عمير بن عبدالله المذحجي
خرج من بعده [شعبة بن حنظلة] آخر، يقال له عمرو بن عبدالله المذحجي و هو يرتجز و يقول:
[1] [قد علمت سعد و حي مذحج
أني لدي الهيجاء غير مخرج
علوا بسيفي هامة المذحج
و أترك القرن لدي التعرج
فريسة الضبع الأخيل الأعوج]
قال: ثم حمل، فقاتل حتي قتل - رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 193/5
ثم خرج من بعده [سعد بن حنظلة] عمير بن عبدالله المذحجي و هو يقول:
قد علمت سعد و حي مذحج
أني ليث الغاب لم أهجهج
أعلو بسيفي هامة المدجج
و أترك القرن لدي التعرج
فريسة الضبع الأزل الأعرج
فمن تراه واقفا بمنهجي
و لم يزل يقاتل قتالا شديدا، حتي قتله مسلم الضبابي، و عبدالله البجلي، اشتراكا في قتله.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 14/2
ثم برز عمير بن عبدالله المذحجي، قائلا:
قد علمت سعد و حي مذحج
أني لدي الهيجاء غير مخرج
أعلو بسيفي هامة المدجج
و أترك القرن لدي التعرج
فريسة الذئب الأذل الأعرج
ابن شهر آشوب، المناقب، 102 - 101/4
و قال محمد بن أبي طالب: [...] و خرج [2] من بعده [سعد بن حنظلة] [3] عمير [4] بن عبدالله
المذحجي و هو يرتجز [5] و يقول [6] :
قد علمت سعد و حي مذحج
أني [7] لدي الهيجاء ليث محرج [8] .
أعلو بسيفي هامة المدجج
و أترك القرن لدي التعرج
فريسة الضبع الأزل الأعرج [9]
و [10] لم يزل يقاتل [11] حتي قتله مسلم الضبابي و عبدالله البجلي. [12] .
المجلسي، البحار، 19 - 18/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 262/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 299/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /293؛ القمي، نفس المهموم، /288؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /417؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، /162 - 161
پاورقي
[1] ما بين الحاجزين من د و بر، و في الأصل موضعه: شعرا.
[2] [لم يرد في اللواعج].
[3] [لم يرد في اللواعج].
[4] [و في نفس المهموم مکانه: «ثم برز عمير...»].
[5] [الدمعة الساکبة: «ثم»].
[6] [و في بحرالعلوم مکانه: «ثم برز عمير بن عبدالله المذحجي - من القحطانية - و هو يقول:...»].
[7] [في الأسرار:«لدي الهيجاء ليس مخرج» و في بحرالعلوم: «ليث الغاب لم أهجهج»].
[8] [في الأسرار:«لدي الهيجاء ليس مخرج» و في بحرالعلوم: «ليث الغاب لم أهجهج»].
[9] [زاد في بحرالعلوم:«فمن تراه واقفا بمنهجي»].
[10] [الدمعة الساکبة: «ثم»].
[11] [زاد في بحرالعلوم: «قتالا شديدا»].
[12] و بعد از او، عمير بن عبدالله مذحجي شمشير کشيد و مردانه رو به کارزار آورد و بسياري از آن کفار را به جهنم واصل نمود، تا آن که به ضربت مسلم ضبابي و عبدالله بجلي به سعادت شهادت فايز گرديد.
مجلسي، جلاء العيون، /665
از پس او، عمير بن عبدالله مذحجي به ميدان آمد و اين رجز تذکره کرد:
قد علمت سعد و حي مذحج
أني لدي الهيجاء غير محرج
أعلو بسيفي هامة المدجج
و أترک القرن لدي التفرج
فريسة الضبع الأذل الأعرج (قبيلهي سعد و مذحج باور دارند که من هنگام نبرد سختگير نيستم. شمشير خود را به کاسهي سر سلاح پوشيده فرود ميآورم و هماورد خود را طعمهي کفتار لنگ ميگردانم (در عاشر بحار به جاي التفرج، التعرج و به جاي الاذل، الازل «چابک» ضبط کرده است).)
سپهر ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليهالسلام، 275/2
و تيغ کشيد و حملهي گران افکند و تني چند بکشت. آن گاه به دست مسلم الضبابي و عبدالله البجلي کشته گشت.