بازگشت

عمرو بن خالد الصيداوي


(ثم) جاء اليه عمر بن خالد الصيداوي، فقال: السلام عليك يا أباعبدالله! قد هممت أن ألحق بأصحابي، و كرهت أن أتخلف، فأراك وحيدا من أهلك قتيلا. فقال له الحسين: تقدم، فانا لاحقون بك عن ساعة.

فتقدم و قاتل قتالا شديدا حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 24/2

و برز عمرو بن خالد الصيداوي، فقاتل، فقال له عليه السلام: تقدم، فانا لاحقون بك عن ساعة. فتقدم، فقتل.

ابن نما، مثير الأحزان، 33

قال الرواي: ثم برز عمرو [1] بن خالد الصيداوي [2] ، فقال للحسين عليه السلام: يا أباعبدالله! [3] جعلت فداك [4] ، قد هممت أن ألحق بأصحابك [5] ، و كرهت أن أتخلف [6] ، فاراك وحيدا بين [7] أهلك قتيلا. فقال له الحسين عليه السلام: تقدم، فانا لاحقون بك عن ساعة. فتقدم، [8] فقاتل، حتي قتل (رضوان الله عليه). [9] .


ابن طاووس، اللهوف، /109 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 23/45؛ البحراني، العوالم، 266/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 304/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /296؛ مثله القمي، نفس المهموم، /287؛ الأمين، أعيان الشيعة، 605/1، لواعج الأشجان، /150؛ الجواهري، مثير الأحزان، /75



پاورقي

[1] [الأسرار: «عبدالله»].

[2] [نفس المهموم: «الأزدي الصيداوي»].

[3] [لم يرد في البحار و مثير الأحزان و أعيان الشيعة و اللواعج].

[4] [لم يرد في البحار و مثير الأحزان و أعيان الشيعة و اللواعج].

[5] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان و أعيان الشيعة و اللواعج: «بأصحابي»].

[6] [الأسرار: «تخلف»].

[7] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و نفس المهموم و مثير الأحزان و أعيان الشيعة و اللواعج: «من»].

[8] [الي هنا حکاه في نفس المهموم، و بعده حکي ما ذکرناه في عمرو بن خالد الأزدي].

[9] راوي گفت: سپس عمرو بن خالد صيداوي پيش آمد و عرض کرد: «يا اباعبدالله! فدايت شوم. من تصميم گرفته‏ام که به يارانت بپيوندم و خوش ندارم بمانم و تو را تنها در ميان زن و بچه‏ات ببينم.» حسين عليه‏السلام به او فرمود: «پيشرو باش که ما نيز ساعتي بعد به تو خواهيم رسيد.» فهري، ترجمه‏ي لهوف، /109

بعد از او عمرو بن خالد صيداوي به خدمت آن حضرت آمد و گفت: «يابن رسول الله! مرا دستوري ده که به اصحاب خود ملحق شوم و شهادت تو را نبينم.»

حضرت فرمود: «برو که در همين ساعت ما نيز به تو ملحق مي‏شويم. «آن سعادتمند، جان گرامي در کف نهاد و بعد از مقاتله‏ي بسيار به شهداي ابرار پيوست.»

مجلسي، جلاء العيون، /670

و ديگر، عمرو بن خالد صيداوي به حضرت امام عليه‏السلام آمد.

فقال: يا أباعبدالله! قد هممت أن ألحق أصحابي و کرهت أن أتخلف، و أراک وحيدا من أهلک قتيلا.

عرض کرد: «يا اباعبدالله! عزيمت درست کرده‏ام که با برادران و مصاحبان خود پيوسته شوم و مکروه مي‏شمارم که از ايشان تخلف کنم و تو را تنها و مقتول ببينم.»

فقال له الحسين: تقدم فانا لاحقون بک عن ساعة.

فرمود: «تاختن کن و رزم ميزن که هم در اين ساعت من با تو ملحق خواهم شد.»

پس بتاخت و تني چند را به خاک بينداخت و هم به خاک درافتاد و جان داد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 298/2