بازگشت

جابر بن عروة


و برز من بعده [عون بن عبدالله بن جعفر عليه السلام] جابر بن عروة الغفاري، و كان شيخا كبيرا قد شهد مع رسول الله صلي الله عليه و آله يوم بدر، و وقعات غيرها، فجعل يعصب حاجبيه، و يرفعهما عن عينيه، و الحسين عليه السلام ينظر اليه، و يقول: شكر الله سعيك يا شيخ، ثم حمل علي القوم، و هو يرتجز و يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف ثم بنو نزار



بنصرنا لأحمد المختار

يا قوم حاموا عن بني الأطهار



الطيبين السادة الأخيار

صلي عليهم خالق الأبرار



ثم حمل، و لم يزل يقاتل حتي قتل ثمانين فارسا، و قتل أمام الحسين عليه السلام.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، /73

أقول: و في شرح شافية أبي فراس في مناقب آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم و مثالب بني العباس باسناده عن مقتل الخوارزمي أنه قال: ثم برز جابر بن عروة الغفاري و كان شيخا كبيرا، و قد شهد مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بدرا و حنينا، فجعل يشد وسطه بعمامته، ثم شد حاجبيه بعصابة حتي رفعهما عن عينيه، و الحسين عليه السلام ينظر اليه و هو يقول: شكر الله سعيك يا شيخ. فحمل، و لم يزل يقاتل حتي قتل ستين رجلا و استشهد رضي الله عنه.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 308/4

قال أبومخنف: [...] و برز من بعده [عمرو بن مطيع] جابر بن عروة، و كان شيخا كبيرا، و قد شهد رسول الله صلي الله عليه و آله الوقايع بدرا و حنينا، ثم شد حاجبيه بعصابته و شالهما [1] عن عينيه، و الحسين عليه السلام ينظر اليه و قال: شكر الله فعالك يا شيخ! فحمل علي القوم و أنشأ يقول:




قد علموا حقا بنوا غفاري

و جندب ثم بنو نزار



نصرتنا لأحمد المختار

يا قوم ذبوا عن بني الأطهار



بالمشرفي الصارم البتار

قال: و حمل القوم و قتل منهم نيفا و خمسمائة مبارز، ثم استشهد أمام الحسين عليه السلام.

الدربندي، أسرار الشهادة، /286

قال أبومخنف: [...] قال: و برز جابر بن عروة الغفاري و كان شيخا كبيرا قد شهد مع رسول الله صلي الله عليه و آله يوم بدر و حنين، و جعل يشد وسطه بالعمامة، و دعا بعصابة حمراء، فعصب بها حاجبيه، و رفعها عن عينيه، و الحسين عليه السلام ينظر اليه و هو يقول: شكر الله لك فعالك يا شيخ. ثم حمل علي القوم و هو يقول:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف ثم بنونزار



ينصرنا لأحمد المختار

يا قوم حاموا عن بني الأطهار



الطيبين السادة الأبرار

صلي عليهم خالق الأشجار



و لم يزل يقاتل حتي قتل من القوم ستين رجلا، ثم استشهد بين يدي الامام.

الدربندي، أسرار الشهادة، /297

ثم برز عروة الغفاري و كان شيخا كبيرا شهد بدرا و حنين و صفين، و قال له الحسين: «شكر الله لك أفعالك يا شيخ».

فأنشد:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف ثم بنونزار



بنصرتي لأحمد المختار

و آله السادات و الأبرار



صلي عليهم خالق الأشجار

رب البرايا خالق الأطيار



و لم يزل يقاتل حتي قتل منهم خمسة و عشرين فارسا، ثم قتل رضي الله عنه. [2] .

[عن أبي مخنف]


القندوزي، ينابيع المودة، 74/3



پاورقي

[1] [في المطبوع: «و شانهما»].

[2] از پس او، چنان که در شرح شافيه مرقوم است و ابومخنف حديت مي‏کند: جابر بن عروه‏ي غفاري که مردي سالخورده و پارسا بود و در غزوه‏ي بدر و ديگر غزوات ملازمت خدمت مصطفي صلي الله عليه و آله مي‏فرمود و عصابه‏اي بر پيشاني بسته بود که جلد ابروهاي او فرو نيفتد و چشم او را از ديدار باز ندارد. حسين عليه‏السلام چون نگريست که جابر آهنگ جنگ دارد، فرمود:

شکر الله سعيک يا شيخ!

و جابر اين شعر به ارجوزه قرائت کرد:



قد علمت حقا بنوغفار

و خندف ثم بنونزار



بنصرنا لأحمد المختار

يا قوم خاموا عن بني الأطهار



الطيبين السادة الأخيار

صلي عليهم خالق الأبرار



پس آغاز جنگ نمود و در پيش روي امام عليه‏السلام، هشتاد تن مردم رزم آزماي را به خاک انداخت و خود نيز جاي بپرداخت. (رضوان الله عليه).

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 312/2

مؤلف گويد که بعضي گفته‏اند: حبيب بن مظاهر و مسلم بن عوسجه و هاني بن عروه و عبدالله بن يقطر نيز از صحابه‏ي رسول خدا صلي الله عليه و آله بوده‏اند و در شرح قصيده ابي‏فراس است که در روز عاشورا جابر بن عروه‏ي غفاري که پيرمردي بود سالخورده و در خدمت پيامبر صلي الله عليه و آله بوده و در بدر و حنين حاضر شده بود براي ياري پسر پيغمبر صلي الله عليه و آله، کمر خود را به عمامه‏اش محکم بست، پس ابروهاي خود را که از پيري بروي چشمانش واقع شده بود بلند کرد و با دستمال خود ببست. حضرت حسين عليه‏السلام او را نظاره مي‏کرد و مي‏فرمود:

«شکر الله سعيک يا شيخ.» پس حمله کرد و پيوسته تا شصت نفر را به قتل رسانيد، آن گاه شهيد گرديد (رحمة الله عليه و رضوانه).

قمي، منتهي الآمال، /430