أسيرا، فضرب شمر عنقه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 404/3، أنساب الأشراف، 197/3

قال: و كان نافع بن هلال الجملي قد كتب اسمه علي أفواق نبله، فجعل يرمي بها مسومة [1] ، [2] و هو يقول: «أنا الجملي، أنا علي دين علي» [3] .

فقتل اثني عشر من أصحاب عمر بن سعد سوي من جرح؛ قال: فضرب حتي كسرت عضداه، و أخذ أسيرا.

قال: فأخذه شمر بن ذي الجوشن و معه أصحاب له يسوقون نافعا حتي أتي به عمر ابن سعد، [4] فقال له عمر بن سعد: ويحك [5] يا نافع! [6] ما حملك [7] علي ما صنعت بنفسك! قال: ان ربي يعلم ما أردت.

[8] قال: و الدماء تسيل [9] علي لحيته و هو يقول: [10] والله لقد قتلت منكم اثني عشر [11] .


سوي من جرحت، و ما ألوم نفسي علي الجهد، و لو بقيت لي عضد [12] و ساعد [13] ما أسرتموني.

[14] فقال له شمر: اقتله أصلحك الله! قال: أنت جئت به، فان شئت فاقتله. قال: فانتضي شمر [15] سيفه [16] ، فقال له نافع: أما [17] و الله أن [18] لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقي الله بدمائنا، فالحمدلله الذي [19] جعل منايانا علي يدي [20] شرار [21] خلقه؛ فقتله [22] . [23] .

الطبري، التاريخ، 442 - 441/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /278، 277؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /308؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /408 - 407؛ المحمودي، العبرات، 44/2


و خرج من بعده [زهير بن القين] هلال بن رافع [؟] البجلي، و جعل يرميهم بالسهام و هو [24] يقول:



[25] [أرمي بها معلمة أفواقها

و النفس لا ينفعها أسواقها



مسمومة تجري لها أحقابها

لتملأن أرضها رشاقها]



قال: ثم لم يزل يرميهم، حتي فنيت سهامه، ثم ضرب بيده الي سيفه، و جعل يقول:



[26] [أنا الغلام التممي [27] البجلي

ديني علي دين حسين بن علي



ان أقتل اليوم و هذا عملي

و ذاك رأيي أو ألاقي أملي]



ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 201 - 200/5

(قال): ثم خرج من بعده [سعيد بن عبدالله] نافع بن هلال الجملي، و قيل: هلال بن نافع، و جعل يرميهم بالسهام، فلا يخطئ، و كان خاضبا يده، و كان يرمي و يقول: [28] .



أرمي بها معلمة أفواقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



مسمومة يجري بها أخفاقها

لتملأن [29] أرضها رشاقها [30] .



[31] فلم يزل يرميهم حتي فنيت سهامه، ثم ضرب الي قائم سيفه، فاستله و حمل [32] ، و هو يقول:



أنا الغلام اليمني الجملي

ديني علي دين حسين و علي






ان اقتل اليوم فهذا أملي

و ذاك رأيي و ألاقي عملي [33] .



فقتل ثلاثة عشر رجلا حتي كسر القوم عضديه، و أخذوه أسيرا. فقام شمر بن ذي الجوشن، فضرب عنقه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 21 - 20/2 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /308 - 307؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /407

ثم برز نافع بن هلال البجلي قائلا:



أنا الغلام اليمني البجلي

ديني علي دين حسين بن علي



أضربكم ضرب غلام بطل

و يختم الله بخير عملي



فقتل اثني عشر رجلا، و روي سبعين رجلا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 104/4

و كان نافع بن هلال البجلي قد كتب اسمه علي فوق [34] نبله، و كانت مسمومة، فقتل بها اثني عشر رجلا سوي من جرح، فضرب حتي كسرت عضداه و أخذ أسيرا، [35] لقد قتلت منكم اثني عشر رجلا سوي من جرحت [36] و لو بقيت لي عضد و ساعد ما أسرتموني. [37] .

فانتضي شمر سيفه ليقتله [38] ، فقال له نافع: [39] والله لو كنت من المسلمين، لعظم عليك أن تلقي الله بدمائنا، فالحمدلله الذي جعل منايانا علي يدي [40] شرار خلقه. فقتله [41] شمر. [42] .


ابن الأثير، الكامل، 292/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 453 - 452/20

قال: و كان من أصحاب الحسين نافع بن هلال الجملي، و كان قد كتب علي فوق نبله، فجعل يرمي بها مسمومة و هو يقول:



أرمي بها معلما أفواقها

و النفس لا ينفعها شقاقها



أنا الجملي أنا علي دين علي

فقتل اثني عشر من أصحاب عمر بن سعد، سوي من جرح، ثم ضرب حتي كسرت عضداه، ثم أسروه.



فأتوا به عمر بن سعد، فقال له: ويحك يا نافع! ما حملك علي ما صنعت بنفسك؟ فقال: ان ربي يعلم ما أردت - و الدماء تسيل عليه و علي لحيته - ثم قال: والله لقد قتلت من جندكم اثني عشر سوي من جرحت، و ما ألوم نفسي علي الجهد، و لو بقيت لي عضد و ساعد ما أسرتموني.

فقال شمر لعمر: اقتله. قال: أنت جئت به، فان شئت اقتله. فقام شمر، فأنضي سيفه، فقال له نافع: أما والله يا شمر! لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقي الله بدمائنا، فالحمدالله الذي جعل منايانا علي يدي شرار خلقه. ثم قتله.

ابن كثير، البداية و النهاية، 184/8

و برز من بعده [يحيي بن كثير] هلال بن نافع البجلي، و كان قد رباه أميرالمؤمنين عليه السلام، و كان راميا بالنبل، و كان يكتب اسمه علي النبلة، و يرمي بها، فجعل في كبد قوسه نبلة، و برز و هو يرتجز و يقول:




أرمي بها معلمة أفواقها

مسمومة تجري علي اخفاقها



لأملأن الأرض من اطلاقها

فالنفس لا ينفعها اشفاقها



اذ المنايا حسرت عن ساقها

لم يثنها الا الذي قد ساقها



قال: ثم حمل علي القوم، فقتل رجالا و نكس أبطالا، [43] و لم يزل يقاتل [44] حتي قتل سبعين فارسا، [45] و قتل رحمه الله [46] .

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /69 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 307/4

ثم برز هلال بن نافع البجلي [47] ، [48] و هو يقول:



أرمي بها معلمة أفواقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



مسمومة تجري بها أخفاقها

ليملأن أرضها رشاقها [49] .



[50] فلم يزل يرميهم [51] حتي فنيت سهامه، ثم ضرب يده [52] الي سيفه، فاستله [53] ، [54] و جعل يقول:



أنا الغلام اليمني البجلي

ديني علي دين حسين و علي



ان أقتل اليوم فهذا أملي

فذاك رأيي و ألاقي عملي [55] .



[56] فقتل ثلاثة عشر رجلا، فكسروا عضديه و أخذ [57] أسيرا، فقام اليه شمر، فضرب عنقه. [58] .


المجلسي، البحار، 27/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 271 - 270/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 307/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /297؛ مثله القمي، نفس المهموم، /278 - 277؛ الجواهري، مثير الأحزان، /76

ان صاحب تلك النسخة، أعني شهاب الدين العاملي رحمه الله قد ذكر: [...] و برز من بعده [كثير بن يحيي] هلال بن نافع البجلي، و كان قد رباه علي أميرالمؤمنين، و كان لا يلقي الا بالسهام، فوضع سهمه في كبد القوس، و رمي به رجلا، فقتله، ثم انه أنشأ، و جعل يقول:



أرمي بها معلنة أفواقها

مسمومة تجري علي أخفاقها



و النفس لا ينفعها اشفاقها

لأملأن الأرض من أطباقها



قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم ثلاثة و ستين رجلا، ثم انتضي سيفه من غمده، و حمل علي القوم و أنشأ و هو يقول شعرا:



أقدم حسين اليوم تلقي أحمدا

ثم أباك الطاهر المسددا



و ذا الجناحين حليف الشهدا

في جنة الفردوس تعلو صعدا



و حمزة الليث الكمي السيدا

و ابن علي الطاهر المؤيدا



قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم ثلاثين فارسا، و أنشأ يقول:



أنا هلال و أنا ابن البجلي

ديني علي دين الحسين بن علي



أضربكم حتي ألاقي أجلي

و يختم الله بخير عملي



قال: و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم ثلاثمائة فارس، ثم أخذوه أسيرا، و أدخلوه علي ابن سعد (لعنه الله تعالي)، فقال: لله درك من رجل، ما أشد نصرتك للحسين عليه السلام. فأمر بضرب عنقه.

الدربندي، أسرار الشهادة، /284

قال أبومخنف: و برز هلال بن نافع البجلي، و كان قد رباه أميرالمؤمنين عليه السلام و كان من الفرسان المعروفة و الشجعان الموصوفة، و راميا بالنبل، و كان يكتب اسمه و اسم أبيه في النبلة، و يرمي بها من كبد قوسه، فلم تخط عدوه، فجعل في كبد قوسه نبلة، و أنشأ بهذه الأبيات:




أرمي بها معلمة أفواقها

مسمومة تجري بها أخفاقها



و النفس لا ينفعها اشفاقها

لأملأن الأرض من أفواقها



أذا المنون حسرت عن ساقها

ثم حمل علي القوم و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم، رجالا و جدل أبطالا. [59] .

الدربندي، أسرار الشهادة، /297

في الناسخ: ان نافعا كان شابا حسنا، بديع الجمال، رشيق القامة، و كانت له مخطوبة لم يضاجعها، و لما رأت أن نافعا برز تعلقت بأذياله، و بكت بكاء شديدا، و قالت: الي أين تمضي، و علي من اعتمد بعدك؟


فسمع الحسين عليه السلام ذلك قال له: يا نافع! ان أهلك لا يطيب لها فراقك، فلو رأيت أن تختار و سرورها علي البراز. فقال: يا ابن رسول الله! لو لم أنصرك اليوم فماذا أجيب غدا رسول الله؟ و برز و هو يقول:



ان تنكروني فأنا ابن الجملي

ديني علي دين حسين و علي



ان أقتل اليوم فهذا أملي

فذاك رأيي و ألاقي عملي



فقال له مزاحم بن حريث: أنا علي دين عثمان. فقال له نافع: أنت علي دين الشيطان. ثم شد عليه بسيفه، فأراد أن يولي ولكن السيف وصل اليه، فوقع مزاحم قتيلا، و كان نافع قد كتب اسمه علي أفواق نبله، فجعل يرمي بها مسمومة و هو يقول:



أرمي بها معلمة أفواقها

مسمومة تجري بها أخفاقها



ليملأن أرضها رشاقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



فلم يزل يرميهم حتي فنيت سهامه، ثم ضرب يده علي سيفه، فاستله، فقتل اثني عشر رجلا من أصحاب عمر بن سعد سوي من جرح، اذ تواثبوا عليه و أطافوا به يضاربونه بالأحجار و النصال، حتي كسروا عضديه، فأخذوه أسيرا، فأمسكه شمر، و معه أصحابه يسوقونه الي عمر بن سعد.

فقال له عمر: ويحك يا نافع! ما حملك علي ما صنعت بنفسك. قال: ان ربي يعلم ما أردت. فقال له رجل - و قد رأي الدماء تسيل علي لحيته -: أما تري ما بك؟ قال: والله لقد قتلت منكم اثني عشر رجلا سوي من جرحت، و ما ألوم نفسي علي الجهد، و لو بقيت لي عضد و ساعد ما أسرتموني. فقال شمر لابن سعد (لعنه الله): اقتله، أصلحك الله. قال: أنت جئت به فان شئت فاقتله. قال: فانتضي شمر سيفه، فقال له نافع: أما والله لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقي الله بدمائنا، فالحمدلله الذي جعل منايانا علي أيدي شرار خلقه. ثم قتله.

المازندراني، معالي السبطين، 385 - 384/1

(و خرج) من أصحاب الحسين عليه السلام نافع بن هلال الجملي [60] ، فقاتل قتالا شديدا،


و جعل يقول:



أنا ابن هلال الجملي

أنا علي دين علي



و دينه دين النبي

فبرز اليه رجل [61] يقال له: مزاحم بن حريث، فحمل عليه نافع، فقتله، و كان قد كتب اسمه علي فوق نبله و كانت مسمومة، فقتل بها اثني عشر، أو ثلاثة عشر رجلا سوي من جرح. [62] .



فلم يزل يرميهم حتي فنيت سهامه، ثم ضرب يده الي سيفه و جعل يقول:



أنا الغلام اليمني الجملي

ديني علي دين حسين و علي



[63] أضربكم ضرب غلام بطل [64]

ان أقتل فهذا أملي



فذاك رأيي و ألاقي عملي

فكسروا عضديه، و أخذ أسيرا، فأخذه شمر، و أتي به الي ابن سعد.



فقال له ابن سعد: ويحك يا نافع! ما حملك علي ما صنعت بنفسك؟ قال: ان ربي يعلم ما أردت - و الدماء تسيل علي وجهه و لحيته - و هو يقول: لقد قتلت منكم اثني عشر رجلا سوي من جرحت، و لو بقيت لي عضد و ساعد ما أسرتموني. فانتضي شمر سيفه ليقتله، فقال له نافع: والله لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقي الله بدمائنا، فالحمدلله الذي جعل منايانا علي يدي شرار خلقه. فقتله شمر.

الأمين، أعيان الشيعة، 605 - 604/1، لواعج الأشجان، /148 - 147



پاورقي

[1] [نفس المهموم: «مسمومة»].

[2] [لم يرد في نفس المهموم و حکا بدله عن البحار].

[3] [لم يرد في نفس المهموم و حکا بدله عن البحار].

[4] [من هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[5] [لم يرد في نفس المهموم].

[6] [لم يرد في نفس المهموم].

[7] [و في المقرم مکانه: «و أخذه أسيرا فأمسکه و معه أصحابه يسوقونه فقال له ابن‏سعد: ما حملک...»].

[8] [في المقرم و بحرالعلوم: «فقال له رجل - و قد نظر الي الدماء تسيل علي وجهه و لحيته -. أما تري ما بک، فقال (قال نافع):].

[9] [نفس المهموم: «يسيل»].

[10] [في المقرم و بحرالعلوم: «فقال له رجل - و قد نظر الي الدماء تسيل علي وجهه و لحيته -. أما تري ما بک، فقال (قال نافع):].

[11] [زاد في المقرم: «رجلا»].

[12] [لم يرد في المقرم].

[13] [لم يرد في المقرم].

[14] [في المقرم: «و جرد الشمر» و في بحرالعلوم: «و انتضي الشمر»].

[15] [في المقرم: «و جرد الشمر» و في بحرالعلوم: «و انتضي الشمر»].

[16] [زاد في بحرالعلوم: «ليقتله»].

[17] [لم يرد في المقرم].

[18] [في المقرم و بحرالعلوم: «يا شمر»].

[19] [لم يرد في بحرالعلوم].

[20] [بحرالعلوم: «يد»].

[21] [نفس المهموم: «شر»].

[22] [في المقرم: «ثم قدمه الشمر، و ضرب عنقه» و في بحرالعلوم: «ثم ضرب الشمر عنقه»].

[23] گويد: نافع بن هلال جملي نام خويش را به پيکان تيرهايش نوشته بود و تيرها را که زهر آگين [؟] بود، مي‏انداخت و مي‏گفت: «من جمليم که پيرو دين عليم.»

گويد: دوازده کس از ياران عمر بن سعد را کشت. جز آنها که زخمدارشان کرد.

گويد: چندان ضربت خورد که دو بازويش بشکست و اسير شد.

گويد: شمر بن ذي الجوشن او را گرفت و يارانش او را سوي عمر بن سعد کشيدند که بدو گفت: «واي تو! اي نافع چه چيز وادارت کرد که با خودت چنين کني؟»

گفت: «پروردگارم مي‏داند که چه مي‏خواستم.»

گويد: خون بر ريشش روان بود و مي‏گفت: «به خدا دوازده کس از شما را کشتم به جز آنها که زخمدارشان کردم و خويشتن را از اين تلاش ملامت نمي‏کنم. اگر ساق و بازو داشتم، اسيرم نمي‏کرديد.»

شمر به عمر گفت: «خدايت قرين صلاح بدارد. او را بکش.»

گفت: «تو او را آورده‏اي. اگر مي‏خواهي خونش بريز.»

گويد: شمر شمشير خويش را کشيد و نافع بدو گفت: «به خدا اگر از مسلمانان بودي، چنين بي‏باک نبودي که با خون ما به پيشگاه خدا روي. حمد خداي که مرگ ما را به دست بدترين مخلوق نهاد.»

گويد: پس شمر او را بکشت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3046-3048/7

[24] زيد في د: يرتجز و.

[25] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[26] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل «شعرا».

[27] في د و بر: التميمي، و جعلنا «التميمي» لاستقامة الوزن.

[28] [و في المقرم و بحرالعلوم مکانه: «و رمي نافع بن هلال الجملي (المذحجي) بنبال مسمومة کتب اسمه عليها و هو يقول (فجعل يرمي بها مسومة و هو يقول)...»].

[29] [في المقرم و بحرالعلوم: «ليملأن»].

[30] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و زاد: «فقتل اثني عشر رجلا سوي من جرح، و لما فنيت نباله جرد سيفه يضرب فيهم، فأحاطوا به يرمونه بالحجارة و النصال حتي کسروا عضديه و أخذوه أسيرا...» کما جاء عند الطبري].

[31] [بحرالعلوم: «فقتل اثني عشر رجلا سوي المجروحين. و لما نفذت سهامه جرد سيفه، فحمل علي القوم»].

[32] [بحرالعلوم: «فقتل اثني عشر رجلا سوي المجروحين. و لما نفذت سهامه جرد سيفه، فحمل علي القوم»].

[33] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم و زاد: «فأحاطوا به يرمونه بالحجارة و النصال حتي کسروا عضديه و أخذوه أسيرا، فأمسکه الشمر و معه أصحابه يسوقونه الي عمر بن سعد...» موافقا لما ذکره الطبري].

[34] [نهاية الارب: «أفواق»].

[35] [نهاية الارب «فأتي به شمر عمر بن سعد و الدم يسيل علي لحيته، فقال له عمر: ويحک يا نافع! ما حملک علي ما صنعت نفسک؟ قال: ان ربي يعلم ما أردت والله»].

[36] [أضاف في نهاية الارب: «و ما ألوم نفسي»].

[37] [أضاف في نهاية الارب: «فقال له شمر: اقتله أصلحک الله. قال: أنت جئت به فان شئت فاقتله.»].

[38] [لم يرد في نهاية الارب].

[39] [أضاف في نهاية الارب: «أما»].

[40] [نهاية الارب: «يد»].

[41] [الي هنا حکاه في نهاية الارب].

[42] نافع بن هلال بجلي (از ياران حسين) تيرهاي خود را زهرآگين کرده بود. با همان تيرها عده‏ي دوازده تن کشت. نام خود را هم بر پيکان نقش کرده بود. علاوه بر دوازده مقتول عده‏اي را هم مجروح کرده بود. به او رسيدند و هر دو بازوي او را شکستند. شمر او را اسير کرد و نزد عمر بن سعد برد که خون از سر و روي او جاري بود. او گفت: «من دوازده مرد از شما کشتم. غير از مجروحين. اگر دست و بازوي من درست مي‏ماند، هرگز نمي‏توانستيد مرا گرفتار کنيد. الحمدلله که مرگ ما را به دست اشرار مقدر نموده.»

شمر او را کشت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 182 - 181/5

[43] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[44] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[45] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[46] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[47] [لم يرد في مثير الأحزان].

[48] [من هنا حکاه في نفس المهموم و ذکر اسمه: «نافع بن هلال الجملي» کما کان في الطبري].

[49] [لم يرد في مثير الأحزان].

[50] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الأسرار].

[51] [أضاف في مثير الأحزان: «بالسهام»].

[52] [مثير الأحزان: «بيده»].

[53] [لم يرد في نفس المهموم].

[54] [لم يرد في مثير الأحزان].

[55] [الي هنا حکاه في نفس المهوم].

[56] [لم يرد في مثير الأحزان].

[57] [مثير الأحزان: «و أخذوه»].

[58] و بعد از او نافع بن هلال بيرون رفت و جمعي از ايشان را به قتل آورد و مزاحم بن حريث او را شهيد کرد.

مجلسي، جلاء العيون، /667

[59] به روايت صاحب روضة الاحباب، بعد از شهادت مسلم، هلال بن نافع بجلي آهنگ ميدان کرد و جوان بديع جنال و نيکو اندام بود و دوشيزه‏اي در خطبه داشت که هنوز با وي طريق مضاجعت نسپرده بود. چون هلال را نگريست که آهنگ قتال دارد، آب از ديده فرو ريخت و بر دامن او درآويخت که: «به کجا مي‏روي و مرا با که مي‏گذاري؟»

و به هاي هاي بگريست. سيدالشهدا چون قصه‏ي ايشان را اصغا نمود، هلال را فرمود: «امروز اهل تو حرمان تو را نتوانند برتافت و ايشان را جز به ديدار تو خرسند نتوان يافت. اگر خواهي در کار جهاد طريق مسامحت سپاري و ايشان را از خويش خرسند داري.»

عرض کرد: «يا ابن رسول الله! اگر امروز نصرت تو نجويم، فردا با رسول خداي چه گويم؟»

و زن را وداع گفت و آهنگ جهاد کرد و بدين اشعار انشاد ارجوزه فرمود:



أرمي بها معلمة أفواقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



مسمومة تجري بها أخفاقها

ليملأن أرضها رشاقها



همانا هلال مردي دلير و کمانداري دلاور بود که هرگز عقاب خدنگش جز مرکز هدف را نشيمن نساخت هشتاد تير در کنانه آکنده داشت. با هر خدنک مردي را از پشت شبرنک بر روي زمين افکند. چون تير در کنانه نماند، مردانه با تيغ حمله‏ور گشت و گفت:



أنا الغلام اليمني البجلي

ديني علي دين حسين و علي‏



ان أقتل اليوم فهذا أملي

فذاک رأيتي و ألاقي عملي‏



مردي از سپاه ابن‏سعد که او را قيس مي‏ناميدند، با شمشير آخته به ميدان تاخت. هلال او را مجال نداد و بي‏تواني او را به مطموره‏ي نيران فرستاد و با تيغ سرافشان سيزده تم از بدانديشان را از پاي درآورد. اين وقت انبوه لشکر به ضرب سيف و سنان او را بخستند و بازوان او را درهم شکستند و او را مأخوذ داشته به نزد شمر ذي الجوشن بردند. شمر حکم داد تا سر مبارکش را از تن دور کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء، 279 - 277/2

[60] [اللواعج: «البجلي و قتل: هلال بن نافع»].

[61] [أضاف في اللواعج: «من بني فظيعة»].

[62] [أضاف في اللواعج: «فجعل يقول:



أرمي بها معلمة أفواقها

و النفس لا ينفعها اشفاقها



مسمومة تجري بها اخفاقها

ليملأن أرضها رشاقها»].

[63] [لم يرد في اللواعج].

[64] [لم يرد في اللواعج].