ابوثمامة الصائدي
و قتل مع الحسين زياد بن عمرو بن عريب الصائدي من همدان، و كان يكني أباثمامة.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 405/3، أنساب الأشراف، 198/3
ثم برز أبوثمامة الصائدي و قال:
عزاء لآل المصطفي و بناته
علي حبس خير الناس سبط محمد
عزاء لزهراء النبي و زوجها
خزانة علم الله من بعد أحمد
عزاء لأهل الشرق و الغرب كلهم
و حزنا علي حبس الحسين المسدد
فمن مبلغ عني النبي و بنته
بأن ابنكم في مجهد أي مجهد [1] .
ابن شهر آشوب، المناقب، 105 - 104/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /294
پاورقي
[1] آن گاه ابوثمامهي صيداوي عرض کرد: «السلام عليک يا أباعبدالله!»
و به ميدان مقاتلت تاخت و اين شعر قرائت کرد:
عزاء لآل المصطفي و بناته
علي حبس خير الناس سبط محمد
عزاء لزهراء النبي و زوجها
خزانة علم الله من بعد أحمد
عزاء لأهل الشرق و الغرب کلهم
و حزنا علي حبس الحسين المسدد (مسدد (بصيغه اسم مفعول): کسي که در گفتار و کردار راست و درست باشد.)
فمن مبلغ عني النبي و بنته
بأن ابنکم في مجهد أي مجهد؟ (مجهد: رنج، سختي.)
سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 291/2